حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

بيان في خبر كان !!

صدر ليرفض الالتفاف حول الثورة وتم سحبه بعد ساعات

تحقيق: محمد كمال نورا غنيم

وسط فرحة المشاركة المصرية في مهرجان »كان« صدر بيان وقع عليه عدد من السينمائيين والاعلاميين. لم يقلل البيان من شأن المشاركة لكنه تحفظ علي بعض تفاصيلها غير أن عمر البيان لم يتجاوز ساعات قليلة. فقد تم سحبه فجأة وبعد أن اعترض عدد من الموقعين علي ماورد به. في هذا التحقيق ترصد تفاصيل هذا البيان الذي ظهر فجأة واختفي فجأة!

كانت البداية مع البيان الذي تلقته بعض وسائل الاعلام وحمل عنوان: »بيان للسينمائيين المصريين بخصوص اختيار مصر ضيف شرف مهرجان كان السينمائي لعام ١١٠٢. البيان الذي رحب بالمشاركة من حيث المبدأ تضمن اعتراضات علي التفاصيل وورد فيه:

»يعرب السينمائيون والاعلاميون المصريون الموقعون علي هذا البيان عن سعادتهم باختيار »مصر« ضيف شرف مهرجان كان السينمائي الدولي ال ٤٦ وبالكلمات التي وصف بها المهرجان تقديره للسينما المصرية وللثورة العظيمة للشعب المصري. وفي الوقت نبدي أسفنا واعتراضنا الشديد علي ما اطلعنا عليه من برنامج هذه الاحتفالية. فعدد من المشاركين في الافلام المعروضة »خاصة من بعض المشاركين في انتاج واخراج فيلم ٨١ يوم سينمائيين ممن روجوا للنظام السابق وصنعوا حملات دعائية تجمل الدكتاتور وترسخ الظلم وتؤسس لمشروع التوريث.

وتضم الأفلام أيضا بعض ممثلين كانوا من أعداء الثورة وحاولوا اجهاضها بشتي الطرق لدرجة سب  الثوار وتخوينهم ودفع الجماهير لقتلهم لوقف الثورة. وقد ادانت الجماهير المصرية بالملايين هؤلاء لتنظيم احتفالية مصر بمهرجان »كان« القادم هم من المسئولين الراسخين بالنظام السابق والذين افسدوا السينما والثقافة بمصر خلال السنوات الماضية. والبعض منهم يتم التحقيق معه في مخالفاته والبعض الآخر تمت ادانته بشكل شعبي. هذا مع احترامنا الشديد لزملائنا الآخرين غير المتورطين في ذلك من العاملين بالافلام المشاركة في هذا لتكريم.

واذا كنا مع حق كل فنان ان يصنع ما يشاء من أفلام وحق مهرجان كان في اختيار أفلامه، لكننا ضد أن تتحول احتفالية مهرجان كان لمحاولة لغسيل السمعة أو للالتفاف علي الثورة أو سرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالأساس للتطهير منه«.

حمل البيان ٨١ توقيعا لسينمائيين واعلاميين من بينهم محمد خان، أحمد ماهر، أحمد عاطف، هالة جلال، فوزي صالح، د.وليدسيف، سها النقاش، أمير العمري.

قررنا الاتصال بعدد من الموقعين علي البيان لمعرفة بعض التفاصيل التي لم يذكرها البيان بوضوح، وكنا نتوقع أن يقدم كل منهم مبرراته غير أن اتصالنا بهم فجر عدة مفاجآت.

عندما اتصلنا بالمخرج محمد خان سأل عن عدد الموقعين وعندما علم أكد أنه قد سحب توقيعه سألناه عن موقفه من هذه القضية يغض النظر في البيان رفض التعليق قائلا: »سبق أن قلت رأيي في هذه القضية ولن اتكلم في هذا المووضع مرة أخري«. وكان خان قد انتقد قبل أيام علي موقع الدستور الأصلي تواجد المخرجين شريف عرفة ومروان حامد ضمن قائمة المخرجين العشرة الذين قدموا الافلام القصيرة المشاركة في فيلم »٨١ يوم« مواقع عديدة نقلت عن موقع الدستور أن خان كتب: »من حملة الحزب الملغي ٥٠٠٢ والاشراف علي مقابلة تليفزيونية للرئيس المخلوع واعلانهم ان مجهوداتهم تطوعية وبدون أجر الي تقديم الاثنين فيلمين عن الثورة من أجل عيون مهرجان »كان«.. عجبي«!

