حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

صور سلبية تعتمد على الوصف والتنميط

هذه هي مصر في مسلسلات رمضان

القاهرة – من محمد الحمامصي

مسلسلات رمضانية تتهكم على ما أصاب المجتمع المصري من ترد بدلا من مساندته على الخروج مما هو فيه من انحلال وفساد.

صور سلبية تلك التي ترسمها مسلسلات تمولها الحكومة المصرية بمبلغ يتجاوز 750 مليون جنيه، عن مصر في وقت أحوج ما يكون فيه المواطن المصري تأمين رغيف الخبز، وتأمين الماء والكهرباء اللذين يتواصل انقطاعهما في مختلف محافظات ومدن مصر، وتأمين وعيه بما يجري حوله من تخبط سياسي واقتصادي وأخلاقي.

صور سلبية عن بلد "أشبه بالغابة" التي ترعى فيها الوحوش، بلد يعيش ترديا أخلاقيا وإنسانيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا لا شبيه له، يجتاح العنف بكافة أنواعه بدءا من العنف اللفظي وانتهاء بالقتل بالرصاص والسكين والحرق بالنار، كافة شرائحه الفقيرة منها والثرية، المتعلمة منها والأمية، وهذا وراءه تورط في الفساد الأخلاقي والمالي وهلم جرا.

في "العار" يتحول الرجل المكافح والملتزم عائليا والذي وهبه الله زوجة صالحة وأبناء غاية في التميز، إلى تاجر مخدرات، ويتزوج على زوجته فتاة لعوبا مطلقة، تشجعه وتدفعه إلى طريق تجارة المخدرات، يموت بعد أن يدفع كل أمواله في صفقة، فترث أسرته مصائب هذا التحول.

ويتجلى في "بابا نور" تردى أوضاع الأحزاب المصرية وسقوط قيمتها ودورها في الشارع، والصراع الداخلي الذي تعاني منه والذي أدى إلى تصدع بنيانها، فالجميع يبحث عن مصالحه الخاصة سواء كان طامحا لرئاسة الحزب أو تولى شأنا داخليا فيه أو غير ذلك.

ويحمل "الحارة" قضايا البطالة والجنس وتعاطي الشباب للمخدرات والفكر الديني المتطرف الذي يستغل ذلك لفرض وتجنيد أفكاره، من خلال نماذج أسرية مثل أسرة سناء وهى أم لطفلين وزوجها عاجز، يدفعها الفقر للعمل داخل البيوت من أجل الحصول على قوت يومها، ومن جانب آخر تعيش في صراع مع أخيها الذي يأخذ حقها في الميراث، وأسرة زيزو تاجر المخدرات الذي تساعده ابنته، وأسرة صلاح عبد الله الموظف البسيط الذي تتهالك أسرته تحت وطأة الحاجة، باختصار الحارة منطقة عشوائية تئن تحت وطأة الفقر والجهل والعنف والمخدرات والبطالة والعنوسة والجنس وهلم جرا.

وفي "اللص والكتاب"، نعيش العنف واللصوصية والاختلال الأخلاقي والقيمي من خلال أسرة شاب يعيش مع توأمه وأبيه، وهذين الأخيرين لصين مجرمين، طيبة هذا الشاب تبدو غائمة في مقابل بلطجة وإجرام الأخ والأب، وانفلاتهما الأخلاقي.

ونتابع في "موعد مع الوحوش" فساد المسئولين، وعنف وفساد رجال الأعمال وذوي النفوذ، وسيطرة تجارة الممنوعات وخاصة المخدرات على أعمالهم، لكن مشهدا مؤثرا وشديد البشاعة يلقي بظلالها على مصر اليوم، يحرق رجل الأعمال زوج ابنته لكون الأخير تجوز بأخرى، يحرقه على مرأى ومسمع من الجميع.

وتستمر أجواء رجال الأعمال الفاسدة في مسلسلات "أزمة سكر"، "امرأة سيئة السمعة"، و"بفعل فاعل" و"اختفاء سعيد مهران"، لنرى نماذج للصوص يعيشون على سرقة مقدرات الناس، منهم من لا يجد غضاضة في التعامل مع الإسرائيليين مبررا ذلك بمعاهدة السلام وتعامل القيادات الكبيرة في البلد معهم، ومنهم من يجمع ثروته من تجارة المخدرات والنفوذ.

