حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

«القعقاع»

يغزو الدراما التاريخية ويحقق فتحا جديدا

دبي - جمال آدم

لا يمر عمل تاريخي، أو ديني في الشارع العربي دون عقاب واتهامات تطاله، وتطال العاملين فيه بالمبالغات أو التكذيب أو التضليل، وهذا ما حدث مع مسلسل »القعقاع بن عمر التميمي«، الذي يعرض على سبع محطات درامية في شهر رمضان الكريم، من تأليف الكاتب محمود الجعفوري، الذي سبق وقدم أعمالا عدة من بطولة الفنان أيمن زيدان، وإخراج المثنى صبح، ويقوم بدور القعقاع النجم سلوم حداد، إضافة إلى مشاركة واسعة من عدد من نجوم الدراما السورية .

منذ اليوم الأول الذي قدم فيه العمل برزت أصوات معارضة توضح بعض التفاصيل التاريخية الموثقة التي تعرض لها العمل، لاسيما أن هناك ما يقال عنه بأنه تحريف في الحقائق التاريخية وتغييب شخصيات بارزة في مواقف موثقة، وجلب شخصيات أخرى للحدث ذاته، وهذا ربما أدى إلى بعض الخلل، ولعل الخلاف الأبرز الذي اتفق عليه كثير من المتابعين والباحثين إظهار جانب من بعض الشخصيات الاسلامية؛ كابي بكر وعمر بن الخطاب، في سياق العمل. وهكذا صار المرء يتابع جسد عمر بن الخطاب، وهو يصلي، او وهو يتنقل بين الرعية، كما حدث هذا مع أبي بكر، الامر الذي أثار حالة من الإرباك التي تجاوزها صناع العمل، ولم يقوموا بالرد عليها حتى الآن، علما أن جرأة الدخول في تصوير الصحابة أو إبراز أشكالهم يبدو أنها وجدت طريقا لها في مسلسل القعقاع، وهو الذي عاصر مراحل متعددة في نشوء الدولة الاسلامية بمختلف مراحلها قبل الاسلام وحتى تسلم معاوية خلافة المسلمين، وبدء الخلافة الأموية، وهو الذي قال فيه رسول الله »لا يهزم جيش فيه القعقاع« .

لا يبدو على كل حال أن مسلسل القعقاع فيه تجاوزات حادة، كما لا يبدو المؤلف حريصا على تقديم عمل فيه قراءة مختلفة لما هو واضح في السيرة التاريخية والدينية للمرحلة التي عاش فيها القعقاع، والتي تنتمي إلى مرحلة حقائق معروفة، وليس فيها معرفيا او دراميا خرق مباشر، ولعل الكاتب ملتزم بهذا الجانب مبرزا شجاعة القعقاع، والدور البطولي الذي قام فيه في معارك الردة أيام الخلفاء الراشدين؛ ابي بكر وعمر وبن الخطاب، بالدرجة الأولى، وهي فعليا ما ميزته عن سواه، وهنا وجد المثنى صبح الفرصة سانحة من أجل إبراز موهبته في تصوير معارك تاريخية، وربما المثنى يدخل للمرة الأولى في صلب تقديم معارك حربية تاريخية، ولعل ولعه في اظهار الدم على وجوه شخصيات العمل وأيديهم قاده لاتهامات أخرى من المشاهدين بأنه دموي أو لا يجيد الا لغة الدماء في الحروب التي يحرص الكثير من المخرجين على عدم إظهارها مباشرة خشية ردود أفعال سلبية من المشاهدين .

ولا يخفى عن المشاهد متابعة شكل مختلف في التعاطي مع الدراما التاريخية من حيث الصورة والتقنيات المستخدمة كتلك المستخدمة في السينما، وعلى حسب تعبير المخرج المثنى؛ فإن العمل يعتبر تحديا في مواجهة شكل جديد من أشكال التقنية المستخدمة في الحروب والدراما التاريخية، وهو ما تحدثت عنه الكثير من الآراء الصحفية، ولكن ظلت ردود الأفعال تلك تتحدث عن ثغرة بين النص والإخراج . الجديد في مسلسل القعقاع بن عمر التميمي هو إدراج المعارك البحرية للمرة الأولى في تاريخ الدراما العربية التاريخية، كما نشرت مواقع اعلامية ترويجية عن العمل وتقارير عن تصوير المسلسل تحدثت فيه عن أكثر من 1600 مشهد درامي يحتويه المسلسل بمشاركة 600 ممثل صوروا خلالها عشر معارك برية وبحرية خاضتها الجيوش الإسلامية في فترة الفتوحات.

