حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

مشاركون في مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي":

قطر تتجه نحو ريادة الخليج فنيا وثقافيا.. والمهرجان متنوع وغني سينمائيا

الدوحة: حسين صالح

تواصل حوارات الدوحة نقاشاتها المستمرة لليوم الرابع على التوالي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.. حيث قدمت العديد من التسويق الإبداعي الناجح في العالم الرقمي.

وكان بين المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان "التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي".. المخرج الإماراتي البريطاني علي مصطفى الذي عرض أول أفلامه (تحت الشمس) في مهرجانات دولية عديدة، وبيترا أبوسليمان مصممة الإنتاج أول مسلسل عربي في العالم يعرض فقط على شبكة الانترنت.

وكشف مصطفى أنّ فكرة تسويق فيلمه الجديد (مدينة الحياة) من خلال الشبكات الاجتماعية لم تخطر على باله إلا عندما اكتشف أنّ ميزانيّة الفيلم لم يخصص منها شيء للتسويق.. باعتبار أنّ شركة التوزيع هي التي ستتولى ذلك.. وهو ما رفضته الشركة. لكنّه أوضح بقوله: (ما ساعدني بالفعل كان التغطية الإعلامية التي حظي بها الفيلم. وقد لجأت بعدها إلى شركة متخصصة بالاعلام الاجتماعي في دبي قامت بانشاء صفحة له على موقع يوتيوب، حيث بدأت ترد إليها تعليقات وآراء المشاهدين).

وأشار مصطفى إلى أنّ القناة الأخرى كانت موقع تويتر، الذي لم يكن مؤمناً بأهميته على الإطلاق، غير أنّه تفاجأ بعدد الذين تقدّموا من خلال الموقع بطلبات لشراء الفيلم على أقراص الفيديو المدمجة.

واستكمالاً لحملة التسويق الرقمية، قام مصطفى بإنشاء موقع للفيلم أسماه (ديماند ات) (أي اطلبه)، حيث أدهشه استقبال الموقع لآلاف الطلبات، لا من الوطن العربي فحسب، بل من جميع أنحاء العالم كذلك، ابتداءً من فنزويلا وحتى اليابان. وتابع قائلاً: (لم يعد بإمكاننا تجاهل الإعلام الرقمي أو الشبكات الاجتماعية في مجال التسويق إطلاقاً. لقد حوّلت الإنترنت العالم إلى مكان صغير، بالفعل).

خطوة فارقة

قال كفين سبايسي من أوائل الممثلين الذين كانت لهم ورش فنية للجمهور حيث عمل مدة خمس سنوات في مدرسة الممثل في أمريكا، ويشارك فيلمه الشهير كازينو كوجاك في ترايبيكا الدوحة هذا العام ويعتبر هذا هو العرض الدولي الأول للفيلم، يقول سبايسي (كانت مفاجأة لي عندما تمت دعوتي للمهرجان فأنا أسمع الكثير عن الدوحة وأنها في اتجاه أن تكون على رأس دويلات الخليج العربي وخاصة في الناحية الفنية والثقافية وأرى أن المهرجان هذا العام يشكل خطوة فارقة في تاريخ الدوحة وتاريخ الفيلم العالمي لأنه من المهرجانات النادرة التي تقدم خليطا متنوعا ومتجانسا من شتى أنواع السينما فهناك الفيلم الوثائقي وهناك الفيلم القصير والروائي الطويل والفنتازي وهذا تنوع لا يقدمه إلا أربع أو خمس مهرجانات في العالم، ايضا لعلني أرى أن ترايبيكا الدوحة سوف يطور الفكرة الأم لترايبيكا الأمريكي الذي يعتبر مهرجانا متواضعا بالنسبة لترايبيكا الدوحة فهذا الجو الرائع الذي يقدمه ترايبيكا الدوحة يغذي في المشاهد الشعور بأهمية السينما للحياة لكل الطبقات).

