حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

«نازلي» سجينة في القصر و«ملكة في المنفي»

كتب محمود عبد الشكور

إذا كنت من متابعي المسلسل الرمضاني «نازلي» «ملكة في المنفي» الذي تقوم ببطولته «نادية الجندي»، سأحاول هنا أن أقدم لك ملامح عامة عن شخصية الملكة «نازلي»، التي يتناول المسلسل حياتها خاصة في مرحلة ما بعد خلافها الشهير مع ابنها الملك «فاروق » وخروجها من مصر، وحياتها في أمريكا حتي نهاية سنوات حياتها. ورغم أن البعض يحدد مدي صلاحية الشخصية الحقيقية لعمل مسلسل أو عدمه من حكمه الأخلاقي علي تصرفاتها، إلا أنني أعتقد أن هذا الأمر خاطئ تماماً إذ أن المعول الأساسي هو مدي ثراء حياة هذه الشخصية، ومدي القدرة علي ابتكار معالجة درامية جيدة، ولو كان شيكسبير مثلاً قد وضع الحكم الأخلاقي أولاً لما قدم أعمالاً خالدة تحفل بشخصيات شريرة بل ساقطة مثل الليدي «ماكبث» و«ياجو» و«ريتشارد الثالث».. الخ، الحكم يجب أن يكون دائماً علي المعالجة الدرامية للشخصية وليس علي الشخصية الحقيقية وتصرفاتها في حياتها الفعلية.

المعلومات الأساسية عن الملكة «نازلي عبد الرحيم صبري» تقول إنها ولدت في 25 يونيو عام 1894، وتوفيت في 2 يونيو 1978، وهي الزوجة الثانية للملك أحمد فؤاد بعد انفصاله عن زوجته الأولي «شويكار» وهي ايضاً أبنة «عبد الرحيم باشا صبري» الذي شغل مناصب رسمية مثل مدير مديرية المنوفية ووزير الزراعة، ويمتد انتساب «نازلي» إلي شخصيات شهيرة ومهمة في تاريخ مصر إذا إنها ابنة «توفيقة هانم» ابنة رئيس وزراء مصر السابق وأبو الدستور «محمد شريف باشا»، أما جدها لأمها فهو سليمان باشا الفرنساوي أو الكولونيل «سيف» سابقاً الذي وضع البذرة الأولي لتأسيس الجيش المصري.

زواج «نازلي » من «فؤاد وكان وقتها يحمل لقب سلطان تم في عام 1919. وبعد وفاة الملك «فؤاد» تعرضت علاقتها مع ابنها «فاروق» لتوتر شديد ترجعه بعض المصادر إلي ما أثير عن زواجها العرفي بأحمد باشا حسنين، وفي عام 1946 تركت «نازلي» مصر بدافع العلاج في أوروبا، ولكنها سرعان ما ذهبت إلي أمريكا، واصطحبت معها بنتيها «فايقة» و«فتحية» التي تزوجت هناك من موظف صغير اسمه رياض غالي وفي عام 1950 قرر مجلس البلاط الحجز علي «نازلي» للغفلة، والغيت وصايتها علي «فتحية» وجردت من ألقابها، اتجهت حياتها في أمريكا اتجاهاً معاكساً بسبب مشاكلها المادية هناك، وتذكر بعض المصادر أنها أعلنت إفلاسها عام 1974، ثم حدثت مأساة ابنتها «فتحية» التي اطلق عليها زوجها السابق «رياض غالي» النار عام 1976 فقتلها وماتت نازلي أخيراً بعد حياة عاصفة عام 1978 وعمرها 83 عاماً، ويقال إن جنازتها لم يسر فيها سوي عدد محدود من الأشخاص.

هذه هي المعلومات الظاهرية المعروفة، ولكن تفصيلات حياة ومعاناة «نازلي» فهي متضاربة وإن صورت عنها عدة كتب وتحدثت عنها مقالات مختلفة.

