كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

أهم مئة فيلم في السينما المصرية

صلاح ابو سيف هو الأول والثاني يوسف شاهين

محمد الحمامصي

ضمن سلسلة «دراسات سينمائية»، التي يصدرها «مركز الفنون» التابع لمكتبة الإسكندرية، والتي يرأس تحريرها الناقد السينمائي سمير فريد، صدر كتاب «أفضل مئة فيلم في السينما المصرية»، مقدّماً عرضاً للأفلام تضمّ البيانات الخاصّة بكل فيلم، وملخّصاً عنه وتقييماّ له بقلم ناقد. وقد تمّ ترتيب هذه الأفلام المئة في الكتاب بحسب سنوات الإنتاج وليس بحسب الجودة، أي إنها الأفلام التي مثّلت نقاط تحوّل أو نقاط امتياز فني، والغالبية منها جمعت بين الأمرين كما أكّد شريف محي الدين مدير مركز الفنون في مقدمته.

أجيال

احتل صلاح أبو سيف المرتبة الأولى في عدد الأفلام التي تمّ اختيارها ضمن أهم مئة فيلم في السينما المصرية، وذلك بثمانية أفلام منها: «ريّا وسكينة» و«شباب امرأة» و«بداية ونهاية» و«بين السماء والأرض»، تلاه يوسف شاهين بسبعة أفلام منها: «باب الحديد» و«الناصر صلاح الدين» و«الأرض» و«إسكندرية ليه» و«العصفور»، ثم هنري بركات بخمسة أفلام (منها «دعاء الكروان» و«في بيتنا رجل»)، وكمال الشيخ بثلاثة (منها «اللص والكلاب»)، وعاطف سالم بثلاثة أيضاً (منها «أم العروسة»). هناك أيضاً فيلمان لنيازي مصطفى («سلامة في خير» و«عنتر وعبلة») وفيلمان لتوفيق صالح («درب المهابيل» و«صراع الأبطال») وفيلمان لأحمد بدرخان («نشيد الأمل» و«مصطفى كامل») وفيلمان لحسين كمال («البوسطجي» و«شيء من الخوف»). من الأجيال اللاحقة، هناك سعيد مرزوق وعاطف الطيب وداود عبد السيد وخيري بشارة (ثلاثة أفلام لكل واحد منهم)، ثم علي بدرخان (فيلمان) ومحمد خان وإيناس الدغيدي ومحمد كامل القليوبي ومجدي محمد علي (فيلم واحد لكل مخرج منهم). وأخيراً، برز من الجيل الجديد كلٌّ من مروان حامد (عمارة يعقوبيان) وهالة خليل (أحلى الأوقات) وأسامة فوزي (بحب السيما).

محايد

جاء الكتاب محايدا للغاية، وأشار شريف محي الدين في المقدّمة إلى أن المعلومات الخاصة بإعداد الكتاب استغرق الحصول عليها عامين اثنين، بإشراف أحمد الحضري ومشاركة عدد من النقّاد السينمائيين المصريين: «تمثّل هذه القائمة وجهات نظر الأساتذة سمير فريد وأحمد الحضري وكمال رمزي. من المؤكّد أن العبرة ليست بكَمّ المشاركين في هذه القائمة، بل بخبراتهم ومصداقيتهم لدى صنّاع السينما ونقّادها». هناك مقدمة ثانية وضعها أحمد الحضري، قال فيها إن اللجنة المسؤولة اتفقت على أن ينصبّ اختيارها على الأفلام التي «تُعتبر علامة واضحة في خلال المسيرة الطويلة من عمر السينما المصرية، والتي خطت بها خطوة صحيحة إلى الأمام، والتي قدّمت لنا الجديد في الموضوع أو المعالجة أو الشخصيات أو التقنيات، والتي تضمّ أعلام السينما المصرية ورموزها من دون أن تغفل أحداً منهم بقدر الإمكان. إنها الأفلام التي قدّمت لنا فنانين وفنيين أثبتوا مكانتهم ودورهم في قيادة هذا الفن الجديد، حتى نما عطاؤهم وتواصل عبر سنوات طوال، والتي اكتسبت صفة الخلود واستحقت أن نطلق عليها تعبير «كلاسيكيات السينما المصرية» مهما كان نصيب هذه الأفلام من الدرجات أو التقديرات بحدّ ذاتها بحسب رأي اللجان المختلفة».

يُذكر أن أحمد الحضري حرّر الكتاب الذي شارك فيه رفيق الصبان وسمير فريد وسهام عبد السلام وطارق الشناوي وفريال كامل وفريدة مرعي وكمال رمزي ومحمود علي ومصطفى درويش وهاشم النحاس.

)القاهرة(

السفير اللبنانية في 10 يناير 2008