حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

رؤية خاصة

كان 2011

بقلم: رفيق الصبان

ليست هناك مفاجآت كبري في البرنامج الرسمي الذي أعلن قبل أسبوع عن مهرجان »كان« ١١٠٢.. هذا إذا نحينا جانباً التكريم الشرفي الذي سيقدمه المهرجان في دورته القادمة للثورة المصرية.. والذي لم تعلن تفاصيله بعد.. وإن كان الهمس يدور حول فيلم وثائقي كبير يسجل النقاط المضيئة لهذه الثورة التي هزت العالم.

بالإضافة إلي عرض فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي (والآن.. إلي أين المصير) وهو الاشتراك العربي الرسمي الوحيد.. إلي جانب فيلمان إسرائيليان- لأول مرة- يعرض الأول (أثر قدم) في البرنامج الرسمي، والثاني شأن فيلم نادين لبكي يعرض في مسابقة (النظرة الخاصة) والتي تعتبر دائماً مشهداً حقيقياً لعروض المسابقة الرسمية بعد ذلك.

في النظرة الخاصة.. نلاحظ وجود عدد كبير من المخرجين الذين يقدمون أفلامهم الأولي.. وكما أشرت فهذه المسابقة تعتبر تمهيداً لبزوغ قادم لهم إن كانوا يستحقونه، ولكن هذا لا ينفي أن النظرة الخاصة لهذا العام تشتمل علي عرض فيلم فرنسي لبرونو دومون الذي سبق واشترك مرتين في المسابقة الرسمية.. نال في إحداها جائزة كبيرة.. الفيلم يدعي (بعيداً عن الشيطان) ومن المنتظر أن يحتوي شأن جميع الأفلام السابقة لهذا المخرج علي مشاهد شديدة السخونة وبالغة الجرأة.. إلي جانب المخرج ذو الأصل الأرمني روبير جيديجيان (ثلوج كلمنجارو) والفيلم أظن أن له علاقة ما بالفيلم الأمريكي القديم المأخوذ عن قصة لآرنست هيمنجواي ومثلته آنذاك آڤا جاردنر إلي جانب سوزان هايورد وجريجوري بك.. من اللافت للنظر أيضاً أن جيديجيان سبق له أن اشترك هو أيضاً قبل أعوام بالمسابقة الرسمية إلي جانب فيلم الافتتاح للرائع جس فان سنت، والذي فاز بالسعفة الذهبية سابقاً عن فيلمه الرائع (الفيل) هذه المرة يقدم فان سنت فيلماً بعنوان (بلا راحة).. إذن إلي جانب أفلام المخرجين الشبان، هناك ثلاثة مخرجين سبق لهم المساهمة بالسباق الرسمي، ومخرجة لبنانية متميزة، وفيلمان لمخرجين يقدمان أوراق اعتمادهم الأولي.. هما شين دوركين بفيلم (مارثا مارس) وجوليان روجاس بفيلم (عمل صعب).

وإذا عدنا إلي مربط الفرس.. إلي المسابقة الرسمية.. فإننا نجدها تعزف علي أوتارها القديمة المعتادة.. وتقدم لنا مجموعة المخرجين الذين اعتادت تقديم أعمالهم.. تترقبها بصبر نافذ.. وربما حجزتها منذ بدء التصوير فيها.

هذا العام فيلم الافتتاح للمخرج الأمريكي الجنسية الأوروبي الهوي (وودي آلان) الذي يتابع تجاربه الأوروبية.. فبعد أن أخرج أفلاماً في انجلترا واسبانيا هاهو الآن يختار فرنسا موضوعاً لفيلمه الجديد الذي اختار له عنواناً مثيراً هو (منتصف الليل في باريس).. ويعدنا فيه بتقديم دور صغير لسيدة فرنسا الأولي (كارلا بروني).. ولاشك أن فرنسا قد ردت له هذه (الهدية) لهدية أكبر عندما اختارت فيلمه للعرض في حفل الافتتاح الكبير.

