حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

(القاهرة السينمائي)

يحتفي بأفلام (آرتي) الفرنسية الألمانية

أسامة عسل

تقوم قناة (آرتي) الفرنسية الألمانية بدور مهم في دعم النشاط السينمائي وإنتاج الأفلام في دول العالم الثالث وقارة إفريقيا.

حيث قامت ولا تزال بإنجاز أفلام سينمائية ذات طابع خاص، كان من بينها أفلام عربية على قدر كبير من الأهمية، لعل من أبرزها الأفلام الأخيرة للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.وتفاعلاً مع الدور الذي تقوم به هذه القناة على الساحة السينمائية في العالم الثالث وإفريقيا، ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال فعاليات دورته ال43 هذا العام قسماً خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت قناة (آرتي) في إنتاجها.يفتتح عروض هذا القسم الفيلم الفرنسي »الشجرة« إنتاج 2010 وإخراج جولى برتوتشللى وبطولة شارلوت جينسبور وديفيز مورجانا وجيليان جونز.

وتدور أحداثه حول عائلة أونيل التي كانت تعيش في سعادة داخل منزلها بالريف الاسترالي الهادئ، إلى أن يموت الأب على اثر ضربة قوية، ليترك خلفه زوجته وأربعة أطفال، من بينهم سيمون ابنته ذات الثمانية أعوام التي ترفض الواقع.

ومقتنعة بأن أباها لا يزال حيا ولكن في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم، وانه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة أصبحت تهدد البيت ولابد من قطعها، فهل ستقبل سيمون؟، وعرض هذا الفيلم في حفل ختام دورة هذا العام من مهرجان »كان« السينمائي الدولي.

مخرجة الفيلم جولي برتوتشللي ولدت عام 1968 وعملت كمساعد مخرج للعديد من المخرجين المعروفين أمثال أوتار لوسليانى وكريستوف كيسلوفسكي وبيرتران تافيؤنر وأيمانويل فينكيل وريتي بانه، ثم اتجهت إلى إخراج عدد من الأفلام الوثائقية التي صقلت موهبتها، لتخرج أول فيلم روائي لها »منذ أن رحل أوتار« والذي فاز بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية.

يعرض كذلك الفيلم الفلسطيني »الجنة الآن« من إخراج هاني أبو أسعد وإنتاج 2004، بطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس، ويناقش العوامل والظروف التي تجعل إنساناً عادياً يقرر الإقدام على تنفيذ عملية فدائية.

حيث تدور الأحداث حول خالد وسعيد اللذين يعيشان حياةً قاسية وواقعاً مريراً، ما يدفعهما لأن يتطوعا للقيام بعملية فدائية، غير أن عدة تغيرات تحدث في اللحظة الأخيرة، لتؤدي إلى انفصال الصديقين، وهنا يبدأ خالد في التساؤل عما إذا كانت العملية تمثل غرضاً إنسانياً أم دفاعاً حقاً عن القضية؟.

مخرج الفيلم هاني أبو أسعد من أصل فلسطيني، هاجر إلى هولندا وهو في التاسعة عشرة من عمره، ثم انتقل إلى هوليوود ودرس هندسة الطيران، ثم اتجه بعد ذلك للعمل بالسينما، ويعد فيلم »الجنة الآن« خامس أفلامه، وقد تعرض الفيلم خلال تصويره للعديد من العراقيل، كما أثار جدلاً واسعاً لحساسية الموضوع الذي يناقشه، وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز في مهرجانات دولية.

ومن الأفلام التي ستعرض أيضا، الفيلم الفرنسي »موارد بشرية« للمخرج لوران كانتيه، من إنتاج عام 1999 وبطولة جليل ليسبيرت وفيرونيك دى بندلير وميشيل بجينيه، وتتناول الأحداث حياة »فرانك« الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وقد عمل في وظيفة صيفية بالشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته، لكنه سرعان ما يكتشف أن وظيفته هذه في إدارة الموارد البشرية تعد بمثابة تهديد للعمال، بما فيهم والده.

والفيلم الموريتاني »باماكو« للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وهو من إنتاج عام 2006، وبطولة عائشة ميجا وتيكورا ترورى وميمونة هيلين ديارا، يصور محاكمة تجري في باماكو عاصمة مالي، في خضم الحياة اليومية التي تجري في المدينة، وخلال تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي أم صندوق النقد الدولي أم الفساد هو السبب للموقف المالي في العديد من البلدان الإفريقية التي تعاني من الفقر.

