حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

جوائر 'الخليج السينمائي':

حصة الأسد تذهب للعراق

ميدل ايست أونلاين/ دبي

السينما الوثائقية الخليجية تتفوق على الروائية، وفيلم 'حلبجة- الاطفال المفقودون' يتوج بالذهب.

اكدت الاعمال السينمائية الوثائقية الخليجية تقدمها على الاعمال الروائية المشاركة في المسابقة الرسمية للاعمال الطويلة بعدما قررت ادارة المهرجان هذا العام دمج الاعمال الوثائقية والروائية في مسابقة، لتفوز افلام تسجيلية ثلاثة بجوائز المسابقة.

فانتزع فيلم قوي ومؤثر عالج موضوع اطفال حلبجة العراقية المفقودين والذي انجزه المخرج السوري الكردي الذي يعيش في المانيا اكرم حيدو ارفع جائزة في ختام الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي.

وفضلا عن الجائزة الاولى منح الفيلم جائزة افضل مخرج خليجي في المهرجان.

ويتطرق "حلبجة- الاطفال المفقودون" لقصة فريدة عن شاب يعود الى حلبجة ليجد قبره بانتظاره وايضا اسمه بين لائحة الضحايا اذ اعتقده الجميع ميتا بعدما تم نقله الى مستشفى ايراني ومن ثم تبنته عائلة ايرانية طوال سنوات.

ويصور الفيلم خصوصا بساطة الناس وحياتهم اليومية بعد كارثة حلبجة ومن خلال عودة هذا الابن المفقود.

وقال المخرج عقب فوزه بالجائزتين "صورت الناس الحقيقيين ونقلت عواطفهم وحقيقتهم. انه عمل خرج من القلب ويذهب الى القلب".

وعبر عن امتنانه لمهرجان الخليج الذي سبق ومنحه جائزة عن عمل سابق له.

واستحوذت المخرجات الخليجيات على جوائز عدة فحصلت الاماراتية نجوم الغانم على الجائزة الثانية للفيلم الطويل عن عملها الوثائقي "امل" الذي تناولت فيه غربة فنانة سورية تعيش في الامارات وتصبح نوعا ما رهينة الهامش.

وقالت الغانم حول فيلمها الذي سبق وحاز جائزة افضل فيلم خليجي في مهرجان دبي السينمائي ان "الجانب الانساني المتمثل في المعاناة الشخصية والذاتية ربما يكون هو ما حرك الآخرين تجاهه وجعلهم ينظرون اليه من هذه الزاوية لانه يلتقي مع معاناة كل هؤلاء المغتربين الذين يتركون حياتهم ويذهبون لفرص جديدة في حياة جديدة ويواجهون صعوبات وتحديات الاغتراب بكل اشكاله".

وحصل فيلم "تورا بورا" للمخرج الكويتي وليد العوضي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة كما حصل الممثل الفلسطيني في الفيلم قيس ناشف على تنويه عن دوره كمصور صحافي في افغانستان. وافتتح "تورا بورا" المهرجان وهو يصور معاناة ابوين ذهبا الى هناك للعودة بابنهما الذي اجتذبه التطرف الاسلامي.

وفاز فيلم وثائقي آخر عن العراق بعنوان "انا مرتزق ابيض" بالجائزة الثالثة للفيلم الطويل في المهرجان والفيلم من اخراج طه كريمي العراقي الذي درس السينما في طهران وهو تعقب فيه محاكمة سعيد جاف الذي كان قائد مجموعة مرتزقة تأتمر باوامر حزب البعث ويمثل امام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة الضلوع في مذبحة الانفال.

وفي مسابقة الفيلم القصير حصل فيلم "بايسكل" العراقي للمخرج رزكار حسين على جائزة افضل فيلم وايضا على جائزة افضل سيناريو. وتدور احداث الفيلم في اوساط صبية من طبقات اجتماعية مختلفة وتصور طبيعة العلاقات فيما بينهم.

وحصلت الكويتية دانة المعجل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وعلى جائزة افضل مخرجة عن فيلمها بلاد العجائب- قصة واقعية" الذي يحكي من خلال الخيال وعبر استيحاء لقصة اليس في بلاد العجائب واقعا فانتازيا لشباب الكويت اليوم وهذا هو العمل الاول للمخرجة.