ورغم تعدد الروايات والحكايات التي يندرج بعضها تحت بند النميمة إلاّ أنها تكاد تشترك في عدة أمور عن حياة نازلي: أولها أنها عاشت حياة مكبوتة وقاسية مع رجل مثل «فؤاد»، وثانيها أنها انطلقت إلي حياة مختلفة تمامًا بعد زوجها، وثالثها أنها كانت سيدة متقلبة العواطف ولا تتردد في المغامرة، ورابعها أنها كانت إحدي نقاط الضعف عند ابنها «فاروق» مما أثر علي شخصيته وعلي مسلكه في الحكم، وفيما يتعلق بالكبت الذي عاشته «نازلي» في ظل «فؤاد»، نشر الكاتب الصحفي الراحل «صبري أبو المجد» في كتابه الضخم «سنوات ما قبل الثورة - الجزء الثالث» الحوار الصحفي الوحيد الذي أدلت به «نازلي» - في حياتها كسلطانة ثم كملكة - في فبراير 1922 إلي الصحفية الأمريكية «جريس هوستون»، وأحدث نشر هذا الحوار ضجة داخل مصر وخارجها مما جعل الملك يصدر تعليماته بألاّ تقابل الملكة أي صحفي، أو أية صحفية علي الإطلاق.

الغريب أن «جريس» تقول في مقدمة الحديث بعد أن وصفت قصر عابدين الذي تقيم فيه بالسجن: «لقد خرجت من عند الملكة نازلي وأنا أؤمن أن هذه الملكة الصريحة الطموح سيدة ذات روح متحررة، وأنها ستنتهز أول فرصة سانحة لكي تحطم كل القيود التي تضعها التقاليد حول عنقها.. وتهرب من السجن الشامخ الذي تقيم فيه!

وتضيف الصحفية الأمريكية: «لم تفقد الملكة «نازلي» أملها في أن تحصل علي حريتها.. وكما قالت لي أنها لا تريد أن تكون أقل استمتاعًا بالحرية من ابنة زوجها الأميرة «فوقية»، فهي في مثل سنها، ولكنها تتمتع بحرية واسعة، وتسافر إلي أوروبا كل عام. وتحضر الحفلات سافرة الوجه وذلك في الوقت الذي لا تقابل الملكة «نازلي» أحدًا إلاّ أقاربها أو بعض صديقاتها.

وأقصي رحلة يسمح لها بها هي الرحلة من قصر عابدين في القاهرة إلي قصر رأس التين في الإسكندرية، وهي كما قالت جلالتها مدينة رطبة جدًا لا أحبها.. وقد قيل لي في السراي عندما طلبت المقابلة - إن جلالتها تتمتع بحرية تامة وأنها تستقبل مَنْ تريد.. ولكن إحدي صديقاتها أكدت لي أنها لا تخرج من السراي مطلقًا.. وأنها لا تقابل إلاّ عددًا معينًا من السيدات.. السيدات فقط لا الآنسات.. وأن هؤلاء يدرجن أسماءهن في كشف تعده كبيرة الوصيفات مدام «قطاوي باشا».

وتحكي الصحفية عن حصولها علي المقابلة مع الملكة بصعوبة بالغة، وبعد وساطة «ليدي كونجريف» زوجة القائد العام البريطاني شخصيا، أما «نازلي» - التي أثنت «جريس» علي جمالها الشرقي وأناقتها الواضحة - فلم تتردد في أن تشكو بصراحة من غيرة زوجها، وحكت للصحفية قائلة: جاءني الملك منذ بضعة أيام قلقًا مهمومًا، وقال لي إنهم اخترعوا في أمريكا تليفونًا يري فيه المتكلمون بعضهم، وإنه سيعَّمم في العالم قريبًا وهذه المسألة تشغله إذ لا يدري هل يسمح بإدخاله في القصر أم يرفع التليفونات كلها من هنا تصوري؟ إنه غيور غيور إلي درجة لا تطاق كانت نازلي وقتها فتاة في الثانية والعشرين من عمرها ولكنها تحدثت بجرأة عن زواجها وعن حال الفتاة المصرية عموماً قالت نازلي الفتاة عندنا تتحجب في سن الرابعة عشرة وتخطر أول ما تخطر في الثامنة عشرة أو قبلها بأنها ستتزوج فلانا وكل ما عليها هو أن تستعد وقد قيل لي وأنا في الثامنة عشرة من عمري إن علي أن استعد لأتزوج السلطان ولما عارضت وكان العريس يكبرني بسنوات عديدة تعجبوا وقيل لي كيف ترفض بنت الشعب يد السلطان.

