حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

يعتبر الجدل حول العمل دعاية مسبقة له

حسن الرداد: أنا بطل الجزء الحديث من "الجماعة"

القاهرة - حسام عباس:

منذ إطلالته الأولى في عالم السينما خلال فيلم “خيانة مشروعة” مع المخرج خالد يوسف، يحرص الفنان الشاب حسن الرداد على اختيار أعماله بدقة وتركيز، لذلك يقفز خطوات كبيرة إلى الأمام بعد كل تجربة يقدمها، وهذا ما حدث له بعد مسلسل “الدالي” مع النجم نور الشريف على مستوى السينما والتلفزيون أيضاً، حيث يشارك في شهر رمضان الحالي بمسلسل “الجماعة” مع الكاتب الكبير وحيد حامد، وكان المفروض أن يعرض له أيضاً مسلسل “الدالي” في جزئه الثالث لكنه أُجِّل، وهو غير حزين على ذلك لأنه يكتفي بالصدى الكبير لتجربة “الجماعة” . حول دور وكيل النيابة “أشرف هلال” وخطواته الفنية الجديدة كان معه هذا اللقاء .

·         كيف أمسكت بخيوط شخصية وكيل النيابة “أشرف هلال” في مسلسل “الجماعة”؟

- جلست مع أصدقاء من وكلاء النيابة وحضرت تحقيقات عدة معهم وتعرفت إلى طبيعة عملهم في الواقع وتكوينهم النفسي، وأهم ما يميزهم أنهم يتمتعون بالطيبة والذكاء وحسن الخلق وتحكيم العقل في تصرفاتهم وقراراتهم .

·         ماذا حمسك لهذا الدور؟

- أشرف هلال هو بطل الحلقات في الجزء الحديث من وقائع المسلسل، في حين أن إياد نصار هو بطل الأحداث التاريخية الذي يمثل شخصية حسن البنا، وهو مسلسل كبير ومميز ومهم ومثير للجدل منذ الإعلان عنه ومع كاتب كبير هو وحيد حامد ومخرج مميز هو محمد يس .

·         ألم تقلق من الجدل حول المسلسل قبل عرضه؟

- الجدل حول العمل الفني بصفة عامة شيء صحي ودعاية مسبقة وهذا ما حمسني للمسلسل لأنه مهم ويعالج قضية مهمة في مصر على كافة المستويات .

·         كيف استقبلت ترشيحك للمسلسل؟

- كنت سعيداً جداً لأن الاختيار معناه ثقة الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج محمد يس، وشركة الإنتاج بي، وحرصت على أن أكون على قدر هذه الثقة .

·     سبق أن قدمت لوحيد حامد ولنفس شركة الإنتاج فيلم “احكي يا شهر زاد” هل “الجماعة” يأتي في خطة تصعيدك إلى البطولة الأولى؟

- أتمنى ذلك وهي مسؤولية كبيرة لأن شركة الباتروس من أكبر شركات الإنتاج في مصر ووحيد حامد من أهم الكتاب في الوطن العربي وشرف كبير أن أجد رعاية بهذا الحجم .

·         كنت مرشحاً لبطولة مسلسل “فرح العمدة” مع غادة عادل، فماذا أبعدك عنه؟

- بالفعل كنت مرشحاً لبطولة العمل وعملت مع فريقه بروفات لمدة شهر تقريباً، لكني اعتذرت عنه عندما تقرر تقديم الجزء الثالث من “الدالي” فكان لابد أن أختار أحد العملين وبالتأكيد الأمر كان محسوما لمصلحة “الدالي” .

·         لكن الجزء الثالث من “الدالي” تم تأجيل عرضه فماذا كان رد فعلك؟

- وكذلك تم تأجيل “فرح العمدة” لأن المسلسلين لمنتج واحد هو محمد فوزي الذي لم يتفق على التسويق بشكل ملائم لهما، وبالنسبة لي لا فرق بين عرض “الدالي” من عدم عرضه لأني موجود بمسلسل قوي هو “الجماعة”، وزحام الأعمال في رمضان جنى على كثير من الأعمال لكثير من النجوم، وكان يمكن أن يتوه “الدالي” وسط هذا الزحام .

