حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

تناقش قضايا التحرش والتزاوج بين مسلمين وأقباط والتشدد الديني

أفلام جريئة من مصر والعراق وسورية تنافس على جائزة "المهر العربي" لمهرجان دبي

دبي - أحمد الشريف

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي المقرر إنطلاقه يوم 12-12-2010 تنافس أفلام روائية عربية تناقش قضايا جريئة، على جوائز "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة"، التي توصف بأنها أحد أرفع الجوائز السينمائية في العالم العربي.

وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول.

وقال مدير البرامج العربية في المهرجان عرفان رشيد الجمعة 3-12-2010 "تلقي تلك الأفلام نظرة ناقدة على واقع الحياة في العالم العربي، وتعالج موضوعات تتنوع بين التحرش في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب".

ويعالج فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائي الأول من إخراج الكاتب المصري المعروف محمد دياب، قضية الارتفاع المتزايد لمعدل حالات التحرش في مصر. ويقدم لنا المخرج هذه القضية من عدة زوايا كما تراها ثلاث نساء تتحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي في القاهرة، ويتتبع الفيلم النساء الثلاث المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن.

ويسلط فيلم "الخروج"، وهو أحد أكثر الأفلام العربية المثيرة للجدل خلال هذا العام، الضوء على حبيبين، فتاة قبطية وحبيبها المسلم، تعاكسهما الأقدار بلا رحمة، لتجدا نفسيهما بين خيارين، فإما أن يبقيا في بلدهما، وإما أنا يغادرا إلى إحدى الدول الأوروبية في هجرة غير شرعية.

ميلاد ديكتاتور

ويتحدث فيلم "المغني" للمخرج العراقي قاسم حول، عن يوم عيد ميلاد دكتاتور عربي أو شرق أوسطي، حيث يتأخر المغني وهو في الطريق لإحياء الحفل بسبب صعوبة الطريق والإجراءات الأمنية، وعندما يصل بعد معاناة يكون الدكتاتور غاضباً فيطلب منه الغناء ووجهه للحائط لأنه لم يعد يطيق النظر إلى وجهه.

ويروي فيلم "دمشق مع حبي" للمخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز، قصة فتاة يهودية سورية تنبش الماضي بحثاً عن الوجه الآخر لدمشق، حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات حياة منسجمة ومتناغمة بكامل أجزائها.

ويتابع فيلم "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي، قصة صبي صغير في العاشرة من عمره، يعمل في تلميع الأحذية وبيع الكتب، يقرر خوض رحلة إلى الدار البيضاء بحثاً عن ذكريات والديه. ويشهد هذا الفيلم ميلاد مواهب سينمائية جديدة، ابتداءً من المخرج المغربي نسيم عباسي وانتهاءً بالنجم الصغير إبراهيم البقالي.

ويروي الفيلم الدرامي النفسي الفائز بجائزة مهرجان طنجة السينمائي، "براق"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، قصة معاناة شابة مصابة بصدمة كبيرة وتزعم أن شيطاناً اغتصبها. وفي محاولتها لعلاجها، تتورط الطبيبة النفسية في سيناريو جديد مرعب.

توترات عمان ولبنان

ومن الأردن، يجمع الفيلم الروائي الجديد "مدن الترانزيت" بين جهود المخرجين المحليين الشباب والممثلين الأردنيين المعروفين. ويسلط الفيلم، الذي يعد أول مشروع روائي طويل بدعم من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الضوء على التوترات الاجتماعية في عمان المعاصرة، والتي تعد نتاجاً للتشدد الديني والعولمة.

