حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

الأركان” يعيد قصة زوجين مطلقين

مصطفى زكريا: كل أبطالي ضحايا

مصطفى زكريا، مخرج مصري شاب، يحمل خبرة سينمائية منذ أن كان طالباً في دبي، مكان إقامته، اختار منذ وقت سابق فكرة أركان الإسلام الخمسة وحاول أن يسقطها على قصص ما لتبنيها وإخراجها سينمائياً، لكنه لم يوفق إلى أن كتب نصه الأخير الذي استطاع به أن يعبر عن الفكرة بشكل جيد . ويتطرق زكريا في فيلمه “الأركان” لزوجين مطلقين منذ خمس سنوات ويستعيد معهما الذكريات عبر تقسيم الفيلم لخمسة أجزاء يتناول في كل منها أحد أركان الإسلام، ويجد في النهاية أن أبطال فيلمه ضحايا المدينة والتغيرات التي تحصل فيها . كل هذا خلال 15 دقيقة استطاع خلالها أن ينقل المشاهد إلى الأجواء التي رسمها سابقاً في مخيلته كما يقول في الحوار التالي .

·         ماذا تقصد بالأركان، هل هي “أركان الإسلام الخمسة”؟

بالضبط هذا ما أعنيه، وباعتباري كاتب الفيلم ومخرجه ومنتجه، فقد تطرقت إلى قصة زوجين مطلقين منذ خمس سنوات وتعود بهما الأحداث إلى الوراء، وتم تقسيم الفيلم لخمسة أجزاء، كل منها يتناول ركناً من أركان الإسلام، وبالتالي فإن اسم الفيلم “الأركان” . وفي الشكل الخارجي هو فيلم بسيط عن رجل وسيدة يتعامل كل منهما بطريقته مع التغيير الذي حصل ويحصل من حولهما، ولكل منهما ردود أفعال مختلفة، وأردت من الجمهور أن يتعرف إليهما من خلالها، وأتمنى أن تصل الرسالة .

·         هل كنت تملك مقومات نجاح الفيلم قبل البدء به؟

- تم تصوير الفيلم في أبوظبي، وأنا سعيد ببطليه، مهند بني هذيل وزهرة إبراهيم، التي أتوقع لها مستقبلاً باهراً، لأن تمثيلها متميز ولديها حس التماس الأحداث بواقعية أكبر، وهي نقطة التقائها مع باقي الممثلين، لذا فإنني راض عن عملي، ولأنه يحوي شخصيات سيكون لها شأن في المستقبل، خاصة بالنسبة للذين عملوا فيه للمرة الأولى، وإنني متحمس لمعرفة ردود أفعال وآراء الجمهور، في أول عرض عالمي للفيلم .

·         لما اخترت عرض فيلمك في مهرجان الخليج السينمائي؟

- أعيش في دبي وأشارك في المسابقات السينمائية التي تقام فيها منذ وقت طويل، وكطالب حصلت على جائزة أفضل فيلم طلابي 2008 في مسابقة أفلام الإمارات، وأريد أن استثمر نفسي أثناء وجودي هنا، ووجدت الفرصة المناسبة لعرض عملي في المهرجان، لأنه مهم ونابع من اجتهاد شخصي لمجموعة سينمائيين .

·         على ماذا اعتمدت في إيصال فكرتك إلى المشاهد؟

- سأشبه الفيلم بالبصلة التي يتم تقشيرها، وغايتي من طرح الفيلم هو أن يتم فهم الفكرة قبل إزالة كل طبقاتها عبر التمعن في قصة الزوجين اللذين يمران في وقت معين بفترة صعبة، وإن كان الفيلم ليس متعلقاً بأركان الإسلام بصورة مباشرة ولكننا عندما نتمعن سنحصل على النتيجة المرادة من عرض الفيلم بلا شك .

·         ككاتب ومخرج الفيلم، من تتهم في حدوث حالة الطلاق بين الزوجين؟

- تمكنت عبر الفيلم أن آخذ المشاهد إلى مكان ما يتضح له أن كل أبطال الفيلم ضحايا ولا يوجد فيهم أشرار، وأن سبب الخلاف هو المدينة والمجتمع المتغير، وأنه عليهم أن يتعاملوا مع تغيرات التي لم تحدث بسببهم .

