حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

11 فيلماً من مصر ولبنان والمغرب والأردن تتنافس على جوائز المهر العربى

رسالة دبى- علا الشافعى

يشارك فى مسابقة المهر العربى والتى تقام ضمن فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان دبى السينمائى الدولى 11 فيلماً روائياً طويلا ، وهى أفلام شديدة التنوع ما بين تيمه الحب والحرب والواقع الاجتماعى المتأزم فى الكثير من الدول العربية، ويبدو أن المسابقة هذا العام، متنوعة، ومليئة بتجارب مختلفة لمخرجين من مصر والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين.

وستفتتح مسابقة المهر العربى بفيلم المخرج المصرى هادى الباجورى "واحد صحيح"، والذى تدور أحداثه حول شاب يبحث عن زوجة بها كل المواصفات التى يريدها، وخلال رحلة بحثه هذه، يتعرف إلى أكثر من فتاة وهو ما يجعله فى مأزق لأنه يبحث عن الكمال رغم أنه هو الآخر شخص ملئ بالعيوب، وسيعرض هذا الفيلم للمرة الأولى خلال حفل خاص على السجادة الحمراء يقام فى مسرح المدينة، الأحد المقبل، ويعاد عرضه الثلاثاء المقبل فى مول الإمارات فى الصالة رقم 12.

ويشهد المهرجان العرض العالمى الأول للفيلم الروائى المغربى "عاشقة من الريف " للمخرجة والكاتبة والمنتجة المغربية نرجس النجار، ويستوحى هذا الفيلم أحداثه من قصة حقيقية لفتاة فى العشرينات من عمرها تسجن 10 سنوات، لأنها وقعت فى غرام أحد بارونات المخدرات، واختير هذا المشروع الروائى للحصول على دعم برنامج إنجاز لهذا العام.. وهو الفيلم الذى عرض فى افتتاح مهرجان مراكش السينمائى الدولى ولكنه للأسف فيلم لا يليق بافتتاح مهرجان ومستواه متواضع بشدة، فالمخرجة لم تهتم كثيرًا بالقصة ومنطقية أحداثها بل انصب كل اهتمامها على مظاهر قهر المرأة العربية ونوعت فى تلك التفاصيل، وكأنه فيلم موجه للغرب، رغم أنها كانت تملك قصة حب، كان من الممكن أن تقدم فيلماً رقيقاً، بعيداً عن المزايدة وقد هوجم الفيلم فى الصحافة المغربية.

ومن لبنان، يعرض "تنوره ماكسى" للمخرج يوسف جو ماكسى، وتدور أحداث الفيلم فى صيف، 1982 حين انتقلت عائلة أبو زياد من المدينة إلى إحدى الضيَع القابعة فى قعر الوادى، وهى ضيعة مغلقة يحميها مسلحوها ستخترق حياة عائلتين من بيئتين مختلفتين وستشهدان تغيّرات جذرية.

كما عرض أمس الفيلم اللبنانى "تاكسى البلد"، للمخرج دانيال جوزيف وهو من أجمل الأفلام التى عرضت حتى الآن فهو فيلم عن بيروت المدينة، بكل تفاصيلها، وأزماتها، وشخوصها المحبين للحياة، والفيلم يحمل حساً كوميدياً، وشكلا جديداً فى البناء السردى، الذى ضمه الفيلم رغم أن تيمه سائق التاكسى ليست جديدة وسبق تناولها فى أعمال عربية وعالمية متنوعة، ولكن جوزيف قدم تجربة مميزة على مستوى البناء الدرامى، وكسره للزمن الفيلمى، ما بين الحاضر والماضى.

وتاكسى البلد من الأفلام اللبنانية القلية التى تحدثت عن الحرب وعن الرغبة فى الهجرة وترك البلد دون أن تشاهد الحرب فهى فى الذاكرة وفى خلفية المدينة، وجعل دانيال الحرب حاضرة فى لقطات قصيرة ذكية ومكثفة.

