حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

مؤسسة الدوحة للأفلام تجسد طموح قطر بصناعة السينما..

أماندا بالمر: هدفنا الأساسي جعل الدوحة مقراً للفن العالمي

أيمن صقر

·         الشراكة بين مهرجانَي ترايبيكا الدوحة ونيويورك ثقافية

·         المؤسسة أسهمت فى تمويل 5 أفلام عربية ويجري تمويل الفيلم السادس

·         51 فيلماً من بينها 16 فيلماً عربياً ضمن المهرجان

·         الكل مدعو لحضور الحفل الافتتاحي للمهرجان

·         "دردشات كرك" جلسة ودية للجمهور مع نجوم المهرجان

نجحت مؤسسة الدوحة للأفلام، التي أسستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتشغل أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة فى تفعيل دورها الثقافي والتعليمي منذ انطلاقها حيث تعتبر أول مؤسسة سينمائية ثقافية دولية من نوعها في قطر،

وتهدف مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تأسيس صناعة سينما قطرية مستدامة، تتمتع بروابط قوية مع مجتمع السينما الدولي، وتركز على المبادرات والبرامج التعليمية في المجتمع المحلي، وجمع كافة البرامج والمبادرات السينمائية التي تستضيفها وتنظمها قطر تحت مظلة واحدة. وتُعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام جهازاً يعمل على تجسيد الالتقاء الثقافي لجميع المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة أيضاً.

وتقوم المؤسسة بتكريس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام. وتلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بتمكين وتعزيز إمكانيات كتّاب السيناريوهات والقصص في المنطقة، في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون. وبتأكيدها على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزاً شاملاً لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، ومورداً مهماً في المنطقة وباقي بقاع العالم. إننا نؤمن بتأثير السينما على القلوب والعقول، ودائماً ما نشير إلى أن "الأفلام هي الحياة".

ومن أبرز الفعاليات التى برزت خلال الفترة الماضية مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذى يبدأ فعالياته غداً ويستمر حتى 30 أكتوبر الجاري فى نسخته الثانية، حيث يتم عرض 51 فيلما منها 16 فيلماً باللغة العربية كما سيتم تكريم الفنان عادل إمام لتاريخه الضخم.

مهرجان ترايبيكا السينمائي

ويعتبر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الاحتفالية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام فهو احتفال المجتمع القطري بأفضل الأفلام العربية والعالمية على مدار خمسة أيام.. وهذا المهرجان تجسيد لجهود مؤسسة الدوحة للأفلام التي تهدف الى توفير البرامج التعليمية وتمويل صناعة الأفلام، بالاضافة الى دعم المخرجين، وتنمية المواهب الناشئة وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

وتم إطلاق مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في قطر عام 2009 وهو عبارة عن شراكة ثقافية مثمرة بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبيكا انتربرايزس. واستناداً الى المهمة المشتركة في رفع مكانة السينما، وتعزيز أهميتها الثقافية وضرورة تعليم الفنون يعتبر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي منبراً سنوياً مهماً للاحتفال بأروع الأفلام السينمائية والترفيهية من جميع أركان العالم.

ولن يقتصر دور المهرجان على عروض الافلام والمسابقات الرسمية وانما سيضم ايضا سلسلة من العروض وحلقات العمل وبرامج للتبادل الثقافي بهدف زيادة الوعي والاهتمام الدولي بالسينما العربية الحديثة.

شراكة ثقافية

وفي لقاء لـ "الشرق" مع أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للافلام، أكدت أن اقامة مهرجان ترايبيكا الثاني فى نسخته الثانية اكبر دليل على نجاح مؤسسة الدوحة للافلام فى اقامة المهرجان الاول.
واشارت الى وجود شراكة بين مهرجان الدوحة ومهرجان نيويورك الا انها أكدت ان هذه الشراكة ثقافية فقط، حيث إن المهرجان مستقل بذاته ولا تفرض عليه اية افلام للعرض، وان جميع الافلام المعروضة خلال المهرجان تتفق مع العادات والتقاليد القطرية، وتم اختيارها بعناية من قبل لجنة المهرجان، وقالت: إن المهرجان الذي ترأسه هذا العام الفنانة المصرية يسرا يضم العديد من المسابقات، منها: مسابقة افضل فيلم عربى، ومسابقة افضل مخرج، ولاول مرة جائزة افضل فيلم من اختيار الجمهور، وقيمة كل جائزة 100 ألف دولار.

