حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2011)

الأوسكار.. دورة الممثلين من دون مفاجآت تذكر

«الملك» و«فيس بوك» في «عالم أفضل»

زياد عبدالله

يراد للملك أن يبقى ملكاً ومعه خطابه، بينما يستيقظ تمثال «الأوسكار» الذهبي لنجده في أياد متوقعة تماماً، إذ ما من مفاجآت كبيرة وقعت أول من أمس، في حفل توزيع جوائز الأوسكار، ونحن في الأصل لم نكن نبحث عنها، مع وجود توصيف له أن يكون عاماً لترشيحات هذا العام، تتمثل في أنها دورة الممثلين، وبعبارة أخرى، دورة الشخصيات المجسدة، التاريخية منها أو الخيالية، وليكون ذلك الخيط الناظم لأغلب الترشيحات، مع استثناء فيلم كريستوفر نولان Inceptiَُ «استهلال»، الذي حصد بدوره أوسكارات تقنية اساسيةمثل التصوير والصوت والمكساج وصولاً إلى المؤثرات البصرية، وفي هذا ما لا يفاجئنا أيضاً، كون الفيلم أولاً وأخيراً فانتازيا بصرية مدهشة تناغمت العناصر سابقة الذكر لتقدم لنا حياة كاملة في الأحلام، وعالماً مجسداً بصرياً في اتساق معها، مع الكثير من «الأكشن» الذي لم يكن من مفر منه، في العرف الهوليوودي.

إنها دورة الممثلين إذاً، لكن تبقى جوائز الممثلين على ما هي عليه، أفضل ممثل في دور رئيس هي لكولين فيرث في «خطاب الملك» لا بل إن الفيلم متمحور حول الشخصية أولاً وأخيراً، والبناء الدرامي لما يقدمه يدور حول تلعثم برتي (كولين فيرث) أو دوق يورك، ومن ثم الملك جورج السادس هو الانتصار على تلعثمه، وبالتالي تمكنه من مواجهة الميكروفون كما يليق بملك يخاطب شعبه، وحوله الكثير من الشخصيات الثانوية التي نالت ترشيحاتها أيضاً، وإن لم تنل الأوسكار عليها مثلما هو الحال مع هلينا كارتر، وهي تجسد دور زوجة الملك اليزابيث، وقد رشحت لأوسكار أفضل ممثلة في دور ثانٍ، كذلك الأمر مع جيفري رش وترشيحه لأوسكار أفضل ممثل في دور ثانٍ، حيث شكل دوره الرهان الأكبر في الفيلم وتحديداً من خلال العلاقة التي تنشأ بينه من جهة وبرتي من جهة أخرى، وابتكاراته التي تقود الملك إلى النجاح في خطابه المصيري.

أهم الأوسكارات

مجموع ما تقدم كان فيلم «خطاب الملك» الذي حصد أول من أمس، أهم الأوسكارات، أوسكار أفضل فيلم، أفضل إخراج لمخرجه توم هوبر، وأفصل سيناريو أصلي للكاتب ديفيد سيدلر، إضافة إلى أفضل تمثيل، وعليه فإنه بنظر أعضاء الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما، أفضل فيلم في عام .2010

الملك لا يعرف إلا أن يكون الملك، ولعل التوجه ملكي، رغم أنه موغل في الاستعادية، التي لن تكون بحال من الأحوال استعادة كونية طالما أن «الأوسكار» عابر المحيطات مثله مثل هوليوود والأفلام الناطقة بالانجليزية، تلك هي الأسباب التي تجعلني غير متعاطف أصلاً مع خطاب الملك، والرهان كل الرهان على قدرة الفيلم أن يشد المشاهد، رغم أن المعضلة الدرامية لا تتجاوز التلعثم، أو التلعثم بوصفه علة تاريخية مع الملك، فما أن يستقيم الكلام حتى ينتهي الفيلم، وعلى شيء من شكسبيرية مقلوبة، وفتح الباب على مصراعيه أمام أن يكون المهرج معلم النطق، الشخصية التي تجسد الفشل والنجاح في آن معاً، بعيداً عن ملكية «الهاكرز» مع ديفيد فينشر و«الشبكة الاجتماعية» الذي نال ثلاث أوسكارات، أولها المونتاج وهذا مستحق بجدارة، ومعها أوسكار الموسيقى التصويرية وأفضل سيناريو مأخوذ عن كتاب، ولعل الانحياز هنا سيكون إلى راهنية فينشر وهو يلتقط نبض العالم اليوم من خلال تعقب تاريخ الـ «فيس بوك» ومؤسسه مارك زوكربيرغ، وفي نبش أيضاً في أخلاقياته، عوالمه، ما يسوده وما يبتعد عنه، وفي اتساق كامل مع ايقاعه، بما يدفع لاعتبار فيلم فينشر أول فيلم يقدم ما كان بعيداً عن السينما، ولم يبق كذلك مع هذا الفيلم.