خدمة لصناع السينما

وقالت سلمى حايك: لعل أهم ما في مهرجان ترايبيكا انه بدأ بتعريف الناس بأن المهرجان السينمائي عبارة عن صناعة متكاملة تعكس صناعة السينما وكان من أهم أدواره تعريف المشاهدين بالنجوم الذين لم يعتادوا رؤيتهم كثيرا في الوطن العربي فأنا على الرغم من إني من أصول عربية فإن المشاهدين لم يعتادوا رؤيتي كثيرا في المهرجانات العربية وهكذا فإن ترايبيكا يتيح لهم هذه الفرصة كما يتيح لي كنجمة التقاء جمهوري على الجانب الآخر وهو ايضا يقدم خدمة جليلة لصناع السينما حيث يقوم بجمع المنتجين والنجوم والمخرجين في إطار تنمية السينما المحلية ولعلني اقدم الشكر لترايبيكا الدوحة لدعوته لي هذا العام فالدوحة كما رأيتها مدينة بها كل مقومات المدينة الحديثة وكل المقومات لتكون مكانا للانتاج السينمائي ايضا.

أكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة

يقول الفنان الإنجليزي العالمي الكسندر سيدج (مهرجان ترايبيكا الدوحة، مهرجان كبير والحقيقة لم اكن اتوقع انه بهذا الحجم وهو مازال عمره سنتين فقط وهذا ما يجعلني أتنبأ له بأنه سوف يكون من أكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة.. لكن أيضا بفكر جديد لأني أشعر أنه يسير بأيديولوجية وضع السينما في متناول الجميع ومن هذا المنطلق ابتدع ذلك التقليد الجديد وهو دعوة المتخصصين بالسينما ليقوموا بعمل ورش فنية تسري خبرة الهواة والمتخصصين. وبالنسبة للتنوع الذي يقدمه المهرجان كنت أفكر أن ترايبيكا الدوحة ربما سوف يصير نقطة جذب لكل صانعي الفيلم في العالم حيث يهتم بتقديم وجبة دسمة للمشاهد ترضي كل الأذواق والأفكار. لذلك اقول ان ترايبيكا الدوحة يقدم شريحة جديدة من التطور في صناعة السينما ويكون الطبعة الجديدة من مهرجانات السينما).

احتفالية خاصة

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2010 برنامجاً جديداً متخصصاً بتعليم صناعة الأفلام بالتعاون مع شريكنا الثقافي ترايبيكا انتربرايزس. يهدف البرنامج التعليمي الذي أقيم في الدوحة ونيويورك إلى تعليم ثمانية طلاب مقيمين في الدوحة كيفية إخراج أفلام مدتها عشر دقائق.

وتضمنت فعاليات البساط الأحمر للعروض المسائية فيلم (شتي يا دني) للمخرج اللبناني بهيج حجيج الذي يخوض في حياة رجل يعود إلى أحبائه بعد عقود من الاختطاف، بالإضافة إلى فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش من البوسنة والهرسك بعنوان (على الطريق) اللذين عرضا في دار كتارا للأوبرا.

أخبار الخليج البحرينية في

30/10/2010

 

راغب علامة يحيى حفل ختام مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى

كتب جمال عبد الناصر  

يحيى الفنان راغب علامة، الليلة الحفلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى، وستكون مشاركة راغب مفاجأة الدقيقة الأخيرة لإمتاع الجماهيروالضيوف والنجوم.

راغب يحيى الحفل مجاناً على مسرح كتارا المفتوح، لتكون هذه الحفلة بمثابة الفقرة الختامية لفعاليات دورة هذا العام من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى.

وستبدأ الحفلة الغنائية مباشرة بعد حفل توزيع الجوائز فى الليلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى فى الحى الثقافى كتارا، وذلك قبل عرض فيلم "طالب الصف الأول" للمخرج جوستين شادويك.

يقدم راغب خلال الحفل مقتطفات من أغانى ألبومه الجديد "سنين رايحه"، والذى يتم إصداره مطلع نوفمبر المقبل، حيث يطلق هذا الألبوم فى "بودا بار" بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر علامة واحد من أشهر المطربين العرب وأكثرهم شعبية فى الربع الأخير من القرن العشرين، حيث أصبح رمزاً موسيقياً فى الوطن العربى، خاصة بعد أن تمكن من الارتقاء إلى مكانة مرموقة فى ثمانينيات القرن الماضى، وبات من الأسماء الشهيرة على الساحة الموسيقية، ولاعباً رئيسياً فى عالم الموسيقى على مستوى المنطقة لفترة تزيد على 25 عاماً، مع قيامه بإنشاء شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم "باك ستيج بروداكشينز"

وحصل على جائزة "موريكس دور" كأفضل مطرب عربى، ومنح أيضاً جائزة الأسطوانة البلاتينية كأكثر الفنانين مبيعاً فى الشرق الأوسط فى العامين 1992 و2009.

