حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

«مصر في عيون سينما العالم» ضيف شرف «القاهرة السينمائي 34»

19 فيلما ترصد النيل والأهرامات وشخصيات تاريخية

دبي ـ أسامة عسل

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل عام بدولة من دول العالم اشتهرت في صناعة السينما لتكون «ضيف الشرف»، وقد احتفى المهرجان في الأعوام الماضية بكل من أميركا اللاتينية 2006 ، انجلترا 2007 ، اسبانيا 2008 ، الهند 2009 ، وقد اختارت إدارة المهرجان هذا العام صورة مصر في السينما العالمية لتلقي عليها الضوء خلال الدورة رقم (43) من عمر المهرجان، والتي تقام الأسبوع المقبل في دار الأوبرا بالقاهرة.

وفى هذا الإطار، سوف يتم تنظيم قسم خاص تحت عنوان «مصر في عيون سينما العالم» يعرض من خلاله (91) فيلماً من مختلف دول العالم تدور أحداثها على أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية، ومن هذه الأفلام ما يلي:

الفيلم الإسباني «أجورا» إخراج إليخاندرو امينابار وإنتاج 2009 ، مدة عرضة 144 دقيقة وبطولة راشيل وايز، ماكس مانجيلا وأوسكار ايزاك، وتدور أحداثه في القرن الرابع الميلادي بمدينة الإسكندرية، عندما كانت مصر واقعة تحت الحكم الروماني، حيث يتناول الفيلم قصة الفيلسوفة وعالمة الفلك الشهيرة هيباتيا التي تُدرس بمكتبة الإسكندرية، ويقع في حبها اثنان من الشبان هما «دافوس» عبدها الذي اعتنق المسيحية خفية في سبيل الوصول إلى التحرر الروحي إلا انه ينضم إلى جماعات المسيحية المتطرفة التي تقوم بمحاربه اليهود والوثنيين بطرق دموية بدعوى نشر كلمة الله ويقوموا بتدمير مكتبة الإسكندرية وحرق كتبها وتحويلها لحظيرة لتربية المواشي وتفشل محاوله هيباتيا في حماية المكتبة، أما الآخر فهو «أورست» احد طلابها الذي يعلن عن حبه لها أمام الجميع، إلا أنها ترفض هذا الحب وتهب حياتها وعاطفتها للعلم والفلسفة والبحث العلمي.

وخلال توتر الظروف على الصعيد السياسي والديني، تظل هيباتيا مؤمنة بمبادئها، وهي حتمية انتصار العقل والحرية الفكرية لضمان إنسانية الإنسان، وتحاول فهم القوانين التي تتحكم في سير الكواكب حول الشمس، إلا أن الجماعات المسيحية المتطرفة تلتفت إلى هيباتيا وتتهمها بالسحر وتقوم بذبحها والتمثيل بجثتها.

أما الفيلم الثاني فهو «المريض الإنجليزي» إخراج أنتوني منجيلا وإنتاج 1996 ، مدة عرضه 162 دقيقة، وبطولة راف فاينز، جولييت بينوش، كريستين سكوت وويليم دافو، ويتناول ذكريات رجل محترق كلياً يُعرف بأنه المريض الإنجليزي، لا يدل على هويته شيء سوى نسخة من تاريخ هيردوتس مليئة بالصور والرسوم والكتابات، تعتني به ممرضة كندية اسمها هانا في دير إيطالي أواخر الحرب العالمية الثانية، وتتعلق هانا بالمريض الإنجليزي الذي لا يتذكر ماضيه، وتجد فيه العزاء عن كل الذين أحبتهم وماتوا، وينضم إليهما في الدير ديفد كارافاجيو، وهو لص كندي عمل جاسوساً لصالح الحلفاء، والملازم السيخي كيربال سينغ الذي يعمل في وحدة إزالة الألغام.

