كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان أبوظبى الذى كان

علا الشافعى

مهرجان أبوظبي السينمائي

   
 
 
 
 

كلمات قصيرة ومقتضبة، على صفحات بعض الزملاء من النقاد العرب على الفيس بوك، تفيد أن هناك حدثا ثقافيا مؤلما وأن الجرائد ستنشره، بعد أن يصل لها بيان.. كانت تلك الكلمات التى نشرها البعض هى المقدمات قبل الإعلان عن إيقاف مهرجان أبوظبى السينمائى لأجل غير مسمى، وبشكل رسمى من قبل الجهات المسؤولة، وهو الخبر الذى لم يكن يتوقعه أحد على الإطلاق، خصوصا بعد النجاحات التى حققها المهرجان عاما بعد عام، وقدرته على عرض أفلام تعد من أهم الإنتاجات السينمائية فى العالم والتى عادة ما تكون من أفلام المهرجانات الكبرى. إضافة إلى قيامه بدعم العديد من الإنتاجات السينمائية فى العالم العربى، وهو ما جعل المهرجان واحدا من أهم النوافذ السينمائية فى العالم العربى، والتى تساهم بشكل كبير فى نشر الثقافة السينمائية فى المنطقة وأى مهرجان عربى هو إضافة للمشهد السينمائى، وتأكيد لضرورة توظيف القوى الناعمة، ورغم أن البدايات كانت مبشرة وواعدة فإن النهايات عادة ما تكون عكس المأمول، وهذا هو الحال دائما فى مجتمعاتنا العربية، نبدأ الحلم بأن الواقع قد يكون أجمل ونحلم بالكثير ونمنى نفسنا بأن القادم أفضل. ولكن يبدو أن سقف الأحلام يتخطى المرسوم لنا، أعتقد أنه من نفس المنطلق توقف المهرجان رغم إعلان هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبى فى بيانها الصحفى: أنه بعد إيقاف المهرجان سيتم الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التليفزيونية ليتم إنتاجها فى أبوظبى، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية فى استكمال ونضوج صناعة السينما فى العاصمة. «وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها فى دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال «صندوق سند» الذى يوفر الدعم للمشاريع السينمائية فى مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها».. وهو كلام لطيف ومعبر ولكن لا أحد يفهم هل هناك تعارض حقيقى بين دعم الأفلام والاستمرار فى إقامة المهرجان؟ خصوصا أن الدورة الأخيرة للمهرجان كانت قد شهدت عرض أول فيلم إماراتى فى افتتاح المهرجان، وهو ما يعكس أن كل شىء كان يسير فى شكله الطبيعى والمرسوم بدقة، حسبما كان يعمل على الجابرى مدير المهرجان وفريق عمله، والذين كانوا بحق مخلصين للسينما وما يقدمون، وفى ظنى أن الثقافة ستظل دائما فى ذيل قائمة مجتمعاتنا، خصوصا فى ظل الظرف السياسى الراهن والمرتبك، والذى يجعل البعض يظنون أن الإنفاق على السلاح أهم وأجدى

اليوم السابع المصرية في

11.05.2015

 
 

وجهة نظر

أبوظبي

عبدالستار ناجي

منذ ايام اصدرت اللجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي السينمائي بياناً مقتضباً حمل خبر ايقاف مهرجان أبوظبي السينمائي وللتبشير بان هناك خططا جديدة للمرحلة الجديدة. انتهى البيان

ونتساءل لماذا تم ايقاف مهرجان أبوظبي. نتساءل من واقع علاقتنا مع السينما الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية. ونتساءل بعد سنوات من التعاون الإعلامي مع مهرجان أبوظبي. فقد كان لي شرف حضور عدد كبير من دورات هذا المهرجان السينمائي ومنذ دورته الاولى

نتساءل.. لماذا يتم ايقاف مهرجان تواصل على مدى ثماني دورات حققت كثيرا من النجاح واستقطبت اهم الافلام وابرز النجوم والصناع والمنتجين والموزعين وايضا النقاد والصحافيين والإعلاميين

نتساءل.. ونحن نعلم جيدا القفزات التي حققها هذا المهرجان الذي بدا حلما وتحول الى مهرجان حقيقي يمتلك جميع مقومات كبريات المهرجانات على صعيد الاعداد والتنظيم والاستضافة. وايضا على مستوى الحضور. ويكفي ان نعرف بان نسبة غير قليلة من نجوم هوليوود حطوا رحالهم في دار زايد رحمه الله وكانت أبوظبي هي محطتهم ومهرجانها السينمائي هو موعدهم.. 

هناك شاهدت عشرات الاعمال السينمائية سواء تلك التي وجدت طريقها للاوسكار او تلك التي ذهبت بعيدا بحضورها وحصادها الفني والإعلامي وايضا عوائد شباك الدخل. وهناك امن لنا مهرجان أبوظبي السينمائي فرصا ذهبية للتواصل مع اهم النجوم. والقائمة تطول في هذا المهرجان.