فينشر

الانحياز إلى فينشر لن يدفعنا إلى اعتبار أن أوسكارات أخرى يستحقها الفيلم بعيداً عما ناله، لكن الانحياز سيكون إلى مجمل أعمال فينشر، مثلما هو الحال مع دارين أورنوفسكي و«البجعة السوداء» حيث أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيس كان من نصيب مجسدتها الإسرائيلية نتالي بورتمان، الأمر الذي كان مستحقاً أيضاً منذ سنتين حيث قدم أورونوفسكي فيلمه «المصارع» مع دور استثنائي لميكي رورك، لا بل إن بورتمان مثلها مثل رورك فكلاهما قدم دور العمر، ولعل بنية الفيلمين كانتا حول الشخصية التي يقدم لها أورونوفسكي في كلا الفيلمين مع اختلاف العوالم، فبين المصارعة الأميركية والباليه عشرات العوالم التي لا تصل بينهما، لا بل إن بورتمان بوصفها البجعة السوداء والبيضاء خارجة من بحيرة تشايكوفسكي، كما لو أن أورونوفسكي يبني عالماً مهلوساً من تماهي الفنان مع فنه، والانتصار الكامل للواقع الفني على الواقع الحي، فلا شيء يهزم الواقع مثل واقع متخيل لدرجة التفاني والموت به.

«مصارع» أورنوفسكي سيمسي هو ملاكم مع كريستيان بيل الذي نال أوسكار أفضل ممثل في دور ثانٍ عن تجسيده المدهش لشخصية ديكي في فيلم ديفيد راسل شوم ئىهومْ وهو يجابه كاميرا فيلم آخر يصور عنه، فيلم وثائقي عن حياته. هذه الشخصية جاهزة لأن توقع المشاهدين في شباكها ومن اللحظة الأولى، إنه ملاكم صاخب أمسى مدمن مخدرات ونراه ينتقل في شوارع البلدة يبادل الجميع التحيات وفي الوقت نفسه يرافقه أخوه ميكي «مارك ويلبيرغ» الملاكم أيضاً، الذي لم يفارق مثل ديكي الحلبات، وصولاً إلى أمهما أليس التي جسدت دورها مليشا ليو ونالت عليه أول من أمس، أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانٍ حيث لعبت دور الأم ومديرة أعمال ميكي.

حكاية لعبة

في الأنيماشن انتصر حكاية لعبة شُ سُْ وكم كانت الرغبة في أن يكون الأوسكار من نصيب سيلفان شوميه وفيلمه المدهش «الساحر»، وكذلك الأمر مع أوسكار الوثائقي الذي ذهب إلى فيلم ةَىلم تُق «داخل العمل» الذي وجد فيه أعضاء الأكاديمية ما يفوق فيلم بانكسي «مخرج من متجر الهدايا» الذي كان مرشحاً قوياً لأوسكار أفضل فيلم وثائقي، ولعل مصدر قوة الترشيح متأتٍ من رغبة كاتب هذه الأسطر في أن يكون هو دون غيره الفائز في انحياز للشكل والمحتوى على اعتبار «الغرافيتي» الذي يوثق له الفيلم من أهم المنتجات الفنية المعاصرة وأداة من أدوات التمرد التي أخرجت الفن من جدران الغاليري إلى فضاء الشارع المترامي، لكن مع فيلم «داخل العمل» يمسي الموضوع الذي يتناوله أشد إلحاحاً ربما، خصوصاً أننا نتكلم عن أفلام وثائقية، ففيلم يوثق للأزمة المالية ويمضي إلى كواليس الشركات الكبرى سيحظى باهتمام كبير في هذه الأوقات الاقتصادية العصيبة.

فيلم أجنبي

بالانتقال إلى أوسكار أفضل فيلم أجنبي أو غير ناطق بالانجليزية، فإنه لم يكن من نصيب الجزائري رشيد بوشارب وفيلمه «خارج عن القانون» الذي كان من بين الأفلام الخمسة المرشحة، بل كان من نصيب الفيلم الدنماركي In a Better World «في عالم أفضل» للمخرجة سوزان بير، الذي يضعنا أمام مسارين متشابكين من الأحداث، الأول في الدنمارك والثاني في بلد افريقي غارق بالحرب الأهلية، وفي تبني لحقيقة صارخة مفادها بأن لا شيء يحدث في هذا العالم إلا ويكون على اتصال بنا، ووفق الفيلم فإن ما يحدث في افريقيا لن يكون ببعيد عن الدنمارك، لا بل إن الفيلم يبدأ من القارة السمراء، حيث نتعرف على أنطون «ميخائل بيرسبراندت» الطبيب الذي يعمل في معسكر للاجئين في افريقيا دون أن يحدد الفيلم المكان، لكنه أي أنطون سيكون وسط بلد تتمزقه الحرب الأهلية والمجازر والقتل العشوائي، لا بل إنه يتلقى على الدوام نساء حوامل تم تبقير بطونهن كون أفراد العصابات المسلحة يجدون في المراهنة على جنس الجنين الذي تحمله الأم تسليتهم، وهم لا يترددون في تمزيق أحشاء المرأة لمعرفة ذلك، وبالانتقال إلى الدنمارك، فإن مبادئ هذا الطبيب ستكون على المحك والاختبار هناك أيضاً، وكل ذلك يقدم في إطار فيلم محكم وبديع.