وتدور أحداث فيلم "رصاصة طايشة"، الدراما العائلية والنفسية للمخرج اللبناني جورج هاشم، في مدينة بيروت التي تعيش حالة حرب وتوتر. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته بديع أبو شقرا وهند طاهر ونادين لبكي وتقلا شمعون، قصة امرأة ثلاثينية مقبلة أخيراً على زواج قد ينقذها من مصير العنوسة، لكنها تدرك أخيراً أنها لا تكن أي مشاعر لخطيبها، ويزيد الطين بلة الظهور المفاجئ لحبيب سابق لتتأزم مشاعر العائلة ويتصعد التوتر.

وتابع رشيد "ما ميّز اختياراتنا في هذه السنة هو تواجد عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي. رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال فإن هناك انسجاماً رائعاً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم".

وأضاف "بقدر ما كانت عملية الاختيار صعبة وعسيرة بسبب العدد الكبير من الأفلام التي عُرضت على لجنة الاختيار، فإننا نتوقع أن تكون مهمة لجنة التحكيم صعبة للغاية، لأننا نتوقع منافسة شديدة بين الأفلام المختارة التي تتميز بنوعيتها العالية".

وتقام الدورة السابعة للمهرجان على مدى ثمانية أيام بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون.

العربية نت في

03/12/2010

 

فى دورته السابعة..

مهرجان دبى يعرض أحدث إنتاج السينما الإيرانية

علا الشافعى  

يعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة هذا العام، خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد بشكل حى تراث البلاد وواقعها المعاصر، وتضم هذه القائمة فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين لأول مرة فى الشرق الأوسط، واثنين لم يسبق عرضهما مطلقاً فى منطقة الخليج.

تعود "سبيده فارسى"، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما وصاحبة الفيلم الوثائقى المبدع "طهران بلا استئذان"، إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى بعرض عالمى أول لفيلمها "المنزل تحت الماء"، ويروى الفيلم حادثة مأساوية تورط فيها المراهقان "مرتضى" و"طاهر" وغرق بنتيجتها أخ "طاهر" الأصغر، ثلاثون سنة مرت بلمح البصر، وها نحن نتلقى "مرتضى" من جديد وقد أطلق سراحه للتو من السجن، لكن أشباح الماضى تلاحقه، وهو لما يكد يبدأ فى لملمة شظايا حياته، حتى ترمى فى وجهه اتهاماً بكونه المتسبب بموت طفل آخر غرقاً، فيتخذ الفيلم هنا مساراً آخر عندما يكتشف أن الضابط الذى يحقق فى القضية ليس إلا صديقه القديم "طاهر"، سيتم عرض الفيلم يومى 17 و18 ديسمبر فى "سينى ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويصور "مرهم"، الفيلم الروائى الطويل الثامن عشر للمخرج على رضا، الحائز على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية، جيلاً أبناؤه أقرب إلى جدودهم مما هم إلى آبائهم، ويروى قصة عن ألم الجدات وتعاستهن، وهن يكافحن لتحرير أحفادهن من شرور العصر الحديث، ويضرب الفيلم، الذى سيعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى، مثلاً جدة مسنة تجد نفسها فى دور الملاك الحارس لحفيدتها المتمردة التى تهرب من المنزل لتحصل على المخدرات فتصبح أشبه بالطير الضعيف تحت رحمة النسور، سيتم عرض الفيلم يومى 16 و17 ديسمبر فى "سينى ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويطل المخرج محسن عبد الوهاب فى فيلمه الروائى الطويل الأول "الرجاء عدم الإزعاج" ليسرد خلاله ثلاث قصص تدور أحداثها فى العاصمة الإيرانية "طهران"، تحكى القصة الأولى عن شابة يضربها زوجها وتوشك أن تشكوه إلى السلطات، لكنه لا يهتم إلا بتأثير ذلك على وظيفته ومن الإحراج الذى سيسببه له.

تدور القصة الثانية عن موظف تُسرق محفظته وملفاته، وكيف يحاول استعادة هذه الملفات من السارق، أما القصة الأخيرة فتحكى عن زوجين عجوزين تعطل جهاز التليفزيون لديهما، وكيف يخشيان أن يفتحا الباب للمصلح الشاب، لأنهما بمفردهما فى المبنى، سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى فى منطقة الخليج يومى 15 و16 ديسمبر فى مول الإمارات.

