حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

يتألق في عملين «زوارة الخميس» و«أيام الفرج»

خالد أمين: الغيرة تدمر حياتي مع «لمياء طارق»

عبدالستار ناجي

كلما اقتربت من الفنان الموهوب خالد أمين اكتشفت مساحة الالتزام التي يتمتع بها، وايضاً الجدية في التعامل وقبل كل هذا وذاك، الخلق الرفيع والانتماء الحقيقي للحرفة وكوادرها وأجيالها، وفي حديثه مع «النهار» يذهب الفنان خالد أمين للحديث في جملة من القضايا لعل أبرزها الحضور المتميز خلال الدورة الرمضانية، من خلال عملين هما «زوارة الخميس» و«أيام الفرج» وفي هذه الأعمال يلعب شخصيتين مختلفتين، تطلبان كثيراً من الجهد والعمل لتجسيد معطياتهما ومفرداتهما، حتى انه بلغ مرحلة عالية من المعايشة في تلك الأعمال. وهو يستهل حديثه عن دوره في مسلسل «زوارة الخميس» قائلا:

- قبل كل شيء، أنا لست بغريب عن العمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، فهي أول من أعطاني دور البطولة في سهرة «وسمية تخرج من البحر» وهذا شرف ووسام على صدري أعتز به وافتخر، وبعدها كانت لي العديد من المشاركات التي تؤكد ثقتها والتي تمثل هاجساً ومحركاً أساسياً.. وفيما يخص الدور الذي أجسده في «زوارة الخميس» فأنا كما أسلفت أثق في اختيارات الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وايضا الحرفية العالية التي تتعامل بها الكاتبة هبة مشاري حمادة، وضمن ذلك الاطار، ذهبت الى شخصية أحد أبناء الثنائي (الفنان محمد المنصور والفنانة سعاد عبدالله) وهو الابن والزوج الغيور.. حيث الغيرة تدمرحياتي مع زوجتي (لمياء طارق).

الشخصية تغرق في الغيرة؟

إنه التعبير الأجمل، حيث الشخصية تغرق في وحل الغيرة دون أن يكون لتلك الغيرة أسبابها أو حيثياتها، ولهذا نرى تلك الشخصية، حينما تتصاعد وتيرة الغيرة، يبدأ الدم يتفجر منها، وتنزف.. وقد كان عليّ أن أدرس تلك الشخصية، خصوصاً، نحن أمام كم من الشخصيات المتباينة والمكتوبة بعناية وتفرد.. ويستطرد:

- حينما كنت أدخل إلى الشخصية أشعر بثقلها وثقل الحالة المرضية التي تعيشها، ولهذا حرصت على تقديمها من منظور الناقد الذي ينتقد تلك التصرفات والممارسات المريضة، والتي لا تتم عن شخصية غير سوية.. معقدة.. ومريضة تجعلها تفقد الاحساس بالجمال والحياة والحب.

ويكمل:

- لقد قرأت الكثير عن شخصية الإنسان الغيور، عدت الى العديد من المصادر لمعرفة كل شيء وعلى ذلك الأساس رسمت كل التفاصيل الدقيقة بتلك الشخصية، اعتباراً من الالتفاتة الى النظرة ثم التعامل وايضاً الشعور بالألم والوحدة والضعف وايضاً الرغبة في التدمير ولربما العدوانية.

·         روح الأسرة وروح الفريق تبدو واضحة في «زوارة الخميس»؟

وراء هذه الروح الفنانة والإنسانة الرائعة «سعاد عبدالله» فهي تمتلك نظرة ولغة وحرفية وخبرة عالية في تشكيل فريق العمل، ثم تضج روح الأسرة والفريق بداخل ذلك الفريق ليتحول الى نقلة واحدة، تكمل بعضها وتثري بعضها الآخر، ضمن حوار بين الأجيال والمبدعين.. وفي جميع الأعمال التي قدمتها مع (أم طلال) كانت تلك الروح حاضرة ومتقدة، شعور بأننا عائلة واحدة، شيء ما يتجاوز حدود الزمالة أو العمل إلى الاحساس بالأسرة والبيت والاخوة والأهل.. فنحن في «زوارة الخميس» لم نكن نشعر بأننا أمام عمل، أو جدول تصوير علينا الانتهاء منه، بل كنا في حالة تواجد دائم، حتى حينما لا يكون لأي منا مشاهد للتصوير.. نحضر لنكون ضمن الاسرة وتلك الروح ولا تتصور حالة الحزن حينما ينتهي تصوير العمل، ويبتعد اللقاء قليلاً، ولكن يظل الاتصال حاضراً ونابضاً ومتواصلاً ومن النادر ألا يكون بيننا اتصال، وأقصد بين عناصر العمل بكاملهم وهو ان يجسد اللحمة بين عناصر الوسط الفني... كما لا يفوتني ان أشير الى الجهد السخي الذي قام به المخرج البحريني الفنان محمد القفاص والذي استطاع ان يقود العمل الى بر الامان بحرفته، وايضا حسه الفني المتجدد.