إليزابيث تايلور تتابع حفل الأوسكار من المستشفى

احتفلت النجمة الهوليوودية إليزابيث تايلور بعيد ميلادها الـ،79 بمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار من سريرها في مستشفى «سيدرز سيناي» الذي دخلته في وقت سابق من هذا الشهر، إثر معاناتها قصوراً في القلب. ونقل موقع «بيبول» الأميركي عن المتحدث باسم تايلور قوله، إن الممثلة الحائزة جائزتي أوسكار «تتابع الحفل مع العائلة والأصدقاء المقربين وهي منحازة لفيلم خطاب الملك». وأضاف أن الاحتفال المناسب بعيد ميلادها سيكون بعد عودتها إلى منزلها. وأشار إلى ان تايلور ممتنة جداً للتمنيات التي تلقتها بعيد ميلادها من مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن تايلور حازت جائزة أوسكار أفضل «ممثلة في دور رئيس» في العام 1960 عن دورها في فيلم «باترفيلد 8»، وجائزة «أفضل ممثلة» في العام 1966 عن دورها في فيلم «من يخاف من فيرجينيا وولف»، وهي تقبع في المستشفى منذ 11فبراير الماضي إثر معاناتها قصوراً في القلب.

وذكر ان صحة تايلور شهدت تقلبات عديدة منذ سنوات عدة حتى انها اضطرت يوم دخلت إلى المستشفى في يوليو الماضي إثر إصابتها بالتهاب رئوي، إلى الطلب من متحدث باسمها التأكيد انها ليست على شفا الموت. وشخصت إصابة تايلور بتصلب شرايين القلب في العام 2004 وخضعت لجراحة لاستبدال وركيها، كما أزالت ورماً دماغياً حميداً في العام .1997 لوس أنجلوس ــ يو.بي.آي

الفائزون

أفضل فيلم لهذا العام ذا كينجز سبيتش (خطاب لملك).

أفضل ممثل كولين فيرث عن فيلم ذا كينجز سبيتش (خطاب الملك).

أفضل ممثلة ناتالي بورتمان عن فيلم بلاك سوان (البجعة السوداء).

أفضل ممثل مساعد كريستان بيل عن فيلم ذا فايتر (المقاتل).

أفضل ممثلة مساعدة ميليسا ليو عن فيلم ذا فايتر (المقاتل).

أفضل فيلم رسوم متحركة توي ستوري الجزء الثالث (قصة لعبة).

أفضل تصوير انسيبشن (بداية).

أفضل مخرج توم هوبر عن فيلم ذا كينجز سبيتش (خطاب الملك).

أفضل فيلم وثائقي إنسايد جوب (وظيفة داخلية).

أفضل فيلم أجنبي إن ايه بيتر ورلد (في عالم أفضل) الدنمارك.

أفضل سيناريو مقتبس ارون سوركين عن فيلم ذا سوشيال نتورك (الشبكة الاجتماعية).

أفضل سيناريو أصلي ديفيد سيدلير عن فيلم ذا كينجز سبيتش (خطاب الملك).

أفضل موسيقى تصويرية ترينت ريزنور واتيكيس روس عن فيلم ذا سوشيال نتورك (الشبكة الاجتماعية).

الإمارات اليوم في

01/03/2011

 

اكتسبت شهرة واسعة داخل أميركا وخارجها

01أفلام خالدة في ذاكرة الأوسكار

دبي ـ أســامة عســل 

يعتبر الأوسكار أشهر الجوائز السينمائية لما اكتسبته من شهرة واسعة داخل أميركا وخارجها، ولدت جوائز الأوسكار عام 1929 لكن الحفل الذي أقيم في نهايات تلك السنة منح جوائزه عن أفلام عامي 1928 و1929، وفي السنوات الأولى كانت الشروط مختلفة كثيرا عما هي عليه الآن والحفل كان أصغر وكذلك عدد المقترعين من أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي لا تزال تمنح الجائزة، والتي تلعب التغطية التلفزيونية لحفلات توزيعها دوار كبيرا في جعلها مثار اهتمام أكثر من ملياري مشاهد حول العالم، وربما ما يهم فعلا أكثر من الأوسكار ذاته هو الفيلم الذي يفوز به والذي يصنع هالات الإعجاب والشهرة لأبطاله ومخرجه وباقي طاقم عمله، ويصبح علامة فارقة في سجلات التأريخ السينمائي لدى النقاد والخبراء والمهتمين، ومن بين الأفلام التي حصدت الجائزة الشهيرة نتوقف عند عشرة أعمال يجب رصدها كونها تستحق ما نالته.