·         أنت محظوظ بالعمل مع الكبار، هل تخطط لذلك؟

- أنا أعتبر نفسي محظوظا لأني بدأت مع مخرج بقيمة خالد يوسف وعملت مع أساتذة كبار مثل نور الشريف ويحيى الفخراني، وفي “الجماعة” عزت العلايلي، وقدمت أعمالاً في السينما والتلفزيون تركت صدى، ولها قيمة وحققت نجاحاً كبيراً .

·         وكيف كانت تجربتك في الإذاعة هذا العام في مسلسل “أيام جميلة” مع سمية الخشاب؟

- تجربة جميلة سعدت بها لأنها رهان جديد على موهبتي في التمثيل بإحساس الصوت فقط، والإذاعة في رمضان لها جمهور كبير أيضاً، وكان لابد أن أصل إليه .

·         أعرف أنك تخرجت هذا العام في معهد الفنون المسرحية، هل كانت الدراسة ضرورية؟

- بكل تأكيد الدراسة ضرورية وتصقل الموهبة وأنا درست في قسم التمثيل واستفدت الكثير والممارسة بلا شك هي المعلم الأهم والأقوى .

الخليج الإماراتية في

03/09/2010

 

شهد عودة السليطي والجاسم بعد فراق 18 عاماً

محمد العوالي: تعاملت مع "تصانيف" بحذر

عمّان - ماهر عريف:  

أكد المخرج الأردني محمد العوالي تعامله بحذر مع المسلسل الخليجي “تصانيف” من حيث الموضوعات المطروحة والرؤية الفنية وقيادة عودة الثنائي القطري غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم للتمثيل معاً عقب انفصال ناهز 18 عاماً، وقد التقيناه في هذا الحوار عقب عودته من الدوحة .

تحدث العوالي عن “تصانيف” قائلاً المسلسل يعرض طوال شهر رمضان وبدأت فكرته قبل خمس سنوات غاب فيها السليطي عن الظهور ضمن الدراما التلفزيونية وعكف على كتابة الحلقات “المتصلة المنفصلة”، وحين قامت شركة “تارا” الإنتاجية من خلال مديرها عبدالرحمن السليطي بعرض الحصيلة على تلفزيون “قطر” رأت الإدارة أن يتقاسم السليطي البطولة مع الجاسم وعليه أجريت تعديلات في النص بمشاركة مازن طه .

وأضاف: تمّ ترشيح مخرجين آخرين قبل مخاطبتي وذلك استناداً إلى تاريخي في مجال الكوميديا، حيث أنجزت أعمالا عديدة أردنية وخليجية منها “نجاتي وحرمه” و”بيني وبينك” و”وشوشة” وشاركت إخراجياً في “غشمشم” وغيرها من المحطات، وبصراحة شعرت ببعض الخوف نتيجة طرح “تصانيف” قضايا حساسة بجرأة عالية .

واسترسل العوالي: لم يتدخل مقص الرقيب في حذف شيء، ونحن نتناول أمورا قومية وعربية مختلفة بأسلوب الكوميديا السوداء، ومن الحلقات الصادمة “جمهورية الخليط” التي تشير إلى افتقاد التوازن في التركيبة السكانية داخل دول الخليج واندثار حضور المواطنين أمام هيمنة وافدة، فيما تتطرق أخرى إلى ديمقراطية ذات مفاهيم وأطماع غربية تفرضها أمريكا على الشرق الأوسط وهناك تفاصيل اجتماعية وسياسية واقتصادية ضمن أحداث درامية مغايرة .

