حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

العار وثوره في المغرب

بقلم: طارق الشناوي

اعتذرت وزارة الخارجية الكويتية رسميا للملكة المغربية بسبب مسلسل كارتوني اسمه »بو قتادة وبو نبيل«.. يظهر في احداث المسلسل امرأة مغربية تعمل في السحر والشعوذة واخري في الدعارة هدأت نفوس المغاربة بعد هذا الاعتذار إلا أن المأزق تجدد مرة اخري في منتصف رمضان وتحديدا في الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل العار عندما التقي مصطفي شعبان مع فتاة ليل ضمن أحداث المسلسل سألها عن جنسيتها قالت انها مغربية وأدت الدور ملكة جمال المغرب في العام الماضي »إيمان شاكر«!

يطالب الغاضبون بمقاطعة المسلسل ونجومه كما ان أكثر من جمعية نسائية بالمغرب اعلنت الرفض وطالبوا المملكة المغربية رسميا باتخاذ اجراءات أكثرعنفا والحصول علي اعتذار رسمي من الخارجية المصرية مثلما فعلت دولة الكويت.. هل من الممكن ان تتواصل الحياة الفنية في العالم العربي في ظل كل تلك القيود.. لم تكن بالتأكيد المرة الأولي التي نستمع فيها إلي مثل هذه الاحتجاجات سبق مثلا في فيلم »الواد بليه ودماغة العالية« ان جاءت عبارة علي لسان هنيدي عندما شاهد حرامي احول يقتحم منزله قائلا »الظاهر انه يمني« وغضبت السفارة اليمنية بالقاهرة وتم حذف هذه العبارة.. ولا يتوقف الامر عند ذلك الحد بل امتد إلي دولة الفلبين  التي سبق وأن تدخلت في تغيير عنوان لفيلم لعب بطولته أحمد آدم اسمه »ولا في النية أبقي فلبينية «أصبح »ولا في النية أبقي«.. فقط ومصرايضا غضبت اقصد بعض أصحاب الأقلام المصرية غضبوا من فيلم »لولا« المغربي اعتبروه متجاوزا في تقديم الشخصية المصرية لانه يتناول حياة راقصة وأدي هذا الغضب الي ان مهرجان الاسكندرية في الدورة الماضية بعد ان اعلن عن عرضه كفيلم افتتاح عاد وقدم بدلا منه الفيلم المصري قبلات مسروقة وهو بالتأكيد خطأ فادح!!

وتعددت مثل هذه الاتهامات مثلا فيلم »دنيا« لجوسلين صعب المخرجة اللبنانية تعالت الاحتجاجات بعد ان عرضه مهرجان القاهرة قبل بضع سنوات وقالوا ان المخرجة اللبنانية تشوه المصريين وتنشر غسيلهم القذر؟!

ولم تسلم بعض الافلام المصرية التي صنعها مصريون من هذا الغضب أشهرها »القاهرة منورة بأهلها« ليوسف شاهين الذي عرضه في مهرجان كان في عام ١٩٩١ وهو فيلم تسجيلي روائي متوسط الطول ولم يتوقف الامر عند رفض الفيلم ولكن طالب البعض بسحب جواز السفر المصري من يوسف شاهين.. علي اعتبار انه يسيء إلي سمعة مصر وهذا هو اقل عقاب يوجه له.. أغلب الافلام التي تناولت بشيء من السلبية المصريين طالها نفس الاتهام وتنتقل المشكلة من بلد الي اخر.. مثلا فيلم »عمارة يعقوبيان« حذفت منه عبارة عند عرضه في الكويت اعتبرتها الرقابة هناك انها تسيء إلي الخليجيين.. عندما ألتقي مع مصريين في العديد من الدول خاصة الخليجية دائماً لديهم عتاب من الممكن تلخيصه في كلمتين »يرضيك هذه الصورة التي يشاهدوننا بها«.. الصورة المرفوضية عادة هي المصري النصاب او الفهلوي او المرأة الساقطة وأحيانا المصري الفقير.. العالم العربي اراه دائما يعاني من تلك الحساسية المفرطة في تقبل اي انتقادات او حتي مداعبات.. مسلسل »العار« مثلا لو تأملته سوف تكتشف ان أغلب الشخصيات وهي بالمناسبة مصرية مدانة اخلاقيا ودينيا الاب حسن حسني، والابناء مصطفي شعبان، وأحمد رزق، وشريف سلامة الكل باع نفسه للشيطان من اجل المال.. اذا قدمت في المسلسل شخصية فتاة ليلي مغربية في لقطة عابرة فهذا بالتأكيد لا يعني اتهام للمغربيات والدليل انه قدم ايضا في مشهد تالي أكثر من فتاة ليل مصرية الجنسية.

