حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

وحيد حامد:

ليس لـ «الجماعة» أصدقاء

محمد عبد الرحمن

«لهذا خلق الله الندم». بهذه العبارة انتهى الجزء الأول من العمل الذي يرصد سيرة حسن البنا، لتنطلق حملة جديدة على المسلسل. الكاتب المثير للجدل جاء ردّه قاسياً على الإخوان المسلمين

فيما كان الكلّ يترقّب المشهد الأخير من الحلقة الثلاثين من «الجماعة»، وهو مشهد اغتيال حسن البنا (يجسّده إياد نصّار) بعد سلسلة اغتيالات وتفجيرات ارتكبها رجال الجماعة خلال الحلقات الخمس الأخيرة، فاجأ صنّاع المسلسل الجميع حين أنهوا العمل عند الحلقة الـ28، مع اغتيال النقراشي باشا رئيس الوزراء، الذي أصدر قرار حل الجماعة، وحظر نشاطها. علماً بأنّ مؤلف العمل وحيد حامد أكّد أنّ الجزء الأول من العمل سينتهي بمشهد غياب البنا، على أن يبدأ الجزء الثاني في رصد مسيرة الجماعة بعد رحيل المؤسّس حتى يومنا هذا.

إلا أنّ حامد فاجأ الكلّ بإنهاء العمل عند اغتيال النقراشي باشا على يد أحد أعضاء التنظيم السري (جسّد دوره هيثم أحمد ذكي) ثم يحاول أعضاء التنظيم الموجودون في المعتقل تفجير مكتب النائب العام لإحراق ملفات قضاياهم. ويجد حسن البنا ـــــ كما رآه وحيد حامد ـــــ نفسه محاصراً في المنزل، حيث كل مَن يقترب منه يتعرّض للاعتقال، إلى أن زاره أحد أتباعه (آسر ياسين) ودخل في حوار مطوّل معه بشأن مصير الجماعة. وهنا، يعرب البنا عن أسفه على ما آلت إليه الأمور، معترفاً بأنّه لو عاد به الزمن إلى الوراء، لكان قد درّب 100 شاب فقط على الإسلام الصحيح وقابل الله بهم يوم القيامة، بدلاً من تدريب جماعة وصل عدد أعضائها إلى نصف مليون شخص في نهاية الأربعينيات قبل أن تصبح مطارَدة من الجميع. وحين يقول محاوره إنّ الزمن لن يعود إلى الوراء أبداً، يردّ البنا «لهذا خلق الله الندم». تنتهي الأحداث عند هذا الحد، لتفتح الباب على تصريحات ساخنة أطلقها النائب الإخواني محسن راضي. إذ أكّد هذا الأخير أنّ وحيد حامد لم يصوّر مشهد اغتيال البنا وجنازته نزولاً عند رغبة الجهات الأمنية حتى لا تزيد شعبية الإخوان التي زادت بالفعل بسبب انحياز المسلسل لوجهة نظر الدولة. فيما جاء رد حامد قاسياً.

في اتصال مع «الأخبار»، أكّد الكاتب الأكثر اهتماماً بالإسلام السياسي في الدراما المصرية أنّه لم يكن مقرراً أن يزيد مشهد اغتيال البنا عن ثلاث دقائق مثل كل مشاهد الاغتيال التي صوّرها المسلسل، «فهل من المعقول أن تُلغى حلقتان كاملتان من أجل مشهد لا تزيد مدّته على خمس دقائق؟». وأشار حامد إلى أن فريق العمل اتفق خلال تصوير الحلقات الأخيرة على أن تنتهي الأحداث بتلك الطريقة، ثم يبدأ التفكير في الجزء الثاني لاحقاً. علماً بأنّ التصوير استمرّ حتى بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان.

ودخل صراع حامد مع الإخوان مرحلة أكثر سخونةً، حين أطلق تصريحات مضادة لما صرّح به أعضاء الجماعة المحظورة في ما يخص المسلسل. وأشار في تصريحاته لـ«الأخبار» إلى أن النتيجة التي خرج بها من التجربة أنّه ليس للحقيقة أصدقاء، «فالإخوان يريدون أن يكون المسلسل على هواهم، ومعارضوهم أيضاً لم تعجبهم انتقادات البنا للسياسة الرسمية في مصر».