وحصل فيلم وثائقي من اليمن الذي تمثل هذا العام في مهرجان الخليج بثلاثة اعمال للمرة الاولى، على الجائزة الثانية عن فيلم بعنوان "اسرار خفية" للمخرج سامر النمري بينما فازت البحرين بالجائزة الثالثة عن فيلم "هنا لندن" للمخرج محمد راشد بو علي.

ونال كل من المخرج العراقي هادي ماهود والمخرجة الاماراتية نايلة الخاجة شهادة تقدير عن اعمالهما.

وقال عضو لجنة التحكيم لهذا العام المخرج المسرحي العراقي جواد الاسدي "ركزنا في اختياراتنا على عمق الفيلم وارتباطه بالمجتمع وتركيبه بنسبة معينة من الجماليات والتمثيل ليمس وجدان المشاهد وفكره وعقله".

واعتبر الاسدي ان الافلام الوثائقية في المهرجان كانت "اكثر جرأة وقوة وتاثيرا وصدقا".

اما في مسابقة افلام الطلبة التي تعرض اعمال التخرج للطلبة الخليجيين في المجال السينمائي فقد فازت العراقية رانيا توفيق بجائزة افضل فيلم قصير عن فيلمها شريطها "نسمة هوا".

ميدل إيست أنلاين في

17/04/2012

 

منصور بن محمد شهد حفل توزيع جوائز نسخته الخامسة

العراق ملكة «الخليج السينمائي» والإمارات والكويت وصيفتان 

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، والذي اختتمت فعالياته أمس في قاعة البراحة بمركز المؤتمرات في فندق انتركونتيننتال ـ دبي فستيفال سيتي.

وافتتح الحفل الذي بدأ بمرور مجموعة من نجوم الفن الخليجي والمخرجين وصناع الأفلام على السجادة الحمراء، بتكريم الممثل الكويتي سعد الفرج لإسهاماته في صناعة السينما الخليجية، كما كرم المهرجان أعضاء لجنتي التحكيم المشاركين في تقييم أفلام المهرجان، وهم جواد الأسدي، وجمال سالم وجمال مطر وعبدالله آل عياف، ويوكا بيكا لاكسو وعصام زكريا.

وتنافست كل من العراق والإمارات على الجوائز، حيث حصلت الأولى على 8 جوائز فيما حصلت الثانية على 4 جوائز، وكان نصيب الكويت 4 جوائز تلتها البحرين، وقد فاز في المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة، يلو بيكوف كأفضل مخرج عن فيلم «ذاكرة جسد»، وفيلم «المصنع» للمخرج البرازيلي أليسون موريتيبا في المرتبة الثانية، فيما حصل فيلم «الحساب» للمخرج المصري عمر خالد على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونال فيلم «صوت المطر» للإيراني جلال سعيد بناه جائزة أفضل فيلم قصير.

أفلام الطلبة القصيرة

أما في المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة، فقد حاز المخرج العراقي ملاك عبد علي مناحي جائزة أفضل مخرج عن فيلم «كاسيت»، وفاز فيلم «صبر الملح» للمخرج البحريني محمد إبراهيم محمد بالمرتبة الثانية، واحتل فيلم «ظاهرة القمبوعة» للمخرج الإماراتي عبد الرحمن المدني المرتبة الثالثة، أما جائزة التحكيم الخاصة فذهبت إلى المخرج العراقي هاشم العيفاري عن فيلم «ابتسم مرة أخرى»، فيما فاز فيلم «نسمة هوا» للمخرجة رانيا توفيق بجائزة أفضل فيلم قصير، كما فازت الإماراتية فاطمة عبد الله النايح بجائزة أفضل موهبة صاعدة عن دورها في فيلم «رذاذ الحياة».

المسابقة الرسمية الخليجية

وفي إطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، فازت الكويتية دانة المعجل عن فيلم بلاد العجائب ـ قصة واقعية، بجائزة أفضل مخرج، كما حصلت أيضاً على جائزة التحكيم الخاصة، وفاز فيلم «أسوار خفية» للمخرج اليمني سامر النمري، وحل في الثالثة فيلم «هنا لندن» للمخرج البحريني محمد بو علي، أما جائزة أفضل سيناريو فقد ذهبت إلى العراقي رزكار حسين عن فيلم «بايسكل» والذي فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم قصير.