ويعد فيلم "بيروت بالليل" أحد الأفلام الحائزة أيضاً على الدعم المادى لبرنامج "إنجاز" وهو فيلم يحفل بالأحداث الدرامية المشوقة، ويروى قصة مغنية لبنانية تحاول الهروب من زوجها المتسلط بعد أن تثار الشكوك حول تورطه فى أعمال جاسوسية لمصلحة منظمات غير حكومية، وأخرجت الفيلم اللبنانى الفرنسى المشترك دانيال عربيد التى أخرجت فيلمى "معارك الحب" و"رجل ضائع" أيضاً.

ويعرض "مهرجان دبى السينمائى الدولى" فيلم "حبيبى رأسك خربان" للمخرجة الفلسطينية سوزان يوسف، والذى موله برنامج "إنجاز" وحظى باهتمام واسع فى مهرجانى البندقية وتورنتو، ويتناول قصة حب معاصرة مستوحاة من الحكاية الشعبية القديمة "مجنون ليلى" وما تنطوى عليه من مقاطع شعرية ابتدعها شاعر الحب قيس بن الملوح فى القرن السابع، والفيلم يعرض للمرة الأول فى الشرق الأوسط.

ويستضيف المهرجان كذلك العرض العالمى الأول لفيلم "شى غادى وشى جاى" للمخرج المغربى حكيم بلعباس، وتدور أحداثه حول أبٍ شاب لديه طفلان، يخطط للعبور إلى أسبانيا بشكلٍ غير قانونى ويعد زوجته بأن يتصل بها فور وصوله، ولكنها لا تسمع عنه شيئاً بعد ذلك.

ومن الأفلام التى ستعرض للمرة الأولى عالمياً فى المهرجان الفيلم الروائى الطويل "فرق 7 ساعات" للمخرجة الأردنية ديما عمرو، وفيلم آخر من الأردن يعرض للمرة الأولى للمخرج يحيى عبد الله، وهو بعنوان "الجمعة الأخيرة".

ومن الأفلام الروائية الأخرى المشاركة فى المهرجان "سأقتلك، إنْ متَّ" للمخرج الفرنسى هينر سليم، ويروى قصة فيليب الذى يخرج مؤخراً من السجن ليجتمع مع أفضل الكردى الذى يحاول تعقب أحد مجرمى الحرب العراقيين، وعندما يموت أفضل فجأة، ينظم فيليب جنازته ليجتمع مع صبا، خطيبة أفضل التى تقرر عدم العودة إلى باريس بعد أن تذوقت بلادها طعم الحرية، والفيلم يطل على الجمهور فى عرضٍ أول فى الشرق الأوسط.

ويشارك فى دورة هذا العام أيضاً أفلام من فرنسا مثل فيلم "ناح الهوى" للمخرج عبدالحى العراقى، والذى صوره فى مدينة الدار البيضاء، ويروى هذا الفيلم قصة الشاب تهامى المنتمى إلى عائلة محافظة من علماء الدين، ويغضب والده بسب اتخاذه قرار العمل فى مهنة الجزارة، الفيلم يعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط.

وتشهد المسابقة هذا العام مشاركة 3 أفلام روائية طويلة منتجة بدعم "إنجاز" المبادرة التى يسعى من خلالها المهرجان إلى دعم وتشجيع المواهب السينمائية الإقليمية من خلال توفير التمويل للمشاريع قيد الإنجاز.

وتشمل الأفلام خمسة تعرض للمرة الأولى عالمياً، وأربعة فى عرض أول فى الشرق الأوسط، وفيلماً واحداً فى عرضٍ دولى للمرة الأولى.

