حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

سامي مغاوري مرشد الجماعة يعترف:

خشـيـت أن أقــع فـي فخ التقليد

كتب محمد حمدى القوصى

كشف أن قرب الشبه بينه وبين المرشد السابق لجماعة الإخوان المحظورة «محمد مهدي عاكف» زاد من صعوبة أداء الشخصية.. نافياً وقوعه في فخ التقليد.. إنه الفنان سامي مغاوري الذي يعيش سعادة غامرة بسبب ردود الفعل التي يتلقاها بعد تجسيده شخصية «مرشد الإخوان» في مسلسل «الجماعة».. سألناه عن كيفية التحضير لهذه الشخصية وأصعب مشاهده وهل يري أن هناك حيادية في وجهة النظر المقدمة في المسلسل وهل يعتبر أن الهجوم علي المسلسل يؤثر عليه بالسلب أم بالإيجاب وغيرها من الأسئلة الساخنة التي أجاب عنها بصراحة متناهية.

·         ما موقفك عند عرض السيناريو عليك لتجسيد شخصية «مرشد الإخوان»؟

- الحقيقة أنه تم اختياري من خلال الشركة المنتجة للعمل «الباتروس» لإجراء مقابلة مع مخرج المسلسل محمد ياسين الذي عرض علي سيناريو المسلسل الذي كتبه المؤلف وحيد حامد، ولا أخفي عليك سرا أن الثقة المطلقة في أعمال هذا المؤلف والتي شاركت في بطولتها مثل مسلسل «البشاير» و«الجوارح» و«الدم والنار» وفيلم «دم الغزال» كانت وراء قبولي «بلا تردد» تقديم هذه شخصية «مرشد الإخوان» التي رسمها المؤلف وحيد حامد بإتقان وبراعة كما أن الشخصية في حد ذاتها قوية للغاية من الناحية الفنية والعمل ككل له قيمته العالية، والحق يقال إن جميع الأعمال التي قدمتها مع هذا المؤلف المتميز محترمة ومثيرة للجدل العقلي كما أنني تميزت فيها للغاية وأحقق خلالها نسبة كبيرة من النجاح الفني والجماهيري.

·     تجسد شخصية «الكبير» كإسقاط لشخصية المرشد السابق لجماعة الإخوان المحظورة «محمد مهدي عاكف».. ألم تخش من تجسيد شخصيته خاصة أنه لا يزال علي قيد الحياة؟

- لا أعتقد ذلك، لأن مهنتي كممثل تتطلب مني أن أقدم أي شخصية سواء موجودة علي قيد الحياة أم لا، وبصرف النظر عن كونها شخصية مرشد الإخوان أو غيره طالما أنني لا أسيء، إضافة إلي أننا نقدم من خلال هذا العمل أحداثاً وقعت بالفعل وسجلت في التاريخ ثم تحولت إلي شكل درامي للحدث المسجل تاريخيا، وبالتالي لم يكن هناك أي مجال للخوف لدي عند تجسيد هذه الشخصية التي لم أتعرض لأي إساءة بعد تجسيدها حتي هذه اللحظة.

المصداقية

·         لكن قرب الشبه بينك وبين عاكف هل سهل تجسيد الشخصية أم زاد من صعوبتها بسبب المقارنة؟

- رغم أن قرب الشبه بيني وبين المرشد السابق الذي زاد من صعوبة تجسيد الشخصية إلا أنني قدمت شخصية «الكبير» كنموذج فني لشخصية مرشد الإخوان من خلال التركيز علي إظهار روحها أكثر من تفاصيلها الخارجية، إضافة إلي أنني حرصت كثيرا كفنان يحترم فنه علي تقديم شخصية «المرشد» بشكل صادق وغير مبالغ فيه وبقيمة هذه الشخصية الموجودة في المجتمع حتي تصل إلي المشاهدين بنفس المصداقية.

