حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2010

ثقافات / سينما

الصايل لـ"إيلاف" : مهرجان مراكش وصل مرحلة النضج

أجرى الحوار أحمد نجيم

أوضح نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، أن المهرجان في دورته العاشرة وصل مرحلة النضج، مؤكدا أن هذه المرحلة تدفع المشرفين عليه إلى تطويره. وذهب في حوار مع "إيلاف" إلى انتقاد مبطن لمهرجانات سينمائية تنبث في تربة غير تربتها، كما شدد على أن المهرجان عالمي ينبثق من أرض المغرب.

·         هل وصل مهرجان مراكش الدولي للفيلم مرحلة النضج في دورته العاشرة؟

يمكن أن أقول إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد بلغ مرحلة النضج، أقول هذا الأمر بناء على المكتسبات التي حققها.

·         ما هي أهم هذه المكتسبات؟

هناك مكتسبات كثيرة حققها هذا المهرجان في عمره القصير هذا، وسأركز فقط على تقديم بعض مكتسبات أعتبرها أساسية ومهمة. المكتسب الأول، هو أن المهرجان يتوفر على مسابقة رسمية قوية، فالأفلام المبرمجة في دوراته ذات جودة سينمائية عالمية، قوة المهرجانات السينمائية بقوة أفلام المسابقة الرسمية، ومهرجان مراكش ربح هذا الرهان.

أما المكتسب الثاني، فهو المستوى العالمي للجان تحكيم أفلام المسابقة الرسمية، كل سنة يتوفر المهرجان على نجوم كبار في لجان التحكيم، هذه الدورة لم نخرج عن القاعدة، فكان اختيار الممثل والسينمائي الأمريكي المعروف جون مالكوفيتش. من الأفكار الهائلة التي استطاع مهرجان مراكش تطبيقها ونجح في بلورتها على أرض الواقع، فكرة تكريم الدول، وأعتبرها المكتسب الثالث، لقد فكر المهرجان بشكل جيد في هذه النقطة واستطاع أن ينجحها. هذه الدورة كان الحضور الفرنسي، باعتبارها ضيف الشرف، قويا كما وكيفا، لم يسبق لنجوم السينما الفرنسيين أن انتقلوا بهذا الكم وبهذا الكيف إلى دولة خارج فرنسا. المكتسب الرابع الذي جعل من المهرجان موعدا سينمائيا دوليا كبيرا، هو الشخصيات المكرمة، فكل دورة يختار المهرجان أسماء سينمائية لها قيمة سينمائية كبيرة. المكتسب الخامس مرتبط بسينما المكوفوفين، بالإضافة إلى مكتسب جديد هذه السنة، يتعلق الأمر بالبحث عن أفلام المخرجين البراعم من مدارس المغرب المخصصة للسينما وللاتصال السمعي البصري. إنها فكرة جديدة وجيدة كان وراءها صاحب السمو الأمير مولاي رشيد (رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، منظم المهرجان، وأخ العاهل المغربي الملك محمد السادس)، وهي بدعم وتمويل شخصي من الأمير لجوائزها. هذه المكتسبات يمكن أن تتطور لنصل بالمهرجان إلى مرحلة النضج بالمعنى الكامل للكلمة، فالمهرجان بالنسبة للمؤسسة، مازال فتيا مقارنة بمهرجانات مثل "كان" و"برلين" و"البندقية" التي يفوق عمر أصغرها ستين سنة.

·         الملاحظ أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم يقارن نفسه دائما بمهرجانات عالمية، لماذا هذه الإلحاح؟

نعتبر، في مؤسسة المهرجان، أن المهرجان الدولي ليس مهرجانا إقليميا أو قاريا، فالقارة الوحيدة التي نعترف بها هي قارة السينما، لا نريد أن ندخل في مزايدات مع أحد أو نقارن نفسنا بمهرجانات معينة، فالقياس الوحيد المعتمد هو عشق السينما في قارة السينما.

