حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2011

الشريط الدانماركي 'خارج المسموح' يختم الدورة والنتائج تعلن غدا السبت

منافسة ساخنة بين 15 فيلما للظفر بجوائز مهرجان مراكش

عبد الكريم ياسين | المغربية

يغلق الفيلم الدانماركي "خارج المسموح"، الذي سيعرض اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات، قائمة الأفلام الـ15 المتنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم، في دورته الحادية عشرة بمراكش لتتناسل التكهنات حول الأفلام والأسماء، التي ستتوج بجوائز المهرجان مساء غد السبت، بعد أسبوع من العروض، قدمت فيها تجارب وأشكال سينمائية متعددة الجنسيات والاتجاهات، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن تشخيص نسائي، وآخر رجالي.

ويحكي الفيلم الدانماركي قصة ستيلا وزوجها أوسكار، وزيارتها لوالدها ناتان، الذي يعيش وحيدا رفقة كلبه في جزيرة مهجورة، وكيف غمرت السعادة ستيلا، وهي تتطلع لقدوم مولودها، في الوقت الذي تثار حول أوسكار العديد من التساؤلات، بعد أن بدأ ينتابه شعور بالحيرة، من خلال علاقته بوالد زوجته، وسلوكه المستفز وعلاقته بابنته، ليدخل الطرفان في صراع دائم.

ويؤدي أدوار الشريط السينمائي، الذي حددت مدة عرضه في ساعة و12 دقيقة، كل من كارستن بيورنلاند (أوسكار)، وستيفاني ليون (ستيلا)، وجاكوب إكلوند (ناثان).

وستدخل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الخاصة بالأفلام الطويلة، والمكونة من سينمائيين ذوي شهرة كبيرة، في جلسة مغلقة، للتداول واختيار الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان.

وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج والناقد والممثل السينمائي والموسيقي، الصربي إمير كوستريكا، من الممثلة توني كوليت، من أستراليا، والممثلة الإيرانية، ليلى حاتمي، والمخرجة والممثلة الفرنسية، نيكول كارسيا، والممثل الأمريكي، كيفن كلاين، والمخرج المغربي، عبد القادر لقطع، والمخرج الفيليبيني، بريونتي مندوزا، والمخرج وكاتب السيناريو الروماني، رادو ميهايلينو، والممثلة الإيطالية، مايا سانس، والمخرجة وكاتبة السيناريو والممثلة الهندية، أبار ناسين.

وعرفت المسابقة الرسمية مشاركة 15 فيلما طويلا، بينها 10 أفلام هي الأولى لأصحابها، و3 أفلام هي الثانية، وتنتمي جميعها إلى 15 بلدا، ضمنها المغرب.

وعرض في مهرجان مراكش، خلال دورة هذه السنة، التي سيسدل الستار على فعالياتها غدا السبت، 83 فيلما، تمثل21 بلدا، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما المكسيكية، فضلا عن فقرة "نبضة قلب"، التي تدعم من خلالها مؤسسة المهرجان جودة الإنتاج السينمائي المغربي، من خلال برمجة فريدة بعرض أفلام "النهاية"، للمخرج هشام العسري، و"الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، و"على الحافة"، للمخرجة ليلى الكيلاني، و"عودة الابن"، لأحمد بولان.

ويشكل مهرجان الفيلم الدولي بمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فرصة للسينمائيين المغاربة لتأسيس علاقات مهنية، وعرض إمكاناتهم للظفر بالمشاركة في الإنتاجات العالمية، وفرصة لتطوير النقد السينمائي المغربي، سواء ضمن ندوات المهرجان أو خارجها، إضافة إلى ظهور مدرسة متخصصة في السينما بمراكش.

الصحراء المغربية في

09/12/2011

 

مهرجان الفيلم بمراكش يكرم محمد البسطاوي ورشدي زم

الأول هاجر إلى إيطاليا قبل أن ينجح في المغرب.. والثاني عمل بائعا متجولا لسراويل الجينز

مراكش: عبد الكبير الميناوي

شكلت ليلة تكريم الفنان المغربي محمد البسطاوي، في إطار فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فرصة لإبراز قيمة وعطاءات هذا الوجه المسرحي والسينمائي والتلفزيوني المغربي، وتأكيد السمعة الحسنة التي يحظى بها، سواء بين زملائه أو النقاد والجمهور.

