حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2010

ثقافات / سينما

في ظل الإعداد الجيد وانتقاء الأفلام المعروضة وكثافتها

المفاجآت... العنوان الرئيس لمهرجان مراكش السينمائي الدولي

أحمد نجيم من الدار البيضاء

أضيئت سماوات الفن المغربية تزامناً مع اطلاق شرارة افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي للأفلام، واعتبر القائمون على المهرجان ان فعالياته التي ستستمر 11 يوماً ستكون مفعمة بالمفاجآت، لاسيما بعد التشجيع الذي استمده المهرجان من ملك المغرب، رغم الظروف الدولية العصيبة.

الدار البيضاء: افتتحت مساء الجمعة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للافلام في مراكش، ما يجعل مدينة مراكش المغربية قبلة للسينمائيين لمدة احد عشر يوما هي مدة فعاليات المهرجان.

واوضح رئيس مؤسسة مهرجان افلام مراكش، الأمير مولاي رشيد، أخ العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة مهرجان الفيلم في مراكش، ان اقامة فعاليات المهرجان تأتي في اطار "تشييد صرح أردناه متماسكا".

وأضاف الامير مولاي رشيد في سياق افتتاحية نشرها في موقع المهرجان وكاتالوغه الرسميين إنه "سنة بعد أخرى، تم تشييد صرح أردناه متماسكا، وهذا يوم عيد ميلاده العاشر، يأتيكم ببعض من الفخر"، ووعد الامير رشيد حضور المهرجان والمتابعين لفعالياته بمفاجآت تحملها أفلام المسابقة الرسمية، مؤكدا أنها "لا تقل جمالا وتنظيماً عن تشكيلة لجان تحكيم كل الدورات، فضلاً عن دقة اختيار الأفلام الوطنية المقدمة كل سنة، وكذا حسن انتقاء الشخصيات المحتفى بها على مدى الدورات العشر".

واعتبر الامير في كلمته ان عرض أفلام خاصة بالمكفوفين ودروس السينما من افضل الافكار التي يعتزم المهرجان تفعيلها هذا العام.

وأوضح أن المهرجان الدولي في مراكش "اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا"، لذا تقرر إنشاء "جائزة تمكن الأفضل من بينهم من الشروع في إخراج أول فيلم قصير له، في ظروف تستجيب للشروط المهنية المتطلبة".

ودافع الامير رشيد عن اختيار فرنسا ضيف الدورة الحالية وقال إنها "مهد السينما العالمية مذ أعلن دخول قطار محطة لاسيوتا بداية الرحلة الخالدة للفرجة السينمائية". ودعا إلى مواصلة رفع التحدي للكشف عن مواهب جديدة، داعيا إلى اعتبار المهرجان مناسبة "لنقدم للعالم الصورة الحقيقية لمغرب اليوم، وطن المبدعين".

أما مديرة المهرجان ميليتا توسكان دوبلانتيي، فأشادت بحكمة وتبصّر العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي قرر إطلاق الفكرة في ظروف دولية عصيبة، مضيفة أنه أعطاه "دفعة قوية".

على صعيد ذي صلة أكد نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش نور الدين الصايل، في لقاء في نادي الصحافة في مراكش أن "تكثيف الإنتاج السينمائي المغربي وعرض أفلام هادفة وفتح وتجديد قاعات العرض يشجع على إقبال المواطنين على السينما"، وتحدث الصايل عن الدينامية التي تعرفها السينما المغربية، إذ انتقلت منذ سنة 2000 من إنتاج حوالى خمسة أفلام سنويا إلى 18 فيلما ضمنها الأشرطة القصيرة، مردها كذلك إلى إقبال الشباب على الإنتاج السينمائي، فضلا عما يتمتع به المغرب من مناظر طبيعية متنوعة، ومواقع خاصة بالإنتاج السينمائي.