·         كيف استطعت أن تطابق بين القصة بوقائعها العصرية ومفهوم أركان الإسلام؟

- حاولت قبل ذلك أن أطبق فكرة الأركان على قصص، ولكن لم يحصل توافق، وبعد عدة محاولات نجحت في جمعها في هذا الفيلم .

·         هل هذا يعني أنك كنت بحاجة إلى وقت طويل لطرح الفكرة؟

- في ما يتعلق بمدة الفيلم فإنها 15 دقيقة وهي عادية، وأعتقد أن المشاهد العادي لن يشعر بالملل خلال هذه المدة أو أن هناك شيئاً غريباً يتابعه، ولم أتبع أسلوب المط كي أطيل من مدته .

بدء العروض في أبوظبي اليوم

برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، تنطلق يوم غد الخميس فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخامس في أبوظبي ويستضيفه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام ويستمر حتى بعد غد على مسرح كاسر الأمواج وذلك للمرة الأولى بالعاصمة .

وثمن حبيب يوسف الصايغ مدير عام المركز الدعم الكبير الذي تلقاه هذه المبادرة من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المركز، وحرص سموه على تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي والخليجي والعربي وتقديم المبدعين ومساعدتهم على الارتقاء بالحركة السينمائية والفنية .

وقال الصايغ: إن رعاية وتنظيم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لهذا المهرجان بالشراكة مع إدارة مهرجان الخليج تعكس اهتمام المركز بخدمة المجتمع ودعم المؤسسات الأخرى في تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن .

وأضاف أن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام ماض في دعم مسيرة النمو الثقافية في الإمارات ممثلةً بالمبادرات الإبداعية والخلاقة والمتميزة مثل مهرجان الخليج السينمائي .

وستحتفي العاصمة أبوظبي خلال أيام المهرجان الثلاثة بعروض لنخبة من صانعي السينما والطلاب من دول الخليج العربية والعراق واليمن، حيث سيتم عرض عدد كبير من الأفلام مجاناً أمام الجمهور في صالة مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج .

ويفتتح المهرجان في أبوظبي بعرض الفيلم الروائي الطويل “تورا بورا” الذي أخرجه وكتب نصه الكويتي وليد العوضي، وشارك في بطولته كل من سعد الفرج، خالد أمين، العربي الساسي، ياسين أحجام، قيس ناشف، أسمهان توفيق، عبدالله الزيد، عبدالله الطراروة .

وسيتم عرض 42 فيلماً إماراتياً منها 31 فيلماً تعرض للمرة الأولى على مستوى العالم . وإلى جانب السينما الإماراتية، يشارك في المهرجان 16 فيلماً عراقياً، و12 فيلماً بحرينياً، و11 فيلماً سعودياً يتم عرض جميعها للمرة الأولى على مستوى العالم، فضلاً عن تسعة أفلام فرنسية، وسبعة أفلام عمانية، ومثلها من الأردن إضافة إلى ثلاثة أفلام من قطر واليمن .

وذكر مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان أن دورة هذا العام ستشهد عودة العديد من السينمائيين والمخرجين المخضرمين الذين لم ينتجوا أفلاماً خلال فترة الأربع إلى الخمس سنوات الماضية، علاوة على تسليطها الضوء على النهضة السينمائية الجديدة في دول مثل البحرين، ونهوض القطاع السينمائي في اليمن ودول أخرى لم نعتد قيامها بإنتاج أفلام سينمائية، معرباً عن أمله في أن يكون المهرجان محفزاً وسانداً لقطاع السينما الخليجية المتجدد والمزدهر

الخليج الإماراتية في

12/04/2012

 

تجاربهم مزيج من الماضي والحاضر

الطلبة الإماراتيون: المهرجانات الإماراتية تضيء لنا الطريق

دبي - أيهم اليوسف

تشارك الإمارات في المهرجان بحزمة من الأفكار السينمائية منها 14 فيلماً للطلبة الذي خاض اغلبيتهم التجربة الإخراجية للمرة الأولى، وارتقت أعمالهم للعرض في الدورة الخامسة للمهرجان، والمعوقات والقنوات المفتوحة للارتقاء بها خاصة في وجود مهرجانات سينمائية كبيرة تقام في الدولة، وتفتح لهم المجال للتعبير عن شخصيتهم وأفكارهم عبر تجاربهم السينمائية .