وشدّد حامد على أنّ ما أزعجه في ردّ فعل الإخوان هو طريقة الصوت العالي ونشر الاتهامات الباطلة والمسيئة إليه، لا الرد بالحجة والمنطق، «كما أنهم قسموا الحلقات إلى مراحل. وفي كل مرحلة، حاولوا التركيز على سلبيات يرونها من وجهة نظرهم من دون أن يكون هناك أيّ نقاش حقيقي في الحقائق التاريخية التي قدمها المسلسل».

تكتّم على تفاصيل الجزء الثاني، وفيلمه المقبل «الحشّاشون» يتناول ظاهرة الإرهاب

حامد الذي قدم قبلاً العديد من الأعمال المهتمة بالتطرف الديني في مصر، طالب الإخوان المسلمين بإنتاج مسلسل للرد على «الجماعة» بطريقة عمليّة بدلاً من التصريحات التي لا تفيد. وتمسّك بموقفه الخاص بتقديم رجال الأمن في صورة طيبة خلال الحلقات الأولى، مؤكّداً أن الإخوان أنفسهم يشهدون بأنّ معاملة الأمن تغيرت في السنوات الأخيرة، وأنه قدم مشاهد لتعذيب معتقلي الإخوان في الأربعينيات. ولو كان يريد تجميل صورة الأمن المصري، لفعل ذلك على مدى حلقات المسلسل. وأشاد حامد بالأداء المبهر للممثل الأردني إياد نصار، قائلاً إنّه فخور باختياره لإياد من دون سابق معرفة. كما رفض الاتهامات الموجهة إلى المخرج محمد ياسين بشأن عجزه عن استكمال تصوير المسلسل بدليل الاستعانة بثلاثة مخرجين دفعةً واحدةً. وأشار إلى أنّ ياسين هو النجم الحقيقي لهذا العمل، والكلّ أشاد بالصورة التي قدمها بعيداً عن الخلاف السياسي حول المسلسل. وأضاف إنّ الاستعانة بشريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن جاءت لإنجاز حفنة من المشاهد التي حال ضيق الوقت دون أن ينجزها ياسين، وفي إطار تعاون وتكامل بين هؤلاء المخرجين. وامتنع حامد عن الإدلاء بتصريحات عن الجزء الثاني من المسلسل، وما إذا كان جاهزاً للعرض في رمضان المقبل، لكون الأمر سابقاً لأوانه. واكتفى بالقول إنّ فيلمه المقبل سيكون أيضاً عن ظاهرة الإرهاب وسيحمل عنوان «الحشّاشون».

في المحكمة

اليوم، تبدأ «المحكمة الاقتصادية» النظر في القضية التي رفعها نجل حسن البنا لوقف مسلسل «الجماعة» لوحيد حامد (الصورة). هكذا تبدأ الجلسة الأولى بعد انتهاء الحلقات وإعادة الحلقة الأخيرة حوالى 10 مرات على قنوات عدة. وانطلاقاً من ذلك، يتأكد الجميع أنّ منع عمل درامي بسبب غضب الورثة، ما زال أمراً مستحيلاً ليس فقط لأنّ صنّاع المسلسل لديهم من الردود ما يجعلهم يصمدون أمام القضاة، بل لأنّ مجريات هذه الدعاوى تجعلها تستغرق وقتاً طويلاً كفيلاً بأن يرى الجمهور المسلسل أولاً. وهو ما تكرّر مع مسلسل «شيخ العرب همام». إذ لا يزال الأحفاد مستمرين في قضاياهم بينما أُعيد عرض العمل على قناة «الحياة».

الأخبار اللبنانية في

14/09/2010

 

علي الحجار:

لا أستطيع تقديم الأغنية السياسية وهناك شركة عربية هدفها «دفن» المطربين المصريين

كتب سهير عبد الحميد 

بعد غياب أكثر من 15 عاماً عاد المطرب علي الحجار إلي الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل «السائرون نياماً» الذي جسد فيه شخصية «حمدان» المطرب الكفيف الذي يقدم الأغنية السياسية ويحث الشعب علي الثورة ضد الفساد.