يتعرف كارافاجيو إلى شخصية المريض الإنجليزي من خلال كتابه الشهير، ويخبر هانا أنه السبب في قيام القوات الألمانية بقطع إبهاميه، وفي الوقت نفسه يتذكر المريض الإنجليزي ماضيه، وقصة الحب التي جمعت بينه وبين كاثرين كليفتون، زوجة جيوفري كليفتون زميله في الجمعية الملكية الجغرافية، في جنوب القاهرة، بعد أن عملا معاً لوقت طويل في الصحراء، وعلقا سوية في عاصفة رملية. يتضح أن المريض الإنجليزي ليس إنجليزيا حقاً، وإنما نمساوي هنغاري، وأنه رحالة شهير ومستكشف يدعى الكونت لازلو دو ألماشي.

تنمو قصة حب موازية بين هانا واللغام السيخي كيب، وتتقاطع مع ذكريات ألماشي وكارافاجيو الذي يتوصل إلى جعل ألماشي يحكي كيفية موت جيوفري كليفتون، وكيف نجا من تحطم الطائرة الذي قصد كليفتون أن يقتل ثلاثتهم به، وكيف أخرج كاثرين التي كانت لا تزال حية وحملها إلى كهف السباحين، ثم كيف غادرها عابراً الصحراء ليجلب المعونة، غير أن البريطانيين قبضوا عليه ما إن عرفوا اسمه، واقتادوه باعتباره جاسوساً، ثم هرب، وعاد إلى الكهف حيث ترك كاثرين ليجدها قد فارقت الحياة، وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، منها جائزة أوسكار أفضل فيلم وجائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم درامي، وأفضل مخرج، وأفضل موسيقى أصلية.

ويرصد الفيلم الانجليزي «موت على النيل» إخراج جون جيلرمن وإنتاج 1978 وبطولة بيتر أوستينوف، بيتي ديفيز وميا فارو، رحلة نيلية على متن إحدى السفن الفخمة يستقلها أثرياء، حيث تحدث جريمة قتل ويتولى هرقيل بويروت المحقق البلجيكي المشهور وعقيد سابق كانا على متن السفينة التحقيق في هذه الجريمة.

أما الفيلم الكندي «بتوقيت القاهرة» إخراج روبا ندى وإنتاج 2009 وبطولة باتريشيا كلاركسون، الكسندر صديق وإلينا أنايا، فتدور أحداثه حول «جولييت» غير الراضية عن وظيفتها، حيث تتركها وتتبع زوجها الدبلوماسي الكندي «مارك» إلى القاهرة، لكنها عندما تصل إلى هناك تعلم أنه تم احتجازه في الأراضي الفلسطينية نتيجة لتصاعد التوتر في المنطقة، وليس لديها غير الانتظار، ولكن سرعان ما تكتشف «جولييت» أن شوارع القاهرة يمكن أن تكون أرضا صعبة لامرأة بمفردها، وهنا يظهر «طارق» وهو صديق قديم لـ «ماركو» ليصبح مرافق «جولييت» ودليلها، شارحا لها العادات المصرية المختلفة، وأثناء انتظارها عودة زوجها يناضل الاثنان للسيطرة على الانجذاب الواضح المتبادل بينهما تحت سفح الأهرامات.

وتدور أحداث الفيلم المكسيكي «زقاق المدق» إخراج جورج فونس وإنتاج 1995 وبطولة ماريا روخو، ارنستو غوميز كروز وسلمى حايك، في قلب المدينة الكبيرة ، حيث زقاق صغير يسمى «زقاق المدق» أو «زقاق المعجزات»، حيث يحاول مجموعة من الشخصيات التواؤم مع مصائرهم، رب الأسرة «روتيليو» يمتلك حانة روادها من رجال الحي، ورغم أنه في الخمسينات من عمره إلا أنه يكشف فجأة مثليته الجنسية، ما يشكل كارثة على أسرته التي لا يلبث أن يتركها، و«سوزانيتا» امرأة عانس تملك عقارا وتحلم بالزواج، أما الشابة الجملية «الما» فتقع في غرام «أبيل» الحلاق الذي يذهب إلى أميركا ليجمع ما يكفى من المال كي يستطيع الزواج بها، ولكن عندما يعود «أبيل» يجد أن «الما» قد أصبحت فتاة ليل مشهورة.

