حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2011)

«خطاب الملك» و«ابتداء» يتصدّران جوائز «أوسكار»

التلعثم والتحليل النفسي يفوزان على الاختراعات الحديثة

نديم جرجورة 

لم ينتزع «الشبكة الاجتماعية» لديفيد فينشر الجوائز الرئيسة لـ«أوسكار»، التي وزّعتها «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية» في لوس أنجلوس مساء الأحد الفائت (بتوقيت هوليوود). فعلى الرغم من حصوله على ثلاثة تماثيل في الحفلة الثالثة والثمانين هذه، بعد أسابيع قليلة على نيله أربع جوائز «غولدن غلوب» في السادس عشر من كانون الثاني الفائت، أبرزها في فئتي أفضل فيلم درامي وأفضل إخراج، حصل الفيلم الأخير لديفيد فينشر هذا على ثلاثة تماثيل فقط في فئات أفضل سيناريو مقتبس لآرون سوركن («غولدن غلوب» في الفئة نفسها) عن رواية لبن مزريك، وأفضل موسيقى للثنائي ترانت رزنور وآتيكوس روسغولدن غلوب» في الفئة نفسها)، وأفضل مونتاج للثنائي كيرك باكستر وآنغوس وول. في المقابل، حقّق الفيلم «البريطاني» الجديد لتوم هوبر «خطاب الملك»، إنجازاً «عظيماً»، بحصوله على أربعة تماثيل «أوسكار»، أبرزها في فئتي أفضل فيلم (إنتاج لين كانينغ وإميل شيرمان وغاريت أونوين وجيوفري راش) وأفضل إخراج؛ وهو العدد نفسه الذي حقّقه «ابتداء» لكريستوفر نولان، لكن في الفئات التقنية الرئيسة.

لعبة الأرقام لا تنتهي. فعدد الجوائز التي يحصل عليها أي فيلم من الأكاديمية الهوليوودية هذه يضيف رصيداً أساسياً على لائحة الإيرادات المقبلة، كما على «السيرة المهنية» للعاملين فيه. والتماثيل التي يجمعها هذا الفيلم أو ذاك لن تكون مجرّد تحف فنية تصطف على الرفوف الخاصّة بالسينمائيين، ممثلين ومخرجين وتقنيين وفنيين، لأنها تساهم في تمتين الحضور الإبداعي لهؤلاء، بالإضافة إلى كونها «زينة» معروضة في المنزل أو المكتب. لعبة الأرقام لا تنتهي. فالتماثيل الأربعة الممنوحة لكل من «خطاب الملك» و«ابتداء»، وضعت الفيلمين في المرتبة الأولى للأفلام الهوليوودية أو الأميركية المنجزة خلال العام الفائت، والمعروضة بدءاً من العام الفائت أيضاً. وما فعله صانعو «الشبكة الاجتماعية»، بإعادة إطلاق عروضه التجارية الأميركية قبل أسابيع قليلة على توزيع جوائز «غولدن غلوب»، بهدف الترويج مجدّداً له عشية إعلان جوائز «أوسكار» أيضاً، لم يُؤدّ إلى الغرض المنشود: الفوز بتماثيل «أوسكار» في الفئات الرئيسة، كما حصل في «الكرة الذهبية» (غولدن غلوب). كأن الأكاديمية الهوليوودية فضّلت تلعثم ملك بريطاني (خطاب الملك) وإمعان بصري في العقل الباطني والأحلام الدفينة في الذات البشرية والتلاعب بها وبمصائر أصحابها (ابتداء)، على السيرة الذاتية والمهنية لمؤسّسي «فايسبوك»، أهمّ اختراع ابتكره العقل مؤخّراً، والإنجاز التقني الأفضل والأخطر الذي طوّرته بداية القرن الواحد والعشرين (الشبكة الاجتماعية).

