حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

«تيتا ألف مرة» حصل على جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي

«حاوي» و«مرجلة» يحصدان جوائز الدورة الثانية لـ «الدوحة ترايبكا»

الدوحة - العرب

حصد فيلم «حاوي» جائزة أفضل فيلم عربي، وفيلم «مرجلة» جائزة «أفضل مخرج عربي» في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الذي وصل إلى نهايته المثيرة مع إقامة حفل الليلة الختامية، والحفلة الغنائية في الهواء الطلق التي أحياها المطرب الكبير راغب علامة على شاطئ الخليج الغربي في الحي الثقافي كتارا.

كما فاز الفيلمان «طالب الصف الأول» و «تيتا ألف مرة» بجوائز الجمهور لأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، في حين كانت جائزة أفضل فيلم عربي قصير من نصيب الفيلم «خبرني يا طير» للمخرج سروار زركلي.

وحصل كل من الفيلم «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور على الإشادة الخاصة من لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام العربية لما أظهره هذا العمل من تقدير عال للروابط الأسرية. وكانت جوائز لجنة التحكيم هي الأولى من نوعها التي يتم تقديمها في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الذي انطلق عام 2009.

وحضر حفل الليلة الختامية كل من سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الدوحة للأفلام»، وأماندا بالمر رئيسة مجلس مهرجان الأفلام والمديرة التنفيذية لـ»مؤسسة الدوحة للأفلام»، وماغي كيم العضو المنتدب، وإسكندر قبطي مدير قسم التعليم في «مؤسسة الدوحة للأفلام» ومبرمج أفلام المهرجان، وهانيا مروة وشادي زين الدين، مبرمجا أفلام المهرجان، والممثلة المصرية يسرا التي ترأست لجنة التحكيم، والأعضاء المؤسسون لمؤسسة «ترايبكا إنتربرايزيس» روبرت دي نيرو وجين روزنال وكريغ هاتكوف، إضافة إلى جيفري غيلمور مدير قسم الإبداع في هذه المؤسسة.

وحضر كذلك النجم المصري عادل إمام، والمخرج الفلسطيني سامح زعبي الذي شارك فيلمه «بدون موبايل» في مسابقة الأفلام العربية، وياسميلا زبانيك مخرجة فيلم «على الطريق»، وجاستين شادويك مخرج فيلم «تلميذ الصف الأول»، مع نجمي الفيلم ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو، إضافة إلى ريما عيسى مخرجة «اسمي أحلام»، والنجمة ناديا حمزة، ولطيفة، والمنتجين ديفيد تومسون وبيني وولف وريتشارد هاردينغ وأنانت سينغ وسام فوير.

كما حضرت مجموعة كبيرة من النجوم والمخرجين الآخرين من المنطقة، بما في ذلك المخرج وكاتب السيناريو البوسني وعضو لجنة التحكيم دانيس تانوفيتش، والمخرج وعضو لجنة التحكيم بافنا تالوار، والممثل والكاتب والمخرج وعضو لجنة التحكيم نك موران، والمخرج والممثل الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، ونجم فيلم «نسخة طبق الأصل» وليام شيميل، والملحن العالمي الشهير نيتين ساوهني، والمصورة الفوتوغرافية الفرنسية بريجيت لاكومب، والممثلة الفلسطينية ياسمين المصري.

وتلقى كل من الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية، جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار. كما حصل كل من الأفلام الحائزة على جائزة الجمهور، مكافأة نقدية مقدارها 100 ألف دولار أيضا.

وضمت لجنة التحكيم في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي خمسة أعضاء، وتكونت من كل من يسرا وسلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار ودانيس تانوفيتش. وضمت لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية القصيرة مخرجين من مسابقة الأفلام العربية. وبلغت قيمة الجائزة لأفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف دولار أميركي.