أول عمل ينال الأوسكار كان فيلم (أجنحة ـ Wings) عام 1927 ويدخل ضمن تصنيف الأفلام الحربية، أخرجه ويليام ولمان ببراعته التنفيذية التي جعلته واحدا من أكثر المخرجين انتشارا في تلك الآونة وحتى مطلع الخمسينات، وتقع أحداثه على الأرض وفي الأجواء خلال فترة الحرب العالمية الأولى ومن خلال قصة تقليدية حول طيار ترك حبيبته إلى الأجواء ووصلها خبر موته فتزوجت من غيره، لعب دور البطولة فيه كلارا بو ورتشارد أرلين وغاري كوبر، ولا تزال مشاهد المعارك بالطائرات من أفضل ما طُبع على الفيلم إلى اليوم وخصوصا أنها من دون أي نوع من المؤثرات.

أما فيلم (ذهب مع الريح ـ Gone with the Wind) الذي حصد أوسكار عام 1939، فيعد أحد أشهر الأفلام الكلاسيكية في التاريخ وهناك عدة كتب عنه وعن مساره الطويل من الكتاب إلى الشاشة، وهو عمل ضخم بكل مقاييس تلك الفترة وكان معروفا أن أعضاء الأكاديمية لن يستطيعوا تجاهله لمصلحة فيلم آخر، لعب دور البطولة فيه كلارك غيبل وفيفيان لي واللذين يقعان في الحب وسط الحرب الأهلية التي تدور حولهما في الجنوب الأمريكي، أخرجه فكتور فليمنغ بعدما تناوب عليه ثلاثة مخرجين آخرين كل منهم صور شيئا، تم ترشيح الفيلم لثلاث عشرة جائزة لكنه اكتفى بثمان من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل كتابة سينمائية وأفضل تصوير وأفضل ممثلة (فيفيان لي) وأفضل توليف.

ويعتبر فيلم (ربيكا ـ Rebecca) الذي نال أوسكار عام 1940 العمل الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة لألفرد هيتشكوك علما بأن المخرج الرائع نفسه لم ينل الأوسكار في حياته، وقد حول قصة حب ممزقة لنفس منتج (ذهب مع الريح) ديفيد سلزنيك عن رواية للكاتبة البوليسية الشهيرة دافني د مورييه، ولعب البطولة فيه جوان فونتين (في دور تمنته لوريتا يونغ) مع لورنس أوليفييه وجورج ساندرز و(المسيطرة على الأجواء) جوديث أندرسون، وتدور القصة حول امرأة جميلة تزوجت من رجل بالغ الثراء وانتقلت للعيش معه في قصره الكبير، وهناك تكتشف أن الرجل لا يزال يعيش على ذكرى زوجته الأولى الراحلة ويريدها أن تتمثل بها.

أما فيلم (كل شيء عن حواء ـ All About Eve) الذي نال أوسكار 1950 فهو دراما من إخراج جوزف مانكوفيتش تم ترشيحها إلى ثلاث عشرة جائزة ربح منها ستا، وتدور قصته حول عالم التمثيل المسرحي من خلال ما يعترض حياة الممثلين (بيت ديفيز وآن باكستر) من مشاكل وإحباط، وقد صنف هذا الفيلم كأحد الكلاسيكيات الأكثر أهمية في تاريخ هوليوود.

وفي عام 1959، حصد فيلم (بن هور ـ Ben Hur) 21 قائمة ترشيح وفاز بإحدى عشرة جائزة أوسكار من بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل توليف وأفضل مؤثرات، وقد أثار حفيظة العرب آنذاك رغم ما فيه من ملامح محاولة إرساء تفاهم بين الشعوب لكن لم يتح لها الظهور جيدا نسبة لمواقف مسبقة من حقيقة أن شارلتون هستون يلعب هنا دور اليهودي المجني عليه.

وفي عام 1962 حصل فيلم (لورانس العرب ـ Lawrence of Arabia) على أوسكار السنة، وهو أحد أشهر أفلام التاريخ الذي صنع شهرة عمر الشريف السينمائية وهو من إخراج ديفيد لين، وقد تناول قصة السياسي والرحالة البريطاني لورنس بيتر أوتول في مضارب السياسة العربية، ويظهر الفيلم معاناة لورنس في وضع متأزم بعد اعتداء الأتراك عليه، وبصرف النظر عن سياسة الفيلم المدافعة عن بريطانيا فإنه يبقى عملا مهما من حيث سرده الحقبة التاريخية التي تقع أحداثه فيها، وشفافيته الجمالية ما جعل النقاد يطلقون عليه (صاحب أجمل صحراء صورت على الشاشة).