وفى الفيلم الروائى الطويل الخامس للمخرج الإيرانى رافى بيتس، صاحب الفيلمين الشهيرين "الموسم خمسة" و"سانام"، تبدأ مأساة "على" عند مقتل زوجته أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين، وينتهى بحثه عن ابنته المفقودة نهاية مريعة تفقده صوابه، فيقتل اثنين من رجال الشرطة، تلاحقه الشرطة فى مطاردة سريعة بالسيارات عند مشارف البلدة، فيهرب إلى الغابة الشمالية، حيث يلقى القبض عليه، يستسلم "على" لمصيره ويراقب صامتاً رجلى الشرطة وهما يتجادلان فى متاهات الغابة، ويتعقد الموقف حتى يصبح من الصعب الفصل بين الصيّاد والفريسة! سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى فى منطقة الخليج يومى 18 و19 ديسمبر.

وأخيراً وليس آخراً، يأتى الفيلم الوثائقى "أمين" للمخرج شاهين برهامى فى إطار "مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى للأفلام الوثائقية"، حيث يجرى "أمين" أبحاثاً لنيل درجة الدكتوراه فى مجال الموسيقى من معهد "كييف"، وينطلق فى رحلة لاستكشاف الموسيقى الشعبية الفلكلورية الآخذة بالزوال لدى قبائل "قشقاى" التى تقطن منذ الأزل جنوب إيران. لكن سياق الفيلم السار حتى هذه المرحلة لا يلبث أن يتحول إلى سبر عميق لأغوار حياة "أمين" البائسة، وتكون النتيجة لوحة مؤثرة تدفعك للتأمل فى الكنوز الثقافية المفقودة كما يراها رجل يسعى لاكتشاف ذاته قبل مسعاه اليائس ليجد تلك الموسيقات المغرقة فى القدم، سيتم عرض الفيلم يومى 15 و17 ديسمبر.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات.

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ومركز دبى المالى العالمى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

 

اول أفلام العراقي قتيبة الجنابي الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي

شريط – السينما 

يعرض وضمن مسابقة المهر العربي للافلام الروائية الطويلة للدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الفيلم الروائي الاول للمخرج العراقي قتيبة الجنابي والذي يحمل عنوان"الرحيل من بغداد" . وينتمي الفيلم الى ما يعرف سينما الطريق ، حيث يرافق الشخصية العراقية الاساسية في الفيلم ، والهاربة من نظام حكم صدام حسين في طريقه الصعب والطويل للالتحاق بزوجته التي تعيش في لندن .

ويقدم الفيلم العديد من المشاهد النادرة من ارشيف النظام العراقي السابق ، منها لقطات عائلية لصدام حسين وعائلته ، اضافة الى مشاهد مرعبة لعمليات تعذيب تعرض لها عراقيين.

ويستعيد الفيلم صفحة مؤلمة من تاريخ العراق ، فابن الشخصية الرئيسية في الفيلم ، والهارب منذ سنوات دون ان يعرف احد مصيره ، ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي والذي تعرض افراده الى تصفية وتهجير كبيرين منذ اعوام 1979 والاعوام التي اعقبتها.

كما يستعيد الفيلم الطريق الخطر الذي قطعه معظم العراقيين الذين لجئوا الى الدول الاوربية في العقود الثلاث الماضية ، وهو الطريق الذي يتضمن احيانا محطات قاتلة.

وادى جميع الادوار في الفيلم هواة يقفون امام الكاميرا لاول مرة ، بعضهم يعيش في هنغاريا والتي قام المخرج بتصوير معظم مشاهد فيلمه فيها.

و اهدى قتيبة الجنابي الفيلم الى روح والده والذي عانى من القمع الذي عانى منه الكثيرين في فترة حكم النظام العراقي السابق.

