حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي ـ 2010

أكثر من مائة فيلم فى ١٠ برامج تاريخ السينما فى مهرجان دمشق

بقلم   سمير فريد

العام الماضى ٢٠٠٩ كان عيد الميلاد الثلاثين لمهرجان دمشق السينمائى الدولى الذى عقد دورته الأولى عام ١٩٧٩، وفى هذا العام، وبعد أن بلغ الثلاثين، تبدو دورة ٢٠١٠ أفضل دورة لمهرجان سينمائى دولى فى تاريخ سوريا والعالم العربى كله.

إلى جانب أفلام المسابقة فى المهرجان الذى افتتح يوم الأحد الماضى ويختتم السبت القادم، وأفلام البرنامج الرسمى خارج المسابقة يعرض المهرجان أكثر من مائة فيلم فى عشرة برامج تاريخية، وتتحول أيام المهرجان السبعة إلى عيد حقيقى للسينما، وكلمة فيستيفال الإنجليزية مشتقة من كلمة فيست، أو عيد باللغة العربية ويستطيع عاشق السينما من خلال أقسام المهرجان الثلاثة الكبرى «المسابقة - خارج المسابقة - البرامج التاريخية» أن يختار يومياً أربعة أفلام أو أكثر إذا أراد من روائع الفن السينمائى منذ اختراع سينما توجراف لوميير وحتى ٢٠١٠.

والبرامج العشرة هى: كلاسيكيات السينما وبرنامج خاص عن السينما التركية، وثمانية برامج عن ثمانية من أعلام السينما، وهم: الممثل مارلون براندو «١٩٢٤ - ٢٠٠٤» والممثلة ساندرا بولوك، وستة من كبار مخرجى أمريكا وأوروبا، وهم أورسون ويلز «١٩١٥ - ١٩٨٥» واريك رومير الذى توفى هذا العام، وريدلى سكوت ودافيد لينش ورومان بولانسكى وأمير كوستور تيشا.

يؤخذ على هذه البرامج التاريخية عدم وجود برنامج عن أعلام من العالم العربى أو من القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهذا العام يشهد مئوية ميلاد الراحلين المخرج إبراهيم عمارة والممثل محمود المليجى من مصر. وربما يعوض ذلك برنامج السينما التركية، والبرنامج السنوى الثابت عن السينما السورية، الذى يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى أنتجتها المؤسسة العامة للسينما.

مهرجان دمشق فى دورته الحالية يعبر بشكل كامل عن مديره محمد الأحمد كعاشق كبير للسينما بكل أنواعها واتجاهاتها، والجهد الهائل الذى بذله ومعاونوه، وعلى رأسهم رأفت شركس ودينا باكير للحصول على أغلب أفلام العالم المهمة هذا العام. إنه مهرجان يعوض، مؤقتاً، عدم وجود سينماتيك وعدم وجود دور عرض مناسبة لعدد السكان تصنع سوقاً حقيقية، وفى بلد لا ينتج أكثر من فيلمين طويلين بصعوبة كل سنة.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

11/11/2010

 

«مهرجان دمشق السينمائي»... ما إلك إلّا هيفا

وسام كنعان 

شهد افتتاح «مهرجان دمشق السينمائي الدولي» الأحد الماضي زحمة نجوم. توافد هؤلاء على السجادة الحمراء: بعضهم ابتسم لعدسات المصورين، فيما استجاب آخرون لنداءات مراسلي التلفزيونات العربية، واكتفى بعضهم الآخر بالتلويح من بعيد. كان النجوم السوريون أول الواصلين، أبرزهم «نجم الوسامة» جمال سليمان، الذي أجرى حواراً مع مراسلة mbc عن أهمية المهرجان. ولم تتأخّر سوزان نجم الدين عن تسجيل حوار مع القناة نفسها، لكن هذه المرة عن... فستانها الأزرق!

ومن النجوم المصريين، حضر الافتتاح حسين فهمي، ونيللي كريم، وغادة عادل، وسمية الخشاب، ومصطفى شعبان... لكن إيقاع الحضور المصري في الشام لم يكن بموازاة الحضور اللبناني. لقد جذبت هيفا وهبي الأضواء بمجرد وصولها، لكنّ الاستياء بدا واضحاً على وجه صاحبة «بوس الواوا»، إذ انزعجت من عدسات المصورين، ومن بعض المعجبين، وتضاعف استياؤها بعد تجاهل ذكر اسمها في حفلة الافتتاح. لكن وهبي عادت لتصرح بأنها لم تكن منزعجة، بل مدّدت إقامتها في دمشق يوماً كاملاً تجاوباً مع الحفاوة التي قوبلت بها. وعلى ما يبدو، فالترحيب المبالغ فيه بالنجمة اللبنانية أزعج إحدى نجمات الدراما السورية، التي تزامن دخولها مع دخول هيفا، فغابت عنها الأضواء وهجرتها الكاميرات.

