حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

من بينهم سعد الفرج والقصبي وعبدالعزيز جاسم

أكبر حشد من نجوم الخليج في المهرجان السينمائي الدولي

عبدالستار ناجي

سيشهد حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة التي تنطلق اعمالها في الفترة من «12-19» ديسمبر الحالي مشاركة اكبر حشد من نجوم الوسط الفني في دول مجلس التعاون الخليجي، يتقدمهم الفنان القدير سعد الفرج بالاضافة الى عدد اخر من الفنانين.

وقد اعلنت مصادر مقربة من المهرجان، ان مشاركة نجوم الخليج، تعطي بعداً جديداً واضافياً الى المهرجان، حيث يزدحم المهرجان سنوياً، باكبر عدد من الفنانين والنجوم والمخرجين من انحاء العالم ، ويأتي حضور نجوم الخليج لمد مزيد من جسور التواصل، وتطوير الحوار الفني والمهني المشترك بين كوادر الحرفة الفنية من ابناء المنطقة والعالم.

هذا وسيشارك في المهرجان من دولة الكويت من الفنانين محمد جابر «العيدورسي» وعيد الامام عبدالله واحلام حسن ومن قطر الفنان عبدالعزيز جاسم وعلي العزيز ونجوى اسماعيل ومن المملكة العربية السعودية الفنان ناصر القصبي وعبدالمحسن النمر ومن سلطنة عمان بثينة الرئيسي.. بالاضافة لعدد بارز من الاعلاميين والنقاد والصحافيين من بقية دول المنطقة.

وفي تصريح خاص لـ «النهار» اكد الفنان محمد جابر «العيدروسي» على أهمية مهرجان دبي السينمائي الدولي، ووصفه بانه «الجسر الحقيقي للتواصل مع الابداع العالمي» واشار الى انها تمثل «فرحته ايجابية لمزيد من الحوار مع السينمائيين، والعمل على تنشيط صناعة السينما في دول المنطقة.

بينما اعرب الفنان القدير سعد الفرح عن سعادته لتكرار المشاركة في هذا العرس السينمائي، الذي يشارك في عدد من دوراته السابقة، وكانت كما اشار فرصته متميزة للتواصل مع العالمية، ومتابعة كل ما هو جديد في هذا الفن الجميل.

وتابع الفنان القدير سعد الفرج قائلا:

- لقد كان لي شرف المشاركة في دورات سابقة، جعلتنا نتعرف على المستوى الرفيع في التنظيم والاعداد بالاضافة الى البرمجة العالية المستوى، والتي توازي ارقى واهم المهرجانات مثل كان وبرلين وفينيسيا وغيرها.

كما اكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين بأنها تحرص كل الحرص على التواجد في فعاليات ونشاطات مهرجان دبي السينمائي، لانه ملتقى الابداع السينمائي، وعبرت عن رغبتها في ان تشهد الساحة السينمائية في دول المنطقة مزيداً من النشاط السينمائي، يتوازى مع القفزات التي تحققها دول المنطقة، على صعيد الدراما التلفزيونية على وجه الخصوص.

وفي اتصال هاتفي بالفنان القطري الكبير عبدالعزيز جاسم قال:

مهرجان دبي السينمائي هو احد اهم المهرجانات السينمائية على الخارطة العالمية وقد سعدت بالمشاركة في عدد من الدورات السابقة، وبودي ان اشير بحسن الاعداد والتنظيم والضيافة، وايضا الفرص الحقيقية التي يمنحها هذا المهرجان للتحاور والتواصل ومشاهدة كل ما هو جديد للسينما العالمية.

وتابع: احرص اشد الحرص على التواجد في هذا العرس السينمائي، حتى رغم ازدحام جدولي، ولكن مهرجان دبي يؤمن فرصة حقيقية للتلاقي مع السينمائيين والفنانين من انحاء العالم.

وتقول الفنانة الكويتية احلام حسن:

سعيدة بدعوة مهرجان دبي السينمائية، وستكون سعادتي اكبر حينما اشاهد المزيد من الاعمال السينمائية الكويتية والخليجية ضمن فعاليات المهرجان، الذي بات اليوم واحد من المهرجانات السينمائية الدولية الهامة والتي تستحوذ الاهتمام والمتابعة.