من المخرجين الذين اعتادوا الظهور في كان (لا يحيدون عنها ولا تحيد عنهم) هناك أكثر من مخرج فاز بالسعفة الذهبية أو بجائزة كبري تماثله.. هناك الأخوة داروين البلجيكيين اللذين فازا بالسعفة مرتين، وهاهم يحاولون للمرة الثالثة في فيلم اطلقوا عليه اسم (صبي الدراجة)، وهناك المخرج التركي الذي فاز أيضاً أكثر من مرة في كان، آخرها كان بفيلمه المسمي (القرود الثلاثة) وأعني به نوري سيلان الذي يقدم فيلماً بعنوان (كان ياما كان في الأناضول)، وهناك المخرج الدانماركي الفائز أيضاً بالسعفة الذهبية اكي كوريس كي بفيلم بعنوان (الهافر) وهو اسم ميناء فرنسي، وهناك الفرنسي المتوج أيضاً بالسعفة (آلان كانالييه) والذي اشتهر بخصوصية أفلامه وبساطتها القاسية بفيلم بعنوان (باتر او الاي) وهناك أيضاً الايطالي ناثي موريني من الفائزين الكبار بالجائزة العظمي بفيلم سياسي له طابع نقدي موجه إلي قداسة البابا ويحمل الاسم اللاتيني (هاريموس بايام).

وبالطبع لا يمكن أن يخلو مهرجان كان من فيلم لمشعل الفضائح لارس فرن تراير والمكلل بجوائز المهرجان الذي يتنافس هذا العام بفيلمه (الكآبة).

وهناك طبعاً الاسباني الشهير بدرو المودوفار الذي أقسم بالأيمان المغلظة ألا يشترك بعد الآن في هذا المهرجان بعد أن خذله المهرجان أكثر من مرة وحرمه من نيل السعفة الذهبية التي كان يأمل بها كثيراً، ولكنه حنث بيمينه هذه الدورة أيضاً وعاد بفيلمه (الجلد الذي أحيا به) منشداً الأغنية الشهيرة (ما أحلي الرجوع إليه).

كذلك الأمر لفيلم تيرنس مالك (شجرة الحياة) الذي تنافس عليه كل من مهرجاني برلين والبندقية العام الماضي.. ولكن حطت به الرحال هذا العام في كان.. ليشهد الجمهور المتلهف رؤية آخر أعمال هذا المخرج المُقِّل والذي يشكل كل فيلم أخرجه نقطة مضيئة في تاريخ السينما.

وبالطبع هناك أفلام أخري بالإضافة إلي مخرجي الجوائز هؤلاء.. تثير أعمالهم الفضول، كالإيطالي باولو سورنتمينو بفيلمه (لابد أن هذا هو المكان)، والياباني الذي اشتهر بأفلامه البالغة القسوة والبالغة التأثير تاكاشي ميك وفيلمه (هاراكيري أو موت الساموراي) إلي جانب بركارند بوفيللو (ذكريات بيت الهوي) الذي يتوقع له الكثير أن يكون فيلم (الفضيحة) في هذه الدورة.. شأن بعض الأفلام السابقة التي يحرص المهرجان في كل عام علي تقديم فيلم أو أكثر من نوعيتها لإثارة الرأي العام واجتذاب الأنوار.

أما المخرجان اللذان يقدمان أول أفلامهما ومع ذلك فقد اختارهما المهرجان ليقدمهما في مسابقته الرسمية فهي النمساوي ماركوس شلينذر بفيلمه المدعو (مايكل).. ولعلنا نذكر الآن اسم مخرج نمساوي آخر هو مايكل هانيك الذي كان الفضل الأكبر لمهرجان كان بتقديم أفلامه الأولي والتي تتابع عرضها في دورات المهرجان إلي أن فاز فيلمه الآخر الرائع (الوشاح الأبيض) بالسعفة الذهبية الكبري.

كذلك الاسترالية جوليا ليغ بفيلمها (الأميرة النائمة) وقد سبق لمواطنتها الأخري الشهيرة جان كامبيون أن فازت بالسعفة الذهبية عن فيلمها الذي لا ينسي (البيانو).

الملفت للنظر أيضاً أن فرنسا تشترك هذا العام بأربعة أفلام، واحداً منها أخرجه مخرج روماني الجنسية وهو تقليد اتبعته السينما الفرنسية كثيراً.. إذ تقدم أفلاماً من إنتاجها يخرجها مخرجون غير فرنسيون.. ومع ذلك ترشحهم للعرض في مهرجانها الرسمي الأكبر.. الفيلم الذي أخرجه هذا الروماني المدعو رادوميهالينو هو (نبع النساء).

