حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03

>>

صفحات

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

أبوظبي للثقافة والتراث

أخبار المهرجان

   

أبرز وجوه السينما في حفل توزيع جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي 2011

20.10.2011

تختتم اليوم (21 تشرين الأول/ أكتوبر) الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي بحفل توزيع جوائز اللؤلؤة السوداء على الأفلام الطويلة الفائزة لعام 2011، المقام في فيرمونت باب البحر. ويحضر حفل الختام عدد من الضيوف الخاصين ونجوم السينما العربية والعالمية. حيث ستشهد السجادة الحمراء مرور النجمين البريطانيين الكبيرين تيلدا سوينتون وروبرت فريند إلى جانب عدد من نجوم الخليج مثل أحمد إيراج، زينة كرم وطارق العلي.

وتتضمن قائمة الضيوف أيضاً عدداً من وجوه الجيل الجديد في السينما العربية مثل سهير بن عمارة، صالح بن صالح، فهد بن شمسي، لطفي العبدلّي، ماهر صليبي ومحسن مازي، الذين ينضمون إلى أسماء كبيرة من العالم العربي مثل بشرى، سامي قفطان، صبا مبارك، فارس الحلو، ماجد الكدواني، نضال الأشقر، هدى ريحاني وهند صبري.

هذا وتحضر تيلدا سوينتون إلى أبوظبي لتسلم جائزة اللؤلؤة السوداء للتميز المهني التي يقدمها لها المهرجان تقديراً لموهبتها الفذة في عدد من الأعمال المتنوعة. بينما يحضر الممثل روبرت فريند ليقدم شخصياً فيلمه القصير الحاصل على جوائز، "ستيف"، من بطولة كولن فيرث وكيرا نايتلي، الذي سيعرض في حفل الختام.

بالرغم من أن حفل ختام المهرجان سيقام اليوم إلا أن المهرجان ما يزال متواصلاً، حيث تستمر العروض كالمعتاد لتشمل عدداً من الأفلام القصيرة والأفلام الأخرى المشاركة بالمهرجان، ليعاد عرض "انفصال نادر وسيمين" و"رجال أحرار" و"يجب أن نتحدث عن كيفين" و"المتراس" (روائي طويل)، "هذا المكان الضيق"(أفاق جديدة)، "صبي الماراثون" و"بكين محاصرة بالقمامة" (وثائقي طويل)،  "جورج هاريسون: العيش في العالم المادي" و"بينا" و"البحر الأصغر"  (سينما عالمية)، "باك"  و"تذوق الفضلات" و"قرصان البيئة: قصة بول واطسون" (عالمنا).

كما يعرض ضمن برنامج إضاءات على السويد فيلم "ابتسامات ليلة صيف" للمخرج إنغمار بيرغمان، الذي يتتبع في هذه الكوميديا الروابط الرومانسية بين ثلاثة أزواج من القرن التاسع عشر خلال عطلة نهاية الأسبوع في الريف.

وتستمر عروض برنامج محفوظ سينمائياً مع الفيلم المكسيكي "حارة المعجزات" للمخرج خورخي فونس.

بينما يحمل يوم غد (22 تشرين الأول/ أكتوبر) فعاليات مميزة ضمن برنامج "يوم العائلة" الذي يكمل بالتعاون مع نادي المصباح السحري لسينما الأطفال ليقدم البرنامج الخالد "لوريل وهاردي" يرافقه استعراض رائع لتطور السينما على مدى القرن الماضي.

إضافةً إلى عرض فيلم إنغمار بيرغمان الثالث ضمن برنامج إضاءات على السويد "فاني والكسندر". وفيلم "درب المهابيل" لتوفيق صالح، ضمن برنامج محفوظ سينمائياً. ويعاد عرض بعض الأفلام المشاركة في المهرجان، "بجوار المدفأة"، "البحر الأصفر" (سينما عالمية)، "ولاية (دموع من الرمال)" (آفاق جديدة)، "إيلينا" (روائي طويل). كما تعرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان لهذا العام.

يمكن الاطلاع على برنامج المهرجان كاملاً، وشراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان www.adff.ae

 

 
   
 

حلقة دراسية مع المخرج الأمريكي تود سولوندز والربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما في برنامج اليوم من مهرجان أبوظبي السينمائي

17.09.2011

ضمن فعاليات المهرجان المقامة في فيرمونت باب البحر، تعقد اليوم حلقة دراسية مع المخرج الأمريكي البارز تود سولوندز، يناقش فيها أفلامه وتجربته السينمائية. كما يناقش مجموعة من السينمائيين المعروفين من العالم العربي "الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما".