·         وكيف تم التحضير للشخصية؟ وما شعورك مع بدء تصوير أول مشهد من مشاهدك في المسلسل؟

- لا أخفي عليك سرا أن الشخصية المكتوبة في سيناريو العمل كانت مرجعي الأساسي في تجسيد شخصية «مرشد الإخوان» إضافة إلي وجود عناصر مساعدة منها الماكياج الذي ظهرت به الشخصية أما عن شعوري مع بدء تصوير أول مشهد من مشاهدي في المسلسل فلم أعان من أي توتر بدليل أنني وغيري من أبطال العمل كنا نعمل في حالة نفسية جيدة لدرجة أن جميع الممثلين تميزوا للغاية في أدوارهم حسبما يري النقاد.

عاطفة الحب والكره

·         هل كنت تضع المرشد السابق في ذهنك أثناء تجسيد شخصية المرشد في المسلسل؟ وهل شاهدت لقاءات تليفزيونية له؟

- لا .. لكنني استدعيت خبرتي التمثيلية في التعامل مع مثل هذه الشخصيات كما استدعيت ما أخزنه في ذاكرتي من تفاصيل عن مجموعة من المرشدين الذين شاهدتهم في لقاءات تليفزيونية أو قرأت عنهم في الصحف المصرية، إضافة إلي أنني حاولت أن أكون محايدا في التعامل مع شخصية «مرشد الإخوان» بحيث لا أتعامل معها بعاطفة الحب أو عاطفة الكره بصرف النظر عن الانتماءات الشخصية.

وأضاف: شاهدت بالفعل لقاءات تليفزيونية لمرشدين سابقين من بينهم محمد مهدي عاكف والتلمساني ومحمد بديع وقرأت كثيرا عن أفكارهم وتوجهاتهم لكنني لم أسترشد بمراجع سابقة لأن الدور الذي كتبه المؤلف وحيد حامد كان مرجعي الأساسي حتي لا أقع في فخ التقليد.

·     هل تعاملت مع شخصية المرشد كما رسمها المؤلف وحيد حامد علي الورق دون إضافات فنية منك؟ وهل كان لك وجهة نظر في تفاصيل الشخصية؟

- الموقف الدرامي المكتوب في السيناريو هو الذي يوحي لي بشكل الأداء أي أنك عندما تجسد شخصية ''مرشد عام'' للإخوان في أي فترة زمنية فالصفات الأساسية المرجح توافرها فيها هي الحسم الشديد والعقلانية الشديدة والانفعال المنضبط وتفكيره الذي يسبق تصرفه، وكانت هذه العناصر الفعلية التي كنت أتلمسها أثناء تجسيدي لهذه الشخصية، وذلك بالتعاون مع مخرج العمل.

·     لو أن قناعتك الشخصية علي خلاف مع شخصية «مرشد الإخوان» هل يؤثر ذلك عليك أثناء تجسيدها؟ وما المحاذير التي فرضتها علي نفسك عند تجسيد هذه الشخصية حتي لا تتأثر بشخصية المرشد الحقيقية؟

- تعاملت مع شخصية «مرشد الإخوان» بعقل بارد وقلب ساخن حتي أكون متوقدا في حماسي أثناء الأداء ولا أكون منحازا لها أو ضدها، وعلي كل حال أحاول أن أجنب عاطفة الحب والكره للشخصيات التي أجسدها بدليل أنني لا أستطيع أن أتعامل مثلا مع شخصية أرفضها سياسياً لأنني عند تجسيدها سأكون ضدها والعكس لو أنني أحب هذه الشخصية سأكون غير أمين علي مهنتي كممثل عند تجسيدها.

·         وأي من المشاهد التي أرهقتك أثناء تصويرها؟

- أصعب المشاهد التي جسدتها في المسلسل واستغرقت يومين تصويراً كان المشهد الذي جمعني بالفنان صلاح عبد الله عندما كان يخبرني بأن ابنه تم اعتقاله ضمن مجموعة سياسية، حيث أخذني إحساسي كأب حقيقي تخيلت وقتها أن ابني في هذا الموقف لكن كان لابد أن أتخلص من هذا الإحساس وأسيطر علي مشاعري المفترض أنها مشاعر شخصية «مرشد الإخوان».