وعلى الرغم من أن الحلقات الأولى من الجماعة حملت على الإخوان المسلمين، مقابل صورة وردية لرجال الأمن، إلا أن المسلسل منذ دخل على سيرة الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، كان دعاية "بحتة" للجماعة التي تجلت فيها كل معاني الوطنية، حتى لكأن الأمور خرجت عن سيطرة المؤلف، فهناك حالة من الارتباك في تقييم فكر ودور وقوة الجماعة تشبه الحالة الآنية، الجماعة في مواجهة الأمن، وفكرها المتشدد يسيطر على الحياة العائلية والأسرية المصرية، تستخدم كل الوسائل لتنظيم وتجنيد أعضائها، تلعب مع الأحزاب بأفكار وتبطن ضدها، فيما لا يرى دور حقيقي للشعب، فالشعب مجرد مستهلك لصراع الجماعة والنظام.

وفي "زهرة وأزواجها الخمسة" نرى مشهدا مجتمعيا مترهلا ومنحرفا، ما بين المرأة الفقيرة المعدمة، المثيرة جسديا، التي تسكن في حارة فقيرة مع شقيقها مدمن الحشيش الذي يعمل في مصلحة المجاري، فتضطر لسرقة الأدوية من المستشفي التي تعمل بها لتنفق عليه وعلي والدتها، وبين الشيخ أبو اليسر الثري المزواج، والرجال المتهافتون على النساء، حتى ليعرض لـ "زهرة" أو غادة عبد الرازق 6 رجال في الحلقات الثلاثة الأولى، بمعدل رجلين في كل حلقة، وهي التي مقرر لها الزواج من 5 رجال، لنفاجأ بهذه المعدمة الفقيرة سيدة أعمال!.

هذا في الوقت الذي تبحث علا أو هند صبري عن رجل للزواج منها، بل تعمل وزميلاتها الحيل لاصطياد رجل، فأيهما نصدق "اللي عاوزه تتجوز" أم "التي يطاردها الرجال" ولا تقبل منهم إلا 5 فقط، مع العلم أن زهرة جاهلة وأمية ومن بيئة فقيرة، في حين أن "علا" ابنة أسرة من الطبقة المتوسطة صيدلانية متميزة أنيقة وجميلة في وقار ومثقفة.

"الكبير قوى" يؤكد أن استغلال الابن لنفوذ أبيه أصبح أمرا عاديا في مصر، فابن العمدة "أحمد مكي" شخصية سيئة الطباع، يستغل اسم ومنصب والده لابتزاز أهل القرية، وينتظر اليوم الذي يموت فيه والده حتى يحكم البلد ويصبح العمدة!!، إلا أن والده يفاجئه في لحظاته الأخيرة أن له أخا توأم وسوف يرث نصف ثروته، كما أنه سوف يرث العمودية لأنه أكبر منه بدقائق.

أما بالنسبة للعنف فحدث ولا حرج، فلا يكاد يخلو مسلسل من مشاهد عنف سواء قتل أو اغتصاب أو حرق أو تدمير أو سرقة بالإكراه، ففي مسلسل "بالشمع الأحمر" تفاصيل ارتكاب جرائم القتل "قتل وتقطيع تاجر البويات على يد طبيب الغدد الصماء ومساعده"، وفي"شيخ العرب همام" ومن أجل تثبيت الملك تطير الرؤوس وتقدم على "الصواني"، وفى "اختفاء سعيد مهران" يولد سعيد في السجن حيث تقضي أمه عقوبة جريمة قتل، ويكبر سعيد لتعقب قتلة والده والانتقام منهم، وفي "أهل كايرو" جريمة قتل يسعى رئيس المباحث لفك طلاسمها، وفي "مملكة الجبل" صراع بكل أنواع الأسلحة بين عائلات حسان والبندارية والعبادية، ومسلسل "قضية صفية" قائم على جريمة قتل حيث ظهرت الفنانة مي عز الدين أوصفية في الحلقة الأولى تحمل سكيناً تطعن به طارق لطفي والذي يدعى أنه شقيقها، ثم أخرجت السكين من جسده متأملة في شكله ثم تجرى به على أهل القرية وتقول "الشيطان مات يا بلد".

وانحصرت مسلسلات الكوميديا والست كوم التي لا تتجاوز محاولة الاستظراف والاستخفاف والافتعال، في التهكم والاستهزاء مما أصاب المجتمع من فساد، فـ "حرمت يا بابا" يفضح حالات الاحتيال والنصب التي يقم بها الشباب في محاولتهم للكسب السريع وتحقيق ثروة، و"رجل وست ستات" كشف ألاعيب رجال الأعمال وإغراقهم للأسواق بمنتجات مستوردة رديئة في أكثر من حلقة، و"مش فريندز" كشف تردى لغة الشباب فيما بينهم.

بالطبع ليس المطلوب أن تكون الدراما عن مجتمع مثالي، ولكن على الأقل ينبغي أن تعلي من شأن قيم ومبادئ وأصول عليا ترسيخ ما من شأنه خلق نهضة، أن تكاشف المجتمع بسقطاته، وأن تدعم وتساند المجتمع على الخروج مما هو فيه من ترد وانحلال وسفه تجاوز العامة إلى الصفوة والنخب.