أما فيلم «بداية ونهاية» وهو مكسيكي أيضا، إخراج ارتورو ريبستون وإنتاج 1993 وبطولة ارنستو لغوارديا ، لوسيا مونوز وجوليت يجورلا، فتدور أحداثه بعد موت الأب عندما تصبح أسرة «بوتيرو» بائسة دون عائل، فتقرر أم الأربعة أبناء الأرملة «ايجناثيا» أن تأخذ بيديها زمام الأمور وتواجه الفقر، تعلق آمال الأسرة على «جابريا» الأكثر ذكاء والذي تعتقد بأنه الوحيد القادر على انتشالهم من الفقر، والكل يجمع على أنه يجب أن ينهي دراسته العملية حتى لو تطلب ذلك تضحيات منهم جميعا، وهكذا تحدد «إيجناثيا» مصير كل واحد من أبنائها، ولكن يعطي القدر كل منهم نهاية ليست في الحسبان.

والأفلام الأخرى التي ستعرض ضمن هذا القسم هي: «قيصر وكليوباترا» إخراج جابريال باسكال عام 1946 ، «طريق القاهرة» إخراج ديفيد ماكونالد عام 1950 ، «وادي الملوك» إخراج روبيرت بيرو عام 1954، «المصري» إخراج مايكل كورتيس عام 1954 ، «أرض الفراعنة» إخراج هوارد هوكس إخراج 1955 ، «جبوزى الذي باعه إخوته» إخراج إرفنج ريبر عام 1960 ، «نفرتيتى ملكة النيل» إخراج فرنالدو سرتشيو عام 1691، «كليوباترا» إخراج جوزيف مانيكوز عام 1963 ، «فرعون» إخراج جيرزى كاوليرويز عام 1966 ، «اليقظة» إخراج مايك نويل عام 1980 ، و«مغامرات أديل بلان سيك العجيبة» عام 2010 .

البيان الإماراتية في

24/11/2010

 

"عام آخر" فيلم إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

محمد نصــر  

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الرابعة والثلاثون يوم الثلاثاء القادم بالفيلم البريطاني عام أخر أخراج مايك لي وانتاج هذا العام‏.

ويقوم ببطولتة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين وأوليفر مالتمان وكانت أدارة المهرجان قد رشحت من قبل ثلاثة أفلام لعرض أحدهم في حفل الأفتتاح وهم المصري حاوي والأيطالي الأب والغريب دون ذكر فيلم عام أخر والذي يعد تحفة سينمائية بكل ماتحمل الجملة من معني وذلك بشهادة كل من شاهدة من النقاد والسينمائيين في الدورة الاخيرة لمهرجان كان فهو مفعم بالمعاني الانسانية والدعوة إلي التأمل حيث تدور الاحداث من خلال توم وجيري وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة علي الرغم من كونهما في خريف العمر فإنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة‏...‏ انها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها‏...‏ وكان مخرج الفيلم مايك لي تلقي دعوة من اكاديمية سام شبيجل للسينما والتليفزيون بالقدس لالقاء محاضرات بها ولكنه اعتذر عن عدم تلبية الدعوة احتجاجا علي الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين بالاضافة إلي تطبيق أداء قسم الولاء علي كل المواطنين المقيمين في اسرائيل بمن فيهم عرب‏48‏ وقد نال عن فيلمه الشهير أسرار واكاذيب جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام‏1995‏ ورشح لجائزة الأوسكار كما نال جائزة أحسن مخرج من مهرجان كان عام‏1993‏ عن فيلمه العاري كما نال فيلمه فيرادريك جائزة الاسد الذهبي في مهرجان البندقية عام‏2004‏ ومن أهم أفلامة‏...‏ شهادة بنات رأسا علي عقب الطبقة العاملة لحظات كئيبة أمال عالية الحياة حلوة فتيات عاملات توبسي تورفي كل شيء أولا شيء السعيد المحظوظ‏.‏