لتأكيد فكرة ربط السينما بالمجتمع، تأتي تجربة عبدالرحمن المدني، مخرج فيلم (القمبوعة) وهي ربطة شعر الفتيات لرصدها كظاهرة لا علاقة لها بالمجتمع والعادات والتقاليد الإماراتية وقال: لم يكلفنا الفيلم شيئاً لأنه كان من مجهود زملائي في الكلية، وهو أول فيلم لي وكنت متوتراً في البداية ولكن التوتر اختفى شيئاً فشيئاً مع تنفيذ العمل والصعوبة الوحيدة كانت أن الناس لم يقبلوا بتصويرهم لذا استغرقنا وقتاً طويلاً لإنجاز الفيلم .

ورأي المدني أن حال السينما الإماراتية الشبابية أفضل من السابق بفضل الجهود التي تبذل في سبيل الارتقاء بها وقال: كل هذا تحقق بفضل وجود الحركة السينمائية خاصة المهرجانات التي تقام على أرض الإمارات .

ومن جهته، أشار محمد المري، مخرج فيلم (لحظة) إلى أن السينما الإماراتية تطورت وقال: ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بمستقبل السينما في الإمارات هو إن الجامعات والكليات تكسب سنوياً أعداداً من الطلبة وبقدر هذه الأعداد يزداد عدد السينمائيين لدينا وهو عامل تفاؤل كبير بمستقبل واعد للسينما .

واستمد فيصل الموسى، مخرج فيلم (الشردة) فكرة عمله من إحدى القصص التي حصلت مع الآباء في السبعينات من القرن الماضي، إذ إنه تناول قضية الهروب من المدارس وملاحقتهم .

قال: اعتمدت في تفاصيل القصة على والدي والمخرج وليد الشحي لأنهما عاشا تلك الحقبة، وتناولت الفكرة برؤية إخراجية جديدة وفق تصوري للقصة، وهكذا استطعنا أن نحصل على عمل متكامل من ذاكرة الآباء وإبداعات إماراتية شابة ترمي إلى إحياء الوقائع بالصوت والصورة وبنظرة فنية سينمائية، وبما أن أحداث القصة حقيقية فقد تناولتها بطريقة كوميدية لتكون أكثر قرباً من المشاهد .

ولم تغفل أفلام الطلبة تناول القضايا الإنسانية التي يعيشها المجتمع الإماراتي عبر تسليط الضوء على قصة العجوز التي صمدت في وجه الزمن هي وشجرة النخيل . وأوضحت ايمان السويدي، مخرجة فيلم (النخلة العجوز) إنها كانت تريد أن تحصل على شخصية عفوية لتمثيل هذا الدور ووقع اختيارها على بطلة الفيلم .

وعن تقييمها للواقع السينمائي الطلابي في الإمارات قالت: بما أنها تجربتي الأولى لي للمشاركة في المهرجانات أجدها فرصة رائعة واكتشفت فيها حركة وتطوراً ما يدل على أن هناك مستقبلاً واعداً أمام الطلبة الإماراتيين، وبالنسبة لي سعدت كثيراً لمشاركتي، خاصة أنني كنت أشعر برهبة في البداية وزالت بعد افتتاح المهرجان .

وأوضح أحمد الحبسي، المخرج والممثل والكاتب، الذي قام بإخراج فيلم “الكمد” أن السينما الإماراتية في بدايتها وهي في تطور مستمر، وعن تجربته قال: استفدت من تجربتي مع عبدالله أحمد، مخرج فيلم (أصغر من السماء) إذ إنني رافقت صناع العمل كمتدرب، و”الكمد” أول عمل سينمائي أقوم به بناءً على طلب الكلية التي أدرس فيها، ومنحني أستاذي في الكلية وليد الشحي الدافع الكافي، وبناء على هذه التجربة، زادت ثقتي بنفسي كي أمضي قدماً في الأفكار التي تراودني وتحويلها إلى أعمال سينمائية، وأعمالي المقبلة ستكون بحاجة إلى وجود شركات داعمة ولا أعد ذلك عقبة لأنها متوافرة .