والمخرج قتيبة الجنابي والذي يعيش في لندن حاليا كان هو نفسه احد الذين اجبروا على ترك العراق في نهاية عقد السبعينات ، ليتنقل في دول عديدة قبل ان يستقر في لندن ، والتي انجز فيها مجموعة من الافلام التسجيلية منها "المراسل البغدادي" ، و"الرجل الذي لا يعرف السكون" عن حياة الفنان العراقي خليل شوقي ، كما اصدر قبل 4 اعوام كتابة المصور "بعيدا عن بغداد" ويتضمن صور فوتغرافية بعدسة المخرج نفسه لشخصيات عراقية مثقفة وفنية تعيش خارج العراق.

مما يذكر ان قتيبة الجنابي قام بانتاج فيلم " الهروب من بغداد" بامكانياته الذاتية وبعض القروض من البنوك البريطانية ، وتلقى الفيلم مساعدة مالية من مهرجان دبي السينمائي كجزء من خطط الاخير لمساعدة افلام عربية في مراحل ما بعد الانتاج.

يعرض الفيلم يوم 13 من شهر ديسمبر الجاري الساعة السابعة ليلا في الصالة الثانية عشر من صالات السينما الملحقة باسواق الامارات في دبي

ويوم 16 من شهر ديسمبر الساعة 15:45 في الصالة السابعة من صالات السينما في اسواق الامارات في دبي.

شريط في

05/12/2010

 

خمس افلام ايرانية في مهرجان دبي السينمائي

شريط - السينما  

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة هذا العام خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد بشكل حي تراث البلاد وواقعها المعاصر. وتضم هذه القائمة فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين لأول مرة في الشرق الأوسط، واثنين لم يسبق عرضهما في منطقة الخليج.

تعود سبيده فارسي، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما وصاحبة الفيلم الوثائقي المبدع "طهران بلا استئذان"، إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي بعرض عالمي أول لفيلمها "المنزل تحت الماء". ويروي الفيلم حادثة مأساوية تورط فيها المراهقان "مرتضى" و"طاهر" وغرق بنتيجتها أخ "طاهر" الأصغر. ثلاثون سنة مرت بلمح البصر، وها نحن نلتقى "مرتضى" من جديد وقد أطلق سراحه للتو من السجن. لكن أشباح الماضي تلاحقه وهو لما يكد يبدأ في لملمة شظايا حياته، حتى ترمي في وجهه اتهاماً بكونه المتسبب بموت طفل آخر غرقاً، فيتخذ الفيلم هنا مساراً آخر عندما يكتشف أن الضابط الذي يحقق في القضية ليس إلا صديقه القديم "طاهر". سيتم عرض الفيلم يومي 17 و18 ديسمبر في "سيني ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويصور "مرهم"، الفيلم الروائي الطويل الثامن عشر للمخرج علي رضا، الحائز على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية، جيلاً أبناؤه أقرب إلى جدودهم مما هم إلى آبائهم، ويروي قصة عن ألم الجدات وتعاستهن وهن يكافحن لتحرير أحفادهن من شرور العصر الحديث، ويضرب الفيلم، الذي سيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، مثلاً جدة مسنة تجد نفسها في دور الملاك الحارس لحفيدتها المتمردة التي تهرب من المنزل لتحصل على المخدرات فتصبح أشبه بالطير الضعيف تحت رحمة النسور. سيتم عرض الفيلم يومي 16 و17 ديسمبر في "سيني ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويطل المخرج محسن عبد الوهاب في فيلمه الروائي الطويل الأول "الرجاء عدم الإزعاج" ليسرد خلاله ثلاث قصص تدور أحداثها في العاصمة الإيرانية "طهران". تحكي القصة الأولى عن شابة يضربها زوجها وتوشك أن تشكوه إلى السلطات، لكنه لا يهتم إلا بتأثير ذلك على وظيفته ومن الإحراج الذي سيسببه له. تدور القصة الثانية عن موظف تُسرق محفظته وملفاته، وكيف يحاول استعادة هذه الملفات من السارق. أما القصة الأخيرة فتحكي عن زوجين عجوزين تعطل جهاز التلفزيون لديهما، وكيف يخشيان أن يفتحا الباب للمصلح الشاب لأنهما بمفردهما في المبنى. سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الخليج يومي 15 و16 ديسمبر في مول الإمارات.

