حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2010

وسط حديث عن "تواضع" مستوى الفيلمين الأولين

المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش تنطلق بفيلم فلبيني وآخر أوروبي

مراكش ـ حسن الأشرف

تميزت ليلة أمس السبت ببدء المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لمراكش من خلال عرض فيلم "دونور" للمخرج الفلبيني مارك ميلي، وفيلم "حياة هادئة" وهو من إنتاج مشترك بين فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وسط أحاديث نقاد عن "تواضع" مستوى هذين الفيلمين في انتظار ما تجيء به المنافسات القادمة.

وأجمع عدد من النقاد في تصريحات مختلفة على أن الحكم على مستوى أفلام المهرجان في بدايته غير ممكن، إلا أنهم لاحظوا أن الفيلمين معاً يدخلان في خانة الأفلام المتوسطة، وقد تناولا مواضيع محلية بطريقة عادية جداً.

حياة هادئة

وتعود أحداث فيلم "حياة هادئة" للمخرج الإيطالي الشاب كلاوديو كوبيليني إلى 15 سنة، حيث اختار بطل الفيلم "روزاريو روسو" الهرب من إيطاليا بعد اقترافه لعدد من الجرائم والاستقرار بألمانيا وتكوين عائلة جديدة.

لكن الحياة الهادئة التي كان يعيشها مع زوجته الألمانية وابنه ذي التاسعة من العمر تتغير فجأة بعد وصول شابين لم يكونا غير ابنه الذي تخلى عنه وصديق ابنه اللذين ينتميان إلى عصابة مافيوزية، وجاءا إلى ألمانيا لتنفيذ جريمة قتل في حق صناعي متميز ومنع عقد اتفاقية لتخريب أطنان من النفايات الصناعية.

وتسير الأحداث بعد ذلك بسرعة متناهية تجعل حياته تنقلب رأساً على عقب، ويبدأ ذلك باكتشاف حقيقة أمره من قبل صديق ابنه، لم يجد لها حلاً غير قتله، قبل أن يلجأ ولده المافيوزي إلى إخبار طالبي رأسه بوجوده في ألمانيا، ويقتل أثناء هربهما من العصابة بعد ندمه على التبليغ.

وينتهي الفيلم حين يقرر البطل مرة ثانية وبعد نجاته من الحادث الهرب في اتجاه عمق ألمانيا تاركاً وراءه ابنه الصغير وزوجته، مكرراً بذلك غلطته كما يصفها هو بنفسه.

وقال كوبيلبني عقب عرض الفيلم إنه انبهر بالاستقبال الذي حظي به من قبل الجمهور، مضيفاً في تصريح لـ"العربية.نت" أن الصراع على جوائز المسابقة سيكون قوياً.

وتابع المخرج مازحاً: "لقد ركلت ضربتي وسجلت الهدف، وأنتظر أن يضرب الجميع ركلاتهم، لنعرف من الفائز".

فيلم "المانحة"

أما فيلم "دونور" أو "المانحة" فيحكي قصة شائعة في بلده عن بيع أعضاء الجسم البشري من أجل لقمة العيش، حيث اختار المخرج شوارع العاصمة الفلبينية مانيلا، ليظهر مأساة شابة تبيع الأقراص المدمجة المقرصنة.

وتسعى من خلال ذلك إلى الحصول على طريقة جديدة تمكنها من العيش وكسب قوت يومها، لكنها لا تفلح وتضطر إلى بيع إحدى كليتها في السوق السوداء من أجل الحصول على المال والذهاب إلى دولة خليجية.

واستعمل المخرج كاميرا خفيفة لينقل لحظات اليأس التي عاشتها بطلة الفيلم "ليزيت" كعنوان عن البؤس الذي يسيطر على حياة الفقراء في بلده، مستخدماً أيضاً تقنيات بسيطة من المؤكد أنه لا ينوي بها اقتحام عالم السينما التجارية.

ويتنافس على جوائز مهرجان مراكش الدولي 15 فيلماً سينمائياً طويلاً، من ضمنها فيلم عربي واحد هو "السراب" للمخرج المغربي طلال السلهامي.

وتتبارى هذه الأفلام للفوز بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.