إيلاف في

03/12/2010

 

ثقافات / سينما

جون مالكوفيتش إفتتح رسميًا الدورة العاشرة

مهرجان مراكش يكرم مديره الأول

أحمد نجيم  

كرمت الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم مساء يوم الجمعة أول مدير للمهرجان المنتج الفرنسي الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي الذي توفي سنة 2003.

قدمت خلال حفل تكريم الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي  فقرات من شريط وثائقي حول مسيرة السينمائي الشهير، وقد سلم مهرجان مراكش النجمة الذهبية إلى أرملته ميليتا توسكان دوبلانتيي التي تشغل حاليا مديرة مهرجان مراكش.

وقد أكد سيرج توبيانا، المدير العام للخزانة السينمائية الفرنسية، أن السينما كانت بمثابة عشق والتزام بالنسبة للراحل وكان يوليها اهتماما كبيرا، أما أرملته فأوضحت أن مهرجان مراكش عرف الاستمرارية بفضل إرادة الملك محمد السادس والثقة التي وضعها في دانيال الذي كان يؤمن بأن "عزيمة الكل تنتصر على ضعف الفرد"، وأثنت كثيرا على الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لـ"ثقته وإبداعه ودعمه الدائم".

يشار الى ان تكريم دوبلانتيي ،أول شخصية سينمائية أنيطت لها مهمة التفكير في مهرجان مراكش السينمائي سنة 2001، تم على إيقاع معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية أداها الجوق السمفوني الملكي برئاسة أولغ ريتشكن.

من مفاجآت حفل الافتتاح، حضور ثلاثة من رؤساء لجان تحكيم المهرجان في دوراته السابقة، هم: الممثلة البريطانية شارلوت رامبلين، والمخرج الألماني فولكر شلوندورف، والمخرج الأميركي باري ليفنسون. وقد أثارت الممثلة البريطانية ظروف اختيارها على رأس أول دورة للمهرجان وقالت إن المهرجان ما كان لينظم لولا إرادة الملك محمد السادس ورغبته في جعل مدينة مراكش قبلة لسينمائيي العالم، مذكرة أن المهرجان اختار منذ البداية تشجيع المواهب وضمان حرية الإبداع السينمائي.

بدوره، شكر الممثل والمخرج الأميركي جون مالكوفيتش، رئيس لجنة الدورة العاشرة للمهرجان، العاهل المغربي وأخاه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، قبل أن يعلن رسميا افتتاح الدورة العاشرة.

يشار الى ان اعضاء لجنة المهرجان سيوزعون الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور نسائي وجائزة أفضل دور رجالي. ويتنافس على هذه الجوائز خمسة عشر فيلما، وقد انطلقت المسابقة اليوم السبت.

يذكر ان الدورة الحالية تكرم الممثلين الأميركيين جيمس كان وهيرفي كيتيل، والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا، بالإضافة إلى المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي، كما يستحضر المهرجان حياة الممثل المغربي الراحل العربي الدوغمي.

وقد شهد افتتاح الدورة حضور اسماء سينمائية كبيرة، كما تميز بتنظيم العاهل المغربي الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف الحضور.

إيلاف في

03/12/2010

 

المهرجان ينطلق الجمعة بحضور العديد من النجوم

نائب رئيس مهرجان مراكش للفيلم: نسعى لفرض أسلوبنا ولا مقارنة مع القاهرة ودبي

الرباط - حسن الأشرف 

نفى نور الدين الصايل، نائب رئيس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الانتقادات التي تتحدث عن إقصاء المهرجان للفنانين والنجوم المغاربة، مشيراً إلى أن هذا الحدث السينمائي العالمي يتيح لهم فرصة الاحتكاك مع خبرات عالمية ونسج خيوط علاقات شخصية هامة تكون ضرورية في عالم السينما.

وفضل الصايل، في حديثه خلال ندوة صحفية نُظمت ليلة أمس الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول، أن لا يقيم مقارنة بين مهرجان مراكش وبعض المهرجانات العربية الأخرى مثل مهرجان القاهرة أو دبي السينمائي، باعتبار أنه مهرجان يبحث عن فرض أسلوبه الخاص به، على حد تعبيره.