وفي الفيلم الروائي الطويل الخامس للمخرج الإيراني رافي بيتس، صاحب الفيلمين الشهيرين "الموسم خمسة" و"سانام"، تبدأ مأساة "علي" عند مقتل زوجته أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين، وينتهي بحثه عن ابنته المفقودة نهاية مريعة تفقده صوابه، فيقتل اثنين من رجال الشرطة. تلاحقه الشرطة في مطاردة سريعة بالسيارات عند مشارف البلدة، فيهرب إلى الغابة الشمالية حيث يلقى القبض عليه. يستسلم "علي" لمصيره ويراقب صامتاً رجلي الشرطة وهما يتجادلان في متاهات الغابة، ويتعقد الموقف حتى يصبح من الصعب الفصل بين الصيّاد والفرسية! سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الخليج يومي 18 و19 ديسمبر.

وأخيراً وليس آخراً، يأتي الفيلم الوثائقي "أمين" للمخرج شاهين برهامي في إطار "مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي للأفلام الوثائقية"، حيث يجري "أمين" أبحاثاً لنيل درجة الدكتوراه في مجال الموسيقى من معهد "كييف"، وينطلق في رحلة لاستكشاف الموسيقى الشعبية الفلكلورية الآخذة بالزوال لدى قبائل "قشقاي" التي تقطن منذ الأزل جنوب إيران. لكن سياق الفيلم السار حتى هذه المرحلة لا يلبث أن يتحول إلى سبر عميق لأغوار حياة "أمين" البائسة. وتكون النتيجة لوحة مؤثرة تدفعك للتأمل في الكنوز الثقافية المفقودة كما يراها رجل يسعى لاكتشاف ذاته قبل مسعاه اليائس ليجد تلك الموسيقات المغرقة في القدم. سيتم عرض الفيلم يومي 15 و17 ديسمبر.

شريط في

05/12/2010

 

 

7 أفلام في عرضها العالمي الأول في مسابقة المهر العربي في دبي

شريط- السينما 

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال هذا العام تنافس اثني عشر فيلماً روائياً طويلاً على جوائز "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة"، إحدى أرفع الجوائز السينمائية في العالم العربي. وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة، التي تعالج مواضيع تتنوع بين التحرش الجنسي في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول،

وتسلط التشكيلة المختارة من الأفلام الروائية الطويلة التي تم انتقاؤها من بين مئات المشاركات، الضوء على التعاون المتزايد بين الممثلين الكبار والمخرجين الصاعدين في المنطقة، كما تلقي نظرة ناقدة على واقع الحياة في العالم العربي.

ويعالج فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائي الأول من إخراج الكاتب المصري المعروف محمد دياب، قضية الارتفاع المتزايد لمعدل حالات التحرش الجنسي في مصر. ويقدم لنا المخرج هذه القضية من عدة زوايا كما تراها ثلاث نساء تنحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي المعقد في القاهرة. ويتتبع الفيلم النسوة الثلاثة المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن. وسيكون هذا العمل السينمائي المميز فيلم افتتاح البرنامج العربي خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، حيث سيكون العرض الأول له يوم 13 ديسمبر 2010، يليه عرض آخر في "مول الإمارات" يوم 15 ديسمبر.