فهل يأتي الأمر "سمك لبن تمر هندي"، لا رؤية حاكمة، أو استراتيجية أو توجه، متعمدا ومقصودا؟ ربما.

ميدل إيست أنلاين في

18/08/2010

 

عبر تغيير المخرجين أو الكتاب أو المشرفين

المسلسلات السورية بأجزائها الجديدة: محاولة للتطوير؟

ماهر منصور/ دمشق

تدخل المسلسلات السورية المكونة من أجزاء السباق الرمضاني هذا الموسم، انطلاقاً مما قدمته الأجزاء السابقة، بنقاط ضعفها وقوتها. واستناداً لآراء النقاد حولها. فتكشف بدايات أجزائها الجديدة عن محاولات لإحداث قفزة معينة في سياقها العام. وهو ما يظهر على سبيل المثال من خلال إسناد «صبايا 2» لمخرج وكاتبين جدد. وتولي سيف الدين سبيعي إخراج الجزء الثاني من «أهل الراية»، وقيام ما يشبه ورشة كتابة لإنضاج القصة والسيناريو الذي وضعه الكاتب أحمد حامد. بالإضافة إلى قيام الفنان أيمن رضا بالإشراف على نصوص الجزء السابع من «بقعة ضوء».

بدأت الحلقة الأولى من «ضيعة ضايعة» بجزئها الثاني، كما لو أنها الحلقة الواحدة والثلاثين، استكمالاً للجزء السابق. فالعمل حافظ على فريقه الفني وبنية حكايته الدرامية. ولاستبدال موقع تصوير (بيت جودة وأسعد) أوجد مخرجه الليث حجو المبرر الدرامي، حين جعل أسعد يهجر بيته القديم هرباً من جودة، الذي لحقه ليسكن إلى جانبه كما القدر المحتم. وكان فريق المسلسل وعد بأفكار جديدة وأكثر نضجاً في الجزء الجديد. الأمر الذي ستكشفه العروض المقبلة.

في الحلقة الأولى من «صبايا 2»، ثمة محاولة من فريق العمل الجديد، إخراجاً وتأليفاً، لبناء علاقة جديدة بين المسلسل والجمهور. فهو لا يبدأ من حيث انتهى منه الجزء الأول، بل يترك فترة زمنية كبيرة بين الجزأين. فنجد أن الصبايا (سميحة وميديا ولبنى ونور ونسمة) يحاولن في الحلقة الأولى الالتقاء ببعضهن بعد أن فرقتهن الأمكنة والعمل. فتعود نور من دبي وتتصل بميديا التي صارت مطربة استعراضية، وبسميحة التي ذهبت إلى حلب وعادت لتسكن وحيدة في بيت دمشقي قديم. والثلاث يبحثن عن لبنى التي تركت عملها كمضيفة طيران لتعمل نادلة في مقهى.. ثم تلتقي الفتيات الأربع بالصحافية نسمة. ويفترض فريق العمل، خلال تبدل هذه الظروف، أن تصبح الصبايا أكثر نضجاً وخبرة في الحياة. والحلقات المقبلة ستبين ما إذا كن سيفتحن صفحة جديدة، من شأنها ان تبدل في مواقفهن الحياتية التي تعرضت للانتقاد في الجزء الأول، أم لا.

يتعاون المخرج مؤمن الملا مع زميله بسام الملا، في «باب الحارة 5». وبالتالي فليس ثمة تغيير على مستوى الإخراج. والتغيير الأساسي الذي كشفته الحلقات الأولى هو استجابته، لما طالبت به الصحافة والناس، عبر عودته لتبني نمط حكاياته القديمة. ويبقى علينا الانتظار لنحكم ما إذا كان «باب الحارة» قد عاد إلى قواعد نجاحه في الجزأين الأول والثاني، أم أنه أخفق في العودة!

حتى اليوم، لم تظهر بصمات خاصة لأيمن رضا على «بقعة ضوء»، بانتظار مشاهدة بقية العمل..

وبالإجمال فإن ما أبدته المسلسلات بأجزائها الجديدة من إيجابية في التعاطي مع آراء الجمهور والنقاد حول الأجزاء السابقة، يمنحنا تفاؤلاً حذراً بأن الحلقات المقبلة ستحمل لنا بشائر نجاح.

السفير اللبنانية في

18/08/2010

 

(ما ملكت أيمانكم) يثير جدلاً بين النظرة الفنية والرؤية الشرعية

دبي - جمال آدم 

بالغت بعض وسائل الإعلام في ردود الأفعال حول ما أثير أخيرا حول مسلسل »ما ملكت أيمانكم« لدرجة وصلت إلى أن نجدت أنزور تم إهدار دمه نتيجة النقد المباشر الذي وجهه للمسلسل العالم الإسلامي السوري الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، الذي يعرف باعتداله.