ونعود للسؤال.. كيف لمهرجان استطاع ان يؤمن حضور دولة الإمارات العربية المتحدة شانه شأن شقيقه مهرجان دبي السينمائي على خارطة صناعة الانتاج السينمائي وبات موعدا متجددا لاهل السينما كما ساهم في جعل الكثير من صناع السينما من تحقيق اعمالهم في عاصمة الإمارات الحبيبة.. كيف لكل ذلك ان يتوقف او يتم الغاؤه.. نحن نعلم جيدا مقدرات ابناء الإمارات على تحقيق الانجازات والمستحيلات ولكن لم نلغى كياناً نشأ وترعرع وبزغت شمسه وبات له موعده وحضوره وتأثيره على صناعة السينما

ونتوقف عند السؤال.. ان ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا ارادة ابناء الإمارات وايضا الدعم السخي لقيادة دولة الإمارات العربية وأبوظبي على وجه الخصوص.. فلماذا الغاء كل ذلك الجهد وكل ذلك العطاء وتلك المسيرة عبر بيان يفتح الباب على اكبر كمية من الاسئلة التي لم تصل اجوبتها

مهرجان أبوظبي السينمائي ليس بالحدث التقليدي العابر الذي يمكن تجاوزه والعبور عنه او حتى نسيانه عبر ذلك البيان. كما ان هذا المهرجان وعبر اعوامه الثمانية الماضية استطاع ان يحقق كما من الانجازات لعل ابرزها ذلك الاحتفاء بالسينما الإماراتية.. والخليجية.. والعربية.. والعالمية

مهرجان أبوظبي السينمائي ليس مجرد مهرجان وبساط احمر وكمية من النجوم والافلام. بل هو صناديق لدعم السينما. استطاعت تلك الصناديق ان تفعل اليات الانتاج السينمائي فكان هذا الحصاد السينمائي الذي تبرز ملامحه في العديد من المهرجانات ومن بينها مهرجان كان السينمائي وغيره من كبريات المهرجانات والملتقيات السينمائية

كما استطاعت صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تلك الواجهة السينمائية العالمية المستوى ان تستقطب كبريات المشاريع السينمائية لعل اخرها «حرب النجوم» في جزئه الجديد. فهل بعد ذلك من انجازات وهنا نشير الى عدد من المنصات التي راحت تتألق من «أبوظبي امجنشين» و«تو فور ففتي فور» التي تعتبر المظلة الراعية لهذا الانجاز والبيت الحاضن لغيره من الانجازات

ايقاف مهرجان أبوظبي السينمائي هو بمثابة الغاء لجهود جيل من السينمائيين والإعلاميين والفنانين من ابناء دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي على وجه الخصوص. جيل استطاع وبعد عدد قليل من الدورات ان يتحمل المسؤولية ويقلع بسفينة هذا المهرجان الى فضاءات ابعد وارحب. ولو تأملنا «فقط» حصاد الدورة الاخيرة من المهرجانات على صعيد الافلام والضيوف والصفقات واللقاءات لكان كافيا بمنح المهرجانات شحنات اكبر من الدعم. بدلا من ايقافه عبر بيان سريع مختصر لا يضع النقاط على الحروف

نحترم القرارات ونحترم التوجهات حتى وان اختلفنا معها شكلا ومضمونا. ونحن نعلم جيدا مقدرة ابناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله على صناعة المستحيل وتقديم بدائل تذهب الى حد الحلم كما هو شأن الكثير من المشاريع الجبارة التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص. ولكن يبقى السؤال لماذا الغاء هذا المهرجان الذي بات خلال أعوامه القصيرة صرحا سينمائيا وموعدا مع الابداع السينمائي العالمي.

نحترم القرارات ونحترم التوجهات ولكننا نستطيع الاشارة الى ان ما تحقق من انجازات سينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة يعود الفضل به لمهرجاني دبي السينمائي وأبوظبي السينمائي وكلاهما يكمل الاخر وهما ليسا في موضوع المنافسة تماما. مشيرين الى ان المملكة المغربية تمتلك اكثر من 25 مهرجاناً سينمائياً بين مهرجان يحضره اهل المدينة الصغيرة التي تنظمه واخر يستحوذ على حضور عالمي كبير ولم نسمع او نقرا بياناً لالغاء هذا المهرجان او تأجيل ذاك

ونعود للأسئلة المفتوحة.. ماذا سنفعل بالافلام التي يتم انجازها عبر الصناديق الداعمة للمشاريع الانتاجية اذا لم يكن لأبوظبي السبق والريادة في عرض تلك الاعمال. وماذا سيكون مصير تلك الصناديق بالذات فهل نتوقع بيانا اخر مقتضبا لالغاء مصادر دعم واسناد السينما الإماراتية والخليجية والعربية

مشيرين الى اننا لا نتحدث عن الاشخاص. خصوصا في هذه المرحلة من عمر مهرجان أبوظبي السينمائي حيث ابناء دولة الإمارات العربية هم الذين يقومون بكافة العمليات الخاصة بالتخطيط والاعداد والاختيار والبرمجة والتنسيق والانجاز. وهنا نحن معنيون بالاشادة بجهود ابناء الإمارات في هذا المجال وغيره من المجالات الابداعية

ولا نطيل اذ نقول.. نحترم القرارات والتوجهات ولكننا امام سؤال هو : لماذا تم ايقاف مهرجان أبوظبي السينمائي وهو من قفز بالحضور السينمائي الإماراتي الى فضاءات العالمية

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

10.05.2015

 
 

