حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

كرَّمه مهرجان الخليج لدوره الريادي ودعمه الشباب

المخرج الذوادي: السينما تعطي أخيراً.. وأدعو الشباب للتخصص والاحتراف

دبي - منصورة عبد الامير

تقديراً للدور الريادي الذي لعبه المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي في تأسيس ودعم قطاع السينما في البحرين، وفي لفتة جميلة من القائمين على مهرجان الخليج السينمائي، تم تكريم المخرج الذوادي خلال حفل افتتاح الدورة الخامسة من المهرجان التي أقيمت مساء الثلثاء الماضي (10 أبريل/نيسان 2012) في دبي.

إدارة المهرجان أشارت إلى أن الذوادي من المخرجين العرب الذين يتمتعون بحساسية عالية في الأسلوب والموضوع السينمائي، كما تقدّم أفلامه حكايات تلامس هموم المجتمع وقضاياه بأسلوب بسيط وقوي في آن واحد. كذلك أشاد مكرّموه بسعيه على مدى أعوام طويلة لتأسيس هذه الصناعة في الوقت الذي كانت فيه لاتزال في مراحلها الأولي، عدا تفانيه في دعم المواهب الجديدة والواعدة في المنطقة.

«الوسط» التقت الذوادي على هامش تكريمه وحاورته بشأن ما يمكن أن يضيف له هذا التكريم وبشأن الخطوات المقبلة التي ينوي اتخاذها باعتباره رائداً من روّاد السينما البحرينية

بداية عبّر الذوادي عن سعادته الغامرة وقال: «منحني هذا التكريم شعوراً جميلاً جعلني أعرف أن هناك من يراقب ويتابع أعمالي ويحسب كل خطواتي. ظننت لوهلة ألاَّ أحد يعرف ما أقوم به لكنني اليوم أعرف أن السينما تعطي أخيراً».

وأضاف «هذا التكريم مثل الأكسجين. لقد جعلني أتنفس من جديد. لطالما ابتعدت عن التكريم كنت دائما أرشح أشخاصاً آخرين ليتم تكريمهم لأنني اشعر دائماً أن هناك من هو أفضل مني ودائماً أشعر أن وقت تكريمي لم يحن بعد، لكن إدارة المهرجان أصرت على ذلك».

أكثر ما أسعد الذوادي أن التكريم جاء من أصدقاء عاصروه وهم على دراية بما يفعله تماماً «ما اهتممت به فعلاً هو اللفتة الجميلة التي جاءت ممن عاصروني وهم رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة ومديره مسعود أمرالله اللذان يعرفان تماماً حجم العمل الذي تم في مهرجان الخليج الذي أقيم في البحرين قبل سنوات وكيف تم الأمر والجهد الذي كنا نبذله وبالتالي فإن اختيارهما جاء من تجربة ولهذا يمكنني القول إن هذا التكريم هو الأجمل في حياتي وهو يشعرني بالراحة لأنه جاء من أصدقاء يعرفون تماماً ما قدّمته وهم على دراية تامة بتاريخي وليس من أشخاص لا يعرفون عني شيئاً».

في المقابل، ألقى هذا التكريم على عاتق الذوادي عبئاً مختلفاً؛ إذ يقول: «اشعر بأنني كبرت في السن، لقد حان وقت تكريمي، الآن اشعر تماماً بسنوات عمري».

يقولها مبتسماً ثم يضيف «لكن هذا الإحساس يخلق في نفسي حافزاً ويشعرني بمسئولية تجاه الشباب. أشعر بأنني يجب أن أدفعهم ليقدموا أفضل ما لديهم وأن يصنعوا سينما. ما عاد موضوع الدعم مهما وحتى إذا لم تكن هناك جهة مهتمة بالسينما فلا يعني هذا أن تتوقف صناعة السينما. الصناعة قائمة ونحن نعرف ضرورة قيامها ولذا سأحاول أن أصنع المزيد من الأفلام وسأعلم الشباب وأساعدهم وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه للسينما مكانة مختلفة لدينا».

