|
لم يكن أمراً مفاجئاً لمن أتيحت لهم فرصة مشاهدة فيلمي «الفنان»
و«المرأة الحديدية» أن يخرج أولهما من مضمار التنافس علي جوائز الأوسكار
متوجاً بأهمها، أفضل فيلم ومخرج وممثل، فضلاً عن تتويجه بجائزتي أوسكار
أفضل ملابس وموسيقي تصويرية.
ولا أن تتوج «ميريل ستريب» بجائزة أوسكار أفضل ممثلة رئيسية عن تقمصها
لشخصية «مارجريت تاتشر» أول امرأة ترأس مجلس الوزراء البريطاني واسم شهرتها
«المرأة الحديدية».. كما لم يكن أمراً مفاجئاً أن يتوج الفيلم الإيراني
«انفصال» بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، غير متكلم بالإنجليزية.. فـ
«الفنان» فيلم يصعب بل يستحيل علي أي متذوق لفن السينما ألا يستمتع به،
وألا يكرر الاستمتاع.
إنه والحق يقال، درة فريدة بين الأفلام صامت بين أفلام لا تكف عن
الكلام، أسود وأبيض بين أفلام ملونة، أضاعت بهجة الألوان.. موضوعه يدور حول
السينما وتاريخها وتحديداً في لحظة فارقة، لحظة نطقها، بعد صمت طويل.
وأين؟.. في هوليوود حيث عرض أول فيلم ناطق من إنتاجها «مغني الجاز»
يوم السادس من أكتوبر عام 1927 بإحدي دور السينما بنيويورك.. وهو يحكي من
خلال سيناريو محكم البناء قصة صعود وسقوط مدارها صعود نجم ممثلة في ريعان
الشباب بفضل السينما وقد نطقت، وأفول نجم ممثل من أشهر ممثلي السينما
الصامتة وقد استبدلت بها السينما الناطقة فأصبحت في خبر كان.
ولأن «الفنان» ليس كغيره من الأفلام الثمانية المتنافسة معه في مضمار
الأوسكار، فكلها وبلا استثناء خرجت مدحورة أمامه، تنعي حظها العاثر أمام
فيلم صامت من العهد القديم.. بعضها لم ينل أية جوائز، مثل «حصان الحرب»
لصاحبه المخرج الأشهر «ستيفن سبيلبرج» و«شجرة الحياة» رائعة المخرج «تيرينس
ماليك».
وبعضها الآخر لم ينل إلا جائزة واحدة يتيمة مثل «المساعدة» الذي فازت
نجمته السمراء «أوكتافيا سبنسر» بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة..
و«منتصف الليل في باريس» لصاحبه «وودي ألن» المخرج ذائع الصيت، إذ لم يفز
إلا بجائزة أفضل سيناريو مبتكر.. حقاً فاز فيلم «هيجو» لصاحبه المخرج
البارع «مارتين سكورسيزي» بخمس جوائز أوسكار أسوة بفيلم «الفنن.. ولكنها في
حقيقة الأمر، لا ترقي إلي مستوي الجوائز الفائز بها «الفنان».. فهي انحصرت
في تكنولوجيات السينما مثل الحيل السينمائية وما إلي ذلك من مبتكرات.
وقد تركز كثير من الترقب واللهفة أثناء الحفل علي من سيفوز بجائزة
أوسكار أفضل ممثلة رئيسية.. كان الرهان علي «ميريل ستريب» وحسن أدائها لدور
المرأة الحديدية في الفيلم الذي حمل نفس الاسم، وهو فيلم لم يجر ترشيحه إلا
لجائزتين فقط، أفضل ممثلة رئيسية «ستريب» وأفضل مكياج.
ولم يكن ثمة منافس لـ «ستريب» سوي الممثلة الموهوبة «جلن كلوز» عن
أدائها لدور امرأة متنكرة في شخصية رجل «ألبرت نوبس» ويعمل في مطعم بأحد
الفنادق الراقية، بمدينة دبلن، عاصمة أيرلندا، والقرن التاسع عشر علي وشك
الرحيل.. كان أداؤها لذلك الدور الصعب رفيعاً ليس له ما فوقه.. كانت هي
و«ستريب» فرسي الرهان ولكن الغلبة كانت لـ «ستريب» دون «كلوز» بفضل تقمصها
الممتاز لشخصية أثرت في التاريخ الحديث، وكذلك بفضل رصيدها الكبير من
الترشيحات لجوائز أوسكار وسابقة فوزها مرتين بالأوسكار.
