حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

فى الدورة السابعة..

تكريم النجم الأمريكى شون بن بمهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الحدث السينمائى الأبرز فى العالم العربى وأفريقيا وآسيا، عن مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة خلال فعاليات دورته السابعة، وتشمل هذه العروض نخبة كبيرة من الأفلام العربية، ومجموعة من أقوى الأفلام التى ستتنافس على جوائز المهرجان فى مختلف الفئات، إضافة إلى سوق دبى السينمائى، ومجموعة من العروض والبرامج والخدمات الخاصة الموجهة لمختلف فئات الجمهور.

ويقدم المهرجان، الذى يقام من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، مجموعة من الأفلام التى تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التى تمثلها، من أمريكا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا، وتشتمل عروض الحدث على 41 عرضاً عالمياً أولاً، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضى، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج.

يأتى هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان، والجدير بالذكر أن 70 فيلماً، أو ما يقرب من نصف الأفلام المعروضة فى المهرجان، هى أفلام عربية، أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية.

وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين فى مقدمة نجوم المهرجان، الذى سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين، كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح "حديث الملك"، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارجيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم "طريق العودة"؛ وبو جاريت، نجمة فيلم الختام "ترون: الإرث"، والمخرج أندرى كونشالوفسكى والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما "كسار البندق بالأبعاد الثلاثة" ضمن برنامج "سينما الأطفال".

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى على العديد من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض العالمى الأول لفيلم "678" فى افتتاح البرنامج العربى، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللى كريم، والفيلم البولندى "غداً سيكون أفضل" لدوروثى كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج "سينما العالم، والفيلم المصرى المثير للجدل "الخروج" الذى يعرض فى برنامج الجسر الثقافى، والفيلم القصير "الفيلسوف" المشارك فى مسابقة المهر الإماراتى.

الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصينى "عهد القتلة" ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"، وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسى الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كارى ماليغان، والمخرج الإفريقى سليمان سيسى، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيلى كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامى، ورغدة.

بهذه المناسبة قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى: "تتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة، ويشرفنا أن نقدم هذه السنة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، التى أبدعتها أسماء ومواهب سينمائية مهمة فى العالم، ولعل فى تكامل هذه العناصر ما يؤكد نجاح مهرجان دبى السينمائى الدولى فى تقديم الدعم الضرورى لتحفيز السينمائيين المحليين وتشجيع إبداعاتهم، ومنحهم منطلقاً نموذجياً يوفر لهم الرعاية التى يستحقونها ليكونوا مؤهلين لاحتلال موقع بارز على خارطة السينما العالمية".

وتتوزع أبرز الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات المهر العربى والمهر الإماراتى، إضافة إلى مجموعة العروض التى تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجى "ليالٍ عربية" و"أصوات خليجية"، وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المتخصصة، إلا أنها ستعرض ستتنافس أيضاً على جائزة الجمهور.

وما يؤكد النمو الاستثنائى الذى تشهده صناعة السينما على المستوى الإقليمى، استقطبت مسابقات المهر الثلاث فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً فى مسابقة المهر العربى. أما مسابقة المهر الآسيوى-الأفريقى فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، فى حين تقدم للمشاركة فى مسابقة المهر الإماراتى التى يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

وقال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبى أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهى تحمل فى طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام، ويمكننا وصف الدورة السابعة من مهرجان دبى السينما الدولى بأنها دورة "الاكتشاف"، إذ يقدم البرنامج الذى أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائى مزدهر".

وأضاف: "إننى فخور بمجموعة الأفلام العربية التى ستعرض فى المهرجان هذا العام، التى تثريها نخبة من الإبداعات الإماراتية المتميزة، تقدم صورة حقيقية وصادقة عن واقع مجتمعنا، وتتيح للمتفرج فرصة التعرف على طبيعة الحياة الإماراتية والعربية بوجه عام".

