حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني والستون

اليوم فيلم «المصري اليوم».. والجريدة من نجوم المهرجان بفيلم آخر من أمريكا عن الثورة

بقلم   سمير فريد

يشهد مهرجان برلين اليوم العرض العالمى الأول للفيلم المصرى التسجيلى الطويل «الثورة.. خبر» إخراج بسام مرتضى، وهو أول أفلامه الطويلة بعد عدة أفلام قصيرة، وأول فيلم من إنتاج «المصرى اليوم»، وأول فيلم من إنتاج مؤسسة صحفية مصرية، ويعرض فى برنامج «عروض خاصة» ضمن البرنامج الرسمى للمهرجان (البريناى).

يعبر الفيلم (٦٢ دقيقة) الذى شاهدته فى العرض الخاص الذى أقيم فى القاهرة قبل المهرجان عن تجارب ٦ من الصحفيين الشباب من العاملين فى «المصرى اليوم» أثناء ثورة ٢٥ يناير، وهم أحمد رجب وأحمد عبدالفتاح ومصطفى بهجت وشيماء عادل وسماح عبدالعاطى، ونورا يونس.

ويتضمن الفيلم مجموعة من المشاهد التسجيلية المعبرة والنادرة عن أحداث الثورة، خاصة موقعة كوبرى قصر النيل، التى صورتها نورا يونس، كما يعبر عن دور الصحافة (الكلمة والصورة والفيلم) فى التوثيق للأحداث، والأخطار التى يتعرض لها الصحفى ليقوم بمهمته، خاصة عندما يكون من الشباب الذين يشتركون فى الثورة ويؤدون واجبهم المهنى وواجبهم الوطنى فى نفس الوقت.

أقوال الشهود

كان المهرجان قد شهد العرض العالمى الأول لفيلم آخر عن «ثورة ٢٥ يناير» فى برنامج بانوراما الموازى، وهو الفيلم الأمريكى التسجيلى الطويل «أقوال الشهود» إخراج مى إسكندر (٦٨ دقيقة).

هذا هو الفيلم الطويل الثانى للمخرجة التى ولدت فى أمريكا عام ١٩٧٤ لأسرة مصرية مهاجرة، وذلك بعد «أحلام الزبالين» عام ٢٠٠٩، الذى عرض فى أكثر من مائة مهرجان فى العالم، ولم أتمكن من مشاهدته مع الأسف، وموضوعه «حى الزبالين» فى المقطم بالقاهرة. والواضح بعد مشاهدة فيلمها الجديد أننا أمام فنانة سينما تسجيلية متمكنة، تخرج وتكتب وتصور أفلامها بقدر كبير من الحرفية والوعى بجماليات لغة السينما، كما أنها لم تنس جذورها المصرية، وتعبر بشجاعة وحس نقدى عال عن إيمانها بضرورة أن تخرج مصر من عنق الزجاجة، الذى عاشت فيه طويلاً.

مستوى الفيلم الفنى مفاجأة، وكذلك الشخصية المحورية، وهى الصحفية الشابة هبة عفيفى التى تعمل فى موقع «المصرى اليوم» الإنجليزى، والتى بدأت العمل قبل ثلاثة شهور من الثورة فقط.

وهكذا يمكن القول بأن «المصرى اليوم» تعرض فيلمين عن صحفييها الشباب وكانت من «نجوم» البريناى ٢٠١٢.

من البداية حتى اليوم

يبدأ الفيلم الذى يعتمد على التعليق والوثائق والحوار أمام وخلف الكاميرا وتمثيل بعض المشاهد بواسطة شخصيات حقيقية، بداية صادمة بذكر أن مبارك لم يكن ليبقى فى الحكم ٣٠ سنة من دون ٣٠ ألف ضحية، ولست أعرف مدى صحة هذا الرقم.

وثائق الفيلم عن أحداث الثورة، خاصة فى ميدان التحرير مختارة بعناية، سواء من تصوير المخرج مباشرة، أو من فيديوهات هبة عفيفى، أو من المواقع الإلكترونية.

ومن المشاهد التمثيلية المتميزة - أى التى تقوم فيها الشخصيات بالحوار أمام الكاميرا عن عمد بقصد التصوير - المشهد الذى تطلب فيه هبة من والدتها أن تسمح لها بالسفر إلى ليبيا قبل سقوط القذافى، ورفض الوالدة خوفاً على ابنتها التى لا تتجاوز الثانية والعشرين، وقولها لها: «آخرك ميدان التحرير»، وذلك رغم الموقف الإيجابى للأم من الثورة، فهذا المشهد وما يماثله يمنح الفيلم أبعاده الإنسانية.