ويبقى ان نقول.:

الحضور الفني الخليجي، لا يقتصر على النجوم، بل يتجاوزه الى عدد من المشاركات السينمائية الجديدة التي تتحدث عنها في محطة لاحقة، حيث ستقوم «النهار» بتغطية فعاليات هذا المهرجان السينمائى الدولي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/12/2010

 

"ميكروفون" للكبار فقط بمهرجان دبي

شريط – السينما 

فوجئ فريق عمل فيلم "ميكروفون" بتعليمان إدارة مهرجان دبي السينمائي في دورته دورته السابعة التي من المقرر أن تبدأ في الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بوضع عبارة "أكبر من 12 عاما" على الفيلم لمنع الأطفال مشاهدته والذى سيعرض فى إطار مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة.

وبررت إدارة المهرجان تعليماتها بأن الفيلم يتضمن العديد من الشتائم والألفاظ الخادشة للحياء التي رأت أنه من غير اللائق أو المقبول مشاهدة الأطفال الأقل من سن 12 عام لها على الرغم من أن الفيلم حظى بإعجاب عالمي وإشادة النقاد في العديد من المهرجانات التي شارك بها كانت أخرها تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي المنقضي منذ يومين وحصل من خلاله على أفضل فيلم عربي بعد أيام من حصوله على جائزة التانيت الذهبى بمهرجان قرطاج السينمائي.

ومن المقرر عرض الفيلم بحضور أبطاله ومن المقرر أن يحضر عرضه في دبي بطله خالد أبو النجا، ويسرا اللوزي، ومخرج الفيلم أحمد عبد الله، والمنتج محمد حفظي بمسرح فيرست جروب يوم 15 ديسمبر، كما يعرض يوم الجمعة 17 ديسمبر، بمسرح "جميرا بيتش ريزيدنس"، ويلى عرض الفيلم حفل غنائى تحييه فريق مسار إجبارى وفريق واى كرو المشاركين بالفيلم.

وتدور أحداثه في قالب غنائي اجتماعي حول يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة، ويشارك في بطولته الفنان خالد أبو النجا، ويسرا اللوزى، وأحمد مجدى، وهانى عادل، وعاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما يشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا، وصوت فى الزحمة.

شريط في

11/12/2010

 

مهرجان دبي «رصاصة طايشة» نحو «غدٍ سيكون أفضل»

دبي – محمد غندور 

بعدما جالت سفينة المهرجانات السينمائية على مدن عربية عدّة، ترسو بعد غد في دبي لافتتاح الدورة السابعة من مهرجانها، مختتمة بذلك احتفالات العالم العربي السينمائية لهذه السنة. فهل سيكون الختام مسكاً، أم أن رياحاً عاتية ستُعكر مسار الرحلة؟

ثمة من يقول إن توقيت المهرجان، يسمح لمنافسيه بـ «سرقة» الكثير من العروض والنجوم العالميين، وأن مهرجان أبوظبي الشقيق بإمكاناته المادية الضخمة، أخذ الكثير من بريقه. كلام قد يبدو منطقياً، ولكن نظرة سريعة على البرنامج، تُوضح أن العمل جار على قدمٍ وساق للخروج بدورة استثنائية.

بعد الأزمة المالية والاقتصادية التي مرّت بها دبي، تجد الإمارة نفسها أمام فرصة ذهبية لتلميع صورتها مجدداً والعودة الى طليعة المهرجانات. المنظمون في أقصى درجات الأهبة والاستعداد، وفرح وتفاؤل يسودان الأجواء.

تقول المديرة التنفيذية للمهرجان شيفاني بانديا: «أؤكد وبكل ثقة، أن الدورة السابعة ستكون الأروع على الإطلاق، لسببين رئيسين، أولهما سوق دبي السينمائي الجديد الذي يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التي أعددناها ليستمتع بها الجمهور. ولا شك في أن دورة عام 2010 ستمثل قفزة نوعية بالنسبة الينا».

ويتميز المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة مميزة من الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل المسابقة وخارجها.

