كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان «أبو ظبي» وإسدال الستار!!

طارق الشناوي

مهرجان أبوظبي السينمائي

   
 
 
 
 

كان القرار مفاجئا لنا جميعا، وأتصور أيضا أن إدارة المهرجان فوجئت بالقرار، كانوا يستعدون للمشاركة فى «كان» بعد 48 ساعة فقط بإقامة جناح تعودوا على إنشائه فى السنوات الماضية، وقبلها فى فبراير الماضى تزاملنا فى مهرجان برلين، كانوا يتابعون الأفلام لاختيار الأفضل، ولتوقيع الاتفاقات للعرض فى الدورة القادمة التى تحمل رقم «9»، كان بالفعل قد تحدد موعد الدورة فى الأيام الأخيرة لشهر أكتوبر، هل وضع هذا القرار كلمة النهاية لتظاهرة بات لها وجودها الخليجى والعربى والعالمى المؤثر، أم أنها مجرد سحابة عابرة؟

تستطيع أن تقول الآن إن المنصات السينمائية العربية نقصت واحدا، المهرجان لم يغفل قَطّ تأكيد هويته العربية بالأفلام والمشاركات الرئيسية والهامشية والتكريمات ولجان التحكيم.

تابعت المهرجان منذ انطلاقه الأول عام 2007 بإدارة الإعلامية نشوى الروينى، وكانت تنظمه «هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث»، ثم انتقل إلى خبير المهرجانات الأمريكى بيتر سكارليت، وبعدها ومع تغيير الإشراف إلى المنطقة الإعلامية لأبو ظبى «توفور 54» قررت الإدارة بشجاعة إسناد المهرحان إلى واحد من أبناء دولة الإمارات وهو الممثل والمخرج على الجابرى، الذى كان قد أشرف قبلها على مسابقة «أفلام الإمارات»، وكان معه مشرفا على القسم العربى الباحث السينمائى انتشال التميمى، وفى ذلك العام (2012) تمكن المهرجان من عبور شائعات طالته بالإلغاء ونجح برشاقة فى عبور المأزق، فكان له البقاء بثلاث دورات مميزة من خلال حرصه باختياراته السينمائية على التفرد وأيضا بتكريماته التى كان دائما للمصريين قسط وافر منها. الجابرى تجده حاضرا ومتفاعلا ودارسا لكل التفاصيل، كثير من الزملاء ممن لم يشاركوا فى المهرجان يعتقدون أن البذخ المادى هو سمة المهرجان الخليجى، والحقيقة هى أن كل التفاصيل تخضع لمعادلة اقتصادية مقننة بدقة تعرف بالضبط أين تتوجه الميزانية.

الإعلان المواكب لتوقف المهرجان أكد أن السياسة قد تغيرت من إقامة المهرجان إلى دعم الأفلام، رغم أن التوازن كان قائما بين الدعم الموجه للأفلام وإقامة المهرجان، بل كان المهرجان قد تخلى فى دوراته الأخيرة عن دعوة نجوم عالميين بعد أن زادت مطالبهم المادية، قسط وافر من الأفلام المشاركة بالمهرجانات ستجد أن صندوق «سند» التابع لنفس الإدارة هو الذى يدعمها من البداية، وقد يدخل كشريك فى أثناء التنفيذ أو قبل الانتهاء منها، الإعلان أكد أن الدعم كله سيتوجه إلى الأفلام العربية والخليجية، وهو ما يعيدنا فى الحقيقة إلى المربع رقم واحد، الذى حمل معه نفس السؤال منذ الدورة الأولى لمهرجان «دبى» الذى قص شريط افتتاح مهرجانات الخليج عام 2004.

كان الحاجز الذى واجهه هو تلك المعضلة الأزلية «البيضة أم الفرخة؟»، أى نصنع فيلما أم نقيم مهرجانا؟ أيهما أسبق؟ وتغلبت فى نهاية المطاف النظرة التى ترى أنه لا تعارض، وأنجبت المهرجانات أفلاما، وصار هناك دائما مسابقة موازية سواء فى «دبى» أو «أبو ظبى» أو «الدوحة» للسينما الخليجية، وهناك أيضا مسابقة للسينما الإماراتية، بل شهدت الدورة الأخيرة لأبو ظبى عرض فيلم إماراتى فى الافتتاح «من ألف إلى باء» للمخرج على مصطفى.

