حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

يعرض 12 فيلماً روائياً عربياً في الدورة

مهرجان دبي السينمائي توازن ونقطة فصل

محمد رُضا

وجد مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ البداية، التوازن الفعّال والنقطة الفاصلة بين اتجاهات وأنواع السينما المختلفة . وعبر سنواته السبعة التي مضت منذ إنشائه عام ،2004 شق الطريق الصعبة التي تجعل منه ضرورة على صعيدي السينما العربية والسينما العالمية .

في نفس الوقت، أصبح المهرجان محطّة كبيرة تلتقي فيها الأفلام الروائية من العالم بأسره، وتختلط بالجهود المحليّة في منطقة الخليج . ومن ناحية ثالثة، هو السبيل الذي تلتقي عند جانبيه أنواع السينما عبر تظاهرات ومسابقات متعددة، فللسينما الروائية مكانها وللسينما الوثائقية مكانها وكذلك الحال بالنسبة للسينما القصيرة .

صحيح أن المهرجانات الأخرى التي انطلقت قبله أو بعده، عملت على هذا النسيج نفسه، لكن أحداً منها لم يحفل بما حفل به مهرجان دبي حتى الآن من حسن التنظيم والتوجّه، حيث إن كل عنصر من عناصره المذكورة أعلاه يؤدي ما هو مأمول منه . بذلك لا تتوقّف التظاهرة، أياً كانت، عند حدود أنها قسم يختلف عن القسم الآخر ويعرض أفلاماً تنتمي إلى شروطه وطبيعته، بل تتآلف في ما بينها في شكل مدروس، بحيث يرتفع المهرجان عن المعتاد بكل ما فيه من تظاهرات على نحو متساو .

الى كل ذلك، تبدّى من عام 2006 وإلى الآن، أن اهتمام المهرجان بالسينما العربية ليس استكمالاً بل أساس، إذ أوجد ثلاث مسابقات لها، كل تنتمي إلى نوعية مختلفة، وحث السينمائيين العرب على مختلف مضاربهم التوجّه اليه واختياره كالمكان الأفضل المتوفّر عربياً لتقديم هذا الجهد إلى الجمهور . ربما ليس إيماناً بتعددية هذا الجمهور، بقدر ما هو إدراك السينمائيين العرب أن جهودهم ستواجه باختبار جدّي، وأن ما بدا في السنتين الأولى والثانية من أن المهرجان ما هو الا ثوب احتفالي واستعراضي فضفاض، تبدّل سريعاً إلى حضور فعلي يتعامل بجدّية مطلقة مع الأعمال المعروضة عليه ومع مبدأ المسابقة وما المتوخّى منها .

هذا العام، المحطّة العربية لا تقل إثارة للاهتمام عما كانت عليه في السنوات القريبة الماضية، بل ربما هي تتجاوزها من حيث ما شكّلته المهرجانات الجديدة المحيطة بمهرجان دبي من منافسة كانت حافزاً للتشبّث بالمبادئ لإنجاز دورة جديدة لا تتأثر بالتعدد الحاصل وبالتسابق (المشروع عموماً) لاستحواذ المقدّمة بين المهرجانات المُقامة . بالمحافظة على مكتسباته وعدم الانجراف في تغييرات قد تفقده توازنه، ينجح المهرجان في الوصول إلى مراكز متقدمة بين المناسبات السينمائية عربياً ودولياً، وها هي مجموعته من الأفلام التي أعلن عنها تؤكد ذلك .

عربياً، اثنا عشر فيلماً روائياً طويلاً في المسابقة . ثلاثة من مصر هي “ستة، سبعة ثمانية” لمحمد دياب، و”الخروج” لهشام عيسوى و”ميكروفون” لأحمد عبد الله . ثلاثة من المغرب: “براق” لمحمد مفتكر، “ماجد” لنسيم عبّاسي و”عند الفجر” لجيلالي فرحاتي . اثنان من العراق: “الرحيل من بغداد” لقتيبة الجنابي و”المغنّي” لقاسم حول . وفيلمان من سوريا: “دمشق مع حبّي” لمحمد عبد العزيز و”مطر أيلول” لعبد اللطيف عبد الحميد، ثم فيلم من كل من لبنان، “رصاصة طائشة” لجورج الهاشم، والأردن “مدن الترانزيت” لمحمد الحشكي .