وجاء حفل التكريم بنكهة مغربية، حيث استقبل البسطاوي بالزغاريد وأهازيج «كناوة»، كما تسلم نجمة التكريم من يد ثريا جبران، الفنانة المغربية وزيرة الثقافة السابقة، التي قالت، في كلمة لها بالمناسبة، إن البسطاوي يشكل جزءا من ذاكرتها الفنية، مشيرة إلى التجارب الفنية التي اشتغلت معه فيها. ووصفت جبران البسطاوي بأنه «فنان صادق وفي»، وأضافت أنها اقتسمت معه الألم والأمل، منتهية إلى أن هذا الفنان، المتحدر من قبائل الشاوية، ابن «مسرح اليوم»، أصبح، بعد تكريمه في مهرجان الفيلم بمراكش، ابن مسرح وسينما العالم. وولد البسطاوي عام 1954 بمدينة خريبكة (وسط المغرب). وعلى غرار عدد من أقرانه من أبناء المنطقة، حملته موجه الهجرة إلى إيطاليا، حيث زاول عددا من المهن المؤقتة، قبل أن يعود أدراجه بعد خمس سنوات إلى بلاده، حيث بدأ مشوارا فنيا، مكنه من الالتحاق بفرقة «مسرح اليوم»، إلى جانب الممثلة ثريا جبران، حيث شكلت له هذه الفرقة مدرسة حقيقية، إذ قام رفقتها بعدد من الجولات الفنية داخل وخارج البلد، لتقديم أعمال اعتبرت من روائع المسرح المغربي، قبل أن يشارك، رفقة فنانين آخرين، بينهم محمد خيي، في تأسيس فرقة «مسرح الشمس»، مما لفت إليه انتباه النقاد والمخرجين السينمائيين، وفتح أمامه أبواب السينما، سنة 1997، مع فيلم «كنوز الأطلس»، قبل أن يزداد شهرة مع مشاركته في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزية.

وكان مهرجان مراكش قد كرم في الليلة التي سبقت تكريم البسطاوي ممثلا آخر بجذور مغربية، هو رشدي زم، الممثل وكاتب السيناريو ومخرج فيلم «عمر قتلني» (2011)، وهو الفيلم الذي يستعيد قصة عمر الرداد، المهاجر والبستاني المغربي الذي اتهم بقتل مشغلته الفرنسية.

وينتمي رشدي زم إلى تلك الكوكبة من أبناء المهاجرين من أصول مغاربية، التي أكدت حضورها في الساحة الفنية العالمية، أمثال جاد المالح وجمال الدبوز ورشيد بوشارب، وغيرهم. واستعادت ليلى بختي، الفنانة الفرنسية من أصل جزائري، في كلمة لها بالمناسبة، أول لقاء لها برشدي زم، حين طلب منها المشاركة في أحد أدوار فيلم «سوء النية» (2006)، وكيف سيصاحبها، منذ ذلك الحين، في مسارها الفني، سواء بتقديم النصح والمشورة، أو منحها فرصا أخرى للتمثيل. ووصفت بختي الفنان المحتفى به بـ«الفنان الأصيل»، مشددة على أنه، وانطلاقا من «القوة الهادئة»، التي يتميز بها، مهد لها، ولكثير من أبناء جيلها، الطريق نحو عالم الشهرة والنجومية. واستقبل رشدي زم بحفاوة بالغة من طرف جمهور المهرجان، الذي غصت به جنبات السجاد الأحمر، المؤدي إلى قاعة التكريم، حيث عبر المحتفى به عن امتنانه للأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي ورئيس مؤسسة المهرجان، على تحويله حلما سينمائيا إلى موعد سنوي يقصده نجوم الشاشة الفضية من كل بقاع العالم. وبعد أن استعاد بداياته الفنية، أشار رشدي زم إلى أن حلمه السينمائي يستمر، اليوم، إلى أبعد مما كان يتصور في بداياته الفنية الأولى.