كان كل شىء يجرى بحساب دقيق، وهو أن الهدف الأسمى أن يصب المهرجان لصالح السينما الإماراتية والخليجية، ثم تتسع الدائرة لتصل فى حدودها النهائية إلى السينما العربية.

الساحة العربية والخليجية تحديدا انتعش فيها عديد من المهرجانات فى السنوات العشر الأخيرة، وكانت الكويت قبل بضعة أشهر تستعد لإطلاق الدورة الأولى لمهرجانها السينمائى، الذى كان أيضا يحمل بداخله توجها عربيا، هل الستار بالفعل تم إسداله عن مهرجان «أبو ظبى» أم أن الأيام تحمل نهاية أخرى؟ دعونا ننتظر.

التحرير المصرية في

09.05.2015

 
 

إلغاء مهرجان أبو ظبي يثير القلق

كتب- محمد قدرى:

مع إعلان إدارة مهرجان أبو ظبى السينمائى وقف المهرجان فى بيان أصدرته مؤخرًا، مع الاكتفاء بالمبادرات الداعمة لصنّاع السينما المحليين والعرب، كما أوضح البيان، واستقطاب المزيد من الأفلام والأعمال التليفزيونية التى تُنتج فى أبو ظبى، سعيًا وراء استكمال ونضوج صناعة السينما، «التحرير» رصدت آراء مجموعة من القائمين على صناعة السينما فى مصر.

العضو بغرفة صناعة السينما، المخرج خالد يوسف، رحَّب بالتعاون المشترك بين أبو ظبى والمنتجين العرب، مؤكدًا أن «هذا الدعم يعمل على إثراء العملية الإنتاجية فى الوطن العربى، مما سينعكس إيجابًا على جيل من السينمائيين العرب عن طريق دعمهم وتمويلهم، وسينتج قضايا مهمة تخص الوطن العربى بأكمله، تتمثَّل فى محاربة البطالة وتحسين صورة الدين الإسلامى فى الوطن العربى».

أما عن بعض تخوفات الوسط الفنى من سيطرة الإمارات على الإنتاج العربى، قال يوسف «لا أرى أى تخوف من ذلك، فالعنصر البشرى أهم عناصر العملية الإنتاجية، ولن تستطيع أى دولة عربية منافسة مصر ولا احتكار الفن لصالحها، وأعتقد أن العملية ستكون عبارة عن مشاركة فى الإنتاج، ليصبح لدينا بالنهاية إنتاج عربى مشترك يصلح للمنافسة العالمية، وهذا أفضل من تنظيم مهرجان عالمى فى دولة لا تنتج أفلامًا».

رئيس غرفة صناعة السينما، سيد فتحى، أوضح أن الغرفة ليست لديها معلومات كافية ولا تفاصيل كاملة حول القرار الإماراتى، مشيرًا إلى أن الغرفة ترحّب بالتعاون المشترك بين مصر وأشقائها العرب والإمارات خصوصًا، عن طريق المشاركة والتمويل أو التوزيع، مؤكدًا أن الأمور كلها حتى الآن ليست واضحة، خصوصًا ما يتعلّق بافتتاح مدينة أبو ظبى للإعلام وللتصوير، أو إعطاء تسهيلات تؤدّى إلى سحب البساط من الإنتاج المصرى الذى يعيدنا إلى فترة السبعينيات والتى أدَّت إلى هجرة المنتجين والفنانين المصريين، ولن نسمح بذلك.

بينما علَّق عبد الستار فتحى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بأن أى عمل ينتج على أرض مصر يكون خاضعًا للرقابة المصرية وقوانينها، وأن أى فرد يحاول الهروب من الرقابة المصرية وينتج فى دولة أخرى، فعليه تحمُّل نتيجة ذلك، لأنه سيجبر على عرضه علينا، لإجازته.