معظم هذه العناوين لا تعني الكثير حالياً إذ هي لم تعرض بعد لتبادل وجهات النظر حولها، لكن هذا لا يمنع من ملاحظة بضعة مسائل مهمّة يمكن تقسيمها إلى ما يلي:

أولاً: هناك ارتفاع في عدد الأفلام المصرية المنتمية إلى سينما مختلفة، سمّها بديلة أو مستقلّة أو “غير شكل” .

ثانياً: هناك استمرارية لسينما تخرج من رماد الوضع العراقي الصعب الذي عوض أن يحد ويمنع من الإنتاج، بات سبباً له .

ثالثاً: هناك مزيج من أعمال سينمائيين من أجيال سابقة (أطولهم باعاً المخرج العراقي قاسم حول) وبين أعمال سينمائيين من الجيل الجديد وبعضهم (كما الحال مع الأردني محمد الحشكي) يقدّم فيلمه الأول.

إذا ما توسّعنا قليلاً بالنظر إلى خزينة الدورة من أفلام وثائقية وقصيرة عربية، لوجدنا أنها تؤيد هذا التنوّع بشدّة وتضيف إليها ملاحظات وملامح أخرى، تؤكد أن السينما العربية لم تلفظ النفس الأخير على الرغم من كل ما تواجهه من أوضاع مؤثرة سلباً فيها، بل ما زالت تعاند وتكابد، وما مهرجان دبي الا محطّتها الأهم لعرض إبداعاتها .

الخليج الإماراتية في

05/12/2010

 

«دبي السينمائي».. مؤونة الأفلام السنوية

زياد عبدالله 

ثلاثة أيام تفصلنا عن الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، لها أن تكون بمثابة مدة زمنية تدفعنا الى القول إن مساحة سينمائية كبرى ستكون بمتناول المشاهدين في دولة الإمارات لمقاربة الإبداعي والمغاير في السينما من خلال 157 فيلماً، لها أن تكون تنويعاً على انتاجات السينما العربية والآسيوية والإفريقية والعالمية.

ما تقدم سيكون لا محالة بحكم البديهي، وليس لنا أن نمضي في ما تحمله دورة هذا العام، التي يترقبها أي متابع حقيقي للسينما، لكن لنا أن نمضي خلف ما يمثله المهرجان على صعيد المشاهدة ونحن نعرف أن جوانب كثيرة أخرى يلامسها المهرجان بوصفه صلة الوصل بين المراحل المختلفة السابقة لفعل المشاهدة.