إذاً، وبحسب الترتيب المعتمد في لائحة جوائز «أوسكار» وفقاً للفئات الأبرز، نال «خطاب الملك»، إلى جانب جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج، جائزتين أخريين في فئتي أفضل ممثل ذهبت إلى كولن فيرث («غولدن غلوب» أفضل ممثل درامي)، وأفضل سيناريو أصلي نالها ديفيد سايدلر. في حين أن الجوائز التقنية الأربع لـ«ابتداء» توزّعت على فئات أفضل تصوير لوالّي بفيستر، وأفضل ميكساج (توليف صوتي) لريتشارد كينغ، وأفضل صوت للثلاثي لورا هيرسشبيرغ وغاري ريزّو ووارد نوفيك، وأفضل مؤثّرات بصرية للثلاثي كريس كوربولد وأندرو لوكلاي وبيتر بب. أما «مقاتل» (أو «مُصارع») لديفيد أو. راسل، فنال جائزتي «أوسكار» في الفئتين نفسيهما اللتين حصل عليهما في «غولدن غلوب»: أفضل ممثل في دور ثان لكريستيان بال، وأفضل ممثلة في دور ثان لميليسا ليو. بينما حصلت ناتالي بورتمان على «أوسكار» أفضل ممثلة، عن دورها في «البجعة السوداء» لدارن أرونوفسكي، وهي الفئة نفسها الخاصّة بـ«غولدن غلوب»، التي نالتها بورتمان. في الإطار نفسه، وبعد أسابيع قليلة على نيله جائزة «غولدن غلوب» في فئة أفضل فيلم تحريك، فاز «قصّة لعبة 3» للي آنكريش (إنتاج دارلا ك. أندرسون لحساب «بيكسار») بـ«أوسكار» أفضل فيلم تحريك، بالإضافة إلى جائزة ثانية في فئة أفضل أغنية بعنوان «ننتمي إلى بعضنا البعض» لراندي نيومان. وجديد السينمائي الغرائبيّ المثير للدهشة والنقاش والمتع البصرية المتفرّقة تيم بورتون، الاقتباس الأخير للقصّة الشعبية المعروفة «أليس في بلاد العجائب»، انتزع بدوره جائزتي «أوسكار» تقنيتين: أفضل إدارة فنية للثنائي روبرت سترومبورغ وكارن أوهارا، وأفضل أزياء لكولين آتوود. أما «الرجل الذئب» لجو جونستون، فحصل على تمثال واحد في فئة أفضل ماكياج للثنائي ريك بايكر ودايف ألسي.

إلى ذلك، فاز «إله الحبّ» للوك ماثني بـ«أوسكار» أفضل فيلم قصير، و«في عالم أفضل» للدانماركية سوزان بيير بـ«أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، و«الشيء المفقود» للثنائي أندرو روومان وشون تان بـ«أوسكار» أفضل فيلم تحريك قصير، و«لا غرباء» للثنائي كارين غودمان وسيمون كيرك بـ«أوسكار» أفضل فيلم وثائقي قصير.  

السفير اللبنانية في

01/03/2011

 

بينها أفضل فيلم ومخرج وممثل

خطاب الملك... يحصد جوائز أوسكار 2011

عبدالستار ناجي 

كما كان متوقعا وبنسبة كبيرة هيمن فيلم- ذا كينغز سبيتش- (خطاب الملك) للمخرج البريطاني توم هوبر مساء أول من أمس على الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز الاوسكار في هوليوود بفوزه باربع جوائز من بينها افضل فيلم فيما فاز كولن فيرث وناتالي بورتمان بجائزتي افضل ممثل وممثلة.وقد ظل فيلم «خطاب الملك» يتقدم الترشيحات وبنسبة كبيرة ولافتة حتى رغم الاحداث السياسية التي تفجرت في العالم العربي والتى ساهمت في ارتفاع حصص فيلم «الشبكة الاجتماعية «الذي يتناول القصة الكاملة لتأسيس موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك «الا ان التأكيد على الجوانب الفنية البحتة التي حسمت الموقف بعيدا عن اى تاثير سياسي.

وحصد فيلم «خطاب الملك - الذي كان الاوفر حظا ومرشحا في 12 فئة، اربع جوائز رئيسة هي افضل مخرج وافضل فيلم وافضل ممثل وافضل سيناريو اصلي. واكتفى فيلم «ذا سوشال نتوورك» الشبكة الاجتماعية - منافسة الاكبر خلال الحفلة، بجوائز افضل مونتاج وافضل سيناريو مقتبس وافضل موسيقى.

وأوضح توم هوبر الذي تغلب على اسماء كبيرة في الاخراج امثال ديفيد فينشر والشقيقين كوين ان والدته هي التي اكتشفت القصة عندما كانت لاتزال نصا مسرحيا غير مكتمل، التي تحولت الى فيلم «ذا كينغز سبيتش». واضاف - اتصلت بي وقالت لي: «اظن اني عثرت على قصة فيلمك المقبل».