وفى وقت سابق هذا العام، قام بتسجيل "دويتو" مع نجمة الغناء العالمية شاكيرا بعنوان "غود ستاف" وكان علامة قد بدأ الغناء فى سن الثامنة، وفى العام الماضى أصبح أول فنان عربى يحصل على الجائزة البلاتينية الراقية من "فيرجن ميغاستور" فى دبى، بعد أن حقق ألبومه "بعشقك" أعلى مستوى من المبيعات، وهو من إنتاج باك ستيج بروداكشينز.

وتجدر الإشارة إلى أن علامة ولد فى بيروت فى العام 1962، وبدأ الغناء فى سن مبكرة، كما أتقن العزف على العود، وبعد أن شارك فى العديد من أبرز البرامج التلفزيونية للمواهب الفنية، ومن أشهرها "استوديو الفن"، حصل على الجائزة البلاتينية.

وسطع نجم هذا الفنان مع أول أغنية له حملت عنوان "بكرا بيبرم دولابك"، ليقتحم عالم الشهرة، وليصبح من الشخصيات المألوفة التى تستضيفها البرامج التلفزيونية فى المنطقة.

ومن أبرز الأغانى التى اشتهر بها هذا الفنان أغنية "علمتينى" (1996) و"سهرونى الليل" (2001) و"نسينى الدنيا".

اليوما لسابع المصرية في

30/10/2010

 

نجمة هوليوود "باولا واغنر" تزور كارنيجي ميلون

كتبت- منال خيري

قامت رائدة الإنتاج السينمائي ووكيلة أعمال النجوم ومديرة أستوديوهات التصوير في هوليوود، باولا واغنر بزيارة إلى مقر جامعة كارنيجي ميلون في قطـر، لتقدم بذلـك رسالة عرفان بالفضل إلى جامعة كارنيجي ميلون حيث تخرجت من كلية الدراما بالجامعة الأم وشغلت منصب عضو في مجلس أمنائها.

وخلال زيارة واغنر لمقر جامعة كارنيجي ميلون قطـر في المدينة التعليمية بالدوحة، التقت مع عميد الجامعة ريتشارد تاكر الذي اصطحبها في جولة مخصصة لكبار الشخصيات داخل مبنى الجامعة يرافقهم نخبة الطلاب الدارسين بالجامعة من مختلف التخصصات.

وعقب الجولة حضرت واغنر حفل الاستقبال الخاص الذي أقيم تكريماً لها بحضور طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بها.

جاءت الزيارة في إطار قدوم باولا واغنر برفقة زوجها، ريك نيسيتا، لحضور فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي.

وبهذه المناسبة أعرب عميد جامعة كارنيجي ميلون قطـر، ريتشارد تاكر عن سعادته مشيراً بقوله: "نفتخر اليوم أن يكون بيننا أحد الخريجين المميزين الذين ترعرعوا في حرم كارنيجي ميلون من أمثال باولا التي جاءت لترد الجميل بزيارتها ولقائها طلاب الجامعة هنا في قطـر."

وأضاف : لقد باتت باولا سيدة أعمال ناجحة في صناعة عالمية حافلة بالتحديات، ولهذا فإنها تضرب مثالاً يحتذي به الكثيرون من شباب الدارسين من أبناء جامعة كارنيجي ميلون.

وبعد أن تخرجت باولا من كلية الدراما بجامعة كارنيجي ميلون استطاعت أن تتبوأ لنفسها مكاناً متميزاً ضمن النخبة في صناعة السينما والترفيه حيث استهلت مسيرتها المهنية بالعمل لدى وكالة "كرييتيف أرتيستس" وعلى مدى خمسة عشر عاماً بالعمل وكيلة أعمال تمثل نخبة المواهب والنجوم في هوليود من الممثلين والمخرجين والكُتّاب على حد سواء.

وفي العام 1993 قامت باولا واغنر بإنشاء مؤسسة "كروز- واغنر للإنتاج" بالتعاون مع الممثل توم كروز الذي كانت تمثل مصالحه قبل ذلـك بصفتها وكيلة أعماله آنذاك.