وحول طريقة إدارته للنجمين السليطي والجاسم وآلية تعاونهما داخل مواقع التصوير قال العوالي: كانا في غاية التعاون والحرفية العالية، والتزم الجاسم بمواعيد تصوير ليلية ونهارية متقاربة فيما فوجئت بحضور السليطي إلى الاستوديو يوم زواج ابنته، فأصدرت أمرا بإلغاء التصوير وكان الأول يتعامل مع الثاني على أنه أستاذه ولم يتعال إطلاقا في تنفيذ المطلوب منه، كما لم تظهر “نجومية الأنا” عليهما .

وعن تواصله مع السليطي العائد عقب غياب عن الشاشة وصاحب الأداء المسرحي غالبا علق العوالي: كان ولا يزال مرعوبا من النتيجة ولم يأل جهدا في البحث عن مواقع التصوير والإعداد والتجهيز، ونحن خريجان من أكاديمية فنية واحدة ما أسهم في التواصل الإيجابي بلا قيود، وعملت معه على تطويق مبالغته في الأداء ارتباطاً بعلاقته الوطيدة مع خشبة المسرح .

وكشف العوالي عن التحضير حاليا لجزء ثان من العمل يرتكز على 29 حلقة أجيزت رسمياً، وتوقع بدء التصوير قبل نهاية الشهر المقبل مع استمرار الثنائي السليطي والجاسم ومشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات، حيث يظهر في الجزء الأول كل من زهرة عرفات وهدية سعيد وعبدالله ملك وابتسام العطاوي وليلى السلمان وسماح السيد وشمعة محمد وريم عبدالرحمن وحسن إبراهيم وسالم المنصور وغيرهم .

وحول ابتعاده عن “بيني بينك” عقب قيادته الجزأين الأول والثالث علق العوالي: أردت التجديد وكنت أجهّز لعمل أردني تاريخي بدوي، لكنه تأجّل وفي المقابل أرادوا هم منح الفرصة لمخرج سعودي ونجح زميلي خالد طخيم في تقديم صيغة لا تعاني من تحفظات، لكن كان الأجدى تغيير اسم المسلسل عقب خروج أبرز عناصره وأجد فايز المالكي خسارة واضحة بعد غيابه وهذا لا ينتقص من حضور وتميّز حسن عسيري.

وفيما يتعلق بالكوميديا في الأردن وعدم خوضه تجارب ضمنها منذ نحو عقد قال: افتقدنا أصحابها الأصليين وكتابها الحقيقيين ومخرجيها المبدعين فتاهت وأصبحت تعتمد التهريج وتستند على “إسكتشات” فارغة من الشكل والمضمون وفق أساليب سخيفة ومبتذلة تستعجل التنفيذ .

الخليج الإماراتية في

03/09/2010

 

تجربتها الأولى في الكتابة الدرامية

صالحة غابش: لست راضية عن "بنات شما" 100%

حوار: ميرفت الخطيب  

“بنات شما” من المسلسلات الرمضانية التي تعرضها قناة “سما دبي” وهو من تأليف صالحة غابش في تجربة الكتابة الأولى للدراما، ويطرح العمل قضية الميراث في إطار درامي واقعي إلى حد ما . عن هذه التجربة الجديدة على صالحة غابش التي عرفت كشاعرة وقاصة وكاتبة مسرحية، نتحدث في هذا الحوار:

* “بنات شما” هي تجربتك الأولى في الكتابة التلفزيونية، هل أنت راضية عنها؟

- بشكل عام أخوض هذه التجربة للمرة الأولى وبالتالي لم يكن لدي، وما زلت، أية فكرة عن كواليس أو أجواء هذا العالم الجديد . ولست راضية بالتالي 100%

عن “بنات شما” والذي كان يمكن أن يقال فيه ويضاف الكثير مما كتبته والمعالجة الدرامية لم تكن بالمستوى المطلوب من وجهة نظري .

* على من ترمين باللوم في هذا التقصير؟

- لا ألوم أحداً، لأنني كما قلت لست ملمة بما يعرف بالمعالجة الدرامية التي لها أطرها الخاصة، وفي السابق كنت أقرأ في الصحف عن هذه الإشكالية التي كان الفنانون والمنتجون والمخرجون والمؤلفون يتحدثون عنها وعشتها أنا للمرة الأولى .