قبل ٨ سنوات غضبت ايضا بعض الأقلام في تونس بسبب فيلم »اللمبي« عندما قدمت راقصة تونسية في مشهد قصير خاصة أن جنسيتها الحقيقية كانت تونسية... رغم ان كل افلامنا دائما ما تقدم راقصة مصرية ولم يستدع الامر ابدا الغضب او ان نعتبرها تحمل تعريضا للشخصية المصرية.. بالطبع فان الامر لا يعني ان لدي الفنان حرية في ان يسخر من عرق أو لون أو دين فمثلا أرفض بشدة ان نقدم سخرية من اصحاب البشرة السوداء مع الاسف حدث ذلك في عدد من الافلام ولكن اذا قدم دور فتاة ليل صاحبة بشرة سوداء هنا لا يمكن ان نعتبر ان الامر جريمة ضد اصحاب اللون الاسود او لو انتمت لدين او عرق فهذا لا يمكن النظر إليه باعتباره ماسا بكل الاعراق او الاديان تلك المرحلة من الحساسية ينبغي ان نتجاوزها والتي لم يسلم منها مع الاسف حتي الفنانين.. مثلا كان اول من أعلن الغضب في مهرجان دبي، قبل نحو ثلاث اعوام ضد فيلم لولا هو محمود يس خرج من القاعة التي شهدت عرض الفيلم وقال كيف تهان مصر، كنت حاضرا في هذه الدورة حاولت أن أقنعه بالمنطق مؤكدا له ان مصر ليست مطروحة في هذا الفيلم فهو يتناول حياة راقصة مصرية ولا يدين مصر ولكنه اصر علي الغضب وكان هو اول من نبه ممدوح الليثي قبل اقامة مهرجان الاسكندرية في العام الماضي الي ضرورة استبعاد الفيلم وكاد الامر أن يصل إلي معركة ثقافية.. لماذا كل هذا الغضب في المغرب ضد مسلسل »العار« ألم نعد نستطيع ان ندرك الفارق بين الحقيقة والوهم بين عمل فني به فتاة ليل او راقصة مصرية او مغربية وبين اهانة شعب.. في مصر عندما أثيرت قضية فيلم »لولا« كنت انا وغيري كثيرين أيدوا عرض الفيلم واعتبرها خطأ من مهرجان الإسكندرية أتمني ان أستمع إلي مثل هذه الاصوات تنطلق من المغرب!!

أخبار النجوم المصرية في

02/09/2010

 