الأهرام اليومي في

24/11/2010

 

‏11‏ فيلما فرنسيا في مهرجان القاهرة السينمائي

خالد عيسي 

دائما ما يحرص صناع السينما الفرنسية علي المشاركة كل عام بأفضل وأحدث ما لديها من أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏.‏ وفي هذا العام تشارك فرنسا في المهرجان بـ‏11‏ فيلما تعرض من خلال أقسام المهرجان المختلفة‏.‏

ففي المسابقة الدولية تشارك فرنسا بفيلم كوبا كابانا إخراج‏:‏ مارك فيتوسي وتدور أحداثه حول بابو التي أصبحت لا تكترث بأي شيء الوظائف والأزواج والمسئوليات ولكن عندما تكتشف أن ابنتها تخجل من دعوتها لحفل زفافها قررت أن تغير حياتها‏.‏

وفي القسم الرسمي خارج المسابقة تشارك فرنسا بفيلمين هما‏:‏

المرأة الزينة إخراج‏:‏ فرانسو أزون وبطولة كاترين دينيف وجيرار ديبارديو وتعود أحداث الفيلم إلي عام‏1977‏ في منطقة فرنسية برجوازية وتبدأ الأحداث مع سوزانا الزوجة المطيعة لرجل الصناعة الثري روبرت بوجول والذي يدير مصنعا للمظلات وتحول لديكتاتور بين العمال الذين يعملون لديه كما هو الحال مع عاشقته وأولاده وزوجته‏,‏ الفيلم شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا في سبتمبر الماضي

وفيلم نسخة طبق الأصل إخراج‏:‏ عباس كياروستامي وبطولة جولييت بينوش وتدور الأحداث حول مقابلة بين رجل وامرأة في قرية صغيرة جنوب توسكانيا في إيطاليا والرجل مؤلف بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات‏.‏ أما المرأة فمن فرنسا وتمتلك جاليري فتنشأ بينهما قصة وهي قصة أزلية يمكن أن تحدث لأي شخص في أي مكان بالعالم وهذا الفيلم إلي جانب عرضه في القسم الرسمي خارج المسابقة فانه يعرض أيضا في اطار تكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي يستضيفها المهرجان‏.‏

كما يعرض لها أيضا في اطار تكريمها ثلاثة أفلام أخري هي جولييت بينوش اسكتشات لبورتريه إخراج ماريون ستالينس وهو فيلم وثائقي قامت فيه جولييت بينوش بمشاركة شقيقتها المخرجة ماريون ستالينس ويتناول قصة عن حياة جولييت التي نالت جائزة الأوسكار وقد أعطت ماريون رؤية جديدة لمشوار شقيقتها من خلال نافذة علي حياتها الفنية بعيدا عن السجادة الحمراء وهذه اللوحة تكشف حياة بينوش وشخصيتها كفنانة وتكشف أيضا عمقها الفني من خلال أعمالها عام‏2008‏ سواء الخاصة بالتمثيل أو الرقص أو الرسم‏.‏

ساعة صيف إخراج أوليفييه أسايس وتدور أحداثه حول ثلاثة أشقاء ولدين وبنتا يشهدون محو ذاكرة طفولتهم عندما يتخلون عن ممتلكات عائلتهم ليطمئنوا زوجة أبيهم بأنهم يفتحون معها صفحة جديدة بعد موت أمهم‏.‏