ولعله من المفيد أن أذكر بأن اختيار فيلم «المرأة الحديدية» للعرض في
مشارق الأرض ومغاربها، في هذه الأيام، قد روعي فيه أنه في ذكري الاحتفال
بمرور ثلاثين عاماً علي حرب جزر الفالكلاند.. تلك الحرب التي بدأت بغزو
دبرته الطغمة العسكرية الحاكمة في الأرجنتين لتلك الجزر المملوكة للتاج
البريطاني.
وانتهت بفضل صلابة رئيسة الوزراء «تاتشر» حتي في مواجهة وزير دفاع
الولايات المتحدة «إلكسندر هيج» إلي اندحار الغزاة واستسلامهم علي نحو مخز،
أدي إلي سقوط الطغمة العسكرية المغايرة، وعودة الديمقراطية إلي ربوع
الأرجنتين، و«المرأة الحديدية» ثاني فيلم روائي طويل للمخرجة الإنجليزية
«فيليدا لويد» السابق لها إخراج فيلم «ماما ميا» بطولة «ميريل ستريب»، وإذا
كانت «ستريب» قد برعت في «ماما ميا» وهي تؤدي دور أم لعوب، تغني وترقص
وكأنها شابة في عمر الزهور.. فإنها في «المرأة الحديدية» قد برعت في تقمص
شخصية امرأة ذات عزم أكيد، وإرادة من حديد.. وسيناريو الفيلم من تأليف «آبي
مورجان» صاحب سيناريو فيلم «العار» الذي أحدث ضجة كبري حينما جري عرضه..
وهو في السيناريو لا يعرض لسيرة «تاتشر» بدءاً من مولدها في عشرينيات القرن
العشرين وحتي يومنا هذا.. وإنما يعرض لها، وهي في أرذل العمر وهن العظم
منها، واشتعل الرأس شيباً، يبدأ بها عجوز في الثمانين تشتري لنفسها علبة
لبان.. وهي في سبيلها إلي الخروج من السوبر ماركت تلمح عناوين الجرائد
اليومية حيث الخبر الرئيسي تفجيرات مترو الأنفاق في قلب لندن.. وما إن
نراها في شقتها الفاخرة، حتي نجدها تتبادل أطراف الحديث مع شريك حياتها،
وسرعان ما يتبين لنا أنها تهذي، بشريك حياتها ليس له وجود.
إنه مجرد شبح، فالموت بالسرطان قد جاءه قبل بضع سنوات، وأنها تعني في
حقيقة الأمر من داء فقدان الذاكرة.. وهكذا وطوال الفيلم ينتقل بنا
السيناريو من الحاضر المليء بالهذيان إلي الماضي حيث كانت «تاتشر» تعمل في
بقالة أبيها.. ولأنها كانت فتاة طموحة، علي قدر كبير من الذكاء.. سرعان ما
أخذ نجمها في الصعود إلي أن وصلت إلي مركز مرموق - رئاسة الوزراء - لم تصل
إليه من قبل أية امرأة في القارة العجوز.
وختاماً فلا يفوتني أن أذكر أن هوليوود وهي في لحظة حنين إلي ماضيها
الصامت، تذكرت ممثلاً مخضرماً علي أبواب الثمانين اسمه «كريستوفر بلمر» لعب
الدور الرئيسي في واحد من أنجح أفلامها «صوت الموسيقي» فتوجته بجائزة
أوسكار أفضل ممثل مساعد.
منذ 21 ساعة 20 دقيقة
فيديو..جارديان: فوز"الانفصال"بالأوسكار تاريخى
أول فيلم إيرانى يفوز بجائزة الأوسكار
كتبت – ولاء جمال جـبـة:
أشادت صحيفة "جارديان" البريطانية فى افتتاحيتها باختيار لجنة مهرجان
أوسكار للفيلم الإيرانى "الانفصال" كأحسن فيلم أجنبى للمخرج أصغر فرهادى،
قائلةً إن الفيلم الإيرانى يوجه للعالم رسالة واضحة وصريحة وهى أن هناك
إيران أخرى حديثة وثرية غير إيران التى يغطيها "غبار السياسة".