دأب تود سولوندز منذ أكثر من خمسة عشر عاماً على تجاوز المألوف في أفلامه الكوميدية السوداء، وفي 1995 نال فيلمه "مرحباً في بيت الدمى" الكثير من التقدير النقدي. وفي 1998، تسبب فيلمه "السعادة" بإثارة السجال وحاز على العديد من الجوائز العالمية. وقد واصل سولوندنز كتابة الأفلام المستقلة وإخراجها، منجزاً "سرد القصص" 2001"، و"باليندرومز" (2004)، و"الحياة في زمن الحرب" (2009). وبعد عرضه في مهرجان البندقية عرض أمس في مهرجان أبوظبي السينمائي فيلمه الأخير "الحصان الأسود" الذي قدم فيه سولوندز آخر ملاحظاته حول الصراع العائلي والحب المعذب. وتقدم هذه الفعالية بمشاركة السفارة الأمريكية في أبوظبي.

نقاشات الطاولة المستديرة في فيرمونت، تتناول السينما في أعقاب التغيرات التي اكتسحت المنطقة العربية منذ العام الماضي. حيث تطرح أسئلة عديدة عن كيفية تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية. وهل كانت السينما أكثر انخراطاً في الأحداث مما هي اليوم. وإن كانت قواعد الإنتاج قد تغيرت، وهل نتوقع نماذج فنية جديدة مستقبلاً.

الليلة الماضية (أكتوبر 16) ، أطلق مهرجان أبوظبي السينمائي جائزة جديدة "اللؤلؤة السوداء للنجم الصاعد"، والتي سيمنحها المهرجان بدءاً من هذا العام للممثلين الشباب الذين برهنوا عن موهبة فذة، كمواهب هامة ظهرت حديثاً على الساحة السينمائية الدولية.

ذهبت جائزة "اللؤلؤة السوداء للنجم الصاعد" لعام 2011، لثلاث ممثلات تميزن في فيلم ماري هارن "يوميات فراشة" وهن: سارة بولغر (ريبيكا) التي ظهرت للمرة الأولى في فيلم "سجلات سبايدرويك"، ولعبت دور الملكة ماري في المسلسل التلفزيوني "ذا تيودرز". ليلي كول (ارنيسا) التي تجمع بين تمكنها ونجاحها كممثلة وعارضة مرموقة أيضاً. والتي ظهرت للمرة الأولى مع المخرج البريطاني تيري جيليام في فيلم "خيال دكتور بارانسوس". سارة غادون (لوسي) التي تشارك أيضاً في فيلم آخر ضمن برنامجنا لهذا العام وهو "منهج خطر" للمخرج ديفيد كروننبرغ؛ والتي تلعب دورا هاما في الفيلم الكندي المقبل "كوزموبوليس". وقد قدم الجوائز النجم المصري خالد أبو النجا، الفنان المتعدد المواهب (ممثل ومنتج ومقدم برامج تلفزيونية) قبل بدء عرض فيلم "يوميات فراشة" في مسرح أبوظبي ليلة أمس.

وعلى السجادة الحمراء في مسرح أبوظبي اليوم، المخرج عمرو سلامة والنجمة هند صبري، والنجم ماجد الكدواني وبحضور منتجة الفيلم النجمة بشرى، والمنتج محمد حفظي احتفالية العرض العالمي الأول لفيلم "أسماء" المشارك في مسابقة آفاق جديدة والذي يتناول قصة فتاة أربعينية، توافق على الظهور في برنامج تلفزيوني من أجل دفع تكاليف العلاج، مما يضعها أمام امتحان عسير، بين توفير الدواء والعلاج، وبين أن يصل خبر مرضها لابنتها الوحيدة وزملائها في العمل، في مجتمع جاهل يتعامل فيه مع هذا المرض، باعتباره رديفاً للجذام.

ويحمل اليوم أيضاً وضمن قسم السينما العالمية العرض الدولي الأول لفيلم "بوبي فيشر ضد العالم" منإخراج ليز غاربوس، والذي يخبرنا عن بوبي فيشر الذي يعتبر أفضل لاعب شطرنج في العالم، والذي كثيراً ما تطغى سيرته الشخصية على موهبته. تروي المخرجة، المرشحة لجائزة أوسكار، رحلة فيشر الشيقة هذه، من طفولته كفتى عبقري إلى شهرته العالمية وصولاً إلى عزلته المريرة، كمسيرة آسرة عبر الخيط الضيق الذي يفصل العبقرية عن الجنون.

