حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

لعدم عرض جنازة البنا خشية التعاطف مع الإخوان

اختصار حلقات «الجماعة» إلى 28 حلقة

القاهرة - محمد طارق

قررت أسرة مسلسل «الجماعة» اختصار حلقاته إلى 28 حلقة فقط بدلا من 30 حلقة كما كان مقررا من قبل.

وقال وحيد حامد مؤلف المسلسل إن الأحداث انتهت عند الحلقة 28 بسبب الإيقاع السريع للحلقات، وإنه رفض إضافة مشاهد جديدة لتجنب «المط والتطويل»، وأوضح أن آخر مشهد في المسلسل تم تصويره مساء الأحد الماضي، وإن مشهد النهاية انتهى منذ شهر تقريباً. ونفى حامد ما تردد عن ضغوط أمنية لاختصار المسلسل حتى لا يظهر مشهد جنازة الإمام حسن البنا، مما سيؤدي لتعاطف المشاهدين مع الإخوان عكس ما يهدف المسلسل، وتساءل: «هل قرأ الإخوان المسلسل حتى يكتشفوا ما تتناوله الحلقات الأخيرة؟»، مضيفاً أن ما تردد عن تدخل الأمن لإلغاء حلقات من المسلسل «ادعاء باطل».

وكان الإعلامي محسن راضى -القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المصري- قد قال إن أجهزة أمنية تدخلت لمنع إذاعة حلقتين من مسلسل «الجماعة» لينتهي عند الحلقة 28 بدلاً من 30.

وأضاف راضي أن بعض التقارير الأمنية حذرت من خطورة إذاعة الحلقتين، لاحتوائهما على مشهدي مقتل وجنازة حسن البنا، مما قد يخلق حالة من التعاطف الشعبي مع شخصية الرجل.

وأكد راضي أن الجهات الأمنية تدخلت لمنع بعض المشاهد في الحلقات السابقة بعد تصويرها للسبب نفسه، وتحفظت على مشهد الجنازة تحديداً قبل تصوير المسلسل، إذ لم يحضر الجنازة سوى والد البنا الشيخ العجوز أحمد البنا، ومكرم عبيد القيادي القبطي البارز، وعدد قليل من النساء، مما قد يخلق حالة من التعاطف معه ويضيع مجهود المؤلف الذي حاول تشويه شخصيته على مدار الحلقات التي أذيعت.

من جانبه، قال المحامي سيف الإسلام عضو مجلس الشعب المصري السابق ونجل الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، إن حذف وإلغاء مشاهد من المسلسل عملية مقصودة وموجهة من جانب الأجهزة الأمنية والقائمين على المسلسل، مما يؤكد تحيز العمل ومحاولة تسييسه لطمس الحقيقة وتشويه صورة الإمام الشهيد وجماعته. وأضاف «وصلتنا معلومات تؤكد أن صنَّاع المسلسل يجرون عمليات (فلترة) للحلقات الأخيرة، خاصة الحلقة التي تتناول محاكمة قتلة الخازندار، خوفاً من تعاطف الشعب مع الرعيل الأول للجماعة». ويقول نقاد إن وقف مسلسل»الجماعة» عند الحلقة (28) بدعوى انتهاء الجزء الأول يثير العديد من الأقاويل لأنه لم يحدث على الإطلاق أن انتهى مسلسل رمضاني قبل انتهاء الشهر الفضيل، بل أحيانا يمتد المسلسل إلى أيام العيد الثلاثة أو بعدها.

فقد وقف المسلسل عند قرار حل جماعة الإخوان عام 1948 بقرار من النقراشي باشا ثم اغتياله ومضاعفات هذا الحدث.. المضاعفات تمثلت في اعتقال الآلاف من الإخوان ومحاولة حسن البنا التهدئة مع الحكومة.