إغراء المغرب

وفي سياق آخر، أعرب المخرج الإنجليزي مالكولم فينفيل في حديث قصير لـ"العربية.نت"، عقب ندوة نظمها أمس السبت في مهرجان مراكش، عن رغبته الملحة في إخراج فيلم سينمائي عالمي يتم تصوير مشاهده في المغرب.

وأفاد فينفيل بأن تطلعه هذا ليس فقط مجرد أحاسيس عابرة عبر عنها مقابل الحفاوة التي لقيها من الجمهور المغربي، وبأن المغرب يتمتع بمشاهد رائعة تغري أي مخرج وتدفعه للاشتغال على أراضيه.

وقال المخرج البريطاني إنه وجد مراكش مدينة جميلة وتحقق ما قاله عنها عدد من زملائه، في حين أن جايمس كين الذي كان جالساً إلى جانبه أكد أن تكريمه في مراكش مفخرة لكل عائلته، وسيقدم نجمة التكريم إلى أولاده.

واعتبر جليل لعكيلي، الكاتب العام للمهرجان، في تصريح صحافي أنه من ضمن أهداف هذا الحدث السينمائي: استقطاب عدد من المخرجين العالميين للتصوير في المغرب، وأيضاً منح الفرصة للتقنيين المغاربة للاحتكاك بهم.

العربية نت في

05/12/2010

 

عرض 75 فيلماً فرنسياً بحضور عشرات النجوم من باريس

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يرد "الجميل" إلى الفرنسيين

مراكش ـ حسن الأشرف 

عجّ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليلة السبت 4-12-2010 بأكثر من 50 وجهاً سينمائياً فرنسياً من ممثلين نجوم ومخرجين معروفين، وذلك في حفل كبير لتكريم السينما الفرنسية في الدورة العاشرة للمهرجان التي تمتد إلى 11 ديسمبر الجاري.

وتألق نجوم فرنسيون، من أمثال كاترين دونوف وكوستا كافراس وكسافييه بوفوا وجاد المالح ذي الأصول المغاربية، في ليلة عرس باذخة بأضواء فرنسية بامتياز لاسيما في لحظة مُفعمة بالأحاسيس الخاصة، حين سلم المخرج الأمريكي الكبير مارتين سكورسيزي نجمة التكريم الذهبية إلى الوجهين السينمائيين البارزين دونوف وكافراس رئيس الوفد الفرنسي.

رد الجميل

وتميز حفل التكريم الرسمي للسينما الفرنسية بالحضور اللافت لنجوم بارزين عُرفوا بارتباط بعضهم بعضاً، حيث شكلوا ثنائيات تركت بصماتها لامعة في عالم السينما، من قبيل: ماريون كوتيار وكيوم كاني، صوفي مارسو وكريستوف لامبر، جيل لولوش وملاني دوتيي، الكسندرا لامي وجون دوجاردان.

ومن المشاهير الذين حضروا أيضاً ليلة السبت: ايمانويل سيغنر، إلسا زيلبيريتاين، وواليدين مارينا، وفاردا أغنيس، وكزافييه بوفوا، ولامبرت ويلسون، وزيم رشدي، وجاد المالح، وشراقي ايلي، وعيسى مايغا، وطومسون دانيل، وجاكوب أيرين، غاسبار اولييل، ونيكول غارسيا، وروف جان بول، وفاليريا كولينو.

واحتفاء بالسينما الفرنسية، وكنوع من ردّ الجميل لها باعتبار تأثيرها البالغ في السينما المغربية، برمجت إدارة المهرجان عرض 75 فيلماً فرنسياً بدأ بتقديم فيلم "بلكونة على البحر" للمخرجة نيكول كارسيا.

وبدا جلياً أن المهرجان يعترف بجميل الفرنسيين عليه حين تسلمت مديرة المهرجان ميليتا توسكان دي بلانتيي جائزة تكريم لزوجها الراحل دانييل صاحب فكرة تنظيم مهرجان سينمائي في مراكش، وذلك بعد عرض شريط من أربع دقائق يحكي قصة نجاح زوجها، لتصرح بعد ذلك بأن الشريط مُهدى إلى روح زوجها وأبنائه.

