حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

بلاد احبها وتزدريني!

ابوظبي - من محمد الحمامصي

افلام في مهرجان ابوظبي السينمائي تعالج مشقة الهجرة والموت المجاني ووهم الحلم الغربي هرباً من القمع العربي.

احتلت قضية الهجرة إلى الغرب وأميركا موضعا بارزا في عدد من أفلام مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة 2011، وتمت معالجتها على عدة مستويات منها التعايش والعلاقات والحوار الحضاري والثقافي، مثل فيلم "السيد لزهر"، وفيلم "هذا المكان الضيق"، و"زهور الشر"، ومنها المستوى الذي يتكبد فيها العرب سنويا خسارة فقدان عشرات الشباب غرقا في البحر، وخاصة دول شمال أفريقيا مثل مصر وتونس والجزائر والمغرب، حيث عالج أكثر من فيلم روائي ووثائقي طويل وقصير القضية من خلال طموح وأحلام تنكسر لأسباب متعددة أبرزها ما كشف عنه الفيلم التونسي "ديما براندو" بغرق البطل الطامح للعمل بالسينما الهوليودية مع عشرات آخرين لكل منه حلمه الخاص.

لكن الفيلم الروائي القصير "سلام غربة" أو "وداعا أيها المنفى" للمخرجة المغربية لمياء علمي حمل إلى جانب هذه اللقطة، أقصد محاولة التسلل برا أو بحرا الكثير من الأوجاع الأخرى، فهذه المرأة وولدها اللذان يعشان حالة من الفقر والفاقة بينما أب العائلة يعاني العجز في هجرته في محاولته أن يجد سبيلا ليضم إليه أسرته في المهجر الفرنسي، تبيع بيتها وتحمل حاجياتها وولدها وتحاول التسلل ضم عشرات آخرين، يختبئون جميعا بين التريلات والحاويات، وعندما توقن أن البوليس سوف يراها ويقبض عليها تدفع بابنها إلى أحد الشباب الذي يكتب أنفاس الطفل اللاهثة وصوته المفزوع.

يقبض على الأم بينما دموع الطفل تتدفق وعيناها كذلك، ومن وراء أسلاك عربة البوليس ومكان اختفاء الطفل في حضن الشاب تلتقي عينا الأم والابن ويفيض المشهد ألما على هذا الانفصال المتوحش الذي خلقه تردي الأوضاع الاقتصادية في بلادنا، ونتساءل بعد أن تركت المخرجة الباب مفتوحا وأنهت فيلمها على هذا المشهد ترى ما مصير هذا الطفل، ترى هل يلتقي أبيه في المهجر الفرنسي، ترى كيف ستعيش الأم، ما هو مصر هذه الأسرة؟.

إن الطفل في هذا الفيلم يمثل المستقبل الغامض الذي يحيط بنا، فهو في وطنه يعيش بين مخلفات السيارات مطاردا من الشرطة، وأم تجهل القراءة والكتابة، وأب عاجز عن لم شمل أسرته، ومحيط لا يرحم ولا يقبل أن يعطي دون أن يأخذ المقابل ولو من خلال الجسد.

بل إن الفيلم الجزائري غدا الجزائر يضعنا بين أربعة أصدقاء، بدا أنهم جميعا يحاولون الهجرة والخروج إلى فرنسا، ينجح أحدهم ويبقى الثلاثة معلقين في الفضاء الواسع للبنايات، وفيما هم ينتظرون مرور صديقهم لتوديعهم يقرر الأخير المرور دون وداع، حتى أن والدهم يسأله ألن تودع أصدقاؤك، فيجيب بالنفي، في إشارة إلى أن لا ثمن للصداقة وقيمها في محاولة الهروب والخروج من وطأة العجز الذي تفرضه الحياة في مجتمعاتنا، ينطلق الشاب فيما يظل أصدقاؤه هناك أعلى بناية قديمة عيونهم زائغة ونظراتهم تذهب إلى اللاشيء.

المشهد ذو الدلالة الفائقة في هذا الفيلم هو تركيبة غرفة هذا الشاب الذي يمثل نموذجا لما عليه بقية أصدقائه، فهذه الغرفة تحمل حوائطها بوسترات لأفلام غربية وصور لنجوم غربيين، الأمر الذي يحمل رسالة مؤداها أننا فقدنا حتى إنتاج النماذج التي يمكن أن تصلح حلما للشباب، وأن الأوضاع صارت مخلخلة ليس فقط على مستوى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل أيضا على مستوى بناء الشخصية ذاتها، الأمر الذي يعني خللا في المنظومة التعليمية والثقافية والحضارية.