أما فيلم (العراب ـ The Godfather) فقد حصل على أوسكار عام 1970، وهو من إخراج فرنسيس فورد كوبولا، ويرصد حكاية عائلة هي الأفضل والأعدل بين عائلات المافيا وصراعاتها مع الآخرين، لعب البطولة فيه مارلون براندو الرائع مع آل باتشينو، روبرت دوفول، جيمس كين والعديد من الوجوه التي لا تنسى في الأدوار المساندة. وفي عام 1975 حصدت الكوميديا السوداء (طار فوق عش المجانين ـ One Flew Over Cuckoo) أوسكار هذه السنة، وفي هذا الفيلم يحول المخرج مايكل مورمان مصحة للمجانين إلى بؤرة لكشف نماذج من العلاقة بين السلطة والمواطن، ولعب جاك نيكولسون (الذي نال أوسكار أفضل ممثل) دور المريض الذي لا يزال يستطيع التفكير ويجد في الممارسات التي تقوم بها إدارة المستشفى (متمثلة بلويس فلتشر التي استحوذت على أوسكار أفضل تمثيل نسائي مساند بدورها) تعسفا وإيذاء للمرضى، وبمفهوم الفيلم الكبير يبقى حاضرا برسالته إلى اليوم كما كان بالأمس.

وتميز فيلم (فيلق ـ Platoon) الذي حصد أوسكار عام 1986، بأنه فيلم عن الحرب الفيتنامية بواقعية منقولة إلى الشاشة كما صورتها تجربة أوليفر ستون حيث نقل المخرج عالما داكنا عن الحرب عكس فيها وضعا جحيميا ماثلا، وليس هذا الفيلم الوحيد في ذلك المنظور، بل سبق لكوبولا أن قدم (سفر الرؤيا الآن) الذي لا يزال أفضل فيلم عن تلك الحرب وجحيمها إلى اليوم. ويعد فيلم (غير المسامح ـ Unforgiving) الذي نال أوسكار عام 1992، تتويج لرحلة كلينت ايستوود كمممثل ومخرج (وسترون)، حيث وجد ايستوود الدور المناسب كصاحب سوابق انتهى الأمر به إلى مزرعة خنازير ماتت زوجته وورث ولدين منها لكنه يأمل في عملية أخيرة، ليصل من خلاله إلى حلم أي ممثل ومخرج للصعود إلى خشبة الحصول على الأوسكار الجائزة الأشهر في العالم.

تغيرات طرأت على التمثال الحلم

تمثال جائزة الأوسكار، يمثل فارسا يقف على بكرة فيلم ويمسك بيده سيفا، وتعود فكرة شكله إلى (جيدريك جيبونز) وهو مخرج فني كان يعمل في شركة ميترو غولدن ماير ونفذه النحات (جورج ستانلي) وفقا لتصميم جيبونز.

ولعدة سنوات كان التمثال يصنع من البرونز ويطلى بذهب عيار 24 قيراطا، إلا أنه خلال الحرب العالمية الثانية أصبح يصنع من البلاستر بسبب نقص المعادن، وفي وقتنا الحالي يصنع التمثال من البريتانيوم (خليط من القصدير والنحاس) ثم يطلي بالذهب، وقد طرأ على تصميم جيبونز تعديل وحيد هو زيادة ارتفاع القاعدة قليلا والتمثال طوله ( 34,3 سم) ويزن (3,8 كغ).

«الكوداك» المسرح الأكثر شهرة

يشهد مسرح «الكوداك» في لوس أنجلوس كل عام توزيع جوائز الأوسكار، التي تعد أضخم احتفالات العالم، وكان مسرح «الكوداك» قد بني خصيصا منذ أواخر التسعينات لكي يكون المقر الدائم للأوسكار ، حيث يتسع لثلاثة آلاف مشاهد فقط، وهو ما يؤدى إلى حدوث أزمة كبيرة بسبب تخلف عدد كبير من الحضور، والطريف أن هذا المسرح يقع مقابل فندق روزفلت الذي أقيم فيه أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار عام .1929

زووم إن

طرائف حفل توزيع جوائز الأوسكار

شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار العديد من المواقف الطريفة منها، صعود رجل عارٍ على خشبة المسرح في 1973، ما أثار ارتباكا، لكن الممثل ديفيد نيفن (مقدم الحفل) حافظ حينها على رباطة جأشه وسخر من مظهر الرجل بذكاء، وفي عام 1975 عندما نال مارلون براندو جائزة أفضل ممثل عن فيلم (العراب)، صعدت امرأة قالت إن اسمها ساشين ليتل فيذر إلى المسرح، ورفضت أن تسلم الجائزة باسم الممثل، احتجاجا على معاملة هوليوود لهنود أميركا.