لكن محمد خان رفض التعليق علي كل ذلك أكد أنه أغلق ملف البيان نهائيا ولا يريد الحديث فيه.

موقف خان لم يكن الوحيد فعندما  اتصلنا بمخرج آخر حمل البيان توقيعه فجر مفاجأة أخري. المخرج الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد الغاء البيان نهائيا وانسحاب جميع الموقعين عليه، وبرر ذلك بوجود خلافات بسبب تباين المواقف بين الموقعين، فمنهم من غير رأيه ومنهم من عاد وتبني فكرة الاحترام الشديد لمهرجان كان وضرورة احترام الحدث والثقة في أن أي آراء تحمل اعتراضات علي بعض أعضاء الوفد، لكي لا يعتقد البعض أن الموقعين شكلوا تكتلا ضد هذا الحدث الجميل الذي نتشرف به جميعا، وأكد أن من حق كل من وقع أن يعبر عن رأيه بشكل شخصي!

الغريب أننا عندما اتجهنا لمخرجة ثالثة حمل البيان توقيعها أكدت انها لم توقع عليه من الأساس وطلبت بدورها عدم ذكر اسمها!

غير مسئول

وعلي صفحته الخاصة علي موقع الفيس بوك كتب المخرج أحمد ماهر يوم السبت الماضي: »البيان المنشور فيما يخص السينمائيين والذي تفضل بصياغته الزميل أحمد عاطف ليس من صياغتي وأنا غير مسئول عنه ولم أشارك فيه وله كل الاحترام ولكني لم اوقع حتي عليه ولكم كل التقدير والاحترام لنبل موقفكم« هذا نص ما كتبه المخرج أحمد ماهر علي الفيس بوك، والغريب أنه كان يبدو أن هناك مناقشة دارت بين المخرجين أحمد ماهر وأحمد عاطف مساء يوم الجمعة، فقد كتب عاطف تعليقا في صفحة ماهر علي الفيس بوك قائلا له »صباح الخير.. بعتلك انبوكس بص عليه أو كلمني في التليفون« وفي نفس اليوم كتبت احدي صديقات ماهر علي صفحته أيضا تعليقا وقالت »ابعتلي البيان وكلمني« ورد ماهر قائلا »أنا في روما هبعتلك البيان وشوفي تضيفيلوا ايه وردي عليّ« فقالت له »اوك« ! وذكرت احدي الاعلاميات الموقعات علي البيان أن بداية الفكرة جاءت من ماهر لكنها فوجئت بالبيان يصلها من أحمد عاطف فاعتقد أن هذا حدث بالتنسيق بينهما!!

ونظرا لغموض الموقف اتصلنا بالمخرج أحمد عاطف الذي رفض التعليق علي أي شيء يخص البيان، بينما ظل هاتف أحمد ماهر مغلقا طوال الوقت ربما لتواجده خارج البلاد.

أسباب تضارب

الناقد السينمائي وليد سيف كان واحدا من الموقعين علي البيان، وبدوره فجر مفاجأة أخري عندما أعلن انه لا يعلم أي شيء عن سحب البيان، وقال مندهشا: »لم يبلغني أحد أن البيان تم الغاؤه« وسألناه عن كواليس هذا البيان الذي تضاربت حوله الآراء ومن الذي دعا له، وعن الخلافات التي تردد أنها دارت في الكواليس. فأجاب: لا أعلم شيئا عن وجود خلافات وقد قدم لي أحمد عاطف البيان لأوقع عليه، وبجوار هذا البيان كان هناك أكثر من جهة دعت للتوقيع علي بيانات أخري اعتراضا علي جميع النقاط التي تم ذكرها فيه«.