تركز باولا جهودها في الوقت الحالي على عملها في شركة الإنتاج السينمائي التي قامت بتأسيسها تحت مسمى "تشيسنوت ريدج للإنتاج" والتي تتخصص في إنتاج الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية وكذلـك التلفزيونية إضافةً إلى المشروعات الإعلامية الجديدة التي تقوم بتنفيذها.

الراية القطرية في

30/10/2010

 

متطوعو النسخة الثانية ل(الدوحة ترايبكا):

عملنا واجب وشركاء في إبراز فعاليات المهرجان

أسامة عسل 

في مجمع كتارا الفني والثقافي الذي يقع على الساحل الشرقي من العاصمة القطرية كانت فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

وكتارا تعني بالإغريقية قطر، وفي أجواء تشع بالدفء والمعرفة حضرت أعداد كبيرة من الزوار(سينمائيين ووسائل إعلام عربية وأجنبية وفنانين من مختلف الفئات والأقطار)، كان في استقبالهم يوميا مجموعات كبيرة من المتطوعين الشباب يعبرون في فرحه عن لقائهم بالجمهور ونجومهم المفضلين خلال سيرهم على السجادة الحمراء، ومع الوقت أصبحوا جزءاً من الفعاليات المثيرة في هذا الحدث.وربما يكون من المتعذر الحديث عن تنظيم »الدوحة ترايبكا السينمائي« من دون التطرق إلى التفاني والعمل الشاق من جانب المتطوعين، حيث يعمل هؤلاء طوال فترة انعقاد المهرجان بكامل طاقاتهم، ومع أنهم لا يحصلون على أي أجر لقاء الخدمات التي يقدمونها، إلا أنهم يحظون بتجربة لا تقدر بثمن.

وتكون المكافآت التي يحصلون عليها في المهرجان كثيرة، من بينها القسائم لحضور عروض الأفلام وحلقات النقاش، واستلام البطاقات التعريفية التي تبرز هوية المتطوع، وحقيبة مليئة بالهدايا الممتعة، بما في ذلك الزي الموحد الخاص بالمهرجان والدعوة لحضور حفل تكريم المتطوعين، إضافة إلى شهادة التقدير التي يحصل عليها كل متطوع، والأهم طبعا تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع.

وحول تجربتهم الجديدة وأبرز التحديات التي واجهوها والانطباعات عن المهرجان، يستطلع (الحواس الخمس) بالكلمة والصورة آرائهم في الوقفات التالية:

قال شبيب الرميحي ـ طالب قانون يدرس في جامعة قطر ـ وانضم متطوعاً إلى دائرة علاقات الضيوف: أحب أن أكون متطوعاً في المهرجان السينمائي، لأنني جزء من مؤسسة تمثل قطر في صناعة السينما الدولية، وتقدم العالم إلى قطر، وعلاوة على ذلك.

فإن المهرجان يدعم مساعي قطر للفوز في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، كما يعزز رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للعام2030، ولهذا السبب تكون مؤسسة الدوحة للأفلام مفيدة لدولة قطر، وهذا هو ما دفعني للتطوع في المهرجان، لذا يجب علينا بذل أقصى جهد ممكن لدعمه وبما يتناسب مع مكانته ودوره.

رد الجميل

بينما يرى إبراهيم ميناوي، متطوع يعمل في قسم الإعلام أنه من الجميل المساعدة على إيصال جميع الأشياء الرائعة التي تحدث في المهرجان، وأضاف قائلا: إنني أشعر بحماسة فائقة لأن أكون جزءا من هذا المهرجان المدهش، كما أن الدور الذي أقوم به يتيح لي الفرصة للاطلاع على التغطية الصحفية في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، ويساعدني ذلك أيضاً على التعرف إلى صناع السينما والأفلام والبرامج الخاصة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام.

وأعتقد أن هذا النوع من التدريب يعد وسيلة ممتعة للتعرف إلى كيفية رد الجميل لمجتمعنا المحلي في مدينة الدوحة، وقد يتساءل البعض عن السبب الذي يدفعني إلى الرغبة في التطوع والعمل من دون مقابل مادي، وجوابي هو أنني أحصل على مقابل نظير هذه الخدمة، حيث إنني أساعد الناس كل يوم، ويعتبر هذا بحد ذاته مكافأة قيمة، وبالنسبة إلي، أرى أنه لا يمكن قياس كل شيء دائماً بالمال، فالمسألة هنا تتعلق بمساعدة المجتمع المحلي، والقيام بشيء مفيد في حياتي.