وتبقي إلي جانب المسابقة الرسمية و     5مسابقة النظرة الخاصة.. العروض الخاصة أو ما اعتدنا أن نطلق عليها أفلام خارج المسابقة، والتي تحظي عموماً بهالة جماهيرية خاصة، وهي هذا العام عديدة لعل أهمها (قراصنة الكاريبي) الجزء الثالث أو الرابع- لا أدري بالضبط- والذي يلعب بطولته جوني ديب إلي جانب الاسبانية المتألقة بينلوبي كروز، وفيلم تمثله وتخرجه جودي فوستر بعنوان (The Beaver).. إلي جانب فيلم للإنجليزي مايكل ريدفورد مخرج فيلم (البوسطجي) باسم ميشيل بتروسباني.

أما ماذا تعالجه هذه الأفلام كلها من موضوعات.. فهو حديث آخر وله مقال قادم.. ولكن نكتفي اليوم بإضاءة الأنوار حول أجمل قاعة عرض في الدنيا، وأشهر مهرجان في العالم.

أخبار النجوم المصرية في

28/04/2011

 

مستشارة كان: لم نتصل بحكيم او تامر

كتب انجي ماجد - أحمد سيد

حالة من السعادة يعيشها الشعب المصري بعد اعلان برنامج »تحية إلي ثورة مصر« والمقرر اقامته يوم ٩١ مايو علي شرف مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة والستين والتي تقام في الفترة من ١١ - ٢٢ مايو المقبل.

ومنذ الاعلان عن هذا الحدث التاريخي في ظل الظروف التي تمر بها مصر بعد اندلاع ثورة ٥٢ يناير، سادت حالة من الاهتمام البالغ بهذا الاختيار تناولته مختلف الصحف والمواقع الالكترونية المصرية والعربية والعالمية.

حول تفاصيل الاحتفاء بالثورة المصرية علقت ماجدة واصف المستشار الفني للسينما العربية بمهرجان كان  قائلة »لقد بدأت العمل مع ادارة مهرجان كان منذ عام ٤٠٠٢ ومنذ شهرين تقريبا عرضت علي ادارته اختيار الثورة المصرية ضيف شرف الدورة المقبلة وقد وجدت ترحيبا واقبالا من جانبهم بذلك الاقتراح وخاصة مع ايمانهم بهذا الحدث التاريخي المحوري في التاريخ ليقرر المهرجان بعدها الموافقة واعلان الامر في المؤتمر الصحفي الذي عقده جيل جاكوب رئيس المهرجان قبل أيام«.

وحول اختيار فيلم »٨١ يوم« لعرضه في المهرجان اشارت ماجدة إلي أن المخرج يسري نصرالله اجري اتصالات مع ادارة المهرجان لعرض الفيلم الا أن اللجنة اشترطت عليه مشاهدة الافلام العشرة كلها قبل البت في القرار وحتي الآن لايزال البرنامج مفتوحا ولم يتم تحديد جميع الافلام التي ستعرض بعد..كما أعربت ان ادارة كان مستاءة من الاخبار التي قامت بنشرها عدد من الصحف المصرية التي ليس لها أساس من الصحة، مطالبة بالتوقف عن نشر أي شيء غير دقيق حتي صدور بيان رسمي من ادارة كان يوضح البرنامج الخاص بالثورة المصرية.

وعن الجناح المصري أكدت أن الجناح مسئول عنه بشكل كامل مهرجان القاهرة السينمائي والهدف منه هو الدعاية والترويج للسياحة المصرية وكذلك التعبير عن مدي عظمة وروعة الثورة، وسيتضمن الجناح تقديم حفل غنائي وعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية الخاصة بالثورة وكذلك عرض صور لشهداء الثورة وصور للنجوم العالميين الذين شاركوا في دورات مهرجان القاهرة السابقة وكذلك تي شيرتات مطبوع عليها صور من ميدان التحرير.

ومن المقرر أن يشارك في تجهيز الجناح أربع شركات انتاج من مصر بالاضافة الي وزارة السياحة.

وأكدت ماجدة أن الملك محمد منير الوحيد الذي أجري معه مهرجان القاهرة اتصالات للمشاركة في الحفل الغنائي أما حكيم وتامر حسني فلم يتم الاتصال والتفاوض معهما من الأساس.