الافتتاح ملكي انكليزي

ويفتتح «حديث الملك» لتوم هوبر المبني على القصة الحقيقية للملك جورج السادس ونضاله لقيادة بريطانيا في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية المهرجان. ويضم الفيلم الكثير من النجوم العالميين يتقدمهم جيفري راش وهيلينا بونهام كارتر وجنيفر إيهلي ومايكل جامبون، إضافة إلى كولين فيرث الذي رشح لجائزة الأوسكار.

فيما يختتم فيلم الحركة والمغامرات «ترون: الإرث» الثلاثي الأبعاد لجوزيف كوزينسكي الموسم السينمائي العربي في 19 الجاري. وما بين الموعدين، يُكرّم المهرجان كلاً من الممثل والمخرج الأميركي شون بين والفنانة اللبنانية صباح والمخرج المالي سليمان سيسي.

ويشارك في المهرجان 157 فيلماً من 57 دولة، وتشمل العروض نخبة من الأفلام العربية، ومجموعة من الأفلام التي تتنافس على جوائزه في مختلف الفئات والتي تصل قيمتها الى نحو 600 ألف دولار.

وتعكس الأفلام المشاركة، الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التي تمثلها، من أميركا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا. ويستضيف الحدث 41 عرضاً عالمياً أول، بزيادة قدرها 30 في المئة مقارنة بالعام الماضي، و13 عرضاً دولياً أول، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج. واللافت أن نصف الأفلام المعروضة في المهرجان، هي أفلام عربية.

وسيكون الممثل والمخرج شون بين في مقدم نجوم المهرجان، كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسار البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

للسجادة الحمراء

وتضم الدورة السابعة الكثير من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض العالمي الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج «سينما العالم»، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج» الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة» ضمن برنامج «سينما آسيا وإفريقيا».

وسيحضر أيضاً الممثل الفرنسي جان رينو، إضافة إلى مجموعة من النجوم العرب منهم خالد أبو النجا وبشرى ونيلي كريم وصبا مبارك وأيمن زيدان وسمر سامي ورغدة.

ويتنافس العمل اللبناني «رصاصة طايشة» لجورج هاشم، مع 12 فيلماً روائياً طويلاً من العراق والمغرب وسورية والأردن ومصر على جوائز مسابقة «المهر العربي».

ويوضح مدير البرامج العربية في المهرجان عرفان رشيد، «أن ما ميّز اختيارات هذه السنة، وجود عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات القرن الماضي وثمانياته».

ويضيف: «على رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال، فإن ثمة انسجاماً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم، حتى بدا هاجس الآصرة مع ما يحدث في العالم العربي اليوم، بمثابة خيط رابط بين غالبية الأعمال».

وتشارك في المهرجان سبعة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة تمثل مختلف أنحاء القارة الإفريقية، ومنها «الحياة أولاً» للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، وهو المرشح الرسمي لجنوب إفريقيا في سباق الأوسكار 2011.

وثمة 14 فيلماً إماراتياً رشحت لجوائز مسابقة «المهر الإماراتي» لإطلاع جماهير المنطقة والعالم، للمرة الأولى، على إبداعات المواهب الإماراتية الشابة، وباقة من الأفلام الخليجية القصيرة من الكويت والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية حول مفاهيم الشرف والمسؤولية والحرب والكوميديا والدراما العائلية والحب. اضافة الى 13 عملاً تتنافس على مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية ومنها «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» لكوثر بن هنية و «بيروت عالموس» لزينة صفير.

وتزامناً مع الذكرى المئوية لاستقلال المكسيك، يستضيف المهرجان مجموعة من أهم الأفلام المكسيكية ضمن فعاليات برنامج «في دائرة الضوء»، ويقدم أفضل إنتاجاتها لجمهور المنطقة، ويتيح الفرصة للتعرف على الأفلام والمواهب السينمائية ذات الإرث الحافل بالتميز.

ويعرض المهرجان ضمن قسم «فوضى منتصف الليل»، إحدى الإضافات الجديدة إلى البرنامج الخاص بالدورة السابعة، مجموعة من أفلام الرعب والتشويق، تقدم قصصاً حافلة بالمشاهد المرعبة التي تتنوع بين الهلوسات المخيفة، وأشباح الماضي الأليم، وتأثير الخوف في حالة الدماغ.