المستبد العادل شيخ العرب

بقلم:د حسن عطيه 

رغم الاشارات التي امتلأ بها مسلسل (شيخ العرب همام) بداية من عنوانه لشخصيات تاريخية مثل »علي بك الكبير« حاكم مصر.. ومحمد بك أبوالذهب، ذراعه الأيمن وصهره والغادر به فيما بعد، بل والاشارات الواضحة لشيخ العرب »همام« وشجرة عائلته حتي الجد الاول »سيبك« ورغم جريان وقائع المسلسل في اجواء مملوكية اواسط القرن الثامن عشر، تشير بدورها إلي الايام الأخيرة لحكم المماليك قبل غزو الفرنسيين للبلاد. مؤكدة علي تفكك الدولة كبناء متماسك يحقق الاستقرار والامن لمواطنيه، مما أدي لظهور الحركات الانفصالية عنها من جهة، وصراعات حكام الداخل المماليك وفساد ذمم المسئولين وظهور النعرات القبائلية التي أدت من جهة اخري لتجرؤ البعض علي الاستقلال والانفصال عن الدولة المصرية باسم الجمهوريات المستقلة مثل (جمهورية همام) بالصعيد وقتذاك، و(جمهورية زفتي) بوسط الدلتا في بدايات القرن الماضي.

غير ان كل هذه الاشارات لا تصنع مسلسلا تاريخيا، يوثق الماضي ويفسر وقائعه. وليس له علاقة بمسلسلات السير الحياتية، بل هو أقرب لمسلسل اجتماعي ذي رؤية سياسية، يقدم نفسه في مفتتح تتراته علي انه قصة تستلهم التاريخ بخيال جامح ولا تلتزم به، ويكشف بناؤه المنتمي للواقعية السحرية عن انه ينظر للحاضر الراهن أكثر من نظره للماضي والبعيد ان ارتدي ارديته، وأنه يقدم الاجواء الاجتماعية والسياسية التي مهدت طوال قرون لظهور نمط (المستبد العادل) في حياتنا المجتمعية والفكرية، والذي يعمل كحاكم، يصل لكرسي  الحكم بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، علي تحقيق العدل بين مواطنيه بامتلاك كل أدوات الحكم واستخدام كل وسائل البطش بمعارضيه بما فيها قطع الاصابع والأرجل والحرق والاطاحة بحرية التعبير، وهو ما ظهر واضحا في صعود نجم »همام« واجباره لزعماء بطون قبيلته علي مبايعته زعيما واحدا، والتهديد بالحرق والقتل، وعلي تمسكه بعقلية القبيلة التي ترفض ان ينتسب إليها من هو خارجها، وعلي اقامته لمجالس شعبية يكون هو صاحب الرأي الأوحد فيها.

روح الأسطورة

لهذا ليس مهما للدراما ولا للمتلقي المحايد ان يحمل شيخ العرب اسم همام أو عباس او اي اسم اخر، ومن ثم فنحن لا نري مبررا لهذا اللغط القائم عند مشاهدي  هذا المسلسل غير الحصري، والموجه بالمتابعات الصحفية شبه القومية، والدائرة حول علاقة شخصيات ووقائع المسلسل بالتاريخ المصري، وثورة أهالي الهوارة ضده لتحريف ما يحكي عن جدهم الأكبر، وهي حكايات تخلط بطبيعة رواتها بين التاريخ والاسطورة، وتعظم كالعادة من الشخصية المروي عنها، بعد تجريدها من واقعيتها والباسها رداء اسطوريا فاخرا، وهو الخلط الذي تعمد كاتب المسلسل »عبدالرحيم كمال« ان يرتكز عليه وهو يبني عمله الدرامي الدائر في أجواء الصعيد المشبعة بسحر الاساطير والحكايات الخرافية، فيما يبدو بسبب تغلغل الروح الفرعرنية السحرية في الحياة اليومية الجنوبية، وقدرة هذه الحياة علي الانغلاق علي الذات الجماعية، حتي ان الغزوات الأوربية للبلاد كانت تتوقف دوما عند جنوب العاصمة بقليل، بل ان القبائل العربية التي وفدت علي جنوب الوطن من شرقه حتي صحراء نجد وغربه حتي تونس، ذابت كلها في الروح الفرعونية شديدة التأثير الساحر علي العائش علي أرضها.