تحديات السينما الفرنسية

ويرى بعض النقاد والمتابعين أن مهرجان مراكش كان ولايزال يعيش تحت هيمنة الفرنسيين، الشيء الذي يفضي إلى تهميش الكفاءات السينمائية المغربية وعدم تقديمها إلى العالم في مناسبة تنظيم هذا المهرجان الدولي.

لكن نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة المهرجان، لا يشاطر هذه الانتقادات ويعتبر أن اختيار تكريم السينما الفرنسية للمهرجان مردّه إلى كونها مهد السينما العالمية وقدمت العديد من النجوم إلى الجمهور.

وتنتج فرنسا، بحسب الصايل، حوالي 280 فيلماً في السنة ليست كلها في نفس الجودة، بسبب أن المخرج هو مجرد بشر في النهاية يتعرض لعوامل داخلية وأيضاً لإكراهات خارجية، مشيراً إلى أن نصاً جيداً لا يعطي حتماً فيلماً رائعاً، وعلى العكس يمكن لنص متوسط أن يفرز فيلماً عالي الجودة والإبداع.

ويعزو نقاد سينمائيون مغاربة تكريم السينما الفرنسية والاحتفاء البالغ بالنجوم الفرنسيين خلال دورات المهرجان إلى تأثير السينما الفرنسية على المغاربة جمهوراً وعاملين في قطاع السينما، وأيضاً إلى مجهوداتهم الكبيرة في تنظيم المهرجان وجلب النجوم إلى حظيرته.

واتفق كثير من النقاد والمختصين الذين حضروا إلى ليلة تكريم السينما الفرنسية على أن هذه السينما ليست وحدة كاملة متناغمة يمكن تشريحها والحكم عليها، حيث إنها عبارة عن سينمات متعددة تتطرق إلى تيمات مختلفة وتأثرت بموجات متنوعة، جعلت جلب الجمهور ومتابعة النقاد لها تختلف من تجربة إلى تجربة أخرى داخل السينما الفرنسية ذاتها.

وجدير بالذكر أن التقرير السنوي للمعهد الوطني الفرنسي السينمائي سبق له أن كشف عن نقطة سوداء باتت تلاحق السينما الفرنسية، وهي ضعف الإقبال الجماهيري عليها بنسب كبيرة جداً أثارت الخوف في نفوس الموزعين والمنتجين.

العربية نت في

05/12/2010

 

15 فيلماً يتنافسون على "النجمة الذهبية"

يسرا تخطف الأضواء في افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي

مراكش - حسن الأشرف 

حظيت الممثلة المصرية يسرا بالترحيب الأوسع من جمهور مهرجان مراكش، الذين تحلقوا حول البساط الأحمر لمشاهدة النجوم عن كثب خلال ليلة افتتاح مهرجان مراكش، أمس الجمعة 3-12-2010.

وحمل فنانون مغاربة صورة للممثلة الشابة عائشة مناف التي رحلت منذ بضعة أسابيع بسبب مرض السرطان الذي فتك بجسدها، وذلك وفاء لذكراها وتكريماً لها حتى تبقى حاضرة في ذاكرة السينما المغربية.

وتميز حفل افتتاح المهرجان بكلمة رئيس المهرجان الأمير رشيد، الذي شدد على أهمية اكتشاف المواهب الشابة وتفجير طاقاتها من طرف المهرجان. واعتبر أن دعم خريجي معاهد السينما يأتي من خلال منحهم الفرصة لتقديم باكورة أعمالهم من أجل التنافس على جائزة "تمكن الأفضل من بينهم من إخراج أول فيلم قصير له في ظروف تستجيب للشروط المهنية المطلوبة".

وبعد تقديم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش لجنة تحكيم المنافسة على النجمة الذهبية وتضم اللجنة إلى جانبه كلاً من الممثلة المصرية يسرا والممثل والمنتج الآيرلندي غابرييل بيرن والممثلة ماغي تشونغ من هونغ كونغ والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو والممثلة الأمريكية إيفا منديس والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو والمخرج والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي.

بعدها تم عرض الفيلم الإنكليزي الجديد في حفل الافتتاح بعنوان جريمة هنري، وهو خارج منافسات مسابقة النجمة الذهبية.