أما المخرج أمير رمسيس، فأكد أن الوقت مبكر جدًّا لكى نحكم على ما سوف يحدث، وما رؤية دولة الإمارات، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن الاتجاه سيسير نحو الاحتكار، ولكنها فرصة مميزة لصالح الإنتاج العربى، وعلى باقى الدول اتخاذ إجراءات قوية تسمح لإنتاجها بأن ينافس الإنتاج العربى والعالمى، متمنيًا أن تكون هناك حالة من الشراكة التى تصب فى صالح المنتج العربى.

على جانب آخر، رفض مجموعة من المنتجين المصريين التعليق، وطالبوا بالتأنّى فى دراسة الأمر، وهل سيكون فى صالح الإنتاج المصرى أم ضده.

التحرير المصرية في

09.05.2015

 
 

كان فرصة كبيرة لتقديم افلامهم

سينمائيون عراقيون يؤكدون خساراتهم لتوقف مهرجان ابوظبي

عبدالجبار العتابي

بغداداعرب سينمائيون عراقيون عن اسفهم لتوقف مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي،معتبرين ذلك خسارة كبيرة بالنسبة لهم لانه يعدونه من اهم المهرجانات في الوطن العربي وقدم لهم خدمات كبيرة.

اعلن العديد من المهتمين بالشأن السينمائي في العراقي عن صدمتهم الكبيرة بتوقف مهرجان ابو ظبي السينمائي بعد ثمان دورات من اقامته، وبعد سنة من اعلان توقف مهرجان الخليج السينمائي !، مستغربين هذا التوقف للمهرجانات السينمائية التي تعد واحدة من اهم النشاطات الثقافية والحضارية، متمنين ان يجد المهتم بالشأن السينمائي والثقافي اجابة شافية لسؤاله، مؤكدين ان المهرجان قدم مئات العروض المتميزة واجتمع فيه اغلب نجوم العالم ومن خلاله انعقدت عشرات الندوات والنشاطات التي اسهمت في تكوين قاعدة سينمائية جيدة استطاعت ان تنهض بواقع السينما في اغلب الدول العربية.

توقف بعد 8 دورات

وكانت ادارة مهرجان أبو ظبي السينمائي،اعلنت عن إيقافه بعد 8 دورات من إقامته. وقالت في بيان صحفي، أصدرته صباح يوم الجمعة أنه من المقرر الانتقال لمرحلة جديدة في صناعة السينما في العاصمة.

وشكرت الإدارة كل من أسهم في نجاح الدورات السابقة، وأكدوا أنه سيتم التواصل مع هيئة المنطقة الإعلامية، وتدعيم جهودها في دعم صنّاع الأفلام الإماراتيين والعرب، عبر "صندوق سند" الذي يرعى المشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، لتطوير الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة قريبا.

وذكر البيان أن ذلك يضاف أيضا إلى الدعم الذي يقدمه المختبر الإبداعي في twofour54 للمشاريع الإبداعية والمواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة.

العراقيون الخاسر الاكبر 

فقد اعرب الممثل والمخرج السينمائي جبار الجنابي عن اسفه لذلك مشيرا الى انه خسارة فادحة للجميع، وقال : لا زالت سباب توقفه مجهولة لدينا واذا كانت هناك شائعات فهي غير مقنعة، مثل ان هناك خلافات في الادارة، وانا لست من النوع الذي يتقصى الشائعات ﻻئنها متعبة وتضيع الجهد والوقت. واضاف: ان توقف اي نشاط ثقافي هو خسارة فادحة للجميع فنيا واقتصاديا وبالتالي اجتماعيا وسيحبط سينمائيون كثر وخصوصا الشرق اوسطيون لانه منفذ للكثير منهم الى المستوى الدولي. وأوضح: اما السينمائيون العراقيون فهم الخاسر الاكبر فتوقف المهرجان الذي حصدوا جوائز العديد من دوراته سيكون ماضيا جميلا وقد يؤخذ به على سيرهم الذاتية.