ارتكازا علي هذه الروح السحرية، أقام الكاتب بناء مسلسله، صانعا شخصية درامية متباينة الأفكار والمشاعر، ومنطلقا من أول مشهد يقدم فيه الأب الكبير »يوسف« في حلم الموت بكفن قصير لا يغطي كل جسده، رعبا من موت قادم دون حفيد يمكن له ان يورث من ابنه »همام« حكم هذه الأسرة لكل فروع قبيلة الهوارة، فابنه الكبير هذا متزوج من ابنة عمه »صالحة« دون انجاب، وابنه الاخر »سلام« غير متزوج ويعيش حياة روحانية لا تتيح له فرصة الحكم، لهذا يعبر حلم الجد بصورة مقنعة عن رغبة الامتداد الدفينة بأعماقه، وعليه يسير المسلسل في خطين متوازيين لتحقيقهما، الاول يسعي »همام« المحموم لتجميع بطون القبيلة واجبارهم علي مبايعته وفرض هيمنته في مملكته بدهائه في التعامل مع ابناء عمومته بالقبيلة والمماليك في القاهرة، بل والخليفة في تركيا، والثاني بزواجه من فتاة اخري غير زوجته تأتي له بوريث  المستقبل، والذي يتحقق في اجواء سحرية، يستجيب فيها »همام« لدعوة عبر أخيه الطيب »سلام« لزيارة ضريح الشيخ عبدالرحيم القناني، بمسجده بقنا، وهناك يلتقي بدرويش يدفعه قبل ان يتلاشي في الهواء للتخلي عن كل ما يجيبه من نقود حتي يمكن أن يتجلي له طيف رجل يمنحه في غفوته ثلاث بلحات دلالة علي انجابه لثلاث أولاد، يأتونه بالفعل خلال عشر سنوات، بالاضافة إلي بنت يبدو أن الطيف لم يكن يحسب حسابها!! ثم يلتقي بسقاء يدخله في تجربة التجرد من التميز، ويدفعه لنقل الماء للبيوت بعد أن منحه الماء الذي روي ظمأه، وأخبره أن من يشرب من قربته يتحقق له مايريد، وفور عودة »همام« لبيته يعرف أن زوجته الأولي قد حملت بولده، وبعدها زوجته الثانية.

دلالات متعددة

ينسج المؤلف عبدالرحيم كمال نسيج مسلسله بوعي وقدرة حرفية، تجعل التاريخ مجرد اشارات توحي بواقعية الاحداث، بينما هي مغروسة في تربة درامية راقية الصياغة، متجاوزة الواقع الزائل، ويحقق عبرها »حسني صالح« تقدما في تجربته الاخراجية الثانية، تؤكد علي امتلاكه لأدوات المخرج الاحترافية، وقدرته علي ادارة ممثليه، لخلق صورة ذات دلاللات متعددة، لا تقتصر فقط علي نقل المعني المباشر الذي قد تشير به كلمات الشخصيات ، بل توحي بدلالات اخري تعمق الشخصيات وكلماتها، وتثري العمل بأكمله.

دراما رائقة تضاف لرصيد الدراما المصرية المتميزة، بأداء يحيي الفخراني الواعي بشخصية المستبد العادل »همام« الباطش في تنفيذ آرائه، الحنون في تعامله مع أخيه، واهل بيته وابن عمه، وبقدرة »صابرين«  الأدائية الفذة، التي تعود بها لعالم التمثيل بحيوية وخفة ظل، تقدم بها شخصية »صالحة« الزوجة الغيور بصورة تجعلها تجلس علي عرش »سناء جميل« ودورها الخالد في فيلم »الزوجة الثانية«.. وتمهد لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية، وبفاعليه آداء المتألق محمود عبدالمغني في دور اللص الشريف الساقط من أعلي الجبل لاقدام »همام« عشقا للجميلة »ليلي« وبأداء منضبط لكل من »عبدالعزيز مخيون« وسامح الصريطي و»ريهام عبدالغفور« و»سماح السعيد« و»سلمي غريب« و»شيري عادل«  والمتميز عمر الحريري واللافت للنظر »مدحت اسماعيل« الذي لا احب له أن »يتقولب« في صورة الفتي السمين الملقب علي التترات ب (مدحت تيخه) والتي قد تجذب إليه الأدوار المشابهة في المستقبل القريب، ولكنها سوف تبعد عنه كل الأدوار المغايرة.