بشار إبراهيم يكتب لـ «سينماتوغراف»

عن «مهرجان أبوظبي السينمائي»… أقول

إيقاف «مهرجان أبوظبي السينمائي» خسارة كبيرة للسينما والسينمائيين، على الأقل الإماراتيين والخليجيين والعرب، مع أنني أعتقد أن عدداً من السينمائيين في أنحاء العالم، شرقاً وغرباً، سوف يشعرون بالخسارة على القدر ذاته من الفداحة. فمما لاشك فيه أن «مهرجان أبوظبي السينمائي» أضحى في السنوات الأخيرة منصة عرض سينمائية على قدر كبير من الأهمية، تستحضر أهمّ وأحدث الأفلام العالمية، الفائزة في كبريات المهرجانات العالمية، واستعادات متميزة من كلاسيكيات السينما العربية والعالمية. كما أنه منصة عرض بعض أهمّ الأفلام الإماراتية والخليجية (لا تنسَ «مسابقة أفلام من الإمارات»)، وأهم الأفلام العربية الجديدة، خاصة المدعومة من قبل منحة «سند».

وعلى المستوى الشخصي، هو خسارة كبرى لي، إذ بعد توقّف «مهرجان دمشق السينمائي»، وتحوّلات «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»، منذ العام 2012، كان لي حظّ وشرف المواظبة على حضور ثلاثة مهرجانات سينمائية فقط، هي: «مهرجان دبي السينمائي»، و«مهرجان أبوظبي السينمائي»، و«مهرجان مسقط السينمائي». وبالتالي فإن إيقاف «مهرجان أبوظبي السينمائي» يفقدني فرصة مشاهدة كثير من أحدث وأهمّ الأفلام العربية والعالمية.

حظيتُ بفرصة متابعة وحضور «مهرجان أبوظبي السينمائي» في دوراته كلها، منذ الدورة الأولى حتى الدورة الأخيرة في العام 2014، حتى عندما كنتُ أضطر أحياناً للتنقل ما بين دبي وأبوظبي يومياً (لعدة أيام خلال المهرجان)، أو اللجوء للنوم شريكاً في غرف بعض الأصدقاء، وعلى رأسهم الصديق بندر عبدالحميد، الذي كان يتوسّد الأرض، في روعة البدويّ وكرمه اللامتناهي، تاركاً لي فسحة السرير.

كتبتُ شخصياً بقسوة عن «مهرجان أبوظبي السينمائي»، في عدد من دوراته، خاصة الأولى منه، لأسباب جوهرية فكرية وتنظيمية وإجرائية، وكان هذا دائماً اعتقاداً مني بالسعي للدفع بالمهرجان نحو الأفضل والأمثل لما يمكن أن يكون عليه المهرجان، وهو من دون شك كان يستطيع أن يكون كذلك. ولابد من القول، في الوقت نفسه، إنه من المؤكد أن إيقاف «مهرجان أبوظبي السينمائي» لم يأتِ أخيراً لعيب فيه، أو خلل، ليس على المستوى التنظيمي، ولا على مستوى الأداء، ولا بسبب من فساد أو سوء. الإيقاف، كما هو مُعلن، آتٍ بسبب من ترتيبات جديدة تقوم بها الجهة التي انتقل إليها المهرجان، ضمن تنقلات عدة تمّت خلال سنواته، بدءاً من «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» (أداش)، انتهاء بـ«هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي» (توفور54)، التي انتقل إلى عهدتها منذ العام 2012، والتي أوقفته بعد تنظيمها ثلاث دورات منه.

ومما يزيد الخسارة أن إيقاف «مهرجان أبوظبي السينمائي» ترافق مع إيقافين مسكوت عنهما، أولهما «مسابقة أفلام من الإمارات»، أعرق وأقدم مسابقة للأفلام في الإمارات والخليج، على السواء، والتي كان لها فضل إنجاب أجيال متتالية من صانعي الأفلام الإماراتيين والخليجيين، وكذلك إيقاف «المختبر الإبداعي» الذي كان من المرتقب له أن يساهم في دعم صناعة الفيلم الإماراتي، وأظن أن تجربته القصيرة أثبتت ذلك.

يعفينا قرار الإيقاف من الحديث عن الدور الذي لعبه «مهرجان أبوظبي السينمائي» في إطار دعم السينما العربية، من خلال القرار بالإبقاء على منحة «سند»، وعلى سياق دعم صناعة السينما. ولكن قرار إيقاف المهرجان يجعلنا نؤكد أن ما تحقق في دورات المهرجان لن يغيب، ولن يخبو، ولن يبهت. لقد شاهدنا أهمّ الأفلام العربية والعالمية، والتقينا بأهمّ السينمائيين العرب وغير العرب، وكان المهرجان فرصة لقاء وحوار وتواصل وتفاعل ما بين السينمائيين والمهتمين بالسينما والمتابعين والجمهور. كان في المهرجان تكريمات، واحتفاءات، ومعارض، ومطبوعات، وندوات حوار، وجلسات وورشات عمل… كما ساهم المهرجان في تعزيز صورة إمارة أبوظبي بوصفها أحد أهم المراكز الثقافية والإبداعية، ووُجهة يتطلّع إلى الكثيرون، في شتى أنحاء العالم.