الحجار تحدث في حواره معنا عن هذا الدور الذي قدم فيه شخصية تاريخية للمرة الثانية بعد «عبده الحامولي» كما تحدث عن سر عدم طرح ألبومه الديني في الأسواق ورأيه في المطربين الذين يحصلون علي جائزة «الميوزيك أوورد» وأيضاً رفضه لتقديم شخصية المسحراتي وعدم خروج برنامج «100 سنة أغنية» للنور. كل هذا تحمله السطور القادمة

·         كيف جاءت مشاركتك في «السائرون نياماً»؟

- من خلال المخرج محمد فاضل الذي سبق وتعاونت معه في مسلسل «أبو العلا البشري» عام 1985 الذي عرض دور «حمدان» المطرب الذي فقد بصره وهو في سن العشرين وسخر صوته وأغانيه لتحميس الناس وتشجيعهم للثورة ضد الظلم والفساد وليس من أجل الشهرة والبحث عن المادة

·         وما الذي دفعك لقبول هذا الدور الصعب خاصة أن المسلسل تاريخي؟

- ليست المرة الأولي التي أقدم فيها عملاً تاريخياً فقد سبق وقدمت دور عبده الحامولي في «بوابة الحلواني» بالإضافة إلي أن طبيعة الدور نفسها التي تمتاز بوجود مساحة تمثيل جيدة مغلفة بالغناء كل هذا جعلني أقبل الدور والمتابع للعمل جيداً سيجد أن مساحة الغناء متوازنة مع التمثيل ولم يطغ أي منهما علي الآخر وقد أعطاني المسلسل فرصة لغناء نحو «52» أغنية منها «50» أغنية داخل الأحداث بالإضافة لتتري المقدمة والنهاية

·         هل قمت باستعدادات معينة لتقديم شخصية المطرب الكفيف سواء من حيث الشكل أو الأداء؟

- بالنسبة للشكل فقد ساعدني المخرج محمد فاضل كثيراً، فهو لا يترك أي تفصيلة صغيرة، أما أداء الشخصية وتصرفاتها فكان مصدر إلهامي الأول هو عمار الشريعي الذي تربطني به علاقة صداقة منذ أكثر من 25 سنة ولحسن حظي أنه نموذج للفنان الكفيف ذو العين المفتحة، وأذنه هي عينه وهناك مواقف تعرضت لها وأنا بصحبته ساعدتني كثيراً في اتقان تصرفات حمدان المطرب الذي يصاب بالعمي وهو في سن العشرين

·         قدمت داخل الأحداث أغاني سياسية. ما الفرق بينها وبين أغاني الشيخ إمام وأغاني مارسيل خليفة؟

- الفرق بيني وبينهما أنهما متخصصان في لون الغناء السياسي فقط وكرسا حياتهما له حتي إن الشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم دخلا السجن بسبب هذه الأغاني لأن هذا اللون كان محظورًا في ذلك الوقت لكن الآن الوضع اختلف وأصبح مسموحاً بتقديم الأغنية السياسية، فحجم الحرية زاد عن زمان وأنا لدي تجربة سابقة في هذا اللون حيث قدمت شريطاً سياسياً بعنوان «لم الشمل» يتناول قضايا المجتمع العربي وصدر أيام حرب الخليج وتم وقفه لكن بعد سنة عاد للأسواق، وليس معني هذا أنني أعتبر نفسي مطرباً سياسياً فهو لون من الممكن أن أقدمه لكن لن اتخصص فيه فأنا غير مؤهل لأكون مطرباً سياسياً.