وجدير بالذكر أن الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تُفتتح مساء الجمعة3-12-2010 بحضور الأمير رشيد رئيس مؤسسة المهرجان، كما يرأس لجنة تحكيم مسابقتها الرسمية الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي جون مالكوفيتش.

الخبرة الفرنسية

وعزا الصايل، في جوابه عن سؤال لـ"العربية.نت"، اختيار فرنسي لإدارة المهرجان الفني إلى أن هذا الأخير يتقن صنعة "مدير الإنتاج"، وقادر على التعرف على النجوم والاتصال بهم مباشرة، وشبه المتحدث ذلك بشراء فرق كرة القدم العالمية لنجوم بأموال كثيرة من أجل تعزيز صفوفها وضمان الربح في مبارياتها.

وكان رد الصايل واضحاً على من ينتقد سياسة المهرجان في استقطاب كل ما هو فرنسي ومنحه الفرص الكثيرة بالرغم من توفر المغرب على طاقات وكفاءات تنتظر فقط الضوء الأخضر والإمكانات اللازمة لإبراز إمكاناتها.

ولم يفت رئيس المركز السينمائي المغربي الإشارة إلى أن إدارة المهرجان لن تبقى دائماً رهينة الخبرة الفرنسية، لذلك فهي تعمل على تأهيل كفاءات مغربية للأخذ بزمام الأمور، مردفاً أنه زار عدداً من المهرجانات العربية التي تعتمد على الخبرة المحلية، فوجد أن حسن النية موجود، لكن الصنعة غائبة، على حد قوله.

ونفى المتحدث في الندوة التهمة التي التصقت بالمهرجان كونه يقصي النجوم المغاربة، مستدلاً على ما يتيحه هذا المهرجان تحديداً من فرص التقائهم واحتكاكهم مع ممثلين ومخرجين من ذوي الخبرات العالمية، فضلاً عن نسج خيوط العلاقات الشخصية التي غالباً ما تكون مؤثرة في مجالات السينما.

واستطرد الصايل بأن حضور الفنانة المصرية يسرا وزميلها نور الشريف إلى مراكش ولقائهما مع عدد من الشباب يجعل هؤلاء يعيشون لحظات جميلة يمزجون فيها الأحلام بالواقع، ويتصالحون مع الواقع كما يتصالحون مع ذواتهم، مشبهاً ذلك بحضور نجوم عالميين، مثل مادونا في مهرجان كان الدولي، حيث تعيش المدينة إيقاعات خاصة جداً.

لا للمقارنات

ولم يرغب الصايل في إجراء مقارنة بين مهرجان مراكش ومهرجان القاهرة الدولي أو مهرجان دبي، وقال في الندوة ذاتها إنه مهرجان لا يقلد أي مهرجان دولي آخر بحكم أنه "يسعى إلى فرض أسلوبه والبحث عن ذاته في طريق مستقل".

وأفاد المتحدث في هذا الصدد بأن أول دورة للمهرجان عقدت في مراكش سنة 2001، بعد قليل من أحداث 11 سبتمبر/ آيلول في أمريكا، وكان المناخ العام صعباً لكون المغرب بلد عربي، لكن مراكش نظمت دورتها وربحت الرهان وأعطت صورة مغايرة عن العالم العربي.

واستدرك الصايل بأن مهرجان مراكش يعتبر هو الأقوى في إفريقيا والمنطقة العربية، ويبحث بجد عن أخذ مكانه الطبيعي ضمن المهرجانات العالمية الكبرى، حيث يكفي حضور نجوم من العيار الثقيل مثل فرانسيس كوبولا، والأخوين دادرن من بلجيكا، والكوري الجنوبي لي شانغ دونغ لإعطاء دروس في السينما ليعرف الجميع مكانة المهرجان.