أخبار النجوم المصرية في

28/04/2011

 

فيلمان إسرائيليان فى البرنامج الرسمى لمهرجان «كان» والمشاركة المصرية هامشية وغير مؤكدة

كتب   محسن حسنى 

اختارت مؤسسة سينيفونداسيو الفرنسية بمهرجان كان السينمائى ١٦ فيلماً قصيراً للدخول فى مسابقتها هذا العام خلال الدورة التى تبدأ يوم ١١ مايو وتنتهى يوم ٢٢ من الشهر نفسه.

أفلام سينيفونداسيو هى مشروعات تخرج لمعاهد السينما بمختلف دول العالم، وتتسابق على ٣ جوائز أساسية يتم الإعلان عنها فى حفل ختام المهرجان، وتضم القائمة فيلمين إسرائيليين هما «على اعتاب منزلى»، إنتاج أكاديمية بيزاليل الإسرائيلية و«مارثا يجب أن تطير» إنتاج جامعة تل أبيب فى حين تخلو هذه المسابقة من أى أفلام مصرية أو عربية!

الجدير بالذكر أن المشاركات المصرية التى تعلن عنها جهات مصرية لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمى من قبل إدارة مهرجان «كان» حتى الآن، ففريق فيلم «صرخة نملة» أعلن مشاركته فى المسابقة الرسمية، فى حين أن أفلام المسابقة الرسمية التى أعلنتها إدارة «كان» خلت تماما من أى فيلم مصرى أو عربى، كما أعلنت سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة عن عرض فيلمى «البوسطجى» و«١٨ يوما» الذى يشارك به عدة مخرجين مصريين، فى حين لم تعلن إدارة «كان» أيا من هذا، واكتفى رئيس المهرجان جيل جاكوب بإعلانه تكريم كل من مصر وتونس خلال دورة هذا العام دون إعلان تفاصيل، كما أعلن المخرج والناقد أحمد عاطف عضويته فى لجنة تحكيم نقاد الأفلام بالمسابقة الرسمية ومعه كل من الناقدة التشيكية برديكوفا والفرنسية شهلة ناهد وهى لجنة يشكلها الاتحاد الدولى للنقاد، وربما لهذا السبب لم تعلن تفاصيلها بموقع مهرجان «كان».

من جانبها أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الجمعة الماضى عن أسماء أعضاء لجنتى تحكيم الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة ومؤسسة سينفونداسيو، ويتبقى أسماء أعضاء لجنتى مسابقتى «لمحة خاصة»، التى يترأسها المخرج الصربى أمير كوستاريكا و«الكاميرا الذهبية» التى يترأسها المخرج الكورى بونج جون هو، سيتم الإعلان عن أعضاء اللجنتين خلال أيام.

ففى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة (المسابقة الرسمية) التى يترأسها الممثل الأمريكى روبرت دى نيرو تم اختيار ٨ أعضاء هم الممثلة الأرجنتينية مارتينا جيسمان، والمنتجة الصينية هنسن شى والممثلة الأمريكية أوما ثورمان والكاتبة النرويجية لين أولمان والمخرج الفرنسى أوليفر أساياس والممثل البريطانى جودى لو والمخرج التشادى محمد صالح هارون والمخرج الصينى جونى تو، وفى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ومؤسسة سينفونداسيو التى يترأسها المخرج الفرنسى ميشيل جوندرى، وتضم فى عضويتها أربعة أعضاءهم الممثلة الفرنسية جوليا جايت والمخرجة النمساوية جيسيكا هاسنر، والمخرج الرومانى كورنيليو بورمبوى، والمخرج البرتغالى جو بدرو رودريجيس.

المصري اليوم في

25/04/2011

 

صرخه نمله في التحرير الي كان

تحقيق:احمد السيد 

لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين أن »صرخة نملة« تستطيع ان تحرك ساكنا، أو حتي تلفت انتباه أقرب الاقربين إليها.. لكن اذا انطلقت هذه الصرخة من الاعماق لتعبر عن فساد وظلم واستبداد عمره ثلاثون عاما سيصل صداها الي كل أرجاء العالم. هذا ما حدث بالفعل بعد ترشيح الفيلم للمشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال ٤٦ بناء علي توصية رسمية من وفد فرنسي عالي المستوي حضر الي القاهرة خصيصا بدعوة غير مباشرة من شباب ثوررة ٥٢ يناير التي هزت العالم.