في هذا الحديث النادر قالت نازلي إنها ظلت تقاوم الزواج من فؤاد حتي آخر لحظة وتمنت أن تتحقق الحرية لنساء مصر وقالت في صراحة نادرة أدعو الله صباح مساء ألا تلقي فوزية ابنتها نفس مصير أمها وأن تستمتع بالحرية فتستطيع أن تتزوج ممن تريد وتسافر وتذهب وتجيء الأمر الذي لا أستطيعه أنا بل إنها ذكرت الملك الغيور كان يرفض أن ترافقه في أسفاره ووصفت نازلي غيرة زوجها بأنها حمق وغباء فظيع وأعلنت أنها لا تستطيع الحصول علي كتاب إنجليزي واحد عن المرأة وأي كتاب يرسل إلي الوصيفة مدام قطاوي ليمر علي رقابة الملك أولاً!

لا شك أننا أمام شخصية ثرية بالتفاصيل والتقلبات والصراعات والعواطف المتناقضة وكلها عناصر الدراما الجيدة ولكن المشكلة يلخصها هذا السؤال وأين لنا شكسبير آخر ليصنع نموذجاً درامياً لا ينسي بصرف النظر عن تقييم الشخصية من الناحية الأخلاقية؟! هذه لمحات من نازلي ولكن أين هو الكاتب العظيم؟!

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

عمرو عبدالعزيز: «حفيظة» لا تشبه نساء «موجة كوميدي»

كتب هند سلامة 

استطاع الممثل الشاب عمرو عبدالعزيز أحد طلبة الدفعة الثانية لمركز الإبداع أن يلفت الأنظار إليه طوال الفترة الماضية من خلال الأعمال المسرحية التي قدمها سواء بالقطاع العام أو الخاص بجانب مشاركته في أعمال سينمائية وتليفزيونية منها فيلم «مرجان أحمد مرجان» مع الفنان عادل إمام وقدم شخصية الخديو سعيد في مسلسل علي مبارك وهذا العام يقدم برنامج حفيظة شو وأيضا يشارك في عملتين هما السائرون نياما واللص والكتاب فعن نشاطه الفني يقول عمرو: دائما كان يحالفني الحظ في المشاركة بأعمال جادة من خلال رؤية المخرجين لي في المسرح وأنا أقدم شخصيات كوميدية فالبرغم من أنهم كانوا يشاهدونني ككوميديان إلا أنهم كانوا يروني أصلح لتقديم شخصيات جادة مثلما حدث معي في اختيار المخرج الراحل وفيق وجدي لتقديم شخصية الخديو سعيد بمسلسل علي مبارك.

وذلك عندما شاهدني في مسرحية «ولاد اللذين» وكذلك اختارني هذا العام المخرج محمد فاضل للعب شخصية جادة جدا بمسلسل السائرون نياما حيث العب دور مريض نفسي لكني في نفس الوقت قدمت شخصية كوميدية من خلال اللص والكتاب وبرنامج حفيظة شو.