·         شاركت فردوس عبد الحميد أكثر من أغنية في المسلسل. ألم تجد صعوبة في تناغم صوتك مع صوتها؟

- مسألة الصعوبة أو السهولة لا تقابلني كمطرب وإنما تقابل الملحن خاصة أنني عندما أسجل الأغنية بصوتي أسجلها بمفردي وهي تسجلها بمفردها حيث يضع الملحن في اعتباره طبقة صوتها ويلحن من طبقة موسيقية مختلفة لكن الصعوبة التي قابلتني هي الأغاني التي أغنيها بدون موسيقي والصعوبة تكمن في تقطيع الأغنية علي 30 شوط وفي كل شوط يغير المخرج زاوية الكاميرا ولابد أن أظل أنا محافظاً علي المقام الذي أغني منه

·         حدثنا عن تجربة التصوير في سوريا؟

- أعتبرها تجربة ثرية جداً والجهة السورية المسئولة عن الإنتاج وفرت لنا كل التسهيلات سواء في التنقل بين المحافظات أو الملابس أو التصريحات في الأماكن الأثرية في مقابل 10% من الميزانية وهذا شيء يحسب للسوريين فهم يحاولون إظهار تراثهم وأماكنهم السياحية في الأعمال الفنية ويعتبرون أن الثقافة جزء من السياسة والفن عنوان لسياسة الوطن أما في مصر فالأمر مختلف وأبطأ شيء إذا أردنا التصوير في مكان تاريخي فلابد أن نستخرج «5» تصاريح من 5 جهات علاوة علي ارتفاع أسعار التصوير في هذه الأماكن.

·         قدمت ملحمة صعيدية في شيخ العرب همام - حدثنا عنها وعن تعاونك مع عبد الرحمن الأبنودي وعمار الشريعي؟

- أنا سعيد جداً بهذا المسلسل وهو ثاني عمل أقدمه مع النجم يحيي الفخراني بعد مسلسل «الليل وآخره» وحيث أنافس نفسي في هذا العمل بالإضافة لسعادتي بالتعاون مع صديقي عمار الشريعي شريك النجاح والخال عبد الرحمن الأبنودي الذي يمس قلبي بكلامه ويشعرني أنني أمثل مع أبطال المسلسل.

·         بمناسبة الحديث عن تيترات المسلسلات.. هل أصبحت بديلاً للألبومات الغنائية في الفترة الأخيرة..؟

- ليس بالضبط، لكن نظراً لأنه لم تعد هناك شركات إنتاج كاسيت فأصبح المطربون يلجأون لها لمجرد التواجد علي الساحة لكن لن تصبح هذه التترات بديلة للألبومات ومشكلة الإنتاج أصبحت موجودة علي مستوي الوطن العرب فبعد أن كان لدينا «38» شركة إنتاج في مصر أصبح لدينا شركتان هما عالم الفن ونصر محروس وعلي المستوي العربي كان هناك 90 شركة لم يبق منها إلا شركة روتانا ولم يعد أمام المطربين سوي أن ينتجوا لأنفسهم

·         أنت من أوائل المطربين الذين أنتجوا لأنفسهم، هل كنت متوقعاً هذه المشكلة؟

- أنتجت لنفسي منذ سنة 1981 بعد البوم «اعذريني» حتي لا يأتي منتج ويجبرني علي غناء شيء لا أحس به أو لا يناسبني فقمت بإنشاء استديو صوت أسجل فيه الأغاني الخاصة بي نظراً لأن أكبر أجر في إنتاج أي البوم غنائي يذهب لتأجير استوديوهات الصوت وإذا أراد أحد من أصدقائي استعمال الاستوديو اتركه له لكن لا استخدمه للتجارة.

·         يقال إن هناك مؤامرة علي الأصوات المصرية لصالح الأصوات اللبنانية والخليجية، ما رأيك؟

- المؤامرة لا نستطيع إثباتها بالوثائق لكن بالمشاهدة نجد أن هناك شركة إنتاج عربية هدفها هو دفن المطربين المصريين الذين تعاقدت معهم بخلاف عمرو دياب الذي استطاع أن يسوق ألبومه باتصالاته وعلاقاته وفي المقابل تقوم بتلميع الأصوات اللبنانية والخليجية وقد قال لي أحد أصدقائي من المطربين المتعاقدين مع هذه الشركة إنه أخذ منهم فلوس لكن في المقابل «دفنوه».