وقال عرفان رشيد، مدير البرنامج العربى فى المهرجان: يعد الزخم الكبير فى إنتاج الأفلام الروائية الطويلة والجيدة دليلاً واضحاً على مدى تطور ونمو قطاع السينما.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

جميل راتب يهدى جائزة تكريمه بدبى لشهداء التحرير والثورات العربية

رسالة دبى- كتب علا الشافعى

 

"هذا شىء أقل ما يمكن أن أقدمه إليهم، فهم يصنعون التاريخ ويغيرون المنطقة العربية".. هكذا أجاب الفنان الكبير جميل راتب عن أسئلة الصحفيين حول إهدائه جائزة تكريمه عن مشواره الفنى فى حفل افتتاح مهرجان دبى السينمائى إلى شهداء التحرير والثورات العربية.

وأضاف راتب فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم له بمدينة جميرا بحضور عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبى والعديد من الإعلاميين، أنه بدأ مشواره الفنى بالوقوف على المسرح، ثم اتجه للسينما والأعمال التلفزيونية، وأن له بعض التجارب فى السينما العالمية.

وقال عبد الحميد جمعة: "نتشرف بتكريم الفنان جميل راتب، الممثّل المعروف فى العالم العربى، بمنحه جائزة تكريم إنجازات الفنانين لهذا العام، ولطالما كان راتب مصدر إلهام للكثير من الفنانين السينمائيين الموهوبين، فاستقوا من أسلوبه المميّز القوى فى التمثيل، وشغفه الزائد فى المسرح والسينما. ويعتبر السيد راتب من الجيل الأول من ممثلى العالم العربى الذين انطلقوا عالمياً وحصدوا نجومية واسعة فى الأسواق الدولية.

ويعتبر الفنان القدير جميل راتب من أهم النجوم فى السينما والتليفزيون والمسرح وصاحب إنجازات على مدار مشواره الفنى الطويل، وممثلاً معروفاً فى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربى، وتضم الأعمال التى ظهر فيها أكثر من 50 فيلماً منها: "ترابيز" 1956، وفيلم "وداعاً بونابرت" 1985 للمخرج يوسف شاهين، وفيلم "الدرجة الثالثة" 1998 للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الرئيس التركى" 2010 للمخرج باسكال إيلبى، إلى جانب مشاركته فى عدد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات المعروفة.

واشتهر راتب على الساحة العالمية فى دور ماجد، فى الفيلم الكلاسيكى المشهور "لورانس العرب" 1962 للمخرج ديفيد لين، كما ترك بصمة واضحة فى السينما التونسية والمسرح الفرنسى، فشارك فى مسرحيات للعديد من المؤلفين المسرحيين الكلاسيكيين والمعاصرين أيضاً، وقد امتد مشواره الحافل ومساهماته فى المسرح والتلفزيون المصرى لأجيال، حيث يفضل فى أعماله الأخيرة التعاون مع المخرجين المستقلين والناشئين الموهوبين، ممن يعالجون قصصاً مؤثرة وقوية.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

جلسة نقاشية مع النجم الأمريكى أوين ويلسن بمهرجان دبى

دبى - علا الشافعى

 

على هامش فعاليات الدورة الـ8 من مهرجان دبى السينمائى الدولى تعقد إدارة المهرجان فى الرابعة من عصر غد السبت، بتوقيت دبى فى مسرح المدينة بجميرا جلسة نقاشية مع النجم والكاتب اون ويلسن الممثل، والكاتب المرشح لجائزة الأوسكار أوين ويلسن الذى يُعتبر أحد أهم نجوم هوليوود الكوميديين والذى منح جائزة نجم العام من مجلة "فارايتى" والتى تقدمها من خلال مهرجان دبى.

وشارك ويلسن فى بطولة العديد من الأفلام الهامة مثل "زولا ندر" و"ذا رويال تينينباومز" و"ويدينج كراشرز" و"منتصف الليل فى باريس"، كما شارك فى العديد من أفلام الكوميديا، ذات البطولة الثنائية، أو ما يعرف بـ"Buddy Comedy"، إلى جانب العديد من الوجوه السينمائية العالمية، وأشهر نجوم هوليوود، بدءاً من صديقه القديم "بين ستيلر"، إلى "إيدى مورفى"، ووصولاً إلى نجم الحركة "جاكى تشان"، إلى جانب مشاركته فى أفلام درامية، ورومانسية كوميدية، وأفلام حركة وتشويق.