·         هناك سؤال حول هوية قارة السينما هذه، فالبعض يصف المهرجان بالفرنسي والبعض يعتبره مغربيا، هل مهرجان مراكش فرنسي أم مغربي؟

مهرجان مراكش الدولي للفيلم مهرجانا دوليا ينبثق في أرض المغرب. هذا أمر معروف ولا مزايدة فيه. في تنظيمه، هناك يد مغربية مهمة جدا، فالمغاربة حاضرون على مستوى التنظيم وعلى مستوى التنسيق وفي اختيار الأفلام وفي الإشراف العام، ثم في تنفيذ التنظيم من قبل الكتابة العامة، هناك مساعدة لخبراء أجانب على مستوى تنفيذ الإنتاج، نحن مهرجان حرفي، وإذا كانت الحاجة إلى خبراء حرفيين نتعامل معهم. الحضور الأجنبي موجود في الإدارة الفنية. إن هذا الأمر لا يطرح مشكلا بالنسبة لنا، طالما أن الأمور تسير في تنسيق وتبادل للأفكار وبعد طول نقاش.

·         انتقدت بكلمات قوية مهرجانات خليجية دون أن تسميها، وقلت في حوار سابق إن مهرجان مراكش ليس من نوع السياحة السينمائية، وربطت هذا النوع بغياب إنتاج سينمائي لذا منظمي بعض المهرجانات، هل لك أن تفصل في هذا الموضوع؟

لم أنتقد بل وصفت واقعا قائما. أعتبر أن المقياس الوحيد لمهرجان ما هو ارتباطه بالسينما بكل معانيها، بما فيها المكان الذي ينبثق منه والتربة التي ينبث ويترعرع فيها وبالحرية على مستوى الإبداع وحرية التعبير. هذه التربة متواجدة في المغرب وهو ما جعلها تقوم بمهرجان وفق معايير عالمية، إننا نرتبط ارتباطا حقيقيا لا سطحيا بالقارة السينمائية.

·         قلت في حوار سابق أن أهم مشروع تحلم بإنجازه كي تحقق السينما المغربية طفرة كبيرة هو مشروع يهم التوزيع والاستغلال، من خلال إنشاء مركبات سينمائية في مدن مغربية، وهذا الأمر سيرفع من عدد الشاشات في المغرب وسيعيد الجمهور المغربي إلى القاعات السينمائية، أين وصل هذا المشروع؟

لقد تبنت وزارة الاتصال، باعتبارها الوصية على القطاع، هذا المشروع، وقد فتحنا نقاشا مع وزارة المالية، على اعتبار أن هذا المشروع العام يتضمن مقتضيات قانونية ذات صلة بوزارة المالية. المشروع ومنذ أكثر من سنة ونصف، يسير بإيقاع مقبول.

·         سؤال أخير يتعلق بشخصك، أنت المسكون بالسينما، دافعت عن ضرورة خلق سينما مغربية تنقل صورتنا إلى الآخر، هذه الفكرة نجحت بشكل كبير وأصبح المغرب ينتج 18 فيلما طويلا سنويا في السنوات الأخيرة، مقابل هذا النجاح نلت نصيب الأسد من الانتقادات الحادة والجارحة أحيانا، ألا يحبطك هذا الأمر؟

هذا يدخل في قانون اللعبة، إنني أعمل ولا أشتكي وأتحمل الانتقادات التي لا تتجاوز الحدود، وإذا تجاوزته فهناك قضاء يحسم الموضوع.

إيلاف في

07/12/2010

 

قال لـ'المغربية' إن مهرجان مراكش صار موعدا سينمائيا قارا

هاني رمزي: السينما المغربية بلغت العالمية

ياسين الريخ | المغربية  

يعد الفنان المصري، هاني رمزي، واحدا من الوجوه الفنية العربية، التي استطاعت أن تبصم اسمها في سجل الدراما والسينما العربية، كما استطاع أن يرسم الضحكة فوق شفاه الكثيرين عبر تنوع أعماله.