مفاجأة حزينة 

اما المخرج السينمائي هاشم العيفاري فقد كشف عن حزنه لغياب المهرجان،وقال : بصراحة.. ان اعلان ايقاف المهرجان كان مفاجأة حزينة بالنسبة لي، مهرجان ابوظبي السنيمائي الدولي اهم مهرجان عالمي في الوطن العربي، اذ يعتبر نقطة تلاقي صناع السينما ومن خلاله تم انتاج الكثير من الافلام المهمة.  واضاف: انه مهرجان احترافي بحت، وكان لي الشرف الحضور في الدورة السابعة من المهرجان، وشاهدت الكثير من العروض المهمة، ومن خلال المهرجان تم ترشيحي الى المشاركة الى مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2014 ضمن مواهب برلين. وتابع: لكن الان المهرجان متوقف، وفي الوقت نفسه لم نعرف الاسباب الحقيقة عن توقف نشاطات مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي، اغلب الاصدقاء المهتم بالشأن السينمائي يذكر سبب التمويل و تقليص المشاريع في دولة الامارات العربية المتحدة، لكن هذه مجرد اراء، واطمح بأن يبادر الصحفيون العرب بأن يعملوا تقارير ومتابعات عن الاسباب الحقيقية، خصوصا الصحفيون الذي كانوا متواجدين في اغلب الدورات من المهرجان.. وايضا المهرجان اعلن عن انتقال الى مرحلة جديدة هي مرحلة الانتاج السنيمائي والتلفزيوني والاهتمام بالطاقات المحلية السينمائية والعربية، ونحن نتطلع الى هذه المبادرات، اذ ان دولة الامارات سباقة في استثمار الطاقات الشبابية والاخذ بها نحو العالمية.

كان فرصة للنقاد ايضا

فيما اكد الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم ان توقف المهرجان للنقاد العرب ايضا، وقال: توقف مهرجان ابو ظبي، خسارة ليس للسينما العراقية فحسب بل قد تكون خسارة للجميع. واضاف: المهرجان كان يوفر للسينما العراقية فرصة عرض نتاجها في محفل كبير وامام جمهور متخصص، كذلك الاستفادة من صندوق سند لدعم الافلام لمرحلة ماقبل وما بعد الانتاج، خصوصا للمخرجين الشباب، اضافة الى ورش العمل التي دخلها الكثير من السينمائيين العراقيين، كذلك فقدنا نحن كنقاد سينمائين، فرصة الالقاء بالنقاد العرب، وكذلك مشاهدة نخبة افلام من عبر النتاج الهوليوودي، لذلك فتوقف المهرجان يعد خسارة للجميع بالتأكيد.

خسارة كبيرة ولكن !

الى ذلك اكد الناقد السينمائي مهدي عباس ان الغاء المهرجان خسارة كبيرة ولكنه ابدى ملاحظات، وقال: يبدو ان هناك ازمة اقتصادية، اقصد عدم وجود دعم مادي، فبعد وقف مهرجان الخليج ياتي وقف مهرجان ابو ظبي علما ان المهرجان مكلف حيث يستقبل ضيوفا كبارا مكلفين وجوائزه النقدية كبيرة. وأوضح: ضيوف المهرجان اعدادهم كبيرة ومن مختلف انحاء العالم يتحمل المهرجان بطاقات السفر والضيافة والمصاريف الاخرى والمهرجان يمنح جوائز مالية كبيرة تصل الى مئات الالاف من الدولارات.. واعتقد ان هناك ازمة اقتصادية كبيرة تعاني منها المنطقة بما فيها الامارات كما ان مشاركة الامارات مع قوات التحالف في سوريا والعراق ومع عاصفة الحزم السعودية كلفهم الكثير. وتابع: السينمائيون العراقيون خسروا كثيرا عندما توقف مهرجان الخليج الذي كان فرصة كبيرة لكل السينمائيين العراقيين اما توقف مهرجان ابو ظبي فهو اكيد خسارة اخرى لكن من مساؤى المهرجان انه كان حصرا على اسماء معينة منسقة مع شخصيات عرافية في المهرجان لذلك تجد نفس الاسماء تحضر سنويا واكيد هؤلاء سيتضررون كثيرا.

إيلاف في

09.05.2015

 
 

إيقاف دورات مهرجان أبو ظبي السينمائي

عمان - بترا

أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي عن إيقاف دورات مهرجان أبوظبي السينمائي وذلك لإعادة تركيز أنشطة الهيئة في حقل الفن السينمائي لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة.

وأوضح بيان صدر عن الهيئة ان هذا الاجراء جاء بغية الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب.