والحلقات التي تم حذفها من المسلسل تروي قصة قتل حسن البنا على يد حكومة عبدالهادي باشا وبتعليمات من الملك فاروق، ووقف إجراءات تشييع جنازة حسن البنا واعتقال كل من يقترب للعزاء في بيته. ومن أكثر المشاهد المؤثرة في هذه الحلقة التي تم حذفها تشييع جنازة حسن البنا بثلاثة أفراد هم والده الشيخ أحمد البنا وأحد أشقائه، ومكرم عبيد باشا الذي قاتل بشدة لكي يحضر الجنازة في مشهد يوحي بعمق العلاقة بين الإخوان والأقباط في هذه الفترة من تاريخ مصر. وكان العديد من النقاد قد قالوا إن هذا المسلسل أثار تعاطفا كبيرا مع الإخوان وإنه عبارة عن رصاصة في قلب النظام، وإنه دخل كل بيت وأدى إلى تعاطف الشعب مع الإخوان لينقلب السحر على الساحر. ويعتبر مسلسل الجماعة من أكثر الأعمال الدرامية هذا العام إثارة للجدل السياسي في مصر. حيث شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما عنيفا على هذا العمل قبل عرضه، وذلك لأنها تعتبره منحازا ضدها، ولكن مؤلف العمل نفى هذا الأمر تماما.

وبدأ الجدل حول مسلسل «الجماعة» قبل أن يتم عرضه في مصر. فالعمل التلفزيوني الذي كتبه وحيد حامد يتعرض لحركة سياسية –هي جماعة الإخوان المسلمين– والتي طالما أثارت الاهتمام وشغلت الشارع السياسي، ولكنها ظلت دائما بعيدة عن التناول الدرامي في السنوات الماضية. وتزايد هذا الجدل المثار حول المسلسل حتى وصل إلى دعاوى قضائية من أسرة حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) ضد وزير الإعلام ومؤلف المسلسل وحيد حامد. وطالبت أسرة البنا بوقف عرض المسلسل والاطلاع عليه قبل عرضه.

ميدل إيست أنلاين في

08/09/2010

العمل واجه انتقادات شديدة

وحيد حامد: الرقابة لم تُوقف 'الجماعة'

ميدل ايست اونلاين/ القاهرة 

مؤلف المسلسل المصري المثير للجدل يؤكد أن النص لا يتطرق أساسا إلى حادثة اغتيال مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

نفى مؤلف مسلسل "الجماعة" الذي يتطرق لتاريخ جماعة الاخوان المسلمين ومؤسسها حسن البنا ان يكون الامن المصري او الرقابة قامت بمنع استكمال عرض مسلسل الجماعة الذي انتهى الثلاثاء بعرض الحلقة ال 28 والاخيرة.

وقال وحيد حامد ان "المسلسل توقف بعد ان انتهى عرضه الدرامي ولا علاقة للامن بالاشاعات التي يبثها البعض ومنهم النائب في البرلمان عن الاخوان المسلمين محسن راضي الذي اشاع ان المسلسل توقف دون عرض حادثة اغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا لاسباب سياسية".

وكان نائب الاخوان المسلمين محسن راضي اكد للصحافة المصرية الذي رفعت عنه الحصانة للتحقيق معه في العلاج على حساب الحكومة، ان "الامن تدخل لوقف عرض مسلسل الجماعة لمنع عرض مشاهد اغتيال المؤسس حسن البنا خوفا من تعاطف جمهور المشاهدين مع الجماعة".

ولكن حامد اكد انه "لم يفكر اساسا بتصوير مشاهد اغتيال حسن البنا لان المشاهد الاخيرة في المسلسل تركت دراميا مساحة واسعة للمشاهد ان يتخيل النهايات بطريقته خصوصا ان النهاية المفتوحة لحادثة الاغتيال التي لم يعرف من مرتكبها حتى الان افضل دراميا من تصوير مثل هذا المشهد".

وتابع "انا لا اميل في كتابة المسلسلات الى استكمال الحلقات الى ثلاثين حلقة انا اكتب المسلسل حتى يصل الى نهايته الدرامية ولا يهمنى اطلاقا عدد الحلقات التي يمكن ان يظهر فيها على الشاشة الصغيرة".

