حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

اليوم يبدأ «الدوحة ترايبكا» الثانى وتحفة رشيد بوشارب فى الافتتاح

بقلم   سمير فريد

يبدأ اليوم فى العاصمة القطرية الدوحة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الدولى الثانى الذى تنظمه مؤسسة الدوحة للسينما برئاسة المياسة بنت حمد آل ثانى كريمة أمير قطر، ويستمر حتى ٣٠ أكتوبر. ينعقد المهرجان لأول مرة فى «الحى الثقافى» الجديد الذى أقيم فى إطار اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية هذا العام، ويعرض فى الافتتاح الفيلم الفرنسى «خارج القانون» إخراج فنان السينما الجزائرى العالمى الكبير رشيد بوشارب، والذى كان من تحف مسابقة مهرجان «كان» فى مايو الماضى.

لأول مرة أيضاً ينظم المهرجان مسابقة للأفلام العربية الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، حيث تشترك فى المسابقة الأولى أفلام من لبنان والمغرب وفلسطين والعراق ومصر وتونس وفيلم من السويد، لمخرج لبنانى، وتشترك فى المسابقة الثانية أفلام من لبنان وسوريا والإمارات ومصر، وثلاثة أفلام من أمريكا وبريطانيا ولوكسمبورج لمخرجين عرب.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة جائزتين لأحسن فيلم روائى وأحسن فيلم تسجيلى، قيمة كل جائزة مائة ألف دولار أمريكى، يتنافس على جائزة الأفلام الروائية ٧ أفلام هى: السويدى «بولز» إخراج جوزيف فارس، والمغربيان «إيتو تشريت» إخراج محمد أبازى، و«الجامع» إخراج داوود أولاد سيد، والعراقى «مسكن الفزاعات» إخراج حسن على محمود، وثلاثة أفلام تعرض لأول مرة فى العالم،

وهى: الفلسطينى «بدون موبايل» إخراج سامح زغبى، واللبنانى «الجبل» إخراج غسان سلهب، والمصرى- القطرى المشترك «حاوى» إخراج إبراهيم البطوط. ويتنافس على جائزة الأفلام التسجيلية الفلسطينى «اسمى أحلام» إخراج ريم عيسى، والتونسى «كان يا ما كان» إخراج هشام بن عمار، واللبنانى- القطرى المشترك «تيتا ألف مرة» إخراج محمود قعبور فى عرضه العالمى الأول.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة، وكلها روائية، تعرض ٨ أفلام هى «فيلم» إخراج هشام بزرى، و«الطابور الخامس» إخراج فاتشيه بولجور جيان من لبنان، والسورى «خبرنى يا طير» إخراج سروار زركلى، والإماراتى «مرة» إخراج نايلة الخاجه، والمصرى «وحيدة» إخراج ليلى سامى، إلى جانب الفيلم الأمريكى «فياسكو» إخراج ناديه حمزة، و«ثلاث ساعات» إخراج ريجان هول، إنتاج بريطانى- أردنى مشترك، و«يد الرب» إخراج أدولف العسال من إنتاج لوكسمبورج.

لا تفرق لائحة المهرجان بين الفيلم العربى والفيلم غير العربى لمخرج عربى، والصحيح فى هذه الحالة أن تسمى جائزة أحسن مخرج عربى، وليس أحسن فيلم عربى، لأن الأفلام تنسب إلى جنسيات شركات منشأ الإنتاج، وليس جنسيات.

المصري اليوم في

25/10/2010

 

إعلان مولد عاصمة ثقافية عربية جديدة

بقلم   سمير فريد

تساءل الكاتب اللبنانى الكبير عبده وازن فى مقال بجريدة «الحياة» العربية التى تصدر فى لبنان، عدد الاثنين الماضى، ما الذى قدمته للثقافة العربية فكرة اختيار عاصمة كل سنة لتكون عاصمة للثقافة العربية، مثل «الدوحة» هذا العام.