وفي دورته الثامنة (23 أكتوبر – 1 نوفمبر 2014)، انتبهنا في «سينماتوغراف» إلى حقيقة مدى الاهتمام، داخل الدولة وخارجها، وعلى اتساع بلدان القرّاء باللغة العربية، إذ كانت التقارير والمراجعات والكتابات عن «مهرجان أبوظبي السينمائي» تحظى بإقبال يؤكد المكانة التي ارتقى إليها المهرجان، حضوراً ومتابعة.

سينماتوغراف في

10.05.2015

 
 

هيئة المنطقة الإعلامية توقف «مهرجان أبو ظبي السينمائي» واستمرار صندوق دعم الأفلام

أبوظبي – «القدس العربي»:

أصدرت إدارة هيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي بيانا أشارت فيه الى أنه في إطار سعيها لإعادة تركيز أنشطتها السينمائية لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة، قامت بإيقاف إقامة مهرجان أبوظبي السينمائي، والإنتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، وإستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم إنتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في إستكمال صناعة السينما في العاصمة.

وأكدت هيئة المنطقة الإعلامية أنها ستواصل جهودها في دعم صنّاع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال «صندوق سند» الذي يوفر الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة قريباً. 

يضاف إلى ذلك تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافر الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام التابعة للهيئة والذي يمنح استردادا نقديا بقيمة 30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي.

ولتعزيز هذا التوجه فقد تم مؤخراً تدشين مركز خدمات ما بعد الإنتاج الجديد، المركز الأكثر تطوراً في المنطقة بما يحتويه من أحدث المعدات، ووحدات المونتاج، وتصحيح الألوان. حيث يعتبر المركز الأول من نوعه للعمليات المتكاملة لمرحلة ما بعد الإنتاج في العاصمة، وسيساهم في مواصلة تعزيز بيئة هذه الصناعة في أبوظبي. 

كما وجهت الهيئة الشكر لجميع الذين شاركوا في «مهرجان أبوظبي السينمائي» خلال دوراته الثماني الماضية، من موظفين، ومتطوعين، وسينمائيين، وموهوبين، ومتخصصين في هذا القطاع، وإلى جميع وسائل الإعلام.

القدس العربي اللندنية في

10.05.2015

 
 

مبدعون:

إيقاف مهرجان أبو ظبي «غريب».. ومبررات إلغائه نفس مبررات إقامته

أحمد الصاوى

·        الناقد الفنى طارق الشناوى :القرار غريب ومبررات إلغائه هى ذاتها مبررات إقامته

·        أبو ظبي فى دوراته الأخيرة كان يختار أفلاما جيدة جدًا على حساب نجوم عالميين

·        الناقد الفنى كمال رمزى :معلومات إلغاء مهرجان أبو ظبي لا يمكن أن يقف أحد ضدها

·        المؤسسات الخليجية تعمل بشكل علمى.. مهرجان أبو ظبي منشأ على إنه مرحلة تأتى بعدها مراحل أخرى.. مهرجان دبي السينمائي الدولى كاف.. نحن ننظر للمسألة باستغراب ولكن من منظورهم يوجد منطق

·        المخرج السينمائي مجدى أحمد على: مهرجانى أبو ظبى ودبي خلقا روحا جيدة فى المنطقة

·        وجود مهرجان واحد فقط فى منطقة الخليج يقلل التنافس.. إلغاء مهرجان أبو ظبى خسارة للسينما العربية وللحركة السينمائية

أثار إيقاف مهرجان أبو ظبي السينمائي بعد أن حقق نجاحًا سينمائيًا كبيرًا دهشة عدد من المبدعين فى حين أكد البعض أن ذلك منطقى.

فى البداية قال الناقد الفنى طارق الشناوى: "أنا فى دهشة من هذا القرار لأن مبررات إلغائه هى ذاتها سبب إقامته فمهرجان أبو ظبي بدأ عام 2007 وقبله عام 2004 بدأ مهرجان دبي أول مهرجان كبير فى الخليج وتردد وقتها سؤال لماذا نقيم مهرجان قبل وجود صناعة سينمائية وأصبح الأمر " هل البيضة أم الفرخة؟ " فكانت الإجابة لم لا يكون كلاهما مع بعضهما فالمهرجان قد يخلق حالة من الاهتمام بالسينما تؤدي إلى وجود أفلام إماراتية والحقيقة أنه مع مرور السنوات ثبت إن تلك النظرية صحيحة بدليل إن آخر دورة للمهرجان فى أكتوبر الماضي إفتتح بفيلم إماراتى بمخرج إماراتى وفنانين من الخليج اسمه ألف باء ومعنى عنوانه من ابو ظبي إلى بيروت واشترك فى المسابقة وكان الرد عملى جدًا".

وتابع :" هذا القرار غريب على كل المستويات خاصة إننى قابلت إدارة المهرجان الحالية بالصدفة فى مهرجان برلين لإختيار أفلام للمشاركة فى الدورة القادمة وكانوا يدعون العدة للسفر لمهرجان كان وبالفعل سيسافروا بعد يومين".

