حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

حسني صالح: توقعت أن يتدخل الفخراني في اختيار ممثلي "شيخ العرب همام"لكنه لم يفعل

حرصت أن يكون الجانب التاريخي في المسلسل بسيطًا حتي يصل إلي الجميع.. وصابرين لم تعترض علي أي مشهد

رضوى الشاذلي

قدم حسني صالح نفسه العام الماضي من خلال مسلسل «الرحايا» ليكشف من خلاله عن وجه آخر للصعيد، وجه طازج وجاذب، وإنساني جدا، واستطاع خلال عمل واحد أن يطرح اسمه بقوة وبثقة بين كبار مخرجي الدراما التليفزيوينة، وهذا العام يقدم حسني صالح ملحمة تاريخية صعيدية أخري بطلها النجم الكبير يحيي الفخراني، هي ملحمة «شيخ العرب همام» المسلسل الذي استحوذ علي اهتمام الجميع منذ أول أيام عرضه، ليثبت من خلاله حسني صالح أن نجاحه العام الماضي لم يكن مصادفة بأي حال، وهو يعود هذه المرة ليؤكده، وليثبت للجميع أنه مازال يمتلك الكثير ليقدمه لهذا الفن..

·         كيف قمت باختيار الأبطال خصوصا أن المسلسل صعيدي وإجادة اللهجة شيء ليس سهلا؟

- الأدوار منذ أن كانت علي ورق وهي «مرسومة»، وكل دور كان يشبه صاحبه جدا فمثلا دور «صالحة» منذ أن قرأت السيناريو وأنا أري صابرين في هذا الدور كذلك محمود عبد المغني فهو منذ البداية وأنا متخيله في دور جابر.

·         هل كان ليحيي الفخراني بطل المسلسل رأي في اختيار فريق العمل؟

- لم يتدخل يحيي الفخراني في اختيارات فريق العمل إطلاقا علي الرغم من أنني توقعت أن يكون له بعض الملاحظات بخصوص ترشيحات الأدوار، وأنه سيصر عليها، لكن هذا لم يحدث، علي العكس أنا الذي سعيت كي أخذ رأيه في الترشيحات فهو أهم نجوم العالم العربي وليس مصر فقط فكيف لا أخذ رأيه.

·         هل كان لصابرين اعتراض علي أداء بعض المشاهد، أو ارتداء ملابس معينة خصوصا أنها محجبة؟

- لم تعترض صابرين علي أي مشهد في المسلسل لأننا رقباء علي أنفسنا ولا نرضي أن نقدم شيئاً نخجل منه.

·         ألم تخش أن اللمحة التاريخية بالمسلسل قد تجعل العمل نخبوياً إلي حد ما؟

- بالتأكيد أنا حرصت أن تكون اللمحة التاريخية بالمسلسل واضحة، ولكن بصورة مقبولة وأثناء التحضير للمسلسل كان في ذهني أن المسلسل سيشاهده الكثيرون وليس المهتمون بالتاريخ فقط، لذلك حرصت أن يكون الجانب التاريخي بسيطا كي يعطيه عمقاً أكبر، وأيضا حتي لا تكون الأحداث مبتورة فأنا أحترم عقلية المشاهد، وأقدرها.

·         لماذا استغرق تصوير المسلسل كل هذا الوقت علي الرغم من أنكم بدأتم التصوير مبكرا؟

- لأنه مسلسل صعب جدا وصعوبته تشمل جميع تفاصيله بداية من السيناريو، مرورا بالتحضيرات، واختيار أماكن التصوير، والديكورات، والتصوير فالمسلسل كبير جدا، وصعب وبذلنا خلاله كفريق عمل ساعات وأياماً طويلة في التصوير.