شمة الشحي، كاتبة سيناريو فيلم (رذاذ الحياة) أشارت أنها التجربة الأولى لها لكتابة سيناريو وأنها استفادت من الكاتبة والفنانة التشكيليبة والمخرجة منى العلي التي كانت صاحبة قصة الفيلم .

وأضافت: السيناريو في الإمارات صعب جداً، خاصة أن الطلاب نسوا اللغة العربية للاهتمام بالإنجليزية، لذا نحصل على دورات تقوية في اللغة العربية في الجامعة ولمعرفة كيفية كتابة وصياغة السيناريو وآليات الاختصار .

وهناك من الطلبة من يقف خلف الكاميرا في أعمال مساندة للاخراج، وجسدت تجربة مريم الطنيجي، المشرفة على إضاءة وصوت فيلم (أول البداية) إحدى التجارب الجريئة في هذا المجال، وقالت: سابقاً كنت ألتقط الصور الفوتوغرافية واعتمدت فيها على الضوء الطبيعي وهذه هي التجربة الأولى لي في مجال الإضاءة والصوت في الأفلام السينمائية وأعدها تجربة ناجحة، لأنها استطاعت أن توصل الرسالة بشكل أفضل للجمهور عبر الصوت والصورة معاً .

وأضافت: انطلقت بهذه التجربة مع أستاذي في الجامعة، الذي قدم لي الدعم والمجال مفتوح أمامي وكل الطلبة للتطوير خاصة بوجود الجهات التي تدعم تكامل العناصر السينمائية، خاصة فيما يتعلق بالصوت والصورة باعتبارهما عنصرين أساسيين في الأفلام السينمائية .

ولتأكيد فكرة أن الإمارات أصبحت أرضاً خصبة لزراعة الأفكار والإبداعات قال خالد العبدالله، مخرج فيلم (آيس كريم) إن السينما في الإمارات صارت أسهل لوجود ثلاثة مهرجانات اكتسبت صفة العالمية . وقال: نحن محظوظون لأنه في الوقت الحالي لا توجد عوائق خاصة بوجود الهواتف المتحركة الذكية وتصوير ما يشاء الناس عبرها، ولكن المشكلة قد تكون في المحتوى لأنها ما زالت موجودة، خاصة أن عدداً لا بأس به يقومون بالكتابة والإخراج معاً .

وأضاف: من ناحية الدعم المادي، فإنه موجود ولا يستطيع أحد أن ينتقد ذلك أو ينكره، خاصة في وجود شركات كبيرة تدعم وترعى المواهب الشابة ولكن طريق الوصول إليها لا يكون مهيئاً بالنسبة للمبتدئين .

وعن تجربته الخاصة اختتم العبدالله حديثه قائلاً: إنني من النوع الذي يؤمن أن تكرار التجارب تؤدي إلى النجاح لذا فإن تجاربي لن تنتهي ولا أتوقف عند عمل معين مهما كان، وأعمل على إخراج الأفلام القصيرة والمواقع الإلكترونية تساعدنا في التواصل مع صنّاع الأفلام المحترفين وغير المحترفين والتعامل معهم، ومن الأمور المهمة التي أريد أن أركز عليها هو مشاهدة الأفلام باستمرار .

الخليج الإماراتية في

13/04/2012

 

السينما السعودية أفلام بالجهود الفردية

دبي - “الخليج”:  

لليوم الثاني تتواصل اللقاءات الإعلامية في فندق إنتركونتيننتال في دبي فيستيفال سيتي، وتم اللقاء أمس بمجموعة من المخرجين السعوديين المشاركين في مهرجان الخليج السينمائي من خلال 11 فيلماً تطرح أفكارا وقضايا متنوعة، وهو مالم يمنعهم من التصريح برؤاهم حول واقع السينما السعودية وأهم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها، بعد أن خرجت السينما السعودية من قالب الممنوع إلى أرض الواقع ولكنها تعتمد على جهود فردية وشركات خاصة .