علينا هنا أن نضيء لحقيقة على علاقة حصراً مع ما نشاهده في مهرجان دبي، ومعه بالتأكيد مهرجان أبوظبي السينمائي وما تحمله دور العرض المحلية، في هذا ما يجعلنا نؤكد أن الأمر أشبه بالكتاب وتوزيعه وانتشاره في دبي، بمعنى أنه وفي ما مضى وربما ليس بأكثر من ست سنوات سابقة، كان على القارئ في الدولة، وتحديدا القارئ العربي، أن ينتظر معرض الكتاب لاقتناء ما فاته من اصدارات يقرأ عنها هنا وهناك، سواء في معرض الشارقة أو أبوظبي، وعلى شيء يجعل من شراء الكتب شكلاً من أشكال المؤونة التي عليها أن تكفيه الفترة التي تفصل بين معرض وآخر، ولم يكن متاحاً حينها إلا مكتبة «دار الحكمة»، في شارع الضيافة، لتوفير عدد خجول من الكتب العربية، طبعاً الآن تغير الأمر، صرنا نجد الكتاب العربي وبأحدث الاصدارات متوافرة وفي العدد الكبير من المكتبات التي انتشرت في دبي، وصولاً إلى مكتبة «كينا كونيا» الهائلة في «مول دبي»، حيث خصصت منذ أشهر جناحاً كبيراً للكتاب العربي. أعتقد أن مهرجان دبي السينمائي يجري التعامل معه من قبل عشاق السينما في الدولة على مبدأ المؤونة سابق الذكر، بمعنى أن ما يقدمه من عروض تتيح للمشاهد أن يمضي خلف أهم الانتاجات العربية والعالمية، بعيدا عن ما تجلده به دور العرض المحلية أسبوعياً من أفلام، يخرج منها في كل شهرين أو ثلاثة - إن كان محظوظاً - بفيلم ذي قيمة، وعليه تأتي أيام المهرجان السبعة لتتيح له الاطلاع على ما يسمع به ولا يشاهده، كأن يرى مثلاً الأفلام الفائزة بمهرجان كان أو برلين وغيرهما، ويشاهد أفلاماً عربياً لم ولن تلامس سطح شاشات الدور المحلية وهكذا. لكن يبقى الأمل، بأن يمسي مصير الفيلم مماثلاً لما صار عليه الكتاب في دبي، أن تخصص صالة عرض صغيرة لعرض أفلام غير هوليوودية، أن تبادر دور العرض الكبرى ربما بفعل ذلك، وتخصيص أصغر صالة في أبعد نقطة في دبي لأفلام المهرجانات أو أفلام السينما المستقلة على شيء من الصدقة على الأرباح الفاحشة التي تحققها من التجاري، ربما الأمر أشبه بالحلم، علّه يتحقق، لكن عشاق السينما لن يكونوا مشغولين بهذا الحلم في الأيام المقبلة، لكنهم بالتأكيد سيعودون إليه بعد انتهاء الدورة السابعة من «دبي السينمائي» وتعرفهم الى فداحة تفويت هذه الأفلام التي لا تعرضها دور العرض المحلية.

الإمارات اليوم في

09/12/2010

أفلام «الشحرورة» في دبي

دبي ــ الإمارات اليوم

بمناسبة منحها «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» لهذا العام، يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ينطلق الأحد المقبل، عدداً من أروع أعمال الممثلة والمطربة العربية صباح، في عرض استعادي يغطي مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاح والتألق. وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة: «لطالما شكلت الفنانة صباح، بشخصيتها وأسلوبها الفريد، مصدر إلهام لعشاق الفن السابع والمواهب الطموحة للمضي قدماً لتحقيق أحلامهم. وسيسلط العرض الاستعادي الذي يستضيفه مهرجان دبي السينمائي الدولي، الضوء على السر الذي يقف وراء محبة الجمهور للفنانة القديرة، وكيف تمكنت من ترك بصمة مميزة لن تمحى من ذاكرة الشاشة العربية».

وتعتبر صباح وهو الاسم الفني لـ«جانيت جرجس فغالي» واحدة من أبرز رموز الغناء والفن العربي. وسيعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي ،2010 اثنين من أشهر أفلامها، وهما «جوز مراتي» الذي عرض في عام ،1961 و«ليلة بكى فيها القمر» الذي عرض في عام .1980

وتتألق الفنانة صباح بأدائها الحيوي المرح في الفيلم الكلاسيكي «جوز مراتي»، الذي تم عرضه أول مرة عام ،1961 والذي يروي قصة حافلة بالمواقف الكوميدية والدرامية تدور أحداثها حول امرأة مشتتة بين أزواجها. تتزوج ليلى (صباح) من رجل فاشل لا أمل منه، اسمه أحمد (عمر الحريري)، ليعيشا علاقة متوترة وعاصفة، لا يكتب لها النجاح والاستمرار بسبب الخيانة المتكررة من جهة أحمد. وسيتم عرض أحداث هذا الفيلم، يوم 16 ديسمبر الجاري في «ذا ووك» في جميرا بيتش ريزيدنس، الموقع الجديد لعروض المهرجان الخارجية، تليه حفلة للمغنية اللبنانية ريما خشيش.