الخروج عن المألوف

·     هل تتوقع أن يثير دور المرشد جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والسياسية أيضا رغم أنه يظهر في خمس حلقات فقط في المسلسل؟

- للأسف الشديد هناك اتهامات غير معقولة لجميع العاملين في المسلسل علي صفحات «الفيس بوك» لكنني لم أتلق أي تهديدات مثلما أشيع ولم يحدثني أحدهم بأنني أساءت لأحد من خلال دوري في المسلسل، وأعتقد أن ذلك لأنني لم أجسد الشخصية التي أقدمها في مسلسل «الجماعة» بطريقة كاريكاتيرية تسيء لهذه الشخصية.

·         هل تري أن الهجوم علي مسلسل «الجماعة» يؤثر عليه بالسلب أم بالإيجاب؟

- أدرك تماماً أن المسلسل سيثير جدلاً في المجتمع المصري ما بين مؤيد ومعارض لكن لا يمكن التأكيد بأن نسبة الهجوم علي المسلسل أكبر من نسبة الدفاع عنه فأنصار هذا العمل كثيرون لأنهم يجدونه عملاً مختلفاً ويعتبر خروجا عن المألوف في الدراما المصرية مقارنة بالأعمال الدرامية الاجتماعية الأخري التي تعرض في رمضان هذا العام.

·         هل تري أنه من حق جماعة الإخوان المحظورة الرد فيما يعتبرونه هجوما عليهم من خلال اللجوء إلي القضاء لإثبات حقهم؟

- أولاً المسلسل لم يهاجم جماعة الإخوان بالصورة البشعة التي يصورها البعض بدليل أن الطفل الذي جسد شخصية «حسن البنا» في صغره لاقي استحسان الكثير من المشاهدين والنقاد مما يجعله نقطة إيجابية في صالح الإخوان وليس ضدهم إلي غير ذلك من الأحداث التي تم تناولها بموضوعية شديدة، وعلي كل حال فإن القضاء المصري عادل ومحترم وللإخوان الحرية فيما يفعلون.

·         أخيرا .. هل تتوقع جائزة عن دورك في مسلسل «الجماعة» في استفتاء رمضان هذا العام؟

- أتمني الحصول علي جائزة من خلال دوري في هذا المسلسل الذي يعد بالفعل مسلسلا مختلفا بكل المقاييس وإضافة كبيرة في مشواري الفني.

صباح الخير المصرية في

10/08/2010

 

الجماعة كثير من الأسئلة.. كثير من الدهشة!

كتب صباح الخير 

بعيدًا عن الحكايات الخرافية، والأحداث المفتعلة، والشخصيات التي تتحول من النقيض إلي النقيض دون أي مبرر درامي، اللهم رغبة المؤلف، حتي يصل إلي الثلاثين حلقة، وبعيدًا عن الأعمال الدرامية المكتوبة خصيصًا طبقًا لمواصفات النجم أو النجمة الجسدية والنفسية، يأتي مسلسل «الجماعة» كحالة متفردة، مثيرة للدهشة والجدل في نفس الوقت، ويشكل حالة فنية تحاور عقل المشاهد، وتدفعه لتأمل ذلك الواقع المطروح دراميًا.

مسلسل الجماعة.. الذي كتبه وحيد حامد مستندًا إلي كثير من المراجع منها كتابات الإخوان أنفسهم، ويرصد بداية وصعود تلك الجماعة، من خلال صياغة فنية، لا تجمل ولا تزيف الواقع، بقدر ما تطرحه فيما يشبه الصدمة، وبالتالي.. كان العمل الوحيد الذي توقف أمامه معظم المشاهدين، في محاولة للتعرف علي تلك الفترة المهمة في تاريخ مصر، الذي حاولوا كثيرًا تجاهله، ولذلك.. قررنا في صباح الخير.. تقديم نجوم هذا العمل، الذين أمتعونا وأدهشونا، وجعلونا نتساءل في كل لحظة، وتحاورنا تلك الأسئلة، في انتظار الوصول إلي محطة الحقيقة الأخيرة.

صباح الخير المصرية في

10/08/2010

 

شوية فن

كتب عبد الجواد أبو كب 

وفاء الكيلاني.. يقدمها طارق نور علي أنها المستفزة والجريئة والجميلة .. والله معاه حق مقالشي أبدا إنها مذيعة!!