وقالت شيفانى بانديا، المدير الإدارى لمهرجان دبى "لقد أضفى أوين ويلسن، من خلال الشخصيات الفكاهية التى بثَّ فيها الحياة، البسمةَ على وجوه ملايين الناس، حول العالم، وأدخل البهجة إلى حياتهم".

وأضافت "تعكس أفلام ويلسن الوجه المُحبَّب والمُشرق لهوليوود، وتحظى بجمهور واسع من المعجبين، حول العالم، ويسرُّنا أن نكرّم موهبته الفذّة، متعدّدة الجوانب، وجهوده الحثيثة، وأعماله القيّمة، ويسعدنا أن نرحِّب به فى مدينة دبى"، ويقوم المهرجان فى إطار الفعاليات المتعددة التى يقدمها لجمهوره هذا العام، بتنظيم جلسة نقاشية بعنوان "فى حوارٍ شيق مع أوين ويلسن".

يذكر أن الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى تتواصل فعالياتها حتى الـ 14 من ديسمبر الجارى، وتتضمن 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل أفضل الأعمال السينمائية المحلية والعالمية.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

فى يومه الرابع غدا..

"دبى السينمائى" يعرض مجموعة من أفلام العالم العربى وآسيا

رسالة دبى ـ علا الشافعي

 

يقدم مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن، الذى يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، فى يومه الرابع غدا فعاليات عديدة تتمثل فى العروض السينمائية الترفيهية المخصصة للأطفال، و التجارب السينمائية الغنية والمعمّقة للبالغين، والعروض الموسيقية، التى لا تنسى، لمحبى وعشاق الموسيقى.

تبدأ العروض فى الساعة 11:30 صباحًا بفيلمين الأول "لا تنسنى يا إسطنبول"، وهو عبارة عن مجموعة حكايات عن إسطنبول يرويها 7 مخرجين عالميين من أعراق مختلفة بالبلقان والشرق الأوسط، ويتم عرضه فى الصالة رقم 9، بمول الإمارات، والثانى فيلم "عندما تتفتح زهرة البالاس" ويعرض فى الصالة 12 بمول الإمارات وهو العرض الأول للعمل عالمياً، من إخراج الهندية "شيلانى أوشا نير" فى تجربتها الإخراجية الأولى، ويحكى قصة رجل تنقلب حياته المثالية رأساً على عقب عندما يتعرض لحادث أليم يترك أثراً عميقاً فى نفسه.

ويخصص المهرجان أحد عروضه اليوم للأطفال من خلال "أعياد آرثر"، وهو فيلم كرتونى كوميدى عائلى، تمّ إنتاجه بتقنية الأبعاد الثلاثية، ويكشف، بعد طول انتظار، عن الجواب المدهش الذى يبحث عنه كل طفل "كيف يمكن لبابا نويل أن يوزّع كل هذه الهدايا، فى ليلة واحدة فقط؟ ويعرض الفيلم بمسرح المدينة فى الساعة 2:30 ظهرا.

ومن أهم العروض غدا فيلم "غيمة فى كأس ماء" الذى يعرض فى مسرح "فيرست جروب" وهو أجدد فيلم من بطولة الممثل القدير جميل راتب، الذى منحه المهرجان "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" المرموقة، حيث سيتسنى للجمهور استكشاف عمق الموهبة التمثيلية التى يتمتّع بها راتب، والتى جعلت منه هذا الفنان العربى المخضرم، وحصدت له نجومية واسعة ومعجبين كثرا من كافة أنحاء العالم.