وفي إطار علاقة الشراكة القائمة بين مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي ومؤسسة «جيفوني إكسبيريانس» -وهي مؤسسة دولية تعنى بتبادل أفكار الأطفال وتجارب الأفلام- فقد أصبح 60 طفلا من مدينة الدوحة أعضاء في لجنة التحكيم لاختيار الأفلام بعناية.

وقامت لجنة التحكيم التي عملت مع ستة أعضاء آخرين بتقديم الجوائز إلى فيلمين قصيرين، هما «بيكتوغرام ستوري»، وهو عبارة قصة حب غامرة بالرسوم المتحركة، وفيلم «ترانزيت» الذي يحكي قصة صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، وفي أثناء رحلة عودته من عطلة يلتقي رجلا غامضا وبائسا في المطار، لتتحول حياته إلى الأبد.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لـ «مؤسسة الدوحة للأفلام»: لقد وفر مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي لهذا العام فرصة رائعة لصناع السينما على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، وأود في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بجوائز دورة هذا العام، كما يطيب لي أن أعرب عن بالغ الشكر إلى لجنة التحكيم لما توصلت إليه من اختيارات دقيقة. وتشتمل مجموعة الأفلام التي قمنا بعرضها على مدى الأيام الخمسة الماضية على طيف واسع من الموضوعات، امتدت من الحياة الشخصية إلى الأفلام الملحمية، كما شاهدنا أفلاما جذابة وترفيهية قادرة على ملامسة مشاعرنا عن طريق استخدام مهارات بسيطة من السرد. لقد عملنا طوال السنة الماضية بجد واجتهاد في «مؤسسة الدوحة للأفلام» حتى نضمن النمو والتطور لمهرجاننا، وقمت بإضافة المزيد من الأفلام، إلى جانب الكثير من الفعاليات الرائعة جدا في برنامج هذا العام. وبدءا من يوم الأسرة حتى مبادرة TEDxDoha -فضلا عن الأفلام التي تعرض لأول مرة والعروض الناجحة في الهواء الطلق التي استمتع بها المجتمع- كانت الأيام الخمسة الماضية غنية بالأحداث الملهمة والتجارب الفريدة من نوعها. إن هذه اللحظة رائعة بالنسبة لدولة قطر. ونشعر بالسعادة البالغة إزاء استجابة مجتمعنا المحلي بحماسة عالية نحو دورة هذا العام من المهرجان، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى الاستفادة من هذا النجاح والبناء عليه لتنظيم دورة العام المقبل.

وقال إسكندر قبطي: «إننا نتقدم بالتهاني إلى الفائزين في أول مسابقة للأفلام العربية، كما نتقدم بالتحية إلى كافة المخرجين الذين شاركوا في هذا المهرجان الرائع لهذا العام». وأضاف: إن مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي يقف مؤازرا للأعمال النابعة من منطقتنا، لذا فإن هذا المهرجان قد خلق الفرصة المناسبة للمخرجين العرب لتحقيق التفوق في مجال صناعة الأفلام. كما أتاح لنا مهرجان هذا العام تعزيز أهدافنا المتمثلة في دعم وتنشيط المجتمع المحلي وتوفير الموارد التعليمية لجميع أولئك الذين يحبون كل شيء في صناعة الأفلام.

وقالت ماغي كيم العضو المنتدب لـ»مؤسسة الدوحة للأفلام» ومهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي: إن العناصر المختلفة التي اشتمل عليها هذا المهرجان قد ساعدت في صياغة علاقة حقيقية مع هذا المجتمع، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال أعداد الجمهور التي حضرت الفعاليات. كما أسهمت مختلف الجوانب -بدءا من حلقات النقاش والأحداث المرتبطة بهذه الصناعة حتى يوم الأسرة والعروض الخارجية في الهواء الطلق على مسرح كتارا المفتوح- في خلق مركز مهم لعالم السينما والأفلام. إننا نشعر بالفخر العظيم لما قدمناه من إسهامات في الحياة الثقافية لمدينة الدوحة، كما نتطلع إلى مستقبل أفضل في هذا المجتمع لمهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، والنشاطات التي تنظمها «مؤسسة الدوحة للأفلام» طوال العام.