واضاف "قبل بضعة سنوات قدمت مسلسل 'الدم والنار' ولم تتجاوز حلقاته ال 17 حلقة وكان سبقه ايضا ببضعة اعوام مسلسل 'اوان الورد' الذي اثار ضجة كبيرة حين عرضه ولم تتجاوز حلقاته الى 27 حلقة".

واشار المسلسل ضمن مشاهده الاخيرة بطريقة غير مباشرة الى اضافة طرف ثالث ضمن سلسلة الاطراف المتهمة باغتيال حسن البنا وهو الجهاز السري الذي تم تاسيسه لمعاضدة الجماعة والقيام بالاعمال الارهابية لدعم موقف الجماعة.

ومن المعروف ان التهم في اغتيال مؤسسس جماعة الاخوان المسلمين كانت موجهة بشكل رئيسي الى القصر الملكي في اواخر عهد الملك فاروق والمخابرات البريطانية ولم يحل لغز اغتياله حتى اللحظة.

يشار الى ان مسلسل "الجماعة" للمخرج محمد ياسين ومن تاليف وحيد حامد وبطولة الفنان الاردني اياد نصار الذي قام بدور مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا اوضح منذ حلقاته الاولى اتجاه الجماعة الى العنف في الزمن المعاصر من خلال حادثة استعراض القوة التي قامت بها مجموعات من شباب الجماعة في جامعة الازهر.

وعاد المسلسل خلال تطوره الدرامي الى جذور بناء التنظيم السري للجماعة الذي يتولى مسؤولية التخطيط لحوادث العنف المختلفة التي يقوم بها جماعة الاخوان.

وقد اخذ النقاد على المسلسل توجيهه الاتهامات المباشرة للجماعة وتحميلها مسؤولية حوادث العنف المتفرقة في الوقت الذي عمل على تحسين صورة الشرطة التي اظهرها المسلسل وهي تعمل طوال الوقت على التهدئة.

ولكن الواقع يشير الى غير ذلك حيث ان حلقات العنف تدور بين الطرفين وكلا الطرفين مسؤول عنها كما تبرز ذلك تقارير منظمات حقوق الانسان التي تتهم الشرطة بتعذيب السجناء وكذلك تعذيب المعتقلين في اقسام الشرطة واتهامها بقتل البعض منهم.

وكذلك ما تحمله صفحات الصحف المصرية عن المواجهات التي تجري بين الشرطة والمتظاهرين حيث تلجأ الشرطة الى العنف الشديد في مواجهة مثل هذه التظاهرات.

وقد شارك في بطولة المسلسل في الزمن المعاصر الفنانون عزت العلايلي وحسن الرداد ويسرا اللوزي وسوسن بدر وعمرو واكد وفي الثلاثينات والاربعينات شارك كل من من الفنان احمد الفيشاوي واحمد راتب ومحمد متولي وعبد الرحمن ابو زهرة واخرين.

ويعتبر المسلسل من بين اهم المسلسلات جذبا لمشاهدة الجمهور واكثرها جدية وابداعا فنيا وكان ينافس على اهم المراكز مع مسلسل "زهرة وازواجها الخمسة" الذي اعتبره النقاد من بين المسلسلات الاقل من العادية وياتي بعدهما بقية المسلسلات.

ميدل إيست أنلاين في

08/09/2010

 

'ضيعة ضايعة' قلَب المعادلة

دراما الأجزاء: إضافة جديدة أم اجترار للنسخة الأصلية؟

دمشق – من بديع صنيج  

شركات الإنتاج تستغل النجاح الكبير لبعض المسلسلات لتضيف أجزاء جديدة تغرق في النمطية والتكرار.