ميدل إيست أنلاين في

23/10/2011

 

الأفلام الوثائقية القصيرة: لا للحرب .. لا للعنف

كتب ـ محمد الحمامصي  

ينتهي 'البرابرة' بتوالي صور الثورات والغضب الذي يجتاح العالم هنا وهناك وما تم تكبده من خراب وخسائر في الأرواح والممتلكات.

طرحت الأفلام الوثائقية القصيرة الروائي منها والوثائقي في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة 2011، تساؤلات تشكل إنعاشا للحواس والذاكرة على السواء، حيث تجولت عبر العالم شرقا وغربا لتفتح أبواب التأويل والتساؤل لاكزة الضمير الإنساني لكي ينتبه إلى ما يُحاك له من تدمير وسلب ونهب، ومحذرا من مغبة استمرار في عدم وجود حلول لكثير من المآسي التي يعاني منها البشر، فعدم الاستقرار والطمأنينة يفتحان بابا واسعا للعنف والقتل والدمار.

الأفلام التي تراوحت مددها ما بين 6 دقائق إلى 25 دقيقة كثفت جمالياتها ودلالاتها واستخدمت المجاز في صورها، فالمخرج سيباستيان شوفان في فيلمه "وتسلقوا الجبل" يضعنا في حيرة حول من يطارد هذين الشابين الشاب والفتاة، ويدخلنا في رحلة لاهثة ومفزعة عبر الغابة، فهذا الشابان اللذين يبدأ الفيلم بهما يجريان فزعا ثم يتأملان دخانا يتصاعد من أحد المصانع أسفل تل شاسع، لا يصرحان بمن يطاردهما، الهاتف يرن وصوت يأتي وتقلبات الهروب تتواصل، يتقارب الشابان روحيا وقلبيا في هذا الفضاء الذي يزداد اتساعا أرضا وسماء داخل غابات ومزارع شاسعة، فقط السماء تلقي نجومها المتناثرة كشموع متقدة، لتمثل مع الحب الأمل في الخلاص من هواجس الخوف واللهاث بحثا عن مأوى أو طمأنينة.

ومن سريالية الرؤية إلى واقعيتها يأخذنا المخرج اللبناني مروان خنيصر في فيلمه "ذاكرة قصيرة" إلى بيروت 7 آب 2006 حيث الحرب الإسرائيلية على لبنان، لنرى الأطفال يتصايحون بينما يلعبون الفيشة حتى بئر سلم إحدى البنايات، وتنادي إحدى الأمهات على ابنها فندخل إلى شقة بالبناية ومن مرور الكاميرا على الشخصيات نعرف أن هناك أكثر من أسرة أو عائلة بأكملها، الأجداد والآباء والزوجات والأمهات والشباب، والكل يمارس حياته، الجدان يلعبان الطاولة، والشباب يتابعون الحرب الإسرائيلية اللبنانية، والأمهات بين المطبخ وحجرة المعيشة.

تأمر الأم ابنها بحمل صندوق صغير من المأكولات لأسرة نعرف أنها قادمة لتوها هربا من مناطق تعاني من ويلات الحرب، مع فتاته الجميلة يقوم الطفل بتوصيل الصندوق ثم يتوقفان على السلم حيث يجدان قطة ويدور حديث بينهما حول إمكانية ضمها للأسرة وحمايتها من التشرد، يأتي ملتحيا وينهرهما، فيصعدان إلى سطح البناية حيث تلقي إحدى الطائرات أوراقا يجري الطفلان يمسكان ببعضها، فيما يأتي ملتحي جريا وينهرهما ويبدأ في إطلاق الرصاص من رشاشه باتجاه الطائرة، وهنا تسقط قذيفة على السطح لنرى البناية وقد تحولت إلى كومة التهدمات، ومحاولات لإخراج أحياء من تحت الأنقاض.