وأضاف :" ربما تتدخل جهات لمنع ذلك لأن هذا المهرجان بدأ فى البداية تابع لوزارة الثقافة والتراث فى أبو ظبي أى تابعًا للدولة ثم أشرفت عليه المنطقة الحرة فمن الممكن أن يعود مرة أخرى للوزارة لأن فكرة إلغائه حتى على المستوى السياسي غريبة فالمهرجان يحمل اسم إمارة قوية مثل أبو ظبي فكيف يلغى بكل بساطة خاصة وإن دوراته الأخيرة كانت ناجحة ففريق العمل كان يختارأفلام جيدة جدًا ويكرم فنانين كبار وحتى على مستوى الإنفاق فالمهرجان فى السنوات الأخيرة لم يعد يستقطب نجوم عالميين مقابل أجر فركز فى إستقطاب الأفلام وليس النجوم ونجح فى ذلك ..فهو بالفعل قرار غريب".

أما الناقد الفنى كمال رمزى فقال إنه لا توجد معلومات متاحة حول إلغاء مهرجان أبو ظبي إلا من خلال ما قيل وهو إن الميزانية التى كانت مخصصة للمهرجان وجهت لإنتاج الأفلام وإنشاء مؤسسات إنتاجية جديدة لاستكمال البنية الموجودة كنوع من أنواع التشجيع للإنتاج الفنى سواء داخل منطقة الخليج وإتاحة فرصة تسويق الأفلام لمنطقتهم وهى أسباب وجيهة فى حد ذاتها لا يمكن أن يقف أحد ضدها .

وأضاف أن المهرجان خلق سمعة ضخمة فالمؤسسات الخليجية تعمل بشكل علمى تمامًا فالمهرجان لديه أهداف إبدع بكثير من عرض الأفلام والترويج لها ولفت أنظار العالم لتلك المنطقة وفى تقديرى أن هذا المهرجان منشأ على إنه مرحلة تأتى بعدها مراحل أخرى فالمنظومة التى قدمها أبو ظبي تشجيع أبناء الخليج على إنتاج الأفلام واليوم أصبح هناك عدد كبير جدًا من السينمائيين خليجيين .

وحول ما إذا مكن الممكن أن يقام المهرجان بميزانية مخفضة ثم يوجه الجزء الأكبر للدعم قال إنه يوجد مهرجان دبي السينمائي الدولى وهو كاف لذلك وبالتالى سيتم توجيه الدعم لأشياء مهمة فهم أتوا لتدريس السيناريو اهم كتاب السيناريو وأهم المخرجين لخلق جيل متعلم تعليما رفيعا جدًا .

ولكن بالنسبة لنا نحن ننظر للمسألة باستغراب إن المهرجان كان ناجح ولا يوجد أسباب ظاهرة تؤدي لألغائه ولكن من منظورهم يوجد منطق .

أما المخرج السينمائي مجدى أحمد على فقال كان يوجد مهرجانين مهمين فى الخليج هما أبو ظبى, ودبي وكلاهما خلقا درجة من الترابط لأن الفرق بينهما كان بسيط جدًا لكن هذا التنافس خلق روح جيدة فى المنطقة سواء فى الأفلام التى يتبناها ويمولها أو فى مستوى العروض المقدمة وبالتالى وجود مهرجان واحد فقط فى منطقة الخليج يقلل التنافس .

وتابع :" لكنى لا أفهم بالضبط تبعات القرار وظروفه وهل قرروا توحيد إدارته أم يوجد مشكلة فى التمويل فلا أعرف لكنها بالفعل خسارة للسينما العربية وللحركة السينمائية بشكل عام فى المنطقة العربية".

صوت البلد المصرية في

10.05.2015

 
 

يوم وداع مهرجان أبو ظبي السينمائي

المهرجان يتوقف رسميا بشكل مفاجئ بعد أنجح دوراته

أحمد شوقي

صباح يوم الخميس الماضي، استلم صناع الأفلام، النقاد والصحفيين السينمائيين، ومعظم العاملين بالوسط السينمائي العربي، بيانا صحفيا يحمل عنوانا يتناقض كليا مع مضمونه. العنوان هو "صناعة السينما في أبو ظبي على أبواب مرحلة جديدة"، بينما أهم ما في المضمون هو خبر حزين عن توقف مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي.

الخبر صادم بحق، لاسيما وأنه يأتي بعد دورة المهرجان الثامنة التي أقيمت في نهاية أكتوبر الماضي، والتي اعتبرها كثير من المتابعين أفضل دورات المهرجان على صعيد الاختيارات الفنية. وحتى على المستوى التنظيمي كان من الواضح أن مهرجان أبو ظبي آخذ في التوسع وطرق أبواب جديدة، في نفس الوقت الذي كان الشقيق الأكبر مهرجان دبي السينمائي يعاني من تقليص في المسابقات والبرامج قيل أن سببه خفض الميزانية المخصصة للمهرجان.

مهرجان أبو ظبي كان حاضرا بقوة حتى بعد انقضاء دورته الأخيرة، ففي أيام قرطاج السينمائية ثم مهرجان برلين ثم ملتقى قمرة للصناعة في الدوحة، كان الفريق الفني للمهرجان: الرئيس علي الجابري ومديرة البرمجة تريزا كافينا ومدير البرنامج العربي انتشال التميمي، يتجولون بنشاط لا يتوقف، يوزعون كتيبات دعائية عن دورات المهرجان السابقة، يشاهدون أحدث الأفلام العالمية لانتقاء الأفضل منها للمهرجان، ويبحثون عن مشروعات جديدة قيد التنفيذ، ليدعمها صندوق "سند"، الذي أصبح واحدا من أهم جهات دعم الأفلام ذات الطموح الفني في المنطقة العربية خلال السنوات الماضية.