وفي مراحل متقدمة من العمل سيكون المشاهد أمام معارك حربية بحرية قادت طاقم العمل لتصويرها بين مناطق متفرقة بين اللاذقية والهند، علما انه في الهند تم الاعتماد على الفيلة من اجل نقل صورة مطابقة للحروب التي جرت أيام الفتوحات الإسلامية، وقد أدى هذا الى بعض المشكلات التقنية والفنية التي صادفت الفنانين، ولكن هذا سجل في رصيد العمل على انه العمل العربي الوحيد بتكلفة إنتاجية كبيرة وبمعارك بحرية مصورة على ارض الواقع للمرة الاولى في الدراما التلفزيونية العربية .

ويبدو العمل امتحانا للمخرج الشاب المثنى صبح في تجربته الإخراجية مع العمل التاريخي، وربما كان جديرا به الاستعانة بطاقم من المستشارين التاريخيين والدينيين تداركا لمشكلات لها علاقة بتناول تلك المرحلة.

استمر تصوير العمل لمدة زادت عن الأربعة أشهر بين مناطق مختلفة في أماكن عدة في سوريا، والمغرب، والهند، وشارك في بطولة العمل طاقم تمثيلي احترافي يتقدمهم سلوم حداد ورفيق علي أحمد ومحمد حداقي.

البيان الإماراتية في

24/08/2010

 

انتقد الأعمال الشامية وشارك فيها

أيمن رضا: "باب الحارة" يستحق الغلق

دمشق - علاء محمد:  

يعتبر الفنان أيمن رضا من نجوم الكوميديا السورية، وقدم لجمهوره على مدى سنوات العديد من الأعمال التي حققت النجاح وأظهرته كنجم كوميدي لا يقل موهبة عمَّن سبقوه للشاشة الصغيرة .التقيناه في هذا الحوار ليتحدث عن مشكلاته مع المخرجين وأسباب عدم وجوده في الدراما المصرية، ورؤيته لمسلسلات الحارة الشامية، وغيرها من الأمور التي فتح قلبه لنا ليتناولها بصراحته المعهودة .

·         كثيراً ما انتقدت المسلسلات التي حاكت البيئة الشامية واتهمتها بقصر النظر ثم ما لبثنا أن رأيناك مشاركاً فيها فماذا تقول؟

- أنا انتقدت الأعمال الدمشقيّة كثيراً، إلا أنني وجدت نفسي مضطراً إلى المشاركة فيها، وانتقادي كان لسطحيّة القصص التي تتناولها، فالأحداث خالية من المعاني الثقافية والاقتصادية التي كانت موجودة، فأيّ عمل شاميّ يتضمّن مشهداً أو مشهدين للثوار، وبقية الأحداث عبارة عن ثرثرة نساء، وزواج وطلاق.

هذه المسلسلات تناست أنّ نزار قباني، على سبيل المثال، نشأ في إحدى حارات دمشق، وأنّه في كواليس هذه الحارات كانت تجري مخططات المقاومة والاستقلال . هذه الأعمال تصدّر إلى الخارج صورة فارغة عن التاريخ الشامي، فيتمّ اعتمادها في الخارج على أنّها حقيقية، لذلك أجد الأعمال الشامية، وخاصّة عند بسام الملا، مسيئة للتاريخ الدمشقي، ونجاحه آت من كونه شخصاً قدرياً مؤمناً بنفسه وبما يقدمه للجمهور .

·         هل ترى أنه آن الأوان لإغلاق “باب الحارة”؟

- كلامي لم يكن يتعلق بمسلسل “باب الحارة” وحده بل بكل ما تم تقديمه من مسلسلات شامية في السنوات العشر الأخيرة، فمثلاً لا يضمن الجمهور موت أحد حتى لو تم دفنه على أيدي ذويه إذ تفاجأ في آخر حلقة بعودته إلى “الحياة” من جديد وهذا تكرر في “ليالي الصالحية” وحالياً في “باب الحارة” . . نعم يجب إغلاق الباب والتوجه إلى صنع “باب حارة” جديد مختلف عما قدم في “باب الحارة” الحالي على ألا يقوم الملا نفسه بإخراجه لأنه لا يمكن له أن يتكلم بلسانين، إذ هو قدم رؤيته للشام كما يعرفها والآن على مخرج آخر أن يقدم رؤية مختلفة عن دمشق يحاكي فيها الثقافة والاقتصاد كما كان آنذاك .