وتتواصل عروض مسابقة آفاق جديدة مع فيلم "أفضل النوايا" للمخرج، أدريان سيتارو الذي تجري أحداثه بصورة تدفع المشاهد للترقب المستمر ليكون هذا الترقب وانتظار حدوث شيء ما، هو في صلب البناء الدرامي للفيلم.

في حين ننتقل مع مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى أجواء مدينة "طنجة" المغربية حيث تدور أحداث فيلم "على الحافّة" للمخرجة ليلى كيلاني، في تتبع للحياة اليومية لثلاث فتيات منشغلات بالبحث عن قبس من نور وسط مشاغل حياتهن اليومية المظلمة الموزعة بين العمل في أحد معامل القريدس بطنجة نهاراً والتنقل بين المقاهي ليلا بحثا عن طرائد بشرية محتملة.

ويعرض ضمن المسابقة الروائية أيضاً وللمرة الأولى في الشرق الأوسط فيلم "منهج خطر" إخراج  دايفيد كروننبرغ، الذي يتناول القامتين الأساسيتين وراء علم النفس التحليلي وهما سيغموند فرويد وكارل يونغ. والعلاقة المتوترة بينهما في فترة يواجه فيها فرويد حملة شرسة من الوسط الأكاديمي على منهجه الجديد في علم النفس، في حين يبحث «تلميذه» الروحي يونغ عن منهجه الخاص القائم على اكتشافات المعلم فرويد وعلى الملاحظات السريرية في آن معاً.

ويقدم اليوم العرض الدولي الأول للفيلم الأمريكي "فتاة الموديل" من إخراج اشلي سابين  ودايفيد ريدمن، المشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وتجري أحداثه في مكان ما من سيبيريا حيث نرى عشرات الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين الثانية عشرة والخامسة عشرة وهن يخضعن لتجربة أداء من نوع آخر: المهم هنا هو النحافة والطول، مقاس الوركين والصدر..إلخ، وذلك بما يتوافق مع متطلبات «الزبون» وهو في هذه الحالة السوق اليابانية التي تبحث عن معايير محددة، في طليعتها ألا يتجاوز عمر الفتاة الخامسة عشرة. لكن بالنسبة إلى العائلات الفقيرة في سيبيريا النائية فإن هذا يشكل فرصة ذهبية تخرجها من حال الفقر الذي يرزحون تحته.

كما نتعرف ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومن خلال فيلم "القوة السوداء: الشرائط الأرشيفية 1967 – 1975" للمخرج  غوران هوغو اولسون، على حركة "القوة السوداء"، عبر الاستعانة بمادة أرشيفية كبيرة قام بتصويرها عدد من الصحافيين والسينمائيين السويديين بين عامي 1967 و1975 حول الفهود السود، ليذهب الفيلم إلى ما وراء الصورة النمطية المعروفة عنها، بوصفها حركة مسلحة وعنيفة، وذلك من خلال بعض أبرز رموزها وعدد من المقربين منهم، الذين يعرضون سواء من خلال المادة الأرشيفية أو من خلال شهادات سجلت حديثاً، الأبعاد الأخرى الفكرية والثقافية والاجتماعية لهذه الحركة.

مسابقة "عالمنا" تتابع عروضها مع الفيلم الأمريكي "الجبل الأخير" للمخرج بيل هايني، وتدور أحداثهفي أحد أكثر السلاسل الجبلية الأمريكية روعة وخصوبة، حيث يشكل عمل المناجم الذي يزيل قمم الجبل، سبباً لكي يقف السكان القلقون في وجه كبار المستثمرين العاملين في هذا المجال. يعرض هذا الفيلم جهود الناشطين المحليين، كما الوطنيين من أمثال روبرت كنيدي جونيور، لوقف هذه الممارسة، إضافة إلى عرض وجهات نظر كبار المستثمرين، ملقياً الضوء على قضية ذات أبعاد عالمية.

