حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

يتألق في فيلم «678» الذي يفتح ملف التحرش الجنسي في مصر

باسم سمرة: مشهدان مع مخرج محترم أحسن من بطولة مع مخرج «مالوش لازمة»

عبدالستار ناجي

نجم من زمن اخر.. من فن مختلف.. من سينما ذات طروحات تذهب الى عقولنا قبل قلوبنا. تستفز وعينا تحرك ذواتنا تطرح مئات الاسئلة التي تبدأ منذ لحظة ولوج الفيلم حتى بعد انتهائه بايام... ولربما بسنوات ونادرة هي تلك الاعمال السينمائية. بل نادر مثل ذلك الفنان والنجم الذي تظل بوصلته تتجه صوب التميز في وقت تتجه به بوصلة البعض الى الخيارات المادية. من تلك النوعية النادرة والمتميزة من نجوم السينما العربية الحقيقة نتوقف مع الفنان المصري باسم السمرة. الذي التقيناه في دبي حيث مهرجان دبي السينمائي الدولي وكعادته حاضر بفيلم قادر على اثارة الجدل. بل هو الجدل نفسه. ونقصد فيلم «678» اخراج محمد دياب. والذي يناقش قضية من اهم القضايا اليوم في المجتمع المصري يتحدث عنها الفنان باسم سمرة قائلا:

- منذ اللحظة الاولى التي التقيت بها بالمخرج الشاب محمد دياب حدثني عن مشروعه السينمائي «678» والقضيه التي يتصدى لها. شعرت بانني امام فكرة متميزة وموضوع مثير للجدل. يتجاوز الاطر التقليدية من حيث القضية والمضامين التي يذهب اليها وايضا المعاني الكبيرة التي يسعى اليها. وفريق العمل الذي يمثل جيلاً من الرهانات السينمائية الشبابية التي نتأمل منها وتنوقع منها الكثير من اجل سينما عربية ومصرية مختلفة ومتجددة.

وعن شخصية «حارس الامن» التي يقدمها في الفيلم والذي يجد نفسه لاحقا متورطا يقول سمرة:

- اجسد شخصية حارس امن يعيش ظروفا مادية واسرية صعبة حيث مستلزمات الاسرة واضطرارة للعمل في مكانين من اجل سد احتياجات اسرته وايضا الظروف التي تضغط على زوجته واحتياجات الشخصية التي تلاقي الرفض ما يجعله بعد حيث يتوجه الى الشارع حيث يتورط بالخلل وكأنه جزء من ذلك الخلل الكبير الذي يقلق المجتمع المصري ويهدد المراة والاسرة والمجتمع.

شخصية تتطور بكتابة رشقيه دعتني لان اكون حاضرا متفاعلا من الشخصية والفيلم الذي اعتبره احد اهم النتاجات السينمائية العربية الجديدة.

والحديث مع باسم سمرة ليس مجرد فيلم «678» بل هو حصاد من الاعمال فهو للذين لا يعرفون هذا الفنان الانسان بطل لثالث مرة في عمل لا يشعر به المشاهد حتى في الاسواق المصرية بعد المدينة- و- كليفتي- وبصرة الذي عرض منذ ايام في القاهرة متأخرا لسنوات طويلة وعن هذا التأخير يتحدث الفنان سمرة في حديث صحافي مطول يقول:

- تأخر عرض الفيلم بعد الانتهاء منه جاء بسبب رغبة مخرجه أحمد رشوان في المشاركة به في عدة مهرجانات دولية مثل روتردام-. ربما لأنه رغب حقاً في المشاركة وربما لان الموزعين كانوا يرفضوا عرض الفيلم فيستغل فترة الرفض لتكون الفرصة ليسافر به.. ولكن ولان العمل جيد بحق نال جائزة أفضل ممثل وهي التي حصلت عليها.. وأحسن إخراج في أهم مهرجانات العالم منها مهرجان روتردام- السينمائي الدولى.