الدستور المصرية في

23/08/2010

 

صلاح السعدني.. رجل من «كبارات» التليفزيون

حميدة أبو هميلة  

تنتظر شاشة رمضان صلاح السعدني، وتهيئ نفسها لملاقاته، وتفقد كثيرا من بهائها إذا غاب.. هو واحد من أهم «كبارات» التليفزيون سواء كان طبيبا أو محاسبا أو أسطي أو تاجر مخدرات أو عمدة.. أو كما هو حاليا باشا مصري من أربعينيات القرن الماضي.. يرتدي قبعة، ويتاجر في كل شيء يقع تحت يده، بما في ذلك الآثار، ولكنه مع ذلك يعشق وطنه عشقا هائلا، ويكره الإنجليز، لكنه يحضر حفلاتهم ويتزوج منهم، ويعيش بمنطق غاية في الإقناع.. كان من الصعب جدا أن تتقبل هذه الصفات في شخصية «سلطان الغمري» بطل مسلسل «بيت الباشا» لو كان هناك رجل آخر غير صلاح السعدني في هذا الدور.. يضيف صلاح السعدني بعدا ساحرا لأي شخصية يرتديها، حتي قسوته التي قد تحمل نوعا من الظلم تكون مقنعة، ومتقبلة، ونحن نلتمس له العذر دوما.. هو العاشق الذي يبكي حنينا وخوفا عند لقائه بحبيبته الأولي كارمن، وهو الرجل العصبي الذي لا يتوقف عن توبيخ زوجاته الثلاث.. لينتهي الأمر كالعادة بابتسامتنا، لأن السعدني يضيف للحوار أفاقا أخري بقدرته الهائلة علي تحويل الدنيا كلها إلي كوميدية محببة محتفظا في كل الأوقات بهيبة ينفرد بها وحده.

منذ سنوات طويلة ونحن نعايش تألق هذا الرجل علي شاشة التليفزيون، تماما مثلما يعيشه هو في «الزوجة أول من يعلم»، و«أبنائي الأعزاء شكرا»، و«ليالي الحلمية» بأجزائه، و«أرابيسك»، و«حلم الجنوبي»، و«الحساب»، و«وجع البعاد»، و«أوراق مصرية»، و«الأصدقاء»، و«الناس في كفر عسكر»، وكنا معه لحظة بلحظة العام الماضي في دور الحاج إبراهيم العقاد في مسلسل «الباطنية»، بجلبابه، وعباءته، وشاربه، وقوة شخصيته التي لم تصل أبدا لحد القسوة المنفرة، أو المفتعلة، ورغم أنه كان يتاجر في المخدرات، إلا أننا تعاطفنا معه جدا، عندما شاهدنا أبوته المجروحة في أبنائه. حضر صلاح السعدني هذا العام وتسلل بهدوء إلي منطقته المفضلة في الأداء التي أهم ما يميزها الثقة الشديدة، والإخلاص التام لكل تفصيلة من تفصيلات المشهد، وذلك النضج، وتلك الخبرة التي تليق بممثل يحمل صفة قديرا منذ بدايته.. تلك الصفة التي تلازمه في كل عمل، وتجعل المشاهد منصتا لأدائه المدهش دوما، والذي يحمل بريقا متجددا بمرور السنوات.

الدستور المصرية في

23/08/2010

 