وسيكون لعشاق النجم "جورج كلونى" ومحبى الأدب نصيب من عروض هذا اليوم من خلال حفل السجادة الحمراء الخاص بفيلم "الأحفاد"، وهو أحد الأفلام المرشحة بقوة لنيل جائزة الأوسكار، ضمن برنامج "سينما العالم" ويعرض فى "مسرح المدينة" وتحكى هذه الكوميديا السوداء، للمخرج "أليكساندر باين"، عن قصة "مات كينغ" يلعب الدور "كلونى"، وهو محام ومالك أراض، يواجه أزمات متلاحقة، لا يملك لها دفعاً، فيتخبط ولا يعرف كيف يتعامل معها. ويشار إلى أن مخرج العمل "باين"، والممثلة "شيلينى ودلى"، التى قامت بأداء دور البطولة إلى جانب "كلونى"، سيحضران حفل السجادة الحمراء الخاص بالفيلم.

ويقدّم المهرجان فيلم "قصة فيلم: الأوديسة" يعرض فى "مول الإمارات وهو جولة جريئة تعطينا لمحات وافية عن تاريخ السينما العالمية، منذ حقبة الأفلام الصامتة، ووصولاً إلى عصر السينما الرقمية الحديثة.

وسيعرض هذا الفيلم، الذى تبلغ مدته 15 ساعة، على مدى عدة أيام متتالية، ويحوى مقاطع فيديو مذهلة ومقابلات مع أبرز مشاهير السينما العالمية.

ويعرض المهرجان أيضاً فيلم "خرافة السمك" ليقدم الوجه المعاصر الجديد والجرىء للسينما الفيليبينة، ويصور فيلم المخرج "أدولفو بوريناجا أليكس جونيور" قصة سوريالية ذات لمسة معاصرة عن امرأة فقيرة تحلم بالأمومة، لكن يأتى مولودها سمكة.

أما الفيلم الوثائقى المؤثر بعنوان "الأرض تحت الضباب" الذى يعرض للمرة الأولى عالمياً فى المهرجان، فيتطرق لموضوع التغيّر المناخى وآثاره على مجتمع الفلاحين فى إحدى القرى الجبلية.

كما يعرض فى اليوم ذاته فيلم "حبيبى رأسك خربان" للمخرجة سوزان يوسف، وهو أول فيلم روائى طويل تدور أحداثه فى غزة منذ أكثر من 15 عاماً، ويروى قصة الحب المأساوية الشهيرة بين قيس وليلى بإسقاطات معاصرة. ويشار إلى أن هذا الفيلم قد تمّ إنتاجه بدعم من مبادرة "إنجاز"، برنامج المهرجان الخاص بتقديم الدعم للمشاريع قيد الإنجاز.

وتقدم المخرجة "تريشا زيف" فيلمها بعنوان "الحقيبة المكسيكية" وهو فيلم بدأ عندما يتمّ العثور على 3 حقائب سفر تضم صوراً سالبة، كانت ضاعت فى أوروبا مع بداية الحرب العالمية الثانية، التقطها 3 أصدقاء مصورين ومعادين للفاشية. يسلط الفيلم الضوء على تاريخ الحرب، ويكشف خباياه من خلال مقاطع فيديو مؤرشفة وذكريات الناجين واللاجئين، وما أفضى إليه البحث عن القبور الجماعية.

وضمن برنامج "إيقاع وأفلام"، يقدّم المهرجان عرضاً مجانياً للجمهور "رحلات نيل يونغ" وهو الفيلم الثالث من ثلاثية "نيل يونغ" للمخرج "جوناثان ديمى". وسيتيح الفيلم لعشاق الفنان "يونغ" وللجمهور الحاضر الاستمتاع بمقاطع رائعة من ألبومه "الضجيج"، تتخللها مشاهد له وهو يقود سيارته فى أنحاء بلدته "أونتاريو" وهو يتحدث مع المخرج "ديمى".