وعلى رغم ذلك الجهل بمكانة السينما؛ إلا أن الذوادي عبّر عن فخره واعتزازه بمحاولات وروح الشباب البحريني في مجال صناعة السينما «أنا سعيد بالشباب كثيراً، سعيد لأن أرى دعمهم لبعضهم بعضاً. أنهم يتعاونون في أعمالهم ويدعمون بعضهم بشكل رائع. في البداية كانوا يعملون بشكل فردي لكنهم الآن وحين وصلوا إلى مستوى جيد اتفقوا فيما بينهم على دعم بعضهم بعضاً، وهذا ما كنا نسعى إليه منذ زمن».

الذوادي يقوم حالياً وخلال فترة انعقاد المهرجان الممتد طوال الفترة مابين 10 و 16 أبريل الجاري بتدريب الفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم على إخراج أول أفلامها؛ بل ويصبح ممثلاً لديها وتصبح غرفته بفندق الإنتركونتنينتال موقعاً من مواقع تصوير فيلمها السينمائي الأول. أسأله إن كان للتكريم علاقة بحماسه لفاطمة ودعمه الكبير لها فيقول: «الفكرة فكرتها فقد أرادت أن تخرج فيلماً فدعمتها بالتمثيل وأعطيتها فرصة لتكون مخرجة. ليست لديها أي فكرة عن الإخراج فهي نجمة وتعتقد أن الأمور تسير بالكيفية التي كانت عليها وهي في موقع النجمة كل شيء يقدم لها لكنها اكتشفت الآن أن هذا غير ممكن وأن عليها أن تسعى لمعرفة كل شيء، وأن تقوم بكل شيء بدءاً من الاستعانة بمصورين، وصولاً إلى إحضار الأجهزة والمعدات. فاطمة بدأت الآن تتعرّف على الصنعة وهذا هو هدف المهرجان وهو صناعة مخرجين جدد وأنا اتفقت مع مسعود ليدعوها للمهرجان فوجد أنها خطوة جيدة في أن يتحول نجم إلى مخرج من خلال المهرجان».

·     ماذا عن باقي الشباب، ما نوع الدعم الذي تعتزم تقديمه لهم، عدا الإرشاد والتوجيه هل يمكن أن يحصل الشباب على دعم من شركة البحرين للإنتاج السينمائي؟

- يمكن أن تدعم الشركة الشباب لكن مشكلة الفيلم القصير أن الشركة لا تربح منه لو كان هناك فيلم روائي طويل يمكن ذلك لكن الفيلم القصير فلا. أنا أتحدث عن تقديمي للدعم بشكل شخصي قد أحصل على بعض الدعم القليل من الشركة وأحوله لهذا الأمر لكن مرة أخرى سيتم هذا الأمر بشكل شخصي. أنا في الواقع اعتبر نفسي همزة وصل بين الشباب والشركة».

·         كيف تجد مشاركات الشباب البحريني في هذا العام في المهرجان؟

- أنا فخور للغاية بمشاركات هذا العام، لقد تغيرت طبيعة مشاركات البحرينيين حتى الشباب أنفسهم تغيروا، أعمالهم توحي بنضج مدهش لا أعرف مصدره. أعتقد أنهم أخذوا موضوع السينما بجدية اكبر.

·         ما الإشكالية التي وجدتها لدى الشباب البحريني في مجال صناعة السينما وأي نصيحة تود توجيهها إليهم؟