يوم الأسرة

وأضافت: إنه سيقام على هامش المهرجان العديد من البرامج، منها: يوم الأسرة وبرامج تعكس نشاط المؤسسة مثل برنامج الدقيقة الواحدة، وبرنامج صناعة الفيلم، بالإضافة الى عرض للعديد من الأفلام الوثائقية، وأكدت أن المؤسسة تتعاون مع جميع المؤسسات فى مجال السينما بهدف رفع مستوى مهنة الفن، بل إن المؤسسة تدعم وتسهم في كل مشروع يرفع مستوى المهنة لأن هدفنا الاساسي جعل الدوحة مقرا لجميع الفنانين من العالم العربي، وأيضا تطوير وصناعة الأفلام في قطر.

تمويل أفلام عربية

وكشفت بالمر عن قيام المؤسسة بتقديم برنامج لتمويل الأفلام العربية.. مشيراً إلى أن المؤسسة ساهمت حتى الآن فى تمويل 5 أفلام عربية من مصر وفلسطين ولبنان ويجري الآن تمويل الفيلم السادس وسيتم خلال المهرجان عرض 4 أفلام تم تمويلها من قبل المؤسسة،

وحول الفائدة التى سوف تعود على المؤسسة من خلال تمويل تلك الأفلام أكدت أن مبلغ التمويل ليس بالكبير ولكننا نهدف من خلال ذلك إلى دعم صناعة الافلام العربية ونقل حضارة العالم العربي إلى الخارج، وقالت: إن المؤسسة لا تقوم بتمويل اى فيلم الا اذا كان الفيلم هادفاً، ويخدم العالم والمجتمع العربي، واهم شيء ان تكون القصة جيدة حيث يتم عرضها على اكثر من لجنة تضم العديد من الخبراء فى المجال، للموافقة على التمويل.. مشيرة إلى أن موافقة المؤسسة على تمويل 5 أفلام من 100 فيلم تقدموا للحصول على تمويل يؤكد اهتمام المؤسسة بالمضمون والقصة.

فيلم ثلاثي الأبعاد

وأضافت: إنه سيتم خلال المهرجان عرض أول فيلم ثلاثي الأبعاد للمخرج القطرى أحمد الباكر بالإضافة الى اقامة نوادٍ خاصة للسيدات يتم خلالها عرض الافلام.. ويقول محمد الإبراهيم بقطاع التعليم بمؤسسة الدوحة للافلام: إن المؤسسة ساعدته فى الحصول على فرصة للإخراج حيث قام من خلال المؤسسة بإخراج فيلمين مدة كل فيلم 10 دقائق، ونوه بدور المؤسسة فى دعمه حيث ساهمت المؤسسة فى تعلمه صناعة السينما، وشجعته على اخراج الفيلمين.. مؤكدا انهما بداية لعمل أحبه وسيواصل التعلم فى المستقبل والاستفادة من المؤسسة التى تدعم الشباب القطري.

الليلة الافتتاحية

والليلة الافتتاحية للمهرجان مدعو اليها الجميع حيث تم تخصيص صالتي عرض سينمائى بالاضافة إلى اقامة مسرح كبير يضم 2000 شخص، حتى يتمكن الجميع من الحضور ومشاهدة حفل الاحتفال الذى يبدأ فى السادسة مساء بحضور كبار النجوم، ومن ثم فيلم الافتتاح "خارج عن القانون"، وتدور قصة الفيلم بين عامي 1945 و1962، ويتتبع حياة ثلاثة إخوة عايشت عائلتهم مجزرة سطيف بالجزائر، وطردوا بعدها من أرضهم. يصبح عبد القادر (بوجيلة) قائداً في الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر في فرنسا، بينما يعود مصعب (زَم) من حرب الجيش الفرنسي في الهند الصينية، وينضم إلى أخيه في حركة المقاومة الوطنية. يخالف سعيد (جامل ديبوز) أخويه ويعيش حياة مترفة وينغمس في الملذات وإدارة الكباريه، لكنه في نفس الوقت يشرف على تدريب ملاكم يأمل بأن يصبح البطل الجزائري الأول في فرنسا.

وعندما تشكل قوات الأمن الفرنسية فرقة "اليد الحمراء" الفرنسية التي تمارس أعمالها خارج القانون وترسلها إلى الجزائر، يتصاعد العنف. وتتقاطع معركة الحياة والحرية مع مصير الإخوة الثلاثة، حيث تمثل اختياراً شخصياً صعباً وتضحيات كبيرة لكل واحد منهم.. خارج عن القانون دراما تاريخية حيوية ومؤثرة، تتميز بإخراج ساحر للمخرج رشيد بوشارب بمساعدة أداء رفيع المستوى من نجومه الثلاثة، ومخرج الفيلم رشيد بوشارب ولد فى باريس من أبوين جزائريين مهاجرين، وكانت بداياته مع فيلم "العصا الحمراء" عام1985، ليتم بعدها ترشيح فيلمه"غبارالحياة" عام 1995 للحصول على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي. تتجلى أبرز وأنجح أعمال رشيد بوشارب في فيلم "أيام المجد" الذي حاز على جائزة "فرنسوا شالاي" المرموقة في مهرجان "كان" السينمائي عام 2006.