«بفعل فاعل».. الانفعال الزايد هو سيد الحلقة.. والتشنج سيد الأدلة

عبير عبد الوهاب  

تري من الذي علّم تيسير فهمي فن الأداء أمام الكاميرا؟ من قال لها إن ما تفعله هو التمثيل؟! أداء تيسير فهمي لم يتغير منذ 15 عاما، فمازال الانفعال الزائد هو سيد الموقف لديها، ومازال التوتر والتشنج هو سيد الأدلة علي أدائها المبالغ فيه بدرجة لا تحتمل. حلقات مسلسل «بفعل فاعل» خير دليل علي هذا الكلام، فتيسير فهمي مازالت تبحث عن أي مناسبة لتنفعل بزيادة و«تتوتر» و«توتر» كل المشاهدين معها بحركات وجهها التي ليس لها أي معني في الحياة، والتي تتخيل هي وحدها أن هذه الحركات التشنجية هي التمثيل بعينه. الحلقة الحادية عشرة من المسلسل مثلا لم تخل من الشويتين التي تصر تيسير فهمي علي ألا ينقطعوا عن الجمهور طوال الحلقة، فهي تنفعل في مشاهدها مع طارق لطفي وتنفعل في مشاهدها في المستشفي، وتنفعل وهي وحدها في المنزل ونايمة وبتحلم! فحتي مشهد الحلم لم يسلم من انفعالها الزائد. تيسير فهمي لم تكن الوحيدة المنفعلة خلال أحداث الحلقة، فمعظم أصحاب الأدوار الثانية كانوا منفعلين زيها بالضبط، وكأنها «بهتت» عليهم بأدائها المبالغ فيه. فيكفي مشهد انفعال شريكها وهو يتحدث في التليفون ويأمر أعوانه بقتل ضاحي، فقد ظهرت علي وجهه تعبيرات غريبة، فبدا وكأنه «هيتحول»، حتي طارق لطفي كانت مشاهده معها هي الأسوأ بين مشاهده خلال الحلقة. الانفعال الزائد لم يكن مشكلة الحلقة الوحيدة فهناك شلال من السذاجة في التناول والاستخفاف بعقل المشاهد لم يتوقف طوال الحلقة التي امتلأت بالمؤامرات بحسب تعبير عبير بطلة المسلسل «تيسير فهمي» التي يبدو أن كلمة مؤامرة عاجباها، لذا كانت حريصة علي أن تكررها طوال أحداث الحلقة علي الفاضي والمليان، فكل حاجة عندها مؤامرة، ولو مش مؤامرة تبقي محاولة قتل تنوي العصابة الشريرة القيام بها. أما العصابة الشريرة التي تحاربها تيسير فهمي، فهذه حكاية لوحدها، رئيسها طبعا لازم يكون غسان مطر رئيس مجلس إدارة الشر في الدراما المصرية، وأعضاؤها يجب أن يرفعوا حواجبهم وهمّ بيتكلموا. ليبقي أغرب مشهد في الحلقة ذلك الذي يجلس فيه الشيخان يتحدثان في شئون حياتهما عادي جدا، لكن باللغة العربية الفصحي.. يعني المسلسل كله باللغة العامية، والمشهد ده بس اللي باللغة العربية الفصحي. أما الرؤية الإخراجية للمشهد فحدث ولا حرج.. الممثلون كانوا قاعدين علي كراسي وباصين للكاميرا، وبيتكلموا كأنهم بيبصوا في مرايا.. اللهم صلي علي النبي. ناهيك عن أن الحلقة لم تحتو تقريبا علي أي أحداث يمكن الحديث عنها، فهي مجموعة من المشاهد أحدها بين تيسير فهمي وطارق لطفي، والآخر بين تامر هجرس وميرنا المهندس، وكلها مشاهد تمر دون أن يحدث خلالها أي جديد يؤثر في الدراما في المسلسل.. يعني لو حد طلب من حد يحكي له الحلقة مش هيلاقي حاجة يحكيها سوي محاولة قتل «ضاحي» ومجموعة من الحوارات المكررة والمحفوظة وعدد من الحكم والمواعظ التي تلقيها تيسير فهمي علي فترات متقطعة من الحلقة تصورا منها أنها بكده بترسم الشخصية المثالية صح، بجانب طبعا ملابسها «المثالية جدا» والتي هي عبارة عن مجموعة من التاييرات والبدل القماش، وتأكيدا علي فكرة المثالية لازم تقفل زراير القميص لحد الرقبة!