وقالت الهيئة أن الخطوة المقبلة تستهدف استقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم انتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في ابو ظبي، حيث سيتم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة تباعاً خلال هذا العام.

وتوجهت إدارة المهرجان بالشكر لجميع الذين شاركوا في مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دوراته الثماني الماضية، متمنين مواصلة دعمهم لصناعة الأفلام في أبوظبي.

يشار الى ان مهرجان ابو ظبي السينمائي تأسس العام 2007، تحت مسمى مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي وأخذ ينظم دوراته سنويا في شهر تشرين الأول من كل عام في أبوظبي، برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بهدف تشجيع وتعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي من خلال عرض أفلام من المنطقة.

واشتمل المهرجان الذي كان يمنح جائزة اللؤلؤة السوداء على عدة مسابقات وجوائز للسينمائيين في شتّى المجالات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية كشبكة ترويج السينما الآسيوية أو الاتحاد الدولي لنقّاد السينما، كما نظم مسابقة أفلام الإمارات وأنشأ صندوق التمويل السينمائي «سند» الذي أتاح لصناع الأفلام في المنطقة العربية توفير الدعم والتمويل لإنجاز وتطوير أو استكمال أفلامهم الروائية والوثائقية بشقيها القصيرة والطويلة.

الرأي الأردنية في

09.05.2015

 
 

إيقاف مهرجان أبو ظبي السينمائي دون توضيح الأسباب

أربيل 9 آيار/مايو (PNA)-

أعلن الخميس الماضي رسميًا عن وقف مهرجان أبو ظبي السينمائي بعد 8 سنوات على إطلاقه، مع التأكيد على التزام الإمارة الاستمرار في دعم قطاع السينما واجتذاب قطاع تصوير الأفلام

وقالت هيئة المنطقة الإعلامية في أبو ظبي إنه تم وقف المهرجان و "الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصناع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم إنتاجها في أبوظبي".

وبحسب بيان رسمي، ستواصل هيئة المنطقة الإعلامية دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال "صندوق سند" الذي أطلقته بموازاة المهرجان لتوفير الدعم للمشاريع السينمائية.

وكان مهرجان أبو ظبي السينمائي انطلق عام 2007 لوضع أبو ظبي على الخارطة العالمية.

ونافس مهرجان أبو ظبي مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي انطلق في 2004 وكان الأول في الخليج.

وكانت قطر أوقفت قبل سنتين مهرجان "ترايبيكا" السينمائي واستبدلته بفعاليات أصغر حجما في مجال السينما.

ولم تتضح الأسباب الفعلية لوقف المهرجان في أبو ظبي التي تنفق المليارات على المشاريع الثقافية، لاسيما مشاريع بناء متاحف عالمية مثل متحفي "اللوفر" و "غوغنهايم".

حمرين نيوز في

09.05.2015

 
 

لماذا أوقف مهرجان أبوظبي السينمائي؟

المدن - ثقافة

أعلنت الهيئة الأعلامية - أبوظبي، إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي، في إطار سعيها لإعادة تركيز أنشطتها السينمائية لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة، والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم المزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم انتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة.

يشار إلى أن مهرجان أبوظبي كان من أنجح المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وشهد صعوداً لافتا في المدة الأخيرة، واستقطب سلسلة أفلام مهمة من مهرجاني برلين والبندقية، إلى جانب جمهوره الكبير، وان يتم ايقافه بشكل مفاجئ فالأمر هنا يتعلق بمزاجية مموله أو إدارته... وفي رأي بعض نقاد السينما أن الحديث عن التحول الى الانتاج لدى الهيئة الاعلامية مجرد تبرير، وهنا يطرح السؤال عن مصير أي تظاهرة ثقافية قد تكون نهايتها القفل المفاجئ في العالم العربي؟!

وكانت هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي أعلنت أنها ستواصل جهودها في دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال "صندوق سند" الذي يوفر الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة قريباً.

وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة شركة "إيمج نيشن": "الآن وبعدما أصبحت "إيمج نيشن" جزءاً من هيئة المنطقة الإعلامية، ستتركز جهودنا على بناء قطاع الإعلام لتكون أكثر تنسيقاً وفعالية. وتمثل "إيمج نيشن" قيمة فريدة لهذه المرحلة الجديدة من خلال استثمار علاقات الشركة المتميزة مع صناع السينما في هوليوود، والمواهب المحلية التي تحتضنها، وخبرتها في قطاع الإنتاج". 