·         بالرغم من نشاطك الفني إلا أن زملاءك في مركز الإبداع يشاركون في أعمال أكثر منك بكثير؟

- أنا مقتنع بأن ربنا يقسم الأرزاق كيف يشاء وهو الذي يضع لي رزقي دائما في العمل الذي أقدمه كما أن ما يهمني هو قيمة العمل وليس الأعمال التي قدمتها فمن الممكن أن أشارك في 12 مسلسلاً ولا يشاهدني أحد والعكس صحيح.

·         قدمت شخصية نسائية ببرنامج «حفيظة شو» ألم تخش من المقارنة بالشخصيات التي تقدمها قناة موجة كوميدي؟

- عندما عرضت علي شخصية «حفيظة شو» فكرت ألا أقدم هذه الشخصية بشكل مبتذل وهذا أيضا كان هم المخرج خالد جلال وهو يكتب سيناريو البرنامج لأننا بالفعل كنا نخشي أن نخرج الشخصية مبتذلة سواء في الملابس أو المكياج ومع احترامي لمن يقدمون شخصيات نسائية بموجة كوميدي فـ«حفيظة» لا تشبه أحداً.

·         سبق وقدمت من قبل «من غير مقص» مع نفس المجموعة فلماذا اخترتم هذا العام «حفيظة شو»؟

- بعد نجاح «من غير مقص» بمجموعة طلبة الدفعة الثانية لمركز الإبداع الفني فكر المخرج خالد جلال في تقديم فكرة جديدة ومختلفة وبالفعل نناقش في برنامج حفيظة موضوعات كلها لا علاقة بمناصرة المرأة ضد الرجل فمن ضمن الموضوعات السواقة للمرأة وقانون الخلع وكرة القدم وغيرها.

وخلال الحلقات هناك ضيوف دائمون وهما مريم السكري أحد زملائي بمركز الإبداع والفنانة أحلام الجريتلي فكل منهما تقدم وجهة نظر مختلفة عن المرأة فإحدهما تمثل الطبقة الراقية والأخري تمثل الطبقة الشعبية إلي جانب ضيوف غير دائمين وسيكون من ضمنهم المخرج خالد جلال الذي سيشاركنا إحدي الحلقات عن البروباجندا الإعلامية.

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

10 مسلسلات تتناول مشكلات الميراث

كتب نسرين علاء الدين 

كأن معظم كتاب الدراما الرمضانية توحدت أذهانهم فراحوا يرسمون ملامح أعمالهم حول قضية واحدة هي الميراث والخلاف الذي ينشأ بين الأبناء حوله حيث تطل هذه القضية من خلال عشرة مسلسلات تدور قصتها الرئيسية حول مشاكل الميراث وتوزيعه والأزمات الناتجة عنه، من بين هذه الأعمال «قضية صفية» حيث تدور فكرته حول أزمة الميراث من خلال طارق لطفي الذي يزور أوراقًا تؤكد أنه شقيق صفية «مي عز الدين» طمعًا في أن يقاسمها الميراث في الأرض والدوار مما تسبب في محاولتَها قتله في النهاية.

مسلسل «برة الدنيا» حيث يتسبب الميراث في التفرقة بين الشقيقين عندما يرفض شريف منير بيع الأرض وتوزيع ربحها مع شقيقه الذي يرغب في السفر للعمل بالخارج مما يؤدي إلي اشتعال الأزمة بينهما، وأيضا في مسلسل «الكبير» تحدث خلافات يومية بين الكبير «أحمد مكي» وشقيقه التوءم «جوني» الذي اعترف له والده قبل وفاته بساعات قليلة بأنه له حق في ميراثه فتنشأ الحروب بينهما حتي يحاول الكبير منع جوني من أن يأخذ ميراثه.

وفي مسلسل «قصة حب» حاولت انتصار إثارة الفتنة بين الأخين جمال سليمان وخالد سرحان بعد أن تقوم بإقناع الثاني وهو زوجها ببيع نصيبه في الميراث بسبب ضيق حالته المادية مما يتسبب في حدوث خلافات عديدة بين الشقيقين.