وفي عام 1999، انسحب بيل مواري من حفل توزيع الجوائز بعد خسارته الأوسكار، ولم يســــتطع دينزل ولو مجرد تصنع الابتسام لدى خسارته جــائزة أفضل ممثل عن فيلم (الإعصار)، وفي أوسكار 2002، حصل راندي نيومان على جائزة أوسكار أحسن أغنية، بعد أن كان قد رشح لها 16 مرة من قبل ولكن لم يفز بها إلا عام 2002، وقـــــد أدت كلمات راندي إلى تفجر الضحكات في القاعة، عندما قال: (أنا لا أريد شفقتكم فقد حصلت عليها أخيراً).

وفي أوســكار 2005، طلبت الفنانـــــة كيت بلانشــــيت التي فازت حينها بجائزة أفضل ممثلة دور مساعد، وهي تتســــلم الجائزة على المنصة يد ابنة مارتن سكورسيزي، لابنهــــا، حيث قالت بلانشيت: (إلى مارتن سكورسيزي، شكري العميق لك، إني أتمنى أن يتزوج ابني ابنتك)، ولقد كانت (خِطبة) جريئـــة لم يتمكن أمامها سكورسيزي إلا أن يرد بـ(الإيجاب) موافقـــــا ومباركا هــــذه الزيجة، أمام ليس فقط شاهدين كما جرت العادة، إنما أمام الملايين مــــن عشاق السينما الذين تابعوا الحفل الكبير، ومناسبتهم الأهم التي ينتظرونها بشغف بداية كل سنة ميلادية جديدة.

الأسوأ

لعنة تطارد نجمات هوليوود

ما إن يطبعن قبلة على تمثال أوسكار حتى تبدأ علاقتهن العاطفية بالانهيار، وقائمة النجمات اللاتي أصابتهن (لعنة الأوسكار) طويلة وتشمل نجمات شهيرات مثل جوليا روبرتس، هيلين هنت، جوينث بالترو، هالي بيري، كيت وينسليت وساندرا بولوك، وهؤلاء النجمات منذ أن حصلن على الأوسكار، بدأت حياتهن الخاصة في التأزم مباشرة عقب الفوز بتلك الجائزة المرموقة في عالم صناعة السينما.

ونشرت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) إحصائيات تشير إلى أن ثماني من بين الـ 12 نجمة اللاتي حصلن على الأوسكار تعرضن بعد حصولهن على الأوسكار مباشرة لانهيار حياتهن العاطفية.

ومن أبرز الأمثلة هيلين هنت (1998) وجوينثبالترو (1999) وجوليا روبرتس (2001) وهالي بيري (2002) وتشارليز ثيرون (2004) وهيلاري سوانك (2000 و 2005) وريز ويثرسبون (2006).

هالي بيري وصفت زوجها بأنه (تميمة الحظ في حياتها) خلال تسلمها الأوسكار، ليقع الطلاق بعد نحو عام، والغريب أن (الانفصال يأتي مباشرة بعد توجيه النجمات الفائزات الشكر لأزواجهن أو شركاء حياتهن)، وتأثرت ساندرا بولوك كثيرا العام الماضي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار وأثنت على زوجها بعد حصولها على الجائزة حيث قالت له:(أحبك جدا وأريدك جدا)، لينتشر بعد أيام قليلة نبأ وجود خلافات شديدة بين ساندرا بولوك وزوجها بعد كشف الصحف أن بولوك كانت تتعرض للخيانة من قبل زوجها لأشهر طويلة مع عارضة رسوم وشم تظهر غالبا في الصحف بجسدها المليء برسوم الوشم.

البيان الإماراتية في

01/03/2011

 

جوائز الأوسكارالـ ٨٣: المجد للسينما المستقلة

كتب   ريهام جودة 

«تحيا السينما محدودة التكلفة».. هكذا رفعت جوائز الأوسكار فى دورته الـ٨٣ هذا الشعار، فجاءت غالبية جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للأوسكار لتفوز بها أفلام صغيرة التكلفة، فى حفل توزيع الجوائز الذى أقيم ليل الاثنين الماضى - بتوقيت القاهرة - وكثير من هذه الأفلام وقف وراءه منتجون مستقلون دون شركات واستديوهات إنتاجية هوليوودية كبرى، وعلى رأسها «خطاب الملك» الحاصل على جائزة أفضل فيلم إلى جانب جوائز الأخراج والسيناريو الأصلى وأفضل ممثل لهذا العام، فقد أنتج بميزانية ١٥ مليون دولار فقط،

وكان هذا أيضا حال أفلام أخرى نافست للفوز بالأوسكار منها «البجعة السوداء» تكلف ١٣ مليون دولار، و«صلب الشتاء» مليونا دولار، و«الأطفال بخير حال» ٤ ملايين، باستثناء فيلمى «قصة لعبة ٣» و«بداية» اللذين تكلفا ٢٠٠ و١٦٠ مليون دولار على التوالى نظرا لطبيعتهما، فالأول فيلم رسوم متحركة والثانى خيال علمى.