الأفلام الطويلة

في المقابل، فاز في المسابقة الخليجية للأفلام الطويلة العراقي أكرم حيدو كأفضل مخرج عن فيلمه «حلبجة ـ الأطفال المفقودون»، كما فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم طويل، وحل فيلم «أمل» للمخرجة الإماراتية نجوم الخاجة في المرتبة الثانية، وجاء في الثالثة فيلم «أنا مرتزق أبيض» للعراقي طه كريمي، فيما ذهبت جائزة التحكيم الخاصة الى الفيلم الكويتي «تورا بورا»، كما حصل الممثل الفلسطيني قيس ناشف على شهادة تقدير عن دوره في فيلم «تورا بورا».

ومنحت جائزة المخرجة الطموحة من أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي، للإماراتية إيمان السويدي والإماراتية عائشة عبدالله، والتي بموجبها تحصلان على منحة دراسية لمدة 4 أسابيع في الأكاديمية.

وبلغ إجمالي عدد الأفلام التي استضافها المهرجان في دورته الخامسة 155 فيلماً تم انتقاؤها من 1250 مشاركة وصلت إلى المهرجان، فيما وصل إجمالي الدول المشاركة إلى 39 دولة، وعرض المهرجان 82 فيلماً في عرض عالمي أول، و12 فيلماً في عرض دولي أول، و27 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و11 فيلماً في عرض أول في منطقة الخليج، و4 أفلام في عرض أول في الإمارات.

 وكان للإمارات نصيب الأسد في عدد الأفلام الخليجية المشاركة في المهرجان والتي بلغ عددها 42 فيلماً، تلتها دولة العراق بـ 16 فيلماً، والكويت بـ 13 فيلماً والبحرين بـ 12 فيلماً، والسعودية 11 فيلماً، فيما بلغ عدد الأفلام المشاركة من قطر وعمان 10 أفلام. ومن خارج منطقة الخليج شارك في الدورة الخامسة 51 فيلماً موزعة على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند وإسبانيا وفرنسا وألمانيا واليونان وتركيا وكندا وغيرها.

إنجازات الفنانين

وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان كان قد منح جوائز تكريم إنجازات الفنانين إلى المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي، وذلك تقديراً لإسهاماته في تعزيز صناعة الأفلام بالمنطقة، ودوره في قطاع السينما البحريني مع إخراجه أول فيلم بحريني روائي طويل بعنوان «الحاجز» عام 1990. كما قدمت إدارة المهرجان تقديراً خاصاً للممثل الإيراني بهروز وثوقي تكريماً لدوره وإنجازاته السينمائية، والذي أثرى الحركة السينمائية الإيرانية ونقلها للعالمية.

البيان الإماراتية في

17/04/2012

 

في مشاركته الثالثة في مهرجان الخليج السينمائي ..

محمد الباشا: الأفلام السعودية هذا العام لافتة من حيث الصورة والتنفيذ

الدمام – علي سعيد 

تعتبر هذه المشاركة السينمائية الثالثة للمخرج السعودي محمد الباشا في مهرجان الخليج السينمائي؛ حيث يشارك هذا العام بفيلم "نعال المرحوم". ويؤكد المخرج الباشا "أن أكثر الشباب الخليجي من صانعي الأفلام يحرصون على المشاركة والمرور عبر بوابة مهرجان الخليج لما يهيئه لهم من احتكاك مع التجارب الدولية والعالمية وفرص للالتقاء برواد صناعة الفن من مخرجين ونقاد وكتاب عبر الورش والجلسات الجانبية للفعاليات". مضيفاً: "ومن خلال ذلك تتولد لدى المخرج الغيرة الفنية الدافعة عبر الحفر والبحث لتجويد الإنتاج الفني، بل يتولد لديك إحساس أكبر بأهمية ما تقوله والذي قد يعني الكثير ليس لك فقط بل للجميع".