ويسلط فيلم "الخروج"، وأحد أكثر الأفلام العربية المثيرة للجدل خلال هذا العام، الضوء على حبيبين، فتاة قبطية وحبيبها المسلم الذي حملت منه، تعاكسهما الأقدار بلا رحمة، ليجدا نفسهما بين فكي خيارين، فإما أن يبقيا في بدلهما ويتحملا البؤس والعذاب، وإما أنا يغادرا إلى إحدى الدول الأوروبية على متن قارب غير شرعي. سيكون هذا العمل الدرامي هو فيلم افتتاح برنامج "الجسر الثقافي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 وذلك يوم الخميس الموافق 16 ديسمبر، كما يعرض مرة أخرى يوم 18 ديسمبر في "مول الإمارات".

ويتحدث فيلم "المغني" للمخرج قاسم حول، عن يوم عيد ميلاد دكتاتور عربي أو شرق أوسطي، حيث يتأخر المغني وهو في الطريق لإحياء الحفل بسبب صعوبة الطريق والإجراءات الأمنية، وعندما يصل بعد معاناة يكون الدكتاتور غاضباً فيطلب منه الغناء ووجهه للحائط لأنه لم يعد يطيق النظر إلى وجهه. ستستضيف صالات "سيني ستار" بـ "مول الإمارات" العرض العالمي الأول للفيلم، وذلك يوم 15 ديسمبر، كما يعرض مرة أخرى يوم 18 ديسمبر.

ويروي فيلم "الرحيل من بغداد"، للمخرج قتيبة الجنابي، حكاية أوديسية للاجئ عراقي وحيد اسمه "صادق"، يسافر في بلاد كثيرة ليبلغ هدفاً قد يجد فيه خلاصه من ملاحقة مخيفة . يعرض الفيلم عالمياً للمرة الأولى في "مول الإمارات" يومي 13 و16 ديسمبر.

ويروي فيلم "دمشق مع حبي" للمخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز، قصة فتاة يهودية سورية تنبش الماضي بحثاً عن الوجه الآخر لدمشق- حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات حياة منسجمة ومتناغمة بكامل أجزائها. ويشهد العرض العالمي الأول للفيلم في "مول الإمارات" يومي 16 و18 ديسمبر.

ويرسم الممثل والمخرج السوري القدير عبداللطيف عبدالحميد بفيلمه الجديد "مطر أيلول" لوحة درامية مؤثرة للحياة في العاصمة السورية دمشق، ويتبع حياة صاحب متجر لبيع الفاكهة الذي يتحمل لوحده مسؤولية تربية عائلته الكبيرة التي يتمتع أفرادها بأذن موسيقية. ونتابع في العمل الدرامي المميز عن العائلة والمجتمع محاولاته للعيش في عالم يسوده الفساد والانقسام الطبقي. ويعرض الفيلم في "مول الإمارات" يومي 15 و17 ديسمبر

ومن الأردن، يجمع الفيلم الروائي الجديد "مدن الترانزيت" بين جهود المخرجين المحليين الشباب والممثلين الأردنيين المعروفين. ويسلط الفيلم، الذي يعد أول مشروع روائي طويل بدعم من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الضوء على التوترات الاجتماعية في عمان المعاصرة والتي تعد نتاجاً للتشدد الديني والعولمة. وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم يوم 14 ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 18 ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم "رصاصة طايشة"، الدراما العائلية والنفسية المؤثرة للمخرج اللبناني جورج هاشم، في مدينة بيروت التي تعيش حالة حرب وتوتر. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من بديع أبو شقرا وهند طاهر ونادين لبكي وتقلا شمعون، قصة امرأة ثلاثينية مقبلة أخيراً على زواج قد ينقذها من مصير العنوسة، ولكنها تدرك أخيراً أنها لا تكن أية مشاعر لخطيبها، ويزيد الطين بلة الظهور المفاجئ لحبيب سابق لتتأزم مشاعر العائلة ويتصعد التوتر ويعرض الفيلم في "مول الإمارات" يومي 15 و17 ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم "عند الفجر"، في عرضه الدولي الأول للمخرج جيلالي فرحاتي الذي ترأس لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي 2010، حول مجموعة من الرحلات التي تبدأ عند الفجر وتنتهي في المساء، وتحمل كل رحلة في طياتها مغزى أخلاقياً يستحق الوقوف عنده. يعؤض الفيلم في "مول الإمارات" يوم 15 ديسمبر، ومرة أخرى يوم 17 ديسمبر.