وخلص الصايل إلى أنه يلزم المزيد من العمل بغية أن تأخذ السينما المغربية وضعها اللائق بها في مصافي السينما العالمية، ويكون مهرجان مراكش من أفضل المهرجانات دولياً.

وزاد المصدر ذاته بأن ما أبهر العديدين كون مهرجان هذه السنة سيمنح مكافأة لأحسن فيلم قصير في مسابقة خاصة بمدارس السينما من أجل عمل أول فيلم قصير احترافي، وهذا حبذه العديد من النجوم وقبلوا الحضور للمشاركة في لجنة التحكيم، بحسب الصايل.

العربية نت في

03/12/2010

 

افتتاح مهرجان مراكش على أنغام الموسيقى فى حضور عالمى مكثف

مراكش - حنان شومان  

على موسيقى الأوركسترا السمفونية الملكى بدأت أمس، الجمعة، وقائع حفل افتتاح مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته العاشرة والتى تتميز بالأناقة الشديدة والنظام وحضور عدد كبير من نجوم العالم منهم المخرج العالمى مارتن سكوسيزى ونجم هوليود كيانوريثز، جميس كان، وكاترين دينيف وجميلة فرنسا صوفى مارسو وكوستا جافراس، والمخرج العالمى بارى ليفنسون وهارفى كتيل، وعدد آخر من نجوم السينما الفرنسية والهندية والكورية.

كما يحضر هذه الدورة فرانسس فورد كوبولا الذى يحاضر المغاربة عن السينما، وكذلك سوزان سارندون وهى رئيسة لجنة تحكيم أفلام الهواة والصغار ويرأس لجنة تحكيم مهرجان هذا العام النجم العالمى جون مالكوفيتش، وتشارك يسرا فى لجنة التحكيم.

حضر من نجوم مصر هانى رمزى وداليا البحيرى وحسين فهمى كضيوف شرف المهرجان، ويعتبر الحضور المصرى إلى حد ما هو الحضور العربى الوحيد إلى جوار الحضور المغربى بالتأكيد، وتحتفى دورة هذا العام بالسينما الفرنسية وبمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، لذا دعا المهرجان ورؤساء لجان وتحكيم الـ 10 سنوات الماضية لحضور هذه الدورة وعلى رأسهم النجمة العالمية شارلت ريبنسون التى رأست لجنة التحكيم فى الدورة الأولى، وأقام الملك محمد السادس حفل عشاء ملكى لضيوف المهرجان جلس على رأس الموائد نائبو رئيس المهرجان مولاى رشيد، وذلك بعد وقائع حفل الافتتاح وعرض الفيلم الأمريكى "جريمة هندى" بطولة كيانوريفز، جميس كان، ورغم العدد المحدود من النجوم المصريين إلا أن تواجدهم يثير البهجة فى نفوس المغاربة، فاستقبال يسرا على المسرح عضو لجنة التحكيم بدأ متميزاً برغم وجود النجوم العالميين الكبار.

تشارك فى المسابقة الرسمية 15 دولة، وتقام هذه الدورة لأول مرة مسابقة لطلبة ومعاهد السينما والهواة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان مراكش للفيلم

كتبت دينا الأجهورى

افتتحت مساء أمس، الجمعة، الدورة العاشرة للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش والتى تقام فعالياتها فى الفترة من 3 إلى 11 ديسمبر، ويقام تحت رعاية ولى العهد المغربى مولاى رشيد، مما يعطى له أهمية ودفعه قوية، وتشارك الفنانة يسرا فى عضوية لجنة التحكيم والتى يترأسها المخرج والممثل جون مالكوفيتش، ويشارك فيها أيضاً النجمة الأمريكية إيفا ميندس والمخرج المغربى فوزى بن سعيدى والممثل الإيطالى الشهير ريكاردو شكاماريكو والمخرج الفرنسى بونوا جاكو.