وللأطفال حصة أيضاً في الحدث، اذ ستعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول مواضيع مختلفة تتنوع بين حياة سرية لألعاب منسية، وشجرة سحرية، ومحاولة استرجاع الفضة التي تحوّل النهار إلى ليل، والحكاية الكلاسيكية لكسارة البندق في عيد الميلاد.

وتناقش أفلام «سينما العالم» طيفاً من المواضيع والقضايا، من السير الذاتية، إلى الرعب والمغامرة والدراما والكوميديا، ومن بينها «127 ساعة» للمخرج البريطاني الفائز بجائزة الأوسكار داني بويل.

إذاً، كل شيء بات جاهزاً للاحتفال، فهل ستجد العروض من يشاهدها، أم أن الشـــاشـات ستـــقــدم أعمالاً مميــزة، لمقـاعد فارغة؟

الحياة اللندنية في

10/12/2010

 

«حديث الملك» يفتتح المهرجان اليوم

7 ليالي سينما على السجادة الحمراء

محمد عبدالمقصود - دبي 

كل المؤشرات تصب في إطار توقع دورة استثنائية لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ينطلق اليوم بدورته السابعة، زاخراً بعدد من الفعاليات والأرقام الجديدة، أبرزها يرتبط بعدد أفلامه التي بلغت 157 فيلماً، فضلاً عن عدد الدول المشاركة في فعالياته، التي تصل هذا العام أيضاً إلى رقم جديد في سجل المهرجان وهو 57 دولة، فيما يشهد المهرجان هذا العام إضافة مسابقة جديدة خاصة بالسينما الإماراتية، التي وجد المنتمون لها أنفسهم في سياق المسابقة الرسمية للمهرجان للمرة الأولى.

إمارة دبي تحولت هذا الأسبوع إلى ملتقى لنجوم العالم في مجال الفن السابع، من خلال حضور عشرات النجوم الذين جاء بعضهم لحضور عروض أفلامهم ضمن فعاليات المهرجان، أو لمتابعة عروضه، لا سيما أن توقيت «دبي السينمائي» في السياق الزمني يجعله آخر مهرجانات العام السينمائية الدولية عموماً والعربية خصوصاً، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة تمكنه من الحصول على أفلام عرض أول، ما جعل نجاح إدارته في استقطاب عرض 41 فيلماً في عرض عالمي أول، و13 أخرى في عرض دولي أول، مؤشرات لافتة إلى تفضيل صناع الأفلام «دبي السينمائي» منصة لعرض أفلامهم.

وما بين العرض الافتتاحي لـ«حديث الملك» ونظيره في الاختتام الفيلم ثلاثي الأبعاد «ترون: الإرث»، يعيش مهرجان دبي السينمائي حالة مهمة من الاحتفاء بحضور الفيلم العربي من خلال نحو 70 فيلماً متنوعاً تضم أفلاماً من مصر والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين وعدد كبير من الأقطار العربية مع حضور مصري وفلسطيني لافت، وبشكل خاص من حيث مضمون الأفلام في تركيزها على القضايا المصيرية المهمة عربياً بمنظور سينمائي، سواء كان هذا المنظور عربياً من قبل شركات إنتاج وأطقم فنية وتمثيلية عربية، أو كانت تلك الأفلام بإنتاج أو رؤية فنية ومشاركة تمثيلية أجنبية، وهو ما يشكل بالطبع زخماً للقضايا المثارة من جهة، وتواصلاً ثقافياً من خلال لغة الفن السابع، التي تعلو دائماً في أروقة دبي السينمائي وقاعات عروض أفلامه.

المهر العربي

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال هذا العام تنافس 12 فيلماً روائياً طويلاً لأهم إبداعات السينما العربية المعاصرة على جوائز «مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة»، وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة التي تعالج موضوعات تتنوع بين التحرش الجنسي في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول.