وقد فاز الفيلم بجائزة لوميير عن أفضل فيلم ناطق بالفرنسية عام2007، وفاز مخرجه بجائزة »فايس أوورد« من مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي عام 7002 ، ورشحت عنه الممثلة عائشة ميجا لجائزة »سيزار« لأفضل ممثلة صاعدة.

أما الفيلم البلجيكي »الطفل« إخراج الأخويين جان بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد، وهو من إنتاج 2005 وبطولة جيرمية رنيير وديبورا فرانسوا، فتدور أحداثه حول »برونو« وحبيبته »سونياك اللذين يتعيشان في مدينة سيراينج من المبلغ المرصود لهما كإعانة البطالة، والتي تحصل عليه سونيا، بالإضافة إلى العائد من السرقات الصغيرة التي تقوم بها عصابة »برونو«، غير أن حياتهما تتغير للأبد عندما تحمل سونيا وتلد طفلتها »جيمى«، ولكن عند عودتها إلى المنزل بعد إنجابها تكتشف أن »برونو« قد أجر شقتهما إلى آخرين كما حاول بيع طفلتهما.

وقد فاز الفيلم بجائزة »السعفة الذهبية« بمهرجان كان السينمائي عام 2005، وجائزة »الغولدن باغ« لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان فيلادلفيا 2006، كما فاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان تورونتو.

وتدور أحداث الفيلم التونسي »حلق الوادي« إخراج فريد بوغريد، من إنتاج عام 1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب، في ضاحية حلق الوادي خلال عام 1966، قبل حرب »الأيام الستة«، حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وأخرى يهودية الديانة، حيث تقرر ثلاث مراهقات من العائلات الثلاث، مريم المسلمة، وتينا المسيحية وجيجي اليهودية، إقامة أول علاقة لهن مع شاب.

ويتناول الفيلم الهاييتى »لومومبا« إخراج راؤول بيك، إنتاج عام 2000 ومن بطولة إيريك إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه، قصة حقيقية عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي وهو »باتريس لومومبا«، الذي قُتل رمياً بالرصاص وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ويعد واحداً من أهم القادة الأفارقة في القرن العشرين.

كما يعرض الفيلم المصري »جنينة الأسماك« إخراج يسرى نصر الله، إنتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب، ويتناول واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد الاجتماعية، حيث يرصد شخصيتي يوسف وليلى التي تعمل مقدمة للبرنامج الإذاعي »أسرار الليل«.

والذي يعتمد على تلقى الاتصالات من أشخاص مجهولين في حاجة إلى من يستمع لأسرارهم ومغامراتهم الخفية، لتقوم »ليلى« بتقديم النصح لهم، بينما تجد هي نفسها صعوبة في الاعتراف بأسرارها، ويعمل يوسف طبيب تخدير في عيادة سرية للإجهاض ليلا، ويهوى سماع هذيان المرضى.

البيان الإماراتية في

24/11/2010

 

خصخصوه أو اغلقوه .. والسلام ختام

بقلم: محمد الحمامصي 

أفلام العيد ترفض إسدال الستار على عروضها لتحل أزمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتفسح مجالا لعرض أفلامه.

كل المهرجانات السينمائية في العالم تعمل على مطابخها طوال العام، فهي تعرف يوم افتتاحها ويوم ختامها، هناك شيف عبقري يتم اختياره دون هوى شخصي أو رغبة حكومية أو وصاية أمنية، شيف يدور ويلف "عيناه في وسط رأسه" مناضلاَ للاستحواذ على الطازج والجديد والشهي، يغادر ويعود ساهرا على توفير الأفضل، يحاذر أن يغفل هذا الطباخ أو ذاك من العاملين معه من فنيين ومبرمجين عن عمله فتضيع الطبخة، يتابع عمل هذا وذاك ويدير بمودة ومهارة واقتدار، حتى إذا اطمأن إلى جودة المطبوخ، خرج إلى الموائد ليتابع فرشها وتنظيمها، وضع الأطباق والسكاكين والشوك والكوؤس، وراجع حجوزاته ودعواته وشخصياته ومواعيده، فهكذا يتكامل العمل ويخرج بالصورة المرجوة منه.