 ويأتى فوز «خطاب الملك» بأوسكار أفضل فيلم وسيناريو أصلى وإخراج إلى جانب أوسكار أفضل ممثل ليغلف أجواء الدورة الـ٨٣ لجوائز الأوسكار بنكهة بريطانية خالصة، حيث يتناول الفيلم قصة تحرر «جورج السادس» ملك بريطانيا من مشكلة تلعثمه فى الكلام، تلك النكهة البريطانية فرضت نفسها على أجواء الحفل.

أفضل إخراج .. توم هوبر: أرجو ألا تملأكم الغيرة.. وأبطالى وراء هذا النجاح

فى أول ترشيح له لجائزة أوسكار أفضل إخراج، استطاع البريطانى «توم هوبر» انتزاع الجائزة عن فيلمه «خطاب الملك»، وهى أيضا الأولى له هذا العام بالنسبة لثالوث الجوائز السينمائية المهمة (بافتا - جولدن جلوب - أوسكار)، حيث كان قد رشح لجائزتى بافتا وجولدن جلوب كأفضل مخرج ولم يفز بأى منهما.

وقد خاض «هوبر» منافسة ساخنة للفوز بهذه الجائزة، خاصة أن أحد أشرس منافسيه كان المخرجين «جويل وإيثان كوين» عن فيلمهما «شجاعة حقيقية»، والمعروفين بانتزاعهما الجوائز أينما حلا فى أى سباق سينمائى، لكن فوز «هوبر» كان أبرز مفاجآت تلك الدورة من تاريخ جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للأوسكار، حيث يبلغ «هوبر» ٣٩ عاما من العمر، وبالتالى فهو واحد من قليل من المخرجين العالميين الذين نجحوا فى الفوز بالأوسكار والتغلب على عتاولة المخرجين الأمريكيين قبل أن يكملوا سن الأربعين.

وقد شكر «هوبر» طاقم فيلمه من الممثلين «كولين فيرث» و«جيوفرى راش» و«هيلينا بونهام كارتر» أثناء تسلمه الجائزة، مشيرا إلى أن روح الحب التى سادت كاست الفيلم وراء فوزه بالأوسكار، وداعب الحضور قائلاً: أرجو ألا تملأكم الغيرة لذلك.

أفضل فيلم : «خطاب الملك» الحصان الأسود.. و«قصة لعبة ٣» أفضل فيلم رسوم متحركة

سباق ساخن شهدته ١٠ أفلام هذا العام للتنافس على جائزة أفضل فيلم، لكنه انتهى لصالح فيلم «خطاب الملك» الذى كان أقوى المرشحين فى هذه الفئة وفئات أخرى، وقد خاض سباقاً جانبيا مع فيلمى «البجعة السوداء» و«الشبكة الاجتماعية»، وظل الحصان الأسود فى الفوز بعدة جوائز مهمة طوال الأسابيع القليلة الماضية مثل «جولدن جلوب» وجوائز «جمعية نقاد نيويورك» و«الجمعية الوطنية للنقاد الأمريكيين»، التى اعتبرت محفزاً قوياً له للفوز فى الأوسكار،

 إلا أن «خطاب الملك» كان الأوفر حظا، فلم يفز «الشبكة الاجتماعية» - الذى يتناول قصة «مارك زوكربيرج» مؤسس موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى - سوى بجائزة أفضل سيناريو مقتبس لكاتب السيناريو «أرون سوركين» وجائزتى أفضل مونتاج وأفضل موسيقى أصلية، كما فاز «خطاب الملك» أيضا بجوائز أفضل إخراج لمخرجه «توم هوبر» وأفضل سيناريو أصلى لكاتب السيناريو «ديفيد سيدلر» وأفضل ممثل لبطله البريطانى «كولين فيرث»،

 ويتناول الفيلم قصة «جورج السادس» ملك بريطانيا ووالد الملكة «إليزابيث» الثانية، الذى كان يعانى من التلعثم أثناء الكلام وإلقاء الخطب السياسية رغم حماسه وطموحه لقيادة بريطانيا، فاستعان بأحد الأطباء لتدريبه على النطق السليم، والذى كان له أسلوب استفزازى ساعد فى تحرر «جورج» من التلعثم لينجح تماماً فيه بالفعل. تكلف الفيلم ١٥ مليون دولار فقط، لكن إيراداته تجاوزت ١٠٥ ملايين دولار فى أمريكا فقط، ورغم الميزانية المنخفضة بالنسبة لهذه النوعية من الأفلام التاريخية التى تتناول سيرة ذاتية لشخصية حقيقية، فإن الفيلم خرج بصورة فنية جيدة ساهمت أيضا فى ترشحه فى فئات أخرى مثل أفضل ديكور وتصوير وأزياء من بين ١١ ترشيحا لجوائز الأوسكار نالها هذا العام. وتعد جائزة أوسكار أفضل فيلم هى الأولى لمنتجى الفيلم «إيان كانينج» و«إيميلى شيرمان» و«جاريث يونين».