وحري بالذكر ان خلاصة القصة: يجب الاصغاء دائما الى الامهات.

وخرج فيلم «ترو غريت» للشقيقين كوين خالي الوفاض رغم ترشيحه في 10 فئات.

وأتت جوائز التمثيل لتكرس التوقعات في الادوار الرئيسة والثانوية. فقد فازت ناتالي بورتمان بجائزة افضل ممثلة عن دورها كراقصة مضطربة تعاني من الهذيان في فيلم «بلاك سوان». وكانت هذه جائزة الاوسكار الوحيدة التي فاز بها الفيلم.

وقالت الممثلة الحامل نتالي بورتمان :

«أنا محظوظة جدا بممارسة مهنة التمثيل وبأني مثلت في هذا الفيلم».

أما كولن فيرث الذي اختير افضل ممثل لتأديته دور ملك انكلترا جورج الخامس الذي يعاني من مشكلة تأتأة في فيلم «ذا كينغز سبيتش - خطاب الملك»، فقال: «لدي شعور بأن مسيرتي الفنية وصلت الى القمة».

وذهبت جائزتا افضل ممثل وافضل ممثلة في دور ثانوي الى كريستيان بايل وميليسا ليو عن دورهما في فيلم «ذا فايتر» الملاكم «المقاتل» من اخراج ديفيد او. راسل.

وتسلمت ميليسا ليو جائزتها من اسطورة هوليوود كيرك دوغلاس وهي في حالة من البكاء والفرح. وتقوم ليو في الفيلم بدور ام قوية الشخصية.

وقالت الممثلة ميليسا ليو: «اعرف ان الكثير من الناس توجهوا الي بكلام جميل خلال الاشهر الاخيرة الا ان رجلي ترتجفان الآن».

وحيا كريستيان بايل الذي يقوم بدور احد نجلي ليو الملاكمين في الفيلم، الشقيقين اللذين اوحت قصتهما بالفيلم وكانا حاضرين في القاعة - انها قصة رائعة وانا اتشوق لمعرفة فصلها المقبل».

وكان اوسكار افضل فيلم اجنبي من نصيب الدانماركية سوزان بيير عن فيلم «ريفانج- وقد تنافس على هذه الجائزة الفيلم الجزائري «الخارجون عن القانون» للمخرج رشيد بوشارب.

فيما فاز فيلم «توي ستوري 3» بجائزة افضل فيلم اجنبي وهي المرة الرابعة على التوالي التي تفوز استديوهات بيكسار بهذه الجائزة.

ونال فيلم «أليس ان وندرلاند» من اخراج تيم بورتون جائزتي افضل ديكور وافضل ملابس.

أما فيلم «انسبشن- للمخرج كريستوفر نولان ففاز باربع جوائز تقنية (افضل تصوير وصوت وميكساج ومؤثرات خاصة).

وانطلقت السهرة في مسرح كوداك عند الساعة 01,30 بتوقيت غرينتش مع بث مقتطفات من الافلام الطويلة المرشحة للفوز باوسكار افضل فيلم وقد ادخل اليها الممثلان آن هاثواي وجيمس فرانكو المكلفين تقديم الحفلة.

وقد اطلق الممثلان الكثير من النكات خلال الحفلة فيما تنكر جيمس فرانكو على شكل مارلين مونرو. وتوزع جوائز الاوسكار في 24 فئة وتمنحها اكاديمية فنون السينما وعلومها منذ العام 1929.

وقد تم نقل الحفل بواسطة الاقمار الصناعية لاكثر من 120 محطة لأنحاء العالم. ويتوقع ان يكون قد شاهد الحفل على الهواء مباشرة اكثر من مليار ونصف المليار مشاهد في انحاء العالم.

لقطات من الحفل

خرجت نتائج الأوسكار قريبة من دائرة التوقعات وبنسبة وصلت لأكثر من 90 في المئة.

كبريات دور الأزياء والمجوهرات تنافست على تزيين نجمات السينما العالمية، وكانت كل نجمة عبارة عن إعلان متحرك لهذا الدار أو تلك.

من العرب كان هناك المخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي ترشح فيلمه «الخارجون عن القانون» لأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

من الهند كانت هناك آشوريا راي وزوجها ابشيك باتشاب وايضاً النجمة مليكة.