ويتحدث الفنان باسم سمرة عن فيلم بصره بقوله:

- الفيلم يدور حول فترة دخول القوات الاميركيه الى العراق وسقوط تمثال صدام والاحتلال الأميركي. ولكن بعيون مصرية. هذه اللحظة الصادمة في العراق كيف كان وقعها على القاهرة. ودوري هو مصور فوتوغرافي أكمل دراسته في فرنسا وذهب إلى العراق وشاهد الأحداث هناك من خلال كاميرته وصوره. الفيلم يضم العديد من الفنانين الجيدين مثل اياد نصار الذي لمع في مسلسل الجماعة ويارا جبران وغيرهما.

وبكثير من الوضوح حول اسباب غياب الدعم الاعلامي للفيلم يقول:

- للأسف بصرة- تواجهه عقليات متخلفة لا تدرك انها أمام سينما المستقبل. الموزعون حرموا الفيلم من فرصته الطبيعية في النجاح حيث عرض في دور عرض محدودة. وبدون دعاية رغم ان تجربتي السابقة في المدينة- و- كلفتي- حققت نجاحا عند عرضها في القنوات الفضائية.

ولكن حسابات السوق المقززة- دمرت فرص بصرة-.. الكل يبحث عن أفلام الإفيهات القديمة والرقص المبتذل...

ويتحدث عن تجربته في المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي قائلا:

- مهرجان دبي السينمائي الدولي يحتل موقعه البارز على خارطة المهرجانات الدولية وقد سعدت بالتنظيم المتميز وايضا الاختيارات الفنية العالية المستوى للافلام والمشاركات ولجان التحكيم وايضا الاستقبال الايجابي للفيلم من قبل النقاد العرب والدوليين سواء من خلال وجهات النظر والحوارات وايضا الكتابات التي جاءت بعدة لغات.

ويتحدث عن الفرق بين حضوره في السينما المستقله والتجارية وكعادته بكثير من العمق:

- بالنسبة لي لا يوجد فارق.. أنا ممثل أحترم الدور سواء في إطار فيلم مستقل أو تجاري. وأقدم للعمل أحسن ما عندي. والمخرج في النهاية عاوز الشغل يكون جيدا.

وعن قوله المتكرر بانه بطل مستقل يؤكد:

- بكثير من الموضوعية اقول ان الحكاية فيها شللية وحسابات أخرى في السينما التجارية.. وبعض المنتجين يخافوا يجيبوني. وبعض الممثلين يخافون أن أقف أمامهم فأحرقهم وهكذا.

ويتحدث بعمق ابعد واشمل حول صغر دوره في فيلم «678» قائلا:

- مشهدان مع مخرج محترم أحسن من بطولة مع مخرج - مالوش لازمة-.. أنا مؤمن ان في مهنتنا المخرج هو الذي يأتي بالفنان وليس العكس..

ويستطرد:

- وعلى الرغم من قصر الدور الا انه جاء موثرا ويشكل كيانا يثري الكيان الحقيقي للتجربة السينمائية ويظل حاضرا في ذاكره المشاهد والاحداث الدرامية للفيلم. وهكذا يكون الحضور.

ويختتم حديثه المطول الذي نمزج خلاله الكثير من الاحاديث والمقولات التي كان قد ادلى بها الفنان باسم سمرة الذي يظل حاضرا بتميزه الفني المتفرد كنموذج حقيقي للفنان الملتزم الذي يومن بقدره وامكانيته في تقديم نموذج حقيقي للبطل في السينما المصرية المستقلة التي تمثل نبض الانسان في بلد السبعين مليون نسمه.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

22/12/2010

 

من إخراج عبدالله بوشهري وقُدِمَ في مهرجان دبي السينمائي الدولي

خالد أمين: فيلم «ماي الجنة» خطوة متقدمة في السينما الكويتية المستقلة

عبدالستار ناجي 

عبر الفنان المتميز خالد أمين عن غبطته لاختيار فيلمه «ماي الجنة» للعرض في التظاهرات الرسمية لمهرجان دبي السينمائي الذي اختتمت أعماله منذ أيام.

وأكد الفنان خالد أمين ان الاقبال الذي حظي به الفيلم من قبل نجوم ونقاد المهرجان أكد ان الفيلم يمثل خطوة ونقلة ايجابية في مسيرة السينما الكويتية المستقلة التي وصفها بأنها سينما طموحة تحاول ان تكون رغم غياب الدعم والرعاية الرسمية.

وكان الفيلم الكويتي «ماي الجنة» للمخرج السينمائي عبدالله بوشهري قد اختير للمنافسة على جائزة المهر العربي لفئة الأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة للعام 2010.