خالد الصاوي.. نجم يعيد اكتشاف نفسه مع كل عمل جديد وتألق كعادته في «أهل كايرو».

معتز الدمرداش.. مذيع متألق استطاع المنافسة رغم «هيصة» رمضان.

تامر أمين.. انتقاده لا يعني التقليل من قيمته كمذيع يمتلك إدراته جيداً لكنه يحتاج لبعض التواضع.

إنجي علي.. تقدم برامجها علي طريقة المثل الشعبي «لو قابلك الأعمي خد غداه.. لو ربنا رايد ماكنشي عماه»

غادة عبد الرازق.. 84 كيلو من اللحم الخالص بدون تمثيل!!

دنيا سمير غانم.. موهبة طبيعية وطلة مصرية ضاعت مع إسفاف مسلسل «الكبير قوي»

أحمد آدم.. والنبي حد يفهمه إن إللي بيعمله ده ملوش علاقة بالكوميديا

هند صبري.. زودتها في عايزة أتجوز لكن دمها خفيف

د.السيد البدوي... الحياة حلوة

صباح الخير المصرية في

10/08/2010

 

بدون رقابة اسم على مسمى

كتب ايمان القصاص 

برنامج «بدون رقابة» الذى تقدمه «وفاء الكيلانى» على قناة «القاهرة والناس» هو بالفعل اسم على مسمى، فالأسئلة جريئة وصريحة، بل تصل إلى حد الأسئلة الجنسية، وأنا أتساءل: ما الذى يهمنى أو يهم المشاهد فى معرفة الحياة الجنسية لأى فنان، وفضائحه المعلنة والسرية، فى حلقة فاروق الفيشاوى مثلا سألته وفاء: «هل معقول طوال الفترة التى انفصلت فيها عن زوجتك، لم يكن لك تجارب جنسية؟» ولا أعرف ما الغرض من هذا السؤال،

هل تريد أن تطمئن عليه، أو عاوزة تجيبله عروسة، وفى حلقة أخرى كانت الضيفة غادة عبدالرازق، وسألتها وفاء الكيلانى غادة الداعرة والعاهرة ولم تفرق المذيعة بين الشخصيات التى تؤديها وبين كونها إنسانة، ولفتت غادة انتباهها قائلة: «تقصدين الشخصيات التى أؤديها علشان الناس متفهمش غلط».. المذيع الجيد ليس بالضرورة أن يفتش فى فضائح وسقطات البشر، لكن الذى يستطيع أن يرصد حياة الفنان بشكل محترم، ومن خلال أعماله، وليس حياته الجنسية.. أذكر أننى لم أر أبدا «زاهى وهبى» فجاً فى حواراته ولا توجد أية استفزازات فى أسئلته، ومع ذلك يقدم برنامجا ممتعا ومحترما

نرجع تانى لـ «وفاء الكيلانى» وليس معنى نقدى لها أننى لا أحب برامجها، فهى مذيعة جيدة ومثقفة، وتمتلك معلومات عن ضيوفها، وتتمتع بكاريزما خاصة، لكن الخوض فى أعراض الناس، حاجة تانية خالص.

صباح الخير المصرية في

10/08/2010

 

يسرا اللوزى:

درست العلوم السياسية ولدي خلفيـة جيـدة عــن الجماعــة

كتب محمد عبدالرحمن 

أبرز ما يميز الممثلة الشابة ''يسرا اللوزي'' أنها ضمن مجموعة محدودة من الفنانين الذين يختارون أعمالهم الفنية بناءً علي قواعد صارمة استقروا عليها قبل أن يدخلوا أول بلاتوه في مشوارهم مع الفن، يسرا اللوزي التي قدمها يوسف شاهين لأول مرة تنحاز دائما للتجارب السينمائية المختلفة التي تضيف لها كممثلة حتي لو حالت تلك التجارب دون حصولها علي لقب النجمة، ''اللوزي'' التي ظهرت في رمضان الماضي بجوار الفنانة الكبيرة ''يسرا'' اختارت مسلسلاً واحداً فقط للظهور من خلاله هذا العام وهو ''الجماعة'' رغم أنها تلقت عروضاً للمشاركة في العديد من المسلسلات نجحت في الاعتذار عنها جميعا رغم كل الضغوط لتحافظ علي قواعدها سالمة وتنتظر المزيد من الأعمال المميزة حتي لو طال الانتظار.