ووصفت الصحيفة اختيار لجنة الأوسكار لفيلم "الانفصال" أو "A separation"
بالتاريخى لأنه أول فيلم إيرانى يفوز بجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى عبقرية
الفيلم فى تجسيد المشكلة التى يطرحها وهى انهيار الزواج فى أى ثقافة تقوم
بإقحام الأطفال، والأصدقاء، والآباء، والغرباء فى دوامة قاتمة.
منذ 21 ساعة 37 دقيقة
تُريد إتاحة فرص الجوائز لأشخاص آخرين
"ستريب" مُجهدة من جوائز "المرأة الحديدية"
كتبت – ولاء جمال جـبـة:
أشادت صحيفة "تليجراف" البريطانية بالأداء الرائع الذى قامت به
الفنانة "ميريل ستريب" فى فيلم "The
Iron Lady" أو المرأة الحديدية حيث جسدت دور رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت
تاتشر، والتى فازت عنه بجوائز عديدة فى عدة مهرجانات كان آخرها جائزة
الأوسكار أحسن ممثلة، وهو الأمر الذى لم يحظَ به بقية زملائها.
وذكرت الصحيفة أن ميريل ستريب (62 عاماً) قاومت تعبها من أجل الفوز
بجائزة أفضل ممثلة، مشيرةً إلى أن ستريب رُشحت لجائزة الأوسكار 17 مرة
وفازت بها ثلاث مرات على مدار حياتها، لافتةً إلى تصريح "ستريب" بأنها لم
تتوقع الحصول على جائزة أوسكار أخرى فى حياتها.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات ستريب التى تقول فيها: "لقد حققت كل شىء
تمنيته فى حياتى، لذلك أعتقد أنه لابد من إتاحة المجال لأشخاص آخرين"،
مضيفةً – أثناء الكلمة التى قالتها على المسرح – "عندما سمعت اسمى لتسلّم
الجائزة تخيلت نصف الولايات المتحدة تقول "لماذا ميريل ستريب مرة أخرى؟".
الأثنين , 27 فبراير 2012 21:24
لأول مرة فى التاريخ
فوز ساحق للسينما الفرنسية فى الأوسكار
لم يسبق فوز فيلما فرنسيا بجائزة أفضل فيلم
كتبت - نرمين حسن :
حصد الفيلم الفرنسى "الفنان" للمخرج ميشيل هازانافيسياس خمس جوائز
أوسكار لأول مرة فى تاريخ السينما الفرنسية ومنذ بدء إنشاء الجائزة
السينمائية الأهم على مستوى العالم.
كما حصل الفيلم الإيرانى "المنفصلون" على جائزة أفضل فيلم أجنبى لتؤكد
إدارة الجائزة أن السياسة لا تؤثر على التميز الفنى وأن التحكيم يكون لصالح
الأعمال الجيدة بغض النظر عن جنسيتها .
وتعتبر هذه المرة الأولى التى يفوز بجائزة أفضل فيلم عمل ليس أنجلو
ساكسونى؛ كما رشح فيلم "الفنان" لعشر جوائز أوسكار حصل على خمس منها هى
أفضل فيلم ومخرج وممثل وموسيقى وملابس.
لم يسبق فوز فيلم فرنسي بجائزة أفضل فيلم بل إن ترشحها للجائزة نادر
فقد سبق ورشح فيلم "كاميل كلوديل" عام 1990 لجائزتين، وفيلم "سيرانو دو
برجراك" لخمس جوائز عام 1991 و "الهند الصينية" لجائزتين عام 1993 و
"المصير الرائع" لأميلى بولان لخمس جوائز عام 2001 و"الكورال" لجائزتين
عام 2005 .
كما أن فوز دو جاردان بجائزة أفضل ممثل تعد المرة الأولى بالرغم من ترشيح
عدد من الممثلين الفرنسيين لها؛ إلا أنه سبق و حصل عليها البعض كممثل
مساعد.
وقد حصلت ثلاث ممثلات فرنسيات فقط على جائزة أوسكار أفضل ممثلة هن
كلوديت كولبريه وسيمون سينوريه وماريان كوتيار .
أما المخرج ميشيل هازانافيسياس فيعد ثانى مخرج فرنسى يحصل على أوسكار
أفضل مخرج بعد المخرج الفرنسى البولندى الأصل رومان بولانسكى الذى حصل
عليها عن فيلم " عازف البيانو " عام 2003
الأثنين , 27 فبراير 2012 21:08
أوسكار 2012 تخطف أنظار العالم
خاص- بوابة الوفد:
أسدل الستار على حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ84 لهذا العام وسط حالة
من التنظيم الرائع والمميز، حيث استطاع الحفل خطف أنظار العالم رغم الأوضاع
السياسية والاقتصادية الصعبة.