وأضاف وليد أنه الآن يتحدث بشكل شخصي وليس باسم المجموعة التي وقعت.

وعندما سألناه عن موقف الموقعين من البيان وسحبهم له بعد التوقيع عليه والأسباب التي تم ذكرها من التغاطي عن تفاصيل البيان أمام فرحة تمثيل مصر في مهرجان كان، علق وليد مؤكدا: »لا يفترض أن اتنازل عن مبادئي  لكي اشارك في مهرجان كان، أنا ضد التجميل فنحن أمام ثورة عظيمة يجب احترامها، وبعض الفنانين الذين شاركوا في اخراج وانتاج فيلم »٨١ يوم« هم أنفسهم من ساهموا في تجميل شكل النظام السابق ودعوا للتوريث، وأرفض تماما أن يمثلوا مصر والثورة المصرية العظيمة في المهرجان، وأنا ضد أن تتحول احتفالية مهرجان كان لمحاولة غسيل السمعة أو الالتفاف علي الثورة أو سرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالاساس لتطهير المجتمع منهم«. وأضاف قائلا: يجب أن تكون الثورة قد غيرتنا فعلا، ويجب أن نصبح أكثر صدقا مع أنفسنا وتتوقف عن خداع من حولنا وأنا مقتنع جدا بكل كلمة جاءت في البيان، وارفض تماما أي فنان قام بتجميل وجه النظام من قبل من خلال آراء أو أعمال أن يعبر عن الثورة المصرية ويجب علي هؤلاء الفنانين عدم الظهور مرة أخري احتراما للثورة واحتراما للشعب ولأنفسهم، وأنا سعيد بهذه الحملة التي قامت علي الفيس بوك ضد بعض الفنانين ورفضهم لان يمثل الثورة المصرية رموز النظام السابقة وذلك يدل علي أن الناس أصبح لديهم وعي كبير بما يدور حولهم.

وأكد وليد علي احترامه للفنانين المشاركين في اخراج الفيلم »٨١ يوم« من غير المتورطين في تجميل وجه النظام السابق، وأضاف: أن الغاء البيان وانسحاب الموقعين منه هو حرية شخصية لهم لم تغير موقفي من البيان.

متمسكة بموقفي

مع اندلاع الثورة تقدمت الاعلامية سها النقاش باستقالتها من قناة النيل للأخبار لانها رفضت أن تشارك في عملية تزييف وعي متعمدة، وهو ما جعل توقيعها علي البيان نابعا من قناعتها تلك وعن ذلك تقول »بالفعل قمت بالتوقيع علي هذا البيان لأن هناك عددا من المخرجين الذين سيمثلون مصر في هذه الاحتفالية قاموا باخراج اعلانات الحملات الدعائية للحزب الوطني واخراج اعلانات الحملة الانتخابية لدعم الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية عام ٥٠٠٢ ولا يجوز أن يكون هؤلاء المخرجين ضمن القائمة التي ستمثل مصر وستمثل ثورة ٥٢ يناير ولا أعرف من المسئول عن اختيارهم في هذه الاحتفالية الكبري التي تحتفل بالثورة المصرية في الأساس، هل يجوز أن يمثل هؤلاء المخرجون الثورة رغم انهم كانوا يدعمون النظام السابق من قبل؟

وعن البيان قالت: لقد تم تحرير البيان بمبادرة من السينمائيين من الأساس باعتبار أن الموضوع يخص السينمائيين في المرتبة الأولي ويخص كل الفئات من الشعب في المرتبة الثانية وقاموا بضم عدد من الصحفيين والاعلاميين للتوقيع عليه، وقد سمعت عن خبر سحب بعض المخرجين توقيعاتهم ولا أعرف السبب وراء أقدامهم علي هذا الأمر فأنا أري أن الموضوع جاء أساسا من عند السينمائيين ونحن كإعلاميين كنا علي هامش الموضوع لهذا أنا اتعجب من فكرة الانسحاب، صحيح أن الأمر يخص السينمائيين أكثر ولكنه يخص المواطنين أيضا وقمت مع عدد من الاعلاميين والصحفيين بالانضمام لهم بدافع الحماس لانه أمر يخص مصر وثورتها. وعن موقفها بعد قيام بعض من المخرجين بسحب توقيعاتهم قالت: أنا شخصيا موقفي لم يتغير ولا أجد غضاضة في أن أعبر عن اعتراضي عن اشتراك بعض المخرجين الذين دعموا النظام السابق في احتفالية الأساس فيها هو الاحتفاء بالثورة المصرية قبل أن تكون احتفالية بالسينما المصرية.