تألقت النجمة الشابة آني هاثواي في تقديم الحفل، واضطرت لتغيير أكثر من ثمانية فساتين خلال الحفل الذي قدمته الى جوار جيمس زانكو.

قدمت الكندية سيلين ديون إحدى أغنياتها في الحفل وهكذا الأمر بالنسبة للمطرب الشاب جاستين بيبر.

من جيل الكبار كان هناك كيرك دوغلاس وإيلي واش وستيفن سبيلبرغ وفرانسيس فورد كابولا.

حرص عدد بارز من النجوم على الظهور إلى جوار أسرهم في تأكيد على دور الأسرة في نجاحات مسيرتهم الفنية.

الحفل بشكل عام تميز بالفخامة العالية على مستوى إعداد الفقرات، وأيضاً الرقي في التنظيم والمواعيد.

بعد حفل الأوسكار وكالعادة سنوياً اتجه أكبر عدد من النجوم الى حفل مجلة «فانتي فير» بالذات الفائزين والمرشحين.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

01/03/2011

 

هيمنة بريطانية على جوائز الأوسكار

فيلم «خطاب الملك» أفضل فيلم.. وكولن فيرث وناتالي بورتمان أفضل أداء

هوليوود - لندن: «الشرق الأوسط»  

عادت السينما البريطانية لتسجل نقاط قوة ضد هوليوود بعد أن هيمن فيلم «ذا كينغز سبيتش» (خطاب الملك) للمخرج البريطاني توم هوبر مساء الأحد على الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود بفوزه بأربع جوائز، من بينها أفضل فيلم، بينما فاز كولن فيرث وناتالي بورتمان بجائزتي أفضل ممثل وممثلة، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. كما حصل الممثل البريطاني كريستيان بيل على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «الملاكم».

وحصد الفيلم الذي كان الأوفر حظا ومرشحا في 12 فئة أربع جوائز رئيسية، هي أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل سيناريو أصلي. واكتفى فيلم «ذا سوشال نتوورك» (الشبكة الاجتماعية) منافسه الأكبر خلال الحفلة بجوائز أفضل مونتاج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل موسيقى.

وأوضح توم هوبر الذي تغلب على أسماء كبيرة في الإخراج أمثال ديفيد فينشر والشقيقين كوين، أن والدته هي التي اكتشفت القصة التي تحولت إلى فيلم «ذا كينغز سبيتش» عندما كانت لا تزال نصا مسرحيا غير مكتمل. وأضاف «اتصلت بي وقالت لي: أظن أنني عثرت على قصة فيلمك المقبل». خلاصة القصة: يجب الإصغاء دائما إلى الأمهات.

وخرج فيلم «ترو غريت» (عزم حقيقي) للشقيقين كوين خالي الوفاض رغم ترشيحه في 10 فئات.

وأتت جوائز التمثيل لتكرس التوقعات في الأدوار الرئيسية والثانوية، فقد فازت ناتالي بورتمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كراقصة باليه مضطربة تعاني من الهذيان في فيلم «بلاك سوان» (البجعة السوداء)، وكانت هذه جائزة الأوسكار الوحيدة التي فاز بها الفيلم. وفي تعليقها على الفوز قالت بورتمان «أنا محظوظة جدا بممارسة مهنة التمثيل وبأني مثلت في هذا الفيلم».

أما كولن فيرث الذي اختير أفضل ممثل لتأديته دور ملك إنجلترا جورج الخامس الذي يعاني من مشكلة تأتأة في فيلم «ذا كينغز سبيتش»، فقال «لدي شعور بأن مسيرتي الفنية وصلت إلى القمة».

وذهبت جائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة في دور ثانوي إلى البريطاني كريستيان بايل وميليسا ليو عن دورهما في فيلم «ذا فايتر» (الملاكم) من إخراج ديفيد أو.راسل.

وقبل تسلمها الجائزة من أسطورة هوليوود كيرك دوغلاس قامت ليو بالانحناء أمام الممثل الكبير تقديرا لمكانته السينمائية.

وقالت الممثلة «أعرف أن الكثير من الناس توجهوا إلي بكلام جميل خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن رجلي ترتجفان الآن».