وحول أمنيته في عرض أفلامه داخل المملكة، يرى المخرج محمد الباشا أن أي صانع فيلم هدفه أن يشاهده الجميع وخصوصاً في البلد المنتج للفيلم، "لذا، نعم أهتم وأتمنى أن يشاهد الجميع في بلدي أفلامي لتكتمل لدينا جميعاً الصورة قبل أن تكتمل للآخر".

أما عن المشاركة السعودية هذه السنة في مهرجان الخليج فهي لافتة من حيث نوعية المواضيع وجودة الصورة والتنفيذ، كما يرى الباشا، الذي يضيف: "نحن أمام "11" فيلماً سعودياً من خلاصة "36" فيلما سعوديا قدمت للمهرجان، لذا كانت فرصة مهمة للتعرف على نتاج الأعمال الفنية السعودية.

جدير بالذكر أن فيلم "نعال المرحوم" لا يتجاوز ال"15" دقيقة وهو من بطولة الفنان سمير الناصر ويدور حول ذكرى الجد الراحل التي تحولت إلى فأل شر لأسرته، من خلال بقاء نعال المرحوم بالبيت دون أن يجرؤ أحد على المساس به.

الرياض السعودية في

17/04/2012

 

منصور بن محمد كرم الفائزين في ختام الدورة الخامسة

"حلبجة" أفضل فيلم طويل والجائزة الثانية لـ "أمل" الإماراتي

متابعة: أيهم اليوسف  

نال فيلم “حلبجة - الأطفال المفقودون” للمخرج أكرم حيدو جائزة أفضل فيلم في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة في مهرجان الخليج، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا، والعراق، وسوريا .

وحصد الجائزة الثانية فيلم “أمل” للإماراتية نجوم الغانم أمس في حفل ختام المهرجان بدورته الخامسة التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة” .

ووزع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جوائز المهرجان على الفائزين وزاد مجموعها على نصف مليون درهم .

وفي المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة ذهبت الجائزة الثالثة إلى فيلم “أنا مرتزق أبيض” من العراق إخراج طه كريمي . ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للكويتي وليد العوضي عن فيلم الافتتاح “تورا بورا”، ونال قيس ناشف من الكويت شهادة تقدير عن دوره في الفيلم نفسه .

وذهبت جائزة المخرجة الطموحة من أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي إلى إيمان السويدي وعائشة عبدالله .

وفي المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة، نال الاستوني يلو بيكوف جائزة أفضل مخرج عن فيلم “ذاكرة جسد”، وخطف الجائزة الثانية الفيلم البرازيلي “المصنع”، ونال الفيلم المصري “الحساب” إخراج عمر خالد جائزة لجنة التحكيم الخاصة . أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى “صوت المطر” إنتاج وإخراج جلال سعيد بناه من إيران .

وفي المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة، نالت فاطمة عبدالله النايح من الإمارات جائزة أفضل موهبة صاعدة عن دورها في فيلم “رذاذ الحياة”، ومنحت جائزة أفضل مخرج للعراقي ملاك عبد علي مناحي عن فيلم “كاسيت” .

وحصد “ظاهرة القمبوعة” إنتاج عبدالرحمن المدني، سعيد العمادي، سعيد سالمين وإخراج عبدالرحمن المدني الجائزة الثالثة، ونال الثانية “صبر الملح” إنتاج وإخراج محمد إبراهيم محمد من البحرين، بينما حصد فيلم “ابتسم مرة أخرى” إنتاج وإخراج هاشم العيفاري من العراق جائزة لجنة التحكيم الخاصة . أما فيلم “نسمة هوا” إنتاج وإخراج رانيا م . توفيق، الدنمارك، ففاز بجائزة أفضل فيلم قصير .

في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، حصلت الإماراتية نايلة الخاجة على شهادة تقدير عن فيلم “لمحة”، ونالت مثلها هادي ماهود من العراق عن فيلم “العربانة”، وحصلت صوغه عن دورها في فيلم “جنّة رحمة” إخراج هاني الشيباني على شهادة تقدير .

ونال رزكار حسين من العراق جائزة أفضل سيناريو عن فيلم “بايسكل” .