وقالت الفنانة يسرا رئيسة لجنة التحكيم: لقد كان شرف عظيم ومصدر سعادة بالغة بالنسبة لي أن أكون أول رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، والعمل مع أعضاء مميزين في هذه اللجنة. وخلال الأيام الخمسة الماضية عملت أنا وزملائي الأعضاء سلمى ونك دانيس وبافانا بدرجة عالية من الجدية، وكان أداؤهم جميعا رائعا جدا. إن النجاح في إقامة علاقات صداقة في الحياة قد يكون صعبا للغاية، لكنني تمكنت من التوصل إلى صداقات رائعة في غضون بضعة أيام فقط. ويطيب لي أن أتقدم بالشكر أيضا إلى جميع الأشخاص الذين عملوا في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، تقديرا لما قاموا به من أدوار ساعدت على تحقيق مثل هذا النجاح الكبير.

وقال جيفري غيلمور رئيس قسم الإبداع في مؤسسة «ترايبكا إنتربرايزيس»: لقد تمكن المهرجان من تحقيق خطوة عملاقة في هذا العام بعد أن قام باستقطاب مجموعة واسعة من الرؤى والأساليب في عالم صناعة السينما، ويظهر ذلك بصورة واضحة من خلال الفيلمين الفائزين بجوائز الجمهور، وهما «طالب الصف الأول» و «تيتا ألف مرة». ومثلما هو الحال بالنسبة إلى الكثير من الأفلام التي عرضت، فإن الفائزين في هذه المسابقة يثيران التفكير والعاطفة، كما أن قصتيهما الأصليتين تساعدان على جسر للهوة بين الثقافات المختلفة. ولم يعد مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الآن مجرد وجهة مهرجانية في هذه المنطقة، لكنه بات أيضا بمثابة منصة مذهلة للسينما العربية والدولية المستقلة من مختلف أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية من مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي قد تم تنظيمها خلال الفترة من 26 حتى 30 أكتوبر 2010، وعرضت فيه مجموعة متنوعة من الأفلام بلغ عددها 51 فيلما من منطقة الشرق الأوسط و 35 بلدا من أنحاء مختلفة من العالم.

وشملت قائمة المشاهير والشخصيات البارزة التي زارت المدينة لحضور مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي كلا من: روبرت دي نيرو وسلمى حايك بينو وكيفن سبيسي وفريدا بينتو ووميرا ناير وبولا واغنر وريم أكرا ونيتين ساوني ونجوى نجار وهارفي واينشتاين وجوليان شنابل وراندال والاس وأندرو مكارثي وراشد بوشارت مخرج فيلم ليلة الافتتاح «خارج عن القانون» وياسمين المصري وعادل إمام ورولا جبريل وألكسندر صديق وكارمن لبس وبيتر ويبر.

العرب القطرية في

31/10/2010

 

يعتبر أصغر مخرج في العالم تعتمده موسوعة «غينيس»

كيشان: أتمنى إخراج فيلم يجمع أطفال الدوحة والهند

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

يشارك المخرج الهندي كيشان شريتانت في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبيكا» باعتباره أصغر مخرج في العالم، حيث لا يتجاوز عمره حاليا 14 عاما، في الوقت الذي نجح فيه في الدخول إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية وهو في سن التاسعة بعد أن أقدم على إخراج أول أفلامه الذي يحمل عنوان «رعاية أطفال الشوارع» قبل خمس سنوات.

وفي لقاء له مع «العرب» قال كيشان: إنه جاء إلى الدوحة التي يزورها لأول مرة رفقة والدته وأخته بدعوة من مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي، حيث يعيش في مدينة بنغالور التي أوحت له بفكرة إخراج أول أفلامه، علما بأنه دخل مجال السينما وهو في سن الرابعة حيث كان يشارك في الأفلام الهندية، غير أن منظر الأطفال الفقراء استرعى انتباهه ببنغالور فقرر نقل واقعهم إلى السينما من خلال الفيلم الذي تصل مدته إلى ساعة وشارك به لأول مرة في مهرجان «جيفوني» لسينما الأطفال بإيطاليا، حيث التقى هناك بوفد شبكة الجزيرة الذي جاء لتغطية المهرجان وقاموا بتصوير فيلم وثائقي عنه.

