حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

الشوق إلى الأوسكار والسينمائيون المصريون يعترضون

كتب: القاهرة - فايزة هنداوي

أثار تشكيل لجنة لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار جدلاً في الوسط السينمائي المصري لسببين: أولاً، وزارة الثقافة المصرية هي التي شكلت هذه اللجنة، وهو ما يتنافى مع قواعد مسابقة الأوسكار التي تشترط أن تكون اللجنة تابعة لمؤسسة أهلية. ثانياً، اختيار فيلم «الشوق» الذي رأى البعض أنه لا يصلح لتمثيل مصر في هذه الجائزة الكبرى.

تشكّلت اللجنة بترشيح من «المركز القومي للسينما» وبمباركة وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي، وتألفت من المخرجين داود عبد السيد، مجدي أحمد علي، هالة خليل، النقاد يوسف شريف رزق الله، رامي عبد الرازق، ياسر محب والممثل خالد الصاوي.

تمّ الاختيار بين أربعة أفلام هي: «ميكروفون» للمخرج أحمد عبد الله، «678» للمخرج محمد دياب، «حاوي» للمخرج إبراهيم البطوط، «الشوق» للمخرج خالد الحجر.

أين اللائحة؟

يوضح المخرج محمد كامل القليوبي أن ترشيح هذه اللجنة لن يؤخذ به، لأن الجمعيات والمنظمات الأهلية وحدها مخوّلة لهذا الترشيح، ويتابع: «سابقاً تولى «المركز الكاثوليكي» مهمة التواصل مع الجهات الرسمية في مسابقة الأوسكار، من ثمّ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي اعتبر جهة أهلية بعيدة عن وزارة الثقافة».

يضيف القليوبي: «يعني تكوين لجنة بمبادرة من الوزارة حرمان الأفلام المصرية من دخول التصفيات لأنها لن تُقبل».

بدوره، يطالب المخرج مجدي أحمد علي من يتحدثون عن اللائحة بأن يظهروها، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة هي التي تشكّل هذه اللجان وأن «المركز القومي للسينما» بعث إلى إدارة المهرجان اعتذاراً عن التأخير في ترشيح الفيلم نظراً إلى الظروف التي تمرّ بها مصر.

من جهته، يؤكد المخرج داود عبد السيد، المشارك في اللجنة، ألا تفاصيل لديه عن لائحة الأوسكار، فكل ما يعرفه أن الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، أرسل إلى الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون، التي تتولى تنظيم جوائز الأوسكار، قرار تنظيم لجنة بديلة عقب إلغاء مهرجان القاهرة السينمائي الذي كان يناط به اختيار الفيلم الممثل لمصر، واستجابت إدارة الأكاديمية الأميركية.

أما عن التصويت فيوضح عبد السيد أنه بعد مشاورات اختارت اللجنة بغالبية أعضائها «الشوق»، لأنه أفضل الأفلام التي عرضت عليها.

أصالة مصرية

يعزو رامي عبد الرازق اختيار فيلم «الشوق» إلى اعتبارات عدة، أهمها واقعيته التي سيطرت عليها الأصالة المصرية والجو المصري بما يناسب مسابقة الأوسكار. كذلك يؤكد الناقد رفيق الصبان أنه لو كان عضواً في اللجنة لما تردّد في اختيار «الشوق» لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، كونه يجمع عناصر التميز سواء من ناحية الموضوع أم الإخراج أم التصوير أم التمثيل الذي جاء متميزاً.

أما الناقد أمير أباظة فيرى أن الجمعيات الأهلية السينمائية المتخصصة منوط بها القيام بهذه الأعمال، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة تريد احتكار كل شيء للدعاية لمجلس إدارتها الذي يسيطر عليه منطق الشللية وقد يسيء إلى سمعة مصر.

