كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

عمر الشريف انتهي من "المسافر"

أحمد ماهر يستكمل التصوير في الإسكندرية

نادر أحمد

انتهي الفنان العالمي عمر الشريف من تصوير دوره في الفيلم المصري "المسافر".. وهو أول إنتاج روائي طويل تقوم بإنتاجه وزارة الثقافة منذ توقفها عن الإنتاج السينمائي في نهاية ستينيات القرن الماضي.. وهو أيضاً أول إخراج للمخرج الشاب أحمد ماهر والذي عكف رحلته مع فيلم "المسافر" منذ أحداث سبتمبر .2001

ويقول المخرج أحمد ماهر: تدور أحداث الفيلم من خلال ثلاثة أيام بمراحل تاريخية في ثلاث مدن بحياة رجل.. فكل يوم في زمان مختلف ومدينة أخري.. اليوم الأول عام 1948 في مدينة بورسعيد. واليوم الثاني عام 1973 بالإسكندرية واليوم الثالث عام 2001 في القاهرة.. والأيام الثلاثة تمثل أهم الأحداث في حياة رجل.. وهو بالطبع الفنان الكبير عمر الشريف والذي انتهي من تصوير جميع مشاهده.. أما الفيلم فقد انتهينا من تصوير 60% من أحداثه.

وقال: عمر الشريف كان مريحاً جداً في التصوير.. لم يتدخل في أي حرف بالسيناريو.. ولم يهتم بالممثلين إلا من خلال دوره.. فقد كان شديد الاحترام وشديد العمق.. ويعرف كل تفصيله لأنه مدرك أبعاد الشخصية التي يلعبها وشعرت بحبه لي. وأذكر أنه قال لقد اكتشفت أنني أمام أحسن فيلم في حياتي وأشعر أنه من أهم الأدوار.. والفيلم يختلف تماما عن أفلام السينما المصرية والعالمية ولأول مرة ألعب شخصية رجل من خلال ثلاثة أجيال وعن مراحل فيلم المسافر وتصويره قال: الأيام الثلاثة به أهم الأحداث في حياة رجل من خلال ثلاث قصص لها علاقة مع بعضها.. أهم مرحلة هي فترة الأربعينيات وقمنا بتشييد ديكور سفينة كبيرة هو أضخم ديكور في تاريخ السينما المصرية تفرغ له مهندس الديكور أنسي أبوسيف.. وهذا الديكور كان مشكلة أي منتج فقد كان المنتجون يرفضون الفيلم للديكور وقد تم بناؤه في شهرين.. وقد انتهيت من تصوير 90% من مشاهده.. ويتبقي الجزء الخارجي في شوارع بورسعيد في فترة الاربعينيات ولأنها تغيرت سأقوم بتصوير بعض المشاهد في الاسماعيلية والسويس أيضا. وقال: المرحلة الثانية في عام 1973 أقوم بالتحضير لها في الاسكندرية حيث تدور الأحداث هناك في شوارع عديدة إلي جانب مناطق أبوقير والمكس وبير مسعود وورش في محطة القطار.. وقد أخذت التصريحات والموافقات من عدة جهات لأننا سنغير في اعمدة الكهرباء وملصقات الدعاية لتتوافق تلك الفترة.

وأضاف المرحلة الثالثة في الألفية الجديدة.. انتهيت منها تماما وكانت أشد صعوبة في التصوير فكنا نصور في شوارع القاهرة والمقابر والمستشفيات وكوبري امبابة.. وكانت هناك صعوبة اثناء تصوير القطارات حتي أن عمر الشريف قام بتصوير هذا المشهد في 12 ساعة.. لان هذا المشهد يجسد القطار المحترق في مطلع الألفية.. والتصوير في ليلة العيد والاحتفال به ثم يحدث الحريق.. ورافقنا 12 عربة مطافيء واسعاف وعساكر أمن مركزي.