·         هل تري أن وصول الأصوات المصرية والعربية للعالمية أصبح مرتبطاً بالحصول علي جوائز مثل «الميوزيك أوورد»؟

- في العام الماضي لم أكن أعلم أن هذه الجائزة يتم شراؤها وعلمت ذلك عندما أثار المشكلة المطرب حسين الجسمي الذي رشح للجائزة وقالت له الجهة المختصة بمنحها الجائزة عليه أن يقوم بدفع مبلغ نصف مليون دولار وبعدها سمعت أن المطربة إليسا حصلت علي نفس الجائزة بعد أن اشترتها شركة الإنتاج الخاصة بإنتاج ألبوماتها وبالنسبة لي لم أجرب أن أرشح نفسي للحصول علي هذه الجائزة فسنة 1981 باع البوم «اعذريني» 4 ملايين نسخة وكان أيامها شرط الحصول علي الأسطوانة البلاتينية هو بيع مليون نسخة وبالرغم من ذلك لم أسع للحصول عليها وأعتقد أن فائدة مثل هذه الجوائز تكمن في حضور نجوم الغناء في العالم حفل تسليم هذه الجائزة.

·         ما سبب توقف مشروع البرنامج الذي كنت تنوي تقديمه بعنوان «100 سنة أغنية»؟

- هو مشروع تراثي موجود في وزارة الثقافة منذ 6 سنوات والمفروض أن صندوق التنمية الثقافية هو الذي يرعاه وبالرغم من حصوله علي موافقة وزير الثقافة إلا أنه متوقف ولا أعرف الأسباب فهو مشروع تنويري وتثقيفي مهم أتمني أن يخرج للنور

·         تم اعتمادك كقارئ للقرآن الكريم، فهل أتممت تسجيل القرآن بصوتك؟

- هذا الموضوع يحتاج لوقت وتفرغ كبير والحكاية بدأت عندما طلبتني الدكتورة زينب زمزم لتسجيل آيات من القرآن الكريم بصوتي ضمن مسلسل «قصص الأنبياء» الذي كان يقدمه التليفزيون المصري للأطفال وعندما سجلت أول خمس حلقات كان لابد أن يعتمدني الأزهر ويعتمد قراءاتي وبعد اعتمادي سجلت جزءاً من المصحف وكلما توفر وقت أقوم بتسجيل بعض من أجزاء القرآن الكريم حتي أكمله وأتركه ذكري لأولادي لكن لا أتاجر به

·     أنتجت ألبوماً دينياً مؤخرًا لكنك لم تطرحه في الأسواق وفضلت أن يكون من خلال نغمات ورنات علي إحدي شركات المحمول.. فما السبب؟

- بسبب انهيار صناعة الكاسيت وعدم وجود شركات إنتاج بالإضافة إلي أن الشباب أسهل لهم أن ينزلوا الألبوم من علي النت والمحمول بدلاً من دفع 25 جنيها في شريط كاسيت.

·         في رأيك لماذا فقدت الأغنية الدينية رونقها؟

- قد يكون هذا مرتبطاً باللحن والكلمة بدليل أن أغنية عبد المطلب «رمضان جانا» عاشت أكثر من 50 سنة بالإضافة إلي أن الكثير من المطربين الذين يقدمون الأغنية الدينية لمجرد التواجد علي الساحة أو بمعني أصح يركبون الموجة.

·         قدم عمار الشريعي مع بخيت بيومي هذا العام تجربة «المسحراتي» ألا تريد أن تخوض مثل هذه التجربة؟

- ليست لدي الجرأة أن أنافس المسحراتي الذي تربيت عليه وأنا طفل صغير وبالنسبة لتجربة عمار الشريعي، فأنا كنت معها خطوة بخطوة لكن للأسف لم أتابعها بسبب انشغالي في التصوير معظم أيام رمضان

·         وماذا عن ألبومك القادم؟

- انتهيت من «5» أغنيات وأحضر لباقي الأغاني وتعاونت فيها مع عدد من الملحنين والمؤلفين المتميزين مثل أحمد الحجار ومروان خوري ومن الشعراء وائل هلال وإبراهيم عبدالفتاح.

روز اليوسف اليومية في

14/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)