وعن مشاركته في المهرجان، أكد كيشان أنها جاءت بالصدفة عندما التقى بإحدى صديقات أماندا بالمر في إيطاليا واقترحت على بالمر أن يشترك بترايبيكا، مشيراً إلى أن زيارته للمهرجان أتاحت له الفرصة أن يشاهد بعينيه عراقة الدوحة وثقافتها، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا، مشيراً إلى أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» يعطي فرصة لجمهور الدوحة من أجل المشاهدة والتعرف إلى ثقافات جديدة ومختلفة، كما أنه يتيح الفرصة للعالم أن يشاهد كيف تتطور السينما العربية؟ متوجها بالشكر إلى الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لدعوته رفقة والدته وأخته للحضور، وهو ما أتاح له الفرصة أن يشاهد أقوى الأفلام العالمية التي حرصت على المشاركة في مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي الدولي، معربا عن أمنياته بأن يقوم بإخراج فيلم لصالح مؤسسة الدوحة للأفلام يتم الجمع فيه بين أطفال الدوحة وأطفال الهند.

وأشار كيشان إلى أن وجوده داخل استوديوهات بوليوود سمح له بالمزيد من الاحتكاك في هذا العمر المبكر بالعاملين في مجال صناعة السينما، حيث كان لديه فضول مستمر للتعرف على طبيعة كل فرد ممن يشتركون في صناعة الفيلم، موضحا في سياق سؤاله عن كيفية تمكنه من أبجديات إخراج الأفلام، أن هذا الاحتكاك كان هو الدافع له من أجل التوجه نحو الإخراج من خلال الفيلم الذي تولدت في ذهنه فكرته وقصته عندما كان يسير مع والده في أحد الشوارع ووجد أطفالا فقراء يلعبون في الشارع فسأل والده عنهم، فقال له: إنهم أطفال الشوارع، حيث بدأ في تدوين القصة التي ساعده أحد الصحافيين في وضع السيناريو والحوار لها، وقبل أن يعمد إلى طلب تمويل فيلمه من طرف والده وأحد أصدقائه هذا إلى جانب الدعم الكبير الذي تلقاه من طرف الفنان الهندي الكبير جاكي شروف الذي قَبِل أن يشارك في لعب دور بالفيلم تشجيعا له على المضي في هذا الطريق، علما بأنه بعد الفيلم أتيحت له فرصة إخراج مجموعة من الإعلانات لصالح القنوات التلفزيونية الهندية إلى جانب فيلم وثائقي عن السياحة في الهند.

وأشار كيشان إلى أنه يعمل حالياً بالتمثيل ولديه فيلم جديد سيخرجه بتقنية الأبعاد الثلاثية، مؤكداً أن رغبته الأساسية عندما يكبر تكمن في الاستمرار بمجال الإخراج إلى جانب التمثيل، خاصة أنه يقتدي في هذا المجال بالمخرج العالمي ستيفن سبيلبرج الذي تبهره أفلامه والتقنيات التي يستعين بها في أعماله، وهو ما يجعله يضع الوصول إلى هوليوود نصب عينيه.

وحول ما إذا كان عمله في السينما يؤثر على دراسته، قال كيشان: إنه يجيد تقسيم وقته بين العمل والدراسة، وإن كان يشعر أن عمله في مجال السينما بمثابة لعب لذلك فهو يستمتع إلى أقصى درجة بالعمل في هذا المجال، مؤكداً أنه رغم عمله في سن مبكرة إلا أنه يعيش طفولته بشكل كامل ويتلقى النصائح من أبويه، وأنه يتلقى منهم العقاب إن أخطأ، مشيراً إلى أنهم قد يوجهون إليه اللوم كثيراً عندما يتأخر خارج المنزل.