تستمر مسلسلات ضيعة ضايعة بقعة ضوء صبايا أهل الراية باب الحارة بأجزائها الجديدة فى نسج أحداثها معتمدة على حجر الأساس الذى حققته أجزاؤها الأولى لاسيما بعد الجماهيرية العالية لتلك الأعمال التي جعلت شركات الإنتاج لا تتردد في بذل أموالها خاصة أن هذا المنتج الدرامي يحمل بداخله بوادر نجاحه لأن تلك المسلسلات قادرة بسهولة على تحقيق تواصل جديد مع مشاهديها.

وتتفاوت أجزاء تلك المسلسلات من حيث قدرتها على تبرير وجودها في هذا الموسم الرمضاني كما تختلف من ناحية احتوائها على مقومات درامية تجعل الجزء الجديد لا يكون مجرد تنويع على خطوط درامية مسبقة الصنع وبشخصيات اختبر الجمهور معظم أبعادها.

فقد استطاع مسلسل ضيعة ضايعة لمؤلفه ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو التمسك بالقيم الإيجابية للجزء الأول ويعززها عبر كوميديا موقف ترتكز على ذكاء الفكرة والمستوى العالي فى معالجتها درامياً مع البقاء في جو شخصيات جودة وأسعد وديبة وبديعة وسلنكو والمختار ورئيس المخفر.

ويحسب لمصلحة ضيعة ضايعة بجزئه الثاني أنه لم يكن مجرد تنويع على مضامين سابقة بل إغناء لها من خلال الغوص في مواضيع جديدة وصياغتها بكامل جمالها ومرارتها على حد سواء مثل لوحة أنفلونزا الطيور والوفد النسائي لحقوق المرأة والهجرة فى قوارب الموت إلى اليونان والتهريب على الحمير.

كما أكد هذا المسلسل ضرورة إعادة الاعتبار للريف السوري في الدراما لافتاً إلى أهمية إبداع شخصيات ودرامات جديدة ترتكز على المساحات الشاسعة في المجتمع السوري التي لم تطأها قدم الدراما السورية بعد.

أما مسلسل بقعة ضوء بجزئه السابع الذي جاء بتوقيع المخرج ناجي طعمي فأثبت فى بعض لوحاته التي عرضت حتى الآن أنه حاول الارتقاء لمستوى جزئه الأول عبر مسايرة نبض الشارع السوري وتسليط بقعه على ما يعيشه المواطن بمختلف تصنيفاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وقد وفق في طرح بعض المواضيع وأخفق فى بعضها الآخر.

كما تخلى طعمي في هذا الجزء عن التكثيف البصري للموقف الكوميدى فى مقابل استطالات عانت منها الفكرة الرئيسية أثناء كتابتها وأثناء تصويرها ما جعل بقع الضوء المكثفة والتي من المفترض أن تكون ناتجة عن عدسة مكبرة تتحول إلى أضواء باهتة تعرض قضايا دون أي عمق من ناحية المعالجة الدرامية للفكرة كسيناريو ودون رؤية اخراجية تسهم فى كتابة جديدة للنص المكتوب على الورق.

في حين يتابع مسلسل باب الحارة بجزئه الخامس ما بدأه بأجزائه الأربعة الاولى مع المحافظة على العناوين الدرامية العريضة في هذا العمل ومحاولة تفعيل دور العديد من الشخصيات مثل أبو كامل الذي يؤديه فايز قزق ودخول شخصيات أخرى لها دورها في تحريك الأحداث وبنائها كشخصية أبو كاعود (قصى خولي) إلا أن ذلك لم يخرج العمل من إطاره السابق ولاسيما أنه ما زال يرتكز في معظم حلقاته على مواقف درامية مسبقة ومبالغات في أداء الممثلين.

وفي السياق ذاته كان هذا الجزء من باب الحارة بحاجة إلى زخم درامي آخر يزيد من جاذبية الحبكة وقدرتها على التشويق وهذا ما كان أعفى كاتبه كمال مرة من اصطناع بعض الأحداث لملء الفراغات الدرامية بعد اختباء كل من معتز وأبو حاتم في الغوطة واختفاء النمس تماما من ساحة الأحداث كأن يزوج عصام للمرة الثالثة اثر انزعاجه من مشاكل زوجتيه.