أما دانة المعجل من الكويت فحازت عن فيلم “بلاد العجائب - قصة واقعية” جائزة أفضل مخرج، بينما نال “هنا لندن” إنتاج وإخراج محمد بوعلي، وهو إنتاج مشترك بين البحرين والإمارات الجائزة الثالثة، وذهبت الجائزة الثانية إلى “أسوار خفية” إنتاج وإخراج سامر النمري من اليمن .

ونال “بلاد العجائب - قصة واقعية” جائزة لجنة التحكيم الخاصة، و”بايسكل” جائزة أفضل فيلم قصير .

وكرمت إدارة المهرجان خلال الحفل الختامي الفنان الكويتي القدير سعد الفرج تقديراً لإسهاماته في صناعة السينما الخليجية، وتواضعه، ودعمه للجيل الجديد من السينمائيين الشباب . وكرّم المهرجان أيضاً أعضاء لجنتي التحكيم المشاركين في تقييم الأفلام .

"كرز كياروستامي" يؤتي ثماره

في اليوم الختامي للدورة الخامسة للمهرجان، جمع لقاء إعلامي المخرج الإيراني، عباس كياروستامي، بحضور المخرج المصري محمد خان الإعلاميين والمخرجين الناشئين من الإمارات، والبحرين، وعمان، وقطر، والسعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، وإيران، وألمانيا، والدنمارك الذين شاركوا في الجلسات التي أدارها كياروستامي على مدى 10 أيام خلال الدورة الماضية وأنجزوا 39 فيلماً قصيراً تحت إشرافه .

دار الحديث حول الأفلام المشاركة في الدورة الماضية وانطباعات المخرجين المشاركين حول التجربة الناجحة التي خاضوها على يد كياروستامي الذي أشاد بهم وشجعهم وحثهم على أن يأخذوا بالنصائح وأن يكونوا بسطاء في التعامل مع أفلامهم التي تفاجأ وتفاءل بها .

واختار كياروستامي خلال الدورة الماضية موضوع “العزلة” لكي يعمل عليه المخرجون، وساعدهم على تطوير سرد وصياغة قصصهم، كما قدّم لهم التوجيه ضمن مواقع التصوير، وقام بمعاينة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على مرحلة ما بعد الإنجاز . وتختلف هذه الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى مدتها التي تتراوح بين دقيقة و12 دقيقة .

وبناء على ما سبق، عرض المهرجان أفلام برنامج “كرز كياروستامي” خلال هذه الدورة على جزأين، عند الساعة 7 مساءً و30 .9 مساءً في صالات “جراند سينما 2” ضمن “دبي فستيفال سيتي” . وشملت الأفلام المشاركة: “الانتظار” للمخرجين أحمد آدم وأزادي سلجوقي، و”الوحدة الحلوة” للمخرج علي رضا شهري، و”نفس” للمخرج أزادي سلجوقي، و”مستقل” للمخرجة نغم عثمان، و”الجولف حياتي” للمخرج أندرو بوتشان، و”قرار شخصي” للمخرجة شيما شيرخودي، و”رمان” من إخراج سيريل إيبرلي، و”الوحدة” للمخرج خرّام جافايد، و”تحت السماء” للمخرج محمد راشد بوعلي، و”الوحدة” للمخرج سرمد الزبيدي، و”أنا أكرهك” من إخراج أحمد الديوان، و”الفجوة” للمخرجة سينا زارعي، و”أنا” للمخرجة بشرى العيدي، و”ليلة النيروز” للمخرج محسن غفري، و”ما أجمل المنزل” للمخرج عبدالله آل عياف، و”لعبة” للمخرج صالح نعس، و”الأمواج ستحملنا” للمخرج عبدالله بوشهري، و”أستوديو” للمخرج أمجد أبو العلا، وفيلم “في النهاية” للمخرج عدي رشيد .