و«أقوال الشهود» المقصودة فى العنوان هى أقوال ذوى المفقودين، وهى الزاوية التى لم يتناولها أى فيلم آخر من أفلام الثورة، وتمثل محوره الأساسى وعددهم بالآلاف، لكن موضوعه كل الأحداث من ٢٥ يناير حتى موعد عرض الفيلم فى برلين. ويقوم البناء الدرامى على مقاطع يبدأ كل منها بالكتابة على الشاشة (بعد ٢٢ يوماً من تخلى مبارك)، ثم بعد ٢٥ يوماً، وهكذا. بعد ٢٢ يوماً اقتحام المبنى المركزى لجهاز أمن الدولة، وبعد ٢٥ يوماً حرق كنيسة أطفيح، وبعد ٢٦ يوماً يبدأ توتر العلاقة بين الجيش والشعب بعد أن كانا «يداً واحدة»، وبعد ٣٦ يوماً الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والناس سعداء بالوقوف فى الطوابير الطويلة لمجرد شعورهم أن لكل منهم دوراً فى سياسة بلاده، وبعد عناوين الفيلم، وتحت عنوان «الثورة مستمرة»، نرى أحداث نوفمبر ومشهداً تفصيلياً من موقع «يوتيوب» لواقعة المرأة التى سحلتها قوات الجيش، ثم إعلان الجيش برنامجه الزمنى للحكم الذى ينتهى آخر يونيو ٢٠١٢.

أخبار وأصداء:

بعد عرض عشرة أعمال فى مسابقة الأفلام الطويلة (١٨ فيلماً)، وحسب استفتاء «سكرين إنترناشيونال» الذى يشترك فيه ٧ نقاد: ٣ من بريطانيا، وناقد من كل من أمريكا وألمانيا والدنمارك والبرازيل، والفيلم الأول فى القائمة الألمانى «باربارا» إخراج كرستيان بيتزولد (٣.٣٠) يليه الفيلم الإيطالى «قيصر يجب أن يموت» إخراج الأخوين تافيانى (٣)، أما الأخير فهو الفيلم الإسبانى «ألعاب طفولية» إخراج أنطونيو شافارياس، والأغرب أن يحصل الفيلم الألمانى «ميتورا» إخراج بيروس ستاتولوبولوسى على المركز قبل الأخير، حيث اعتبره الناقد الأمريكى وناقدان بريطانيان فيلما «فقيراً»، وعلامته الحصول على نجمة واحدة!

لم أكتب أبداً عن نقاد السينما، وذلك ببساطة لأن كل ناقد حر فى رأيه، ويتحمل مسؤوليته وحده بقدر ما يعبر عن ثقافته ومستوى هذه الثقافة، ثم لأن عمل الناقد أن ينقد الأفلام، وليس النقاد.

وفيلم «ميتورا» مثل غيره من الأفلام، أى أنه موضع للاختلاف فى الرأى، لكن أن يصل الأمر إلى اعتباره فيلماً «فقيراً»، فهذا يعنى وجود مشكلة حقيقية، فالاختلاف طبيعى، لكنه لا يعنى عدم وجود مقاييس موضوعية، لتقييم الأعمال الفنية، ولا أقول مناهج «علمية» لأننى لست من مهاويس العلم الذين يحولون كل شىء إلى علم. والتعبير الشائع: «هل أحببت الفيلم أم لا؟» يجوز للمتفرج العادى ولكنه لا يجوز للناقد، فالحب عاطفة رائعة غامضة، والتقييم النقدى مسؤولية واضحة.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

16/02/2012

 

قبلة فى أرض الدماء والعسـل

الشيماء عزت  

«لن تكون هناك عودة إلى الوراء»، قالها الدكتور محمد البرادعى فى كلمته التى ألقاها قبل تسليمه جائزة أفضل فيلم للنجمة العالمية أنجلينا جولى.

أنجلينا فازت بالجائزة عن فيلمها «فى أرض الدماء والعسل» عن حرب البوسنة، ضمن فاعلية «السينما من أجل السلام» فى الدورة 62 بمهرجان برلين السينمائى، التى انتهت الاثنين الماضى.

لم يدرك البرادعى وقتها أن هناك أمورا لم تغيرها ثورات الربيع العربى وربما لن تغيرها الثورات أبدا، يعود فيها الفكر إلى الوراء مهما بلغ التقدم، وهذا ما أكدته التعليقات الساخرة التى تجاوزت كلمة البرادعى وركزت على صورته وهو يحيى أنجلينا جولى.