أما هنا أقصد في بلدنا العزيز "صدقا" مصر، فإن العمل بمهرجانها الأول القاهرة السينمائي الدولي وغيره من مهرجانات سواء سينمائية أو مسرحية أو معارض دولية من كتاب وغيره، سواء ما تشرف عليها وزارة الثقافة أو هيئاتها أو غير ذلك، فإن العمل يبدأ قبلها بشهر أو شهرين على أقصى تقدير، فتحدث الدربكة والعجلة والاستهتار و"تكبير الدماغ"، وتتكالب المصالح والأهواء دفعة واحدة ليس من الرؤساء فقط بل أيضا الموظفين الصغار في هذه الإدارة أو تلك، فالحدوتة كلها وباختصار شديد "نحن لا نصنع عملا من أجل مصر الوطن والأمة والحضارة والتاريخ، ولكن من أجل "سبوبة" نرزق من ورائها بشكل مباشر أو غير مباشر بعلاقة شخصية هنا وتربيطة هناك أو على مستوى الموظفين الصغار بقرشين يفكوا الضائقة التي نعيشها"، هكذا التفكير، لكن لا يلعب وجه مصر أو غيره دورا وإلا لأصبح الأمر على غير ما نرى ونسمع ونشاهد ولبدأ العمل عليه طوال الوقت.

يبدأ العمل قبل المهرجان بشهر أو اثنين، فتكون نتيجته على رأي المصريين أنفسهم أدق "سلق بيض"، أو طبخة "سمك لبن تمر هندي"، لا تنظيم يضمن خصوصية ولا إضافة تحقق فائدة لصناعة السينما في مصر، مجرد احتفالية، مجرد "تسويد صفحات وحشو أفلام وندوات على رأي الصحافيين" بلا معنى يؤدي الغرض "مصر الرائدة" هو المطلوب والسلام.

المهم أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين للمهرجان، سوف يبدأ يوم 30 نوفمبر ـ تشرين الثاني وحتى 9 ديسمبر ـ كانون الأول 2010، وسط مشاكل، إحداها لا تعقل ألا وهي عدم وجود دور وأماكن عرض كافية تستوعب الأفلام المشاركة، وقد خرج رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف ليقول ذلك في بساطة متناهية، بساطة تهدم إمكانيات دولة طويلة عريضة، قاهرتها تمتلئ عن آخرها بقاعات عرض، من قاعات المؤتمرات وقاعات أرض المعارض والأوبرا والهناجر والمجلس الأعلى للثقافة والأندية الكبرى و"هلم جرا"، وحين يضغط عليه بالسؤال، يقول "أن وزارة الثقافة تدرس حالياً بعض المقترحات لحل تلك الأزمة".

قبل بدء المهرجان بعشرة أيام يأتي رئيس المهرجان ليقول أن وزارة الثقافة تدرس مقترحات، الله عليك يا مصر، ويكفي أن نتابع تعبير يوسف شريف رزق الله أحد أعضاء المكتب الفنى بالمهرجان عن هذه الأزمة "أشعر بحالة ضيق شديدة وعندي إحساس أننا نجحنا أن نطبخ طبخة رائعة هذا العام، ولكن لن نجد من يتذوقها".

على طريقة "سلق البيض" أفاق الفنان عزت أبو عوف وإدارته الطويلة العريضة على أن هناك مشكلات تواجه المهرجان، مشكلة دور العرض واحدة منها، يليها زحام القاهرة الشديد وانتخابات مجلس الشعب والضيوف الأجانب ولجان التحكيم وعدم قدرة المهرجان على الدفع لهم للبعض، كل هذا لم يتم التفكير فيه والعمل على حله إلا في الأسبوع الأخير قبل بدء المهرجان مما يعني لا حلول.

هل يتخيل أن مهرجانا عريقا يعرف موعد افتتاحه وختامه منذ ختامه العام الماضي، يعرف أن موعد عيد الأضحي يوم كذا وأن أفلام العيد سوف تستمر ثلاثة أو أربعة أسابيع في دور العرض ومن رابع المستحيلات سحبها، ويعرف أن هناك انتخابات مجلس الشعب، وأن القاهرة سوف تشهد زحاما غير مسبوق في هذه الفترة، يعرف كل هذا ثم يأتي قبل أسبوع ليعلن أنه يواجه مشكلات كذا وكذا السابقة، بل ويعلن عن وجود مسابقة لأفضل سيناريو يقدم له، وأن وزارة الثقافة تبرعت بمائة ألف جنيه "20 ألف دولار تقريبا" للسيناريو الفائز.