كواليس وتفاصيل اختيار صرخة نملة لنيل شرف المشاركة في أكبر مهرجانات العالم يرويها صناع الفيلم في هذاالتحقيق ..يأتي فيلم »صرخة نملة« الذي يقوم ببطولته عمرو عبدالجليل في ثاني بطولاته المطلقة ورانيا يوسف والمؤلف طارق عبدالجليل والمخرج سامح عبدالعزيز ليعبر عن المواطن المصري البسيط.

جاء ترشيح الفيلم لمهرجان كان في دورته القادمة بعد أن شاهده وفد من ادارة المهرجان في وحدة المونتاج وقد حظي باعجاب الوفد فطلبوا نسخة من الفيلم باللغة الفرنسية ليتم عرضها علي لجنة المشاهدة بالمهرجان وعلي أساسها يتم تحديد إمكانية مشاركته في أي قسم من أقسام المهرجان.

المؤلف طارق عبدالجليل يؤكد علي سعادته بهذا الترشيح للمشاركة في أكبر مهرجان في العالم ويقول:هذه الخطوة في حد ذاتها تعد نجاحا كبيرا لصناع العمل ككل لأنه يكلل مجهودنا الذي بذلناه في الفيلم سواء علي مستوي الكتابة أو الاخراج أو التمثيل.

ويضيف عبدالجليل قائلا: قمنا بالفعل بارسال نسخة من الفيلم باللغة الفرنسية منذ أسبوع تقريبا ومازلنا ننتظر رد فعل لجنة المشاهدة بالمهرجان وذلك بناء علي طلب الوفد الذي أبدي اعجابه به ولكن علينا أن ننتظر الرأي النهائي للجنة المشاهدة وما اذا كان الفيلم سيشارك  في المهرجان بشكل نهائي وفي أي قسم من أقسامه  المتعددة.

ويوضح طارق عبدالجليل أن اختيار الفيلم أو ترشيحه جاءلأنه فيلم يعبرعن الثورة لكنه تم أيضا بناء علي الجودة الفنية لان الفيلم يحتوي علي العديد من العناصر المميزة بالاضافة الي انه كان يتنبأ بالثورة التي اندلعت في ٥٢ يناير ويوضح مدي القهر والإستبداد الذي كان يعيشه المواطن المصري البسيط في عهد النظام السابق ورئيسه حسني مبارك، ويضيف  أتصور انه فيلم حقيقي يرصد الواقع المصري منذ ثلاثين عاما وبالتالي كان لابد من قيام ثورة وهو ما يحدث في الفيلم بعد أن يتعرض بطل الفيلم الي العديد من الصعوبات في حياته ويواجه فسادا في جميع المجالات بداية من فساد الوزراء وانهيار الوضع الاقتصادي المتمثل في بيع الغاز لاسرائيل وأزمة مياه النيل وغيرها فالفيلم يطرح فكرة الأسباب التي أدت الي حدوث ثورة وهو ما قام به بطل الفيلم في النهاية.

ويشير طارق عبدالجليل الي أن الفيلم مكتوب في عام ٩٠٠٢ وقامت وكالة الانباء الفرنسية باجراء لقاء تليفزيوني معنا قبل الثورة وبعدها قامت محطة CNN باجراء لقاء تليفزيوني آخر وذلك لما يشهده الفيلم من تجسيد للواقع المصري.

وحول تغيير اسم الفيلم من »الحقنا ياريس«  الي »صرخة نملة« والتي يري البعض انها نوع من التحول يرد طارق عبدالجليل قائلا: ان الفيلم كان في البداية باسم »الحقنا ياريس« ولكن بعد ان بدأنا تصويره وجدنا ان من الافضل تغيير اسمهالي »صرخة نملة« حتي يكون مناسبا للأحداث وقد م  هذا التغيير قبل اندلاع الثورة.

وفي النهاية يعبر طارق عبدالجليل عن أمله في المشاركة بالمهرجان خاصة ان الفيلم يستحق لانه يعبر عن الواقع الحقيقي للشارع المصري وينهي كلامه قائلاً حتي الآن لا أعرف وسيلة الاتصال التي  سيتم ابلاغنا غيرها بنتيجة لجنة المشاهدة

أمر جيد

أما المخرج سامح عبدالعزيز فيقول :ترشيح الفيلم للمشاركة في مهرجان »كان« وهو من أكبر مهرجانات العالم بالتأكيد أمر يسعدني ولكن سعادتي الحقيقية تتحقق عندما يعرض الفيلم علي جمهوري وبالتحديد الجمهور المصري الذي اهتم بآرائه باستمرار وانصاع لرغباته التي ترضيني في نفس الوقت  وقد تم انتاج هذاالفيلم  من أجل الجمهور المصري فلا يهمني المشاركة في المهرجانات بقدر ما يهمني ردود فعل الجمهور عليه فهو المقياس الحقيقي للفيلم.