وتدور أحداث الفيلم الاستعراضي الغنائي «ليلة بكى فيها القمر»، حول قصة الفنانة المطربة حنان (صباح)، التي تلتقي مصادفة، وقد تعطلت سيارتها على الطريق، بشاب اسمه أحمد. وفي سعيه الى تحقيق حلمه بإنشاء مسرحه الخاص مرتكزاً على النجاحات والشهرة الكبيرة التي تشهدها المطربة، يقرر أحمد الزواج من حنان. ومع مرور الوقت، يبدأ أحمد بإظهار مشاعر الامتعاض من الحياة التي يعيشها مع حنان. وعندما تكتشف خيانته الصريحة، تدير حنان ظهرها لأحمد وتتركه مبتعدة بألمها وحزنها الذي تصنع منه بعضاً من أروع أعمالها الغنائية. ويعرض الفيلم يوم 13 ديسمبر في «سيني ستار» في «مول الإمارات».

الإمارات اليوم في

09/12/2010

 

حلقة نقاش حول الإنتاج المشترك فى العالم العربى ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى

كتبت دينا الأجهورى 

تبدأ الأحد المقبل ضمن مهرجان دبى السينمائى الدولى الورشة التدريبية التى يقيمها المهرجان بالتعاون مع مؤسسة EAVE ومؤسسة Torino Film Lab، لصناع 11 مشروعًا سينمائيًا عربيًا بحضور مخرجى ومنتجى هذه المشاريع.

وفى صباح يوم الاثنين 13 ديسمبر من الساعة 11.30 صباحا وحتى الواحدة ظهرا، تعقد حلقة نقاش عن دور الصحافة فى المهرجانات السينمائية، خاصة بعد التطور الكبير فى المهرجانات السينمائية على مستوى العالم فى السنوات الأخيرة ومنها المهرجانات العربية.. يأتى هذا ضمن ورشة العمل المفتوحة حول جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى للصحفيين الشباب، يدير ويقدم الورشة الإعلامى المعروف كولين براون من قناة CNBC Business، ومايك جودريدج رئيس تحرير مجلة سكرين إنترناشيونال المعروفة.

وفى صباح يوم الجمعة 17 ديسمبر، تعقد حلقة نقاش مهمة عن الإنتاج المشترك فى العالم العربى، حيث شهدت المنطقة العربية نهضة واضحة فى السينما مع توفر فرص غير مسبوقة لمخرجى العالم العربى، وإتاحة المجال أمامهم لإنتاج أفلامهم وعرضها.. لكن العالم العربى لم يواكب هذا الزخم بعد لتطوير نظام يسهل التعاون والإنتاج المشترك على نطاق أوسع ضمن العالم العربى، ومن هذا الأساس، تنظر هذه الندوة إلى تاريخ الإنتاج المشتركة فى المنطقة وتناقش درب السينما العربية نحو تحقيق أقصى ما تنطوى عليه من إمكانات.

يشارك من المتكلمين فى حلقة النقاش المنتج المغربى فؤاد شالة، مدير شركة دريم ميكر للإنتاج السينمائى، المنتج اللبنانى جورج شقير مدير شركة أبوة للإنتاج السينمائى، المنتج والسيناريست المصرى محمد حفظى مؤسس ومدير عام شركة فيلم كلينك، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما فى مصر.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

 

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 يعرض تشكيلة من أفلام هوليوود تتنوع بين الكوميديا الرومانسية والأفلام الدرامية وأفلام الرعب

دبي ـ من جمال المجايدة

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورته السابعة التي تقام في الفترة من 12-19 كانون الاول/ديسمبر 2010 مجموعة مهمة من الأفلام الأمريكية الجديدة التي تشارك في بطولتها نخبة من نجوم السينما، بمن فيهم تومي لي جونز، بن أفليك، هاريسون فورد، ديان كيتون، جوش هارتنت، ديفيد شويمر وفيليب سيمور هوفمان؛ ليوفر بذلك للكثيرين من جماهير السينما فرصة لا مثيل لها للاطلاع على أحدث ما أنتجته هوليوود من الأعمال الدرامية والأعمال الكوميدية الرومانسية وأفلام الرعب.
ومن بين هذه الأفلام، التي تعرض ضمن برنامج 'سينما العالم' خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، ثلاثة في عرضها الدولي الأول، وخمسة لم يسبق أن تم عرضها في الشرق الأوسط، وثلاثة في عرضها الخليجي الأول.