قبلة عادية ضمن التهنئة بفوزها بالجائزة، طبعها البرادعى على وجنة جولى، أثارت ردود فعل ساخرة وأخرى مستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، رغم أن الصورة التى ظهرت فيها القبلة لم تنشرها أغلب المواقع على الإنترنت.

أحد مستخدمى فيس بوك وصف التعليقات قائلا «البوسة بريئة، دى مؤامرة دنيئة»، بينما سخر آخرون قائلين «على فكرة هو باسها على الخد اليمين واليمين فيه البركة يعنى جائز»، «يعنى ايه ليبرالية يا برادعى يعنى تبوس أنجلينا لوحدك واحنا نبوس إيدينا وش وضهر؟».

أما صفحة أسف يا ريس على فيس بوك فقد وضعت تعليقا أسفل الصورة يقول «فى الوقت الذى كان فيه المواطن يبكى ويتألم ويعرض راتبه الذى يشترى به الدواء على مصر حتى تخرج من أزمتها، كان البرادعى يقبل أنجلينا جولى فى برلين، موقفان كفيلان يظهران مين اللى بيحب مصر بجد ومين اللى بيحب مصر من على تويتر بس».

ووضع آخرون تصريحات ساخرة على لسان محمد البرادعى، «لابد أن تجلس فنانات مصر فى البيوت ويتركن المجال لمن يملك الجاذبية، المزة ستنتصر».

أما عمرو سلامة فقد قال على تويتر «يتكلم الجميع عن صورة البرادعى وإنجلينا ولم يهتم أحد بأن القاعة وقفت للتصفيق احتراما لثورتنا العظيمة بعد كلمته».

الشروق المصرية في

16/02/2012

 

ائتلاف فنانى الثورة ترد على الانتقادات الموجه لـ "انجلينا جولى"

كتبت شيماء عبد المنعم  

أصدرت الصفحة الرسمية لإئتلاف فناني الثورة بيان يرد علي الانتقادات التي وجهت للنجمة العالمية انجلينا جولى، بعد مقابلاتها للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال مهرجان برلين السينمائي لدورة الـ62 ، وتسلينها جائزة أفضل فيلم ضمن فاعلية "السينما من أجل السلام" عن فيلمها "في أرض الدماء و العسل" عن حرب البوسنة وتبادل الحديث وازداد الانتقاد لهما عندما قام البردعي بتقبيلها قبلة دبلوماسية أمام الجميع ، ومن ضمن الانتقادات التي وجهت للبرادعي كيف يسافر لتقديم جوائز بمهرجان عالمي في ظل الظروف التي تمر بها وخاصة لعدم استقرار الأوضاع ، بعد حادثة بورسعيد ،وكان البرادعي يرأس لجنة تحكيم جائزة الفيلم الأفضل قيمة للعام، بناءا على طلب من إدارة المهرجان ، وكانت أيضا جولي تشارك في تسليم جوائز المهرجان الذي حضرته هي وحبيبها براد بيت .

وورد في البيان الذي أصدرته الصفحة الرسمية لإئتلاف فناني الثورة علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك ، انجازات جولي في كل المجالات ، والتي تتمثل في مليون دولار لمنظفة الأطباء بلا حدود ، مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي ، مليون دولار لمنظمة جلوبال ايدز اليانس ، مليون دولار لمنكوبي دارفور ، 5 مليون دولار لأطفال كمبوديا ، و100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل ، هذا بالإضافة إلي فيلم "في ارض الدماء والعسل"وهو التجربة الإخراجية الروائية الأولى والذي يفضح انتهاكات الصرب ضد مسلمي البوسنة وخاصة النساء و يروي الفيلم قصة حب بين شابة مسلمة (زانا ماريانوفيتش) وشاب صربي (غوران كوستيتش) يجدان نفسيهما في معسكرين متناحرين بعد نشوب الحرب ،ويشار إلى أن الممثلين جميعهم هم من دول يوغوسلافيا السابقة، والفيلم يشارك حاليا في مهرجان برلين السينمائي ، والذي تم تصويره بالبوسنة ، ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في صالات السينما الفرنسية في 22 فبراير، على أن يعرض في أوروبا بحلول شهر مارس، وكان الفيلم قد بدأ يعرض في الولايات المتحدة في الأول ديسمبر الماضي ، ومن خلال هذه التجريبية قررت جولي ان لا تخوض تجربة الخراج مرة أخري ،حيث أكدت ان الفيلم اخذ منها الكثير من الوقت والمجهود .