ومع توافد النجوم على الصالة الرئيسية في دار الأوبرا، فوجئ الجميع بأن عدد المقاعد كان أقلّ من عدد الحاضرين. هكذا، تزاحم الضيوف في الممرات ورمى عدد كبير من نجوم الدراما السورية دعواتهم وغادروا الصالة، منهم أيمن زيدان، وسليم صبري، وثناء دبسي، وفراس إبراهيم، ورنا أبيض، بينما بذل المخرج والممثل ماهر صليبي جهوداً كبيرة حتى وجد مقعداً له ولزوجته يارا صبري في الكراسي الإضافية، التي سارع موظفو الصالة إلى وضعها كحل للازدحام. لكن ذلك لم يُجد نفعاً، حيث تابع عدد كبير من الحضور الافتتاح وقوفاً، على أمل أن يشفع الإبهار الذي وعدت به فرقة «إنانا»، لكن النتيجة جاءت مخيّبة عندما كرّست الفرقة الأسلوب التقليدي ذاته الذي صار يُعرف عن افتتاح المهرجان. كذلك بدت الحالة الاحتفالية بتركيا مبالغاً فيها، تماشياً مع الصبغة السياسية للمهرجان. قدمت «إنانا» مشهداً يحتفي بأحفاد العثمانيين... هنا ظهر نعش شهيد يغطيه العلم التركي، وتسير خلفه أعلام دول العالم، بينما كانت الشاشة تعرض صوراً مسجلة للتظاهرات التركية أثناء العدوان الأخير على غزة.

وكان لافتاً غياب التفاعل الجماهيري مع معظم المكرَّمين، وخصوصاً مع سلافة معمار، وكاريس بشار. بعدما اعتلتا منصة التكريم، حارت شاشة العرض في ما ستعرضه من مشاهد، وخصوصاً أنْ لا ذاكرة سينمائية غنية تميز الممثلتين. هكذا كان الحل بعرض مشاهد من الدراما السورية، كأنّ التكريم تلفزيوني. ضمن هذه الأجواء، وفّر الجمهور حرارة التصفيق حتى صعود «الحاج» حسن يوسف على المنصة مكرّماً، تلته نجمة الشاشة الفضية أيام الأسود والأبيض ماجدة الصباحي. وسط كل ذلك، تنبأت إحدى الإعلاميات الحاضرات بالسيناريو الذي سيتكرر مع اعتذار الأديبة غادة السمان عن عدم حضور تكريمها، إذ سبق أن قرأ مدير المهرجان رسالة اعتذار منها في العام الماضي، وهو ما حصل هذه السنة.

من جهته، شن مدير المهرجان محمد الأحمد هجوماً على كل من انتقد حضور هيفا، ورأى أن تجسيدها دوراً في فيلم «دكان شحاتة» يبرر دعوتها. في المقابل، رأى بعضهم أن الدورة الحالية يمكن أن يطلق عليها شعار جديد هو... «فتّش عن هيفا».

موقع tayyar في

11/11/2010

 

ناقد سينمائي تركي:

مهرجان دمشق السينمائي فرصة للحوار والاطلاع على التجارب السينمائية 

دمشق-سانا : قال الناقد السينمائي التركي إحسان قابيل إن تظاهرة السينما التركية التي يستضيفها مهرجان دمشق السينمائي كضيفة شرف تشكل فرصة جيدة للجمهور السوري للتعرف على طبيعة السينما التركية والمستوى الذي وصلت إليه.

وأضاف قابيل مستشار بلدية اسطنبول الكبرى في مجال الأفلام السينمائية والبرامج الثقافية لسانا إن معظم الأفلام الثلاثة عشر التي يتم عرضها في التظاهرة تعبر عن ماهية السينما التركية وحقيقتها لأن مواضيع الأفلام المعروضة هي مواضيع حية ومتميزة معتبراً أن المهرجان فرصة للحوار وتبادل الأفكار والتعرف على التجارب السينمائية المختلفة.

وكشف قابيل أن اتحاد منتجي السينما والتلفزيون في تركيا وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة التركية وبلدية اسطنبول سيقيم في الأشهر المقبلة أسبوعاً سينمائياً تركياً في سورية إضافة إلى إقامة أيام ترويج للأفلام العربية في اسطنبول موضحاً أن المستقبل القريب سيحمل عدداً من المشاريع المقترحة من قبل الوزارتين المختصتين في سورية وتركيا لإنتاج أفلام مشتركة.