وبالتالي عندما يتدخل الإخراج والمعالجة الدرامية والانتاجية والأسلوب فكلها مؤثرات بالضرورة على النص وتحدث فيه تغييرات كثيرة .

* ماذا كنت تتوقعين مثلاً؟

- كنت أتمنى أن أكتب عملاً تحل المشاكل المطروحة فيه بهدوء بعيداً عن الصخب والضجيج والصراخ ولكني فوجئت بأن اللجوء إلى هذا الأمر “ضرورة” لأن “الجمهور عايز كدة” .

وللأسف، فإن ما نراه اليوم من مسلسلات عربية وخليجية على حد السواء إما أن تكون مليئة بالمشاكل والصخب والموت أي مغرقة في الأحزان والمشاكل وإما أن تكون كوميديا تافهة .

* من أين استقيت خطوط هذه القصة؟

- بحكم عملي ومشاهداتي ويوجد الكثير من القضايا الاجتماعية غير المطروحة على ساحة الحوار، وعندما تناقش درامياً يكون ذلك بعيداً عن الواقع الصحيح، ودائماً يفسر هذا الأمر بأن السبب هو الخط الدرامي الذي يؤثر على الخط الواقعي وعلى سير أحداث القصة فينحرف به .

والسؤال المطروح لِمَ لا يكون الخط الدرامي منسجماً ومتفقاً مع الخط الواقعي، وبالتالي ستكون النتيجة في منتهى الروعة؟

* البعض يقول إن الكاتب عندما يؤلف قصة يضع فيها جزءاً من ذاته، هل هناك إسقاط معين عليك كإنسانة في “بنات شما”؟

- مضمون “بنات شما” قصص موجودة في من نعرفهم ومن لا نعرفهم وتحمل مشاهدات قريبة منا وليس بالضرورة أن نكون نحن أبطالها . والقصة مكتوبة منذ سنوات عدة .

* ماذا عن تجربتك مع الفنانة سميرة أحمد؟

- أنا سعيدة بالعمل معها، فهي فنانة مميزة وحساسة، ولديها أسلوبها الخاص في اختيار أدوارها بحيث تخدم المشاهد .

والفنانة سميرة أحمد هي المنتج المنفذ للعمل بالاضافة إلى دورها في المسلسل، ناهيك عن خبرتها وباعها الطويل في التمثيل، كما يعجبني فيها شعورها بالمسؤولية . وبالتالي تختار أفضل الممثلين للعمل معهم .

* ما هو رأيك بالدراما التي تطرح في المسلسلات الخليجية؟

- كما قلت تتراوح ما بين البرامج الضاحكة والمبكية وهناك إغراق في التأكيد على أن الأسرة منهارة، بشكل سوداوي في حين أن الواقع غير ذلك، فكما يوجد جوانب سلبية توجد بالمقابل أخرى إيجابية .

* ولكنك أيضاً طرحت إشكاليات بالأسرة؟

- في بنات شما أتناول قصة شما وحميد اللذين تربطهما علاقة أخوية وتحدث ظروف توقع الخلاف بينهما ولكنها تزول بزوال التراكمات، بالإضافة إلى قصة الوراثة، في حين ابتعدت عن النقاط الساخنة والتي تقزز المشاهد من خيانة وعنف وإجرام .

* ماذا تشاهدين في رمضان؟

- أشاهد “تخت شرقي” المسلسل السوري والذي طرح بشكل هادئ، وأحداثه كانت متسلسلة بطريقة فنية جميلة ومن دون صخب . كما اشاهد مسلسل كريمو للفنان الكويتي داوود حسين وطيف . وما لاحظته أن معظم المسلسلات والبرامج تتلاحق  فيها الأحداث في بداية الحلقات الأولى ومن ثم  تبدأ عملية المط والتطويل في الحلقات العشر الأخيرة .

الخليج الإماراتية في

03/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)