إنها المأساة والتساؤل: ما ذنب هؤلاء الأطفال والأمهات والشباب والعجائز أن يقتلوا هكذا؟

وفي "البير" يضعنا المخرج أحمد حبش في حالة الفزع والهلع مرة أخرى، حيث العام 1948 عام حرب فلسطين وسلب الصهاينة لمقدرات وأرواح ومستقبل أهل العديد من المدن والقرى الفلسطينية وتهجيرها. يضعنا في العام 1948 في مشاهد تلقي بظلالها على ما جرى في الماضي ويجري في الحاضر، وما يمكن أن يحمله المستقبل، فالشاب وابنه الصغير الهاربان يختبئان من مجرد سماع صوت سيارة يلتقيان بعجوز قادم من الاتجاه المعاكس، يختبئون جميعهم أكثر من مرة، إحداها في بئر جفت ماؤها، يذكر العجوز أنه كان يوما مصدرا للحياة والنماء، وعلى الرغم من أن الخوف والفزع يجمعهم على طريق الفرار، إلا أن الحاج العجوز حين يخير بين الاستمرار في الفرار والعودة يقرر العودة ليسير إلى حيث كان أتى فيما الشاب وابنه يواصلان طريقهما نحو الفرار.

لقد لخص حبش القضية الفلسطينية، هناك أجيال تتمسك بالأرض ولا تجد بديلا عنها، وهناك أخرى تواصل الفرار، دون أن يفقد كلاهما انتماءه لقضيته.

الفيلم الفرنسي "البرابرة" للمخرج جان غابرييل بيريو يواصل الإدانة ويحددها في هؤلاء الذين يسيطرون على العالم عبر الرؤساء وزوجاتهم ورؤساء الوزارات ورجال الأعمال وغيرهم ممن يسيطرون على مقدرات العالم غربا وشرقا، حيث تتوالى صورهم على الشاشة تقطعها صور للثورات العربية والغربية، وينتهي بتوالي صور الثورات والغضب الذي اجتاح العالم هنا وهناك وما تم تكبده من خراب وخسائر في أرواح الثائرين والممتلكات، في محاولة لإدانة هؤلاء الرؤساء والمديرين. وربما اسم الفيلم يحمل الرسالة الأساسية "البرابرة".

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2011

 

السينما الإيرانية أولى في أبوظبي والنجمة تيلدا سوينتون تنال جائزة الإبداع

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

عمرو سلامة وماجد الكدواني يحصلان على أفضل مخرج وأفضل ممثل في العالم العربي عن شريط 'أسماء' ويهديان الجائزة لهند صبري.

فيما يتعرض السينمائيون في ايران للقمع، وبعد ايام على صدور حكم بالسجن بحق المخرج جعفر بناهي، منحت لجنة تحكيم الدورة الخامسة لمهرجان ابوظبي السينمائي برئاسة المخرج السوري نبيل المالح افضل جائزتين في المهرجان الى فيلمين ايرانيين.

ومنح فيلم "دجاج بالبرقوق" للايرانية مرجان ساترابي والفرنسي فانسان بارانو جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم روائي. وتسلم الجائزة بارانو فيما كانت ساترابي قد غادرت المهرجان.

وقال المخرج "هذه لحظة مميزة. ما يهمنا هو البعد الانساني ويسرنا حصولنا على هذا التقدير هذا المساء. اردنا من خلال هذا الفيلم الوصول الى سحر السينما وقد عملنا مع ممثلين من كافة الجنسيات".

ويؤدي ماتيو امارليك دور ناصر علي خان في الفيلم وهو افضل عازف لآلة الكمان التي يكسرها لفشله في الحب.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لشريط "انفصال نادر وسيمين" للمخرج اصغر فرهادي الذي حصل على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين الماضي.

وعقب اصغر فرهادي بتحية صانعي السينما الايرانيين "الذين يصنعون افلاما رائجة حول العالم".

وفي مسابقة الروائي منحت لجنة التحكيم جائزة افضل مخرج من العالم العربي لشريط "رجال احرار" للمغربي اسماعيل فروخي الذي عالج قصة حماية المسلمين في مسجد باريس لعدد من اليهود ايام الحرب العالمية الثانية.

ومنحت جائزة افضل منتج من العالم العربي الى كل من زياد حمزة ورضا الباهي عن شريط "ديما براندو" التونسي الذي اخرجه الباهي.

وذهبت جوائز افضل تمثيل رجالي لوودي هاريسون عن فيلم "المتراس" الاميركي وجائزة افضل ممثلة لجايشري سافراج عن دورها في الفيلم الجنوب افريقي "لاكي".