وولد رشد زم لأبوين مغربيين في المهجر، وتابع في سن مبكرة دروسا في المسرح، كما أبدى عشقا كبيرا للعبة كرة القدم. ولم يكن يخطر ببال هذا الشاب، الذين كان يكسب قوته من بيع سراويل الجينز متجولا بين الأسواق، أن يصبح يوما ممثلا مشهورا.

وشكلت سنة 2006 محطة مهمة في حياة رشدي زم، بعد أن حصل في مهرجان «كان»، مع زملائه على جائزة أحسن ممثل، عن فيلم «السكان الأصليون» الذي يحكي قصة الحرب التي خاضها، في صفوف الجيش الفرنسي، خلال الحرب العالمية الثانية، جنود من شمال أفريقيا، قبل أن يعود هؤلاء المحاربون إلى الصفوف الأمامية لمهرجان «كان» سنة 2010، بفيلم «خارج القانون». يشار إلى أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش اختار أن يكرم، في إطار دورته الحالية، إضافة إلى محمد البسطاوي ورشدي زم، المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشي، والمخرج والسيناريست الأميركي تييري غيليام، والممثل الهندي شاه روخان، والممثل والمخرج الأميركي فورست وايتكير.

الشرق الأوسط في

08/12/2011

 

'مراكش السينمائي' يعيد البصر للمكفوفين

ميدل ايست أونلاين/ مراكش 

المهرجان الدولي للفيلم يضع مراكش في دائرة الضوء ويوفر المتعة الفنية وفرص عمل لشرائح متعددة.

يضع المهرجان الدولي للفيلم في مراكش للعام الحادي عشر المغرب في دائرة الضوء، وتستقطب احتفالاته التي تقام أغلبها في جامع الفناء بمراكش نجوما من مختلف أنحاء العالم.

وقد تميزت الدورة الحالية بحضور جماهيري غفير خاصة في ظل حضور الممثل الهندي شاه روخ خان الذي رقص وأمتع الجمهور في ساحة جامع الفناء.

ويوفر المهرجان الى جانب المتعة الفنية الحسية فرص عمل لشرائح اجتماعية متعددة سواء من أبناء المغرب أو من الخارج، إذ يتم تشغيل العديد من الفنيين سنويا في كل قطاعات الانتاج الفني خلال المهرجان.

ويقول محمد خاطري ان هناك 50 حرفيا يعملون بجد في ورشة بمراكش لصنع الآلات الموسيقية بمختلف أنواعها وعلى درجة عالية من الجودة ليأخذ قاصدوهم عنهم وعن المغرب أفضل الانطباعات.

ويشتهر مهرجان مراكش أيضا بنجاحه في عرض الأفلام للمكفوفين وضعاف البصر.

وقالت نادية الأنصاري مسؤولة السينما من أجل المكفوفين "تحت الرئاسة الفعلية للامير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قررت مؤسسة المهرجان إعطاء الفرصة لجميع المغاربة ضعاف البصر والمكفوفين لرؤية أفلام بواسطة طريقة الوصف السمعي لضعاف البصر. ونحن البلد الوحيد في العالم العربي وافريقيا الذي قرر برمجة أفلام بهذه التقنية الجديدة من أجل إعطاء الفرصة لجميع المكفوفين وضعاف البصر لرؤية الافلام ودخول عالم السينما ككل المغاربة".

وعلى مقربة من قصر الكونغرس اغتنم شبان مغاربة الفرصة للسير على السجادة الحمراء الى جانب النجوم في محاولة منهم لتعلم صناعة السينما.

وقال مدير المعهد العالي للدراسات البصرية في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فنسنت مليلي ان المهرجان ساهم في تسليط الضوء على مراكش من أجل صناعة السينما فنيا.

وأضاف مليلي أن العنصر المشوق في المهرجان هو وجود السينما العالمية التي نفتقدها في مراكش على مدار العام، وهذه المدرسة تقوم بتدريب وتطوير السينما المغربية من أجل المستقبل على المدى البعيد".