وفروق التوقيت إخراج دانيل تومبسون وهو انتاج مشترك بين فرنسا وانجلترا حيث يصور الفيلم قصة أخصائية تجميل تجسدها جولييت بينوش تذهب لمطار شارل ديجول للسفر من باريس لاستلام وظيفتها الجديدة في المكسيك وبالمصادفة تلتقي بطباخ فرنسي جان رينو والذي انتقل من مكان إقامته في أمريكا لألمانيا ولكنه تأخر عن الوصول‏.‏

أما في قسم مهرجان المهرجانات فتعرض ستة أفلام هي‏:‏

يوروبوليس إخراج كورنيل جيورجيتا وهو انتاج مشترك بين فرنسا ورومانيا وهو فيلم روحاني خيالي تدور أحداثه خلال أربعين يوما من الحداد تتبع الروح مسار حياتها قبل أن تترك الأرض‏.‏

وجي‏.‏ سي‏.‏ في‏.‏ دي‏(‏ جان كلود فان دام‏)‏ وهو انتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا ولوكسمبرج ومن اخراج مبروك المشري وهو مخرج وسيناريست وممثل فرنسي من أصل تونسي ويحكي الفيلم عن ممثل سينمائي يقع فريسة مشاكله مع الضرائب ومعركته مع زوجته علي حضانة ابنتهما ويتأثر بشدة نتيجة اكتشافه أن الممثل المعروف ستيفن سيجال سرق أحد أدواره فيقرر الممثل العودة للبلد الذي ولد فيه للبحث عن السلام والهدوء وهما شيئان لم ينعم بهما في أمريكا‏.‏

و الرحلة الأخيرة إخراج كريم دريدي وهو مخرج وسيناريست ومدير تصوير تونسي تدور أحداث الفيلم حول اختفاء طيار بريطاني مشهور يدعي بيل لانكستر أثناء محاولته تحطيم الرقم القياسي في قطع المسافة بين لندن وكيب تاون عبر الصحاري الفرنسية عام‏1933.‏

‏*‏ وفي مكان أخر إخراج فريديريك بيلي وتدور قصة الفيلم حول باتريك بيرن الذي يعمل في أحد الكازينوهات الواقعة علي ضفاف النيل ويحلم بترك كل شيء ليذهب لمكان غير معلوم ولكن رحلة كهذه لن تحدث في ليلة وضحاها‏,‏ وكخطوة تجاه تحقيق هدفه اشتري باتريك حقيبة لطيفة حمراء مزودة بإطارات ووضعها بالقرب من فراشه وكل ما تبقي هو أن يملأها بملابسه ويحدد وجهته‏.‏

‏*‏ والخط الأبيض إخراج أوليفر توريس ويتناول قصة جين الذي لم يكن إلي جوار والده عندما مات فكل ما كان يشغله وقتها هو التمثيل ولا شيء غيره مما يعمق بداخله الشعور بالتقصير‏.‏

‏*‏ وفيلم المرأة الخفية اخراج أجاثا تايسير ويدور حول امرأة تشعر بأنها لا شيء وتعتقد ان تجاهل الناس لها بسبب كونها مملة ولكن مع الوقت تدرك انها اصبحت غير مرئية وان احدا لا يراها‏.‏

الأهرام المسائي في

24/11/2010

 

د. وليد سيف: أفلام مهرجان القاهرة عالية المستوي

ناصر عبدالنبي 

انتهي الناقد د.وليد سيف من إعداد كتاب خاص داخل مهرجان القاهرة السينمائي عن المكرمين العرب الثلاثة الذين شاركوا في أفلام عالمية.