أما مسلسل «امرأة في ورطة» فيحاول باستمرار حسين الإمام الاستيلاء علي ميراث شقيقه المتوفي من زوجته ندي «إلهام شاهين» ونجلها «كريم عبدالعزيز»، وذلك باستخدام حيل بالنصب عليهما ببيع الأرض أقل من سعرها الأساسي بكثير مبررًا الأمر بأن المشتري ليس لديه سيولة ولكن في الواقع استولي هو علي كل ثمن الأرض، وكذلك الحال في مسلسل «أحلام سكر» حيث ظهر سكر بعد وفات عمه ليطالب بميراثه من بنات عمه ليحدث العديد من الصدامات بينهم بسبب رفضهن ذلك، وفي مسلسل «منتهي العشق» اعترف الأب رجل الأعمال بأن لديه ابنًا من زوجة تزوجها في تركيا ليعود الأب مصطفي قمر ليطالب بحقه من ميراث والده ويقع في العديد من المشكلات لمحاولة اثباته نسبه إلي العائلة.

كما يحاول سامح الصريطي في مسلسل «شيخ العرب همام» أن يقتل شيخ العرب رغم أنه ابن عمه حتي يستحوذ علي ميراثه وعلي الحكم من بعده.

أما مسلسل «العار» فله النصيب الأكبر من الخلافات حول الميراث حيث بمجرد وفاة الوالد حسن حسني تبدأ الخلافات بين الأشقاء الثلاثة بالمشاركة مع علا غانم التي تجسد دور زوجة والدهم والتي تطالب بحقها الشرعي في ميراث زوجها.

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

مصطفي محرم: «زهرة» لا تشوه صورة الممرضات

كتب سهير عبد الحميد 

بعد البيان الذي أصدرته نقابة التمريض منذ أيام ترفض فيه الصورة السيئة التي ظهرت بها «زهرة الممرضة في الحلقات الأولي لمسلسل «زهرة وأزوجها الخمسة» والتي تقوم فيها بسرقة الأدوية من المستشفي وبيعها في السوق السوداء وتستغل المرضي كوسيلة للحصول علي أموال مما يسيء لصورة الممرضة.

أكد السيناريست مصطفي محرم أن مسلسله «زهرة وأزواجها الخمسة» لا يسيء لسمعة الممرضات مشيرًا إلي أنه لا يقدم قصة حياة ممرضة لأن وظيفة التمريض بالنسبة لبطلة المسلسل انتهت في الحلقة الثالثة.

وأوضح محرم أن المسلسل يقدم أكثر من نموذج لشخصية هي نماذج تكاد تكون مثالية مثل صديقة «زهرة» التي تقوم بها الفنانة «شمس» أو الممرضة الأولي التي كانت تعالج الحاج فرج الذي يجسده الفنان حسن يوسف قبل الممرضة «زهرة».

وأضاف محرم أن الشخصيات التي يتناولها في أعماله الدرامية هي شخصيات حقيقية وموجودة في الواقع وكل مهنة فيها النماذج الصالح والطالح، وقال: هل تريدون أن نتناول شخصيات لا ينتمون لنقابات أو لمهن حتي لا نستعرض لانتقادات في كل عمل أقدمه؟

ويوضح محرم قائلاً: هذه الانتقادات جعلت منتجي العمل يحذفون كلمة «الحاجة» من اسم المسلسل بعد أن كان «أزواج الحاجة زهرة» حتي لا يخرج بعض الأشخاص المتزمتين وينقدوا وجود كلمة «الحاجة» ويربطوا بينها وبين أن البطلة مزواجة.

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

صابرين تدعو لانتخاب الرئيس مبارك .. و«صباح »تتمني الموت و«طلعت» يعترف بأن مرضه عقاب من الله

كتب اسلام عبد الوهاب - ريهام حسنين - علياء أبوشهبة 

< أكدت الفنانة صابرين أنها لا تعرف شيئًا عن الإخوان المسلمين إلا من خلال ما ينشر في الصحف وأنها علي أي حال ستنتخب الرئيس مبارك في انتخابات الرئاسة المقبلة.