وشهد هذا العام العديد من المفاجآت كان أبرزها فوز الفيلم الإيراني
"انفصال" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى؛ كما حصد الفيلم الفرنسى "الفنان"
للمخرج ميشيل هازانافيسياس خمس جوائز أوسكار، وهذه هي المرة الأولى فى
تاريخ السينما الفرنسية التي يحصل فيها فيلم فرنسى على هذا العدد من
الجوائز..
الأثنين , 27 فبراير 2012 20:48
"الأحفاد" يحصد أوسكار أفضل معالجة درامية
كتب - محمد فهمى:
لم يخرج فيلم الأحفاد خالي الوفاض من حفل جوائز الأوسكار، فبعد العديد
من الجوائز رفيعة المستوى حصد فيلم جورج كلوني الجديد جائزة أوسكار لأفضل
نص معالج التي مُنحت لفريق الكتابة المكون من ألكسندر باين، نات فاكسون
وجيم راش وذلك في إطار فعاليات حفل أوسكار الرابع والثمانين.
كما رُشح الفيلم لجائزة أفضل ممثل دور رئيسي نظراً للأداء الفائق
لـجورج كلوني الذي حصل عن الدور نفسه في وقتٍ سابقٍ على جائزة جولدن جلوب
أفضل ممثل في فيلم درامي علاوةً على جائزة اختيار النقاد لأفضل ممثل. كان
الفيلم قد رُشح أيضاً لجوائز أفضل فيلم، أفضل إخراج وأفضل مونتاج.
وحصل فيلم الأحفاد أيضاً على جائزة النقاد من
Los Angeles Film Critics Awards حيث تم اعتباره أفضل فيلم لهذا العام.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة رجل من هاواي تدخل زوجته في غيبوبة بعد
حادث ركوب زوارق، في حين البحث في شؤونها يكتشف أنها كانت على علاقة
غرامية، مع ابنتيه يقرر مواجهة الرجل الذي كانت زوجته تخونه معه. الفيلم تم
عرضه في مصر من خلال شركة يونايتد موشن بيكتشرز .
ويعرض فيلم الأحفاد في عدد من سينمات القاهرة مثل ستارز بمدينة نصر،
جولدن ستارز بمدينة نصر، جالاكسي بالمنيل، فاميلي بالمعادي، داندي مول.
الأثنين , 27 فبراير 2012 16:54
فى حفل الأوسكار 2012
تألق نجوم هوليود فى الأبيض والأسود
كتبت – ولاء جمال جـبـة:
تألق نجوم ونجمات هوليود ليلة أمس فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ84،
حيث ظهروا على السجادة الحمراء فى قمة أناقتهم وبدأ الحفل كعرض أزياء لأحدث
صيحات الموضة.
ومن أهم النجوم الذين لفتوا الأنظار بأناقتهم ميريل ستريب، وأنجلينا
جولى وبراد بيت، وجورج كلونى وصديقته ستاسى كيلبر، وكاميرون دياز، وجينيفر
لوبيز، وساندرا بلوك، وميشيل ويليامز، وأوكتافيا سبنسر، وإيما ستون،
وجيسيكا كاستان.
وفضلت غالبية الفنانات ارتداء الفساتين البيضاء والسوداء وكانت فى
صدارة الفنانات النجمة العالمية أنجلينا جولى التى ارتدت فستانا أسود جمع
بين الأناقة والإثارة من تصميم فيرساتشى، بينما فضلن كل من كاميرون دياز،
وجونيث بالترو، وجينيفر لوبيز، ورونى مارا، ارتداء اللون الأبيض؛ وارتدت
النجمة ساندرا بلوك فستانا يجمع بين اللونين الأبيض والأسود.
الأثنين , 27 فبراير 2012 16:19
فيديو..أسوأ فيلم أوسكار لعام 2012
كتبت- عزة إبراهيم:
ربما لن يحظى الممثل والمنتج الأمريكي الكوميدي آدم ساندلر بجائزة
أوسكار هذه السنة لكنه سجل رقما قياسيا في جائزة أخرى، حيث حصل على 11
ترشيحا عن فيلمه "جاك آند جيل"، لأسوأ ممثل وأسوأ ممثلة وأسوأ سيناريو
وأسوأ فيلم.