الدستور المصرية في

23/08/2010

 

موسيقى عمرو صلاح هي الجندي المجهول في مسلسل «كابتن عفت»

محمود مصطفى كمال  

لابد من التحدث عن الموسيقي في مسلسل «كابتن عفت - حكايات وبنعيشها» لليلي علوي، فإلي جانب الأداء الراقي لليلي علوي لدرجة أنك لا تتخيل أي ممثلة أخري في دور «كابتن عفت»، إذ إنها تستمر في «بلع» كل من يشاركها المشهد، وإلي جانب التصوير المتقن وجودة الصورة العالية، وإلي جانب الأحداث البسيطة التي تمثل دفئاً مفقودًا في دراما رمضان والجمل الحوارية السلسة، لم يكن ليخرج ذلك كله سوي بالاستخدام الموسيقي المتميز جداً في المسلسل والتي ألفها عمرو صلاح، فمنذ أن بدأت الدراما المصرية، ودائماً ما تجد الموسيقي ذاتها في جميع المشاهد، أو أن يتم إعداد مقطوعات موسيقية يتم استخدامها طيلة المسلسل، فهذه المقطوعة للمشاهد الحزينة، وهذه المقطوعة لمشاهد الصراعات، ومهما كانت حلاوة هذه المقطوعة، فإنها تصيبك بالملل لسماعها علي مدي ثلاثين حلقة، كما أنها تحرق أحداث المشهد! فبمجرد أن تبدأ وتسمع نوتتها الموسيقية الأولي حتي تعرف كيف سيكون المشهد وما هو مغزي أحداثه، بينما مسلسل ثلاثون حلقة، هو مساحة مليئة بالأحداث والمشاهد التي من المستحيل أن تتشابه، فمستحيل أن يكون الحزن واحدًا في كل مشاهد المسلسل، ومستحيل أن تكون السعادة واحدة، وهو ما أدركه المخرج «سميح النقاش»، فعامل كل مشهد باستقلال، فرأينا صورة غير مملة، لعبت فيها الموسيقي بشكل غير مباشر دور العامل المجدد في المشهد، والأهم من ذلك كان فهم دور كل آلة، فنجد في مشهد حضور كابتن عفت للدورة التدريبية لتدريب كرة القدم موسيقي الروك الخفيفة بمقطوعات قصيرة للجيتار الكهربائي الحماسي جداً، والبيز جيتار في الخلفية، وفي المشهد التالي نجد ليلي علوي تتحدث مع فتاة في النادي عن قصة حبها فنجد موسيقي البيانو الهادئة التي تعدك نفسيًا للمشهد، وفي المشاهد الكوميدية نجد موسيقي معدة بالكيبورد لتناسب المشهد، بدون اللجوء لفكرة «مشهد حزين حط الموسيقي بتاعة الحزن»! فقد استطاع الاستخدام الجيد للموسيقي في «كابتن عفت» أن يعد مشاهديه نفسياً لما سيشاهدونه من صورة راقية.

الدستور المصرية في

23/08/2010

 

«أغلى من حياتي».. ولا يزال كفاح «محمد فؤاد» مستمراً

إيهاب التركي  

منذ ظهر الإعلان الخاص بمسلسل «أغلي من حياتي» الذي يصور بطل المسلسل «محمد فؤاد»، وهو يرتدي جلبابا نظيفا ناصع البياض ويحيي الجمهور كأنه عائد لتوه من صلاة التراويح، لا يتوقع المشاهد من هذه الشخصية أي تقلبات درامية جوهرية، ولا يتوقع أحد من العمل غير كثير من المثالية ومداعبة نوعية جمهور ومشاهدي التليفزيون من البسطاء الذين تقدمهم الدراما بصورة مثالية مبالغ فيها.. دراما ستكون فيها رحلة كفاح البطل مصحوبة ببعض المشاكل والدموع هنا وهناك مع نهاية سعيدة متوقعة في الحلقة الأخيرة، مثل هذه الإشارات التي لا يخطئها كل من شاهد مثل تلك النوعية من المسلسلات سابقة التجهيز الدرامي المكتوبة لنجم بعينه وحسب معايير محددة للشخصية التي يؤديها لا تشجع علي اختيار العمل لمشاهدته ومتابعته. أغلب شخصيات المسلسل الرئيسية طيبة للغاية ومتدينة في كلامها، حتي إن كل شخص يخرج من باب المنزل لشراء العيش من الفرن اللي تحت يقول لمن في المنزل: «لا اله إلا الله» ليرد عليه من بالمنزل: «محمد رسول الله».. لا يحدث هذا لأن المسلسل ساخر لا سمح الله، ولا يحدث هذا في منزل واحد ومن شخصيات محددة لها طبيعة وصفات خاصة، بل بين أغلب الشخصيات بالمسلسل، وهو أمر لا يحدث في الواقع بهذا الإفراط والمبالغة.