·     تشاركين هذا العام في مسلسل وحيد هو ''الجماعة'' رغم أن وجودك بجوار الفنانة ''يسرا'' في مسلسل ''خاص جدا'' كان كفيلاً بفتح الباب لك للتواجد في أكثر من مسلسل كما يفعل معظم الممثلين الشباب؟

-أحتفظ لنفسي بأسلوب معين في اختيار أعمالي خلال هذه المرحلة، ومنذ بدأت مع ''يوسف شاهين'' في ''إسكندرية - نيويورك'' ولا أشعر أنني مطالبة بالتواجد المكثف وإنما بالحضور المؤثر، ومازلت في البداية والجمهور يريد أن يراني أتطور وأقدم الأفضل حتي ولو علي فترات متباعدة، لا يعني هذا أنني أرفض تقديم عملين في موسم واحد، لكن عندما تكون النصوص التي وصلتني غير جيدة من وجهة نظري أعتذر علي الفور، وهو ما حدث هذا العام من خلال أكثر من مسلسل لن أذكرها لأنها معروضة الآن، بينما وافقت علي مسلسل آخر بجوار الجماعة هو ''البرنسيسة والأفندي» لكن الظروف الإنتاجية حالت دون تنفيذه بينما كنت أشعر أنه سيضيف لي الجديد، والوحيدة التي كنت سأوافق علي الظهور معها هذا العام دون تفكير هي الفنانة يسرا التي لا أستطيع أن أقول لها لا، كذلك فإن فترة تحضير أي عمل تحتاج لتفرغ وتركيز، فمثلا عندما عرض علي بطولة مسلسل ''ليلي مراد'' قالوا لي إن التصوير سيكون بعد ثلاثة أسابيع وقلت لهم إن تلك الفترة غير كافية علي الإطلاق حتي أدخل في هذه الشخصية وأستوعبها ولست نادمة علي كل هذه الاعتذارات .

·         وما الذي جذبك لمسلسل الجماعة؟

- العمل مهم بكل تأكيد ومع وحيد حامد ومحمد ياسين، ونخبة من النجوم المخضرمين، فقد كانت لي مشاهد مع كريم عبد العزيز وعمرو واكد، بالإضافة لحسن الرداد وعزت العلايلي وسوسن بدر وغيرهم الكثير، وهو عمل عن جماعة مهمة جدا في تاريخ مصر ويستفيد منه الجمهور والمعارضون والمتفقون مع هذه الجماعة.

·         هل قرأت عن جماعة الإخوان «المحظورة» قبل الوقوف أمام الكاميرا؟

- درست في الجامعة الأمريكية في قسم العلوم السياسية بالتالي لدي خلفية معرفية كبيرة عن نشأة جماعة الإخوان، أما قبل تصوير المسلسل فكنت مهتمة بالتمكن من دوري خصوصا أنه بعيد عن الجماعة نفسها، فأنا لا أقابل أحداً من قيادات الإخوان في أحداث المسلسل.

·         وما طبيعة شخصيتك خصوصا أنك من الأبطال الرئيسيين ومع ذلك لم تقابلي الإخوان؟

- أولا المسلسل ليس عن الإخوان فقط إنه يقدم صورة بانورامية لمصر الآن وفي الماضي من خلال قصة صعود جماعة الإخوان، وثانيا دوري هو خطيبة وكيل النيابة الذي يحقق مع شباب الإخوان، وحفيدة المستشار عبدالله كساب الذي يروي لخطيبي رؤيته للإخوان، بالتالي أنا متواجدة في هذه الحوارات بجانب كوني من الشباب الرافضين للكثير من السلبيات التي تضرب مجتمعنا ويستغلها أهل السياسة أسوأ استغلال، وأظهر في الحلقات الأولي كموظفة في شركة محمول، قبل أن تتغير حياتي تماما مع مرور الأحداث وللعلم أنني البنت الوحيدة صاحبة المساحة الكبيرة في المسلسل.