أخبار النجوم المصرية في

05/05/2011

 

أگبر مهرجان سينمائي في العالم يگرم ثورة ٥٢ يناير

مصر ضيف شرف مهرجان كان... ودعوة رسمية لوزير الثقافة

تحقيق : انتصار دردير 

مصر ضيف شرف مهرجان كان.. حدث سينمائي وسياسي وسياحي كبير.. لم يصدقه البعض في البداية لماذا مصر؟ ولماذا ضيف شرف؟ لاشك أن ثورة يناير البيضاء التي أذهلت العالم كانت أكبر دافع ليحتفي المهرجان باسم مصر، لكن تاريخ السينما المصرية أيضا كان دافعا آخر لكي يختار أهم مهرجان سينمائي في العالم بلدنا ليكون ضيف شرف لدورته لهذا العام التي تبدأ يوم الأربعاء ١١ مايو ١١٠٢.

ولأن الحدث كبير ومهم.. ويعد فرصة عظيمة علي كل المستويات تكاتفت جهات عديدة لإقامته، فتقيم وزارة الثقافة بالاشتراك مع وزارة السياحة جناح مصر في كان وهو الجناح الذي تشارك فيه خمس شركات إنتاجية كبري من مصر إلي جانب المركز القومي للسينما.. وقد رأت وزارة السياحة أن اختيار مصر كضيف شرف في المهرجان سيكون فرصة رائعة للترويج لمصر في أوروبا كلها.. لهذا أعدت برنامجا حافلا ستقدم من خلاله عروض متميزة خلال فترة المهرجان للأفواج السياحية القادمة إلي مصر.. أما المهرجان فيحتفي رسميا بمصر يوم ٨١ مايو وهو اليوم الذي سيكون »يوما مصريا خالصا«.. ويعرض خلاله فيلم ٨١ يوم أول الأفلام المنتجة عن الثورة والذي لم ينته مخرجوه من أعمال المونتاج والدوبلاج حتي الآن.. ويقام معرض لصور الثورة وهو المعرض الذي اقيم بدار الأوبرا مؤخرا وأشرف عليه د.ممدوح حمزة والمعرض يقام في باريس يوم ٩ مايو ثم ينتقل بعدها إلي كان لينضم لفعاليات الاحتفاء الفرنسي بثورة مصر.

ثم يعرض يوم ٩١ مايو فيلم »صرخة نملة« ورغم أن الفيلم بدأ تصويره قبل الثورة بأكثر من شهر إلا انه يكاد يتنبأ بما حدث وينتهي بخطابي الرئيس السابق قبل أيام من تنحيه رسميا.

الحدث كما نقول كبير ومهم.. وهو ما تؤكد عليه السيدة ماجدة واصف المستشار الفني والمنسق لمهرجان كان للسينما العربية.. تقول: اختيار مصر كضيف شرف في تقليد يقوم به المهرجان لأول مرة يمثل حدثا فنيا فريدا ولا شك أن ثورة ٥٢ يناير التي أذهلت الفرنسيين، كما أذهلت العالم كله كانت وراء ذلك.. لكن يجب ألا ننسي أن مسئولي مهرجان كان يعلمون تماما مكانة السينما المصرية وتاريخها الممتد.

وتضيف ماجدة: فكرة اختيار مصر تبلورت مع الوقت بعد ان تأكدنا من وجود أفلام مصرية قادرة علي المشاركة خاصة فيلم ٨١ يوم الذي يتضمن عشرة أفلام روائية قصيرة تتناول احداث الثورة وقد شاهدت منه ستة أفلام التي انتهت العمل بها حتي الان   كما جاءت لجنة من المهرجان وشاهدت الأفلام التي انتهي العمل بها.. ونسخة من فيلم »صرخة نملة«.. الذي سيقام له عرض خاص خارج المسابقة .