- أريد أن أقول لهم إنه ليس عيباً أن نكتشف أخطاءنا ونتعلم من المهرجان. قد نعتقد أننا وصلنا لكن في الواقع نحن نتعلم بشكل مستمر. ليس هناك من يملك خبرة من بين الشباب. أنا أعتقد أنهم يمتلكون تجربة معينة وهذه التجربة يجب أن تصقل في كل مرة يغيرون فيها الموضوعات التي يطرقونها ويتناولونها في أعمالهم. مع كل عمل يبدأ المخرج من جديد سواء كان مبتدءاً أو متمكناً. ليس هناك شخص يبدأ بشكل محترف، وخصوصاً مع عدم التفرغ للسينما بشكل كامل بحيث تصبح صناعة السينما مصدر رزق الشخص لا هواية له يمارسها حين تسمح ظروف عمله الذي يعتاش منه. هناك احتراف تقني لكن احتراف الصنعة أمر غير ممكن إلا مع التفرغ. ويضيف «إذا لم يكن هناك عائد مادي للأعمال التي يقدمها الشباب فلن يتمكنوا من الاحتراف فالعائد المادي هو ما يجعل الشخص ملتزماً بصناعة الأفلام بشكل أكبر وهذا ما لا يعيه كثير من الشباب وهو ما أريد إيصاله لهم. الأفلام القصيرة ليس لها عائد مادي ولذا ينبغي التوجه إلى الفيلم الروائي الطويل، ينبغي خلق الأرضية المناسبة للفيلم الروائي الطويل وتأسيس البنية التحتية اللازمة لذلك.

·         كيف تجد وجهة الشباب حالياً؟

- شبابنا الآن على الطريق الصحيح وأنا فخور بهم وأتمنى لو يتوجهوا للتخصص بشكل أكبر وأن يفكروا بطريقة أفضل وأن يكون لديهم مسار واضح ويحاولوا تجربة الأنواع التي تعود عليهم بعوائد مادية تمكنهم من الوصول إلى مرحلة الاحتراف في مجال السينما.

الوسط البحرينية في

17/04/2012

مهرجان الخليج السينمائي يكرّم المخرج البحريني بسام الذوادي

دبي - منصورة عبد الامير

شهد حفل افتتاح مهرجان الخليج السينمائي تكريم المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي وذلك تقديراً من المهرجان للدور الريادي الذي لعبه الذوادي في تأسيس ودعم قطاع السينما في البحرين.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الذوادي من المخرجين العرب الذين يتمتعون بحساسية عالية في الأسلوب والموضوع السينمائي، كما أن أفلامه تقدّم حكايات وهموماً تلامس هموم المجتمع وقضاياه بأسلوب بسيط وقوي في آن واحد. الذوادي الذي غمرته السعادة قال إن هذه اللفتة الجميلة هي الأجمل في حياته لأنها جاءت ممن يعرف عمله جيداً ويتابع مشواره السينمائي منذ بداياته. واعتبر الذوادي تكريمه مساء الثلثاء الماضي مثل الأوكسجين الذي لينعش فكره وروحه من جديد «لقد جعلني أتنفس من جديد فأنا أشعر أن هناك من يراقب ويتابع أعمالي ويحسب خطواتي. أشعر أن السينما تعطي أخيراً» لكنه أضاف بأنه في مقابل تلك السعادة فإن هذا التكريم أشعره بحجم المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه الشباب البحريني العامل في مجال صناعة السينما «يتوجب عليّ الآن أن أدفعهم إلى مزيد من الانتاج وللتوجه نحو صناعة المزيد من الأفلام حتى لو لم تكن هناك جهة تدعم عملهم السينمائي». وأشار إلى أن دعمه للشباب سيتضمن تقديم كل أنواع التوجيه والإرشاد وربما الدعم المالي ولكن بشكل شخصي وليس من خلال شركة البحرين للإنتاج السينمائي. وعبّر الذوادي عن فخره الشديد واعتزازه بالاعمال البحرينية المشاركة في دورة هذا العام، كما أثنى على النضج المفاجئ والواضح في أعمال الشباب البحريني وأشاد بحماسهم الكبير في العمل وروح التعاون التي يعيشونها مع بعضهم عدا النضج المفاجئ.

يشار إلى أن الذوادي كان عضواً في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي وعضواً في لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي بمهرجان دبي السينمائي الدولي.

الوسط البحرينية في

15/04/2012

 

البحرينيان بوعلي وإبراهيم يفوزان بجوائز مهرجان الخليج السينمائي

دبي - منصورة عبد الامير 

فاز البحرينيان محمد راشد بوعلي ومحمد ابراهيم بجائزتين من جوائز الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي الذي يقام في دبي سيتي فستيفال في الفترة ١٠-١٦ ابريل نيسان الجاري. وتمكن بوعلي من الحصول علي الجائزة الثالثة لأفضل فيلم خليجي قصير عن فيلمه "هنا لندن" فيما حصل ابراهيم علي الجائزة الثانية لأفضل افلام الطلبة- المسابقة القصير عن فيلمه "صبر الملح". 