·         دعنا ننتقل الى «أيام الفرج»؟

قبل ان «ايام الفرج»، دعني أشير الى انني مقل (جدا) في أعمالي، وذلك بسبب ارتباطي الاكاديمي بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولهذا احتكار... وأركز على الكيف وليس على الكم... وهذا هو نهجي، وحينما عرض عليّ مسلسل «أيام الفرج» سعدت بان هذه التجربة ستجمعني بكاتب موهوب متميز هو «السيناريست عبدالعزيز الحشاش»، وايضا الفنان البحريني جمعان الرويعي الذي انتقل الى عالم الاخراج التلفزيوني ليكشف عن موهبة ولغة تحمل الكثير من الخصوصية، بالذات في تكوين المشهد وحركة الكاميرا ورصد التعابير والاحاسيس لكل شخصية.

ودعني أشير ايضا، وبشيء من التوضيح، العمل يبدو ذا ايقاع بطيء، قياسا بنبض وايقاع بقية الأعمال؟

ملاحظتك في مكانها، ولكن دعني أقول، بان الايقاع البطيء في «أيام الفرج» لزيادة شحنة التشويق، فنحن أمام كم من الشخصيات، التي تذهب باتجاهات متعددة، مقرونة بالألم، فكان ان قام المخرج جمعان الرويعي، ومن قبله الكاتب عبدالعزيز الحشاش، الى اعتماد المشهد الشمولي والذي يظل يتكثف ويعمق، عبر الحدث والتعبير وردود الأفعال العامرة بالاحساس، وأشير هنا الى انه معنا في المسلسل عدد بارز من النجوم، بينهم الفنانون غانم الصالح واسمهان توفيق وخالد البريكي وأسامة المزيعل يوسف الحشاش.

ومن خلال الأسرة وأبناء الفريج الواحد، تدور مجموعة من الحكايات التي تتداخل لترصد مساحات الألم والمعاناة والتعب الانساني الذي واجه كل شخصية.

·         كلما التقيتك... يحاصرني سؤال... متى نرى مسلسل «تورا بورا»؟

سؤال مشروع خصوصا، اننا أنجزنا العمل منذ عام تقريبا، ولكن دعني أقول لك، بانه لا تزال هنالك بعض المشاهد التي يفترض ان تصور في المانيا، بعد ان أنجزنا النسبة الأكبر من المشاهد الخارجية في مدينة «ورزازات المغربية» بقيادة المخرج الفنان وليد العوضي، وبمشاركة الفنان القدير سعد الفرج والفنانة اسمهان توفيق وعدد آخر من الكوادر الفنية، كل ما استطيع قوله: ان «تورا بورا» سيمثل نقلة كبيرة في الانتاج الدرامي التلفزيوني، من حيث التصدي للقضايا المحورية، الاساسية والتي يأتي في طليعتها مواجهة الارهاب والتطرف، وايضا اللغة الفنية العالية الجودة التي حقق خلالها الفنان وليد العوضي هذا المشروع الكبير.

·         في الختام... كلمة؟

تقبل الله طاعتكم... وقبل العيد أقول لقرائكم وجمهوري الكريم... عيدكم مبارك....

النهار الكويتية في

08/09/2010

 

وجهة نظر

اتهام

عبدالستار ناجي

القراءة المتأنية للنسبة الأكبر من أعمالنا الدرامية، تجعلنا نتوقف أمام اتهام خطير يحمله عدد من تلك الأعمال، اتجاه الرجل على وجه الخصوص.

ودعونا نتأمل، من مبدأ التأمل، وليس النقد والتحليل للشخوص الرجالية التي تقدمها الكاتبة «هبة مشاري حمادة» في مسلسل «زوارة الخميس» فهي جميعها اعتباراً من الأب (ثنيان) حتى أبنائه وايضا زوج ابنته، متهمون.. متورطون يعانون من أمراض نفسية وخلل في العلاقات وخيانات صريحة فلماذا مثل هذا الاتجاه؟

ونذهب إلى عمل آخر.

حيث «ليلة عيد» للكاتب حمد بدر والذي يقدم هو الآخر كماً من الشخصيات التي تغرق بالإثم والاستغلال الصريح بل إن النسبة الأكبر من الشخصيات الرجالية هي مدانة وسلبية ولربما شريرة.

هل تريدون المزيد؟!

في «المنقسي» للفنان أحمد جوهر النسبة الأكبر من الشخصيات الرجالية تغرق في وحل من الجرائم المتعددة والمتنوعة أقله تهريب الذهب.