السؤال ضرورى ومهم، ولكن إجابته تتوقف على مفهوم هذه الفكرة، والتى بدأها الاتحاد الأوروبى، ولكن من دون الاقتصار على عواصم الدول، وإنما أى مدينة، بل وفى أكثر من مدينة كل عام، والإجابة عندى أن تهتم المدينة المختارة بإنشاء مؤسسات ثقافية جديدة، وتطوير المؤسسات القائمة، وإنتاج أعمال جديدة فى الآداب والفنون، وغير ذلك من الإنجازات التى تبقى عقوداً وقروناً، أى أن يمثل العام طفرة ثقافية، وبذلك يساهم فى تنمية الثقافة التى تنتمى إليها.

وبقدر ما كان اختيار الجزائر عاصمة للثقافة العربية عام ٢٠٠٧ مناسبة للتأكيد على الهوية العربية، بقدر ما جاء اختيار الدوحة هذا العام إعلاناً عن مولد عاصمة ثقافية جديدة فى الخليج والعالم العربى بصفة عامة.. فالمسألة ليست البرنامج الحافل للأسابيع الثقافية والعروض الفنية والأمسيات الأدبية والشعرية، الذى أشرف عليه وزير الثقافة والفنون والتراث حمد عبدالعزيز الكواربى، وإنما خلاصة جهد الدولة فى التحديث منذ نحو عقدين من الزمان.

ذهبت إلى الدوحة الأسبوع الماضى لمشاهدة أول فيلم روائى طويل لمخرج قطرى، وهو من ثمار اختيارها عاصمة للثقافة العربية، ولكنى أيضاً وجدت أربع صحف يومية متطورة، «العرب» التى تأسست ١٩٧٢ بعد الاستقلال مباشرة، و«الراية» منذ ١٩٧٩، و«الشرق» منذ ١٩٨٧، ثم «الوطن» منذ ١٩٩٥، ورأيت إنجازات «مؤسسة قطر» العملاقة فى مجال التعليم الجامعى، وإنجازات «هيئة متاحف قطر» الباهرة، ومنها متحف الفن الإسلامى.. وشهد عام الدوحة إنشاء مؤسسة الدوحة للسينما، ويشهد افتتاح «الحى الثقافى»، الذى يتضمن أول دار للأوبرا، ومجموعة مسارح منها مسرح رومانى، ومجمع للعروض السينمائية.

وقد جاء فى المرسوم الأميرى بإنشاء الحى أن الهدف منه أن يكون بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافى والإبداعى الفكرى والفنى، وتهيئته ليكون ملتقى للمبدعين والمثقفين، والمساهمة فى نشر الوعى الثقافى من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض والندوات وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

25/10/2010

 

بحضور نجوم عرب وعالميين

نضال الجزائر يفتتح "الدوحة ترايبيكا"

حسين جلعاد-الدوحة

لا تزال نضالات الشعب الجزائري تلهم المبدعين كتابة وفنا رغم مرور عشرات السنوات على استقلال الجزائر. هذه المرة حضرت التضحيات في افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي عبر فيلم "خارج على القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي حضر مع منتجيه عرض الدوحة.

وتدور قصة الفيلم بين العامين 1945 و1962، ويناقش حياة ثلاثة إخوة عايشت عائلتهم مجزرة سطيف بالجزائر، وطردوا بعدها من أرضهم. يصبح عبد القادر قائدا في الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر في فرنسا، بينما يعود مصعب من حرب الجيش الفرنسي في الهند الصينية وينضم إلى أخيه في حركة المقاومة الوطنية.

أما سعيد فيخالف أخويه ويعيش حياة مترفة وينغمس في الملذات وإدارة الكباريه، لكنه في الوقت نفسه يشرف على تدريب ملاكم يأمل بأن يصبح البطل الجزائري الأول في فرنسا.