·         قبل عامين شاركت في فيلم “سيلينا” ورغم ذلك انتقدته . فهل هي عادة أن يشارك الممثل في العمل ثم يعريه وينتقده؟

- ليس الأمر هكذا، فأنا قلت إن الفيلم ذكّرني بتجارب الدراما السورية في الثمانينات، حين بدأنا بتجارب عديدة، حتّى وصلنا إلى صيغة مناسبة للدراما السورية، كذلك هو الفيلم .

وأنا شاركت في “سيلينا”، بهدف تحقيق أوّل فيلم سينمائي في سوريا، بغضّ النظر عن شكله، وبهدف المساهمة في افتتاح سينما دمشق، كما أنّه كان فرصة للغناء والتمثيل .

أمّا ما لم ينل إعجابي بالمرة فهو قصة الفيلم، فالفيلم لا يستهويني أبداً، لأنّ ذكريات “الرحابنة” القديمة أصبحت من الكلاسيكيات البالية .

·         قيل إنك وباسل الخياط تغيبتما عن حضور حفل افتتاح الفيلم في بيروت؟

- نعم، فنحن اعتمدنا في مشاركتنا على احترام حاتم علي للفنانين، وبالفعل كان خلال التصوير بمنتهى الاحترام، إلا أنّنا عوملنا بتجاهل  أنا وباسل خياط  خلال افتتاح الفيلم في بيروت، وعندما سألنا المنتج نادر أتاسي عن سبب ذلك أجاب: “المهمّ ما يظهر على الشاشة”، بناءً على ذلك قاطعنا افتتاح الفيلم في دمشق .

·         قلت إن الفيلم وفرّ فرصة للغناء وأنت ممن حاولوا الغناء كثيراً في تجارب - ربما- لم يكتب لها النجاح؟

- قدّمت أربع تجارب غنائية، كانت كلها ناقصة، وصوّرت فقط أغنيتين، لأنّ شركات الإنتاج رفضت تصوير جميع الأغاني، والذي صوّر الأغنيتين مخرجٌ تلفزيوني، وليس مخرج فيديو كليب، كما قدّمت أغنية خاصة بأحداث غزة، وأيضاً لم تصوّر، والأغاني التي أقدّمها أشبه ما تكون بفيلم قصير، وشركات الإنتاج هي المسؤولة عن عدم نجاحها .

·         لماذا لم يعرض عليك المشاركة في عمل مصري؟

- المصريون على ما يبدو لا يريدون إدخال أي سوري كوميدي إلى مصر بخلاف الدراما، والحقيقة أن المصريين إذا كانوا على درجة من الحاجة للسوري في الدراما والسينما فإنهم ليسوا كذلك في مجال الكوميديا، فهم متخمون بنجوم الكوميديا وأرى أنهم لا يريدون تعاوناً من أحد .

·         كثيراً ما انتقدت هشام شربتجي الذي يعرف بأنه أحد أهم مخرجي الدراما السورية لماذا؟

- حالياً لا يوجد خلاف بيني وبين شربتجي، إلا أنّ هجومي عليه كان بسبب انتقاداته الدائمة لي، ولأنّه أحد المساهمين في قتل مشروع “بقعة ضوء” . مؤخراً لم أعد أتابع أعماله، لأنّها أصبحت مملوءة بالأخطاء، ففي “جرن الشاويش”، على سبيل المثال، تابعت إحدى الشخصيات الرئيسية، وهي شخصية باسل خياط، فوجدت أنّه يتكلّم داخل المنزل بأسلوب مختلف عن أسلوب كلامه خارج المنزل . . لا أدري أيّ مخرج من الممكن أن يقع في هذا الخطأ؟ لذلك سأترك الحكم للجمهور ليقرّر مَن الفنان بيننا . وفي مسلسل “مرزوق على جميع الجبهات”، بعد أن صنعت كركتر خاصاً لي في المسلسل، سمح لجميع الممثلين برسم كركترات لشخصياتهم، ما أفقد الشخصيات قيمتها .

·         ما سبب القطيعة بينك وبين الممثل الكبير أيمن زيدان بعد أن كان لك تجارب كوميدية ناجحة معه في الماضي؟

- لا توجد مشكلات، لكنّ أجري المادي مرتفع، وهذا ما لا يناسب أيمن زيدان، لأنهم يريدون للممثل أن يستنفر كامل طاقته وأن تكون هذه الطاقة كما يريدون هم، وأيضاً الأجر المادي يجب أن يكون كما يحلو لهم، لذا وقعت القطيعة بعد سنوات جميلة من العمل .