جاء ذلك في حلقة أمس الأؤل من برنامج «بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني التي اتهمت صابرين بأن عودتها للفن بعد الحجاب ضعيفة وباهتة ومن أجل المال، الأمر الذي انزعجت منه صابرين وقالت: «أنا بعمل كل حاجة لوحدي» وأنها تحجبت من أجل سعادتها وقناعتها.

وقالت صابرين: استفدت من الحجاب كثيرا وعرفت أشخاصًا علي حقيقتهم ويكفي أن طلاقها كان بسبب الحجاب لأننا كنا غير متفاهمين والعلاقة توترت أكثر بعد الحجاب.

وشهدت حلقة الأمس من برنامج «اتنين في اتنين» حوارا صريحا مع كل من صباح ومريم فخر الدين، حيث صرحت صباح لوائل الإبراشي بأنها انخدعت في كل زيجاتها وأنها كانت تحب رشدي أباظة وكانت تبكي عندما كان يزعل منها وعندما سألها الإبراشي عن رضائها بشأن إقامتها في فندق وعدم امتلاكها منزلا فخما، أكدت أنها مسرفة جدا بطبيعتها ورغم أنها كسبت أموالاً كثيرة جدا تستطيع بها شراء بيروت كاملة الآن إلا أنها تحب صرف المال.

واختتمت صباح كلامها سائلة الله عن أسباب بقائها في الدنيا حتي الآن لأنها تعبت تماما. أما مريم فخر الدين فقد سيطرت البذاءات والشتائم والألفاظ الخارجة علي حوارها والذي لم تقطع كلمة واحدة منه فقد أساءت كعادتها لجميع من تزوجوا منها وبالأخص محمود ذو الفقار كما رفضت إلحاح الجلاد عليها لمهاجمته صباح وقالت "هي حرة تحب الحياة بطريقتها".

وأكدت عدم رضائها عن حال الكوميديا الموجودة في السينما الآن، حيث أنكرت معرفتها بمحمد هنيدي ثم تذكرته واصفة إياه بخالتي القصيرة.

< سلمي الشماع ظهرت في برنامجها «رمضان بلدنا» وهي ترتدي فستانا قصيرا جدا وحاولت تغطية ركبتها أكثر من مرة.. كما حاول المخرج الاعتماد علي لقطات بعيدة حتي لا تظهر سيقان الشماع.

< الناقدة ماجدة خير الله أثناء ظهورها في نفس البرنامج وصفت مسلسلات رمضان بأنها تدفع المشاهد للتفكير حتي لا يكون «برطة» علي حد وصفها وأشادت بمسلسل «الجماعة» واعتبرته نقلة درامية.

< شنت المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج (الجريئة والمشاغبون) علي قناة نايل سينما هجوما علي المنتجين إسعاد يونس ومحمد حسن رمزي ووصفتهما بالمحتكرين لصناعة السينما وهو ما يدمرها في النهاية لأنهما المنتجان والموزعان وأعضاء غرفة صناعة السينما أيضا وقالت: «هما اللي مقعدينا في بيوتنا».

وقال السبكي إنه لم يفكر في التعاقد مع كل من أحمد السقا أو كريم عبدالعزيز ولا يحب مسألة توقيع عقود الاحتكار إلا في أضيق الحدود، لذلك فهو غير غاضب من محمد سعد بسبب تركه لشركته.. وقال: إن أعلي إيرادات حققها لشركته أفلام تامر حسني ويليها أفلام سعد.

< صرح الفنان طلعت زكريا للإعلامية مني الحسيني بأنه قبل دخوله الفن كان يعمل في عدة مهن أولها أنه كان بائع جرائد ثم عمل «سواق خصوصي» ثم اشتغل في الفن وأنه كان يعمل هذه المهن بسبب الحاجة للفلوس.. كما واجهت الحسيني زكريا بما قاله بشأن السبكية وهي أن أفلامهم بها قدر من الابتذال والإسفاف .