كما حققت صناعة الفيلم الإماراتي قفزة من خلال فيلم "من ألف إلى باء"، إخراج علي مصطفى وإنتاج مشترك بين twofour54 و"إيمج نيشن"، حيث جاء الفيلم في المراكز الأولى على برنامج "آي تيونز" خلال الأسبوع الماضي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يتم طرحه في صالات السينما البريطانية والإيطالية خلال هذا العام.

فيما تجري حالياً عمليات ما بعد الإنتاج لفيلم "زنزانة" أول تجربة روائية للمخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، على أن يتم طرحه في دولة الإمارات في وقت لاحق من هذا العام

ودشّنت twofour54 مؤخراً، مركز خدمات ما بعد الإنتاج الجديد، المركز الأكثر تطوراً في المنطقة بما يحتويه من أحدث المعدات، ووحدات المونتاج، وتصحيح الألوان. حيث يعتبر المركز الأول من نوعه للعمليات المتكاملة لمرحلة ما بعد الإنتاج في العاصمة، وسيساهم في مواصلة تعزيز بيئة هذه الصناعة في أبوظبي.

المدن الإلكترونية في

08.05.2015

 
 

إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي

أبوظبي - البيان

أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية لإنتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة.

وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال «صندوق سند» الذي يوفر الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة قريباً.

يضاف ذلك إلى الدعم الذي يقدمه المختبر الإبداعي في twofour54 للمشاريع الإبداعية للمواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستركز هيئة المنطقة الإعلامية جهودها على تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافر الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام التابعة للهيئة ..

والذي يمنح استرداداً نقدياً بقيمة 30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي.

وقالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية: على مدى السنوات القليلة الماضية قمنا ببناء قاعدة متينة ومستدامة لصناعة السينما والتلفزيون..

وأنه قد آن الأوان لتعميق التزامنا بتطوير هذه الصناعة لتواكب المستجدات الحاصلة ولتفي بمتطلبات واحتياجات مجتمعنا، خصوصاً بعد أن حققت صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي خلال الأعوام الماضية قفزات مدهشة، تمثلت في استقطاب العديد من الإنتاجات العالمية والعربية الضخمة للتصوير في الإمارة خلال عامين فقط، . ونوهت الكعبي بأن دولة الإمارات حاضرة على خارطة مهرجانات السينما العالمية من خلال مهرجاني دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.

بناء

قال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة شركة «إيمج نيشن»: «الآن وبعد أن أصبحت «إيمج نيشن» جزءاً من هيئة المنطقة الإعلامية، ستتركز جهودنا نحو بناء قطاع الإعلام لتكون أكثر تنسيقاً وفعالية. وتمثل «إيمج نيشن» قيمة فريدة لهذه المرحلة الجديدة من خلال استثمار علاقات الشركة المتميزة مع صناع السينما في هوليوود، والمواهب المحلية التي تحتضنها، وخبرتها في قطاع الإنتاج».

البيان الإماراتية في

08.05.2015

 
 

أبو ظبي السينمائي: رحيل مفاجئ

أبو ظبي ــ العربي الجديد

بعد تسع سنوات على انطلاقته الأولى عام 2007، وفي خطوة فاجأت صنّاع السينما العرب، أعلنت "هيئة المنطقة الإعلامية ـ أبو ظبي" رسمياً أمس إيقاف "مهرجان أبو ظبي السينمائي"، من دون إبداء أسباب مقنعة أو واضحة.

وبحسب بيانها بررت قرار الإيقاف بـ"الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم إنتاجها في أبوظبي"، فيما أبقت على عمل برنامج "صندوق سند" الذي يوفر دعماً سنوياً للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية.

ويأتي خبر إيقاف المهرجان بعد تقليص ميزانية "مهرجان دبي السينمائي" العامي الماضي إلى النصف تقريباً، وإلغاء "سوق الأفلام" الذي كان يعد من أبرز برامجه.