من جهة أخرى أشار قابيل الى أن السينما العربية تملك تجارب مهمة استفادت منها السينما التركية وتأثرت بها ووصف السينما المصرية بالسينما الشعبية أما السينما السورية واللبنانية والفلسطينية وشمال أفريقيا فهي سينما فنية.

وأوضح قابيل أن تسعينيات القرن الماضي شهدت تطوراً واضحاً للسينما التركية ولاسيما مع وجود سينمائيين مختصين بكتابة السيناريوهات وتصوير وإخراج الأفلام مشيراً إلى أن المخرجين الأتراك اتجهوا في اتجاهين أولهما إنجاز أفلام تهم متابعي المهرجانات العالمية أما التيار الثاني فعالج مواضيع بسيطة مفهومة للأسرة بكاملها.

ولفت عضو اتحاد منتجي السينما والدراما في تركيا إلى أن السينما التركية تعاني كغيرها من السينمات العالمية من منافسة السينما الأميركية ومشكلة تحديد الهوية مشيراً إلى أن المخرجين الأتراك بدؤوا بمحاكاة السينما الأوروبية ومنهم من اتجه ليحاكي القضايا المحلية والاشتغال عليها بأسلوب خاص.

ورأى قابيل أن السينما يجب ألا تحمل بعداً واحداً بل مضامين وقيماً إنسانية سواء أكان الفيلم تجارياً أم هادفاً.

وقال.. إن عدد الأفلام التي تحمل الهوية التركية قليل قياساً بحجم الإنتاج السينمائي التركي الذي يبلغ بحدود 60 فيلماً في السنة حيث تدعم وزارة السياحة والثقافة التركية بحدود 15 فيلماً منها.

وكالة الأنباء السورية في

11/11/2010

 

مهرجان دمشق السينمائي يناقش واقع المهرجانات العربية في ندوة خاصة  

دمشق-سانا : أقامت إدارة مهرجان دمشق السينمائي ندوة نقدية حول دور المهرجانات السينمائية العربية في إغناء وتفعيل دور إنتاج السينما والتسويق للفيلم العربي وذلك ظهر اليوم في فندق الشام حيث تنوعت آراء الحضور من النقاد العرب في ما تقدمه هذه المهرجانات السينمائية وفعاليتها الثقافية في رفد الثقافة السينمائية العربية.

وأوصى محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما ومدير مهرجان دمشق السينمائي بصياغة آراء الحضور في بيان خاص بمهرجان دمشق للوصول إلى آلية عمل سينمائي عربي تضع نصب أعينها تطوير صالات العرض والمشاركة في دعم الفيلم العربي وتوزيعه.

وقال الناقد السينمائي المصري سمير فريد إن مهرجان فينيسيا وبرلين وكان تعرض قرابة 60 بالمئة من حجم الإنتاج السينمائي العالمي مصنفاً وظيفة مهرجانات السينما إلى دورين الأول هو اختيار أفضل الأفلام وهذا يخضع بالضرورة لمزاج لجنة المشاهدة في هذا المهرجان أو ذاك أما الدور الثاني فينحصر في فتح الأسواق المحلية على الأفلام الأجنبية وفتح الأسواق العالمية على الأفلام العربية.

وطرح السينمائي الليبي إسماعيل أجلي فكرة إيجاد صناديق لتمويل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة مؤيداً بذلك اقتراح فريد مع ضرورة ربط هذه الصناديق ببعضها البعض في المهرجانات العربية ممثلاً لذلك بالتجربة التي تقدمها كل من مهرجانات الدوحة وأبو ظبي للوصول إلى صيغة إنتاج عربي مشترك حيث أيد هذه الفكرة.

بدوره تحدث الحبيب الناصري مدير المركز السينمائي العربي بالمغرب عن نشاط ونهوض المهرجانات السينمائية بالمغرب من خلال عشرات المهرجانات السنوية التي تقام على أرض بلاده لافتاً إلى أهمية دعم الفيلم الوثائقي العربي بهدف ترسيخ هذا النوع من الإنتاج السينمائي الذي يشتغل فيه الشباب العرب بحماس منقطع النظير لكون المهرجان السينمائي ظاهرة اجتماعية وإنسانية وثقافية توفر للنقاد والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي مادة غنية لكتاباتهم الإعلامية والإبداعية والفكرية.