كما حيا كريستيان بايل الذي يقوم بدور أحد نجلي ليو الملاكمين في الفيلم الشقيقين اللذين أوحت قصتهما بالفيلم وكانا حاضرين في القاعة «إنها قصة رائعة وأنا أتشوق إلى معرفة فصلها المقبل».

بينما فاز فيلم «توي ستوري 3» (حكاية لعبة 3) بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وهي المرة الرابعة على التوالي التي تفوز فيها استديوهات بيكسار بهذه الجائزة.

ونال فيلم «اليس إن وندرلاند» (اليس في بلاد العجائب) من إخراج تيم بورتون، جائزتي أفضل ديكور وأفضل ملابس. والطريف أن المصمم روبرت سترومبورغ جمل رجل الأوسكار بنموذج مصغر لقبعة جوني ديب التي ارتداها في الفيلم.

أما فيلم «انسبشن» للمخرج كريستوفر نولان، ففاز بأربع جوائز تقنية (أفضل تصوير وصوت وميكساج ومؤثرات خاصة).

وحصل الفيلم الدنماركي «في عالم أفضل» على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي، والفيلم من إخراج سوزان بيير ويتناول آثار العنف بين الأجيال والأمم، وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها فيلم من الدنمارك بهذه الجائزة بعد فوزها بهذه الجائزة عامي 1988 و1989.

وفاز فيلم «مهمة داخلية» بجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي، والفيلم من إخراج وإنتاج تشارلز فيرغسون، ويلقي الفيلم باللوم على المؤسسات المالية التي تسببت في أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.

الشرق الأوسط في

01/03/2011

 

 

الملك يتغلّب بخطابه على الأفلام التسعة ويهيمن على الأوسكار

كولين فيرث وناتالي بورتمان أفضل ممثل وممثلة 

هيمن فيلم 'ذا كينغز سبيتش' (خطاب الملك) للمخرج البريطاني توم هوبر مساء أمس الأول، على الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز 'الأوسكار' في هوليوود بفوزه بأربع جوائز من بينها أفضل فيلم، بينما فاز كولين فيرث وناتالي بورتمان بجائزتَي أفضل ممثل وممثلة.

في حفل مبهر ومثير أزاحت هوليوود عاصمة صناعة السينما الأميركية الستار عن جوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) الثالثة والثمانين مساء أمس الأول، وحصل فيلم «خطاب الملك» على نصيب الأسد من الجوائز الأرفع في عالم السينما.

وفاز فيلم «ذا كينغز سبيتش» الذي كان الأوفر حظا ومرشحا في 12 فئة، بأربع جوائز رئيسية هي أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل سيناريو أصلي، بينما اكتفى فيلم «ذا سوشال نتوورك» منافسه الأكبر خلال الحفلة، بجوائز أفضل مونتاج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل موسيقى.

وأوضح المخرج البريطاني توم هوبر الذي تغلب على أسماء كبيرة في الإخراج أمثال ديفيد فينشر والشقيقين كوين، أن والدته هي التي اكتشفت القصة عندما كانت لاتزال نصا مسرحيا غير مكتمل، التي تحولت الى فيلم «ذا كينغز سبيتش».

وأضاف: «اتصلت بي وقالت لي: أظن أني عثرت على قصة فيلمك المقبل». خلاصة القصة: «يجب الإصغاء دائما الى الأمهات».

وخرج فيلم «ترو غريت» للشقيقين كوين خالي الوفاض رغم ترشيحه في 10 فئات.

أفضل ممثلة

وأتت جوائز التمثيل لتكرس التوقعات في الأدوار الرئيسية والثانوية.

فقد فازت ناتالي بورتمان (29 عاما) بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كراقصة مضطربة تعاني الهذيان في فيلم «بلاك سوان».

وكانت هذه جائزة الأوسكار الوحيدة التي فاز بها الفيلم.

وقالت الممثلة الحامل: «أنا محظوظة جدا بممارسة مهنة التمثيل وبأني مثلت في هذا الفيلم».

أفضل ممثل

أما كولين فيرث الذي اختير أفضل ممثل لتأديته دور ملك انكلترا جورج الخامس الذي يعاني مشكلة تأتأة في فيلم «ذا كينغز سبيتش»، فقال: «لدي شعور بأن مسيرتي الفنية وصلت الى القمة».