تأتي المشاركة السعودية  هذه الدورة لتسلط الضوء على قضايا اجتماعية عديدة، وحدثنا محمد الباشا، مخرج فيلم (نعال المرحوم) أنه تناول في فيلمه التحولات في العلاقات الاجتماعية والتحولات في العلاقات الأسرية عبر قضية وفاة الجد وإرثه وما تبقى من ذكراه .

وعن الصعوبات التي تمر بها السينما في السعودية قال: نواجه صعوبات مادية ومعنوية وأعتقد أن الحاجة الرئيسية تتمثل في مكان العرض إضافة إلى الدعم اللوجستي ووجود رأي يرفض السينما، ورغم الإصرار والتصميم نستطيع أن نؤمن بوجودها شأنها شأن الراديو والتلفزيون والستالايت وكلها وسائل كانت مرفوضة وانتشرت . وفي ما يتعلق بمشاركة المرأة في السينما قال: تم تقبل الفكرة في جدة وبدأ أهل المنطقة الشرقية يتقبلونها وستنتشر بشكل أوسع مستقبلاً .

ومن جهته أكد محمد السندي، مخرج فيلم (فاتن تقودني إلى الجنون) أنه مرّ بتجربة أكثر تفاؤلاً، إذ إنه كانت هناك شركات خاصة قامت بتبني أعماله وقال: عالم السينما صعب وحافل بخيبات الأمل، وعموماً هناك صعوبات من ناحية البنية التحتية وعدم وجود جامعات متخصصة في هذا المجال، وأغلب الجهود فردية وهناك سعوديون مختصون بالسيناريو وكتاب رائعون .

مجتبى سعيد، مخرج فيلم (حياة)، وهو طالب سينما في ألمانيا، يعتقد أن الحركة السينمائية في السعودية رغم كل العوائق، ستثبت نفسها، وإن كانت الطرق غير مهيأة أمام الشباب السعودي لعرض أعماله ولكن هناك متنفساً أمامهم وهو الانترنت، وقد استطاع أن يوصل عبر هذه الوسيلة أفكاره إلى الجمهور .

أما محمد سلمان، مخرج فيلم (السيكل)، فقد أكد أنها التجربة الأولى له في عالم الإخراج وقام بتحويل قصة حقيقية من التراث الخليجي إلى فيلم وقال: لم يكلفني الفيلم شيئاً لأنني اعتمدت على الكاميرا ومصباح ضوء ومجموعة أصدقاء وشاركت بالفيلم في مهرجان الخليج السينمائي وكانت ردود الفعل عن تجربتي جيدة .

يوم للعائلة

يوم الجمعة دائماً مُخصص للعائلة، وفيه يعد المهرجان الأسر في الإمارات بفعاليات متميزة، إذ يتيح الفرصة لمشاهدة تشكيلة رائعة من الأفلام المُخصّصة للصغار، ضمن برنامج “أفلام للأطفال”، وتُعرض بالمجان أمام الجمهور اليوم .

أما محبو السينما الجادة، فخصّص لهم المهرجان في يومه الرابع مجموعة من الأفلام الرائدة من كل أنحاء العالم، فضلاً عن عرضه لأفلام روائية طويلة من الإمارات العربية المتّحدة والعالم العربي .

ابتداءً من الساعة 2 ظهراً، في صالة “غراند سينما 2”، يعرض المهرجان 9 أفلام قصيرة مُخصّصة للأطفال، تتنوّع أنماطها ما بين أفلام الرسوم المتحرّكة، والأفلام التقليدية التي تتناول المواضيع المسلية والجديّة على حدّ سواء .

ويقدّم المهرجان فرصة إعادة مشاهدة الفيلم الكويتي الروائي الطويل “تورا بورا”، العمل الافتتاحي للمهرجان، أمام أولئك الذين فاتهم العرض الأول له، ويُعرض عند الساعة 6 مساءً، في صالة “غراند سينما 4” .