كل هذا انتهى فجأة وبصورة غير متوقعة. حسنا، ليس كله بشكل مطلق، فعلى الأقل صندوق سند لا يزال مستمرا حسب ما قاله البيان الصحفي، بالإضافة إلى اجراءات وتسهيلات جديدة تهدف إلى "استقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم انتاجها في أبوظبي". معتبرا أن هذه القرارات هي " بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة الإماراتية".

أهل أبو ظبي أدرى بشعابها، وربما كان تصوير أفلام أمريكية في المدينة هو مرحلة أهم لاقتصادياتها أكثر من مهرجان سينمائي ذي ميزانية ضخمة، لكن ما يهمنا نحن كمتابعين هو تلك الغصة النابعة من فقدان حدث سينمائي ثقافي فائق الأهمية، في لحظة كان الجميع فيها يتوقعون له توسعا مستقبليا كان يمتلك كل أسبابه: الاستقرار السياسي والمالي، القيمة الفنية العالية للاختيارات، قيمة الجوائز لمن يحوز عليها معنويا وماديا، دعم الصناعة في المنطقة، وحتى الإيمان بقيمة أمور لا تنتبه لها فعاليات أضخم، مثل كاتالوج المهرجان الاستثنائي الذي أصدره المهرجان في دورته الأخيرة، والذي مثّل نقلة نوعية لفكرة الكاتالوج من مجرد وسيط معلوماتي، إلى شبه مجلة متخصصة تعرض بانوراما نقدية عن جميع أفلام الدورة.

الطريف أن الأمر جاء بعد أيام قليلة من نشر دراسة عن المهرجانات العربية، أعدها الناقد الكبير إبراهيم العريس، ونشرها في مجلة "السينما العربية" الفصلية الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية. نقتبس منها قوله "بدت الأمور وكأنما مهرجان دبي لا يشكل أكثر من من مرآة لما هو معهود من كوزموبوليتية المدينة والتباساتها. غير أن هذا الاعتبار لم يدم طويلاً، إذ ـ وكما كان منظرا ـ منذ البداية، سرعان ما دخلت أبو ظبي على الخط راغبة في أن يكون لها، هي الأخرى، مهرجانا أيضا. وهكذا ولد مهرجان أبو ظبي، الذي آل على نفسه، منذ البداية، أن يكون ذا اتجاه عربي ـ مصري خاصة ـ يفوق فيه كل جهود دبي في هذا المجال".

أي أن دراسة نقدية نشرت قبل أيام تتحدث عن قيمة المهرجان ووضعه وتوجهه الخاص، مع تقييم ممتاز من الجميع تقريبا لما تم إنجازه خلال الدورات السابقة، وكل أسباب الرسوخ والتوسع، لم تكن أسبابا كافية لتضمن لأبو ظبي السينمائي البقاء على قيد الحياة. وهو أمر يحمل داخله الهمّ الرئيسي المحرك لهذا المقال، وهو تصور الحكومات والجهات العربية الرسمية عن مهرجانات السينما بشكل عام، والذي تثبت كل التجارب التي نعيشها أنه مفهوم به الكثير من الخلط، بدءا من التعامل مع المهرجان باعتباره وسيلة لتنشيط السياحة كما يحدث في مصر، إلى كونه وسيلة لدعم الصناعة المحلية وتجارب التصوير في البلد كما يقول البيان الإماراتي، ناهيك بالطبع عن دول أخرى تعتبر المهرجان وسيلة لتلميع الزعيم راعي الفنون.

رأيي المتواضع أن كل هذه أسباب جديرة بالاحترام، لكنها أيضا جديرة بأن تكون أسباب ثانوية بالمقارنة بأن وجود حدث سينمائي متميز المستوى هو في حد ذاته هدفا ثقافيا تسعى الدول لتحقيقه، ومهرجان كان على سبيل المثال ينشط السياحة ويدعم الصناعة المحلية والدولية ويقوم بعشرات الأدوار الأخرى، لكن منظموه يعرفون أن وجوده وتطوره أمر أكبر بكثير من حصره في هذه الأهداف.

في النهاية الوطن العربي ليس فرنسا، والأمور عندنا مختلفة دائما عن العالم. وإن كنا وسط الأسف على المهرجان الفقيد، لابد وأن نتوسم الخير فيما هو قادم، خاصة وأن التي نظمت المهرجان والتي أوقفته "هيئة المنطقة الإعلامية twofour54، هي جهة مشهود لها بالكفاءة والاحترافية، لذلك سنترقب ونأمل أن يأت المستقبل بما هو أفضل.

جريدة القاهرة في

12.05.2015

 
 

القرار بإلغاء مهرجان أبوظبي:

اتخذ بهدف إطلاق منصّة عربية جديدة

كان للإعلان الذي صدر في الأسبوع الماضي عن إلغاء مهرجان أبوظبي السينمائي بعد ثماني سنوات على إطلاقه وقع ملحوظ في الصحافة السينمائية في الغرب، كما بين نقاد السينما العربية والسينمائيين على حد سواء.