من جهتها لفتت شينانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، إلى مجموعة المبادرات السباقة التى أطلقها الحدث فى إطار سعيه المستمر لتعزيز التواصل مع مختلف شرائح الجمهور، ومنها اختيار "ذا ووك" فى جميرا بيتش ريزيدنس كأحد الوجهات الجديدة لعروض المهرجان فى الهواء الطلق، إضافة إلى اعتماد العديد من التحسينات التقنية ومنح أعداد أكبر من الجمهور فرصة متابعة الأفلام المعروضة فى مختلف البرامج والفعاليات التى تقام على هامش المهرجان.

وقالت بانديا: "أستطيع أن أؤكد لكم، بكل ثقة، أن الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى ستكون الأروع على الإطلاق، لسببين رئيسيين، أولهما سوق دبى السينمائى الجديد الذى يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التى أعددناها ليستمتع بها الجمهور من جهة ثانية.

ولا شك فى أن دورة عام 2010 تمثل قفزة نوعية فى تاريخ المهرجان، وسنضع نصب أعيننا دائماً بذل كل جهد ممكن لتعزيز الحوار ومد جسور التواصل مع جمهورنا الكريم، لنكون عند حسن ظنه بنا".

وستستضيف منطقة جميرا بيتش ريزدنس برنامج "إيقاع وأفلام" ومجموعة الحفلات الموسيقية المرافقة له، إلى جانب مجموعة من الفعاليات العائلية المتميزة، وتنطلق عروض البرنامج يوم 12 ديسمبر ببث مباشر ومجانى لوقائع السجادة الحمراء فى ليلة الافتتاح فى مدينة جميرا، يليه عرض مجانى لفيلم الافتتاح "حديث الملك".

على صعيد آخر، أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى مجموعة من الباقات الخاصة بالأفلام، لمساعدة المشاهدين على اختيار الأعمال التى يروق لهم متابعتها، بما فى ذلك سلسلة "فوضى منتصف الليل" لمحبى أفلام الرعب والتشويق، وستكون تذاكر عروض المهرجان متاحة أمام عموم الجمهور ابتداءً من يوم غد.

كما أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى عدداً من المبادرات السبَّاقة الموجهة نحو فئة الشباب وعشاق السينما، ومنها موقعه الإلكترونى التفاعلى الجديد، والتطبيقات الخاصة بالهواتف المتحركة بدعم من نوكيا، والتى تتيح للمستخدمين البقاء مطلعين على أحدث أخبار المهرجان والتعرف على جدول العروض إضافة إلى إمكانية شراء التذاكر، وإلى تغطية مباشرة ومكثّفة لفعاليات المهرجان على موقع "يوتيوب"، بالتعاون مع جامعة زايد.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة- دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا. كما يقام المهرجان بدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

27/11/2010

 

مصر تشارك فى «دبى» السينمائى بـ ٧ أفلام و٣ محكمين

محسن حسنى 

ثلاثة أفلام روائية طويلة وفيلمان روائيان قصيران وفيلمان تسجيليان، هى حجم المشاركة المصرية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام، فضلاً عن مشاركة ثلاثة مصريين فى لجان التحكيم، هم: هشام سليم والمخرجة تهانى راشد والناقد سمير فريد.

المهرجان تبدأ فعالياته يوم ١٢ ديسمبر المقبل، وتستمر حتى ١٩ من الشهر نفسه، ويعرض خلاله ١٥٧ فيلماً تمثل ٥٧ دولة عربية وأجنبية، ويحضره عدد من النجوم العالميين، منهم: شون بن.

وقال المخرج سعد هنداوى، مستشار مهرجان دبى فى مصر، المسؤول عن اختيار وترشيح الأفلام: تشهد هذه الدورة عرض ٧ أفلام مصرية فى ٣ مسابقات، فضلا عن ٥ أفلام أخرى غير مصرية، لكن تم تصويرها فى مصر أو بها مشاركة مصرية بشكل من الأشكال، وبذلك تكون مصر حاضرة بقوة خلال مهرجان سينمائى كبير.