وعند الساعة 9 مساءً، في الصالة ذاتها، يُعرض الفيلم الروائي الطويل “مسوكافيه” للمخرج جعفر عبدالحميد، الذي يروي حياة مدوّن عراقي معارض يسافر إلى لندن، بقصد تسليط الضوء على الآثار المأساوية للحظر الذي فرضته الأمم المتّحدة على بلده .

وسيُعرض فيلم “أمل” للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم الحائزة على الجوائز، والذي يلقي نظرة على حياة الوافدين إلى الإمارات، عند الساعة 30 .6 مساءً، في صالة “غراند سينما 9” .

كوران يعرض مشاهد من دبي

يقدم المخرج الفرنسي المبدّع جيرار كوران، صاحب الفكرة الإبداعية وراء تنفيذ الفيلم السينمائي الأطول في العالم “سينماتون”، بتقديم تشكيلة متنوعة من أعماله التي أبدعها في دبي، ضمن فعاليات المهرجان .

وتشمل عروض المخرج الفرنسي، خلال المهرجان، مشاهد من دبي وأهمّ معالمها، إضافة إلى مقتطفات تصوّر سينمائيي المنطقة، وضيوف مهرجاني الخليج ودبي العام الماضي .

وكانت العلاقة المميّزة التي تجمع بين كوران، ومهرجان الخليج السينمائي، بدأت في العام الماضي، حين عرض مقتطفات من فيلمه “سينماتون”، في عرض كان الأول في منطقة الشرق الأوسط لأطول فيلم سينمائي في العالم . وباعتباره عملاً قيد الإنجاز، يواصل كوران إضافة بورتريهات ومشاهد إلى فيلمه، بتصوير الأشخاص والأماكن بأسلوبه الفريد الخاص، حيث تكون نظرة الكاميرا واضحة ومعبّرة عن الموضوع، أو الشيء، الذي يتمّ تصويره .

وصور كوران، الذي بدأ مسيرته السينمائية في العام ،1977 مع فيلم “الرقم صفر”، عدداً من سينمائيي الخليج، وضيوف المهرجان، بما في ذلك خبراء القطاع والإعلاميين، خلال مشاركته في المهرجان في العام الماضي . وعاد كوران إلى دبي، التي أسرته بسحرها وتميّزها، ليشارك في مهرجان دبي ،2011 حيث واصل تصوير الأشخاص والأماكن .

وتضم عروض المهرجان الخاصّة بكوران، 153 مشهداً، منها 134 مشهداً من المقتطفات الشخصية التي تبلغ فترة كل منها قرابة 4 دقائق، وتصوّر مقيمي الدولة وضيوف المهرجان . وهناك 19 فيلماً، بما فيها وثائقيات حول دبي وبورتريهات قصيرة تسلّط الضوء على نجوم وشخصيات معروفة، من قبيل المخرج الألماني الشهير، فيرنر هيرتزوغ، ستُعرض على شاشات مُخصّصة منتشرة في كافة أرجاء مقرّ المهرجان.

وتنظم عروض كوران ضمن “سينماتون من 2351 إلى 2503”، الساعة 30 .2 ظهراً اليوم الجمعة 13 أبريل في صالة “غراند سينما 10”، وعند الساعة 30 .11 صباحاً الأحد المقبل في صالة “غراند سينما 12”، والعروض مجانية، مثلها مثل كافة عروض المهرجان .

الخليج الإماراتية في

13/04/2012

 

فريق "تورا بورا" مر على السجادة الحمراء

افتتاح العروض في أبوظبي

أبوظبي - مصطفى جندي

افتتح حبيب يوسف الصايغ، مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، الجهة المنظمة للمهرجان بأبوظبي، مساء أمس أول عروضه على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج .

حضر  الافتتاح عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، ومسعود أمر الله، مدير المهرجان، وصلاح سليمان الحداد، مستشار في سفارة الكويت في الدولة، وطاقم فيلم “تورا بورا” الذي افتتحت به العروض في أبوظبي .

وزين نجوم وطاقم عمل الفيلم المخرج وليد العوضي، والممثلان سعد الفرج، والعربي الساسي السجادة الحمراء أمام مسرح أبوظبي، وشكر المخرج وليد العوضي مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام على استضافته لعروض المهرجان في أبوظبي .