ويضيف سامح عبدالعزيز أن الفيلم أخذ منا وقتا كبيرا سواء في التحضير أو التصوير كما اننا واجهنا العديد من الصعوبات المختلفة خاصة مع اعتراض وزارة الداخلية علي الفيلم.حيث حررت ما يقرب من ١٢ ملاحظة عليه وطالبت الرقابة بحذفها ففي هذا الفيلم بذلنا مجهودا كبيرا لخروجه الي النور بالشكل الذي يرضيني واتمني أن يرضي جمهوري أيضا وأنا أؤمن أن الافلام المحلية هي القادرة علي الوصول الي العالمية والتي يمكن أن تتحدث عن الواقع المصري بشرط أن يقدم كل شخص دوره باخلاص.

ويضيف سامح عبدالعزيز أن جاء ترشيح الفيلم علي أسس فنية ولانه يقدم الواقع المصري الحقيقي هذا بجانب أن الفيلم يقوم بتوثيق الثورة.

ويشير عبدالعزيز الي أنه كان هناك وفد من المهرجان طلب منا مشاهدة نسخة من الفيلم وبالفعل تم الاتصال عن طريق شركة الانتاج »مصر للسينما« وطلبوا بعدها نسخة من الفيلم مترجمة الي اللغة الفرنسية لتشاهده لجنة المهرجان وفي حالة موافقتهم علي المشاركة سيتم ابلاغ الشركة المنتجة والمتمثلة في رئيسها كامل أبوعلي.

ويؤكد سامح عبدالعزيز: أفضل العمل في الافلام المأخوذة من هموم المواطن المصري احداث الفيلم تدور في هذا الاطار بشكل كوميدي وذلك لانني انحاز الي قضايا البسطاء في أعمالي فهي تعبر عنهم كما انني انتمي اليهم واعتبر نفسي واحدا منهم لانني عشت في هذه الاحياء لهذا وجدت نفسي في هذا الاطار وحققت به نجاحات كثيرة منها »الحارة« و»كباريه« و»الفرح«.

وفي النهاية يقول سامح عبدالعزيز :أتمني مشاركته في المهرجان ولكن يشغلني كثيرا عرضه علي الجمهور.

القهر والاستبداد

أما رانيا يوسف فقد أعربت عن سعادتها بترشيح الفيلم في مهرجان كان السينمائي الذي يعد أكبر مهرجان في العالم وتوضح أن سعادتها بالفيلم نابعة من مضمونه الذي يعبر عن حال المجتمع المصري وما حدث طيلة ثلاثين عاما هي عمر النظام الفاسد كما انه يعبر عن المواطن المصري البسيط الذي علي قدر تحمله للقهر والاستبداد علي قدر ثورته وغضبه ضد النظام الفاسد.

وتشير رانيا يوسف : ذهبت الي المهرجان كضيفة ولوتم اختيارالفيلم فستكون الأولي التي اشارك في فعالياته بفيلم سينمائي لذلك اشعر بسعادة غامرة واتمني أن تتم علي خير وفي النهاية لا استطيع ان اتجاهل رأي الجمهور نفسه.

وتضيف رانيا : اقوم في هذا الفيلم بدور جديد وبشكل جديد ومختلف عما قدمته من قبل حيث أجسد دور »وفاء« زوجة رجل بسيط يسافر الي العراق سعيا وراء توفير الاحتياجات المادية لأسرته وتأمين مستقبله ولكن بعد مرور عام تنقطع الاخبار وتعلم الزوجة انه توفي وتقرر الزوجة العمل كراقصة في كباريه وتتعرض لمضايقات من صاحب الملهي الليلي وتمر الزوجة بالعديد من الظروف السيئة لكن بعد مرور أكثر من ٠١ سنوات تتقابل مع زوجها مجددا في احدي البلدان العربية كما ان الفيلم يعد أولي الافلام التي توثق للثورة.

أخبار النجوم المصرية في

14/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)