أخبار النجوم المصرية في

02/09/2010

 

مكي يدق آجراس الخطر .. بقدمه

تحقيق: مؤمن حيدة إسراء محسن

أدت إصابة أحمد مكي إلي توقف تصوير مسلسله »الكبير أوي« وهو الأمر الذي اوقع القنوات الفضائية في ورطة بعد ان اعلن مكي عدم استطاعته استكمال باقي الحلقات، إصابة مكي طرحت سؤالا حول مدي إمكانية وضع القنوات الفضائية لشروط وقواعد ولوائح صارمة تضمن لها حقوقها وتجنبها أي مفاجآت مستقبلية غير سارة مثلما حدث »الكبير أوي«.

ولكن هل يمكن ان تضع القنوات الفضائية والوكالات الإعلانية هذه القواعد لتضمن حقوقها ام ان سطوة النجوم تمنع ذلك؟

أخبار النجوم طرحت هذا السؤال علي رؤساء القنوات والوكالات الإعلانية فكان هذا التحقيق.

بدأ خالد شبانة رئيس قناة نايل كوميدي حديثه قائلا: من الصعب تعميم ماحدث مع مسلسل »الكبير أوي« علي جميع الأعمال الدرامية، لانه أمر نادر ويكاد يكون حدوثه مستحيلا مرة اخري، ولن نستطيع فرض أي شروط علي المنتجين حتي نأخذ الثلاثين حلقة من أي مسلسل قبل بدء شهر رمضان، لأن هناك ظروفاً يمكن أن تؤخر إنهاء العمل قبل الشهر الكريم فهل هذا يعني أن يمنع تسويق العمل او عرضه علي الشاشات حتي ينتهي تصوير باقي الحلقات؟! هذا غير معقول.. ومن ناحية اخري ايضا هناك موانع خاصة بالممثلين حيث انهم يقومون بتصوير أكثر من عمل في وقت واحد ولذلك يأخذ العمل وقتاً طويلاً في التصوير وقد يستمر حتي نصف رمضان . واذا حدث موقف مفاجئ لأي عمل مثلما حدث في مكي فإننا نقوم بوضع حلول حتي نستطيع الخروج من الأزمة.

واضاف: هذا ما قمنا به مع »الكبير« فقد اجتمع منتج المسلسل مع جميع قنوات العرض لوضع حلول للمشكلة ، حتي اتفقنا علي إعادة عرض ال٥١ حلقة الاولي. مرة أخري حتي يستكمل تصوير باقي حلقات المسلسل بعد عيد الفطر المبارك.

وعن الخسائر التي يمكن أن تطول القنوات الفضائية عند حدوث مثل هذه المواقف يقول شبانه لن تؤثر تلك الأزمات علي الكيانات الكبيرة لانها تحتمي بعرض أكثر من عمل درامي ولن يؤثر فيها حدوث أي مفاجأة مع عمل واحد، وأوضح: هذا فيما حدث مع »الكبير أوي« فلم تكن الخسارة كبيرة للتليفزيون المصري لانه كيان كبير،  ايضاً لا يوجد تراجع في نسبة الإعلانات التي كانت تعرض مع المسلسل بل ان نسبة الإعلانات ثابتة عليه بنسبة ٥٩٪ بمعدل ٨١ إعلانا في الحلقة.

وفي النهاية سألناه عن حق القناة في مطالبة المنتج بتعويضات في حالة تعرض العمل لأي أزمة تمنع استكمال عرضه فقال : يمكن حدوث ذلك في حالات معينة وهذه الأمور تسير علي حسب الشروط المبرمة في العقود التي تجمع بين الطرفين وهي القناة ومنتج العمل، وغالبا لن يحدث ذلك إلا بالاتفاق بين الطرفين.