يضيف أباظة أن ترشيحات تلك اللجنة باطلة ولن يقبل بها منظمو الأوسكار وستضيّع على الفيلم المصري فرصته في الترشح للتصفيات هذا العام، خصوصاً أن شروط اللوائح واضحة ويجري العمل بها في بلدان العالم كافة وأن الجمعيات الأهلية السينمائية يناط بها وحدها هذا العمل».

خطأ فادح

يكشف الناقد فوزي سليمان أن الفيلم المرشح لن يشارك في الدورة المقبلة من الأوسكار التي ستعقد في فبراير (شباط) المقبل بل سيشارك في الدورة التي تليها.

يضيف سليمان: «قانونياً لا يجوز للدولة أن تكون لها علاقة بلجان الترشيح، فهذا خطأ فادح يتكرر منذ كوَّنت وزارة الثقافة لجنة برئاسة الكاتب محمد سلماوي، فعلى مدى عمر الأوسكار (80 عاماً) لم يكن لمصر دور سوى الترشيح فحسب».

في المقابل، ترى الناقدة ماجدة موريس أن اللجنة التي شكلتها وزارة الثقافة ليست لجنة حكومية، لأن أعضاءها لا يعملون لدى الدولة أو الوزارة، موضحة أن الوزير السابق كان يشكل تلك اللجنة من خلال مهرجان القاهرة السينمائي وهي تتكون من سينمائيين لكل منهم هويته السينمائية المختلفة، كذلك تؤكد موريس على نجاح اللجنة الجديدة، خصوصاً أنها خالية من أصحاب النفوذ والمصالح من المنتجين وغيرهم.

تضيف موريس أن وزارة الثقافة اضطرت إلى تشكيل تلك اللجنة بما يخالف النظام المعمول به في بلدان العالم، حيث لا وجود لوزارة للثقافة أو الإعلام. بالتالي يؤدي المجتمع المدني دوره كاملاً في ظلّ وجود اتحادات ونقابات فاعلة، أما مصر فلم تصل إلى هذه المرحلة بعد.

الجريدة الكويتية في

17/10/2011

 

3 أفلام عربية في تصفيات أوسكار أفضل فيلم أجنبي

الدوحة ــ «البيان» 

تشهد الدورة الثالثة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، الذي تنتهي فعالياته مساء اليوم، عرضاً لفيلم (هلأ لوين)، في حضور مخرجته اللبنانية نادين لبكي كما يشارك فيلما (الشوق) المصري و(عمر قتلني) المغربي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية العربية للمهرجان التي يتنافس على جائزتها التي تقدر بـ 100 ألف دولار سبعة أفلام عربية، والأفلام الثلاثة التي ينفرد المهرجان بعرضها تدخل السباق كأفضل فيلم أجنبي على جوائز الأوسكار في شهر فبراير المقبل.

وجوائز الأوسكار التي تعد أشهر الجوائز السينمائية وتمنحها أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية في جميع التخصصات للأفلام الأميركية التي عرضت في العام السابق، تخصص أيضا جائزة أوسكار لأفضل فيلم ناطق بغير اللغة الانجليزية ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار سنويا على مسرح كوداك بمدينة لوس أنجلوس، وينتظر أن يقدمه هذا العام النجم الكوميدي (إيدي ميرفي).

تنافس لبناني

وفي مسابقة أفضل فيلم ناطق بغير الانجليزية يسمح لكل دولة بترشيح فيلم واحد عرض جماهيرياً في الموسم السابق ويصل عدد الأفلام التي رشحتها دولها حتى الآن أكثر من 25 فيلماً تقوم لجنة المسابقة بتصفيتها إلى خمسة أفلام تتسابق على الجائزة الثمينة، وقد أعلن حتى الآن عن ترشيح ثلاثة أفلام عربية للدخول في التصفيات حرص مهرجان الدوحة ترايبكا في دورته الثالثة على عرضها، ويأتي على رأسها فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي فاز في مايو الماضي بجائزة فرانس شاليه (هلأ لوين) وهو الفيلم الثاني لمخرجته التي سبق أن لفتت الأنظار إليها بفيلمها (سكر بنات) أو( كراميل) ويدور الفيلم في قرية لبنانية أثناء الحرب الأهلية حول كفاح نساء القرية من الطوائف المختلفة لمنع وصول الحرب الأهلية إلى قريتهن، ويعرض الفيلم قريبا في صالات السينما الإماراتية.