ويقول نور الدين الصايل نائب رئيس المهرجان ان المهرجان ييتناسب مع روح مراكش.

وأضاف الصايل "أظن ان المهرجان الفني للفيلم بمراكش ينتفع من مراكش ومراكش تنتفع من هذا المهرجان.. مراكش تنتفع لان الاشخاص والوجوه الحاضرة في هذه المدينة تجعل الأدوات التلفزيونية في العالم كله تتكلم عن مراكش.. والمهرجان ينتفع من مراكش لأن مراكش في حد ذاتها كلمة تدفع الى الحلم وآفاق مفتوحة وهذا هو التوافق ما بين المهرجان والمدينة".

ويذكر أن المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الذي انطلقت فعالياته في الثاني من ديسمبر/ كانون الجاري ويستمر حتى العاشر منه، ويحضره العديد من النجوم، منهم المخرج مارتن سكورسيس والمخرج فرانسيس فورد كوبولا والممثلة سوزان ساراندون والمخرج ديفيد لينش وغيرهم.

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2011

 

المهرجان الدولي للفيلم يضع مراكش في دائرة الضوء

رويترز  

للعام الحادي عشر يضع المهرجان الدولي للفيلم في مراكش المغرب في دائرة الضوء عالميا مع استقبال المملكة المغربية لكوكبة من المشاهير والأفلام من مختلف أنحاء العالم.

واقيمت بعض من الاحتفالات الخاصة بالمهرجان الذي جذب نجوما عالميين في ساحة جامع الفناء بمراكش. وفي دورة العام الحالي التف حشد غفير من الجمهور حول الممثل الهندي شاه روخ خان الذي رقص وأمتع الجمهور في ساحة جامع الفناء.

والى جانب الاعتراف الفني يوفر المهرجان فرص عمل لعدد غير قليل من العمال وأصحاب الأعمال المحليين حيث يتم تشغيل عدد كبير من الفنيين سنويا للعمل في كل قطاعات الانتاج الفني خلال المهرجان.

ويقول محمد خاطري ان هناك 50 حرفيا يعملون بجد في ورشة بمراكش لصنع كل شيء بأقصى درجة اتقان ممكنة ليتركوا عند العالم أفضل انطباع ممكن عن هذه المدينة.

ويشتهر مهرجان مراكش أيضا بنجاحه في عرض الأفلام للمكفوفين وضعاف البصر.

وقالت نادية الأنصاري مسؤولة السينما من أجل المكفوفين "تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قررت مؤسسة المهرجان إعطاء الفرصة لجميع المغاربة ضعاف البصر والمكفوفين لرؤية أفلام بواسطة طريقة الوصف السمعي لضعاف البصر. ونحن البلد الوحيد في العالم العربي وفي افريقيا الذي قرر برمجة أفلام بهذه التقنية الجديدة من أجل إعطاء الفرصة لجميع المكفوفين وضعاف البصر المغاربة لرؤية الافلام ودخول عالم السينما ككل المغاربة."

وعلى مقربة من قصر الكونجرس حيث يظهر النجوم العالميون يبدأ شبان مغاربة يطمحون في الانضمام للنجوم الذين يسيرون على السجادة الحمراء في تعلم صناعة السينما.

وقال مدير المعهد العالي للدراسات البصرية في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فنسنت مليلي ان المهرجان ساهم في تسليط الضوء على مراكش من أجل صناعة السينما فنيا.

وأضاف مليلي "انه لأمر في غاية الأهمية ان يكون لدينا ذلك وراء الكواليس الى جانب بريق الأفلام السينمائية التي تشارك في البرلمان. وفوق كل هذا هناك عنصر مشوق للغاية يتعلق بالسينما العالمية التي نفتقدها في مراكش على مدار العام. هذه المدرسة تقوم بعمل تدريب وتطوير السينما المغربية من أجل المستقبل على المدى البعيد."

ويقول نور الدين الصايل نائب رئيس المهرجان ان المهرجان يتفق جنبا الى جنب مع روح مراكش.