وتضمنت باقة الأفلام المشاركة أيضاً: “وحيد” للمخرج نيلوفر عباسيون، و”قسمة” للمخرج عمر عباس، و”هناك” للمخرج حسين الرفاعي، و”أحذية وحيدة” من إخراج دعاء عجرمة، و”الانتحار في المنزل الثاني عشر” من إخراج سارة كرم، و”ثلاثة على واحد” للمخرج أمير أرسلان باقري، و”أنا أحبك” للمخرج عمار الكوهجى، و”ممنوع الإزعاج” للمخرج سيباستيان فونك، و”ما من أحد وحيد” للمخرج علي رضا شهري، و”9 .8” للمخرج أمير إبراهيمي، و”قد” من إخراج أنانيا سانداراراجان، و”الرقم” للمخرجة مريام السركال، و”مارغاريت البيضاء” للمخرجة ناهد إمامي، و”أشياء . . .” للمخرجة منال علي بن عمرو، و”تحية إلى الخريف” من إخراج شامن يزداني، و”عشاء سلمى” للمخرجة نجوم الغانم، و”على وشك الانتهاء، ثلاثية” للمخرجة رولا شماس، و”مرحباً” للمخرجة نايلة الخاجة، إضافةً إلى فيلمي “الغزال الوحيد” و”الأمن” للمخرجة سبيدة نوروزي .

الخليج الإماراتية في

17/04/2012

 

"قلب أحمر" هروب من التقاليد إلى قسوة العاصمة 

يدور الفيلم العراقي المشارك في المهرجان “قلب أحمر” حول قصة حب تجمع شابين كرديين في إحدى قرى كردستان العراق، تدفعهما هذه العلاقة إلى البحث عن مكان آمن لهما، بعد أن يقرر والد الفتاة تزويجها بشاب آخر يفران إلى العاصمة الكردية أربيل، حيث الحرية المنشودة، لكنهما يصطدمان بعوائق عدة تمنعهما من الاستمرار .

في العاصمة، تبقى الفتاة هناك عرضة للاعتداء، ولاسيما بعد أن يتركها حبيبها بعد اعتقاله أثناء نومهما في إحدى الحدائق العامة، لأنه من المطلوبين للحكومة، ثم لا تملك الفتاة إلا الذهاب إلى سوق الدراجات النارية بغية بيع الدراجة التي أتيا على متنها إلى المدينة، لكن أحد تجار الدراجات يعدها بملاقاة حبيبها في السجن، لكن بعد أن يأخذها إلى السجن يعتدي عليها في أحد الأبنية المهجورة في العاصمة .

هنا تعيش الفتاة أسوأ أيامها، ابتداءً من نظرة المجتمع إليها وانتهاءً بظهور بوادر الحمل عليها، ثم تلد في أحد المشافي، وتأخذ معها مولودها معها للتسول، بعد أن يرفضها حبيبها إثر رؤيتها وهي حامل، لكن في النهاية نراهما يلتقيان في أحد أسواق العاصمة وهي تتسول، لينتهي الفيلم بهذا المشهد . هي قصة الحياة داخل العاصمة، التي من المفترض أن تكون الحياة فيها بهية، وهي تلك العلاقة العذرية التي تجمع مراهقين سوران (سوران إبراهيم) وشيرين (شاهين جمال) وأخذهما قرار السفر إلى العاصمة من دون أي اعتبار للموروثات والأعراف التقليدية التي تتسيّد العشائر والحياة البسيطة في تلك القرى المتخمة بالمشكلات التعليمية ولا تنتهي عند الصراع بين مفهوميْ التقليد والتحرر .

وتنوعت القضايا التي يطرحها النص، ليس من خلال إعلان الثورة على التقاليد الموروثة أو كيفية التحرر منها، بل بإبراز مدى بشاعة عالم المدينة الذي لم يقل بشاعة عن واقع القرية التي عاش فيها بطلا القصة سوران وشيرين . من الناحية الأخرى، كانت الأحداث تشير بصورة أو بأخرى إلى التعاطف مع هذه الشخصيات كونها ضحية الماضي السحيق، وأرادت لنفسها التحرر من واقع مأساوي عبر المدينة نفسها التي لم ترحمهم بدورها . وفي هذه القصة، أصبح المشاهد أمام صورة لم تقل مأساوية عن بحث الإنسان عن التحرر من التقاليد التي تحكمه، بين تلك الجدلية التاريخية في إبراز مدى العنف في ممارسة سلوكيات شاذة عن المجتمع .