وهنالك المزيد.. والمزيد..

ومثل هكذا أمر، هو بلا أدنى شك. انعكاس لموقف.. وتعبير عن حالة وايضا غياب المنهجية والحرفية العالية في كتابة الشخصيات رغم أن الكاتبة هبة مشاري حمادة تذهب بعيداً في رسم المشهديات والبحث عن أدق التفاصيل والمقدرة في السيطرة على الأحداث والشخصيات، وإن ظلت شخصياتها الرجالية مدانة بجميع شرائحها حتى الملتزمة منها.. بل حتى اطفالها من الذكور الذين لا يترددون في البوح بأسرار ذويهم مقابل المال.

ما أحوجنا ونحن نكتب أن نذهب الى الجوانب التربوية وان ندرس مجتمعنا بكثير من الموضوعية بعيداً عن أهوائنا الذاتية.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

07/09/2010

  

وجهة نظر

تلطيخ

عبدالستار ناجي

تعتقد نسبة كبيرة من المشاهدين أن الدراما التلفزيونية هي مجرد نجوم ونقول مخطئ من يعتقد ذلك لأننا أمام حرفة وهذه الحرفة تعني كماً من الحرفيات والتخصصات والمبدعين في هذا المجال أو ذاك.

ورغم المكانة المرموقة التي بلغها نجوم الدراما المحلية، من حضور ونجومية وانتشار، إلا أن بقية الحرفيات رغم (اجتهادها) إلا أنها لاتزال لا تفي بالغرض المطلوب إلا إذا كنا نعتقد بأن ما يقدم من مشهديات درامية هو التصوير الحقيقي، أو ما يكتب من جمل موسيقية هو موسيقى تصويرية وهكذا الأمر بالنسبة لعدد آخر من الحرفيات والقطاعات.

لقد آن الأوان لأن تتحرك القطاعات المعنية بالشأن الانتاجي الى فتح حوار مع المعاهد المتخصصة، وبالذات، المعهد العالي للفنون المسرحية بايجاد (كورسات) و(دورات) و(ورش عمل) متخصصة في جملة الحرفيات مع الاستعانة بكوادر متخصصة ومحترفة في هذا المجال أو تلك الحرفة.

ما أحوجنا إلى مدراء تصوير ومصورين متميزين، يضيفون للمشهد قيماً ومعاني أكبر، وما أحوجنا إلى مهندسين ومصممي اضاءة، وهكذا الأمر مع الديكورات والاكسسوارات والازياء ومن قبلهم المكياج، لأن نسبة كبيرة منها يقدم حالياً هو عبارة عن (تلطيخ). والكلمة مصدرها (لطخة) والفاعل هو (ملطخ) وهذا يعني بأن فنان المكياج هو «ملطخ» وليس ماكيير يعيش الشخصيات ويفهم احتياجاتها.

ودعونا نذهب الى مزيد من التخصص، تأملوا ما يعرض من اعمال درامية على صعيد المنطقة، ستجدون بأن الاعمال الدرامية الخليجية التي تمتاز باحتراف رفيع المستوى على صعيد تصميم المشاهد والاضاءة والتصوير وحركة الكاميرا هي ما نشاهده في الأعمال الدرامية البحرينية أو تلك المنفذة من خلال كوادر بحرينية.

إن تاريخ الدراما التلفزيونية المحلية في هذه المرحلة يتطلب أن نتجاوز التلطيخ الى الاحتراف الذي يليق بالنجوم الكبار وسمعة الدراما المحلية.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

09/09/2010

 

لعدم عرض جنازة البنا خشية التعاطف مع الإخوان

اختصار حلقات مسلسل «الجماعة» إلى 28 حلقة

القاهرة - محمد طارق 

قررت أسرة مسلسل «الجماعة» اختصار حلقاته إلى 28 حلقة فقط بدلا من 30 حلقة كما كان مقررا من قبل.

وقال وحيد حامد مؤلف المسلسل إن الأحداث انتهت عند الحلقة 28 بسبب الإيقاع السريع للحلقات، وإنه رفض إضافة مشاهد جديدة لتجنب «المط والتطويل»، وأوضح أن آخر مشهد في المسلسل تم تصويره مساء الأحد الماضي، وإن مشهد النهاية انتهى منذ شهر تقريباً. ونفى حامد ما تردد عن ضغوط أمنية لاختصار المسلسل حتى لا يظهر مشهد جنازة الإمام حسن البنا، مما سيؤدي لتعاطف المشاهدين مع الإخوان عكس ما يهدف المسلسل، وتساءل: «هل قرأ الإخوان المسلسل حتى يكتشفوا ما تتناوله الحلقات الأخيرة؟»، مضيفاً أن ما تردد عن تدخل الأمن لإلغاء حلقات من المسلسل «ادعاء باطل».