يشار إلى أن المخرج الهندي الصغير شارك في مجموعة من المهرجانات وتوج مرارا بجوائز تقديرية تكريما له على توجهه نحو الإخراج في هذه السن المبكرة، حيث شارك في مهرجانات بكل من الهند وإيطاليا ومصر وغيرها.

العرب القطرية في

31/10/2010

 

المتحدثون في أولى فعاليات مبادرة «الدوحة TEDx» ينيرون الطرق الإبداعية

الدوحة - العرب 

شاركت مجموعة متنوعة من المتحدثين الذين ينتمون إلى مجالات السينما وتصميم الأزياء والمؤثرات أمس الأول الجمعة خلال أول حدث من سلسلة الفعاليات التي تقيمها مبادرة TEDx بالدوحة في الحي الثقافي كتارا.

واشتملت مجموعة المتحدثين على كل من تايكا وأتيتي أحد المخرجين المرشحين لجائزة الأوسكار، ومات أيتكين المتخصص في المؤثرات البصرية من مؤسسة «ويتا ديجيتال» ومصممة الأزياء ريم عكرا، والملحن نيتين ساوهني والفنان الكوميدي أحمد أحمد.

وكان قد تم تصميم الحدث الافتتاحي من مبادرة «الدوحة TEDx» لتكون بمثابة أمسية من النقاشات الملهمة والمسلية بمشاركة مجموعة من المتخصصين الرواد في عالم الكوميديا والأفلام والتصميم، بمن فيهم ريم عكرا وأحمد أحمد ومات أيتكين وأحمد الباكر ورحاب العويلي وتايكا وأتيتي، فيما قدمت معزوفات موسيقية حية من أداء الملحن نيتين ساوهني في ذلك المساء.

يشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي الجهة المسؤولة عن تقديم تلك الأمسية الممتعة والمهمة من فعاليات «الدوحة TEDx» كما حظيت بالرعاية من قبل «قطر فيرجن موبايل» (إحدى الخدمات التي توفرها شركة «كيوتل») وتم نقل هذه الجلسة بتقنية «البث المتزامن» من سينما كتارا إلى صالة مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي، بالإضافة إلى بث الجلسة مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com.

كما جرى نقل هذا الحدث بطريقة «البث المتزامن» إلى قاعة المهرجان التي تقع في ساحة كتارا، الأمر الذي أتاح الفرصة أمام الضيوف للاستمتاع والاحتفال بالنقاشات في أجواء مريحة، كما وجهت الدعوة للضيوف للمشاركة مع أعضاء تجمع TEDsters الآخرين والتفاعل مع المتحدثين بعد انتهاء الحدث، ونقل هذا الحدث بأكمله أيضاً على الهواء مباشرة عبر الموقع الرسمي ومن خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي www.dohafilminstitute.com لإتاحة فرصة متابعته إلى الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحضور.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: «تعتبر هذه اللحظة استثنائية بالفعل بالنسبة لمدينة الدوحة، حيث إنها أصبحت قادرة من خلال هذه الفعاليات على تقديم الكثير من الشخصيات الرائعة على منصة واحدة، وهم يقومون بعرض قصصهم التي من شأنها أن تستحوذ على اهتمام الجماهير، وتكون بمثابة مصدر حافز وملهم لهم». وأضافت: «إن هذا الحدث أتاح لنا الوصول إلى قطاع كبير من المجتمع من خلال البث عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى تعزيز وجود الدوحة في مؤسسة «تيد» التي تمثل بدورها دافعاً قيماً للأفكار والتقدم».

واستغل المخرج تايكا واتيتي المرشح لجائزة الأوسكار الفقرة المخصصة له للحديث عن الإبداع، واصطحب الجمهور في رحلة استعرض فيها الفصول الإبداعية المختلفة في حياته كرسام وفنان أداء وفنان كوميدي ارتجالي ومصور فوتوغرافي ومصمم للأزياء والرسوم المتحركة.