استطاع المخرج العراقي الكردي هلكوت مصطفى المقيم في النرويج، الإمساك بتلابيب القصة ورسم معالم شخصياته بدقة، في فيلمه الروائي الطويل الأول، وجاءت هذه الشخصيات واضحة المعالم واستطاعت توصيف حاجاتها بعناية، وبالتالي السير وراء الحكاية الأساسية دون إفراط أو حتى أي ضعف في تبيان العلاقة الغامضة التي تربط علاقات الشخصيات الأخرى . رغم أن عدد الشخصيات قليل، لكنها كانت محورية بل توقف عليها تحويل مجرى القصة في الكثير من الأحيان خلال الفيلم .

دعم ألماني للسينمائيين الشباب العرب

اطلقت أمس في فندق “إنتركونتننتال” في فستيفال سيتي، مبادرة لدعم وتمويل السينمائيين في منطقة الخليج والعالم العربي من المؤسسة الألمانية الرائدة في مجال الأعمال الخيرية “روبرت بوش شتيفتونج” . وستقدم الموسسة جوائزها ضمن ثلاث فئات هي: أفلام التحريك، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، وسيتم اختيار فيلم واحد من إنتاج شبابي ألماني عربي مُشترك في كل فئة لينال جائزة مالية قدرها 60 ألف يورو .

قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي والخليج: ركّزنا خلال الأعوام الماضية بشكل متواصل على الترويج لثقافة الشراكات العالمية التي تهدف إلى تنمية القطاع السينمائي الإقليمي، ولاشك أن المبادرة الجديدة من قبل “روبرت بوش شتيفتونج” ستشكّل حافزاً قوياً للسينمائيين الشباب العرب والألمان وستعزّز مكانة المواهب الإقليمية على المستوى العالمي .

وقال فرانك ألبرز، منتج يتعاون مع المؤسسة: يسرّنا أن نعلن عن مبادرتنا الجديدة في مهرجان الخليج السينمائي، الذي لطالما قدّم طيفاً متنوّعاً من الأفلام العربية القصيرة، ونهدف من خلال جائزتنا إلى الترويج للأعمال العربية الألمانية المشتركة مع تقديم آلية دعم قوية للمواهب الشابّة، والارتقاء بالتفاعل الثقافي .

وتبدأ الموسسة هذا الأسبوع ضمن المبادرة عقد ورش عمل في أنحاء مختلفة من العالم العربي لبناء جسور التواصل بين المنتجين الألمان والمخرجين في المنطقة . وتقيم في وقت لاحق ورش عمل إضافية في العاصمة الأردنية عمّان ومدينة أخرى شمال إفريقيا على أن تقدّم الفرق الراغبة بالمشاركة والمؤلفة من أعضاء ألمان إلى جانب سينمائيين عرب طلباتها إلى المؤسسة قبل 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل .

وستتضمن القائمة النهائية 15 فريقاً منها 5 ضمن كل فئة ستشارك في تدريبات تجريها المؤسسة، إلى جانب مشاركتها في “مخيّم المواهب” التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2013 وستؤول الجوائز إلى فريق واحد عن كل فئة، وستقوم قناة ARTE الفرنسية الألمانية، والشريك الإعلامي لمؤسسة “روبرت بوش شتيفتونج” ببثّ أحد الأفلام الفائزة، على الأقل، ولمرة واحدة في السنة، كما ستكون صاحبة حقوق النشر الخاصة به .

تفتح الجائزة أبواب المشاركة أمام فرق الإنتاج السينمائي، التي تتخذ من أحد البلدان العربية وألمانيا مقرّاً لها شرط أن تتراوح أعمار أعضائها بين 18 و35 سنة ولا تقبل الجائزة طلبات الأفراد، إنما تتلقى طلبات الفرق حصراً . وعند التقدم بطلب المشاركة، يجب على المخرج في كل فريق، تقديم نبذة عن الفيلم، مع مُخطّط تفصيليّ للمشروع وميزانيته وأن يضمّ كل فريق منتجاً ومخرجاً ومصوراً وكاتب سيناريو، كما ينبغي إنتاج الفيلم في ألمانيا، وفي البلد العربي الشريك، في لفتة تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي .

الخليج الإماراتية في

17/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)