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

"دبى السينمائى الدولى" يقيم ورش عمل للصحفيين السينمائيين الشباب

رسالة دبى - علا الشافعى

 

كشف "منتدى دبى السينمائى"، المبادرة الرائدة فى تطوير المواهب والتمويل وتنظيم ورش العمل والجلسات النقاشية وحلقات التواصل ضمن مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن، الذى يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، عن القائمة الكاملة لجدول نشاطاته بما فيها جلسات وندوات تغطى كافة جوانب صناعة الأفلام، ومحادثات متخصصة مع أهم خبراء السينما، وندوة حول "خمس مواهب إماراتية تحت الضوء"، وبرامج تدريبية متميزة مع خبراء واختصاصيى قطاع السينما بالتعاون والتنسيق مع الوكالات العالمية، وورش عمل تستهدف الصحفيين السينمائيين الشباب.

ويأتى المنتدى تحت مظلة سوق دبى السينمائي، المبادرة الرائدة والأولى فى تقديم الدعم من السيناريو إلى السينما التى أطلقها المهرجان العام الماضى. وتقام أنشطة المنتدى بالتزامن مع فعاليات المهرجان، وتتواصل حتى 14 ديسمبر، يومياً من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً فى مركز المؤتمرات بمدينة جميرا - مقر المهرجان.

ولعب "سوق دبى السينمائي" دوراً محورياً بالغ الأهمية فى تنشيط قطاع السينما الإقليمى عبر عدة محاور هى "منتدى دبى السينمائى" و"ملتقى دبى السينمائى" سوق الإنتاج المشترك، و"إنجاز" لدعم المشاريع قيد الإنجاز، و"دبى فيلم مارت"، منصة بيع وتجارة الأعمال السينمائية.

وفى هذا السياق قالت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى للمهرجان: "يعتبر ’سوق دبى السينمائي‘ البوابة الأولى من نوعها التى تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة الأفلام فى أوروبا وجنوب شرق آسيا، وستسعى هذا العام إلى تقديم سلسلة متنوعة من المبادرات المرتكزة على القطاع السينمائى. ويلعب "منتدى دبى السينمائى" دوراً هاماً فى إذكاء الحوار والمناقشات البناءة بخصوص أحدث التوجهات المعتمدة فى صناعة الأفلام، ويزود الوفود المشاركة فيه برؤى جديدة وقيمة، وبفرص التواصل مع أهم خبراء القطاع. نركّز من خلال مبادراتنا هذه على النهوض بجيل جديد من السينمائيين واختصاصيى السينما والصحفيين السينمائيين، تتظافر الجهود فيه لتدعيم ركائز وأسس راسخة للقطاع السينمائى فى المنطقة".

يستضيف المنتدى حواراً مع "فيرنر هيرزوغ"، المخرج الألمانى صاحب الأعمال المتفردة (تقام يوم 14 ديسمبر عند الساعة)، ويشار إلى أن المهرجان سيخصّ "هيرزوغ" خلال دورته لهذا العام بالتكريم من خلال منحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين". وسيكون بمقدور الوفود المشاركة حضور دورات نقاشية لأهم خبراء السينما، يلقيها السينمائى المصرى محمد خان (يوم 12 ديسمبر)، والمخرج السورى محمد ملص (يوم 13 ديسمبر عند)، والمخرج الألمانى الحائز على جائزة الأوسكار "فولكير شلوندورف"، الذى يشارك كعضو فى لجنة تحكيم مسابقات "المهر"، و"MAC: من وحى الماضى بلمسة الحاضر".

ومن الفعاليات والأنشطة الهامة الأخرى ندوة فرايتى العربية "خمس مواهب إماراتية تحت الضوء" والمقرر عقدها يوم 12 ديسمبر عند الساعة 11:30 صباحاً. وتضم قائمة المشاركين فى الندوة كلاً من المؤلف الموسيقى إبراهيم الأميرى، والمخرجة نجوم الغانم، والسيناريست محمد حسان والممثل سعود الكعبى والمخرج خالد المحمود.