وقال وايتيتي مخاطباً الجمهور: «إن الإبداع هو كل ما أملكه، ويتمثل عملي في التعبير عن نفسي وتبادل الأفكار والآراء التي تتراوح بين الجادة والهزلية، وفي بعض الأحيان تكون سياسية، ولكنها تأخذ دائماً طابعاً مرحاً، وأرى بالنسبة لي أن معنى الإبداع هو أن يكون الشخص مرحاً وأن ينظر إلى الحياة من خلال عيني طفل».

وطرح العديد من المتحدثين قصصهم الشخصية بدءاً من طفولتهم، وقدموا الثناء إلى آبائهم لما قدموه إليهم من دعم وتشجيع، كما كانوا بمثابة مصادر إلهام لهم، وقدموا قصصاً مشتركة تظهر ما تعلموه من آبائهم عن الحياة.

وأعربت المخرجة وخبيرة الرسوم المتحركة رحاب العويلي، وهي أميركية تنحدر من أصول مصرية، عن تقديرها المشحون بالعاطفة الجياشة إلى والدتها، بينما بادلها الجمهور ذلك بحفاوة بالغة عندما وقف الجميع تقديراً لها.

وقدم الموسيقار والملحن نيتين ساوهني حواراً موسيقياً على خشبة المسرح مع الصوت والغيتار والطبول.

وتابع أحمد الباكر أول مخرج قطري بتقنية الأبعاد الثلاثية موضوع الإبداع، حيث تحدث عن شغفه إزاء الكتب المصورة والرسوم الكرتونية، وحلمه بكتابة القصص وتبادلها مع الآخرين.

وقال: «لقد كنت متعلقاً إلى درجة الهوس بالسينما والتلفزيون، وبدأت بالدخول إلى المدونات، وقراءة الكتب والاطلاع على رحلات الآخرين للتعرف إلى الطرق التي اتبعوها للدخول إلى عالم الأفلام، وقبل أكثر من سنة سمعت عن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي الذي يمثل بداية عصر الأفلام في الدوحة، وسمعت عن ورشات عمل لإنتاج أفلام مدة الواحد منها دقيقة واحدة، واعتقدت حينها أن ذلك يعتبر فرصة عظيمة لي لإنتاج فيلمي الخاص، وركزت جهودي على تحقيق ذلك، والتقيت مع شخص قطري كان يشاطرني نفس المستوى من الاهتمام العظيم إلى درجة الجنون للعمل معي في هذا المشروع، وبعد انقضاء خمسة أشهر من الإعداد، سيكون بمقدوري طرح هذا الفيلم الذي يحمل اسم الحزمة «ذي باكيج» يوم التاسع من شهر ديسمبر المقبل هنا في مدينة الدوحة».

وتحدثت مصممة الأزياء ريم عكرا حول الفرص التي أتيحت لها ومصادر الإلهام في حياتها منذ طفولتها وحتى يومنا هذا، والطرق التي تتجلى فيها أوجه الإلهام تلك في تشكيلات الأعمال التي تطرحها، وتقول في هذا الصدد: «إن الحياة مليئة بالفرص، وكل ما ينبغي علينا القيام به هو استغلالها والاستفادة منها إلى أقصى درجة ممكنة».

العرب القطرية في

31/10/2010

 

في جلسة دراسية حول صناعة موسيقى الأفلام

نيتين ساوهني: طبيعة العمل تحدد الموسيقى.. وأحاول الدخول في أفكار المخرج

الدوحة - هلا بطرس 

الموسيقى التصويرية هي جزء أساسي من الفيلم، وبنفس القدر من الأهمية كالمؤثرات المرئية، فالتجربة لا تكتمل إلا معها، وبالتالي فإن مهمة المؤلف الموسيقي ليست بالسهلة، وكما شرح المؤلف الموسيقي البريطاني الهندي نيتين ساوهني لجمهور مهرجان «الدوحة ترايبيكا» فإن الأصوات والأنماط المستخدمة تختلف بحسب كل قصة، وبحسب المشاعر والمواقف والشخصيات والتوجه العام للفيلم.