وعبر المخرجان عن سعادتها الغامرة بفوزهما وقال بوعلي انه يعتبر جوائز مهرجان الخليج السينمائي الأهم بالنسبة لأي سينمائي خليجي وأشار الي ان بدايات تاسيسه كمخرج افلام جاءت مع المهرجان وانه سيواصل تقديم أفلامه من خلال هذا المهرجان وقال انها المرة الأولي التي يفوز بجوائز المهرجان وكان ثالث أفلامه البشارة قد حصل علي شهادة تقدير ذهبت للفنان عبدالله ملك عن دوره في الفيلم.

ويعتبر فيلم بوعلي اول فيلم يتم انتاجه من خلال مبادرة إنجاز التي اعلن عنها مهرجان الخليج السينمائي في دورة العام ٢٠١١ وهي مبادرة لتمويل ودعم الافلام الخليجية .وأشار بوعلي الي انه علي عكس جميع المحيطين به لم بكن يتوقع ان يفوز فيلمه باي جائزة. كما أفاد بان فيلمه فائز سيعرض في عدد من المهرجانات العالمية التي أبدت اهتماما كبيرا بالفيلم

وقال انه بصدد اخراج فيلمه الروائي الطويل الاول الذي قام بكتابة السيناريو الخاص به بدعم من الروائي وكاتب السيناريست فريد رمضان، مضيفا بانه يبحث حاليا عن منتج لفيلمه الجديد.

الوسط البحرينية في

16/04/2012

يعرض 155 فيلماً

مهرجان الخليج السينمائي في دبي يفتتح عروضه بـ «تورا بورا»

دبي - منصورة عبد الامير 

افتتحت السينمائي مساء يوم الثلثاء (10 أبريل/نيسان 2012)، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي وذلك بحضور رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، في حفل خاص حضره ألمع النجوم الخليجيين والعرب.

وتم خلال الحفل عرض الفيلم الكويتي الروائي الطويل «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، وهو يدور حول قصة شاب مغرر به يقرر الانضمام إلى المتطرفين في أفغانستان، ليجبر والديه بعدها على الانطلاق في رحلة مضنية وجريئة للبحث عنه. ويشهد الفيلم عودة الممثل الكويتي المخضرم سعد الفرج إلى الأفلام الروائية الطويلة بعد انقطاع دام لعقود.

وخلال حفل الافتتاح كرّم المهرجان المخرج السينمائي البحريني المخضرم بسام الذوادي كما منح الممثل الإيراني الشهير بهروز وثوقي جائزة تقدير خاصة.

ويعرض المهرجان الذي تتواصل عروضه حتى 16 أبريل الجاري تشكيلة غنية ومتنوعة تضم 155 فيلماً تمثّل 44 دولة، بالإضافة إلى ذلك يتم عرض 347 فيلماً سينمائياً ضمن برامج المهرجان ومسابقاته للأفلام القصيرة التي تتضمن الخليجية، والخليجية للطلبة والدولية، وبرامج المهرجان خارج إطار المنافسات الرسمية وهي «أضواء»، و»تقاطعات»، و»سينما الأطفال»، و»كرز كياروستامي»، وعروض المخرج جيرارد كوران.