اليوم السابع المصرية في

16/02/2012

 

ثورة في مهرجان برلين

والدة قتيل الدقهلية تصرخ دم ابني مسؤلية الامن

آعداد أنجي ماجد  

مع قرب  إسدال الستار علي الدورة الثانية والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي والذي تختتم فعالياتها بعد ثلاثة أيام.. يتضح تميز دورة هذا العام عن كل دورات برلين السابقة في حرصها علي توسيع نطاق اختيار الأعمال المتنافسة لتشمل بحق مختلف بقاع العالم، هذا بالطبع إلي رقي وتميز الأفلام التي حرصت إدارة المهرجان علي اختيارها بعناية شديدة، ويلاحظ أنه رغم اختلاف موضوعات الأفلام المعروضة وجنسيتها إلا أن نسبة كبيرة منها اشتركت في عامل واحد وهو الحنين إلي الماضي وتناول فترات سابقة من التاريخ العالمي.

ومن بين تلك الأعمال فيلم الافتتاح »وداعاً مليكتي« والذي اعتبره العديد من النقاد واحداً من أفضل الأعمال التاريخية التي عرضت في برلين، وهو للمخرج الفرنسي بينوا جاكو وتدور أحداثه مع بداية الثورة الفرنسية وتجسد فيه النجمة الألمانية المولد ديان كروجر شخصية الملكة ماري انطوانيت.

أيضاً تأتي الدراما الدنماركية »شئون ملكية« الذي تشارك في المسابقة الرسمية من هذه النوعية، حيث تدور أحداث الفيلم في القرن الثامن عشر حول ملكة تقع في غرام الطبيب الذي يعالج زوجها المختل عقلياً، ويقوم ببطولته مادس ميكلسن الذي شارك في فيلم »كازينو رويال« الجزء قبل الأخير من سلسلة أفلام »جيمس بوند«.

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

أفضل ممثلة في العالم نالت هدايا "عيد الحب"

"دب ذهبي" تكريماً لمسيرة ميريل ستريب  

نالت الممثلة الأميركية ميريل ستريب جائزة "دب ذهبي" تكريمية عن مجمل أعمالها في مهرجان "برلين" السينمائي الثاني والستين, معتبرة أن الجوائز التي قدمت إليها مبالغ بها.

وعند سؤالها عما إذا كانت تعتبر اختيارها أحيانا كأفضل ممثلة في العالم أمرا مبالغا فيه, أجابت "نعم, طبعا, طبعا".

وأضافت هذه السنة رأينا الكثير من الأداء التمثيلي الاستثنائي, ولاسيما في صفوف النساء لكن الكثير منها لم يدخل حتى لائحة الترشيحات, مشيرة على سبيل المثال إلى أداء أوليفيا كولمان في فيلم "تيرانوصور" للمخرج بادي كونسيداين.

وتؤدي أوليفيا كولمان أيضا دور ابنة مارغريت تاتشر في فيلم "ذي آيرون ليدي" الذي تلعب ميريل ستريب بطولته والذي جاءت تقدمه خارج إطار المنافسة في مهرجان برلين السينمائي.

وقالت ميريل للصحافيين: كل سنة نركز على عدد معين من الجوائز لأن آلة السينما والدعاية تسير على هذا النحو لكن أعمالا كثيرة أخرى تستحق الثناء ومن واجبكم التكلم عنها والترويج لها.

وخلال المؤتمر الصحافي, قدم صحافي نمسوي باقة ورد بيضاء إلى الممثلة بمناسبة عيد الحب فيما قدم إليها صحافي روسي دمى روسية على شكل الشخصيات التي أدتها في أفلامها.

وقالت الممثلة ممازحة: جيد, لقد جعلوا أنفي في الدمى أصغر حجما.

يشار إلى أن ميريل ستريب البالغة من العمر (62 عاما) مثلت في أكثر من أربعين فيلما من بينها "صوفيز تشويس" الذي نالت عنه جائزة أوسكار أفضل ممثلة و"كرايمر فرسوس كرايمر" الذي فازت عن دورها فيه بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي.

أما عن دورها في فيلم "ذي آيرون ليدي" فقد نالت قبل يومين جائزة "بافتا" عن فئة أفضل ممثلة.

والطريف ان أثناء صعودها إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة خلع منها الحذاء, ما سبب لها إحراجا وارتباكا بالغا, ودفع النجم كولين فيرث الملقب بالأمير الوسيم إلى الجري والتقاط الحذاء وقام بنفسه بإلباسها إياه, ثم قدم لها جائزة أفضل ممثلة.

يذكر أن ميريل ستريب وكولين فيرث اشتركا في بطولة فيلم "ما ماميا", وهي المرة الثانية لها التي تربح فيها جائزة "البافتا", وهي أكبر الجوائز البريطانية في السينما والتلفزيون.

السياسة الكويتية في

16/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)