تبدأ أولى عروض هذه القائمة الغنية من الأعمال السينمائية المميزة يوم 13 كانون الاول/ديسمبر بالعرض الدولي الأول لفيلم 'رجال الشركة'، للمخرج جون ولز، الذي يسلط الضوء على عام في حياة ثلاثة رجال يقارعون الخيانة والغدر والخداع في واحدة من المؤسسات الكبرى، ويصور الفيلم مدى تأثير تلك الأمور على أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم. يشارك في بطولة هذا الفيلم الحميم، كل من تومي لي جونز، بن أفليك، وكيفن كوستنر.

وتدور أحداث فيلم 'ألق الصباح'، لروجر ميتشل مخرج فيلم 'نوتينغ هيل'، في عالم البرامج الإخبارية الصباحية المرحة، ويتبع الفيلم قصة منتجة تلفزيونية مجتهدة اسمها ريتشل ماك آدامز، في محاولتها للرفع من شأن برنامج إخباري صباحي لا يحظى بمعدلات مشاهدة مرتفعة. وكان الفيلم قد حظي بإشادة واسعة نظراً للأداء الرفيع الذي تميز به، وتم ترشيحه باعتباره أفضل فيلم مبهج خلال العام. وسيكون العرض الدولي الأول للفيلم خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك يوم 17 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 19 كانون الاول/ديسمبر.

ويقدم فيلم 'بونراكو' للمخرج غاي موش، في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط وذلك يوم 16 كانون الاول/ديسمبر، خليطاً سينمائياً يجمع بين الفنون القتالية والحركة الحية والتحريك. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من جوش هارتنت وودي هارلسون وديمي مور، حكاية عاصفة حول رغبة جامحة بالانتقام، تدور أحداثها في عالم مستقبلي يدار بقوة السيف ويجمع بين الأساليب الفنية الغربية والساموراي، ومسرح الدمى الياباني والمهرجين القتلة.

ويقدم الفيلم الدرامي الجريء والقاتم 'ثقة'، للمخرج البارع ونجم مسلسل 'أصدقاء' سابقاً، ديفيد شويمر، شفافية مقيدة تضرب عميقاً في صميم الحياة العائلية. واستند المخرج شويمر في هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه حول أب (كلايف أوين) يجد نفسه في أزمة عندما تصبح ابنته المراهقة ضحية مفترس جنسي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت، إلى عمله مع 'مؤسسة مكافحة الاغتصاب'. وسيتم تقديم الفيلم للجمهور في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي يوم 17 كانون الاول/ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم الرعب الإجرامي الريفي 'عظم الشتاء'، الفائز بجائزة لجنة التحكيم خلال مهرجان سندانس السينمائي 2010 والحائز خلال هذا الأسبوع سبعة ترشيحات لجوائز 'سبيريت' التي تقدمها مؤسسة 'فيلم إنديبندنت'، في الريف الأمريكي ويروي قصة فتاة رزينة (جنيفر لورنس) تصارع الفقر لتعتني بنفسها وتربي إخوتها بمفردها، فوالدها أب متهاون يتاجر بالمخدرات، يهرب من المدينة بعد رهن بيت العائلة كضمان. وعندما تكتشف الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً، أنها وعائلتها مهددون بالطرد ما لم يتم العثور في غضون أسبوع على والدها الهارب، ترفض هذا المصير لتبدأ رحلة طويلة عبر الغابات الموحشة والأكواخ المتداعية على أطراف الحدود الأمريكية. وسيكون العرض الخليجي الأول للفيلم يوم 13 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 14 كانون الاول/ديسمبر.