وفي بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان وبهدف إقامة المهرجان في أكثر من مدينة إماراتية في الوقت ذاته، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان في دروته الخامسة تعاونها مع «مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام» لتنظيم عدد من العروض المصاحبة لعروض دبي وذلك في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) خلال فترة نهاية الأسبوع. وتضم قائمة الأفلام المزمع عرضها في القترة مابين 12 و 14 أبريل الجاري 25 فيلماً تمثّل أفضل ما يقدّمه المخرجون المعاصرون من المحترفين والطلبة. وافتتحت العروض بالفيلم الكويتي الروائي الطويل «تورا بورا»، الذي افتتح عروض المهرجان في دبي. ويتم عرض 3 مجموعات من الأفلام تُعرض خلالها أفلام المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة، وعدد من الأفلام المشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام القصيرة، فيما تحوي المجموعة الثالثة فيلماً واحداً وهو فيلم الخيال العلمي «عالقون» من قطر للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، ويُعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً عبر المهرجان، ويتنافس في إطار «المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة»، ويحكي قصة مشعل وراشد؛ اللذين ينطلقان في رحلة ترفيهية عبر الصحراء، لتنقلب إلى رعب حقيقي، حين يواجهان مجموعة من «الزومبي». أما العرض الأخير في عروض أبوظبي فسيكون الفيلم الإمارتي «أمل» للمخرجة نجوم الغانم.

وفي هذا العام يسلط المهرجان الضوء على السينما الأردنية وذلك من خلال برنامج «في دائرة الضوء: الأردن»، وتُعرض من خلاله 5 أفلام تركّز على المواهب والمشاريع السينمائية الأردنية التي كثر الحديث عنها مؤخراً، ونالت ردود فعل إيجابية، من بينها عدد من الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى دولياً، وهي: «أكرم» للمخرج أنس البلوي، و»حالة نفسية» للمخرجة سارة قصقص. ومن عروض البرنامج، أيضاً، «بهية ومحمود» للمخرج زيد أبوحمدان، وهو فيلم حائز على الجوائز، وفيلم «عبور» للمخرجين ثريا حمدة ومحمد الحشكي، وفيلم «انبثاق» للمخرجة كاتيا التلّ.

من جهة أخرى، ستُتاح الفرصة لمحبي الأفلام، لمشاهدة إنتاجين إماراتيين، يستكشفان الفنّ من منظورين مختلفين: الأول هو «غبار برّاق: العثور على الفن في دبي» للمخرجة كيتي تشانغ، التي تستكشف عبره الفنانين الحقيقيين في خضم الساحة الفنية البرّاقة في دبي. ويُعرض هذا الفيلم للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، ويتنافس في إطار «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة». أما الفيلم الثاني فهو «شجرة أكرم» ويحكي عن السيرة الذاتية لأكرم خان، مُصمّم الرقص المعروف، الذي أدهش وأمتع الجمهور الإماراتي بعروضه الشيقة والممتعة. وهذا الفيلم من إخراج فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري، ويُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك تتضمن عروض المهرجان مجموعة مختارة من المشاهد التي أبدعها المخرج السينمائي الفرنسي المبدع جيرار كوران، بما في ذلك مشاهد شخصية، مدة كل منها 4 دقائق، تصوّر مقيمين في الدولة وضيوف المهرجان في دورته الأخيرة التي أقيمت في أبريل 2011، وقد أصبحت هذه المشاهد جزءاً من فيلم كوران، الأطول مدّةً في العالم، والذي يحمل عنوان «سينماتون». وتشمل عروض المهرجان أيضاً مجموعة من الأفلام القصيرة، التي تتنافس في «المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة»، و»المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة». وسيتاح المجال للجمهور لحضور تشكيلة متنوعة من الأفلام القصيرة الاستثنائية والمميزة في طرحها السينمائي وأسلوبها، وهي تمثّل دولاً عديدة من مختلف أرجاء العالم، وذلك ضمن برنامجي «تقاطعات»، و«أضواء».

الوسط البحرينية في

15/04/2012

 

الفنانة البحرينية فاطمة عبد الرحيم تخرج أول أفلامها السينمائية

الوسط - منصورة عبدالأمير

بدأت الفنانة البحرينية فاطمة عبد الرحيم تصوير أول فيلم سينمائي من إخراجها مساء أمس الجمعة وذلك خلال انعقاد فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي التي تنظم في الفترة ١٠-١٦ ابريل/ نيسان الجاري في دبي.