وأوضح: فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة تشارك مصر بـ٣ أفلام هى «٦٧٨» بطولة نيللى كريم وبشرى وباسم سمرة وماجد الكدوانى، وإخراج محمد دياب، و«ميكروفون» بطولة خالد أبوالنجا ومنة شلبى، وإخراج أحمد عبدالله، وهى ثانى تجربة له بعد فيلم «هليوبوليس»، و«الخروج» بطولة محمد رمضان، وإخراج هشام عيسوى، وفى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة، تشارك مصر بفيلمين هما: «حواس» للمخرج محمد رمضان.

و«ميدوم» للمخرج المصرى الإنجليزى عمر روبرت هاملتن، وفى مسابقة المهر العربى للأفلام الوثائقية، تشارك مصر بفيلمين هما: «ظلال» للمخرجة ماريان خورى، والفيلم المصرى الفلسطينى «تذكرة من عزرائيل» للمخرج عبدالله الغول.

وأضاف: يشارك هشام سليم كعضو فى لجنة تحكيم مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة، وتشارك المخرجة تهانى راشد كعضوة فى لجنة تحكيم مسابقة المهر العربى للأفلام الوثائقية، بينما يرأس الناقد سمير فريد لجنة تحكيم مسابقة المهر الإماراتى للأفلام الروائية القصيرة، وتعد المشاركة المصرية هذا العام هى الأكبر مقارنة بالسنوات الماضية منذ بدء المهرجان فى ٢٠٠٤.

أكد هنداوى أن مهرجان دبى يعرض هذا العام ٤١ فيلماً كأول عرض عالمى لها فى مسابقاته وفعالياته المختلفة وهو عدد كبير أيضاً مقارنة بالسنوات السابقة للمهرجان.

يذكر أن مهرجان دبى السينمائى الدولى يتضمن ٣ مسابقات رئيسية هى مسابقة المهر الأفروآسيوى ومسابقة المهر العربى ومسابقة المهر الإماراتى، وفى كل مسابقة ٣ فروع مستقلة هى الروائى الطويل والروائى القصير والوثائقى.

المصري اليوم في

28/11/2010

 

الفيلم الأردني القصير (بهية ومحمود) للمخرج زيد أبو حمدان في مهرجان دبي السينمائي  

عمان – الرأي - كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مجموعة الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، والتي تضم 15 فيلماً قصيراً من العالم العربي سيتم عرضها هذه خلال الفترة 12-19 كانون الاول المقبل.

وتم اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية التي تقدم بها سينمائيون عرب من الاردن والإمارات والكويت والسعودية ولبنان وسوريا والمغرب والجزائر وتونس ومصر وايضا من وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا.

وأوضح مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي عرفان رشيد أن الأفلام المختارة تروي قصصاً تعكس جزءاً من واقع الحياة اليومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحياة العرب في الخارج.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود امرالله تمثل الأفلام القصيرة وسيلة رائعة لتوصيل الأفكار، وهو ما يتجلى في مختارات مسابقة المهر العربي لهذا العام. كما تجسّد جميع هذه الأفلام مستوى التطور الذي وصل إليه المخرجون في المنطقة، وتسلط الضوء على قدراتهم السردية والتقنية. وتعد هذه الأفلام القوية مرآة حقيقية للواقع الحالي للحياة في العالم العربي.

يسرد فيلم (بهية ومحمود) للمخرج زيد أبو حمدان، قصة شابان صغيران، خشيا لزمن طويل جداً أن يكتشفا حبهما، وهو إنتاج مشترك بين الأردن والإمارات ولبنان.

يروي فيلم (سبيل) الذي يشارك أيضاً في مسابقة المهر الإماراتي، حكاية صبيان صغيران يعيشان مع جدتهما العجوز في جبال الإمارات، ويمضيان أيامهما في العناية بالخضراوات ويبيعان المحصول في الشارع ليتمكنا من شراء الدواء لجدتهما المريضة. تم تصوير الفيلم في الإمارات الشمالية، وهو للمخرج خالد المحمود، وكان قد فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي هذا العام وعرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان نيويورك للأفلام الأوروبية الآسيوية الأسبوع الماضي.