إبراز الحدث

أما عائشة بو حميد المتطوعة في قسم المرافق، فتقول: أتاح لي المهرجان الفرصة للتعلم من تلك الشخصيات المحترمة التي تحظى بشهرة عالمية واسعة النطاق، كما أن التطوع يوفر لي المجال للالتقاء بطيف واسع من الناس الذين لا يمكنني التعرف إليهم في الحياة اليومية العادية، إن الفعاليات السينمائية جمعت بين الناس من مختلف مناحي الحياة، ويعملون مع بعضهم بعضاً من أجل إبراز هذا الحدث بما يعود بالفائدة على ملايين الناس.

الثقافة القطرية

وقال محمد مراد المتطوع في قسم الضيافة: شعرت بالسرور حقاً أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الكبير والضخم، كما ينبغي ألا يغيب عن بال أي منا أن هذا المهرجان يمثل فرصة لنا جميعاً كمواطنين قطريين للتعريف بثقافتنا وتقديم دولة قطر لصناعة السينما العالمية.

وفضلاً عن ذلك، فإن الانضمام إلى فريق المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعني الكثير من المرح واكتساب خبرات جديدة والتعرف إلى أصدقاء جيدين جدد، وتكوين عائلة تعاونية جديدة. وبعد تطوعي في هذا العام، فإنني أتطلع للمشاركة مع فريق التطوع لهذا المهرجان في كل عام، لأنني وجدت نفسي في هذا الحدث بالفعل.

حواجز الخوف

وقال جاسم عماد دهي وهو متطوع في برنامج (تيدكس دوحة): استمعت كثيرا وكسبت الكثير من الخبرات وكسرت حاجز الخوف بداخلي من رهبة الاقتراب من النجوم وزاد استمتاعي كذلك بمشاهداتي للأفلام التي نادرا ما يمكن رؤيتها في صالات السينما المحلية.

وقالت آمنة آل ثاني المتطوعة في قسم علاقات الضيوف: هناك الكثير من الفوائد والمكاسب التي حصلنا عليها، فهذا الحدث يجمع الناس مع بعضهم بعضاً، ويفتح الباب أمامنا للتعرف إلى أشخاص جدد، وإقامة علاقات صداقة جديدة من مختلف الأعمار والبلدان والأجناس.

ومن شأن هذه المشاركة أن تعزز النمو الذاتي، في الوقت الذي يمكننا فيه استخدام مهاراتنا لتعليم الآخرين مع تعلم المهارات الجديدة منهم في المقابل، لذلك فإن المسألة المهمة هنا لا تقتصر على ما نقدمه فحسب، وإنما على ما نحصل عليه في المقابل أيضاً، صحيح أن العمل التطوعي لا يعود علينا بالمنافع المالية، ولكنه يوفر لنا تجربة جديدة، ويجمعنا بالأصدقاء، ويضمن لنا مهارات جديدة، ويسهم في تعزيز مجتمعنا، ويساعدنا أيضاً على كسر حواجز الخوف وسوء الفهم.

التواصل الإنساني

أما السنغالي-الأميركي إبراهيم نيانج قد شارك في دورة عام 9002 من المهرجان كمنسق للجنة التحكيم، ويقول: لقد أثر علي المهرجان بطرق عديدة، فقد ساهم في إثراء معارفي حول منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تواصلي مع سكان دولة قطر. واتاح لي اللقاء بأشخاص رائعين من كافة أنحاء العالم، لذا أنصح جميع المهتمين بالسينما والتواصل الثقافي والإنساني البنّاء الانضمام إلى فريق العمل.

فرصة رائعة

من جهة أخرى، كان الأردني محمد عزّام قد تعرف على مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الدولي من خلال أصدقائه الذين عملوا على السجادة الحمراء خلال الدورة الأولى للحدث، ومع مشاركته في المهرجان كمشرف على عمليات التسجيل، تطورت مهام عزّام الذي يتحدث عن تجربته قائلاً:

لطالما رغبت بالمشاركة في مهرجان سينمائي، وبعد أن حظيت بهذه الفرصة الرائعة، فإنني حريص على التواجد كل عام، وعلى الرغم من أن العمل قد يكون مجهداً في بعض الأحيان، إلا أن النجاح الذي نحققه يجعلنا ننسى كل التعب.

البيان الإماراتية في

30/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)