ويحتفى المهرجان بمرور عشر سنوات على بدايته، حيث خصص المهرجان من دوراته السابقة احتفاءً خاصاً بسينما بعض الدول مثل إيطاليا ومصر وكوريا، كما يحتفى هذا العام بالسينما الفرنسية من خلال عرض 75 فيلماً من أهم إنتاجاتها.

يشارك فى مسابقة هذه الدورة 15 فيلماً من 15 دولة، عشرة من بين هذه الأفلام يتم عرضها العالمى لأول مرة من خلال المهرجان، كما تقام لأول مرة مسابقة على هامش المهرجان للأفلام الخاصة بالهواة المغاربة وطلبه معاهد السينما والإعلام وترأس هذه اللجنة النجمة العالمية سوزان ساراندون وتتقاطع هذه الدورة لمهرجان مراكش مع مهرجان القاهرة السينمائى، ويأتى نهايته مع بداية مهرجان دبى، مما يسبب مشكلة لدى بعض النجوم المصريين.

ومن المقرر أن يحضر فعاليات المهرجان داليا البحيرى وهانى رمزى، وكان من المفترض أن تشارك أيضاً الفنانة سميرة أحمد ولكنها اعتذرت بسبب خوضها الانتخابات البرلمانية.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 

مهرجان مراكش السينمائي: حضور عربي ودولي متميز

ميدل ايست أونلاين/ مراكش (المغرب) 

المهرجان يحتفي بالسينما الفرنسية بوصفها الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع.

افتتحت الجمعة فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي المنظمة بحفل أحيته الفرقة السمفونية الملكية المغربية برئاسة أولغ ريتشكن وحضره عدد من نجوم السينما العالمية.

وتميز حفل افتتاح المهرجان المقام تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس بتسليم مديرة مهرجان مراكش ميليتا توسكان دو بلونتيي نجمة ذهبية عرفانا لدور زوجها الراحل دانيال توسكان دو بلونتيي في تأسيس مهرجان مراكش الدولي للفيلم في عام 2001.

وتم خلال الحفل عرض مقتطفات من شريط وثائقي عن سيرة حياته ومسيرته الفنية في عالم الفن السابع.

وأقام الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف نجوم هوليوود واستوديوهات السينما العالمية وتم تقديم أعضاء لجنة تحكيم جوائز المهرجان التي تشمل جائزة النجمة الذهبية وهي الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش الدولي للفيلم وجوائز لجنة التحكيم بحضور رؤساء لجان تحكيم الدورات السابقة شارلوت رامبلين وفولكر شلوندورف وباري ليفنسون.

ويرأس المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش لجنة تحكيم المنافسة على النجمة الذهبية وتضم اللجنة الى جانبه كلا من الممثلة المصرية يسرا والممثل والمنتج الايرلندي غابرييل بيرن والممثلة ماغي تشونغ من هونغ كونغ والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو والممثلة الأمريكية إيفا منديس والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو والمخرج والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي.

ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلما من 15 بلدا هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية إضافة الى المغرب.

وتكرم الدورة العاشرة الممثلين الأميركيين جيمس كان وهيرفي كيتيل والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا والمخرج المغربي عبد الرحمن التازي وروح الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي وسيتم الاحتفاء بالسينما الفرنسية التي تعد الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع بعرض 75 شريطا من الأفلام الفرنسية التي تؤرخ ل30 عاما عبر مراحل تطور بلد الأخوين لوميير.

وتتميز هذه الدورة عن سابقاتها بتنظيم مسابقة للفيلم القصير هي الأولى من نوعها في تاريخ مهرجان مراكش سيعلن عن جوائزها الاثنين القادم.

وتواصل هذه الدورة إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

يذكر أن الجائزة الكبرى للدورة التاسعة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم العام الماضي التي رأس لجنة تحكيمها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي فاز بها الفيلم المكسيكي "شمالا" لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو.(كونا)

ميدل إيست أنلاين في

04/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)