ولنتوقف عند لفظة الـ "التبرع" وزارة الثقافة تتبرع، وزارة الاتصالات تتبرع، الوزير الفلاني يتبرع، رجل الأعمال الفلاني يتبرع، هذا وتلك تتبرع، إذا كان الأمر تبرع في تبرع، فليذهب المهرجان وإدارته إلى القطاع الخاص، ولترفع الدولة وصايتها من عليه، خاصة أن المتبرعين يحصلون على قيمة تبرعاتهم في أشكال الإعلان والدعاية.

إن التبرع "من وجهة نظري الشخصية" يظل مهما كانت الجهة المتبرعة حكومية أو غيرها، ومهما حصل المتبرعون على مقابل لتبرعاتهم من إعلانات وتغطيات صحفية، يظل تسولا مقيتا، ولا يمكن أن يقام مهرجان دولة بثقل مصر على التسول، حتى لو كان هذا التسول من حكوميا أو من أهل الحكومة!!.

إن أسوأ ما في التبرع ليس فقط كونه تسولا بل كون المترعون يفضحونك طوال الوقت ويعايرونك بتبرعاتهم التي أخذوا مقابلها بالفعل، وكأنهم تبرعوا لي ولك وليس لمصر!!.

نعود إلى طريقة "سلق البيض"، حيث تم إلغاء برنامج "ضيف شرف المهرجان" ليحل محله برنامج "مصر في سينما العالم"، وهذا الأخير سياسي سياحي تبرعي، نسبة لـ"كوكتيل المتبرعين" وإن جاء من وجه الفن، يكشف عن الوجه القبيح للبحث عن الريادة والفخر بالعراقة والتاريخ والحضارة، وهذا البرنامج الذي يطلق للمرة الأولى هذا العام يتوافق مع شعار المهرجان الذي جاء بلا روح ولا فن، فهل وجه مصر هذا الوجه الصلد والجامد الخالي من الحيوية والحياة، ليس معقولا!!، ألم ير الفنان العالمي الكبير وزير الثقافة المصري فاروق حسني شعار المهرجان، ألم تكن له أي ملاحظات عليه، فاللوجو أقرب لأن يكون "تمثالا" غير فني بلا روح، يستعيد ملامح قديمة وكأنه يسترجع الماضي بدلا من أن يخطو تجاه اللحظة التي يعيشها الفن في مصر والعالم، والتي من المفروض أن تجسدها السينما المصرية والعالمية.

إذا كان هؤلاء وهؤلاء غير قادرين أو ليسو بالكفاءة، وإذا كانت الحكومة المصرية غير قادرة على إقامة مهرجان سينمائي يليق بمصر ومكانتها، فبرأيي أن يبيعوه للقطاع الخاص، أن يخصخصوه "كعشرات الشركات والمصانع والهيئات"، وإلا فليغلقوه والسلام ختام!!.

ميدل إيست أنلاين في

24/11/2010

 

بتوقيع النقاد وأعضاء المكتب الفنى ..

أفلام الجدل فى مهرجان القاهرة السينمائى

تحقيق ـ إيناس عبدالله 

قبل بداية مهرجان القاهرة السينمائى الحدث الأهم لعشاق السينما الذين لا يستطيعون مشاهدة كل إبداعات السينما فى العالم والذين يعيشون طوال العام اسيرين لنمط سينمائى واحد ويأتى المهرجان كملجأ أخير لهم، نقدم روشتة من «كونصلتو» نقاد أعضاء المكتب الفنى للمهرجان الذين يرشحون لمحبى الفن السابع مجموعة من أهم الأفلام التى يجب ألا يفوتها من يهتم بهذا الفن الجميل خاصة أنها سوف تحدث جدلا كبيرا فى أوساط السينمائيين والنقاد.

الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان يقول: الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» واحد من أهم الأفلام التى يجب أن تشاهد وذلك لأنه يناقش موضوعا إنسانيا بالدرجة الأولى كما يعتبر خطوة مهمة فى مسيرة الفنان المصرى عمرو واكد نحو السينما العالمية وهناك أيضا الفيلم الروسى «من أنا» الذى يتميز بسيناريو شديد الحبكة فلا يمكن أبدا توقع أحداثة إلا فى النهاية فالسيناريو أكثر من رائع وأحداثه جاذبة جدا.