ويشارك في المسابقة من المملكة المتحدة فيلم (حبيبتي) للمخرجة نور وزي والذي يضم طاقم عمله كوكبة من النجوم بما في ذلك هيام عباس، جيمي أكنغبول، وياسمين المصري. ويروي الفيلم قصة أم محافظة تقرر أن تفاجئ ابنتها المنفصلة عنها بزيارة في لندن.

ويروي الفيلم اللبناني( 2½) للمخرج إيلي كمال، قصة أم عاملة من الطبقة المعدمة، وكيف تمضي يومها في ظل التعقيدات وإشكالية الحياة في بيروت، لكنها تواجه قبل أن ينتهي هذا اليوم الحار والطويل مصيراً بائساً خبأه لها القدر في هذه المدينة التي لا تنام.

ويقدّم فيلم (تليتا) للمخرجة سابين الشمعة بأسلوبه السردي المحكم مثالاً عن براعة الفكرة، والتي تبدأ بامرأة عجوز تخرج من أحد البوتيكهات وفي معصمها سوار لم تدفع ثمنه، وذلك في أحد أيام الثلاثاء في بيروت.

ومن مصر، يروي فيلم (ما يدوم)، للمخرج عمر روبرت هاملتون، قصة شريف الذي يستقبل أول طائرة متجهة إلى القاهرة بمجرد أن يسمع أنباء عن عزم ابن عمه على بيع أرض جده، لكنه يجد بانتظاره خلافات لم تحسم وقرارات جديدة عليه اتخاذها في بلد لم تعد كما كان يعرفها. ويتميز هذا الفيلم المنسجم والمتوازن بكونه يتطرق إلى موضوعات قلما تجد صدى لها في عالم السينما.

ويحكي فيلم (حواس) للمخرج المصري محمد رمضان، قصة سعاد، ممرضة شابة تقع في حبال الحب لكن مع مريض في غيبوبة اسمه «حسان». بينما تدور أحداث فيلم (عايش) للمخرج السعودي عبدالله آل عياف، حول رجل في خريف الحياة ويعمل حارس مشرحة في أحد المستشفيات الكبيرة. يعيش حياة روتينية لا يشاطره فيها أحد، إلى أن يأتي يوم وتنقلب دنياه رأساً على عقب لعشرة دقائق.

ومن المغرب، يروي فيلم (حياة قصيرة) للمخرج عادل الفاضلي، حكاية شاب توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر بالكثير من الأزمات التي تلاحقه في حياته. يكبر الفتى ليصبح شاباً صادقاً في هذا الفيلم العميق والآسر.

فيما يروي فيلم (قراقوز) للمخرج عبدالنور زحزاح، قصة مختار، الذي يكسب قوت يومه بإقامة عروض بالدمى مع ابنه، ويتنقلان بسيارته القديمة بين المدارس المبعثرة في الريف الجزائري، صامدين في مواجهة الصعوبات وتهكم الآخرين.

ويحكي فيلم (مفترق) للمخرج التونسي مهدي برصاوي، قصة رجل في الثالثة والعشرين من العمر يدخل في غيبوبة إثر تعرضه لحادث سيارة خطير. يرقد بلا حراك على سرير المستشفى لكن عقله يسافر عميقاً في أغوار نفسه حيث تتداخل الحقيقة بالخيال، في رحلة تمتد بلا نهاية.

ويروي فيلم (مشمش) للمخرج عمّار شبيب، قصة أحمد، وهو شاعر سوري يعاني من عقم البيروقراطية وتعصب العائلة وتردد الحبيبة الى ان يعثر على نفسه في مكان لا يخطر على بال وهو بستان لأشجار المشمش.

وفي قصة مستوحاة من حكاية شعبية تحمل الاسم نفسه، يحكي فيلم (مختار) من كندا، للمخرجة حليمة ورديري، حكاية صبي صغير يعيش مع عائلته من رعي الماعز في إحدى القرى المغربية النائية. يجد الصبي في أحد الأيام بومة مصابة ويقرر الاحتفاظ بها على الرغم من أنها رمز للشؤم بحسب العرف المحلي، لكنها تصبح رمزاً لتمرده الساذج على عائلته ولاستقلاله عنهم.