وفي هذا الإطار قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي، إن الأفلام التي تم اختيارها للعرض ضمن برنامج «ليالٍ عربية» خلال دورة هذا العام «تتميز بنهجها المختلف كلياً. فهناك أفلام أجنبية تم تصويرها في المنطقة، أبطالها من العرب وغير العرب، وأفلام عربية أبطالها ممثلون مشهورون، إضافة إلى أفلام عربية تم تصويرها كاملة خارج حدود المنطقة. وتمثل هذه الأفلام اكتشافات جديرة بالاهتمام، جاءت انعكاساً للتجارب العميقة والمتنوعة التي يمر بها الناس».

نجوم المهرجان

سيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين. كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح «حديث الملك»؛ وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير، لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام «ترون: الإرث»، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي على العديد من أفلام السجادة الحمراء، منها العرض العالمي الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، من بطولة بشرى ونيللي كريم، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج «سينما العالم»، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج» الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة» ضمن برنامج «سينما آسيا وإفريقيا».

وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم منهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب منهم يسرا وإلهام شاهين وسميرة أحمد ومنى واصف وجمال سليمان وبسام كوسا وسمير غانم وأحمد بدير وخالد أبوالنجا وبشرى ونيللي كريم وصبا مبارك وأيمن زيدان وسمر سامي ورغدة، وغيرهم.

على الهواء

بعيداً عن النقل التلفزيوني المباشر صرح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة، بأن حفل الافتتاح سينقل على الهواء مباشرة عبر شاشات عملاقة في ممشى الجميرا، وضعت لاستقبال الجمهور أمامها، معرباً عن أمله أن تستقطب تلك الشاشات المقامة في الهواء الطلق، مختلف الشرائح الاجتماعية، وبشكل خاص الأسر الإماراتية والمقيمة والزائرة.

وسيكون فيلم «حديث الملك» الذي سيبث ليلة الافتتاح هو أول الأفلام التي ستحتضنها تلك المنصة التي تستوعب طوال أيام المهرجان أفلاماً متنوعة تراهن عليها إدارة «دبي السينمائي»، لتعظيم الحضور الجماهيري لفعالياته المختلفة.

بانوراما أفلام

وجه رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة دعوة إلى جمهور الفن السابع، لمتابعة فعاليات «دبي السينمائي» في دور العرض والأماكن المختلفة التي تم الإعلان عنها لاستضافة الفعاليات، وقال «تم اختيار الأفلام بدقة فنية عالية، لذلك تتضمن نخبة شديدة التنوع من الناحية الفنية، بالإضافة إلى أفلام لا أبالغ إذا أكدت أن التمكن من متابعتها في المنطقة خارج مظلة دبي السينمائي أمر شديد الصعوبة».

وأضاف جمعة: «التنويع في برامج المهرجان دافعه الأول مسايرة تنوع اهتمامات وميول الجمهور، لذلك فإن المدقق لهوية أفلام المهرجان سيجد أيضاً أنها تذهب أبعد من ذلك لتتضمن أفلاماً لشتى الشرائح العمرية أيضاً في الأسرة، دون الاكتفاء بمخاطبة تنوع رواد السينما في تفضيلهم أنواعاً بعينها من دراما الفن السابع، أو تواصلهم مع أفلام تعود إلى خلفيات اجتماعية وثقافية بعينها، وهو يفسر اهتمام المهرجان برواد تلك الصناعة في أميركا وأوروبا وآسيا،وفي دول لا يوجد لها تأثير مماثل في هذا المجال، لكن دعم (دبي السينمائي) لصناعة السينما الناشئة عربياً بصفة خاصة وعالمياً بشكل عام، فضلاً عن الرغبة في توفير تجارب مختلفة لجمهور المهرجان، حفز باتجاه كل تلك البانوراما الثرية من الأفلام».  

الإمارات اليوم في

12/12/2010

 

«دبي فيلم مارت» منـصّة عالمية لتوزيع الأفلام

دبي ــ الإمارات اليوم

يقدّم «دبي فيلم مارت»، منصة تجارة وتوزيع الأفلام التي تقام تحت سوق دبي السينمائي على هامش الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي للموزعين العالميين، تشكيلة أفلام متميزة تضم أكثر من 220 فيلماً من مختلف أنحاء العالم.