جناح لمصر في سوق المهرجان

 إقامة جناح لمصر في سوق المهرجان الذي يفتتح أيضا يوم ١١ مايو يمثل أهمية كبيرة وهو ما تؤكد عليه سهير عبدالقادر مدير مهرجان القاهرة السينمائي وتقول: هذا العام الأمر يختلف تماما.. فالثورة البيضاء اثارت فضول الغرب عموما ليعرفوا المزيد عن مصر.. وقد كنا حريصين علي اقامة جناح لمصر في المهرجان بتعاون كبير بين وزارتي الثقافة والسياحة. وتشارك فيه شركات مصر للسينما وروما وفيلم كلينيك وروتانا والشركة العربية وسوف نقيم مؤتمرين صحفيين يومي ٥١ و٧١ مايو وقد وجهنا الدعوة لأكثر من ستمائة ضيف من نجوم السينما العالمية واعضاء لجان التحكيم الذين شاركوا في دورات متعددة بمهرجان القاهرة وشركات الانتاج الكبري فهذا الحدث يجب أن يتم استغلاله في الترويج لمصر علي كل المستويات وسوف يقام معرض توثيقي للثورة.. ويعرض فيلم ٨١ يوم ثم يقيم المهرجان حفل عشاء رسمي علي شرف مصر يدعي إليه نجوم العالم الذين يحضرون دورة هذا العام.

دعوة رسمية للوزير

وجهت إدارة مهرجان كان دعوة رسمية لوزير الثقافة د.عماد أبوغازي لحضور الاحتفال الذي يقام يوم ٨١ مايو باختيار مصر كضيف شرف ويحضره وزير الثقافة الفرنسي .. وهو اليوم الذي يعرض فيه فيلم ٨١ يوم الذي يتضمن عشرة أفلام قصيرة شارك فيها كبار المخرجين وشبابهم ممن شارك بعضهم في ثورة ٥٢ يناير. حيث يقدم كل منهم رؤيته الدرامية في فيلم لا تتجاوز مدنه ٥١ دقيقة، هذه الأفلام تم تنفيذها في وقت قصير وبميزانيات محدودة بل إن اغلب العاملين بها من فنانين وفنيين تنازلوا عن أجورهم ووافقوا علي توجيه ايراداتها.. عند عرضها تجاريا لتنظيم حملة للتوعية السياسية والمدنية في القري المصرية.

ومثلما كانت ثورة ٥٢ يناير بلا قيادة وإنما انطلقت بروح الشباب فإن مخرجي فيلم »٨١ يوم« يعملون معا دون أن ينسب أحدهم لنفسه الفكرة وهو ما يؤكده المخرج الشاب مروان حامد أحد المشاركين في الفيلم بفيلمه القصير ٩١/٩١ قائلا: في هذه التجربة تعاملنا مع الفيلم كوحدة واحدة وليس مجموعة أفلام وقد سيطرت روح الجماعة فلم تكن التجربة مجرد عشرة أفلام قصيرة ومستقلة بل فيلما واحدا يجمع رؤي مختلفة ومنظورا متباينا لثورة ٥٢ يناير.. والحقيقة أن اختياره في مهرجان كان جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لنا فقد كنا نخطط لعرضه علي شبكة الإنترنت.. ولهذا فالعمل لايزال في مراحله الأخيرة وسوف نقيم مؤتمرا صحفيا ليتحدث كل فريق العمل عن هذه التجربة المهمة.

والأفلام العشرة هي »داخلي خارجي« ليسري نصر الله وبطولة مني وآسر ياسين بمشاركة النجمة يسرا وفيلم »احتباس« اخراج شريف عرفة تحرير ٢/٢ اخراج مريم أبوعوف و٩١/٩١.. لمروان حامد و »لما يجيلك الطوفان« لمحمد علي و »خلقة ربنا« لكاملة أبوذكري و »حظر تجول« لشريف البنداري و»شباك« لأحمد عبدالله و»أخلاق الثورة« لاحمد علاء و »كعك التحرير« لخالد مرعي.