·         كيف يتعامل الممثلون في عمل يتعرض للانتقادات خلال تصويره؟

- واضح أنها أصبحت موضة، فلا أحد ينتظر مشاهدة المسلسل أولا، وهو ما حدث معي في فيلم ''بالألوان الطبيعية'' فالكل يهاجم قبل أن يشاهد، لكننا كممثلين في أغلب الظروف لا نهتم بهذه الحملات ونركز أكثر في إنهاء المهمة والحكم في النهاية سيكون للجمهور عندما يري العمل.

·         وماذا تقولين لأصحاب هذه الحملات باعتبارك من فريق العمل؟

- أقول إن أي عمل فني يقدم وجهة نظر صناعه لا وجهة نظر التاريخ الذي من الأساس لا يوجد من يقول إن معه التاريخ الحقيقي، فكل الشخصيات والوقائع التاريخية لها أكثر من رواية، لكننا نميل في النهاية للرواية الأكثر مصداقية، وفي المسلسل نقدم كل وجهات النظر، كما حرص الكاتب الكبير وحيد حامد علي ذلك، ولا ندين جماعة الإخوان «المحظورة» فقط ولا نشيد بهم، بل ندين كل من تسبب في آلام الناس، وهذا ما لمسته خلال التحضير والتصوير، لكن حكمي أنا نفسه يظل ناقصا لأنني لم أشاهد كل الحلقات، فقط أنا مسئولة عن مشاهدي، وبالمناسبة هذا المسلسل من النوعية التي تتطلب تركيزا كبيرا من المشاهد لكي يتأمل ما يحدث أمامه والإيقاع سريع للغاية ولا يمكن تفويت حلقة لأنه ليس كمسلسلات الحكايات العادية.

·     من التليفزيون نعود للسينما، لم تقدمي حتي الآن فيلما يحمل الصبغة التجارية، فهل هناك إصرار علي الابتعاد عن هذه النوعية من الأفلام؟

- بالعكس أتمني التواجد مع النجوم أصحاب الجماهيرية، لكن في نصوص تناسبني وتقدم الجديد كما ذكرت، أما الأفلام التي أشارك فيها فأشعر دائما أنني أحب هذه النوعية وصناعها يرون أنني مناسبة للمشاركة فيها، وأعتقد أن معظمها أفلام مؤثرة بالفعل وتقدم صورة إيجابية عن مستوي السينما المصرية.

·         لكن الجمهور يخاصم هذه النوعية من الأفلام؟

- الصحافة والموزعون هم السبب، يقومون بإلصاق تهمة عدم الجماهيرية بهذه الأفلام من البداية حتي يمنحوها مواعيد عرض سيئة، ففيلم «هليوبوليس» تم عرضه في شهر واحد مع فيلم «عصافير النيل» وكلاهما من وجهة نظري أفلام جيدة لكن عندما أذهب لمشاهدة الفيلم وأجد 4 أشخاص فقط بالتأكيد الذنب لا يقع علي صناع العمل وإنما علي المناخ الذي يحيط بالسينما.

·         وماذا عن فيلمك الأخير «ميكروفون»؟

- الفيلم تجربة جديدة تماماً ويدور في الإسكندرية مع العديد من الفرق الموسيقية التي يظهر أعضاؤها بشخصياتهم الحقيقية وهو بطولة خالد أبو النجا وهاني عادل وإخراج أحمد عبد الله ومرشح للعرض في مهرجان تورنتو بكندا.

·         تزوجت في سن مبكرة، وكأنك تصرين علي الابتعاد عن صفات النجمات اللاتي يتأخرن في الوصول لهذا القرار؟

- نعم ولم أحرص علي أي دعاية لأن الزواج أمر شخصي والجمهور له فقط حق الاطلاع علي نشاطاتي الفنية ولا أحب أن أستغل الأمور الشخصية للتواجد علي صفحات الجرائد ورغم سني الصغيرة كما يقولون لكنني حريصة علي أن أكون ربة منزل ناجحة وأن أستمر بقوة في نشاطي الفني.

صباح الخير المصرية في

10/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)