وصرح أنه غضب كثيرا من زملائه بسبب عدم تهنئتهم له علي فيلم «طباخ الرئيس»، وختم كلامه قائلاً: إن المرض الذي ألم به مؤخرا هو عقاب من الله كما أنه كشف لزوجته الأولي عن أنه متزوج من أخري وأدرك من خلاله من يحبه ومن لا يحبه.

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

آثار الحكيم تؤجل مقاضاة إيناس الدغيدي لبعد العيد

كتب اسلام عبد الوهاب 

أزمات عديدة تسببت فيها حلقات برنامج (2 في 2) الذي يعرض علي شاشة قناة دريم الفضائية، وذلك مع إصرار مقدمي البرنامج علي إشعال مزيد من الأزمات والفتن بين عدد كبير من مشاهير المجتمع المختلفين، إحدي هذه الحلقات كانت السبب المباشر في حدوث أزمة كبيرة بين الفنانة آثار الحكيم والمخرجة إيناس الدغيدي قد تصل إلي ساحات القضاء، وذلك بعد أن تحولت الحلقة التي عرضت في أوائل الشهر الكريم إلي وصلات من الردح بين الضيفتين علي الهواء، وهو ما جعلها مسار حديث وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية لدرجة جعلت بعض الصحف تنشر أخبارًا عن عزم آثار الحكيم لرفع دعوي سب وقذف ضد إيناس الدغيدي والبرنامج بسبب ما حدث فيها، خاصة لعدم وجود مصداقية في البرنامج وأن الحلقة لم تذع كاملة بل عرضت مقتطفات منها فقط وكانت السبب في اشتعال الأزمة.

الفنانة آثار الحكيم أكدت في تصريحات خاصة أنها لم ترفع دعوي قضائية حتي الآن ولكنها مازالت تفكر في الموضوع، ولم تتخذ أي إجراء رسمي حتي هذه اللحظات، خاصة بعد الاتصال الذي تم بينها وبين وائل الإبراشي مقدم الحلقة ووعدها بإذاعتها كاملة بعد رمضان منعًا لسوء التفاهم فيما حدث. وقالت آثار: «أنا مش علي راسي بطحة ولا يعنيني اتهام أي أحد بأي شيء» وذلك في إشارة لما قالته إيناس أن بدايتها كانت داخل كباريه.

وقالت «أنا أدافع عن معتقداتي الدينية الصحيحة لأنني اتبع المنهج الإسلامي، ونحن في مجتمع شرقي ولا يجوز أن نجيز الزني مثلا باعتباره من الحريات بل علي العكس فهو من الكبائر كما ذكر في القرآن، ولا يزعجني كلام إيناس من قريب أو من بعيد لأنها لها رأي لن يتغير ولها معتقدات راسخة بداخلها».

وأضافت: من البداية جئت إلي البرنامج وأعلم أننا مختلفتان في الرأي وكل منا حر في توجهاته ولكنني أعبر بطريقة محترمة ولم أسئ لإيناس بل انتقدت فكرها وأسلوبها.

وتقول: حق ربي علي أن أقول كلام الله وأرد عليها من منطلق ديني وهذا أسلوبي مع جميع الناس كما أنني اجتهد لأعيش بالحلال وأعلم أنني أخطأت ولكن بعيدًا عن الكبائر.. جدير بالذكر أن إيناس اتهمت آثار الحكيم بأنها تتخذ الدين سترة لها وأنها ليست علي دين أو خلق كما تدعي وهو ما اعتبرته آثار إهانة لها وردت بأن أفلامها تحث علي الفجور وأنها تعاني من الكبت الجنسي وهو ما ردت عليه إيناس بأن «آثار تزوجت كثيرًا وآخرهم يصغرها بنحو 10 سنوات».