الفيلم كتبه بوشهري بالتعاون مع السيناريست والروائي الإماراتي محمد حسن أحمد، هو من بطولة الفنان خالد أمين والفنانة الصاعدة هيا عبدالسلام.

ويتحدث الفنان خالد امين عن مضامين الفيلم قائلا: «حينما حدثني المخرج الموهوب عبدالله بوشهري عن فكره الفيلم وطروحاته شعرت برغبة أكيدة لتقديم تلك الشخصية التي تتطور لترصد جوانب اجتماعية مهمة من حياتنا الاجتماعية في الكويت ودول المنطقة.

وتابع الفنان خالد امين قائلا: «عبر 23 دقيقة تدور الأحداث في مدينة الكويت حول (توفيق) التي أقوم بتجسيدها بائع متجول يعشق سمكة صفراء في محل لبيع الأسماك، هناك يتعرف على فتاة عشرينية حامل في شهرها الثاني يجمعهما حب السمكة؛ فيساعدها للتخلص من الجنين ليقضي معها لحظات الإجهاض في سيارة تائهة في صخب المدينة».

ويستطرد: «هكذا هو المحور الاساسي للبناء الدرامي الذي تم اجازة بصيغ سينمائية عالية الجودة صاغها على الورق الكاتب الاماراتي محمد حسن أحمد وتصدى الى بلورتها صور ناطقه الحياه والفعل الدرامي الفنان المخرج عبدالله بوشهري».

وألمح الفنان خالد أمين الى ان فيلم «ماي الجنة» هو التعاون الكويتي الأول للكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، كما ان الفيلم يضم عدداً بارزاً من الكوادر السينمائية الفنية الكويتية الشابة.

وتابع قائلا: «ان صناعة الأفلام هي تجربة بكر بالنسبة لي ، وقد كانت تجربتي في فيلم «ماي الجنة» جميلة جداً ومغايرة للتجارب السابقة في مشواري الفني، ولن اتردد بتكرارها، وما أسعدني هو روح الاسرة والتعاون الفني والفهم الحقيقي لدى المخرج الفنان عبدالله بوشهرى لحرفته الفنية التي يعتبر اليوم أحد ابرز كوادرها وفي رصيده العديد من الاعمال السينمائية المهمة ومنها «فقدان أحمد» وبطل كويتي وغيرهما من النتاجات السينمائية التي حصدت الكثير من الجوائز.

وعن الفريق الفني قال الفنان خالد أمين: في العمل مجموعة من المواهب الشابة من بينهم الفنانة الشابة هيا عبدالسلام، وهو من الكوادر الموهبة التي نعول عليها الكثير.

وفي العمل أيضا بصمات فنية عالية الجودة من بينها حضور الموسيقار الكويتي رياض القبندي الذي أضاف مسحة جمالية وابداعية على تطور البناء الدرامي لهذا العمل السينمائي الجميل.

وشدد أمين على العمل وخرجه قائلا: فيلم «ماي الجنة» هو أحدث أفلام المخرج عبدالله بوشهري الحائز على عدد من الجوائز العالمية آخرها جائزة أفضل فيلم تسجيلي خليجي عن فيلمه «فقدان أحمد» الذي يحكي قصة الطفل العراقي أحمد الذي تعرض لإصابات بليغة خلال الحرب في العراق ويتابع رحلة علاجه.

وقد قام بوشهري مسبقا عبر تعاونه مع محطة أم بي سي بإنتاج الفيلم الروائي الطويل «الدائرة» الذي قام ببطولته الفنان السعودي عبدالمحسن النمر، كما قام بوشهري بإخراج مجموعة من الأفلام لأطول برج في العالم «برج خليفة» والعديد من الإعلانات وأعمال فنية أخرى.

ويعود الفنان خالد أمين متحدثا عن مهرجان دبي السينمائي بقوله: «لقد استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي على مدى الاعوام الستة الماضية ان يحقق الكثيرمن النجاح والتميز ولطالما كنت اتمنى اليوم الذي أقدم به احد أعمالي الفنية هنا في دبي حتى جاءت هذه الفرصة الذهبية من خلال فيلم «ماي الجنة» بالتعاون مع المخرج الكويتي المتميز عبدالله بوشهري الذي يمثل احد الرهانات لمسيرة السينما الكويتية المستقلة.