وعندما تشكل قوات الأمن الفرنسية فرقة "اليد الحمراء" الفرنسية التي تمارس أعمالها خارج القانون وترسلها إلى الجزائر، يتصاعد العنف. وتتقاطع معركة الحياة والحرية مع مصير الإخوة الثلاثة، حيث تمثل اختيارا شخصيا صعبا وتضحيات كبيرة لكل واحد منهم.

ويمثل الفيلم -الذي عرض هذا العام في المسابقة الرسمية الخاصة بمهرجان كان السينمائي- دراما تاريخية مؤثرة تتميز بإخراج ساحر للمخرج بوشارب الذي أطل على جمهور الدوحة قبيل افتتاح الفيلم وأعرب عن أمله بأن يعود كل عام إلى قطر.

جهود مشتركة

ولدى افتتاحه المهرجان، حيا عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام جبر بن يوسف آل ثاني المبدعين الحاضرين باسم دولة قطر، وأعرب عن أمله بأن تسهم الجهود المشتركة في استلهام أفلام جديدة تعبر عن هذه المنطقة التي وصفها بأنها ذات تاريخ عريق في رواية القصص، وتمنى أن تتجسد حكايات العالم العربي في صناعة الأفلام.

وبدأت قبل ذلك فعاليات الافتتاح بمسيرة السجادة الحمراء، حيث أتيح للجمهور رؤية أبرز النجوم العالميين والعرب بينهم النجمة المكسيكية سلمى حايك والممثلتان المصريتان يسرا ونبيلة عبيد والنجم الكوميدي عادل إمام والمطربة التونسية لطيفة والممثلة اللبنانية كارمن لبس وغيرهم.

ويستمر المهرجان خمسة أيام حيث سيعرض 51 فيلما لأكثر من 35 دولة, وتشمل الفعاليات العديد من البرامج منها حوارات الدوحة ويوم الأسرة ومعرض بريجيت لاكومب. وستعقد جلسات جانبية للحوار تحت عناوين مختلفة، منها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟- فكاهة تعبر الحدود".

وستتنافس عشرة أفلام في إطار مسابقة الأفلام العربية التي يطلقها المهرجان لأول مرة, وسيشارك 33 فيلما من البانوراما العالمية وتسعة أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة وستة أفلام للعروض الخاصة.

وستشتمل النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية على تقديم العديد من فئات الجوائز، ومنها: جائزة أفضل فيلم عربي وجائزة أفضل مخرج عربي, وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف دولار أميركي لكل فئة.

وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي منها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج والفنان الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف فارس وفيلم "بوي" من إخراج تايكا وايتيتي.

ويعرض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مجموعة منتقاة من الأفلام العائلية تبرز أهمية الكوميديا والترابط الأسري. وستكون جميع العروض مجانية وتقدم في مسرح كتارا المفتوح على الساحل الشرقي للعاصمة القطرية.

يذكر أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي أطلق في قطر عام 2009، وهو ثمرة شراكة ثقافية بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبيكا إنتربرايزس.

المصدر: الجزيرة

موقع "الجزيرة" في

26/10/2010

 

مهرجان ترايبيكا السينمائي يحول الدوحة الى صالة عرض كبيرة

بواسطة وسام كيروز (AFP)

الدوحة (ا ف ب) - تحولت العاصمة القطرية التي تنفق مليارات الدولارات لتحقيق صدارة ثقافية في الخليج الى صالة عرض كبيرة، كاسرة الحواجز امام الجمهور العريض ليحتفي بالفن السابع في اطار مهرجان ترايبيكا السينمائي الثاني الذي ينطلق مساء الثلاثاء.

وامتلات واجهات ابرز المعالم العمرانية في المدينة ومراكزها التجارية وطرقاتها وحافلاتها العامة ولوحاتها الاعلانية بصور عملاقة لوجوه من السينما وبعبارات "انا الفيلم"، فيما سيكون قسم كبير من برنامج الافلام متاحا مجانا لسكان قطر في مسرح خاص في حي كتارا الثقافي الجديد.