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

 

 

السقا يطلب «حصانا» في الاستديو لتقديم «صلاح الدين» و«نيكول» أصرت علي ماكيير خاص . . وإيهاب رفض «باروكة» درويش

كتب ريهام حسنين 

شهدت كواليس تسجيل حلقات برنامج «لقاء المستحيل» الذي يعرض يوميا علي شاشة قناة الحياة العديد من المواقف بين نجوم البرنامج فبعضهم كانت له مطالب كوميدية والبعض الآخر وجد صعوبة في تجسيد الشخصية التي سيقوم بها وآخرون اعترضوا علي شكل الشخصية بعد انتهاء الماكيير من عمله.

ومنهم المطرب إيهاب توفيق الذي جسد شخصية «سيد درويش» حيث رفض أن يقوم كوافير البرنامج بوضع باروكة له ليكون شبيهاً بدرويش وعطل العمل أكثر من ثلاث ساعات في انتظار كوافيره الشخصي هذا بالإضافة إلي أن الشخصية كانت تتطلب أن يقوم إيهاب بحفظ بعض أغاني درويش كاملة وواجه صعوبة في ذلك أما الفنانة ريهام عبدالغفور التي جسدت شخصية الأميرة ديانا فرفضت أن تؤدي الجانب المأساوي من حياتها والخاص بالطلاق والخيانة وأصرت أن تؤدي الجانب الخير فقط وذلك حتي لا تنكد علي المشاهدين «علي حد قولها».

أما الفنانة رولا سعد فقد اعترضت أيضا علي وضع باروكة الفنانة مارلين مونرو حيث لم تعجب بشكلها في البداية إلا أن ماكيير البرنامج أقنعها بضرورة تجريبها أولاً علي رأسها قبل إبداء أي اعتراضات وقد استمر تصوير هذه الحلقة أكثر من ساعتين أما حلقة الفنانة إلهام شاهين فقد كانت من أسهل الحلقات حيث استمر تصويرها ساعة فقط، إلهام جسدت شخصية شجرة الدر وقد انتهي الماكيير من عمله معها بعد أقل من 30 دقيقة نفس الأمر مع الفنانة نيكول سابا التي جسدت شخصية المطربة «داليدا».

كما جاءت حلقة الفنانة سيرين عبدالنور التي جسدت شخصية كليوباترا ضمن الحلقات الأكثر صعوبة حيث رفضت في البداية حفظ «الإسكريبت» الخاص بالشخصية لأنها كانت تعتقد أن تصوير الحلقة لن يزيد علي 20 دقيقة إلا أنها فوجئت داخل الاستوديو أن تجهيزها للشخصية يتطلب وقتاً طويلاً بالإضافة إلي حفظ الدور والذي استمر تصويره ثلاث ساعات كاملة هذا بالإضافة إلي العديد من المفارقات الكوميدية التي شهدها العمل مثل حلقات الفنانين أحمد رزق وأحمد عيد ومحمد لطفي حيث إن الثلاثة يجسدون شخصيات حليقة الرأس وهي صلاح جاهين وغاندي وموسليني وكان الأمر يتطلب أن يتم تنفيذ الحلقات مرة واحدة في يوم واحد الأمر الذي جعل كل فنان منهم ينتظر وقتاً طويلاً لتجهيز الشخصية هذا ولم تخل كواليس الحلقات من مطالب بعض النجوم حيث طلب الفنان أحمد السقا حصاناً ليظهر به أثناء أدائه لشخصية الناصر صلاح الدين وبالفعل تم إحضار الحصان داخل الاستوديو أما رامز جلال فقد أصر علي إحضار حمار ليصور به شخصية الحاكم بأمر الله حيث إنه أثناء حكمه لمصر كان يتجول بالحمار كما أنه طلب «مخرطة ملوخية» ليظهر بها في الحلقة لأن هذه الشخصية كانت مشهورة بمنع أكل الملوخية.

روز اليوسف اليومية في

18/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)