يقول سيف: إن المكرمين العرب الثلاثة الذين شاركوا في أفلام عالمية هم الممثل خالد عبدالله الذي قدم ثلاثة أفلام عالمية وهو مصري بريطاني وشارك في بطولة ثلاثة أفلام هي المنطقة الخضراء وفيلم Mniled 93 وفيلم الطائرة الورقية.. والثاني هو المخرج ميلاد بسادة وهو مخرج مصري من خبراء السينما والتليفزيون الكبار وأخرج فيلم البحث عن ديانا وفيلما آخر والثالث هو المنتج العالمي فؤاد سعيد وهو من أكبر المليارديرات والمصري الوحيد الذي حصل علي جائزة الابتكار لوحدة السينما المتحركة.

قال: إن مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام سيكون قويا جداً وقد أتيحت لي فرصة مشاهدة معظم الأفلام المشاركة من خلال مشاركتي في لجنة اختيار الأفلام المشاركة وتبين أن المهرجان هذا العام سيكون قويا جداً والمسابقة الرسمية يشارك فيها 16 فيلماً ذات مستوي فني عال جداً. كما أن تركيا لها مشاركة فعالة هذا العام بالإضافة إلي أن فيلم الافتتاح من الأفلام القوية جداً.

الجمهورية المصرية في

24/11/2010

 

في مهرجان القاهرة السينمائي

الفيلم اللبناني "شتي يا دني" ينضم للمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال

فاطمة كريشة 

انضم الفيلم اللبناني "شتي يا دني" إلي المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 34 والتي تبدأ فعاليتها يوم الثلاثاء القادم وبذلك يصل عدد الأفلام التي تتنافس علي جوائز هذه المسابقة سبعة عشر فيلما من "17" دولة والمعروف أنه بالإضافة إلي الجوائز الأدبية للأفلام الفائزة فإن هناك جائزتين تمنحهما وزارة الثقافة المصرية وهما الجائزة الذهبية وقدرها عشرة آلاف دولار أمريكي والجائزة الفضية وقدرها ستة آلاف دولار أمريكي وهذه الجوائز تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج.

* فيلم "شتي يا دني" كان قد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي الذي أقيم منذ عدة أسابيع وهو إنتاج 2010 واخراج "بهيج حجيج" بطولة حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرانديت حديب وأيلي متري.

تدور الأحداث حول "رامز" الذي يعود إلي الحياة بعد غياب 20عاما كان مختفيا تماما خلالها حيث اختطف في احد الحروب اللبنانية وألقي به في السجن وتعرض للتعذيب وعندما يفرج عنه يكون قد بلغ الخمسين من عمره. كما أنه مريض جدا ومنفصل عن الواقع وقد بات مهووسا بجمع أكياس الورق الفارغة عودته وهو علي هذه الحالة تهز عائلته هزة قوية. وتعرض مشاريع زوجته وولديه للخطر. وفي هذه الظروف المأساوية يلتقي بزينب التي تنتظر عودة زوجها الغائب منذ 20عاما حيث تنشأ بينهما صداقة عميقة.. فماذا سيحدث لرامز؟!

** مخرج الفيلم بهيج حجيج استاذ مادة السينما في كلية الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية منذ عام 1990 ومنذ عام 1980 قدم "بهيج" مجموعة من الأفلام الوثائقية من أهمها: "الخط الأحمر" الذي يتناول خطوط التماس التي قسمت بيروت إلي قسمين خلال الحرب الأهلية و"بيروت ــ حوار الأنقاض" مدته 52دقيقة عن مدينة بيروت أما في مجال الأفلام الروائية الطويلة فقد كان أول فيلم له هو "زنار النار" عام 2004 وتم اختياره للمشاركة في عدة مهرجانات منها مهرجان أصيلة في المغرب. مهرجان قرطاج بتونس. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. مهرجان كيرا لا السينمائي في الهند. مهرجان الفيلم الفرانكوفوني في كل من عمان وأثينا.. ونال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. جائزة راجاتا شاكورام. جائزة أفضل دور ثانوي لجوليا قصار في مهرجان قرطاج 2004 ويعد فيلم "شتي يا دني" ثاني أفلامه.

المساء المصرية في

24/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)