وتدور أحداث فيلم (مانموتوش) للمخرجة أمل كاتب، في مدينة وهران الجزائرية، حيث يعود سليم إلى مسقط رأسه.

 يروي فيلم (ماي الجنة) للمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، حكاية توفيق بائع متجوّل يعشق سمكة صفراء في محل لبيع الأسماك. هناك، يتعرف على فتاة عشرينية حامل في شهرها الثاني.

وستتولى لجنة تحكيم دولية مهمة اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى من بين هذه التشكيلة المختارة التي تضم 15 فيلماً، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 30 ألف دولار أمريكي؛ في حين سيحصل الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة والفائز بالمركز الثاني على جائزتين ماليتين قيمتهما 20 ألف درهم و10 آلاف درهم على التوالي. وتضم مسابقة المهر العربي، إل جانب فئة الأفلام القصيرة، أيضاً مسابقتين ضمن فئتي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية.

الرأي الأردنية في

28/11/2010

 

الفاضلي وورديغي يمثلان المغرب في المهر العربي لدبي

ياسين الريخ | المغربية  

يمثل الفيلم القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي، المغرب، في مسابقة المهر العربي برسم الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، المقامة ما بين 12 و19 دجنبر الجاري.

ويشارك الفيلم المغربي إلى جانب 14 فيلما قصيرا عربيا من دول الخليج والمشرق العربي.

ويحكي الفيلم، الذي توج، أخيرا، بالجائزة الكبرى للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، قصة شاب توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر بالكثير من الأزمات التي تلاحقه في حياته، يكبر الفتى ليصبح شابا صادقا في هذا الفيلم العميق والآسر.

كما تشارك المخرجة المغربية المقيمة بكندا، حليمة ورديغي، بفيلم "مختار"، المستوحاة قصته من حكاية شعبية تحمل الاسم نفسه، إذ يحكي الفيلم قصة شاب صغير يعيش مع عائلته من رعي الماعز في إحدى القرى المغربية النائية. يجد الصبي في أحد الأيام بومة مصابة ويقرر الاحتفاظ بها، رغم أنها رمز للشؤم بحسب العرف المحلي، لكنها تصبح رمزا لتمرده الساذج على عائلته ولاستقلاله عنهم.

وأوضح عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن الأفلام المختارة تروي قصصا تعكس جزءا من واقع الحياة اليومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحياة العرب في الخارج.

وقال، حسب بلاغ لإدارة المهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إنه "بالنظر إلى نوعية المشاركات، التي جرى ترشيحها، نتوقع أن نشهد منافسة شديدة جدا ومتكافئة، خلال دورة هذا العام. ونحن على ثقة بأن جمهورنا سيستمتع كثيراً بهذه النخبة المختارة من الأعمال، التي أبدعها مخرجون وممثلون معروفون، وآخرون جدد على حد سواء".

من جهته، قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "تمثل الأفلام القصيرة وسيلة رائعة لتوصيل الأفكار، وهو ما يتجلى في مختارات مسابقة المهر العربي لهذا العام. كما تجسد جميع هذه الأفلام مستوى التطور الذي وصل إليه المخرجون في المنطقة، وتسلط الضوء على قدراتهم السردية والتقنية. وتعد هذه الأفلام القوية مرآة حقيقية للواقع الحالي للحياة في العالم العربي".

وجرى اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية، التي تقدم بها سينمائيون عرب من المغرب، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والسعودية، ولبنان، وسوريا، والجزائر، وتونس، ومصر، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا.

وستتولى لجنة تحكيم دولية مهمة اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 30 ألف دولار أميركي، في حين سيحصل الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة والفائز بالمركز الثاني على جائزتين ماليتين قيمتهما 20 ألف درهم إماراتي و10 آلاف درهم إماراتي على التوالي.

الصحراء المغربية في

03/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)