ففي حلقة دراسية جمعته بعازف الطبلة والدولاك البريطاني الآسيوي الأصل عارف درويش، عرض ساوهني لتجربته في تأليف الموسيقى للأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو وغيرها، قارناً شرحه بمشاهد من الأفلام أو الأعمال التي شارك بها، كما قدم شرحاً مع عرض حي على المسرح للعزف على الطبلة والغيتار.

ولفت المتحدث إلى أنه أثناء تأليفه موسيقى لعمل ما سواء سينمائي أو تلفزيوني، يحاول الدخول في أفكار المخرج وآرائه، وهذا الأمر قد يكون صعبا أحياناً، إنما من الضروري أن تكون الموسيقى التصويرية بنفس توجه الفيلم.

وتختلف أنواع الموسيقى بحسب القصة أو طبيعة العمل، ففي مسلسل «أركتيك» مثلاً، المهمة كانت كبيرة لأن كل حلقة فيها تفاصيلها، وأكد ساوهني أنه لم يتمكن من النوم أثناء عمله على هذا المسلسل، وقد تعاون مع فرقة عزف؛ لأن قوة الفرقة تسمح بنقل الدراما والأسطورة، وأكد أنه يدخل العزف في الأعمال الحية، وقد قام بتأليف ألبومات كثيرة من هذا النوع كلها دخلت الدراما.

وقد لجأ ساوهني في الكثير من أعماله إلى فرق موسيقية أو أوركسترالية، مثل فيلم «يوغوتو نو يومي» الذي عمل فيه برفقة عزف حي لأوركسترا لندن السيمفونية، ويؤكد المؤلف الموسيقي أن العمل مع فرق العزف قد غير منظوره لأمور كثيرة، وفتح أمامه إمكانات جديدة، فالموسيقى الأوركسترالية تساهم في إلقاء الضوء على النقاط الدرامية، وإبراز النص.

إلى جانب عمله في الأفلام السينمائية والتلفزيونية، يتمتع ساوهني بتجربة طويلة في تأليف الموسيقى لألعاب الفيديو، وقد شرح أنه من خلال هذه الأنواع من الأعمال، يتم اختبار عدة محاور، فيجب مثلاً توفيق الموسيقى مع الحالات باستخدام الأساليب المناسبة، مع التفكير بالأمور الفنية، كما يجب أن تكون الموسيقى مسلية لكي يمضي الشخص أكبر وقت ممكن مع هذه الألعاب، ويتم تغيير الموسيقى بحسب حالات الربح والخسارة، ويتم التفكير في كل المشاعر التي يمر بها اللاعب، وكذلك فإن موسيقى ألعاب الفيديو تختلف بحسب طبيعة هذه الألعاب، وهذه العملية التأليفية هي في الوقت نفسه صعبة ومسلية بالنسبة للمؤلف.

ومن التقنيات التي يتم اللجوء إليها أحياناً، استخدام الصوت مع الموسيقى، وقد عمل ساوهني على أنواع مختلفة من الموسيقى مع فرق عديدة، وهو يعتبر أن لديه تأثيرا كبيرا على الذين عمل معهم، وقد حاول إيجاد أنواع مختلفة من المؤلفات، وإحدى الأنظمة التي أثرت عليه بشكل خاص هي الموسيقى الكلاسيكية وتحديداً الهندية.

ويعتبر ساوهني من أكثر الموسيقيين غزارة في التأليف للسينما والتلفزيون والمسرح وألعاب الفيديو والأغنيات والرقص، وقد عمل بالموسيقى لأكثر من 40 فيلما سينمائيا وتلفزيونيا، وقد أنتج 8 ألبومات استوديو، وترشح لعدة جوائز وفاز بالعديد منها، وهو يعمل حالياً على ألبوم جديد من المتوقع أن يصدر في العام المقبل.

العرب القطرية في

31/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)