وتأتي استضافة المركز للمهرجان في الفترة ما بين 12-14 الجاري على مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج، ثمرة مذكرة تفاهم بين إدارتي المهرجان والمركز، ويقدم المهرجان على مسرح أبوظبي عدداً من الأفلام، منها أفلام وثائقية وطويلة وقصيرة تعرض للمرة الأولى في المهرجان . وتعد هذه الدورة الأولى التي تعرض فيها الأفلام في وقت متزامن في امارتين .

وأكد حبيب الصايغ في كلمته الافتتاحية للمهرجان، أن ما يقدمه المركز يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس المركز، بتقديم أنشطة وبرامج وفعاليات تقدم الثقافة الراقية بمفهومها الشامل، من فنون وآداب ومعارف، وترعى الإبداع، وتتيح لأعضاء المركز وضيوفه ورواده الاطلاع على الاتجاهات الحديثة في هذه المجالات . وأضاف: “يعد المهرجان واحداً من أهم الأنشطة التي تجسد هذه التوجيهات، وتؤكد حرص المركز على الانفتاح الثقافي ومتابعة وتقديم مظاهر الإبداع التي تخدم التنوير، وتسهم إيجابياً في تقديم الوجه المشرق لدولة مضياف، لا تستضيف بشراً من جميع أنحاء العالم فقط، ولكن تستضيف معهم ثقافاتهم، وتراثهم، بل وأكثر من ذلك، فهي تعظم هذه الثقافات، وتثمن ذلك التراث .

سوق سيناريو للأفلام الخليجية القصيرة

أطلق مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة المقامة حالياً، مبادرة جديدة تتمثل بإنشاء سوق سيناريو للأفلام الخليجية القصيرة للمرة الأولى .

واختار المهرجان 15 مشروع سيناريو فيلم قصير قدمها لثلاثة خبراء هم المخرج المصري محمد خان والمخرج اللبناني ميشال كمون وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان . وبعد قراءتها، قام هؤلاء بمناقشتها مع مؤلفيها سعيا إلى تحسينها .

وسوف يتم اختيار ثلاثة سيناريوهات فقط لتحصل على دعم مؤسسة “سند” التي تسهم في انتاج الافلام . وكان قد أعلن العام الماضي عن تأسيس فرع في “سند” متخصص بدعم انتاج الافلام القصيرة الوثائقية، وخصص له مبلغ 250 ألف دولار سنوياً للمساعدة على انتاج تلك الأفلام .

وقال محمد خان لوكالة فرانس برس “هناك ثلاث مواهب واضحة على الورق” من بين السيناريوهات القصيرة التي قرأتها، مشيراً إلى أن “الخيال البديع والأفكار الجميلة هي التي تحدد الشكل النهائي للعمل” .

أما ميشال كمون فاعتبر ان المشاركين “ركزوا على الملاحظات التقنية” واعتبر أن هناك “حلقة ضائعة دائماً بين النية والنتيجة” .

وللتشديد على الأهمية التي يعلقها منظمو مهرجان الخليج السينمائي على ضرورة كتابة السيناريوهات الجيدة وتطوير مهارات الشباب في هذا المجال، أكد مسعود أمر الله العلي مدير المهرجان أن “السيناريو الجيد يصنع فيلماً جيداً” .

وكانت فعالية “ليالي الخليج” التي سيتضمنها المهرجان والتي هي عبارة عن جلسات نقاشية عامة تعقد عند منتصف الليل، قد افتتحت امس بحلقة تناولت مسألة كتابة السيناريو المتماسك . وقد شارك فيها الخبراء الثلاثة خان وكمون ورمضان .

وتتضمن “ليالي الخليج” 5 ليالي نقاش تتنوع موضوعاتها أحدها يتمحور حول السيناريو أيضاً وإنما من خلال شخص محمد حسن أحمد كاتب السيناريو الاماراتي الذي يشارك في مسابقات الخليج بثلاثة أعمال .

الخليج الإماراتية في

13/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)