وسجلت السينما المغربية حضورا كبيرا في المهرجان وحظي فيلم "على الحافة" لليلى كيلاني على تنويه للممثلات في الفيلم.

اما في مسابقة "آفاق جديدة" التي تراس لجنة تحكيمها المخرج الايراني بهمان غبادي فقد منحت جائزة افضل فيلم للمخرجة البرازيلية جوليا مورات عن "القصص موجودة حين نتذكرها". واشتكت المخرجة عند تسلمها جائزة اللؤلؤة السوداء من ظروف التصوير الصعبة في البرازيل وقالت: "الآن بامكاني ان اسدد ديوني".

كما نالت سونيا غويدس جائزة افضل ممثلة في المهرجان في اول دور لها في السينما بعد ان قضت نحو 50 سنة في المسرح، ومنحت الجائزة مناصفة لها مع ميمونة عن دورها في الفيلم الاسباني "دموع من رمال" للمخرج بيدرو بيريز روسادو. ووجهت اخت الممثلة الفائزة التي تقاسمت معها البطولة في الشريط تحية الى شعب الصحراء الغربية بمناسبة الفوز.

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة "آفاق جديدة" شريط "صدفة الحصان الاعمى" الهندي للمخرج غورفندر سينغ، بينما نال المصري عمرو سلامة عن شريطه "اسماء" جائزة افضل مخرج من العالم العربي.

ونال ماجد كدواني عن دوره في هذا الفيلم جائزة افضل ممثل واهدى المخرج والممثل الجائزة بدورهما لهند صبري التي تقوم بدور اسماء في الفيلم الذي يعالج قضية مرض الايدز في مصر.

ومنحت جائزة افضل منتج من العالم العربي للبناني المقيم في الولايات المتحدة سوني قدوح الذي انتج فيلم "هذا المكان الضيق" الذي تدور احداثه بين مخيم الشاطئ الفلسطيني والولايات المتحدة ويدعو الى نسيان الاحقاد والرغبة في الانتقام.

ومنح بيتر سكارليت في بداية الحفل جائزة اللؤلؤة السوداء للتميز المهني للنجمة السكوتلندية - العالمية، الوحيدة الحاضرة في مهرجان ابوظبي بين النجوم تيلدا سوينتون.

وقالت سوينتون اثر تسلمها الجائزة: "لست متأكدة مما يجب قوله، التميز صفة كبيرة جدا لكن عندما افكر ان ذلك قد يعني انها اهداء لشخص يستمتع بوقته منذ خمسة وعشرين سنة بصحبة الزملاء والاصدقاء فيمكن لي من هذا الباب قبول الجائزة".

ولجهة الفيلم الوثائقي فقد ترأست المخرجة المصرية تهاني راشد لجنة التحكيم لتقدم جائزة افضل فيلم الى شريط "مكان بين النجوم" للمخرج الهولندي ليونارد ريتيل هلمريش.

اما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فمنحت للمخرجة المكسكية تاتيانا هيزو عن فيلمها "المكان الاصغر" الذي يتناول احداث السلفادور والحرب الاهلية فيه وفقدان الآباء لابنائهم.

ومنحت جائزة افضل مخرج جديد الى الهندية ايما انوال عن شريطها "صبي الماراثون" وقد نال هذا الفيلم ايضا جائزة تحكيم "النيتباك" التي تروج للسينما الاسيوية.

ومنحت المخرجة الجزائرية الاصل صافيناز بوصبايا جائزة افضل مخرج من العالم العربي عن "الغوستو" الذي نال جائزة اتحاد النقاد الدوليين.

اما المنتج المصري محمد حفظي فقد حاز عن فيلم "التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي" على جائزة افضل منتج في العالم العربي.

وقدمت جوائز اخرى في المهرجان مثل جائزة عالمنا التي تمنح لفيلم يدافع عن البيئة لشريط "الجبل الاخير" للمخرج الاميركي بيل هايني وتمنح هذه الجائزة بالتعاون مع مؤسسة ومدينة "مصدر" في ابوظبي.

وذهبت جائزة الجمهور الى شريط "سكيم" الجنوب افريقي من اخراج تيم غرين.