الخسائر بالجملة

يختلف احمد مهدي رئيس قناة بانوراما مع الرأي السابق حيث قال: اعتباراً من العام القادم لابد من وضع قوانين صارمة جدا وشروط تحمي حقوقنا حتي نتفادي ماحدث هذا العام مع الكبير اوي لانه وضعنا في ورطة كبيرة وأدي لخسائر مالية ضخمة للقناة بسبب سحب معظم المعلنين لإعلاناتهم التي كانت تعرض في توقيت المسلسل ، بعد أن علموا بتوقف عرض باقي الحلقات وانتهاء العمل عند ٥١ حلقة فقط وهذا تسبب في خسائر مالية للقناة لأنها اضطرت لإعادة باقي اموال الإعلانات الي الشركات المعلنة وهذا الأمر لم يكن في الحسبان، أيضاً تعرض منتج العمل الي خسائر مالية كبيرة حيث قام بإعادة باقي المستحقات المالية الي القنوات وقد استردت القناة ٤ ملايين جنيه من اصل ٨ ملايين من منتج مسلسل الكبير أوي بسبب عدم استكمال باقي حلقات المسلسل.

وأضاف أريد أيضاً أن اتحدث بصفتي منتجا فلابد من أن نبدأ في التصوير للأعمال الرمضانية مبكراً حتي يتم الانتهاء منها وضمان عرضها كاملا دون حدوث أي مفاجآت أثناء العرض تنتج عنها خسائر نحن في غني عنها، ولذلك فقد وضعنا خطتنا في انتاج اعمال العام القادم من الآن وسوف نبدأ في التصوير من شهر يناير القادم حتي نتفادي أي أخطاء.

ظرف طارئ

وعلي العكس يقول معتصم حمدي المستشار الإعلامي لقناة المحور: هناك عقود بين المنتج والقناة ويكون بها شروط جزائية في حالة الاخلال بأي بند من بنود العقد، كما أن هذه الظروف تكون خارجه عن إرادة فريق عمل المسلسل، فلو أخذنا »الكبير أوي« كمثال سنجد أن ماحدث خارج عن إرادة الجميع وهو ظرف طارئ لايمكن لأحد أن يتوقعه، ولذلك قامت القناة بوضع حلول دون أي اجراءات ضد شركة  الانتاج.

أخبار النجوم المصرية في

02/09/2010

 

المفتش كرومبو يقتحم الدراما بفعل فاعل

كتبت - مايسة أحمد

من هو الزوج الخامس »لزهرة«؟ من الذي قتل عثمان الروبي في »القطة العامية«؟ العمدة جوني بكم دقيقة يكبر عن شقيقه التوأم الكبير في مسلسل »الكبير أوي« وغيرها من الأسئلة التي كانت محورا لمسابقات انطلقت الاسبوع الماضي علي العديد من القنوات ومواقع الانترنت ورصدت لها جهات الانتاج الخاصة بالمسلسلات مبالغ مادية ضخمة منها ما يقدم ٠٣ الف جنيه حتي وصلت إلي ٠٠١ الف جنيه.

الفكرة ليست جديدة وإنما تم طرحها منذ سنوات مع مسلسل »أوان الورد« الذي قامت ببطولته النجمة يسرا وكانت المسابقة لمن يكشف شخصية مختطف ابنها في الاحداث.. وكذلك قام الفنان خالد الصاوي علي الصفحة الخاصة به علي الفيس بوك بطرح سؤال عن قاتل رانيا يوسف في أحداث مسلسله »أهل كايرو« لكنه لم يرصد أية جوائز مادية.

لكن ماد عانا لنتوقف عند هذه المسابقات من جديد هو انتشارها هذا العام بشكل لافت للنظر.. فهل هو نوع جديد من الدعاية؟ أو أنه محاولة للفت الانتباه في ظل الزخم الدرامي الذي نعاني منه؟.. أسئلة كثيرة طرحناها لنعرف الاجابات من خلال السطور القادمة..