وأضاف: هناك أيضا فيلم «وكأننى لم اكن هناك» وهو ايرلندى لكونه أحد أقوى الأفلام التى ناقشت الحرب التى دارت بين الصرب والبوسنة فى التسعينيات أما فيلم «مسلم» فهو يقدم ولاول مرة نظرة موضوعية عن رأى وموقف الأمريكان من قضية أوضاع المسلمين فى أمريكا بشكل إيجابى تماما.

وعن سبب اختياره للفيلم المغربى «الجامع» فقال: لقد اختار داوود اولاد سيد مخرج هذا الفيلم أن ينطلق من حيث انتهى فيلم «فى انتظار بازولينى» والذى كانت تدور أحداثه حول فريق إيطالى يقوم بتصوير فيلم بإحدى القرى المغربية ومع انتهاء هذا الفيلم تبدأ أحداث فيلم «الجامع» الذى يبدأ بمشهد هدم الفريق الإيطالى الديكورات التى قاموا ببنائها بهذه القرية تاركين الجامع الذى كان يعد احد هذه الديكورات وهنا يقوم اهل القرية بالصلاة فيه وتفشل محاولات صاحب الارض الذى قام بتأجيرها لايطاليين باقناع اهل القرية ان الجامع كان مجرد ديكور ولابد من هدمه ليسترد أرضه وتتصاعد الأحداث بشكل رائع.

واستطرد: كما انصح الجمهور بمشاهدة الفيلم الإنجليزى «عام آخر» الذى سيعرض فى الافتتاح وذلك نظرا لتعرض هذا الفيلم لظلم كبير فى مهرجان كان فكل من شاهد هذا الفيلم شعر بحالة احباط لعدم فوزة باى جائزة لأن هناك ممثلة برعت بشكل رائع فى لعب دورها كما أن هذا الفيلم نعرضه بعد اسبوعين فقط من عرضه فى لندن وقبل ان يعرض فى فرنسا وقد حاولنا كثيرا ان نستضيف مخرجه «مايك لى» الذى يعد من أهم المخرجين البريطانيين المعاصرين لكن ارتباطاته حالت دون أن يحضر وأذكر أن هذا المخرج رفض تماما ان يلقى عددا من المحاضرات فى القدس واعتذر بلهجة شديدة احتجاجا على الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين.

ومن جانبها قالت الناقدة نعمة الله حسين عضو المكتب الفنى واللجنة الاستشارية للمهرجان: هذه الأفلام تجمعها عناصر شديدة قوية أهمها الحبكة الدرامية والأفكار الجديدة المبتكرة اضافة إلى تطبيق مخرجيها رؤى سينمائية اخراجية جديدة تدعو للاهتمام مثل فيلم «شياطين غريبة» وهو يعكس تفوق سينما جنوب أفريقيا من حيث انتاجها السينمائى الغزير ذات مستوى عال فى الرؤية الفنية والتقنية فلو افترضنا ان الفيلم قد لا يعجب جموع المشاهدين لكنه بالتأكيد سيحظى على اعجاب المهتمين بالثقافة السينمائية وهناك فيلم «امرأة بلا دور» بطولة كاترين دى نيف وهو فيلم جاء فى زمن عدم الاهتمام بالمرأة فى السينما وهو مأخوذ عن رواية تم تقديمها فى مسرحية وفيه تلعب كاترين دور البطولة وتناسب الأحداث مرحلتها العمرية تماما وتظهر لاول مرة الجانب الذى طالما افتقدناه فيها وهو خفة الظل وهو فيلم يدعو للتفاؤل والأمل.

كما أننى أود الانتباه للفيلم العراقى «ابن بابل» والذى يتحدث عن المهاجرين العراقيين وهو يسير ايضا فى اتجاه التفاؤل مؤكدا ان الغد لابد وان يحمل خبرا طيبا للعراقيين.

وتقول ايضا : حماسى للتجارب التى تدعو إلى التفاؤل دفعنى لترشيح الفيلم اللبنانى «رصاصة طائشة» فمع كل ما تعانى منه لبنان لا يزال اهلها متمسكين بالحياة والحب وفى سياق حديثنا على السينما العربية أقول إن الأفلام المصرية فى هذا المهرجان لها وضع متميز جدا حيث يعد فيلم «ميكرفون» امتدادا لرؤية أخرى لأحمد عبدالله الذى سبق وقدم فيلم هليوبوليس كما ان المخرج خالد الحجر قدم نفسه بشكل مختلف فى فيلم «الشوق» واشعر ان الفنانة سوسن بدر مؤهلة للحصول على جائزة عن هذا العمل فان لم يكن بهذا المهرجان فسوف تفوز بجوائز عديدة فى مهرجانات أخرى حيث إنها قدمت دورا من أحسن ما قدمت.