وفي ختام حديثه مع «النهار» قال الفنان خالد أمين: ما هو مطلوب مزيد من الدعم المادي والمعنوي لصناعة السينما في الكويت، وبدون ذلك الدعم ستظل الكويت بعيدا جدا عن دائرة الحضور السينمائي الدولي.

النهار الكويتية في

23/12/2010 

وجهة نظر

سينما

عبدالستار ناجي

قام المعهد العالي للفنون المسرحية، مشكوراً، بافتتاح قسم للتلفزيون تم من خلال استقطاب عدد بارز من الكوادر المتخصصة في هذا المجال الفني الخصب، ما أسهم في تحقيق حالة من الثراء والتواصل من قبل كوادر المعهد ومخرجاته مع هذه الحرفة بكل شموليتها وباتت كوادر المعهد متخصصة مسرحيا (ديكور ونقد وتمثيل واخراج).

واليوم، تأتي الحاجة لوجود قسم خاص بالسينما، وفي هذا الاطار، نشيد أن الكويت تمتلك كما متميزا من الكوادر المتخصصة (أكاديميا) في فنون السينما وعلومها، ومن كبريات الجامعة والمعاهد، بالاضافة لوجود كم غير قليل من العناصر السينمائية التي مارست الاخراج والمونتاج وغيرهما من الحريفات السينمائية.

ولعل مثل ذلك القسم حتى لو كانت البداية من خلال مجموعة صغيرة تأخذ طريقها الى التوسع والتخصص ووضع المناهج التي من شأنها بلورة مضامين من شأنها تشكيل مفردات قسم متخصص في السينما وعلومها ليصار لاحقا، في حالة رغبة الطالب ان يكمل المشوار لمزيد من التخصصات.. العملية على وجه الخصوص.

ان الطموحات التي تحملها ادارة المعهد العالي للفنون المسرحية بقيادة د. فهد السليم وفريقه المتميز تجعلنا نتطلع الى المبادرة في التحرك في هذا الجانب الذي من شأنه فتح أبواب جديدة أمام طلبة ومخرجات هذا الصرح التربوي الاكاديمي الفني المتخصص، وهي دعوة للمبادرة والحوار.

وعلى المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

23/12/2010

 