الترشيح يأتي ضمن حفل جوائز "راتزي" عن أسوأ أفلام وأداء للعام 2011.
وحصل "ساندلر" على الترشيح لمركز أسوأ فيلم عن دوره في فيلم "جاك آند
جيل"، حيث لعب دور الذكر والأنثى في الفيلم.
كما حصل الممثل "آل باتشينو" على ترشيحات "راتزي" بصورة شائنة حول
مشاركته المتواضعة في فيلم "جاك آند جيل" ونال ترشيحا لجائزة أسوأ ممثل
مساعد.
وحصل فيلم “
twilight saga”
على ثمانية ترشيحات منها أسوأ فيلم وأسوأ تمثيل للمثلين تيلور لوتنير
وكريستين ستيورات، وكدلك فيلم عشية رأس السنة الجديدة.
الأثنين , 27 فبراير 2012 11:43
"الفنان" وميريل نجوم الأوسكار
بوابة الوفد- متابعات:
فاز الفيلم الصامت الرومانسي (الفنان)
The Artist بخمس جوائز أوسكار من بينها جائزة أحسن فيلم بينما فازت ميريل ستريب
بجائزة اوسكار أحسن ممثلة عن دورها في فيلم (المرأة الحديدية)
The Iron Lady
الذي جسدت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر.
وأعاد إلى الأذهان حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم
والفنون السينمائية (الاوسكار) الرابع والثمانين الذي أقيم في لوس انجلوس
في ساعة متأخرة ليل الأحد المكانة الخاصة التي تحتلها الشاشة الفضية في
قلوب كثيرين.
ففيلم (الفنان) الفرنسي الذي اعتبر رسالة حب مفتوحة من صناع الفيلم
الى هوليوود القديمة عاصمة السينما الامريكية أخذ لب لجنة التحكيم. وتدور
أحداث الفيلم وهو على غرار الأفلام الصامتة القديمة بالابيض والاسود حول
نجم افلام صامتة تخبو نجوميته مع ظهور الأفلام الناطقة ويجد الخلاص في
علاقة رومانسية.
وحصل الفيلم على أربع جوائز أخرى الى جانب الجائزة الكبرى جائزة أحسن
فيلم هي جائزة أحسن إخراج التي حصل عليها المخرج الفرنسي ميشيل هازانافيشوس
وهذه اول مرة يفوز فيها بالاوسكار واول مرة يرشح فيها للجائزة وجائزة أحسن
ممثل التي نالها الممثل الفرنسي جان دوجاردان (39 عاما) وهو اول ممثل فرنسي
يفوز بجائزة الأكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية لاحسن ممثل.
كما حصل فيلم الفنان على جائزة الموسيقى التصويرية والملابس.
وقال المخرج الفرنسي وهو يتسلم الجائزة في الحفل الذي زخر بنجوم
هوليوود وتصدرهم جورج كلوني وميشيل ويليامز وانجلينا جولي وبراد بيت "أنا
الآن أسعد مخرج في العالم. شكرا لكم على هذا."
ولم يقل دوجاردان عنه حماسا وقال لدى تسلمه جائزة أحسن ممثل "أحب هذه
البلد" وشكر الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية وزوجته وقال
ان ممثل الافلام الصامتة الشهير دوجلاس فيربانكس كان ملهمه.
اما ستريب (62 عاما) فقد لعبت دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة
التي تعاني من الخرف. وحققت ستريب بذلك رقما قياسيا في عدد مرات الترشح
لجائزة الاوسكار وهي 17 مرة فازت من بينها بجائزة أحسن ممثلة ثلاث مرات.
وفازت ستريب من قبل بأول جائزة اوسكار لها كأحسن ممثلة وهي في
الثلاثينات من العمر عام 1979 عن فيلم (كريمر ضد كريمر)Kramer
Kramer vs.
ثم في عام1982عن فيلم (خيار صوفي)
Sophie’s Choice ورأى النقاد ان الوقت حان بل طال الانتظار لفوزها بجائزة اوسكار
ثالثة.
وبدت ستريب وهي تتسلم الجائزة كمن تتسلم جائزة عن مشوارها الفني لا
جائزة أحسن ممثلة وقالت في كلمة مشحونة بالعواطف "أدرك تماما أنني لن أصعد
على هذه المنصة مرة أخرى."