نجح هاني رمزي في المزج بين الكوميديا وعدد من القضايا الاجتماعية، في عدد من الأعمال من قبيل "عايز حقي"، وأصبح يعد واحدا من الفنانين العرب، الذين تمكنت أعمالهم الفنية من تحقيق نسب متابعة عالية، نظرا لمستواها الفني، ولطريقة أدائها.

من أشهر أعماله، "السيد العربي وصل"، و"نمس بوند"، و"جواز بقرار جمهوري"، و"محامي خلع" و"ظاظا".

يحل هاني رمزي ضيف شرف الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، إلى جانب وفد من الفنانين المصريين، وتعد هذه هي الزيارة الأولى له للمغرب.

"المغربية" التقت هاني رمزي للحديث عن نظرته للسينما المغربية، وجديده الفني، وكذا تقييمه للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

·         تحل ضيفا على الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، كيف ترى مستواه التنظيمي؟

صار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش موعدا سينمائيا قارا، كما أنه يتميز بتنظيم احترافي محكم، وما يضفي عليه لمسة خاصة هو الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وشخصيا، يمكن أن ألقب مهرجان مراكش بـ"المهرجان الفخم والهائل".

·         تشكل لك هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى المغرب، ما هي النظرة التي كونتها عنه؟

طالما سمعت كثيرا عن المغرب، لكن صدق من قال "من شاهد ليس كمن سمع"، وفعلا من يزور المغرب ويلتقي سكانه الذي يتميزون بكرم الضيافة، يحس كأنه يعيش في بلده دون أدنى فرق.

أؤكد لك أنه من الآن صرت شخصا معجبا بالمغرب أكثر من الأول، وسأحرص على زيارته كلما سنحت لي الفرصة بذلك، خاصة أن زميلتي الفنانة يسرا أكدت لي أنها من عشاق المغرب.

·         يكرم مهرجان مراكش خلال هذه الدورة السينما الفرنسية، ما رأيك في هذا الاختيار؟

بكل تأكيد، اختيار صائب لأن السينما الفرنسية تعتبر مهد الفن السابع، كما أن فكرة اختيار كل سنة لسينما دولة معينة لتكريمها في المهرجان، يعكس حرص المنظمين على التنوع في برمجته وعلى إيصال السينما العالمية إلى الجمهور المغربي.

·         ما رأيك في المستوى الحالي للسينما المغربية؟

أملك فكرة لا بأس بها عن السينما المغربية، كما أنه لدي علاقات صداقة مع عدد من السينمائيين المغاربة، الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، وأود أن أشير إلى أن السينما المغربية بلغت العالمية، خاصة في ظل مشاركاتها الواسعة في التظاهرات العالمية، وكذا تتويجها بعدد من الجوائز في كبريات المواعيد السينمائية العالمية.

·         ماذا عن جديدك الفني؟

أنا الآن بصدد التحضير لمسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "علي ديليفري"، سيعرض على القنوات التلفزيونية الفضائية في شهر رمضان المقبل، من تأليف حمدي يوسف وإخراج أشرف سالم، وبمشاركة نخبة من نجوم الشاشة المصرية، تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب بسيط ظروفه مختلفة عن باقي الشباب، حيث يعجب بفتاة فيتزوجها ولا يستطيع أن يطلقها بسبب بعض الشروط الموجودة في حالة طلاقها، ويستمر هذا الوضع في إطار كوميدي‏.

كما أدرس، حاليا، عملا سينمائيا جديدا يحمل عنوان "سامي أوكسيد كربون"، من المرتقب أن يصور قريبا، ويناقش موضوعا مستمدا من الواقع المجتمعي العربي.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

 

ضمن أول مسابقة من نوعها بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

14 عملا لطلبة المدارس تتنافس على نجمة 'الفيلم القصير'

إعداد: ياسين الريخ – (موفد 'المغربية' إلى مراكش) | المغربية  

يدخل اليوم الاثنين غمار المنافسة على جوائز مسابقة الفيلم، برسم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المتواصلة إلى غاية السبت المقبل، 14 فيلما قصيرا لمخرجين شباب، من خريجي وطلبة مدارس التكوين السينمائي.