ويقول علي ماهر: يشارك في بطولة الفيلم إلي جانب عمر الشريف ما يقرب من 70 ممثلا وممثلة ما بين أبطال وضيوف شرف وممثلين ثانويين من بينهم عمرو واكد وخالد النبوي وشريف رمزي وبسمة ويوسف داوود ومحمد شومان وعبدالعزيز مخيون وعلاء مرسي وعمرو عبدالجليل والمطربة حنان عطية والممثلة التونسية درة واللبنانية سيرين عبدالنور.. وقام بتصوير الفيلم مدير التصوير الايطالي ماركو أنوارنو الذي يعد من افضل مصوري السينما في العالم والذي نقل خبرته لكل مساعديه من مصوري الفيلم.. ومع نهاية شهر يناير أنتهي من تصويره كاملاً.

الجمهورية المصرية في 9 يناير 2008

 

نور الشريف "عوضين الأسيوطي":

عبدالحي أديب مزج بين السياسة ولغة السينما في "البيبي دول"

فكري كمون

يواصل الفنان الكبير نور الشريف تصوير دور "عوضين الأسيوطي" الذي يلعبه في فيلم "ليلة البيبي دول" الذي يخرجه عادل أديب.. وعوضين مراسل تليفزيوني بإحدي القنوات الفضائية وهو مقاتل قديم وصاحب فكر معتدل صدق الاعلام الامريكي بأن هناك شفافية في تصوير احداث التدخل الامريكي في العراق ولهذا صور بعض الضباط الامريكيين يعتدون علي العراقيين فتم اعتقاله هو شخصيا وتعذيبه ودخل سجن ابوغريب وهنا يحدث تحول في شخصيته تماما ففي الوقت الذي لم يكن هناك موقف مسبق منه ضد امريكا بل كان ينظر اليها كرمز للحرية والديمقراطية اذا بالتجربة التي حدثت له تكشف له الحقيقة وتتولد لديه نزعة الانتقام من كل ما هو امريكي ويقرر ان يفجر "جروب" سياحياً أمريكياً جاء إلي مصر كنوع من الانتقام وتبدأ محاولته في مراقبته في اكثر من مكان ويؤكد نور الشريف هنا أن الانتقام عند عوضين من الامريكيين هو نوع من الثأر ودفاع عن كرامته التي اهدرت فقد تضمن تعذيبه تجاوزات الآدمية بهتك عرضه واطلاق الكلاب المتوحشة عليه فهو لم يرتكب عملا ارهابيا ضدهم ولكنهم يصورون كل فعل عنيف ضدهم انتقاما بأنه إرهاب مع أن الارهاب عملية منظمة من أجهزة امنية وقد صور مشاهد التعذيب بدون ملابس ماعدا ال "سليب" وتمت الاستعانة بالكمبيوتر لاظهار عنف هذه المشاهد وكان المخرج عادل اديب موضوعياً جدا في تنفيذ اصوات التعذيب لتكون مشابهة لما نشر علي الانترنت وفي وسائل الاعلام وتم تصوير مشاهد المراقبة في جراج فندق جراند حياة.

يضيف نور الشريف ان الفيلم ليس سياسيا فقط ولكن الراحل عبدالحي أديب صاغ احداثه بشكل ذكي سينمائيا ممتع جدا وتتوفر فيه كل صفات السينما المبهجة الي جانب الخط السياسي.

ومع الجروب السياحي يشارك نجوم مصر في هذه المشاهد وهم محمود عبدالعزيز ومحمود حميدة وغادة عبدالرازق مع الممثل السوري جمال سليمان وسوف يستمر التصوير في القاهرة حتي يوم 13 يناير ينتقل بعدها يوم 25 يناير إلي سوريا.. للتصوير هناك لمدة أسبوعين وبعد ذلك يتم السفر الي تشيكوسلوفاكيا للتصوير هناك خمسة ايام والتصوير في سوريا في أماكن بديلة لأماكن في العراق وفلسطين من تحرك للقوات الأمريكية ومعاملاتهم لشعب العراق وحركة السلام الآن في إسرائيل وفي تشيكوسلوفاكيا تصوير معسكرات الهولوكست التي عذب فيها بعض اليهود في أيام هتلر وتلعب ليلي علوي دور ناشطة سلام مع عزت أبوعوف وتلعب سولاف فواخرجي دور زوجة محمود عبدالعزيز وعازفة شيللو بالاوبرا وعلا غانم فتاة عراقية ونيكول سابا مناضلة فلسطينية.

الجمهورية المصرية في 9 يناير 2008