ويحكي الفيلم سيرة "هنري"، الذي يتميز بهدوء الأعصاب، لكنه يجد نفسه، من غير قصد يقود سيارة لعصابة تسرق أحد البنوك. وبعد خروجه من السجن يقرر هنري سرقة البنك التي من أجلها ألقي القبض عليه، وذلك باستعمال نفق يربط أحد المسارح المجاورة للبنك بالقاعة التي تخزن فيها الأموال.

تنافس 15 فيلماً

ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلماً من 15 بلداً هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية إضافة إلى المغرب.

وتكرّم الدورة العاشرة الممثلين الأمريكيين جيمس كان وهيرفي كيتيل والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا والمخرج المغربي عبدالرحمن التازي وروح الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي، وسيتم الاحتفاء بالسينما الفرنسية التي تعد الأعرق والأكثر تنوعاً في تاريخ الفن السابع بعرض 75 شريطاً من الأفلام الفرنسية التي تؤرخ لـ30 عاماً عبر مراحل تطور بلد الأخوين لوميير.

وستتميز هذه الدورة عن سابقاتها بتنظيم مسابقة للفيلم القصير هي الأولى من نوعها في تاريخ مهرجان مراكش وسيعلن عن جوائزها الإثنين المقبل.

وتواصل هذه الدورة إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

وتعد هذه التقنية وصفاً لفظياً للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام، دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

يُذكر أن الجائزة الكبرى للدورة التاسعة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم العام الماضي التي رأس لجنة تحكيمها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي فاز بها الفيلم المكسيكي (شمالا) لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو.

العربية نت في

04/12/2010

 

أفلام أولى لمخرجين بتيمات مختلفة في دورته العاشرة

مهرجان مراكش يراهن على اكتشاف السينما الجديدة

خالد لمنوري | المغربية  

تنفرد الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بعرض 15 فيلما طويلا، تتميز 10 منها بأنها العمل الأول لمخرجيها.

وبخصوص إعطاء الأولوية للأفلام الأولى لمخرجيها، اعتبر مدير المركز السينمائي المغربي، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الفيلم الأول يكون عادة محتاجا إلى منبر من حجم وقيمة مهرجان دولي كمهرجان الفيلم الدولي بمراكش ليتعرف عليه الجمهور، مؤكدا أن المهرجان يروم من وراء هذا الاختيار اكتشاف أعمال جديدة ومخرجين جدد لتعريف الجمهور بإبداعاتهم، مشيرا إلى أن اختيار العمل الأول، خلال هذه الدورة، "ليس معيارا بل تصورا فلسفيا للمسابقة".

وقال إن "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعد منبرا حقيقيا للتبادل والتباري"، مشيرا إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه السنة تتميز بمستوى عال وينتظر أن يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، على اعتبار أنها لا تكتفي بتقديم الوقائع بقدر ما ستجعل المشاهد يسائلها.

مملكة الحيوان

من بين أقوى الأفلام، التي ستتنافس على جائزة النجمة الذهبية للمهرجان في دورته العاشرة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل دور رجالي وجائزة أفضل دور نسائي، فيلم "مملكة الحيوان" من إخراج الصحافي ديفيد ميشود، الذي نافس كبار المخرجين العالميين أمثال كونتين تارانتينو ومارتن سكورسيزي في مهرجان "سندانس" السينمائي الأميركي، حيث فاز بجائزة النقاد للأفلام الدرامية للسينما العالمية.

وتدور أحداث الفيلم الأسترالي حول صبي يبلغ من العمر 17 عاما يحاول البقاء والعيش داخل أسرة تعمل في عالم الجريمة في ملبورن، وهو من بطولة جاي بيرس، وبن مندلسون، وجويل ادجيرتون، وجاكي ويفر، والممثل الشاب جيمس فريشفيل.

جاك يبحر

من أهم الأفلام أيضا، هناك فيلم "جاك يبحر" للأميركي فيليب سيمور هوفمان، الذي يخوض أول تجربة له في الإخراج، بعد تألقه كممثل، إذ فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل 2005 عن دوره في فيلم كابوت، وأفضل ممثل من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وأفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة "الغولدن غلوب" لأفضل ممثل، من بين أهم الأفلام المشاركة في المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم، حول جاك سائق "ليموزين" غير مستقر اجتماعيا لكنه محبوب جدا، يمضي معظم وقته مع صديقه كلايد وزوجته لوسي، اللذين بفضلهما تعرف على كوني وأغرم بها.