وأدخلت جائزة الأوسكار لأفضل ممثل كولين فيرث الى بلاط كبار الممثلين، بعدما نال نجمته على رصيف الفن في هوليوود وشهرة كبيرة في بريطانيا، وسمح له دوره هذا في سن الخمسين، بالفوز بجائزة «غولدن غلوب» وجائزة «بافتا» البريطانية.

وقد رد فيرث على صحافي سأله: «بما تساعد الشهرة؟» بقوله: «بالحصول على طاولة في المطعم بسرعة أكبر».

وذهبت جائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة في دور ثانوي الى كريستيان بايل وميليسا ليو عن دوريهما في فيلم «ذا فايتر» (الملاكم) من إخراج ديفيد آو. راسل.

وتسلمت ميليسا ليو جائزتها من أسطورة هوليوود كيرك دوغلاس. وتقوم ليو في الفيلم بدور أم قوية الشخصية.

وقالت الممثلة: «أعرف أن الكثير من الناس توجهوا إلي بكلام جميل خلال الأشهر الأخيرة، لكن رجليَّ ترتجفان الآن».

وكانت ليو الأقرب إلى نيل الجائزة، لكنها واجهت منافسة قوية من آيمي آدامز وهيلينا بونهام كارتر عن دوريهما في فيلم (خطاب الملك).

وحيا كريستيان بايل (37 عاما) الذي يقوم بدور أحد نجلي ليو الملاكمين في الفيلم، الشقيقين اللذين أوحت قصتهما بالفيلم وكانا حاضرين في القاعة: «إنها قصة رائعة وأنا أتشوق لمعرفة فصلها المقبل».

وحصل الفيلم الدنماركي «آيه بيتر وورلد» (في عالم أفضل) على جائزة الأوسكارأفضل فيلم أجنبي. والفيلم من إخراج سوزان بيير، ويتناول أثار العنف بين الأجيال والأمم وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها فيلم من الدنمارك بهذه الجائزة بعد فوزها بهذه الجائزة عامَي 1988 و1989. كما فاز فيلم «توي ستوري 3» بجائزة أفضل فيلم أجنبي وهي المرة الرابعة على التوالي التي تفوز استديوهات «بيكسار» بهذه الجائزة.

ونال فيلم «أليس إن وندرلاند» من إخراج تيم بورتون جائزتَي أفضل ديكور وأفضل ملابس. أما فيلم «إنسبشن» للمخرج كريستوفر نولان ففاز بأربع جوائز تقنية (أفضل تصوير وصوت وميكساج ومؤثرات خاصة).

وفاز فيلم (مهمة داخلية) بجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي. والفيلم من إخراج وإنتاج تشارلز فيرغسون، ويلقي الفيلم باللوم على المؤسسات المالية التي تسببت في أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.

تفاصيل السهرة

وانطلقت السهرة في مسرح كوداك عند الساعة الواحدة والنصف بتوقيت غرينتش، مع بث مقتطفات من الأفلام الطويلة المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم، وقد أدخل إليها الممثلان آن هاثواي وجيمس فرانكو المكلّفان تقديم الحفلة.

وقد أطلق الممثلان الكثير من النكات خلال الحفلة، بينما تنكر جيمس فرانكو على شكل مارلين مونرو.

وتوزع جوائز الأوسكار في 24 فئة، وتمنحها أكاديمية فنون السينما وعلومها منذ عام 1929.

(هوليوود - أ ف ب، رويترز)

الفائزون:

أفضل فيلم: «ذا كينغز سبيتش»

أفضل مخرج: توم هوبر عن «ذا كينغز سبيتش»

أفضل ممثل: كولين فيرث في فيلم «ذا كينغز سبيتش»

أفضل سيناريو أصلي: ديفيد سيدلر عن فيلم «ذا كينغز سبيتش»

أفضل ممثلة: ناتالي بورتمان في فيلم «بلاك سوان»

أفضل ممثل في دور ثانوي: كريستيان بايل في فيلم «ذا فايتر»

أفضل ممثلة في دور ثانوي: ميليسا ليو في فيلم «ذا فايتر»

أفضل سيناريو مقتبس: آرون سوركين عن فيلم «ذا سوشال نتوورك»

* أفضل فيلم صور متحركة: «توي ستوري 3»

أفضل فيلم أجنبي: «إن آيه بيتر وورلد» (الدنمارك)

الجريدة الكويتية في

01/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)