ترشيح مصري

أما الفيلم الثاني فقد رشحه المركز القومي للسينما في مصر بديلا عن اللجنة التابعة لمهرجان القاهرة والتي كانت تقوم بالترشيح بسبب تأجيل المهرجان هذا العام وقد تشكلت اللجنة من المخرجين داوود عبد السيد ومجدي أحمد علي وهالة خليل وعدد من النقاد والنجم خالد الصاوي وتنافس على الترشيح للأوسكار أربعة أفلام هي (المسافر) لأحمد ماهر و(678) لمحمد دياب و(حاوي) لإبراهيم البطوط وفيلم (شوق) للمخرج خالد الحجر والذي حصل على الترشيح بالفعل.

وكان قد فاز بجائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السابقة وفازت بطلته سوسن بدر بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان نفسه، وتدور أحداثه حول أسرة فقيرة تعيش في حارة بمدينة الإسكندرية وتعاني من مشاكل المجتمع وحين تكتشف الأم حاجة ابنها لعملية غسيل كلى مستمرة تضطر للسفر إلى القاهرة لجمع المال عن طريق التسول لعلاج ابنها وانتشال بناتها من الفقر والجو الفاسد الذي يعيشن فيه، ورغم الانتقادات الكثيرة التي واجهها الفيلم من النقاد والصحافيين عن قتامه الميلودراما فيه، وتركيزه فقط على الجانب السلبي الذي اعتبره البعض تشويا لصورة المصريين، استند البعض الآخر إلى أنه رصد الأوضاع المتردية في المجتمع المصري والتي كانت أحد الأسباب وراء ثورة 25 يناير وثورة الشعب ضد الفساد الذي استشرى في كل القطاعات.

قصة مغربية

أما الفيلم الثالث الذي رشح لتصفيات أفضل فيلم ناطق بغير الانجليزية فهو الفيلم المغربي (عمر قتلني) الذي أخرجه المخرج الفرنسي من أصل مغربي «رشيد زم»، وتدور أحداثه حول قصة حقيقية لبستاني مغربي يدعى عمر الرداد يعمل في فرنسا ويتهم ظلماً بقتل خادمته التي عثر على جثتها، وقد كتبت بجوارها جملة (عمر قتلني) فيحكم عليه بالسجن ظلماً، وكان للفيلم الفضل في إثارة قضيته مجدداً وإعادة التحقيق فيها وإثبات أن الدم الذي كتبت به الجملة هو دم الضحية مختلطاً بدم ذكوري آخر ليس دم عمر الرداد.

ومن المعروف أن أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية تمنح جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بغير الانجليزية منذ 1945، وكان الفيلم العربي الوحيد الذي وصل للتصفيات النهائية لهذه المسابقة هو الفيلم الفلسطيني (الجنة الآن) للمخرج هاني أبو أسعد.

البيان الإماراتية في

29/10/2011

 

ميدان التحرير في أوسكار 2012

كتب محمد عادل 

«في ميدان التحرير: 18 يوم لثورة مصر غير المُكتملة» أو In Tahrir Square : 18 Days Of Egypt's Unfinished Revolution هو الفيلم الوثائقي الذي تم ترشيحه لجوائز الأوسكار أواخر فبراير القادم في فئة «أفضل فيلم وثائقي قصير»، لتُسجل الثورة المصرية حضوراً في أكبر المهرجانات السينمائية في العالم بدون حضور أي فنان أو عمل مصري أصيل ليُمثلها!