والصور جزء من مشروع "انا الفيلم" للفرنسية بريجيت لاكوب، وهو عمل متواصل يمكن اعتباره اول توثيق شامل بالصور للمخرجين وصناع الافلام في الشرق الاوسط والعالم، الناشئين والمشاهير. وتحولت الدوحة باسرها الى معرض لهذه الوجوه السينمائية بعنوان "انا الفيلم: مدينتك معرض فنون".

وسيعرض المهرجان الذي يفتتح مساء الثلاثاء ويستمر حتى السبت، 51 فيلما من 35 بلدا بينها عشرة افلام تشارك في مسابقة المهرجان الخاصة بالفيلم العربي، على ان تقيمها لجنة تضم النجمة العالمية سلمى حايك والعربية يسرا التي تترأس اللجنة. ويمنح المهرجان جوائز قدرها الاجمالي 410 الاف دولار اميركي على ما اوضحت مديرة المهرجان آماندا بالمر.

وقد اختيرت عشرة افلام للمشاركة في مسابقة الافلام العربية من بينها اربعة افلام تعرض للمرة الاولى. وهذه الافلام هي: "تيتا ألف مرة" للمخرج محمود قعبور (الامارات العربية المتحدة وقطر ولبنان)، و"حاوي" لإبراهيم البطوط (مصر وقطر) و"بدون موبايل" لسامح زعبي (فلسطيني وفرنسا وبلجيكا وقطر) و"الجبل" لغسان سلهب (لبنان).

ويوم الجمعة المقبل، يشرع المهرجان ابوابه امام العائلات عبر سلسلة من الافلام والفعاليات الخاصة بالعائلات، على ان يعرض مجانا في المسرح المفتوح فيلم "سكريتارييت" للمخرج راندل والاس من بطولة جون مالكوفيتش وديان لين، وهو يروي قصة حصان فائز بكأس التاج الثلاثي العام 1973.

اما فيلم الافتتاح فسيكون "خارج عن القانون" للجزائري الفرنسيرشيد بوشارب. والفيلم الذي اثار جدلا واسعا في فرنسا ويعرض للمرة الاولى في الشرق الاوسط يتناول من نهاية ثلاثينات القرن الماضي وصولا الى استقلال لجزائر العام 1962 مصير ثلاثة اشقاء على خلفية العلاقات الفرنسية-الجزائرية المضطربة ولا سيما مجازر سطيف في العام 1945. وتعرض كذلك عدة افلام اجنبية بينها "ميرال" للسينمائي الاميركي جوليان شنابل حول تاريخ الفلطسينيين واخر افلام المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي "نسخة طبق الاصل" من بطولة جولييت بينوش.

وتدور معظم فعاليات المهرجان في حي كتارا الثقافي الجديد ذي التصميم القطري التراثي والذي يضم مدرجا مفتوحا ضخما قيد الانشاء، اضافة الى دار اوبرا على شاطئ الدوحة. والمهرجان القطري تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام بالتعاون مع مهرجان ترايبكا الدولي الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو لاحياء الحياة الثقافية في مانهاتن بعد هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك.

والدوحة هي ثالث مدينة خليجية تدخل معترك المهرجانات السينمائية بعد دبي التي اطلقت اول مهرجان في الخليج عام 2004، وبعدها ابوظبي في 2007. وتتنافس الدوحة مع ابوظبي على لقب عاصمة الثقافة العربية وهي تبني مثل ابوظبي سلسلة من المتاحف، وقد انجزت متحف الفن الاسلامي. وتسعى قطر ايضا عبر مؤسسة الدوحة للافلام الى تمويل صناعة الافلام في المنطقة لتطوير المشهد السينمائي العربي.

حقوق الطبع والنشر © 2010 AFP. جميع الحقوق محفوظة

الـ AFP في

26/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)