ويروي فيلم 'إزالة'، للمخرج نك سايمون، قصة عامل تنظيفات مرهق من كثرة العمل والإفراط في تناول الأدوية، تسيطر عليه هلوسات مخيفة خلفتها جريمة انتحار مرعبة كان شاهداً عليها. ويشارك في بطولة الفيلم كل من كيلي بروك وإما كولفيلد- كلاهما سيحضر مهرجان دبي السينمائي الدولي- وبيلي بيرك ومارك كيلي وأوز بيركنز، ومن إنتاج اللبناني شادي مطر، والمصري محمد حفظي. وسيكون العرض الدولي الأول للفيلم يوم 17 كانون الاول/ديسمبر.

ويتبع فيلم 'جاك يركب القارب' للمخرج والممثل فيليب سيمور هوفمان، قصة رجل عادي في الأربعين من العمر، يعمل سائق سيارة ليموزين في نيويورك، حيث يحيك لقاءه غير المرتب مسبقاً، قصة تجمع بين الحب والخيانة والصداقة والفضيلة، أبطالها زوجان كادحان من الطبقة الوسطى. وسيقدم مهرجان دبي السينمائي الفيلم في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط يوم 14 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 18 كانون الاول/ديسمبر.

القدس العربي في

09/12/2010

 

 

مهرجان دبي السينمائي يعرض "الرحيل من بغداد" في مسابقة الافلام الروائية

ايلاف – خاص:   

يعرض مهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة فيلم "الرحيل من بغداد" للمخرج العراقي المقيم بين لندن وبغداد قتيبة الجنابي، في مسابقة الفيلم الروائي، وذلك في عرضين: الاول يوم الاثنين 13 ديسمبر (كانون الاول) الجاري في تمام الساعة 7 مساءً، والثاني يوم الخميس المصادف 16 من الشهر ذاته، الساعة 45, 3 مساء، في قاعة السينما 12 في الامارات مول بدبي.

يسرد الفيلم حكاية مواطن عراقي (صادق) يحاول الهروب من بغداد، اثر الكوابيس التي تلاحقه في منامه وصحوه  بسسبب اعمال اقترفها، فيقرر مغادرة العراق نحو المجهول في محاولة للخلاص. بالمقابل يخضع لرقابة رجال الامن، باعتباره مصور صدام الشخصي ويحمل في جبعته الكثير من الاسرار، مما تدفعه الظروف ليكون في ترحال متواصل بين دول اوروبية عدة. شعور المراقبة يظل لصيقاً بكل تفاصيل حياته، ويحاول كسر وحدته وخوفه برسائل يكتبها لابن مفقود، طامحاً الوصول الى لندن للالتحاق بزوجة ترفضه. وفي رحلته يتعرض لابتزاز المهربين الدائم بهدف ايصاله الى لندن.

يؤكد المخرج قتيبة الجنابي ان: "مساهمة الممثلين كانت كبيرة ومن دونهم لم احقق ما كنت اصبو اليه، علما انهم يقفون امام الكاميرا للمرة الاولى، خاصة بطل الفيلم صادق العطار وجاسم التميمي والصديق رانج عمر، الى جانب الممثل المجري شويموشي اتلا".

مشيراً الى ان "مؤسسات عراقية ساهمت بتزويدي المادة الارشيفية، كذلك العون المتميز الذي قدمه السينمائي مسعود امر الله، ولعل الدعم الذي قدمه مهرجان دبي ساهم بتغطية المرحلة الاخيرة من انتاج الفيلم فيما يتعلق بجودة الصوت والصورة والموسيقى التصويرية التي نفذها الاسترالي (توم دونالد)
يجدر ذكره ان الفيلم صور في كل من بغداد ودبي وهنغاريا وبريطانيا، وتبلغ مدته الزمنية ساعة ونصف الساعة. ويعتبر من الافلام العراقية الروائية الاولى التي نفذت في المنفى بقدر عال من الاحتراف والتقنية.

إيلاف في

06/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)