في حديث لـ"العربي الجديد"، عزا المنتج الفلسطيني حنا عطا الله خبر الإيقاف إلى "احتمال أن يكون هناك تفاهم بين إمارتي دبي وأبو ظبي، بحيث تكون الأولى مستضيفة للفنانين وأفلامهم من خلال مهرجانها، بينما تهتم الثانية بالإنتاج السينمائي".

ورجح بعض المتابعين أن يكون هنالك تقليصاً حكومياً عاماً للمهرجانات السينمائية، التي عُرفت بميزانياتها الضخمة والمبالغ فيها أحياناً. إذ دائماً ما كانت عرضة لانتقادات واسعة حتى من ضيوفها، حول شكلها الباذخ الذي تظهر به كل عام.

فيما يبدو أن طفرة المهرجانات السينمائية الخليجية التي ظهرت فجأة في السنوات الأخيرة، قد بدأت فعلاً بالتراجع فجأة، إذ شهدنا العام الماضي توقف "مهرجان الخليج السينمائي" في دبي بعد أن كانت إدارته أعلنت تأجيله فقط، والذي كان مخصصاً للسينما الخليجية، كما توقف "مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي" وتحول إلى مهرجان مصغر هو "مهرجان أجيال" لسينما الطفل، وملتقى "قمرة" للإنتاج.

العربي الجديد اللندنية في

08.05.2015

 
 

اخبار الامارات اليوم :

إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي

رصد السعودية .. اخبار الامارات اليوم – دبي – أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية ــ أبوظبي عن إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي، والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصانعي السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم إنتاجها في أبوظبي.

وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة، ضمن خطوات سعي العاصمة لإعادة تركيز أنشطتها السينمائية لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة.

وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم صانعي الأفلام الإماراتيين والعرب، من خلال «صندوق سند»، الذي يوفر الدعم للمشروعات السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها.

يضاف إلى ذلك تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام مركزاً إقليمياً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام التابعة للهيئة، والذي يمنح استرداداً نقدياً بقيمة 30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي.

ولتعزيز هذا التوجه تم، أخيراً، تدشين مركز خدمات ما بعد الإنتاج الجديد، المركز الأكثر تطوراً في المنطقة بما يحتويه من أحدث المعدات، ووحدات المونتاج، وتصحيح الألوان، حيث يعد المركز الأول من نوعه للعمليات المتكاملة لمرحلة ما بعد الإنتاج. وتوجهت هيئة المنطقة الاعلامية بالشكر الجزيل إلى جميع الذين شاركوا في مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دوراته الثماني الماضية، من موظفين، ومتطوعين، وسينمائيين، وموهوبين، ومتخصصين في هذا القطاع، وكذلك إلى جميع وسائل الإعلام التي دعمت المهرجان، راجين للجميع النجاح والتوفيق في المستقبل.

وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم صانعي الأفلام الإماراتيين والعرب، من خلال «صندوق سند» الذي يوفر الدعم للمشروعات السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة قريباً.

وقالت الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية نورة الكعبي: «على مدى السنوات القليلة الماضية قمنا ببناء قاعدة متينة ومستدامة لصناعة السينما والتلفزيون، وإنه قد آن الأوان لتعميق التزامنا بتطوير هذه الصناعة لتواكب المستجدات الحاصلة ولتفي بمتطلبات واحتياجات مجتمعنا، خصوصاً بعد أن حققت صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي خلال الأعوام الماضية قفزات مدهشة، تمثلت في استقطاب العديد من الإنتاجات العالمية والعربية الضخمة للتصوير في الإمارة خلال عامين فقط، وشملت قائمة هذه المشروعات فيلم (السرعة والغضب7) من إنتاج (يونيفرسال بيكتشرز)، و(حرب النجوم7) من إنتاج (ديزني)، فضلاً عن المسلسل العربي (الإخوة)، وبرنامج الأطفال (افتح يا سمسم) وبرنامج ET بالعربي. وقد حققت هذه المشروعات مكاسب استثمارية كبيرة، وأسهمت في زيادة الاعتماد على صناعة السينما والبنية التحتية القائمة في المنطقة، وخلقت فرصاً كبيرة للمواهب المحلية».

شبكة رصد السعودية في

08.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)