وتعتبر ستريب على نطاق واسع أحسن ممثلة أمريكية في الوقت الراهن ويقول
النقاد انها قدمت أفضل أدوارها في شخصية ثاتشر.
وقالت ستريب في تواضع "حين سمعتهم ينادون اسمي شعرت ان نصف الامريكيين
يصيحون في استهجان ' اوه لا ' ". وفاجأ فوز ستريب البعض الذي توقع فوز
الممثلة الامريكية فيولا ديفيز عن فيلم (المساعدة)
The Help الذي تلعب فيه دور خادمة سوداء جريئة في دراما من الستينات تتناول
عمل الامريكيين من اصل افريقي عند الاسر البيضاء الغنية في مسيسبي في
السنوات الاولى من فترة الحقوق المدنية. لكن دور ستريب كرئيسة الوزراء
البريطانية ثاتشر لم يكن بالامكان تجاهله.
وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر (82 عاما) بجائزة اوسكار لاحسن
ممثل مساعد عن دوره في فيلم (مبتدئون)
Beginners
الذي يدور عن قصة رجل مسن مثلي. وأصبح بلامر بذلك أكبر ممثل يفوز بالجائزة
في تاريخ جوائز الاكاديمية وكان بطل الفيلم الكلاسيكي الشهير (صوت
الموسيقى)
The Sound of
Music . ورشح بلامر مرة واحدة فقط من قبل لجوائز الاوسكار.
بينما فازت اوكتافيا سبنسر بجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم
(المساعدة)
The Help
وهذه اول مرة تفوز فيها الممثلة الامريكية (39 عاما) بجائزة الاوسكار ولم
يتم ترشيحها من قبل للاوسكار.
وفاز فيلم (رانجو)
Rango
للمخرج جور فيربينسكي بجائزة اوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة وأدى دور
البطولة الصوتية فيه جوني ديب. وكان (رانجو) قد فاز بعدد كبير من الجوائز
الاخرى من بينها جائزة الاكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون
(بافتا).
وفاز الفيلم الايراني (انفصال)
A Separation
بجائزة اوسكار احسن فيلم اجنبي ليصبح اول فيلم ايراني
يفوز بالجائزة.
ويركز الفيلم الذي اخرجه أصغر فرهادي على زوجين يمران بالطلاق ويتطرق
الى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة في ايران الحديثة.
والفيلم هو ثاني فيلم ايراني يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار واول فيلم ايراني
يفوز بالجائزة.
الأحد , 26 فبراير 2012 21:51
قبل ساعات من إعلان الفائزين
إحصائيات الفوز بجوائز الأوسكار
كتبت - نرمين حسن:
قبل ساعات من توزيع جوائز الأوسكار أكد بعض النقاد الفنيين ضعف فرص
فوز الفيلم الفرنسى "الفنان" بجائزة أوسكار أحسن فيلم بنسبة 10% أقل من فرص
فيلم "خيل الحرب"، وأوضحت مجلة لأكسبريس الفرنسية الأسباب إحصائيا حسب مدة
الفيلم ونوعه وميزانيته منذ عام 1962 وحتى اليوم .
وذكرت المجلة أن أكثر من 80% من الأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم
مدتها تتجاوز الساعتين وفى 40% من الحالات اختير الفيلم الأطول زمنا، فمنذ
إنشاء جائزة الأوسكار نجحت 4 أفلام فقط فى الحصول على تمثال الأوسكار
بالرغم أن مدتها تقل عن ساعة و40 دقيقة، والأفلام المرشحة فى هذه الدورة
ذات مدة متوسطة ساعة و49 دقيقة.
وصنفت المجلة الأفلام حسب مددها وفرصها فى الفوز، أفلام منعدمة فرص
الفوز مثل : "منتصف الليل فى باريس – 94 دقيقة ، و الفنان – 100 دقيقة -
وأفلام لها فرصة جيدة للفوز مثل: "الأحفاد -115 دقيقة – والاستراتيجية -
126 دقيقة – وهوجو كابريه – 127 دقيقة – وقوى جدا ومرتفع للغاية – 129
دقيقة – أما الأفلام المرجحة للفوز فهي :"خيل الحرب – 146 دقيقة – وشجرة
الحياة – 138 دقيقة – ولون المشاعر – 137 دقيقة .