المثالية والتدين هي الكود الدرامي الخاص بهذا العمل، ولهذا فهو يستلهم الواقع لينافقه وليس ليرصده، ويقدمه كما هو، وهو أمر قد يكون مقبولاً إذا كان من خلال إطار درامي معقول نسبياً يراعي كل ألوان الواقع، ويقدم شخصيات متنوعة الطباع والصفات. الحلقة الحادية عشرة علي سبيل المثال لا تحتوي علي أحداث كثيرة مهمة، بل يمكن القول إنها مجموعة تنويعات متكررة من الأحداث السابقة للحلقات الماضية التي تلف وتدور حول طبيعة شخصية البطل عبد الرحمن شبه الملائكية.. يصور المسلسل ابن البلد الشهم «محمد فؤاد» الذي يقوم بمهمة ومسئولية تربية ورعاية شقيقاته مضحياً بطموحه الشخصي في تكملة دراسته أو الارتباط العاطفي.. يستمر عبد الرحمن في روتين حياته مكتفياً بالإعجاب بإحدي الفتيات، وبعمله كخياط في ورشة ملابس وسائق تاكسي أيضاً، وحتي أثناء عمله كسائق تاكسي يروج لزبائنه ملابس أطفال رخيصة من صنعه، ويمكن القول إن هذا الإطار الشكلي ملائم لمحمد فؤاد من ناحية الشكل والملامح، ولكن الحلقة لا تضيف جديداً للمشاهد سوي القليل للغاية، حيث انتهي أكثر من ثلث حلقات المسلسل ولا يزال الكفاح مستمراً، ولا تزال التضحية مستمرة، ولا يزال «محمد لطفي» شرير المسلسل زميل عبد الرحمن في مشغل الخياطة يدبر له المكائد التي توقع به في المشاكل ليتخلص منه، لذا فإن المسلسل باختصار في مرحلة الدوامة، وهي المرحلة التي يلف فيها المسلسل ويدور حول نفسه في دوامات التكرار الدرامي التي لا تنتهي إلا حينما يلهم المؤلف بحدث درامي مختلف ينقذ المشاهدين من حالة الملل الناتجة عن هذه الخفة الدرامية والأحداث المتوقعة، والأهم من كل ذلك الحدوتة غير الجذابة، والشخصية التي يمثلها «محمد فؤاد» التي يرسمها السيناريو ذات طباع خاصة، فحينما تقوم شقيقة البطل فاطمة «حنان مطاوع» في طلب يد الفتاة التي تعجب شقيقها عبد الرحمن من والد الفتاة، وتتاح له فرصة مصاحبتها إلي كليتها والي نزهة بالقلعة يقوم بتصرف غريب حينما يتصل والد الفتاة بها وتخبره أنها بصحبة عبد الرحمن، فينزعج هو بشدة من صراحتها ومن ثقة أبيها بها، ويظل يعاتبها علي تصرفها الذي يصفه بالجنون طوال جولتهما معاً، فهو لا يمانع في لقاء الفتاة والتجوال معها، ولكنه ينزعج من صراحتها في إبلاغ والدها بذلك.

الدستور المصرية في

23/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)