الشرق القطرية في

25/10/2010

 

«مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي».. صناعة الأفلام في متناول الجميع

ينطلق غدا بحضور عادل إمام مكرما.. ويسرا على رأس لجنة التحكيم

بيروت: سوسن الأبطح  

المدعوون هم فنانون على أعلى مستوى، بينهم عادل إمام، ويسرا، وهند صبري، لكن الاحتفالية ليست خاصة فقط. إنها لعامة الناس أيضا، دون تفريق بين كبار وصغار، كي تصبح السينما جزءا من حياتهم، والأفلام بهجتهم. بهذه الروح سيتم افتتاح «مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي» في دورته الثانية مساء غد (الثلاثاء)، بفيلم «خارج عن القانون» للمخرج الفرنسي الجزائري الأصل، رشيد بوشارب، الذي أثار ضجة كبيرة بين الفرنسيين عند صدوره في مارس (آذار) الماضي، بسبب تناوله الثورة الجزائرية والمجازر التي ارتكبتها فرنسا في حق الجزائريين.

هذا الافتتاح سيخصص لحملة التذاكر، لكن سيتمكن الجمهور العريض من متابعة الفيلم أيضا في مسرح مفتوح يستوعب عددا كبيرا من المتفرجين. دعايات واسعة للمهرجان في قطر لجلب أكبر عدد من المتابعين للأفلام، التي سيصل عددها إلى 51 فيلما تعرض خلال خمسة أيام، مقابل 31 العام الماضي، بينها العربي والأوروبي والأميركي وحتى الأفريقي، والآتي من أميركا اللاتينية.

عروض في أكثر من مكان، بينها «سيتي سنتر»، المركز التجاري الكبير، الذي يدخله مئات الزوار في اليوم الواحد، كما خصصت باصات مجانية على مدار فترة المهرجان لتقل الراغبين إلى أماكن العرض، من عدة مراكز، تفاديا لازدحام متوقع.

مهرجان يجمع إذن بين صناع السينما، يكرم عادل إمام، ويسعى لاستقطاب كبار المخرجين، لكنه في الوقت ذاته يسعى لإشراك المواطنين الذين سيجدون أفلاما ترضي كل الأذواق.

تقدم أفلام المهرجان من خلال أربعة محاور، وهي: مسابقة الأفلام العربية، البانوراما العالمية، العروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة، التي يصل عددها إلى عشرة، أربعة من بينها تعرض للمرة الأولى وهي «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور، وهو وثائقي شاعري يروي قصة جدة لبنانية ذات عزيمة قوية، يحاول حفيدها تسجيل وتوثيق الجوانب المختلفة التي عاصرتها والتجارب التي مرّت بها في حياتها سينمائيا، وفيلم «حاوي» لإبراهيم البطوط، يقدم صورة لمدينة الإسكندرية اليوم، ومشاهد من الضياع والعزلة اللتين تغرق فيهما المدينة. الفيلم الثالث هو «بدون موبايل» لسامح زعبي، عبارة عن كوميديا تقدم على خلفية سياسية، تصور شبانا فلسطينيين داخل الخط الأخضر، تأكلهم البطالة وهم مأسورون بين غضب أهاليهم والشك الإسرائيلي المستمر بهم، بينما لا يهمهم في الحقيقة سوى المرح والتسكع والتعرف على الفتيات. أما الفيلم الرابع فهو «الجبل» لغسان سلهب. وهو رحلة في عقل رجل يمضي شهرا كاملا في عزلة تامة في فندق مهجور، وسط فيض من الصور المؤرقة، فيلم يخلط بين الخيال والواقع حتى يصعب الفصل بينهما.

ومن الأفلام المتميزة في المهرجان فيلم «ميرال» للمخرج جوليان شنابل، بطولة فريدا بينتو (بطلة فيلم «مليونير العشوائيات»)، وفيلم «تامارا درو» للمخرج ستيفن فريرز، بطولة جيما أرترتون (بطلة «أمير فارس»)، و«سارق الضوء» لأقطان أريم كوبات، والفيلم الوثائقي «اثنان يحملان اسم اسكوبار» للمخرجين جيف زيمباليست ومايكل زيمباليست، وفيلم «نسخة طبق الأصل» لعباس كيارستمي، وفيلم المخرج رندل والس بعنوان «سكريتريات»، فيلم ياسميلا جبانيتش «على الطريق»، وفيلم «زيّنا بالضبط»، وهو أول إخراج للممثل الكوميدي المصري – الأميركي، أحمد أحمد.