وعن مبرراته لترشيح عدد من أفلام المهرجان قال الناقد احمد رأفت بهجت عضو المكتب الفنى: هذه الأفلام حققت المعادلة الصحيحة للفخامة السينمائية من حيث تطبيقها لرؤية غاية فى البساطة ونضج وعمق فى المضمون وهذه عبقرية فنية بعيدا عن الصخب والحركة الزائدة التى تتميز بها الأفلام الأمريكية وأؤكد انه لو تحقق بالسينما المصرية نصف النتيجة التى وصلت إليها هذه الأفلام لكان لأفلامنا شأن آخر ونحن قادرون على هذا فى ظل وجود مخرجين يتمتعون بعمق فى التفكير وبساطة فى التنفيذ مثل المخرج محمد خان.

وأضاف «إلى جانب أن هناك أفلاما تحتاج لمتذوق من مستوى آخر ولمشاهد يعشق السينما مثل الفيلم الانجليزى «عام آخر» كما ان أفلام هذه الدورة تحمل الجديد فى كل شىء فلأول مرة تقدم لنا الفلبين فيلما يبتعد عن المنطقة التى طالما مللناها وهى التراجيديا والبكاء والحزن فقدمت هذا العام فيلم»الأمير» وهو كوميدى موسيقى بشكل اسيوى فلا هو امريكى ولا هندى وفيلم «أسير الأوهام» اثق فى أنه سيثير حالة جدل كبيرة وفيما يتعلق بفيلم«الاب والغريب» فهو قادر على جذب الجمهور نحوه وهو فيلم يثير حالة نقاش بخلاف انه يشهد تفوقا واضحا للفنان المصرى عمرو واكد الذى يقدم دور بطولة موزايا للبطل الأوروبى ولكن أتوقع ان يثير هذا الفيلم أقاويل مختلفة لأنه يتميز بحالة غموض كبيرة.

وقال: أرجو ان ينتبه الجمهور للأفلام التى تعرض فى قسم «مصر فى عيون سينما العالم» فأنا أعددت كتابا يحمل اسم «نحو أفاق أفضل» تضمن عددا من الأفلام التى تعرضت لمصر بصورة يجانبها كثير من الحقائق حتى نفكر فى كيفية تحسين هذه الصورة وهناك أيضا السينما العراقية التى لها وجود متميز هذا العام ومنها فيلم «متشابك باللون الأزرق» فهو نموذج يستحق المشاهدة وان كان يؤخذ عليه ان اللغة العربية به قليلة جدا مقارنة باللغة الإنجليزية إضافة إلى ان بطل الفيلم إنجليزى.

الشروق المصرية في

24/11/2010

 

(الباب) المصري ينافس 16 فيلما على جوائز مسابقة الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي

آيات الحبال 

تشهد مسابقة الديجيتال في الدورة (34) لمهرجان القاهرة التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر منافسة قوية بين (17) فيلماً من مختلف بلدان العالم للفوز بجائزتي المهرجان هذا العام، وهما بالإضافة إلى قيمتهما الأدبية فلها جوائز مالية أيضاً وهي الجائزة الذهبية وقدرها 10 آلاف دولار والجائزة الفضية وقدرها 6 آلاف دولار.

وسيكون الجمهور على موعد مع الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة، وهو (الباب) إخراج محمد عبد الحافظ، وبطولة عمر عبد الحافظ وياسر أبو العلا ومصطفى حسني ويدور حول الشاب ذي النشأة البسيطة "أشرف كمال" الذي ينتقل للعيش مع ابن عمه الزاهد في الحياة المهندس حسام بشقته المتواضعة والتي ضمنها كل متطلباته الحياتية وداخل هذه الشقة يجد أشرف بابا موصدا ويحذره ابن عمه من الاقتراب منه، ويرفض الإجابة عن أي سؤال يطرحه أشرف بشأن هذا الباب.

وبمرور الوقت يستحوذ هذا الباب الغامض على اهتمام أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول إلى هوس يتحكم في حياته ويدمرها.