وأطلق "منتدى دبى السينمائي" هذا العام "جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى للصحافيين الشباب" (DYJA)، وتهدف إلى تعزيز مهارات الكتابة والتأليف وإعداد التقارير الصحفية لدى طلبة الفنون والإعلام فى الإمارات العربية المتّحدة، وجلسة مفتوحة بعنوان "هل الربيع العربى قابل للترويج سينمائياً عبر تويتر؟".

ويشتمل برنامج هذه الجائزة على إقامة ورش عمل مفتوحة وبرنامج تعليمى يديره كل من "كولن براون" من "سى إن بى سى بزنس" وسلطان بتاوى من "العربية نت"، حيث ستتم تغطية كافة جوانب القطاع الصحفى السينمائى، وسيتاح خلال البرنامج المجال أمام المشاركين فيه بتقديم مشاريعهم وأعمالهم إلى الأخصائيين الذين يديرون النقاشات، مما يجعل المهرجان بمثابة مختبر مباشر مخصص لجائزة الصحفيين الشباب.

وفى اليوم الثانى يستضيف المنتدى جلسة مفتوحة للصحفيين الشباب بعنوان "لما لا يهتم الإعلام بالأفلام الصغيرة؟" وجلسة "كيف" الأولى حول "تطوّر القصة" والتى ستركز على مناقشة تقنيات صياغة أفكار القصة السينمائية لتلاقى قبولاً لدى الجمهور.

ويدير المخرج الإيطالى "جيانى أميليو" دراسة تخصصية حول فيلمه "الرجل الأول" الحائز على جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسكي) خلال مهرجان تورونتو السينمائى، كما سيتم عرض الفيلم خلال المهرجان يوم 10 ديسمبر، عند الساعة 5:45 مساءً فى مسرح "فيرست جروب" ويوم 11 ديسمبر عند الساعة الواحدة ظهراً فى "مول الإمارات"، بالصالة رقم 1 وسيتحدث المخرج "أميليو" مع منتج العمل "برونو بيسيري" حول الكيفية التى تطرقوا من خلالها للحبكة السردية للفيلم المستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتب المعروف "ألبير كامو" وتتم مناقشة العوائق التى تقف فى وجه السينمائيين العرب فى اقتباس قصة من كتاب أو رواية وترجمتها إلى فيلم سينمائي، وذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "عمارة من الكتب" تقام عند الساعة 2:30 مساءً 11 ديسمبر.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

13 فيلما إماراتيا فى المسابقات المختلفة لمهرجان دبى

خاص ـ دبى

 

يشارك فى الدورة الـ8 من مهرجان دبى السينمائى الدولى - الذى تتواصل فعالياته حتى 14 ديسمبر الجارى - 13 فيلماً من الإمارات، بينها 6 قصيرة، وفيلم وثائقى طويل، من إخراج سينمائيين يشاركون للمرة الأولى فى المهرجان، وآخرون سبق لهم أن شاركوا.

ومن الأفلام المشاركة 7 أفلام فى عروض عالمية أولى، وفيلماً واحداً يتمّ عرضه للمرة الأولى على نطاق دولى، فضلاً عن 5 أفلام اختيرت من أفضل ما عُرض خلال مهرجان الخليج السينمائى بدورته الرابعة فى أبريل الماضى.

تضمُّ مجموعة الأفلام التى سيتم عرضها للمرة الأولى عالمياً، فى المهرجان، فيلم التحريك القصير "أطفال"، للمخرج محمد فكرى، والذى تدور أحداثه حول أمّ وأطفالها يخططون، بشكل يائس، الهرب من وحش مخيف، وفيلم "لحظة"، للمخرج محمد غانم المرى، والذى يتناول قصة شاب يفقد الأمل فى الحياة، لكنه يكتشف سرَّ سعادته فى طائر، وفيلم "الفاكهة المحرمة"، للمخرجة سارة العقروبى، والذى يروى، بطريقة درامية، قصة شابين إماراتيين يعيشان حياةً سرية.