من جانبه تحدث المخرج السينمائي السوري سمير ذكرى عن ضرورة احتفاء مهرجانات السينما العربية بالفيلم العربي لامتلاك سوق توزيع قادر على مساندة هذا الفيلم.

20101111-230846.jpgوتساءل صاحب فيلم حادثة النصف متر عما إذا كنا نريد كسينمائيين عرب عرض ما ننتجه في مهرجاناتنا أم عرض أفلام الآخرين مشيراً إلى عدم مواكبة السينما العربية للتطورات التقنية الهائلة مع دخول السينما إلى عصر الديجيتال والتطور النوعي في تقنيات الصوت والصورة في شكل الإنتاج العالمي إضافةً إلى غياب الجمهور عن صالات العرض.

وأضاف المخرج السوري أن المهرجان السينمائي العربي يجب أن يلتفت إلى الوضع المعيشي للدول العربية بالابتعاد عن صيغة الدولي والتفرد في عرض الفيلم العربي لافتاً إلى ما كتبته الصحافة الأمريكية عن أهمية السينما السورية مطلقة عليها لقب السينما السورية ذلك الكنز المدفون بعد مشاهدة النقاد الأمريكيين واطلاعهم على جودة هذا الفيلم فنياً وإبداعياً.

بدوره تحدث الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم عن تنوع خريطة المهرجانات السينمائية العربية مصنفاً إياها إلى نوعين الأول هي المهرجانات العريقة دمشق..القاهرة..قرطاج والثانية هي مهرجانات حديثة دبي..الدوحة..أبو ظبي حيث يبرز دور المهرجانات العريقة كمنصة لعرض الأفلام فيما يأتي دور المهرجانات الحديثة في المشاركة بصناعة الأفلام.

وأوضح إبراهيم ضرورة وجود ملتقى لسوق الفيلم الدولي في المهرجانات العربية على غرار ملتقى دبي السينمائي بهدف إيجاد فرصة لقاء مباشر بين المخرجين والمنتجين العرب والأجانب بغية إبرام عقود إنتاجية بين هذين الطرفين للوصول إلى صيغة المهرجان الشريك.

من جانبها أشارت الناقدة السورية نور أتاسي إلى ضرورة وجود معاهد أكاديمية للسينما في الدول العربية من أجل تقديم أجيال جديدة تسهم في صناعة وإبداع رؤى سينمائية مغايرة ترفد ما قدمه جيل الرواد في البلاد العربية.

الناقد المصري سمير الجمل أشار إلى تناقص عدد الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي بسبب وجود الأفلام العالمية على شبكة الإنترنت التي وفرت على جيل الشباب عناء الذهاب إلى الصالات ما يطرح صياغة مختلفة وجديدة للمهرجان السينمائي العربي سواء من جهة تواجد الجمهور والنقاد و النجوم العرب أو الأجانب أو حتى من جهة طرق العرض في المهرجانات العربية.

بدوره أوضح الناقد المغربي حمادي كيرون ضرورة الصفة الدولية للمهرجان الذي يسهم في تعزيز الوعي الثقافي للأجيال الجديدة حيث يحقق المهرجان ذو الصفة الدولية علاقة وطيدة بين هذه الأجيال وبين السينما الحقيقية حيث يتعزز ذلك من خلال تعزيز النوادي والجمعيات السينمائية العربية لكون المهرجان السينمائي في نهاية المطاف يشكل ثقافة بلد.

أما فتحي الخراط أمين عام مهرجان قرطاج السينمائي فكان له رأي آخر مشيراً إلى أن المهرجانات السينمائية لا علاقة لها بالإنتاج لكون هذا الأخير له آلياته الخاصة به فيما المرجان السينمائي يدافع عن فكرة التنوع الثقافي وعن خصوصية الثقافة السينمائية في هذا البلد أو ذاك إذ تنبع أهمية أي مهرجان عربي للسينما من خصوصيته الثقافية وليس من مدى قدرته على التمويل والإنتاج لافتاً إلى خصوصية كل مهرجان من المهرجانات السينمائية بأجندته وبرامجه.

وختم الناقد السوري صلاح سرميني الندوة بإشارته إلى ضرورة نزع فكرة العرض الحصري التي تمارسها بعض المهرجانات السينمائية العربية بحق المخرجين الذين تقدم لهم الدعم لتمويل أفلامهم مضيفاً انه يجب ألا نطلب من المهرجان أن يكون كل شيء في حين يجب على هذه المهرجانات أن تتعاون بغية إيجاد قدرة تمويل وتوزيع وتسويق للأفلام أثناء فترة المهرجانات وخارجها.

وكالة الأنباء السورية في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)