وأضاف الصايل "أظن ان المهرجان الفني للفيلم بمراكش ينتفع من مراكش ومراكش تنتفع من هذا المهرجان. مراكش تنتفع لان الاشخاص والوجوه الحاضرة في هذه المدينة تجعل الادوات التلفزيونية في العالم كله تتكلم عن مراكش. والمهرجان ينتفع من مراكش لان بحد ذاتها كلمة مراكش تدفع الى الحلم وآفاق مفتوحة وهذا هو التوافق ما بين المهرجان والمدينة."

وحضر المهرجان الدولي للفيلم في مراكش نجون منهم المخرج مارتن سكورسيس والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو فرانسيس فورد كوبولا والممثلة سوزان ساراندون والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو ديفيد لينش وغيرهم كثيرون. وبدأ المهرجان يوم الثاني من ديسمبر ويستمر حتى العاشر من ذات الشهر الجاري.

الشروق المصرية في

08/12/2011

 

مهرجان مراكش يكرم أسطورة الفكاهة الأمريكية تيري كيليام 

احتفلت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالمخرج الأمريكي وكاتب السيناريو، تيري كيليام، الذي تعامل مع كبار الممثلين من قبيل روبير دينيرو، ومات ديمون، وهيت ليدغر، وكولين فاريل، وغيرهم.

وعلى المنصة نفسها، التي وقف عليها نجوم أمريكيون وعالميون، خلال الدورات السابقة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أمثال سيغورني ويفر، وسوزان ساراندون، وشون كونري وليوناردو دي كابريو، وكريستوفر والكن، وقف، مساء أول أمس الثلاثاء، نجم أمريكي آخر، هو تيري كيليام لكي يتسلم نجمة مراكش.

وجرى تكريم النجم الأمريكي كيليام على أعماله السينمائية، التي جرى عرض لقطات من أشهرها، قبل أن يحييه الجمهور وعشاق الفن السابع، الذين ملأوا جنبات قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات، من خلال وقوفهم إجلالا وتقديرا لنجم سينمائي بامتياز.

وعبر تيري كيليام عن سعادته بالتكريم، الذي حظي به من طرف مؤسسة المهرجان، وتحدث في كلمة مقتضبة عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وقال عنه إنه مهرجان يزيد من قيمة الفنانين السينمائيين ويقدرهم.

يعد تيري كيليام، الذي كرمه المهرجان، مخرجا، وكاتب سيناريو، ومنشطا تلفزيونيا، ومخرج أوبرا، كما درس العلوم السياسية، وعشق الرسم ومارس العمل الصحفي، ولد عام 1940 في مدينة مينابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج من كلية العلوم السياسية سنة 1962، وخلال دراسته في الجامعة، كان يشرف على مجلة أدبية خاصة بالطلبة.

انتقل إلى بريطانيا وعمل رسام كاريكاتير متعاونا لدى العديد من الصحف الإنجليزية، قبل أن يصبح مديرا فنيا لمجلة "اللندني"، وخلال فترة عمله الجديد تعرف على منتج البرامج التلفزيونية همفري باركلي، الذي سيكون له الفضل في اقتحام تيري عالم التنشيط التلفزيوني، بعد ذلك تمكن من تشكيل فرقة مسرحية رفقة خمسة من أصدقائه البريطانيين، ليشرع في التمثيل في أعمال تلفزيونية ودرامية، جسدتها السلسلة الناجحة، التي كانت تحمل اسم الفرقة "مونت يبيتون"، التي كونها رفقة أصدقائه، ولم يقتصر دوره على التمثيل، بل امتد إلى كتابة السيناريو.

من بين أعماله الفنية، فيلم "برازيل"، الذي أخرجه سنة 1985، و"الإخوان جريم" سنة 2005، ويحكي قصة ويل وجايك، اللذين يحاولان إنقاذ قرويين يؤمنون بالخرافات، في ألمانيا الواقعة تحت السيطرة الفرنسية من الساحرات.

الصحراء المغربية في

08/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)