على شاطئ فيرمونت وضمن عروض الهواء الطلق تقدم اليوم إعادة لفيلم "الدوبلير" للمخرج مايكل براندت، المعروض ضم قسم السينما العالمية. وضمن القسم نفسه يعاد اليوم عرض فيلم "زهور الشر". في حين تعاد أيضاً عروض أفلام مشاركة بالمسابقات مثل "بيع الموت" و"في أحضان أمي" و "النهاية"  و"على شفير الحب" و"إل غوستو" و"التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي" و"إذا وقعت شجرة" و"عتمة المدينة".

ونتابع مع سينما محفوظ الساحرة في استحضار لنجوم ومخرجي السينما المصرية الرائعة مع فيلم "الجوع" للمخرج الكبير علي بدرخان.

مسابقة أفلام الإمارات تتابع عروضها لليوم مع مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة،  والأفلام الوثائقية القصيرة للطلاب.

تتوزع عروض اليوم بين فيرمونت ومسرح أبوظبي وسينما فوكس مارينا مول.

 

 
   
   

مستقبل السينما المستقلة وكتابة السيناريو السينمائي ضمن برنامج اليوم من مهرجان أبوظبي السينمائي

16.09.2011 

تواصل الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي عروضها وفعالياتها اليوم (الأحد 16 أكتوبر)، إذ تعقد في الحادية عشر صباحاً في فيرمونت جلسة نقاشية بعنوان (أبعد من هوليوود وبوليوود/ مستقبل السينما المستقلة في المنطقة)، تبحث في سر نجاح الأفلام غير الهوليوودية ولا البوليوودية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشارك فيها خبراء من شركات المبيعات العالمية، ومن الموزعين الإقليميين، الذين يناقشون أنواع الأفلام التي تثير اهتمامهم، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وعملية صنع القرار التي تقف وراء الصفقات السينمائية في هذه المنطقة. يتضمن المشاركون جان لوكا شقرا، رئيس مجلس إدارة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"؛ مايكل ورنر، رئيس "فورتيسيمو فيلمز"؛ فردريك سيشلر، رئيس "باشا بيكتشرز"؛ ماهي جولتشن ديبالا، المدير التنفيذي في "فارز فيلم"؛ وهشام الغانم، المدير العام لشركة الكويت الوطنية للسينما.

وتتضمن فعاليات المهرجان لهذا اليوم أيضاً حواراً صريحاً مع مايكل براندت وديريك هاس يقام في فيرمونت تحت عنوان (من النص إلى الشاشة: عن الكتابة والإخراج)، يناقش فيه الكاتبان اللذان يشكلان معاً فريق الكتابة الذي يقف وراء أعمال مثل "المطلوب" و"قطار 3:10 إلى يوما"، ومشروعهما الأخير معاً "الدوبلير" الذي هو في الوقت نفسه بداية براندت كمخرج سينمائي (من بطولة ريتشارد جير وتوفر جرايس ومارتن شين)، والذي عرض يوم أمس للمرة الأولى عالمياً في مهرجان أبوظبي السينمائي. يتحدث الكاتبان عن دخولهما إلى مجال السينما، وعن مشاركة ثمار وتحديات الكتابة مع شريك، كما يقدمان النصائح حول كتابة الأفلام الروائية وإخراجها. يدير الجلسة جايسون مارش، مدير التطوير في "إيمج نيشن".

وضمن الاحتفاليات في مسرح أبوظبي تفرش السجادة الحمراء مساء اليوم لفيلم "يوميات فراشة" من إخراج ماري هارن، والذي يخوض في مثلث "الدم والجنس والموت" مثلما يقول أستاذ الأدب في المدرسة الداخلية للفتيات التي تجري فيها أحداث الفيلم، عند شرحه جوهر قصص مصاصي الدماء. يشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

المخرج الأمريكي البارز تود سولوندز يحضر إلى أبوظبي، حيث يعرض اليوم فيلمه الأخير "الحصان الأسود" ليشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان مباشرة بعد عرضه في مهرجان البندقية. ويقدم فيه سولوندز آخر ملاحظاته حول الصراع العائلي والحب المعذب في كوميديا سوداء حول مجتمع أمريكي معاصر يدور حول نفسه.

على شاطئ فيرمونت يعاد اليوم عرض الفيلم الجنوب إفريقي "لاكي"، في متعة أجواء سينما الهواء الطلق وإطلالاتها الخلابة.

ومن جنوب إفريقيا أيضاً يقدم اليوم العرض العالمي الأول لفيلم "سكيم" للمخرج تيموثي غرين ضمن عروض السينما العالمية، والذي يمزج بين الحس الكوميدي والأجواء البوليسية لينقل بحبكاته المتعددة أجواء أمة متعددة الأعراق تنحو منحاً سيئاً.