وتشارك الولايات المتحدة بفيلم (مسلم) إخراج قاسم "كيو" باسير، وبطولة إيفان روس ونيا لونج وداني جلوفر، ويدور حول شخصية "طارق مهدي" الذي يستعد لدخول الجامعة ويعاني صراعا من نوع خاص، فهو مشدود من جهة للتعاليم الإسلامية الصارمة التي فرضها والده عليه، ومن جهة أخرى يتمنى أن ينعم بالحياة التي لم يحصل أبدا عليها.

كما تشارك إنجلترا بفيلم "فقط ايناس" من إخراج مارسيل جرانت، وبطولة دانييل ويمان وكارولين دوسي وأليس أوكونيل، ويدور حول "توم" الذي يظهر على أنه حصل على كل شئ في الحياة، الوظيفة العظيمة والزوجة الجميلة ويعيش حياة مثالية، ولكن خلف هذا الواجهة الكاملة تكمن حقيقة أن توم يعيش كذبة كبيرة.

ومن بين الأفلام المشاركة، الفيلم الأمريكي الياباني المشترك (ليتل روك) إخراج ميكي أوت، والفيلم الإيطالي (سانتينا) إخراج جيوبرتو بيجناتيلي.

والفيلم الأوغندي (ايماني) إخراج كارولين كاميا والفيلم البولندي "بانوبيتيكون" إخراج باربارا كورزاج وسلاومير شوتي.

بالإضافة إلى فيلم (متشابك باللون الأزرق) وهو إنتاج إيطالي عراقي إنجليزي إماراتي مشترك، إخراج حيدر رشيد وتشارك تايلاند في المسابقة بفيلم (الوعي والجريمة) إخراج توم والر.

الشروق المصرية في

24/11/2010

 

8 أفلام تركية بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمود التركى 

تعرض فى الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى 8 أفلام تركية حديثة فى إطار تظاهرة بعنوان "أضواء على السينما التركية الجديدة، يأتى فى مقدمتها فيلم للمخرج يوسف كورسنل وبطولة الممثلة التركية توبا بويوكستون بطلة المسلسل التركى الشهير "سنوات الضياع" وتدور أحداثه على البحر الأسود فى القرن التاسع عشر من خلال قصة حب تجمع بين شاب وشابة من القرية هما "أسما" و"مصطفى" يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بالتمييز بين البشر على أساس دينى.

كما يعرض فيلم " العبور " إخراج د. سليم دميردلين وتدور أحداثه حول محاسب يدعى "جوفين" متزوج ولديه ابنة، ولكن عندما يعود إلى منزله بعد يوم عمل عادى نجد أنه يعيش وحيدًا والمنزل خاوياً تمامًا حيث فقد زوجته وطفله ولكنه لا يستطيع أن يظهر ألمـه ويتظاهر بأنهما مازالا على قيد الحياة، ويعرض كذلك فيلم " أبيض وأسود " للمخرج أحمد بوياسيوجلو " وتدور أحداثه حول 3 شخصيات أحدهم فنان تشكيلى له ماض ويبلغ من العمر 70 عامًا، وهو مضطرب وشديد التمسك بأفكاره ورافض لفكره الزواج، والآخر "محام" توقف عن العمل بعد إصابته بأزمة قلبية، والأخير"طبيب" غير راض عن عمله ومتزوج لكنه يشعر بتجاهل من زوجته.

ومن الأفلام المشاركة أيضًا فيلم "حدف بحر" إخراج "نسلى كولجسين" وفيلم "فى الظلام" إخراج "كاجان إرماك" وفيلم " سحب قاتمة " إخراج " ثيرون باترسون" وفيلم "كوزموس " إخراج " ريها إردم" ، وفيلم " العشق المر" إخراج " أ.تانر إلهان و بطولة الممثلة التركية " سنجول أودين " بطلة المسلسل التركى الشهير " نور ".

كما تشارك تركيا فى لجان التحكيم، حيث اختارت إدارة المهرجان الممثلة التركية " ميلتيم كومبول" عضو بلجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية، أما عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة فتشارك فيها الممثلة التركية " سعدت إسيل أكوسى".

كما ستقام ضمن فعاليات المهرجان وفى إطار الندوات العامة ندوة حول "السينما والعلاقات الدولية" تأخذ السينما التركية كمثال لها.

اليوم السابع المصرية في

24/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)