لإغواء حبيبته، أصبح جاك يتعلم الطبخ ويحلم بمسار مهني جديد، وبدأ في يتلقى دروسا لتعلم السباحة، حتى يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه لكوني: وهو مرافقتها في جولة على متن قارب في "سنترال بارك".

السراب

من الأفلام الجيدة أيضا، فيلم "السراب" للمخرج المغربي الشاب طلال السلهامي، الذي قال عنه الصايل إنه اختير لتمثيل المغرب في هذه المسابقة من بين 11 شريطا، مؤكدا أن مخرجه خرج من "ضغوط إخراج الفيلم الأول وهو قوي بطموحه التعبيري" ليعبر عن الموضوع، الذي اشتغل عليه بتقنية مضبوطة.

ويحكي الفيلم، الذي يمثل السينما العربية في المهرجان، قصة خمسة شباب يسعون إلى الظفر بمنصب شغل لدى شركة عالمية استقرت حديثا بالمغرب. وبعد سلسلة من الاختبارات التي أجراها مسؤولو الشركة لتحديد المرشح، الذي سيفوز بهذا المنصب المهم، وجدوا أنفسهم مطالبين بإجراء اختبار خاص وغريب يتمثل في السفر على متن حافلة بنوافذ من دون زجاج، وبعد ساعات من السفر تتوقف الحافلة ليجدوا أنفسهم في الخلاء.

الفيلم من بطولة عصام بوالي، وكريم السعيدي، ومريم راوي، وعمر لطفي، ومصطفى هواري.

"حياة هادئة"

يتناول المخرج الإيطالي كلوديو كوبليني في ثاني أفلامه الطويلة "حياة هادئة" إرهاب عصابات المافيا، من خلال روزاريو روسو، الذي اختار امتلاك مطعم إيطالي في قرية بالريف الألماني قرب مدينة فرانكفورت حيث يعيش رفقة زوجته وابنه حياة هادئة. في أحد الأيام يطرق بابه رجلان إيطاليان يقدم أحدهما نفسه على بأنه نجله الذي تخلى عنه منذ سنوات بإيطاليا، يحاول الرجل تعويض السنوات، التي مضت بإعادة ربط العلاقة بابنه، لكنه سرعان ما يدرك أن الشابان مبعوثان من المافيا. الفيلم من تشخيص طوني سيرفيو، وماركو داموري، وفرانشيسكو دي ليفا، وجوليان كولر.

عندما نرحل

يعتبر فيلم "عندما نرحل"، أول فيلم روائي طويل للمخرجة، فيو ألاداك من النمسا، وتدور أحداثه حول امرأة شابة من أصل ألماني، تدعى أوماي، تضطر لمغادرة العاصمة التركية إسطنبول رفقة ابنها، لحمايته من بطش زوجها التركي العنيف، وتقرر العودة للعيش وسط عائلتها في برلين، لكن أقرباءها لم يلقوها بالترحاب، الذي كانت تنتظره، فتضطر لمغادرتهم أيضا من تجنبا للانتقام، الفيلم من تشخيص سيبيل كيكيلي، وديريا ألابورا، وسيتار تانريوجن، وفلوريان لوكاس، وآخرين.

الحافة

تدور أحداث فيلم "الحافة" لمخرجه أليكسي يوشيتل من روسيا، حول "خونة الوطن الأم"، الذين يحكم عليهم بالنفي، سنة 1945، إلى قرية نائية وسط سيبيريا، حيث يتعين عليهم قطع الأشجار لتقوم بعد ذلك قاطرة البخار القديمة بنقل الخشب وسط غابات الصنوبر الكثيفة. إنيات، بطل الحرب السابق وسائق القطار المتمرس، ينفى إلى المكان المعزول، لتوكل له مهمة القيام بأعمال الصيانة للقاطرة، ويبدأ حياة جديدة في هذا الركن البعيد، الفيلم من تشخيص فلاديمير ماشكوف، وأونيوركا ستريشل، ويوليا بيريسيلد.