وعقب حفل العشاء الرسمي الذي يقيمه المهرجان علي شرف مصر تقدم فرقة وسط البلد الغنائية بعض أغنياتها التي قدمتها عن ثورة ٥٢ يناير.

صرخة نملة.. نهاية وبداية

رغم أن فيلم »صرخة نملة« بدأ تصويره في شهر أكتوبر من العام الماضي الا انه يبدو وكأنه كان يتنبأ بأحداث الثورة فهو يتناول الأسباب التي أدت إلي هذه الثورة من خلال شاب مصري يسافر للعمل في العراق ويتم اعتقاله هناك ويرحل لمصر فيبدأ رحلة معاناته مع مباحث أمن الدولة التي تعتقله عدة مرات ويتعرض لتعذيب شديد ويصبح علي ثقة أن صرخاته هي مجرد صرخة نملة لن يسمعها أحد.

وكما يقول مؤلفه طارق عبدالجليل: الفيلم يتعرض لواقع المجتمع المصري بكل معاناته من فساد ومتاجرة بثروته من كبار  المسئولين والوزراء بل إن وزير الإسكان يتعرض للسجن في أحداث الفيلم.

ويضيف طارق: كانت هناك ١٢ ملحوظة للرقابة ولأمن الدولة عند حصولنا علي تصريح بالسيناريو ولم أتوقع أن ينتهي الأمر بعرض الفيلم كاملا ودون أي حذف. وقد استعان المخرج بمشاهد ميدان التحرير والخطابين اللذين ألقاهما الرئيس السابق قبل تنحيه.. أما النهاية عندي فالبطل يحاول الوصول لسيارة الرئيس ويعترضها وحينما ينجح في ذلك يجدها خاوية وهي النهاية التي ترمز إلي نهاية النظام.. الفيلم يلعب بطولته عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وسلوم حداد وأحمد وفيق والفنان الكبير حمدي أحمد.

أخبار اليوم المصرية في

06/05/2011

 

مهرجان كان السينمائي يكرم مخرجين ايرانيين مسجونين

رويترز  

باريس: قال منظمو مهرجان كان السينمائي يوم السبت ان المهرجان سيكرم هذا العام المخرجين الايرانيين المسجونين جعفر باناهي ومحمد راسولوف.

وقال المنظمون ان المهرجان سيعرض فيلم "الى اللقاء Good Bye" للمخرج راسولوف الذي يحكي قصة محام شاب في طهران يحاول الحصول على تأشيرة لمغادرة ايران وفيلم "هذا ليس فيلما This is not a Film" لباناهي الذي يسرد فيه احداث يوم في حياته وهو ينتظر حكما من محكمة استئناف.

وسيشهد المهرجان الذي يفتتح في 11 مايو ايار مراسم تسليم بانهاي جائزة "العربة الذهبية Carrosse d' Or" التي تقدمها جمعية المخرجين السينمائيين تقديرا "للقدرات الابداعية والشجاعة واستقلالية الرأي" التي اظهرها المخرج في أعماله بحسب بيان الجمعية.

وصدر بحق باناي -الحائز لعدة جوائز دولية والذي أيد الزعيم الايراني المعارض مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 2009- حكم في ديسمبر كانون الاول بالسجن ست سنوات كما حظرت عليه السلطات اخراج اي افلام او السفر الي الخارج لمدة 20 عاما. وصدر بحق راسولوف حكم مماثل.

وقال منظما المهرجان جيل جاكوب وتيري فريمو في بيان "أن يرسلا ( الفيلمين) الى كان في نفس الوقت وفي نفس العام الذي يواجهان فيه نفس المصير فهذا تصرف شجاع يحمل رسالة فنية مدهشة."

ودأبت السلطات الايرانية على اتهام الحكومات ووسائل الاعلام الغربية بتنظيم حملة دعائية ضد الجمهورية الاسلامية

إيلاف في

07/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)