الفيلم الذي تعتزم عبد الرحيم تصويره تحت عنوان "ارتياب" هو فيلم قصير لا تتجاوز مدته الدقائق العشر ويصور في فندق الانتركونتننتال في دبي كما يستكمل تصوير مشاهده خلال حفل اختتام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي. ويبني الفيلم علي قصة وضعت فكرتها فيما قام الروائي وكاتب السيناريو فريد رمضان بكتابتها ووضع السيناريو الخاص بها. يشارك في تمثيل أدوار الفيلم كل من فاطمة عبد الرحيم نفسها التي تقدم شخصيتها الحقيقية في الفيلم وكذلك المخرج البحريني بسام الذوادي الذي يظهر هو الاخر بشخصيته الحقيقية. يشاركهما في العمل الفنان حميد كريمي الذي شارك أخيرا في عدد من الافلام البحرينية القصيرة التي شاركت في دورة هذا العام من المهرجان.

وتدور قصة الفيلم حول فنانة تشعر بالارتياب والخوف عند حضورها حفلات ختام المهرجانات وحال اعلان نتائج المهرجانات وتوزيع الجوائز الامر الذي يمنعها من الحضور

وأشارت عبدالرحيم الي ان فكرة الفيلم جاءت نتيجة لموقف خلال دورة العام الماضي من مهرجان الخليج السينمائي التي عقدت في شهر ابريل نيسان الماضي، اذ تقول "شكل هذا الموقف مفارقة بالنسبة لي حول مفهوم كلمة "نجم" اعتقدت حال مروري بالموقف ان هناك من يقلل من شأن الفنانات لذا اردت ان اقدم مفهوم النجومية كما أراه عبر هذا الفيلم".

وأضافت "سوف اقدم في الفيلم أجواء المهرجانات وحفلات الختام وكل ما يصاحبها من أضواء ونجوم ولحظات المرور علي السجادة الحمراء وكل ما يدور بين الفنانين

وعن توجهها للإخراج أشارت فاطمة الي ان رغبتها تلك بدات منذ عامين إذ وجدت نفسها مهتمة الي حد كبير بتفاصيل العملية الإخراجية وان عددا من المخرجين الذين عملت معهم شجعوها علي هذا الاهتمام وياتي علي راس هؤلاء المخرج بسام الذوادي والمخرج علي العلي والكاتب الإماراتي محمد حسن احمد

ويضم طاقم عمل فيلم "ارتياب" اسامة آل سيف في التصوير والمونتاج وعمار الكوهجي ومحمد جاسم ومحمد بوعلي وحسين الرفاعي واسامة الماجد كمساعدين فنيين. كما يضم الكاتب والصحافي محمد فاضل والمخرج محمد جناحي

الوسط البحرينية في

14/04/2012

اختيار البحريني محمد إبراهيم أحد أبرز وجوه مهرجان الخليج السينمائي

الوسط - منصورة عبدالأمير

تم اختيار المخرج البحريني محمد إبراهيم مع أربعة وجوه بحرينية أخرى للظهور في فيلم إعلاني قصير يحتفي بمرور خمسة أعوام على تأسيس مهرجان الخليج السينمائي. وسوف يعرض الفيلم خلال حفل افتتاح المهرجان الذي تقام دورته الخامسة في الفترة من 10 إلى 16 أبريل/ نيسان الجاري، وينظم بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون. وتم اختيار الشخصيات المشاركة في الفيلم الإعلاني نظراً لتواجدها البارز في المهرجان منذ تأسيسه في العام 2008 حتى العام الجاري.

من جانب آخر، يشارك إبراهيم في المسابقة الرسمية لدورة هذا العام من المهرجان بالفيلم القصير «صبر الملح» الذي تدور قصته حول فلاح بسيط يفقد ابنته غدراً قبل عقود من الزمن وعندما يدرك عجزه عن مواجهة قاتلها يلجأ إلى استخراج الملح عله يشفي جراحه.

الفيلم من إنتاج شركة ميم للأفلام وهي الاسم الفني لأفلام المخرج محمد إبراهيم، كما تساهم المحافظة الشمالية في دعم الأفلام.

كتب السيناريو الخاص بالفيلم الروائي كاتب السيناريو فريد رمضان، وهو مأخوذ عن قصة «المدينة التي لا تشتري الملح» للقاص البحريني أحمد المؤذن.

الوسط البحرينية في

09/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)