كان لابد أولا ان نعرف وجهة نظر القائمين علي هذه الاعمال.. ومنهم محمود شميس منتج مسلسل »زهرة وأزاجها الخمسة« والذي قال: مادفعنا للتفكير في المسابقة هو الجمهور نفسه الذي أخذ يتساءل بفضول عن شخصية الزوج الخامس لزهرة ومن سيكون وهذا شجعنا كشركة منتجة لان نقوم بالمسابقة ومن المقرر أن نضع ثلاثة اسماء كاختيارات للجمهور.

وعما اذا كانت المسابقة وسيلة لجذب الانظار للمسلسل وسط هذا الكم الرهيب من الأعمال المقدمة والمتنافسة جميعا خلال شهر رمضان.. أجاب شميس: بالعكس.. فالاقبال علي متابعة أحداث المسلسل من الجمهور دفعهم لعمل أكثر من جروب  علي الفيس بوك لتوقع الزوج الخامس »لزهرة« فهناك فرق حين يتفاعل الجمهور مع العمل وبين أن تكون نسبة المشاهدة ضعيفة، وبالتالي »نجري ونشد« المشاهدين.. فالحمد لله حتي الان »زهرة وأزواجها الخمسة« يعد من أفضل خمسة أعمال تعرض وأعلاها مشاهدة طبقا للعديد من الاستفتاءات التي قامت.

أخبار النجوم المصرية في

02/09/2010

 

مريام نجحت رغم انف الحاقدين

كتب عمر السيد

نفت المطربة اللبنانية ميريام فارس الشائعات والأقاويل التي ترددت حولها خلال الفترة الماضية ونقلتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية والتي أكدت قيام شخص مجهول بإرسال رسائل الكترونية لبعض الصحفيين للتشهير بها مدعياً أن الفنان سعيد فارس شقيقاً غير شرعي لها وأنه لأم أخري.

حيث أكدت ميريام عدم صحة هذه المعلومات جملة وتفصيلاً موضحة أنها ليس لديها أشقاء سوي شقيقتين فقط، وأعلنت أنها لم تكن تعلم شيئاً عن هذه الرسائل ولم يخبرها أحد بها لا من قريب أو بعيد، كما أنها شككت في احتمالية صدق هذه الأخبار وأنه من المحتمل ألا يكون هناك من قام بإرسال هذه الرسائل من الأساس وأنها مجرد شائعات مفبركة للنيل منها، وأرجعت ذلك إلي النجاح الذي حققته خلال تقديمها لفوازير رمضان هذا العام مما جعلها محط الأنظار، وأتاح الفرصة أمام الحاقدين للحديث عنها والنيل من نجاحها، وفي الوقت نفسه لم تنف ميريام استيائها وغضبها الشديد من ترويج مثل هذه الشائعات.

ومن ناحية أخري أكدت ميريام أنها أوشكت علي الشفاء من إصابتها الأخيرة التي تعرضت لها خلال تصوير الحلقات المتبقية من الفوازير حيث كانت قد أصيبت بالتهابات في أوتار إحدي قدميها نتيجة للإرهاق والمجهود الذي بذلته خلال الأيام الماضية أثناء التصوير.

وأضافت ميريام أنها رفضت الحصول علي اجازة للراحة لحين تماثلها للشفاء وفرضت علي نفسها حالة طوارئ خاصة في معسكر مغلق داخل الاستوديو بلبنان حيث تسعي جاهدة خلال هذا الأسبوع للانتهاء من تصوير الحلقات المتبقية من الفوازير نظراً لضيق الوقت المتاح أمامها، لذلك قررت أن تجمع بين مواصلة التصوير واستكمال الكورس العلاجي بشكل مكثف.

أخبار النجوم المصرية في

02/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)