وكان الإعلامي محسن راضى -القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المصري- قد قال إن أجهزة أمنية تدخلت لمنع إذاعة حلقتين من مسلسل «الجماعة» لينتهي عند الحلقة 28 بدلاً من 30.

وأضاف راضي أن بعض التقارير الأمنية حذرت من خطورة إذاعة الحلقتين، لاحتوائهما على مشهدي مقتل وجنازة حسن البنا، مما قد يخلق حالة من التعاطف الشعبي مع شخصية الرجل.

وأكد راضي أن الجهات الأمنية تدخلت لمنع بعض المشاهد في الحلقات السابقة بعد تصويرها للسبب نفسه، وتحفظت على مشهد الجنازة تحديداً قبل تصوير المسلسل، إذ لم يحضر الجنازة سوى والد البنا الشيخ العجوز أحمد البنا، ومكرم عبيد القيادي القبطي البارز، وعدد قليل من النساء، مما قد يخلق حالة من التعاطف معه ويضيع مجهود المؤلف الذي حاول تشويه شخصيته على مدار الحلقات التي أذيعت.

من جانبه، قال المحامي سيف الإسلام عضو مجلس الشعب المصري السابق ونجل الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، إن حذف وإلغاء مشاهد من المسلسل عملية مقصودة وموجهة من جانب الأجهزة الأمنية والقائمين على المسلسل، مما يؤكد تحيز العمل ومحاولة تسييسه لطمس الحقيقة وتشويه صورة الإمام الشهيد وجماعته. وأضاف «وصلتنا معلومات تؤكد أن صنَّاع المسلسل يجرون عمليات (فلترة) للحلقات الأخيرة، خاصة الحلقة التي تتناول محاكمة قتلة الخازندار، خوفاً من تعاطف الشعب مع الرعيل الأول للجماعة». ويقول نقاد إن وقف مسلسل»الجماعة» عند الحلقة (28) بدعوى انتهاء الجزء الأول يثير العديد من الأقاويل لأنه لم يحدث على الإطلاق أن انتهى مسلسل رمضاني قبل انتهاء الشهر الفضيل، بل أحيانا يمتد المسلسل إلى أيام العيد الثلاثة أو بعدها.

فقد وقف المسلسل عند قرار حل جماعة الإخوان عام 1948 بقرار من النقراشي باشا ثم اغتياله ومضاعفات هذا الحدث.. المضاعفات تمثلت في اعتقال الآلاف من الإخوان ومحاولة حسن البنا التهدئة مع الحكومة.

والحلقات التي تم حذفها من المسلسل تروي قصة قتل حسن البنا على يد حكومة عبدالهادي باشا وبتعليمات من الملك فاروق، ووقف إجراءات تشييع جنازة حسن البنا واعتقال كل من يقترب للعزاء في بيته. ومن أكثر المشاهد المؤثرة في هذه الحلقة التي تم حذفها تشييع جنازة حسن البنا بثلاثة أفراد هم والده الشيخ أحمد البنا وأحد أشقائه، ومكرم عبيد باشا الذي قاتل بشدة لكي يحضر الجنازة في مشهد يوحي بعمق العلاقة بين الإخوان والأقباط في هذه الفترة من تاريخ مصر. وكان العديد من النقاد قد قالوا إن هذا المسلسل أثار تعاطفا كبيرا مع الإخوان وإنه عبارة عن رصاصة في قلب النظام، وإنه دخل كل بيت وأدى إلى تعاطف الشعب مع الإخوان لينقلب السحر على الساحر. ويعتبر مسلسل الجماعة من أكثر الأعمال الدرامية هذا العام إثارة للجدل السياسي في مصر. حيث شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما عنيفا على هذا العمل قبل عرضه، وذلك لأنها تعتبره منحازا ضدها، ولكن مؤلف العمل نفى هذا الأمر تماما.

وبدأ الجدل حول مسلسل «الجماعة» قبل أن يتم عرضه في مصر. فالعمل التلفزيوني الذي كتبه وحيد حامد يتعرض لحركة سياسية –هي جماعة الإخوان المسلمين– والتي طالما أثارت الاهتمام وشغلت الشارع السياسي، ولكنها ظلت دائما بعيدة عن التناول الدرامي في السنوات الماضية. وتزايد هذا الجدل المثار حول المسلسل حتى وصل إلى دعاوى قضائية من أسرة حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) ضد وزير الإعلام ومؤلف المسلسل وحيد حامد. وطالبت أسرة البنا بوقف عرض المسلسل والاطلاع عليه قبل عرضه.

العرب القطرية في

08/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)