من المغرب يقدم العرض الدولي الأول لفيلم "النهاية" إخراج هشام لعسري (آفاق جديدة)، والذي يتميز بلغته السينمائية الرفيعة والجريئة على صعيد الموضوع والشكل والمعالجة، ويقدم فيه المخرج المغربي الشاب درساً سينمائياً ممتازاً لا مثيل له في المشهد السينمائي العربي. تدور أحداث الفيلم في أجواء ضبابية بالأبيض والأسود في مدينة شبه فارغة (الدار البيضاء) تتحرك في شوارعها شخصيات الفيلم العنيفة والرقيقة في آن معاً.

وضمن مسابقة آفاق جديدة أيضاً يقدم اليوم الفيلم السويدي "بهلوانيات فتاة" إخراج ليزا آشان، التي تختبر في فيلمها الروائي الأول فترة المراهقة بأقل قدر من الكلام وأكبر قدر من الإيماءات وتوظيف الحركة والصورة.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومن المكسيك يحضر فيلم "المكان الأصغر" لتاتيانا هيوزو، كأحد أجمل الأفلام التي تناولت الحرب الأهلية في السلفادور والأثر الذي تركته في حيوات من نجا منها ومعجزة محاولة استعادة الحياة من الصفر.

كما تتضمن عروض المسابقة لليوم الفيلم السويدي "الفصل الأخير - وداعا نيكاراغوا" إخراج بيتر توربينشون، الذي يعود إلى عام 1984 حين انفجرت قنبلة خلال المؤتمر الصحافي مع القائد الثوري إيدن باستورا، في أحد معاقل الثوار على الحدود بين نيكاراغوا وكوستاريكا. أحد الناجين من هذه العملية الصحافي السويدي بيتر توربيورنسون، في تساؤله عما لو كان بمقدوره منع القصف، يجد عبر تحقيقاته جواباً قد يكون أكثر إثارة للحيرة.

وفي متاهات الحب تمضي بنا عروض "السينما العالمية" مع الفيلم الإيطالي"أزمنة الحب" للمخرج المميز جيوفاني فيرونيسي.

وفي تعليقه على اختيار الفيلم لعرضه في المهرجان يقول البروفيسور أليساندرا بريانتي، الملحق الثقافي لمنطقة الخليج، في السفارة الإيطالية في أبوظبي: "نحن فخورون جداً لالتفات مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام لأفضل ما أنتج من السينما الإيطالية لهذا العام، هذا الفيلم الذي يجمع شهرة الأفلام الايطالية وجودتها العالية. فيرونيسى ربما يكون المخرج الإيطالي المعاصر الأكثر شعبية، وهو قادر على تصوير عناصر من المجتمع الإيطالي ضمن أفلام ممتازة يتألق فيها أبرز النجوم".

ويروي الفيلم قصص ثلاثة رجال وما يطرأ على حياتهم عند مصادفتهم ثلاث نساء في أجواء من الكوميديا الرومانسية الساحرة.

ونكمل مع السينما العالمية إلى أجواء القتال مع الفيلم الأمريكي "محارب" عن محارب مارينز سابق وأخيه المدرس المفلس، ووالدهما المدمن على الكحول، وكيف تضعهم بطولة في الفنون القتالية المتعددة في مسار اصطدامي سيجبرهم على مواجهة خرابهم العائلي.

وضمن قسم السينما العالمية أيضاً تعاد عروض أفلام "أقوى بألف مرة" و"تضحية" و"نبع النساء"، بينما تعاد من ضمن مسابقة آفاق جديدة عروض "صدقة الحصان الأعمى" و "القصص موجودة حين نتذكرها". وفي الوثائقي يعاد اليوم "مدينة القتال".

كما تواصل مسابقة "عالمنا" عروضها مع فيلم "مشروع نيم" لجيمس مارش، الذي يأخذنا في رحلة استثنائية امتدت 26 عاماً، هي حياة الشمبانزي الذكر "نيم" والمحطات الكثيرة التي مرّ بها.

وتتابع مسابقة أفلام الإمارات مع مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الروائية القصيرة للطلاب. ويحمل لنا برنامج "خرائط الذات" الفيلم المغربي المميز "ليام أليام" لأحمد المعنوني، في تحرٍّ لقضية الهجرة من بلدان الجنوب الفقير إلى الشمال الغني. ونكمل في أجواء أفلام نجيب محفوظ الساحرة مع فيلم "درب المهابيل" للمخرج الكبير توفيق صالح.