وأشارت المجلة إلى أن الأفلام الدرامية الأوفر حظاً فى نيل جائزة أفضل
فيلم يليه الأفلام الرومانسية لكن الأفلام الحربية هى الأكثر فوزا بالجائزة
فمن بين 66 ترشيحا للجائزة حصل عليها 17 فيلما أى بنسبة 6,9 % فى حين أن
الأفلام الدرامية فمن بين 413 ترشيحا حصل عليها 74 فيلما بنسبة 4% أما
الأفلام الرومانسية فقد حصل 34 فيلما على الجائزة من بين 206 ترشيحات
بنسبة 1,6% .
أما بالنسبة للأفلام ذات الميزانيات الضخمة فقد أثبتت الأحصاءات أن
الأفلام ذات الميزانيات المتوسطة هى الأكثر حظا بالفوز بالأوسكار بل أن 16%
من الأفلام التى تجاوزت ميزانيتها 100 مليون دولار حصلت على الجائزة أما
الغالبية العظمى من الجوائز حققتها أفلام لم تتجاوز 53 مليون دولار على مدى
خمسين عام من تاريخ الجائزة بأستثناء فيلم تايتانيك الذى بلغت ميزانيته 200
مليون دولار و المصارع 103 ملايين دولار وبن هور 153 مليون دولار ولورانس
العرب 250 مليون دولار . وفى الأعوام القليلة الماضية فازت ثلاث أفلام
بالجائزة بالرغم أن ميزانيتها لم تتجاوز 15 ملايين دولار هى المليونير
وخطاب الملك وإزالة الألغام
فى النهاية ندرك أن أفلام الأحفاد، والاستراتيجية، وقوى جدا وشديد
الأرتفاع يأتون خلف فيلمى الفنان ومنتصف الليل فى باريس اللذن يتراجعا خلف
أفلام شجرة الحياة ، وهوجو كابريه ، ولون المشاعر ، وخيل الحرب . وستحسم
خلال الساعات القليلة القادمة من الفائز ومدى صلاحية الإحصاءات.
الأحد , 26 فبراير 2012 18:27
كاميرون دياز مُجهدة فى ليلة الأوسكار
كتبت – ولاء جمال جـبـة:
على الرغم من الاستعدادات القصوى التى يقوم بها نجوم هوليود لحفل
الأوسكار لهذا العام؛ إلاّ أن النجمة كاميرون دياز المرشحة لجائزة الأوسكار
عن فيلم "What to
Expect When You're Expecting" لم تكن فى قمة صحتها ليلة الأوسكار حيث ظهر
عليها النُعاس والإرهاق الشديد.
ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صورًا للنجمة كاميرون دياز (39
عامًا) أثناء مغادرتها – فى وقت متأخر ليلاً – الحفل الذى أقامته وكالة
الفنانين المبدعين فى ليلة الأوسكار برفقة صديقها النجم الانجليزى كولين
فيرث.
كانت دياز ترتدى "بنطلون أسود واسع، وبلوزة بيضاء، وسترة سوداء"، بدون
ماكياج مما أثار اندهاش المحيطين بها الذين لم يعتادوا هذا المظهر من دياز
والتى تتمتع برشاقة وأناقة وحضور يُميزها عن غيرها من النجمات.
الأحد , 26 فبراير 2012 20:00
ساندرا بلوك حافية القدمين
كتبت – ولاء جمال جـبـة:
أدهشت النجمة الأمريكية ساندرا بلوك الصحفيين والمصورين عندما خرجت
حافية القدمين الليلة الماضية من الحفل الذى أقيم احتفالاً بمهرجان جوائز
الأوسكار؛ وذلك بسبب الآلام الشديدة التى أصابتها جراء الكعب العالى الذى
كانت ترتديه، لذلك انتهزت فرصة انتهاء الحفل وقامت بخلع حذائها وفقاً
لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن ساندرا بلوك ( 47 عاماً) تألقت فى بلوزة سوداء من
الدانتيل الفاخر، وبنطلون أسود وجاكيت أبيض فى الحفل الذى أقامته وكالة
الفنانين المبدعين فى بيفرلى هيلز، حيث لم تتحرج بلوك فى السير إلى سيارتها
حافية القدمين وهى تحمل حذاءها.
شهد الحفل حضور عدد كبير من نجوم ونجمات هوليود مثل النجمة الإسبانية
بينيلوبي كروز، والنجمة سلمى حايك، والنجمة كاميرون دياز، والنجم الانجليزى
كولن فيرث.
الوفد المصرية في
29/02/2012 |