الفيلم تم عرضه في 17 أغسطس الماضي، يدور الفيلم - الذي تقع مُدته في 36 دقيقة - كما كُتِبَ عنه في موقع IMDB السينمائي الشهير بلقطات من داخل ميدان التحرير، حيث بدايات الصراع وذروته هناك، فالفيلم يُساعد مُشاهديه علي معرفة تجربة التمرد المُباشر لإسقاط ديكتاتور من قمة عرشه، لتتغير مصر بعدها للأبد، و رغم أن الفيلم أمريكي إلا أنه مُترجم للإنجليزية لأن أحداثه كُلها من واقع المصريين بلغتهم العربية.

الفيلم أخرجه الأمريكيان «جون ألبرت» و«ماثيو أونيل»، الاثنان يعملان أيضاً في مجال الإنتاج والتصوير، ولا يُعتبر هذا هو فيلمهما الأول، بل اشتركا في عِدة أفلام من قبل، مِنها :China Unnatural Disaster: The Tears of Sichuan Province عن الزلزال الكارثي الذي ضرب مقاطعة «سشوان» في الصين في عــام 2008 وأدي إلي مقتل 70 ألــف شــخـص، أمــا فــيلم No Contract, No Cookies: The Stella D Oro Strike وهو عن كفاح 138 عاملا مُعظمهم من المُهاجرين في مخبز شهير في منطقة «برونكس» حيث يُريد المسئولون تخفيض الأجور إلي 30 %، وفيلم Wartorn: 1861-2010 عن ارتفاع مُعدل انتحار المُجندين وقِدامي المُحاربين في الجيش الأمريكي مع تسليط الضوء علي الجراح التي تؤديها الحرب في نفوس هؤلاء.

الجدير بالذِكر أن هذا ليس أول أفلام هذين المُخرجين عن العالم العربي، بل سبقها ثلاثة أفلام وكُلها عن العراق!.. الأول والثاني هما جُزءين لفيلم واحد بعنوان «الجسر إلي بغداد» أو Bridge To Baghdad في عام 2003 ، أما الثالث فهو فيلم Baghdad ER في عام 2006 ، في حين لا يقوم «جون ألبرت» بتحضير أي فيلم جديد حالياً بعد فيلم «في ميدان التحرير»، يقوم رفيقه «ماثيو أونيل» بالتحضير لفيلم جديد بعنوان «الموسم الأول» أو The First Season عن مُحاولة زوجين «بول» و«فيليس» وأطفالهما الأربعة تحقيق الحلم الأمريكي في النهوض بمستواهم مِن خلال دخولهم في مجال الألبان بعد ارتفاع أسعاره لأرقام فلكية.

فيلم «في ميدان التحرير» تم ترشيحه مع ثمانية أفلام أخري لجائزة أوسكار «أفضل فيلم وثائقي قصير» سيتم تقليص القائمة لخمسة أفلام في قائمة الترشيحات يوم الرابع والعشرين من شهر يناير القادم، والأفلام المُرشحة هي: The Barber of Birmingham: Foot Soldier of the Civil Rights Movement للمُخرجين «روبين فرايداي» و«جيل دولجان» الذي كان أيضاً مُديراً لتصوير نفس الفيلم ومات في أكتوبر الماضي بعد صراع طويل مع مرض السرطان، و«الإله هو ألفيس الكبير» أو God Is the Bigger Elvis للمُخرجة «ريبيكا كاميسا»، و«حادث في بغداد الجديدة» أو Incident in New Baghdad للمُخرج «جيمس سبيون»، و«أحلام الأنبوب» أو Pipe Dreams للمُخرجة «ليزلي إيوركس»، و«إنقاذ الوجه» أو Saving Face للمُخرجين «دانيال جانج» و«شارمين عبيد شينوي»، وThe Tsunami and the Cherry Blossom للمُخرجة «لوسي واكر».