·         ما سبب بعدك عن الأعمال التاريخية؟

- أنا لا أرفض المشاركة في الأعمال التاريخية، إلا أنّ المخرجين السوريين يصنّفون الممثلين ما بين ممثل تاريخي ومعاصر وكوميدي، وأنا تصنيفي كوميدي، لذلك فإنّ المخرجين يخافون على الشخصيات التاريخية منّي .

الخليج الإماراتية في

24/08/2010

 

أجور النجوم "تلتهب" في رمضان

قناة "الحياة" خصصت 15 مليوناً لاستضافتهم في برنامج واحد

القاهرة - المعتصم بالله حمدي

حققت قناة “الحياة” رقماً قياسياً في المبالغ التي تدفعها للنجوم نظير ظهورهم في برامجها، وكان برنامج “لقاء مستحيل” المعروض في شهر رمضان هو النموذج الأمثل لتأكيد هذا الكلام حيث وصلت ميزانيته إلى خمسة عشر مليون جنيه لتضاهي ميزانية مسلسل تلفزيوني من ثلاثين حلقة، وقد تسبب هذا في فتح ملف أجور نجوم البرامج التلفزيونية الذين أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على البرامج لزيادة دخلهم المادي، كما يتبين في هذا التحقيق الذي التقينا فيه مع المذيعين والنجوم وأهل الإعلام  .

المذيعة هبة الأباصيري التي انتقلت مؤخراً للعمل في قناة “الحياة” أكدت أحقية النجوم في تقاضي المبالغ التي يطلبونها، لأن الفضائيات تستثمر شعبيتهم بشكل رئيسي بجذب شركات الإعلان، والمشاهد دائماً يتواصل مع البرامج التي تستضيف نجوم الفن، وأضافت: المنافسة اشتعلت بين المحطات الفضائية والرهان الآن على استقطاب النجوم في برامج جديدة ومميزة بأفكارها وموضوعاتها، لأن الشكل النمطي الذي يعتمد على حوار بين ضيف ومذيع لم يعد مطلوباً، والمشاهد يبحث عن الإبهار، كما أن الأرقام التي يتقاضاها النجوم من الفضائيات المصرية لا تضاهي الأرقام التي يتقاضونها من الفضائيات الخليجية واللبنانية  .

الخبير الإعلاني طارق نور أيد كلام الأباصيري وأفصح عن أنه من الضروري أن يظهر كبار النجوم في الفضائيات من أجل جذب الإعلانات والمشاهدين، والأفضل أن يكون هذا الظهور غير تقليدي، لأن هناك أفكاراً جديدة وجريئة يمكن استثمارها، وكذلك إعادة تقديم برامج أجنبية بأفكار عربية خالصة تتماشى مع تقاليدنا وعاداتنا، ورفض نور الربط بين زيادة أسعار النجوم في البرامج وبين ظهور قناة “الحياة”، لأن هذه السياسة متبعة منذ فترة طويلة والبرامج التلفزيونية أصبحت أحد مصادر دخل الفنانين  .

الفنان أحمد عز يصل أجره في البرامج التلفزيونية إلى ثلاثين ألف دولار وهو لا يفضل التطرق إلى قيمة ما يتقاضاه، ولكنه أكد أحقية النجوم في تقاضي مبالغ مالية في برامج المنوعات التي تستثمر ظهورهم وتستقطب إعلانات كبيرة، ولكنه في الوقت نفسه لا يتقاضى أي مبالغ مالية من برامج يراها مؤثرة في الشارع وظهوره من خلالها له أهداف غير مادية، مثل التواصل مع قضايا المجتمع وهموم الناس، لذلك ظهر مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” على شاشة قناة “دريم”  .

الفنانة سمية الخشاب تفكر بنفس طريقة أحمد عز حيث قالت: لم أتقاض أجراً لا يناسبني لأنني أثق كثيراً في نجوميتي واسمي كفيل بجذب المشاهدين، وهذا ليس غرورا ولكن هناك برامج لا أتقاضى فيها أجرا مثل “90 دقيقة، القاهرة اليوم، مصر النهارده” لأنني أظهر فيها للحديث عن موضوعات تمس المجتمع مثل المرور، غلاء الأسعار، وأيضا قضايا فنية مثل قرصنة الكاسيت وأفلام سينما  .

وأوضحت سمية أن أجرها لا يختلف من برنامج مصري لآخر خليجي لأن المنافسة لا تفرق بين قناة وأخرى، والمنافسة تحتم على الجميع استضافة كبار النجوم  .

الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة أكد أن الإقبال على إنتاج برامج المنوعات وإنفاق ملايين الجنيهات عليها أمر مستفز، لأنها تهدف فقط للتسلية ولا تخدم المشاهد في شيء مثلها مثل برامج المسابقات الوهمية التي تخدع المشاهد ومعظمها مفبرك  .

وأشار العالم إلى حرص الفضائيات على إنتاج برامج المنوعات حتى لا تدخل في مشاكل اقتصادية من جراء البرامج السياسية والاقتصادية التي لا تستقطب الإعلانات، كما أنه من السهل على الفضائيات أن تعوض ما تنفقه في برامج المنوعات عن طريق بيع العرض الثاني لفضائيات أخرى وهذا ما تحقق لبرنامج مثل “دندنة” الذي عرض للمرة الأولى على شاشة “إم بي سي” وتم بيعه لاحقا لفضائيات أخرى مثل “مزيكا” و”زوم”  .

المطرب محمد حماقي رفض ما يقال عن أن النجوم يعتمدون بشكل أساسي على البرامج لزيادة دخلهم، وأكد أنه يرفض الظهور في العديد من البرامج التلفزيونية رغم حجم الإغراءات المادية التي يتلقاها ثقة منه بأهمية الظهور في التوقيت المناسب للحديث عن أعماله الفنية الجديدة، ولا يمكنه الظهور مراراً وتكراراً على المشاهدين لدرجة تصيبهم بالملل وتقلل من درجة حماستهن له  .

محمد عبدالمتعال مدير قناة “الحياة” أكد أن السياسة الإنتاجية للقناة تعتمد بشكل أساسي على تحقيق التوازن بين البرامج التلفزيونية المعروضة لأنه ليس مطلوباً من القناة أن تقصر إنتاجها على نوعية واحدة من البرامج والسياسة الإعلامية المتزنة تحقق نجاحاً، وهذا ما ظهر بوضوح خلال الفترة القصيرة الماضية والتي انطلقت فيها شبكة “الحياة” وحققت مراكز متقدمة في المشهد الفضائي العربي  .

وأضاف: بالنسبة للأجور التي يتقاضاها النجوم فهي ليست خيالية كما يصور البعض، لأنها تتماشى مع سياسة العرض والطلب، ولا يمكن المخاطرة بإنتاج برامج تتسبب في خسائر للقناة، كما أن المشاهد يثق بإمكانات قناة “الحياة” وبالتالي لا يمكن أن تخيب ظنه وتنتج برامج زهيدة لا تستضيف نجوما لامعة  .

الفنانة مي سليم أبدت اندهاشها من الحملة الضارية التي يتعرض لها نجوم الفن بسبب المبالغ المالية التي يحصلون عليها من البرامج التلفزيونية وقالت: المحطات الفضائية وشركات الإنتاج التي تنتج برامج المنوعات تعرف جيداً كيف تغطي نفقاتها وتحقق أرباحاً من خلال البرامج التي تستضيف فيها نجوم الغناء والتمثيل، ومن الطبيعي أن تزداد أجور النجوم سنوياً لأن هذا يتماشى مع طبيعة “الحياة” بشكل عام  .

مي أكدت ضرورة اختيار أفكار جديدة في البرامج التلفزيونية لأن هذا يضمن نجاحها بشكل كبير، خصوصاً إذا اعتمدت هذه البرامج على استضافة نجوم يتمتعون بحب الجماهير، وعبرت عن ارتباطها بالبرامج المبهرة مثل “تاراتاتا” و”ليالي السمر” وغيرهما من البرامج التي تخطف القلب قبل العين، فظهور كبار النجوم في ديكور مبهر وسط الجماهير يشكل نجاحاً كبيراً بصرف النظر عن القيمة الإنتاجية للبرنامج  .

المطرب خالد سليم أوضح أن أجر المطرب في البرامج الغنائية يزداد إذا طلب منه الغناء مباشرة على الهواء كأنه في حفلة وهذا أمر طبيعي، لأن هذا الظهور يأخذ منه مجهوداً كبيراً في التحضير والبروفات، ومن حقه كمطرب أن يحصل على أجر، لأن صوته هو مصدر دخله ولا يمكن أن يظهر من دون مقابل إلا في بعض البرامج الاستثنائية التي يروج من خلالها لألبوماته الغنائية وأعماله السينمائية والتلفزيونية  .

الخليج الإماراتية في

24/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)