وهكذا، يشارك في المسابقة الرسمية كل من فيلم "0 = 1 = 2" لريم مجدي، و"أنا روز" لسامية بولقايد، و"غفوة" لمحاسن، و"مسودة" لعلاء أكعبون، و"الشيخ" لسفيان شتين، و"الاتجاه المعاكس" ليوسف مامان، و"وأنا .." لعمر البعيزي، و"شطحة المعلقين" للمهدي عزام، و"جندب الصغير" لعدنان بركة، و"العرس" لعلاء الدين الجم، و"أبيض وأسود" لطه المباركي، و"الجولة التي لا نهاية لها .." لياسين بنجامع، و"نحو حياة جديدة" لعبد اللطيف أمجكاك، و"من أنا؟" لعبد الرفيع العبديوي.

وتتكون لجنة تحكيم الفيلم القصير التي يترأسها المخرج الألماني فولكر شلوندورف، وتضم في عضويتها في الفلسطينية هيام عباس، والمغربي عادل الفاضيلي، والفرنسي كزافيي بوفوا، والإيرانية مرجانة ساترابي، وإيمانويل سينيي.

واعتبر عدد من السينمائيين المغاربة، أن الفيلم القصير، صار يشكل لهم نافذة لتقديم إبداعاتهم السينمائية، إذ أشار المخرج المغربي نوفل براوي، إلى أن الفيلم القصير في المغرب، بات يشكل مدرسة سينمائية لعدد من المبدعين الشباب، كما أن المهرجانات صارت مرجعا مهما في الساحة الإبداعية الوطنية والدولية.

وأكد المخرج نوفل براوي لـ"المغربية"، أن المكانة المهمة للفيلم القصير تتأكد في جملة من خصوصياته المعروفة، أهمها أنه في بدء السينما المغربية كان الفيلم القصير هو السائد وهو المعروف كإنتاج سينمائي.

والحال أن جل المخرجين المغاربة بدأوا مسيرتهم السينمائية عبر بوابة الفيلم القصير، لكنه شكل لديهم مرحلة فنية لا غير، وليس غاية في حد ذاتها، أي مرحلة التدريب والتجريب والاستئناس بالإخراج في أفق المرور إلى إنتاج وإخراج الفيلم الطويل "المحترم" و"النبيل" كما يسود الاعتقاد أحيانا. واستطاع كثيرون تحقيق هذا المرور، بعضهم باقتدار فني، والبعض الآخر دون نجاح يذكر.

من جهتها، قالت الممثلة قدس جندول لـ"المغربية"، إن الفيلم القصير بات المدرسة الأولى لكل فنان خاصة في ظل المكانة المهمة التي بات يحتلها داخل المنظومة الفنية العالمية، بفضل التوجيهات والسياسات المتخذة في هذا المجال.

وأكدت جندول أن الإمكانيات المتاحة، حاليا، للسينمائيين الشباب، ستمكنهم من تحقيق الأهداف المتوخاة لتطوير أداء الفن السابع على الصعيد العالمي.

واعتبر المنظمون، أن هذه المسابقة الأولى من نوعها لفائدة طلاب المعاهد ومدارس السينما بالمغرب، تهدف إلى خلق مجال للإبداع السينمائي ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين. فالمسابقة مفتوحة إذن في وجه جميع المدارس ومعاهد السينما بالمملكة.

من جهة أخرى، كانت السينما الفرنسية على موعد، مساء أول أمس السبت، في حفل تكريم أقيم على شرفها، بحضور أزيد من 50 سينمائيا فرنسيا، يتقدمهم كوستا غافراس،رئيس الخزانة السينمائية الفرنسية، والفنانة كاترين دونوف، إلى جانب المخرج العالمي مارتن سكورسيزي.