أما مسلسل صبايا بجزئه الثاني الذى أخرجه فراس دهني عن نص للكاتب مازن طه فلم يخرج عن كونه استعراضاً بسيطاً لحياة بعض الفتيات ووضعها في إطار كوميديا مواقف خفيفة دون أن يؤدي ذلك إلى تحويل هذا العمل إلى مسلسل كوميدي بل بقى في إطار بانوراما درامية بسيطة لبعض المواقف التي من الممكن أن تتعرض لها بعض الفتيات الحسناوات إثر معايشتهم للظروف الاجتماعية المحيطة بهن.

وعلى صعيد آخر كان من الممكن أن يحقق هذا العمل سبقاً من خلال اعتماده على البطولة الأنثوية لو تمت كتابة المفارقات من صلب الحياة الطبيعية لخمس صبايا يختلفن فى صياغة مواقفهن من مختلف الأمور التي تواجههن لكن التركيز على الشكل الدرامي دون إعطاء كبير الاهتمام للأبعاد الأخرى كالاهتمام بعمق الشخصية جعل معظم المفارقات لا تؤدي دورها في صناعة المواقف الكوميدية الصحيحة.

من جانب آخر حافظ مسلسل أهل الراية لمخرجه سيف الدين السبيعى على كونه مجرد استمرار لخطوط درامية اشتمل عليها الجزء الأول مع تبديل مركز ثقل الأزمات ليتحول من الزعيم أبو الحسن الذي يجسده في الجزء الثاني الفنان عباس النوري إلى رضا الحر قصي خولي ولتتحول دلال خانم (كاريس بشار) من منفعلة بالأحداث نوعاً ما إلى محركة لها.

وحول هذه الظاهرة اعتبر الفنان محمد خير الجراح أن مسلسلات الأجزاء نشأت بسبب الاستثمار الاقتصادي لنجاح بعض المسلسلات وقال.. إنها تؤدي إلى غربة المشاهد في كثير من الأحيان إثر التغيير المتكرر في خريطة الممثلين كما أنها تلعب دوراً كبيراً في تغيير مستويات الأعمال خاصة أنها غير مكتوبة بروح واحدة ووجهة نظر واحدة مؤكدا أن ذلك نتيجة عدم التخطيط المبدئي إلا لجزء واحد فقط كما فى أهل الراية أو لجزأين كما فى باب الحارة.

وأوضح الجراح أن هذه الظاهرة ليست جديدة وإنما قديمة جداً لافتاً إلى أن مسلسل صح النوم بعد النجاح الذي حظي به قدم القائمون عليه جزءاً ثانياً منه.

في حين رأى الفنان على كريم أن على الدراما ألا تكثر من المسلسلات التى تندرج ضمن تصنيف واحد فضلاً عن عدم ضرورة وجود الأجزاء الثانية والثالثة للمسلسل الواحد وفي حال وجودها ينبغي أن تحتوي على أحداث جديدة وكثافة درامية تستحق أن يفرد لها جزء جديد من المسلسل لأنه دون ذلك يكون العمل بلا زخم وقد يخسر الكثير من المشاهدين الذين تابعوه في أجزائه الأولى رغم نجاحها.

بينما رفض الفنان سامر المصري فكرة تقديم أجزاء عديدة للعمل الواحد لكون جمهور التلفزيون ملولاً وبإمكانه عبر كبسة زر أن ينتقل الى قناة أخرى لمتابعة مسلسل آخر خاصة في ظل كم المسلسلات الكبير خلال شهر رمضان وقال.. لذلك ان لم تكن الاحداث التي ستعرض في الجزء الجديد مدروسة جداً وقادرة على شد المشاهد فمن الافضل عدم تقديمها.

وأضاف المصري أن الأجزاء الثانية من المسلسلات تكون فى الغالب بمستوى أقل من الجزء الأول ومرد ذلك إلى أن النجاح الجماهيري لأحد تلك المسلسلات هو الدافع الأكبر وراء صناعة جزء آخر منه وفي هذا استسهال لذائقة الجمهور وعدم قدرة على تلبية رغباته المتجددة.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

08/09/2010

 

فتح وحماس تتوحدان ضد 'وطن على وتر'!