مارييك

تتناول المخرجة صوفي سشتكينز الألمانية في أول أفلامها الطويلة، "ماريكي ماريكي" حياة شابة في العشرين من العمر، تدعى ماربيك، تعيش مع والدتها التي لم يعد بإمكانها التعبير عن أي مشاعر منذ وفاة زوجها الروائي. تقضي مارييك يومها في عملها في مصنع للشوكولاتة في بروكسل، بينما ترتمي ليلا في أحضان رجال يكبرونها سنا، فتشعر وهي بصحبتهم بأنها قوية ومحبوبة وتنعم بالحرية، لكن هذا التوازن الهش، الذي تنعم به، سيختل مع وصول جاكوب، صاحب مطبعة يعيش في الخارج، في بحثه عن المخطوط الأخير لوالد مارييك. الفيلم من تشخيص هاند كودجا، ويان دوكلير، وباربرا صارافيان، وكارولين برليني.

أفلام من مختلف القارات

وتضم قائمة الأفلام، أيضا، أفلاما من مختلف القارات، لا تقل قوة عن سابقتها، ويتعلق الأمر بـ "ما وراء السهوب" للمخرجة فانيا دالكانتارا من بلجيكا، و"غيوم" للمخرج أليخاندرو جيربر بيسيشي من المكسيك، و"روزا مورينا" لكارلوس أوغوستو دو أوليفيرا من الدنمارك، و"بيوند دو ستيبس" للمخرجة فانخا دالكنتارا من روسيا، و"مذكرات ميوزن" لبارك جونكبوم من كوريا الجنوبية، و"طريق شيمن رقم 89" للمخرج الصيني هالون شو، و"دونور" "المانحة" للمخرج فلبيني مارك ميلي، و"كارما" للمخرج السيريلانكي براسانا جايكودي، و "نهاية" للمخرج الإسباني لوي سامبييري.

الصحراء المغربية في

04/12/2010

 

الصايل‏:‏ مراكش مهرجان حقيقي ولدينا صناعة سينما

مراكش‏-‏ محمود موسي 

افتتحت مساء امس الجمعة فاعليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم والذي يستمر حتي‏11‏ الجاري وذلك في حضور حشد كبير من نجوم العالم والعرب‏.

ويتنافس علي الجائزة الكبري لمسابقته الرسمية‏15‏ فيلما من بلدان مختلفة هي‏:‏ إيطاليا واستراليا والمكسيك وروسيا والفلبين وإسبانيا وسيريلانكا وبلجيكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا‏,‏ ثم المغرب الذي يمثله الفيلم الأول للمخرج الشاب طلال سلهامي بعنوان سراب وتتنافس هذه الأفلام لنيل الجائزة الكبري المتمثلة في النجمة الذهبية وجائزة التحكيم وجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الممثل والمخرج السينمائي والمنتج الأمريكي جون مالكوفيتش ويشارك في لجنة التحكيم أيضا من ثمانية أسماء أخري‏,‏ منهم الممثل والمخرج المغربي فوزي بن سعيدي والنجمة يسرا
ومع انطلاق الدورة العاشرة اكد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي ونائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش في تصريحات خاصة لـ فنون الاهرام عبر الهاتف‏:‏ ان المهرجان في دورتة العاشرة اصبح له قيمته الدولية الكبيرة علي مستوي الشكل والمضمون ولهذا اقول بكل ثقة اننا مهرجان حقيقي واحترافي واننا نعمل من خلاله علي المزج بين ان يكون له بعد سينمائي وفي نفس الوقت احتفالي اي توازن بين الاهتمام السينمائي والاحتفال

واضاف صايل‏:‏ نحن اصبحنا بلدا فيه صناعة سينما ووجود مثل هذا المهرجان ضرورة لكل السينمائيين في المغرب لعرض انتاجهم فنحن بلد يبدع وينتج ويفرخ اجيالا من المبدعين وهذا هو الفارق بيننا وبين مهرجانات اخري تقيم مهرجانات سينما سياحية لانه لايوجد عندها صناعة سينما ولاتنتج حتي فيلما قصيرا أما نحن فننتج سنويا اكثر من‏18‏ فيلم روائي و‏100‏ فيلم قصير ما بين روائي و تسجيل‏.‏