سبقت ذلك الإعلان الشائعات بعدما لاحظ المتابعون أن المهرجان لم يعلن بعد لا عن موعد دورته المقبلة ولا عن مواعيد إقفال فرص المشاركة فيه. كذلك كان ملحوظًا أن موقع المهرجان لم يشهد تطويرًا منذ بضعة أشهر وأن شيئًا ما كان يُدرس من قِبل المسؤولين على كافة وجوهه رغبة في التركيز على ما يعتقدونه فعلا أجدى وتغييرا مطلوبا حتى لو أدّى لحذف مهرجان أنجز نجاحات إعلامية كبيرة شرقًا وغربًا.

البيان الذي صدر في السابع من هذا الشهر تحدّث عن أن القرار الذي اتخذ كان بهدف «إعادة التركيز على نشاطات إدارة منطقة أبوظبي الإعلامية». البيان نفسه تحدّث عن الرغبة في القيام بمزيد من دعم السينمائيين العرب من خلال صندوق سند الذي عبره تم سابقًا تمويل عشرات المشاريع العربية، محلية وشقيقة.

في وسط كل ذلك، يمكن القول إن الرغبة الحثيثة أيضا كانت العمل على الابتعاد عن نشاط يمارسه مهرجان دبي الذي احتفى بدورته الحادية عشرة في العام الماضي. في البداية عندما انطلق مهرجان أبوظبي السينمائي سنة 2007 كان بدهيًا أن يدخل المهرجانان في منافسة واضحة وإن غير معلنة. وبعد بداية صعبة لم تنجز ما أراده المسؤولون عن مهرجان أبوظبي حققت إدارة جديدة قادها المنشّط بيتر سكارلت نجاحًا أفضل من ذي قبل زاد من المنافسة بين مهرجانين يقعان في بلد واحد وعلى مسافة أشهر قليلة بينهما. بعد ذلك تم الاستغناء عن سكارلت ووضع الإدارة بين يدي المخرج والسينمائي الإماراتي علي الجابري، الذي قام، وبمعونة سديدة من الناشط العراقي الأصل انتشال التميمي، من تحقيق النجاح الأعلى للمهرجان في تاريخه.

ما هو الأثر الذي سيتركه غياب مهرجان أبوظبي على حضور مهرجان دبي؟

من السابق لأوانه الحديث مليّا في هذا الموضوع، لكن الواضح أن انفراد دبي الآن بساحة المهرجانات السينمائية الكبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة يعزز من وضعه. ومن بعد أن تم إيقاف مهرجان الدوحة السينمائي قبل عامين (لخلق مهرجانين أصغر حجمًا عوضه) من المقدّر لمهرجان دبي أن يواصل الرحلة منفردًا كما بدأ. المخرجون العرب سوف لن يحتاروا إلى أين سيتوجهون لأن ذلك محسوم بوجود مهرجان واحد الآن، لكن خياراتهم ما زالت كثيرة حيال استعداد صندوق «سند» لدعمهم ماليًا لكي يحققوا هذه الأفلام الفنية والمختلفة التي في البال.

بذلك ينفصل المشروعان السينمائيان المقامان في الإمارات ويلتقيان في الوقت ذاته.

الشرق الأوسط في

12.05.2015

 
 

إيقاف «أبوظبي السينمائي» لتلافي منافسة «مهرجان دبي»

الوكالات: «سينماتوغراف»

تقرر إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي لتلافي المنافسة مع مهرجانات سينمائية أخرى في الإمارات، لاسيما مهرجان دبي السينمائي الدولي، بحسب ما كشفته نورة الكعبي الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي.

وجاء هذا التصريح غير المتوقع في جلسة حوارية أقيمت، في جناح مؤسسة “بحر الثقافة” على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وكانت المنطقة الإعلامية في أبوظبي قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وقف المهرجان الذي استمر ثماني سنوات.

وقالت الكعبي: «كان مهرجان أبوظبي السينمائي ناجحا بكل المعايير، فقد كان يعمل على أن يكون لأبوظبي مكانة لعرض الأفلام سواء العالمية أو الإقليمية. غير أن الوصول إلى مرحلة تكوين محتوى الأفلام تختلف، فقد أبقينا على صندوق “سند” لتمويل صناعة الأفلام لأنه العمود الأساسي لمساعدة الأفلام العربية والإماراتية على الإنتاج».

كما ذكرت أن مسابقة «أفلام من الإمارات» سيتم احتواؤها من قبل مشروع «المختبر الإبداعي» في المنطقة الإعلامية، قائلة: «نقوم بصناعة أفلام إماراتية».

وأضافت الكعبي: «أحب التذكير بأنه لدينا في الإمارات مهرجانين في نفس السنة ويفرق بينهما شهر واحد. ففي شهر أكتوبر يتم تنظيم مهرجان أبوظبي السينمائي، وفي شهر ديسمبر تنظم دبي مهرجانها السينمائي.. فريق دبي وفريق أبوظبي يذهبان إلى نفس المهرجانات الدولية ويطالبان بنفس الأفلام، فتتنافس الإمارتان على الفوز بعرض الأفلام العالمية، لذلك قررنا إيقاف المهرجان والتركيز على إنتاج الأفلام المحلية».