من ناحية أخرى فاز الجزء الثالث من فيلم «قصة لعبة» بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وحصل الفيلم الدنماركى «فى عالم أفضل» على أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وفاز فيلم «داخل الوظيفة» الذى يتناول الأزمة الاقتصادية العالمية بجائزة أفضل فيلم وثائقى لمخرجيه «تشارلز فيرجسون» و«أندرى مارس».

أفضل ممثلة : ناتالى بورتمان.. «البجعة السوداء»

بين الخير والشر، والأبيض والأسود تمزقت راقصة باليه موهوبة للفوز بدور الملكة البجعة فى واحد من أشهر عروض الباليه العالمية «بحيرة البجع»، تخرج الأمور عن سيطرتها حين تجد أن موهبتها أقرب لتجسيد شخصية البجعة السوداء «أودايل»، وليس البيضاء «أوديت»، وللانتقال بمشاعر البطلة بين الخير والشر فى مشاهد نفسية صعبة خرج أداء الممثلة الأمريكية من أصل إسرائيلى «ناتالى بورتمان» فى فيلم «البجعة السوداء» ليكون الأفضل بين نجمات السينما العالمية هذا العام، والأكثر إعجاباً وتقديراً من جانب النقاد، وقد فازت «بورتمان» بالجائزة فى أول ترشيح لها فى هذه الفئة، فقد سبق ورشحت عام ٢٠٠٤ فى فئة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «أقرب» الذى لعبت بطولته «جوليا روبرتس».

وقد صورت «بورتمان» بعض مشاهد الفيلم رغم ظروف الحمل التى فاجأتها، وهو ماداعبت به الحضور خلال تسلمها جائزتها قائلة: «لقد ركلنى أثناء موسيقى أحد المشاهد»، واعتبرت «بورتمان» زميلاتها المرشحات يستحققن الجائزة أكثر منها، خاصة «أنيت بينينج» التى رشحت عن فيلم «الأطفال بخير حال» فى ترشيحها الرابع للأوسكار طوال مشوارها، ولم تفز بالجائزة من قبل. من ناحية أخرى فازت الممثلة الأمريكية «مليسا ليو» بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «المقاتل»، وسبق وأن رشحت «ليو» كأفضل ممثلة عن فيلم «نهر متجمد» عام ٢٠٠٨.

أفضل ممثل .. كولين فيرث: الآن اكتملت مسيرتى

«لدى شعور بأن مسيرتى قد بلغت ذروتها الآن».. بهذه الجملة القصيرة عبر الممثل البريطانى «كولين فيرث» عن شعور ربما تكرر وتكررت معه هذه الجملة لمن يقف فى موقعه على مسرح «كوداك» يتسلم جائزة أوسكار أفضل ممثل أمام حشد من السينمائيين وشاشات التليفزيون، إلا أن «فيرث» عكس بهذه المقولة قناعة ذاتية بالرضا عما حققه طوال مشواره الفنى الملىء بالعديد من الأدوار المميزة، والاعتراف المستحق به أخيراً كأحد أبرز النجوم العالميين الحاصلين على الأوسكار، فقد حصل «فيرث» عن دوره فى فيلم «خطاب الملك» على تكريم كبير وتقدير لموهبته، وذلك بعد ترشيحه كأفضل ممثل عن فيلم «رجل أعزب» العام الماضى.

ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن المرشحين فى هذه الفئة، كان «فيرث» - ٥٠ عاماً - الأقرب لها، فهو واحد من الممثلين البريطانيين الموهوبين الذى نجح فى انتزاع أهم جوائز التمثيل لهذا العام عن الدور نفسه فى جوائز «بافتا» و«جولدن جلوب» و«جوائز السينما البريطانية المستقلة». من ناحية أخرى فاز الممثل الأمريكى «كريستيان بيل» فى أول ترشيح له بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم «المقاتل».

«بداية» يحصد نصف الجوائز الفنية

استطاع فيلم الخيال العلمى «بداية» انتزاع ٤ جوائز هى: أفضل تصوير، وأفضل مونتاج صوتى، وأفضل ميكساج، وأفضل مؤثرات بصرية، فى حين حصل فيلم «الشبكة الاجتماعية» على جائزتى أفضل مونتاج، وأفضل موسيقى أصلية، وفاز فيلم «أليس فى بلاد العجائب» بجائزتى أفضل ديكور وأفضل أزياء، وفاز فيلم «الرجل الذئب» بأوسكار أفضل ماكياج، وحصل فيلم الرسوم المتحركة «قصة لعبة ٣» على أوسكار أفضل أغنية أصلية عن أغنية «ننتمى لبعضنا» كلمات وألحان «راندى نيومان».

المصري اليوم في

01/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)