ميدل ايست اونلاين/ لندن 

عمل كوميدي ساخر من الزعماء المتنافسين يتحول إلى مادة ترفيهية ينتظرها الفلسطينيون على أحرّ من الجمر.

وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر الاربعاء، التقاء حركتي "فتح" و"حماس" ضد مسلسل "وطن على وتر" بنوع من التوحد ضد حرية التعبير في الدراما التلفزيونية.

وذكرت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "عرض فلسطيني ساخر يوحِّد المتنافسين" إن المسلسل الكوميدي الساخر أثار غضب حركتي حماس وفتح المتنافستين وأثار انقساما وجدلا واسعين، نظرا لما يتطرق إليه من قضايا حساسة كمحاباة الأقارب والمحسوبية والقضايا الدينية المختلف عليها

وذكر التقرير الذي أعدَّته مراسلة الصحيفة في رام الله "هاريات شيروود" إن حماس وفتح لم تجتمعا منذ فترة طويلة على أمر كما اجتمعتا على موقفهما الغاضب من مسلسل "وطن على وتر" الذي لم يسلم منه زعيما الحركتين وقادتها البارزون.

وقال نجم ومؤلف المسلسل عماد فراجين لصحيفة "الغارديان" "نحن نسلِّط الضوء على القضايا، وعندما نجعل الناس يضحكون، نصل إليهم."

واضاف فراجين "33عاما" "نحن نتطرَّق إلى قضايا تُعتبر تقليديا من المحرَّمات".

وأثار مسلسل "وطن على وتر" اهتماما كبيرا وجدلا واسعا في صفوف الفلسطينيين، نظرا لحساسية المواضيع التي يتطرَّق إليها والشخصيات التي يتناولها.

وأشارت الصحيفة الى حجم الضغوط الهائلة التي تعرَّض لها نجوم المسلسل والقائمون عليه بغية إرغامهم على إيقاف بثه.

وباءت تلك الجهود بالفشل، إذ تحوَّل العمل إلى مادة ترفيهية ينتظرها الفلسطينيون كل مساء على أحرِّ من الجمر، إلى حد أن العديد من الصائمين ينسون أطباق إفطارهم بعد صيام يوم رمضاني لينصرفوا إلى متابعة آحداث المسلسل الذي يسخر من قادة وزعماء الحركتين المتخاصمتين.

ويتطرق المسلسل الذي يبثه تلفزيون فلسطين إلى قضايا حساسة أخرى كالفساد والمواضيع السياسية والأخلاقية التي تثير عادة انقساما واسعا في الشارع الفلسطيني والعربي.

ويصور المسلسل في إحدى لقطاته إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في غزة، وهو يهمل واجباته السياسية ليتفرَّغ لاستقبال مغنية لبنانية حسناء تزور القطاع الذي يرزح سكانه تحت وطأة الحصار المفروض عليه منذ حين.

وفي لقطات أخرى، يظهر مسؤولون فلسطينيون مكلَّفون بمعالجة ملف الفساد، وقد راحوا في الواقع يوزِّعون المناصب الرفيعة على ذويهم وأقاربهم في محاباة واضحة.

ومن اللقطات الساخرة التي يعج بها المسلسل أيضا تلك التي تتناول رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، وأخرى تجعل حتى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مادة للانتقاد.

واشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الانتقادات التي وجِّهت إلى المسلسل والقائمين عليه.

وذهب البعض إلى حد المطالبة بإيقاف بثه "بسبب ما يعرضه من تجريح لشخصيات فلسطينية بارزة"، فيما راح فريق آخر من المراقبين والمشاهدين يشيد بالعمل ويمتدحه.

ميدل إيست أنلاين في

08/09/2010

 

مسلسل الجماعة أثار الكثير من الجدل

مسلسل "الجماعة" المصري: بين جدل البداية ومفاجأة النهاية! 