وأكدت أن «مهرجان دبي السينمائي هو مهرجان عالمي، ونعمل معهم في الكثير من المشاريع، سواء صندوق«إنجاز» لدعم الأفلام أو عرض أفلامنا في المهرجان».

وتساءلت الكعبي عن مدى تأثير النجوم والمشاهير الذين يسيرون على السجادة الحمراء كل عام في صناعة السينما المحلية، وقالت: «في كل عام يأتي المشاهير ويستمتعون بأجواء البلد، لكن ما الذي نريده كمنظمين للمهرجان؟ هل هو استمتاع النجوم أم استمتاع الجمهور بالمحتوى السينمائي؟».

وأوضحت الكعبي أن عروض الأفلام السينمائية العالمية لن تتوقف في أبوظبي، وهي ستتواصل خصوصا في المناسبات الثقافية المتعددة التي تنظم في الإمارة. ويمكن التنسيق مع مهرجان دبي السينمائي لعرض الأفلام العالمية في أبوظبي أو الإمارات الأخرى في أوقات ومناسبات مختلفة.

من جهة أخرى، أشارت إلى نقص المخصصات المالية لدعم الأفلام الإماراتية، قائلة إن ميزانية المهرجان ستخصص لدعم صناعة الأفلام في الإمارات.

وختمت بالقول: «من المهم الآن التركيز على تطوير صناعة الأفلام المحلية، ويمكن لصناع الأفلام لاحقاً أن يقيموا مهرجانا مصغرا ضمن منظومة ثقافية لعرض أفلامهم ومناقشتها مع تقديم تجارب من السينما العالمية».

سينماتوغراف في

14.05.2015

 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي ألغي لتلافي منافسة "دبي"

أبوظبي - فرانس برس

تقرر إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي لتلافي المنافسة مع مهرجانات سينمائية أخرى في الإمارات، لاسيما مهرجان دبي السينمائي الدولي، بحسب ما كشفته نورة الكعبي الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي.

وجاء هذا التصريح غير المتوقع في جلسة حوارية أقيمت، مساء الأربعاء، في جناح مؤسسة "بحر الثقافة" على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وكانت المنطقة الإعلامية في أبوظبي قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وقف المهرجان الذي استمر ثماني سنوات.

وقالت الكعبي ردا على سؤال من وكالة فرانس برس: "كان مهرجان أبوظبي السينمائي ناجحا بكل المعايير، فقد كان يعمل على أن يكون لأبوظبي مكانة لعرض الأفلام سواء العالمية أو الإقليمية. غير أن الوصول إلى مرحلة تكوين محتوى الأفلام تختلف، فقد أبقينا على صندوق "سند" لتمويل صناعة الأفلام لأنه العمود الأساسي لمساعدة الأفلام العربية والإماراتية على الإنتاج".

كما ذكرت أن مسابقة "أفلام من الإمارات" سيتم احتواؤها من قبل مشروع "المختبر الإبداعي" في المنطقة الإعلامية، قائلة: "نقوم بصناعة أفلام إماراتية".

وأضافت الكعبي: "أحب التذكير بأنه لدينا في الإمارات مهرجانين في نفس السنة ويفرق بينهما شهر واحد. ففي شهر أكتوبر يتم تنظيم مهرجان أبوظبي السينمائي، وفي شهر ديسمبر تنظم دبي مهرجانها السينمائي.. فريق دبي وفريق أبوظبي يذهبان إلى نفس المهرجانات الدولية ويطالبان بنفس الأفلام، فتتنافس الإمارتان على الفوز بعرض الأفلام العالمية، لذلك قررنا إيقاف المهرجان والتركيز على إنتاج الأفلام المحلية".

وأكدت أن "مهرجان دبي السينمائي هو مهرجان عالمي، ونعمل معهم في الكثير من المشاريع، سواء صندوق "إنجاز" لدعم الأفلام أو عرض أفلامنا في المهرجان".

وتساءلت الكعبي عن مدى تأثير النجوم والمشاهير الذين يسيرون على السجادة الحمراء كل عام في صناعة السينما المحلية، وقالت: "في كل عام يأتي المشاهير ويستمتعون بأجواء البلد، لكن ما الذي نريده كمنظمين للمهرجان؟ هل هو استمتاع النجوم أم استمتاع الجمهور بالمحتوى السينمائي؟".

وأوضحت الكعبي أن عروض الأفلام السينمائية العالمية لن تتوقف في أبوظبي، وهي ستتواصل خصوصا في المناسبات الثقافية المتعددة التي تنظم في الإمارة. ويمكن التنسيق مع مهرجان دبي السينمائي لعرض الأفلام العالمية في أبوظبي أو الإمارات الأخرى في أوقات ومناسبات مختلفة.

من جهة أخرى، أشارت إلى نقص المخصصات المالية لدعم الأفلام الإماراتية، قائلة إن ميزانية المهرجان ستخصص لدعم صناعة الأفلام في الإمارات.

وختمت بالقول: "من المهم الآن التركيز على تطوير صناعة الأفلام المحلية، ويمكن لصناع الأفلام لاحقاً أن يقيموا مهرجانا مصغرا ضمن منظومة ثقافية لعرض أفلامهم ومناقشتها مع تقديم تجارب من السينما العالمية".

العربية نت في

14.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)