أفضل تمثيل لماجد الكدواني وبشري فى مهرجان دبي

رسالة دبي‏:‏ أحمد عاطف

اختتمت مساء الأحد الماضي أعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بتوزيع خمسين جائزة رسمية وهامشية في مسابقات المهرجان المختلفة تتجاوز قيمتها‏700‏ ألف دولار‏.‏ فحصل علي المهر الذهبي لاحسن فيلم أرفع جوائز المهرجان الفيلم اللبناني رصاصة طائشة وهو عن سيدة تشعر بالمعاناة العائلية في ارهاصات للحرب الأهلية اللبنانية وهي جائزة غير مستحقة حيث حفلت تلك المسابقة بأفلام أكثر تميزا منها الفيلم المغربي براق‏.‏وحصلت الأفلام المصرية علي أربعة جوائز مستحقة ثلاث منها بالمسابقة الروائية هي أفضل ممثل لماجد الكدواني وأفضل ممثلة لبشري عن دوريهما بفيلم ستة سبعة ثمانية أول اخراج للمؤلف محمد دياب‏.‏فضلا لجائزة المونتاج لفيلم ميكروفون‏.‏ ويضاف اليهما هي جائزة الاتحاد الدولي للنقاد للفيلم التسجيلي ظلال للمخرجة ماريان خوري وهو من أجمل الافلام التي قد يراها المرء بحياته وسبق عرضه بمهرجان فينيسيا السابق‏.‏ ويقدم لحالة شديدة الانسانية عن المرضي المحجوزون بمستشفي الامراض النفسية بالعباسية وعلاقتهم بأنفسهم وبالعالم حولهم‏.‏ وحصلت الأردن علي عدة جوائز هامة ففاز‏(‏ مدن الترانزيت‏)‏ لمحمد الحشكي‏)‏ بجائزة لجنة التحكيم الرسمية فضلا عن جائزة الفيبيريسي‏(‏ اتحاد النقاد العالمي‏)‏ وهو بطولة صبا مبارك وانتاج هيئة الأفلام الملكية ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلي بلدها بعد غياب طال أربعة عشر عاما بأمريكا‏,‏ فتشعر بالغربة في مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت في فترة غيابها‏.‏ وفاز كذلك فيلم‏(‏ هذه صورتي وانا ميت‏)‏ للمخرج الشاب محمود المساد بجائزة المهر العربي لافضل فيلم تسجيلي طويل‏,‏ ويتناول الفيلم قصة شاب يمارس رسم الكاريكاتير وهو يستمع الي شهادات من اسرته واصدقاء عائلته عن والده الذي قضي في اثينا العام‏1983‏ في عملية اغتيال علي خلفية الصراع العربي الاسرائيلي‏.‏المغرب هو الاخر فقد فاز بجائزتين في المهر العربي الروائي الاولي جائزة التصوير لفيلم براق اخراج محمد مفتكر وهو قصيدة شعر عن الحب والابوة والرغبة والجنوح وفازفيلم‏(‏ نحو الفجر‏)‏ لجيلالي فرحاتي بجائزة أفضل سيناريو وهو عن زوجين في خريف العمر يبحثان عن طريقة لتقديم عرض مسرحي جديد في اطار لحظات استشفاء الزوجة‏.‏أما سوريا فنالت في هذا القسم جائزة وحيدة للموسيقي عن فيلم‏(‏ مطر أيلول‏)‏ للمخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد‏.‏وهو لوحة للحب والبراءة وقدرتهما علي الحياة رغم الفساد والانقسام الطبقي‏.‏وكان الفيلم يستحق أكثر من جائزة‏.‏وان عوضت سوريا بجائزة للفيلم التسجيلي سقف دمشق وحكايات الجنة لسؤدد كنعان وانتاج الجزيرة الوثائقية وهو عن الحكي الشعبي في أحياء دمشق القديمة‏.‏وحصد جائزة لجن التحكيم الخاصة بنفس الفئة الفيلم الدانمركي‏(‏ ابي من حيفا‏)‏ للمخرج عمر شرقاوي وهو بورتريه لوالده الفلسطيني الذي طرد من فلسطين.

الأهرام اليومي في

22/12/2010

 

مشاركة أردنية غير مسبوقة بثلاثة أفلام أردنية في مهرجان دبي السينمائي الدولي

عمان ـ 'القدس العربي' ـ من سميرة عوض 

أعرب مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داوود، عن سعادته بفوز الفيلم الأردني الروائي الطويل 'مدن ترانزيت' للمخرج محمد الحشكي بجائزة اتحاد النقاد السينمائيين العالمي (الفيبرسي) (FIPRESCI) في مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي اختتم أعماله الأحد 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، الفوز الذي أعلنته لجنة تحكيم تضم نخبة لامعة من النقاد والمخرجين في السينما العالمية، الفيلم انتزع الجائزة وسط منافسة ساخنة لأحدث أفلام السينما العربية، أنجزها مخرجون من الإمارات ومصر وفلسطين وسورية ولبنان والعراق والمغرب والجزائر.

واعتبر داوود حضور الأردن في المهرجان لهذا العام 'بمثابة الاعتراف والتقدير بالمواهب الأردنية في المهرجانات الدولية، مشيرا إلى أنه قبل عدة سنوات لم يكن أحد يتوقع مثل هذا الحضور للمواهب الأردنية، معربا عن ثقته بأن 'يغدو هذا الوجود اللافت في الملتقيات السينمائية العالمية قاعدة وليس استثناء'.

وأشار مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داوود في بيان وزعته الهيئة وصلت لـ'القدس العربي' نسخة منه، لحجم البرامج التي تنظمها الهيئة لأفراد المجتمع المحلي من أصحاب المواهب في خوض غمار صناعة الأفلام، مبينا أن فيلم 'مدن ترانزيت' جاء نتاج برنامج تدريبي متكامل نظمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، شمل مختلف أوجه صناعة الأفلام السينمائية من تطوير النص والتصوير والمونتاج.