القاهرة - فوجئ جمهور المسلسل التليفزيوني المصري "الجماعة" أمس الثلاثاء في نهاية الحلقة 28 بانتهاء المسلسل دون سابق إنذار ليتم كتابة جملة على الشاشة مفادها أن هناك جزءا ثانيا من العمل الذي أثار جدلا واسعا في الشارع المصري.

وتناول المسلسل ، الذي بدأ عرضه مع أول أيام شهر رمضان ، سيرة مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون" الشيخ حسن البنا ومراحل تطور الجماعة التي تجاوز عدد أعضائها الملايين في أنحاء مصر خلال سنوات قليلة.

وكان معلنا منذ بدء تصوير المسلسل أنه جزء واحد ينتهي باغتيال مؤسس الجماعة ومشهد جنازته الخالية من المشيعين بأوامر أمنية إلا أن العمل انتهى في الحلقة 28 دون موقف درامي واضح يمكن اعتباره نهاية لعمل فني أثار الجدل حتى لو كان هناك جزء ثان منه.

وبات واضحا أن الكثير من التأويلات ستنطلق خلال الأيام القادمة بحثا عن سر توقف المسلسل إلا أن أحدا لم يتحدث عن كون الحلقتان الأخيرتان لم يتم تجهيزهما بعد وأنه ليس هناك وقت كاف لإنجازهما وبالتالي يكون التوقف هو الحل الأنسب خاصة وأن نجاح المسلسل في الجزء الأول يدعم بقوة وجود جزء ثان.

وشهد يوم أمس الثلاثاء تصريحات متباينة بين صناع المسلسل الذين اعتبروا نهايته منطقية تمهيدا للبدء في تصوير جزء ثان وقيادات في جماعة الإخوان ونجل حسن البنا الذين أكدوا حذف الحلقتين الأخيرتين من المسلسل بأوامر أمنية خوفا من التعاطف مع الإخوان.

وقال البرلماني المنتمي لجماعة الإخوان محسن راضي في تصريحات صحفية إن الجماعة قررت تصوير مسلسل بعنوان "البنا رحلة لم تنته" بعد عيد الفطر مباشرة لتوضيح الكثير من الأحداث التي قدمها وحيد حامد في مسلسله ، مشيرا إلى أن التصوير يتم في دولة عربية لم يسمها.

وطالب أحمد سيف الإسلام حسن البنا التليفزيون المصري بعرض المسلسل الجديد "البنا رحلة لم تنته" عملا بمبدأ تكافؤ الفرص ونفيا لوجود دعم حكومي لمسلسل "الجماعة" ، مشددا على أن المسلسل الجديد لن يقدم إلا حقائق ووقائع معروفة دون تشويه أو مجاملة.

وردد كثيرون في القاهرة أمس أن إيقاف المسلسل عند الحلقة 28 تم بضغوط أمنية حذرت من خطورة عرض الحلقتين الأخيرتين اللتين تضمان مشاهد اغتيال البنا وتشييع جنازته خوفا من تزايد التعاطف الشعبي مع مؤسس الجماعة خاصة وأن عرض المسلسل والجدل الذي صاحبه زاد من اهتمام الشارع المصري بالقراءة في تاريخها والبحث في أسباب نشأتها.

من جانبه نفى الكاتب وحيد حامد كل ما تردد عن تدخلات أمنية لمنع عرض الحلقتين الأخيرتين ، قائلا إنهما لم يتم تصويرهما بالأساس وإن انتهاء المسلسل جاء وفقا للسيناريو الذي كتبه والذي لم يطلع عليه الإخوان ولا غيرهم ممن تحدثوا عن التدخلات الأمنية.

ومن المعلوم أن جنازة مؤسس الإخوان لم يحضرها سوى والده الشيخ العجوز وشقيقه ومكرم عبيد القيادي القبطي البارز وعدد قليل من النساء. "د ب أ"

العرب أنلاين في

08/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)