وعرض مهرجان ابوظبي السينمائي هذا العام ما يزيد على 150 فيلما في مسابقات عدة للروائي والوثائقي والقصير العالمي والقصير الخليجي فضلا عن مسابقة "عالمنا" واعتبر بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان ان هذه الدورة قدمت مستوى عاليا من المهارات والابتكارات في مجال الفن السابع.

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2011

 

"أسماء" يحصد جائزتى أفضل مخرج وممثل بمهرجان أبوظبى

كتب - محمد فهمى:  

قامت إدارة مهرجان أبو ظبي السينمائى الدولى لتوزيع جوائز "اللؤلؤة السوداء" فى مسابقات "الأفلام الروائية الطويلة" و"آفاق جديدة" و"الأفلام الوثائقية" و"عالمنا"..ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج السوري نبيل المالح، وتضم في عضويتها كلا من:"الفنانة الفرنسية لوسيندا انغلهارت، والفنانة المصرية ليلى علوي والمخرج الهولندي جورج سلوزر".

وفي هذه المسابقة فاز فيلم "دجاج بالبرقوق" بجائزة أفضل فيلم روائي وهو من إخراج مرجان ساترابي وفنسان بارانو ؛ أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت إلى المخرج الإيراني أصغر فرهادي  عن فيلم "انفصال نادر وسيمين" ، ومنحت لجنة التحكيم المخرج إسماعيل فرّوخي جائزة أفضل مخرج من العالم العربي عن فيلم "رجال أحرار"وذهبت جائزة أفضل منتج من العالم العربي للتونسيان زياد حمزة ورضا الباهي عن فيلم "ديما براندو" إخراج رضا الباهي.

كما حصل على جائزة أفضل ممثل الأمريكي وودي هارلسن عن دوره في فيلم "المتراس" إخراج أورين موفرمان وحصلت على جائزة أفضل ممثلة الجنوب إفريقية جايشري بسافراج عن دورها في فيلم "لاكي " إخراج آفي لوثرا وقررت لجنة التحكيم تقديم شهادة تنويه إلى أربع ممثلات شابات، استطعن تقديم أداء مؤثر وحقيقي في فيلم "على الحافة" وهن: صوفيا عصامي، منى بحمد، نزهة عاقل وساره بيتوي.

بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة من:المخرج الإيراني بهمان غوبادي "رئيساً" والمنتج اللبناني بول بابوجيان، المخرج المصري مروان حامد، المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والممثلة الأميركية آيمي ملنز.

وحصل على جائزة أفضل فيلم بهذه المسابقة فيلم "القصص موجودة حين نتذكرها" إخراج جوليا مورات ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للفيلم الهندي "صدقة الحصان الأعمى"  إخراج غورفندر سينغ وذهبت جائزة أفضل مخرج من العالم العربي للمصري عمرو سلامة عن فيلم "أسماء" ، وأفضل منتج من العالم العربي للبناني سوني قدّوح عن فيلم "هذا المكان الضيق"، وجائزة أفضل ممثل الفنان المصري ماجد الكدواني عن دوره في فيلم "اسماء" إخراج عمرو سلامة أما أفضل ممثلة فمناصفة بين ميمونةعن دورها في فيلم "دموع من رمال " إخراج بيدرو بيريز روسادو وسونيا غويديس عن دورها في فيلم "القصص موجودة حين نتذكرها" إخراج جوليا مورات .

ومنحت غدارة المهرجان جائزة أفضل فيلم وثائقي في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة للفيلم الهولندي "مكان بين النجوم"  إخراج ليونارد ريتيل هلمريتش وفاز الفيلم المكسيكي "المكان الأصغر" إخراج تاتيانا هويزو بجائزة لجنة التحكيم الخاصة .

أما جائزة أفضل مخرج جديد فمنحت لغيما أتوال عن فيلم "صبي الماراثون" ، وأفضل مخرج من العالم العربي الجزائرية صافيناز بوصبايا عن فيلم "إل غوستو (المزاج) " ،وأفضل منتج من العالم العربي شركة "فيلم كلينك" عن فيلم "التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي" وتسلم الجائزة المنتج محمد حفظي

وضمت لجنة تحكيم المسابقة كل من : "المخرجة المصرية تهاني راشد، المخرج الهندي أنور جمال، المخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي، المخرج الأردني محمود المسُاد والناقد السينمائي  مصطفى المسناوي" .

الوفد المصرية في

22/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)