وتتيح المنصة، التي تهدف إلى تأسيس شراكات عالمية ناجحة، لمشتري الأفلام في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» فرصة اختيار ما يناسبهم من تشكيلته الواسعة والمتنوعة التي تضم 103 أفلام من أفلام مهرجان دبي السينمائي الدولي، و43 فيلماً من أفلام مهرجان الخليج السينمائي، إلى جانب 78 فيلماً يوصي بها السوق. وتشتمل هذه المجموعة على ستة أفلام تعرض للمرة الأولى دولياً، و23 عرضاً عالمياً أول، و37 عرضاً أول على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن 21 عرضاً خليجياً أول.

وأكّد مدير «دبي فيلم مارت» زياد ياغي على النمو الكبير الذي شهدته السوق خلال الأعوام القليلة الماضية في إقامة الكثير من صفقات توزيع الأفلام من العالم العربي إلى الأسواق العالمية وبالعكس، مشيراً إلى أن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» هو الحدث السينمائي الأهم في العالم العربي وآسيا وإفريقيا عموماً، لما يقدّمه من مجموعة أفلام لها خصوصيتها وشخصيتها الفريدة، «ونحن اليوم نحظى بالعديد من المشترين من كل أنحاء العالم، الراغبين في مساعدة المنتجين وأصحاب الحقوق على دخول أسواق جديدة وغير مطروقة، خصوصاً منتجي الأفلام العربية الراغبين في توسيع حضور أعمالهم على الساحة العالمية».

وأضاف أن منصة «دبي فيلم مارت» تحرص دوماً على تعزيز التفاعل والتواصل بين المنتجين والموزعين، إذ تشكل حلقة وصل فعالة تتيح للعاملين في قطاع الإنتاج السينمائي على تنوع خلفياتهم وجنسياتهم إمكانية التوصل إلى الطرق المثلى لنشر أفلامهم عالمياً.

وتتضمن قائمة أفلام «مهرجان دبي السينمائي الدولي» المعروضة للبيع هذا العام فيلم «سته، سبعه، تمانيه» لمحمد دياب، و«الخروج» لهشام عيساوي، و«بيروت عالموس» لزينة صفير، و«الفيلسوف» لعبدالله الكعبي، و«بعد الصدمة» لفينغ زياوجونغ، و«ميكروفون» لأحمد عبدالله، و«رصاصة طايشة» لجورج الهاشم، و«السجن والجنة» لدانييل رودي هاريانتو، و«هذه صورتي وأنا ميت» لمحمود المسّاد، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الأخرى.

أما أفلام «فيلم مارت» المنتقاة من «مهرجان الخليج السينمائي 2010» فتضم فيلم «ليفيتي - زيرو إررور ماينس 1» لأشرف غوري، و«نسيج الإيمان» لسونيا كربلاني، و«داكن» لبدر الحمود، و«الحارس الليلي» لفضل المهيري، و«الشوق» لحسين عباس الحليبي، وغيرها.

كما تضم الأفلام التي توصي بها السوق أفلاماً مثل «بيروت إكسبريس» لهويدى عازار، و«عروس القدس» لساهرة درباس، و«كل العصافير بتصوفر» لروي خليل، و«هاوي» لإبراهيم البطوط.

وسيتمكن المشاركون من انتقاء الأفلام التي يودون شراءها عن طريق ضغط الأيقونات التي تشير إليها على شاشات لمس متطورة، تعرض روابط مباشرة مع مكتبة الفيديو الرقمية «يسينيتيك»، والمصممة لتساعد المشترين والموزعين على مشاهدة الأفلام بأفضل جودة ممكنة.

يشار إلى أن «فيلم مارت» أتاحت العام الماضي للمشترين فرصة مشاهدة أكثر من 3100 عرض، أبرزها «دار الحي» لعلي مصطفى، و«زنديق» لميشيل خليفي، و«رسول» لجاك أوديارد.

وتوفر صالة الاجتماعات الخاصة التابعة لسوق دبي السينمائي منصة رئيسة للتعاون خلال المهرجان، من خلال تسهيل اجتماعات العمل بين المشترين المحتملين والبائعين، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية لضيوف السوق، لتشكل بذلك وجهة جذابة لمحترفي صناعة السينما الإقليمية والعالمية.

الإمارات اليوم في

12/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)