واشار الصايل وهو المسؤل الاول عن السينما في المغرب الي ان الفيلم المغربي الآن له الصدارة الجماهيرية وهذا شئ لم يكن موجودا من قبل وقال اننا نريد من خلال مهرجاناتنا ومهرجان مراكش ان نقول اننا بلد فيه صناعة سينما‏;‏ كما ان المنتجين والمخرجين الذين يأتون للمهرجانات يأتون بعدها للتصوير في المغرب لما تتميز به من جمال طبيعي يناسب كل افكار المخرجين كما اننا نقوم بتسهيلات كبيرة ودعمهم‏;‏ هذا هو المعني الحقيقي لاقامة المهرجانات ان تكون بلد صناعة وان يكون لك مكان علي اجندة كبار صناعة السينما في العالم

الحضور المصري

الحضور المصري في الدورة من خلال مشاركة عدد من النجوم البارزين فالنجم حسين فهمي هو ضيف شرف المهرجان كما سيتم تكريمه أما النجمة يسرا سيكون حضورها كواحدة من اعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ويأتي حضور النجم الكوميدي هاني رمزي ليؤكد جماهيريته العربية وان وجوده في مثل هذه المهرجانات يعززه خصوصا ان اعماله التي قدمها في السنوات الاخيرة اوجدت له قطاعا واسعا من الجمهور في العالم العربي

وتتميز الدورة الجديدة‏,‏ بتنظيم مسابقة للأفلام القصيرة لاول مرة مسابقة الفيلم القصير المخصصة لطلبة معاهد ومدارس السينما بالمغرب‏,‏ وهو حدث جديد للدورة العاشرة للمهرجان‏.‏ وأوضحت ادارة المهرجان أن هذه المسابقة تهدف إلي منح الفرصة للإبداع السينمائي والادماج المهني للسينمائيين الشباب‏,‏ وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة قيمتها‏30‏ ألف دولار‏.‏

وسيترأس المخرج الألماني فولكير شلوندورف‏,‏ الحاصل علي جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه الطبلة الصفيحسنة‏1979,‏ لجنة الأفلام القصيرة وحسب بيان لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن فولكير شلوندورف سيرأس لجنة التحكيم بدل الكوميدية الأمريكية سيجورني ويفير التي ستتخلف عن حضور المهرجان لأسباب شخصية‏.‏

وعن هذه المسابقة الجديدة قال السيد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهرجان‏:‏ إن مسابقة الفيلم القصير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي ستنظم‏,‏ لأول مرة‏,‏ لفائدة طلاب المعاهد ومدارس السينما بالمغرب‏,‏ فكرة جيدة وتؤكد أن المهرجان يضع نفسه في خدمة البداية المطلقة للفن السينمائي‏,‏ انطلاقا من حرصه علي اكتشاف المواهب داخل المدارس المتخصصة‏.‏

وستكرم مؤسسة المهرجان في الدورة العاشرة عدة أسماء فنية وسينمائية‏,‏ مثل الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي‏,‏ والمخرج السينمائي محمد عبد الرحمان التازي‏,‏ بالإضافة إلي الممثلين الأمريكيين جيمس كان وهارفي كايتل‏,‏ والمخرج الياباني كيوشي كورساوا‏.‏ كما سيتم الاحتفاء بالمخرج مارتن سكورسيزي‏.‏

وقررت إدارة مهرجان مراكش الاحتفاء بأفلام الوصف السمعي التي تتوجه إلي جمهور خاص من محبي السينما‏,‏ حيث سيتم عرض‏7‏ أفلام للمكفوفين وفاقدي البصر‏;‏ من بينها الفيلم المغربي السمفونية المغربية لمخرجه كمال كمال‏.‏

يكرم المهرجان في دورتة العاشرة فرنسا باعتبارها مهد السينما ولما لها من تأثير كبير علي السينما العالمية

وسيشارك في الاحتفالية حشد كبير من مختلف اجيال السينما الفرنسية ومنهم كاترين دونوف وكريستوف لامبير وصوفي مارسو ولامبير ويلسون وأزيد من‏40‏ نجما في السينما الفرنسية في سهرة تذكارية يوم‏6‏ ديسمبر‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)