وستعرض هذه الدورة 75 فيلما سينمائيا، ضمن بانوراما الفيلم السينمائي الفرنسي.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

 

من بينها 'القمر الأحمر' لبنجلون و'الطنجاوي' للسميحي

لجنة الدعم تمنح 20 مليون درهم لعشرة أفلام مغربية

خالد لمنوري | المغربية  

وافقت لجنة صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني على منح 20 مليون درهم كتسبيق على المداخيل لعشرة أفلام مغربية، من بينها ثلاثة أفلام قصيرة.

وذكر بلاغ للجنة صندوق الدعم، التي يترأسها محمد العربي المساري، وتضم كلا من نزهة الدريسي، وغيثة الخياط، ومحمد باكريم، وخليل العلمي الإدريسي، وحميد الحراف، وعمر جوال، وجمال الدين الدخيسي، وحسن نرايس، ومحمد بلغوات، ومحمد القدميري، أن أعضاء اللجنة تدارسوا 16 مشروع فيلم طويل، ومشروع فيلم قصير واحد، مرشحة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدوا شريطين طويلين وخمسة أفلام قصيرة مرشحة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج.

وأوضح البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه بعد نهاية أشغال أعضاء اللجنة، الذين عقدوا دورتهم الثالثة برسم سنة 2010 يومي 29 و30 نونبر المنصرم، بمقر المركز السينمائي المغربي، قرروا منح ما مجموعه 20 مليون درهم، منها أربعة ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "خنشة ديال الطحين" المقدم من طرف شركة "صحراء للإنتاج"، وهو من إخراج خديجة السعيدي لوكلير، كما وافق أعضاء اللجنة، أيضا، على منح مبلغ أربعة ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "القمر الأحمر"، الذي يخرجه حسن بنجلون لشركة "بينطاكيرلا"، ومبلغ ثلاثة ملايين و130 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "قاع البير"، الذي يخرجه محمد منخار لشركة "تيزلكاوول بابليشين سيرفيس".

أما مشروع الفيلم الطويل "الطنجاوي"، الذي يخرجه مومن السميحي لشركة "إيماكو فيلم أنترناسيونال" فسيستفيد من مبلغ ثلاثة ملايين درهم، كما وافقت اللجنة على منح مبلغ ثلاثة ملايين درهم، أيضا، لمشروع الفيلم الطويل "يوم وليلة"، الذي يخرجه نوفل براوي لشركة "كاما 4 بورد".

من جهة أخرى، قرر أعضاء اللجنة منح مبلغ مليونين و50 ألف درهم كدعم مخصص لما بعد الإنتاج، إذ استفاد الفيلم الطويل "الخطاف" من إخراج سعيد الناصري، وإنتاج شركة "هايكوم للإنتاج" من مبلغ مليون و200 ألف درهم، والفيلم الأمازيغي "سونكم"، أي "خمم" من إخراج عبد الله توكونة الشهير بـ "فركوس" وإنتاج شركة "ناسكوم"، من مبلغ 850 ألف درهم.

في ما يتعلق بالتسبيق المخصص لمشاريع الأفلام القصيرة، وافق أعضاء اللجنة على منح مبلغ 90 ألف درهم لمشروع فيلم "الوردة الصفراء"، الذي يخرجه كمال بلغمي لفائدة شركة "ساندلاين للإنتاج"، كما قرروا منح مبلغ 100 ألف درهم للفيلم القصير "صوت الصمت" المقدم من طرف شركة "ما تي في" وهو من إخراج فؤاد عزمي، و130 ألف درهم للفيلم القصير "قرقوبي"، الذي أخرجه جايس زينون، لشركة "آيت زيد للإنتاج" كدعم مخصص لما بعد الإنتاج.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)