إلا أنه من المُتوقع عدم خروج فيلم «ميدان التحرير» مِن قائمة الترشيحات النهائية، خاصةً لما يُمثله من أهمية في توثيق الثورة المصرية ولأن التوقعات بأن حفل الأوسكار لن يخرج خالي الوفاض من فيلم قائم علي «الربيع العربي» كما يصفونه، كما أنه بفضل المستوي الفني المُرتفع للعمل فقد تم ترشيحه لجائزة الأوسكار.

وعن سبب تسمية الفيلم بهذا الاسم، عبر المُخرجان «جون ألبرت» و«ماثيو أونيل» في حوار نشره موقع Global Post عن أن السبب في هذا الاسم هو تعجبهما بعد كُل هذه الأحداث أن يرحل المصريون يوم 11 فبراير عن الميدان هكذا، ليتم تسليم الثورة للمجلس العسكري الذي اختاره «مُبارك» نفسه لإدارة شئون البلاد!.. لهذا شعرا بأن «الثورة منقوصة» علي حد قولهما. هذا وقد وصفت الناقدة «ديبرا يونج» في جريدة Hollywood Reporter الفيلم بكونه عملاً موضوعياً وذكياً، يُلقي نظرة مُقربة عما حدث في «الربيع العربي»، تحديداً في مصر، كما أنه يكشف كيف استطاع شعب كامل أن ينتفض ويُسقط حاكمه خلال 18 يوماً، ثم يبدأ في مُحاكمته قبل مرور ستة أشهر، لذلك هو عمل توثيقي مهم لتلك الفترة.. كما أشاد بالفيلم الناقد «جاي ويسبيرج» من مجلة Variety والناقد «مارك أدامز» من جريدة Screen International .

يشترك مع المُخرجين الأمريكيين «جون ألبرت» و«ماثيو أونيل» في الفيلم المُخرجة والمُصورة والمُنتجة «جاكلين سوهين» والتي قامت بعمل أفلام وثائقية مثل «الحرب العالمية الرابعة» أو The Fourth World War و«أسود وذهبي» أو Black And Gold ، وهي تشترك في فيلم «في ميدان التحرير» بوصفها مُنتجة ومُصورة فقط.

أما الموسيقي «نيكولاس بايك» فهو واضع الموسيقي التصويرية الأساسية لهذا الفيلم قام بالمُشاركة في عِدة أفلام تسجيلية أخري.

المُدهش أن ''نيكولاس بايك'' شارك أيضاً في وضع موسيقي تصويرية مؤخراً عن فيلم عن الثورة المصرية، تسجيلي أيضاً، بعنوان Tahrir ، وهو فيلم «إيطالي فرنسي» للمُخرج «ستيفانو سافونا»، وهو علي عكس من الفيلم الأمريكي «في ميدان التحرير»، حيث يقع في مُدة زمنية أكبر - 90 دقيقة - والفيلم يبدأ من مجموعة صغيرة، مُتماسكين ومُعتصمين داخل ميدان التحرير، علي أمل خروج «حُسني مُبارك» مِن الحُكم، ينتقل الفيلم بعدها لاستعراض حالة البطالة والظروف المعيشية الصعبة، مِمَا يؤدي لتغييرات اجتماعية وازدياد حالة الغضب داخل المصريين، هذه المجموعة الصغيرة تبدأ أعدادها تكبر، حيث يقومون بالتواصــل عــن طريـق الهواتف والـ Facebook و Twitter والمئات أصبحوا آلافا، ثم ملايين، الكل يجتمع علي هدف واحد، إلا أن الفيلم يوضح أن أهداف الثورة السلمية سرعان ما انقلبت إلي صراعات وعُنف لم يكُن متوقعاً مِن قبل، إلا أن الفيلم يبدو ضعيفاً، حيث لم تتعدَ نسبته 8,5 من مجموع 10 كتقييم في موقع IMDB السينمائي الشهير.

مجلة روز اليوسف في

05/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)