من جهته بين المخرج محمد الحشكي الظروف التي التقط فيها فكرة العمل الذي يعد تجربته الأولى في حقل الفيلم الروائي الطويل، بعد أن قدم انجازات على صعيد الفيلم القصير: فيلم 'العيش مؤقتا' 2004، و'فراشة' العام 2008، ورأى أنه نتيجة لتضافر مجموعة من الجهود للعاملين معه في الفيلم، الذي يسرد قصة من واقع الحياة اليومية، أثار العرض، الذي حضره جمهور واسع، نقاشاً مثيراً للاهتمام مع فريق العمل، معبرا عن سعادته لتفاعل المشاهدين مع الفيلم قائلاُ: 'على الرغم من أن أحداث وشخصيات الفيلم أردنية غير أن قصته تحاكي جمهوراً متعدد الثقافات وهذا برهان على فرص نجاحه عالمياً'.

عن فيلم 'مدن ترانزيت'

الفيلم أنجز بميزانية متواضعة جدا، لكنه أنجز ببراعة إخراجية وحرفية مخرجه الذي تمكن من تقديم عمل روائي طويل بسلاسة وشفافية تستدرج أسئلة الذاكرة وتنهل من الواقع. وتقوم النجمة الأردنية صبا مبارك ببطولة فيلم 'مدن ترانزيت'، بمشاركة الممثل المخضرم محمد قباني، الفنانة القديرة شفيقة الطل، علي ماهر، إضافة إلى مواهب أردنية شابة، إنتاج رولا ناصر، كما ساهم في كتابة النص والحوار احمد أمين .

ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلى بلدها بعد غياب 14 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، فتشعر بالغربة في مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت في فترة غيابها.

وفي الوقت الذي يضع الفيلم اللوم على طبيعة الحياة ومتغيراتها، تقود التفاصيل إلى إنصاف الحياة على حساب الذات البشرية في دواخل بطلة الفيلم، حيث تعاني ليلى 'صبا مبارك' من تقلبات عديدة وضعتها في مكان بعيد عن الانسجام مع حياتها الجديدة عبر مواجهات تعبر عن واقع المغترب العائد إلى وطنه، يقودها الفيلم ليبرز مشاهد الحياة القاسية التي تثير العديد من التساؤلات حول واقع أليم يعيشه الإنسان مع ذاته، كما يعيشه مع المتغيرات الحياتية، ليصبح غير قادر على الانسجام والاندماج مع محيطه وعوالمه الجديدة، بينما الذاكرة تبقى مسيطرة على الدوام.

ثلاثة أفلام أردنية في مهرجان دبي

مثل الأردن هذا العام في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة بثلاثة أفلام في فئات مختلفة، وهي مشاركة لافتة وغير مسبوقة، اولها الفيلم الروائي الطويل 'مدن ترانزيت'، الوثائقي 'هذه صورتي وأنا ميت'، والفيلم القصير 'بهية ومحمود'.

فيلم 'هذه صورتي وأنا ميت'

عُرض فيلم 'هذه صورتي وأنا ميت' في إطار مهرجان دبي الفيلم الوثائقي الثالث للمخرج محمود المساد، ويتناول الفيلم قصة الطفل بشير الذي 'مات لمدة ثلاث ساعات' لدى اغتيال والده الذي كان قائداً في منظمة التحرير الفلسطينية. يسترجع بشير وهو شاب ذكرياته من خلال صورة قديمة له عند مقتل والده.

ويذكر أن فيلم المساد عرض لأول مرة هذا العام في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام، وقال المخرج إن الجمهور في دبي تفاعل مع قصة الفيلم غير أنه كان يأمل 'اهتماما أكبر بالمخرجين العرب في المهرجانات'. ومن الجدير بالذكر أن محمود المساد كتب وأخرج فيلمين وثائقيين حازا عدة جوائز في مهرجانات عالمية، وهما 'الشاطر حسن' و'إعادة خلق'.

فيلم 'بهية ومحمود'

ويحكي الفيلم الروائي القصير 'بهية ومحمود' للمخرج زيد أبو حمدان قصة زوجين عجوزين يعانيان من الوحدة ومن رتابة الحياة ويتشاجران طوال الوقت. ويذكر أن المخرج يعمل حالياً على إنتاج فيلمه الطويل الأول بعنوان 'حنين'.

القدس العربي في

22/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)