تترأس يسرا لجنة التحكيم، التي تضم أربعة من كبار الأسماء، وهم الممثلة والمنتجة والمخرجة، سلمى حايك بينو، التي شاركت في الكثير من الأعمال، ورشحت لجوائز عدة، والممثل والكاتب والمخرج البريطاني، نيك موران، والمخرج الهندي، بهافنا تلوار، والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش.

وبناء على اختيارات لجنة التحكيم في نهاية المهرجان تُقدّم جائزتان لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي، كما سيرصد المهرجان جائزتين لأفضل فيلم روائي، وآخر وثائقي، يختارهما الجمهور. وتبلغ قيمة جوائز كل مسابقة 100 ألف دولار أميركي، وتقدم جائزة قدرها 10 آلاف دولار، لأفضل فيلم عربي قصير، لتصل قيمة جوائز المهرجان المالية هذا العام إلى 410 آلاف دولار أميركي.

إلى جانب العروض السينمائية هناك جلسات وحوارات يشارك فيها اختصاصيون في مجالاتهم، من بينها جلسة: «هل تتكلمون الكوميديا؟» وأخرى بعنوان: «مستقبل كتابة النص والتوزيع»، إضافة إلى جلسة «الممثلون الجدد: نجوم السينما الصاعدون»، وأخرى بعنوان «التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي»، تبحث أساليب التسويق السريع غير التقليدية.

وهناك ورشات عمل وحلقات نقاش، كذلك عروض «أفلام الدقيقة الواحدة» لمؤسسة الدوحة للأفلام، واحتفال بأفلام العشر دقائق، وورشة «السفر لالتقاط صور من عالم السينما: حوار مع بريجيت لاكومب»، كما ستقام ندوة دراسية تلقي نظرة على الأعمال السينمائية للمخرج رشيد بوشارب، الذي يعتبر في فرنسا اليوم من أكثر المخرجين المثيرين للجدل. وخلال هذه الجلسة سيناقش مع الحاضرين أفلامه، التي نال الكثير منها جوائز مهمة.

النشاطات متعددة، ولعل أكثرها إثارة هو «يوم العائلة»، الذي يقام على هامش المهرجان طوال يوم الجمعة المقبل، بحيث يعرض في مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الأفلام التي يقدمها المهرجان، مجانا خلال يوم الأسرة، حيث سيعرض فيلم «سكريتريات»، الذي يحكي قصة عالم سباق الخيول الأصيلة الممتع والمثير، والفيلم الثاني الذي يعرض في يوم العائلة هو فيلم «بوي»، وهي قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاما يلتقي أخيرا بوالده.

ورشة «اجلبوا المضحكين» الكوميدية، التي يشرف عليها أحمد أحمد الممثل والكوميدي العالمي، ومخرج «زيّنا بالضبط» (جست لايك اس)، ستتوج بعرض على المسرح، وعرض «المايكروفون المفتوح» الذي سيقدمه أكثر المشاركين في الورشة إضحاكا. ورشة «أضواء، كاميرا، أكشن» ستحول الأطفال الحاضرين إلى ممثلين حقيقيين، وثمة ورشة بعنوان «صناعة السحر في الأفلام» مع مات ايتكين، وهو صانع المؤثرات الخاصة لروائع الأفلام، مثل «سيد الخواتم» (لورد أوف ذي رينغز)، و«كنغ كونغ»، و«أفاتار»، و«تين تين» الذي لم يره الجمهور بعد، وسيقوم هذا الفنان بإطلاع الحضور على أسراره في صناعة السحر في السينما في عرض خاص وجلسة أسئلة وأجوبة.

ويختتم المهرجان، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أعماله بفيلم «طالب الصف الأول» لجاستن تشادويك، وهو قصة مثيرة للمشاعر، عن مزارع مسن يعيش في قرية كينية يحاول الالتحاق بمدرسة محلية ليتعلم القراءة. والفيلم من بطولة ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو.

مهرجان تحاول قطر من خلاله أن تكسر نمطية المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وإخراج صانعي الأفلام من صالات العرض إلى الأماكن العامة. كما أن ورش تصوير الأفلام وتشجيع الإنتاج على مدار العام، وتمويله، إضافة إلى ورش العمل المخصصة للصغار كما للكبار ذات بعد تنموي، تهدف لأن تقول: «كلنا سينمائيون، والأفلام ملك يدينا لو أردنا».

الشرق الأوسط في

25/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)