 

 
   
   

أبرز وجوه السينما المتوقع أن تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي

13.09.2011 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن مجموعة من الوجوه السينمائية المتوقع مرورها مساء اليوم على السجادة الحمراء في حفل افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان. حيث يتوقع حضور بعض من أبرز وجوه السينما الخليجية والعربية إلى أبوظبي لحضور حفل افتتاح المهرجان الذي سينطلق بعرض أمام الواجهة المائية على شاطئ فيرمونت باب البحر، مفتتحاً "عروض الهواء الطلق" الإضافة الجديدة التي يطلقها المهرجان هذا العام.

سيترافق فيلم الافتتاح "السيد لزهر" الذي اختير ليمثل كندا في ترشيحات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية 2012، بحضور مخرجه فيليب فالاردون ومنتجه لوك ديري.

ومن بين الأسماء المنتظرة هذا المساء خالد أبو النجا، وسامي قفطان، وفارس الحلو، وماهر صليبي، والنجم الكبير محمود عبد العزيز.

إضافة إلى بعض من أعضاء لجان التحكيم مثل المخرجة والرياضية والعارضة الأمريكية آيمي ملنز، وأسطورة الشاشة الإيرانية فاطمة سيمين معتمد – آريا، والممثلة المصرية ليلى علوي، والممثلة الفرنسية ماريان دنيكور. أيضاً من بين الضيوف البارزين للّيلة المخرج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو ("الحياة على الأرض ، باماكو")، أحد الأصوات الرئيسية في عالم السينما ورئيس لجنة تحكيم في مهرجاننا عام 2008، والذي سيدير حلقة دراسية يوم السبت 15 أكتوبر ، 11:30 صباحا في قاعة الصقر أ – فيرمونت.

ومن الخليج يتوقع أن تحمل السجادة الحمراء نجوماً مثل هدى الخطيب جناح، والدكتور حبيب غلوم، وهيفاء حسين، ومحمد المنصور، وكذلك ابراهيم الحساوي، وأحمد الجسمي، وأحمد إيراج، وخالد أمين، وزينة كرم، وطارق العلي، وعبدالله بوشهري، وعبد المحسن النمر، وعلي العلي، وغانم السليطي، وهيا بوشهري، وهيا عبد السلام، ومحمود بوشهري، وموزة المزروعي.

وتعليقاً على ذلك يقول علي الجابري، مدير ومبرمج مسابقة أفلام الإمارات "انضمت مسابقة أفلام الإمارات إلى مهرجان أبوظبي السينمائي العام الماضي من أجل تعزيز العلاقة بين المهرجان والمشهد السينمائي الخليجي، وإبراز الجهود المبذولة من المهرجان في المنطقة. هذا العام، نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لمسابقة أفلام الإمارات ونحن سعداء باحتضان المهرجان لروح السينما الخليجية من خلال تعاوننا معاً ".

وفي هذا السياق قال بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي: "من بين أشياء عديدة، تعمل المهرجانات السينمائية، ومنها مهرجاننا، على تهيئة مكان يجمع مواهب ووجوه عالم السينما ليكتشفوا ويناقشوا ويحتفلوا بأعمال بعضهم البعض. وفي المهرجانات تصنع الصداقات، وتولد الأفكار، وتنظم الخطط المستقبلية، وأحيانا تحدث معجزات. نحن سعداء باستقبال العديد من الضيوف الرائعين والشغوفين بعملهم، من مخرجين وكتاب وممثلين ومشترين وموزعين وصحفيين، لأنهم المواهب والوجوه الرئيسية في المهرجان".

وفي سياق متصل بين عيسى سيف راشد المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث طبيعة المهرجان العربية والشرق أوسطية وأضاف "يسرنا أن نرحب في ليلة افتتاح المهرجان بمجموعة من الممثلين والمخرجين المميزين من المنطقة، من بينهم بعض من أكبر الأسماء من دول الخليج. وكما هو الحال دائماً، تضم قائمة ضيوفنا أيضاً مواهب غربية بارزة، مما يدل على التلاقي الحقيقي بين الشخصيات الملهمة في عالم السينما"

يمكن الاطلاع على برنامج المهرجان كاملاً، وشراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان www.adff.ae

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)