ويتابع فيلم "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي، قصة صبي صغير في العاشرة من عمره، يعمل في تلميع الأحذية وبيع الكتب، يقرر خوض رحلة إلى الدار البيضاء بحثاً عن ذكريات والديه. ويشهد هذا الفيلم ميلاد مواهب سينمائية جديدة، ابتداءً من المخرج المغربي نسيم عباسي وانتهاءً بالنجم الصغير براهيم البقالي. يستضيف "مول الإمارات" العرض العالمي الأول للفيلم يوم 14 ديسمبر، إلى جانب عرض آخر يوم 17 ديسمبر.

ويروي الفيلم الدرامي النفسي الفائز بجائزة مهرجان طنجة السينمائي، "براق"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، قصة معاناة شابة واهنة مصابة بصدمة كبيرة وتزعم أن شيطاناً اغتصبها. وفي محاولتها لعلاجها، تتورط الطبيبة النفسية في سيناريو جديد مرعب. وسيتكشف المزيد من خبايا هذا الفيلم الشيق في "مول الإمارات"، حيث سيتم عرضه يومي 17 و19 ديسمبر.

ويسلط فيلم "ميكروفون"، العمل الجديد لمخرج فيلم "هليوبوليس" الحائز على الجوائز، أحمد عبدالله، الضوء على عالم مزدهر ومخفي من الإبداع والتعبير والفن في الإسكندرية، الفيلم من بطولة خالد أبو النجا، منة شلبي، يسرا اللوزي، وهاني عادل. سيتم عرض الفيلم في "فيرست غروب ثيتر" يوم 15 ديسمبر، وفي ممشى "جميرا بيتش ريزيدنس"، المكان الجديد لعروض المهرجان الخارجية، يوم 17 ديسمبر. ويلي العرض حفلة موسيقية لفرقة الروك العربي "مسار إجباري"، وفرقة الهيب هوب "واي كرو".

وقال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: "إن ما ميّز اختياراتنا في هذه السنة هو تواجد عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات وثمانيات القرن الماضي. رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال فإن هناك انسجاماً رائعاً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم، حتى بدا هاجس الآصرة مع ما يحدث في العالم العربي اليوم، بمثابة خيط رابط بين غالبية الأعمال، وهو ما جعل من الأعمال المختارة لمسابقة المهر للأفلام الروائية الطويلة، مرآة عاكسة لما يعتلج في المنطقة". وأضاف عرفان رشيد: "بقدر ما كانت عملية الاختيار صعبة وعسيرة بسبب العدد الكبير من الأفلام التي عُرضت على لجنة الاختيار، فإننا نتوقع أن تكون مهمة لجنة التحكيم صعبة للغاية، لأننا نتوقع منافسة شديدة بين الأفلام المختارة التي تتميز بنوعيتها العالية".

ومن جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "تجسد التشكيلة المختارة من الأفلام الروائية المتنافسة على جوائز مسابقة ’المهر العربي‘، مستوى التطور الذي وصلت إليه صناعة السينما خلال السنوات الماضية. وفي حين كانت المشاركة العربية في الماضي محدودة، نشهد اليوم مشاركة واسعة من مختلف أنحاء المنطقة. ويتميز المتنافسون الجدد بأسلوبهم السردي الفريد، واختيار طريق جديد في عالم صناعة السينما، من خلال أفلام مغايرة تستكشف طابع التنوع الذي يتميز به العالم العربي".

شريط في

04/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)