ويروى فيلم الخيال العلمى "الدخيل"، للمخرج ماجد الأنصارى، قصة شخصين يشهدان تحطُّم مركبة فضائية، عندما كانا يقودان سيارتهما، على طريق ناءٍ فى دولة الإمارات؛ فيما يرويفيلم "رائحة الجنة"، للمخرج محمد سويدان، قصة صائغ مجوهرات قديم، من سكان دبى المحليين، يزوره رجل غريب، لا يمكن لأحدٍ، غير الصائغ، أن يراه.

ويشارك المخرجان أحمد زين وناصر اليعقوبى بفيلم "بصيرة"، وهو نسخة مُعدَّلة عن الفيلم الوثائقى، الذى تمَّ عرضه فى مهرجان الخليج السينمائى الرابع، فى وقت سابق، من العام؛ ويروى الفيلم قصة سمّاك عجوز، فاقد للبصر، لكنه يرى بقلبه وبصيرته.

وتعود المخرجة نجوم الغانم، صاحبة فيلم "حمامة"، الحائز على جوائز فى دورات سابقة من مهرجان دبى، ومهرجان الخليج السينمائى، لتشارك بالمهرجان، هذا العام، من خلال فيلمها الوثائقى "أمل"، الذى يتناول حياة المغتربة السورية أمل حويجة، التى تأتى إلى الإمارات لتعمل مدّة سنة واحدة، لكن الظروف تغريها بالبقاء فترة أطول، رغم اقتناعها بضرورة عودتها.

وللمرة الأولى على المستوى الدولي، تعرض المخرجة الإماراتية مريم السركال، المقيمة فى بريطانيا، فيلمها الجديد "لندن بعيون امرأة محجبة"، الذى يوثّق قصة فتاة إماراتية، تسافر خارج بلادها لاستكمال دراستها، إلا أنها تعيش حالة اضطراب، ناجمة عن تضارب هويتها الثقافية، أمام الآخرين، مع العواقب الناتجة عن القرار الذى تتخذه، والذى تدرك أنه قد يقوّض فرصتها لتصبح عروساً فى المستقبل.

وتقدم مسابقة المهر الإماراتى، أيضاً، أفضل ما عُرض من مهرجان الخليج السينمائى، لهذا العام، مثل فيلم المخرج حمد الحمادى "آخر ديسمبر"، الذى يحكى قصة رجل مسنّ، تحترق غرفته فى آخر يوم من شهر ديسمبر، فيقرر أن يبدأ رحلته، هو وابنته الوحيدة، فى اليوم ذاته. وقد فاز الفيلم بالجائزة الثانية فى مسابقة الطلبة، للأفلام القصيرة، ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائى 2011.

ويشترك فى المسابقة، كذلك، فيلم "موت بطىء"للمخرج جمال سالم، الذى حاز على شهادة تقدير فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائى 2011. ويحكى هذا الفيلم، قصة حفّار قبور، تتمّ إحالته إلى التقاعد، بعد 30 عاماً من الخدمة.

تضمُّ القائمة، كذلك، أفلاماً أخرى شاركت فى مهرجان الخليج السينمائي، مثل فيلم "اللون المفقود"، للمخرجة راوية عبد الله، وهو يحكى قصة فتاة فى الثامنة من عمرها، تحاول ملء الفراغ فى حياتها؛ وفيلم "عبير"للمخرج طلال محمود، الذى يروى قصة فتاة بسيطة يخبىء لها الزمن الكثير؛ وفيلم "آخر أمل"، للمخرج إبراهيم المرزوقي، وهو دراما نفسية تروى قصة الأمل الأخير، لرجل ينجو من الموت، ليواجه حكماً بالإعدام.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)