وأنه لا يدخل في تفاصيل الأعمال الفنية التي تقدم عادة على الفضائيات العربية. كما يحدث عادة في باقي الدول العربية، ولأجل هذا يبدو رده وتعليقه حول ما نشر موضع اهتمام من كثير من وسائل الإعلام العربية، ولكن كان أهم ما قاله المخرج نجدت أنزور حول هذا الأمر أن ما نشر حول إهدار دمه كلام عار عن الصحة والأمر لم يصل إلى هذا الحد، ولكن ما روج عن خروقات إسلامية في مسلسله الذي يعرض عبر شاشة تلفزيون المستقبل اللبنانية، هو صحيح في إشارة منه إلى البيان المقتضب الذي وزعه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي لوسائل إعلام محلية الكترونية في سوريا.

وقال نجدت أنزور في حديثه مع »الحواس الخمس« إنه اعتاد على أن تكون لمسلسلاته ردود أفعال إشكالية منذ أن قدم مسلسل »أخوة التراب« قبل نحو خمسة عشر عاما، ومنذ ذلك الوقت تمر أعماله بمطبات، كما وصفها ، نتيجة لجرأة ما يقدمه وعدم استطاعته تقديم أعمال ذات حضور سطحي مثل أعمال عربية أخرى تمر دون اهتمام من قبل المشاهد العربي، وفي النهاية لابد للدراما من أن يكون لها حضور ودوي يشبه دوي الرصاص، وإلا فلا طائل منها، والعمل الدرامي الآن بمواجهة الكثير من الحقائق المنتشرة الآن في المجتمع العربي.

والتي تبحث عمن يقبض عليها ويقدمها بمنتهى الجرأة والموضوعية، وساء أنزور أن يتم توجيه اتهامات له ولعمله الأخير»ماملكت أيمانكم« بناء على معطى العنوان أو بعض المضامين الموجودة فيه، والتي تقدم ضمن سياقها الدرامي أساسا دون أي مساس بالإسلام أو المسلمين؛ فهو مسلم وأي أذى يلحق بالإسلام في أي بقعة من العالم العربي تلحق به، ويكون معنيا بالرد عليها شخصيا؛ فهل يعقل أن يقوم هو بما يخالف تعاليم الشرع الإسلامي.

ونوه أنزور بالدور المهم الذي حققه مسلسله »سقف العالم« قبل أربع سنوات الذي تصدى لما سماه سخرية الغرب من الرسول الكريم، حيث وزع العمل في كل أرجاء العالم، ليكون رسالة مواجهة ودفاعا عن الدين الإسلامي، متمنيا في رد مبطن على ما قاله الدكتور البوطي أن يتم التفريق بين الإسلام كدين عظيم متسامح، وبين بعض المسلمين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين، وهذا لا يحق لهم أصلاً.

وأشار أنزور إلى أنه لا يوجد ما يمنع الاعتماد على مفردات من القرآن الكريم، ومن لديه ما يمنع فليظهره للعيان، وتساءل أنزور ماذا لو سمى أحد مسلسلاته المقبلة ب»التين والزيتون« أو »طور السنين« أو »سبأ« أو »مكة المكرمة«، مشيرا في تصريح خاص إلى انه يحضر لعمل هام جدا في الموسم الرمضاني المقبل، ملمحا أن استهدافه يدل بشكل واضح على الاستهداف الشخصي ومحاولة استعداء الجمهور سلفاً.

وأكد أنزور أنا لا موقف سلبياً له من أحد مسبقاً إنما يتعامل مع ظواهر، كما قال, ومهمته كفنان أن يكون شاهداً على عصره ومعظم أعماله إن لم تكن كلها هي بعض شهادته على العصر، متسائلا هل دوره فقط أن يجري خلف الأموال السهلة أو المشبوهة. انه لا يستطيع هذا، وسيظل في هذه الدائرة التي رسمها لنفسه أراد من أراد أو أبى من أبى!

قصة تروى بلسان المستقبل

مسلسل »ما ملكت أيمانكم« يتحدث عن قصة متخيلة مستقبلية عن حياة ثلاث شابات عربيات عام 8 1 0 2، ويبرز معاناتهن في مجتمع ذكوري، وتتداخل حوادثه ما بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ويتولى بطولة المسلسل مصطفى الخاني، وسلافة المعمار، وديمة قندلفت، وعبد الحكيم قطيفان، ورنا الأبيض، ونادين خوري، ونتيجة عنوان العمل وظروف القصة التي تناولها رفضت محطات فضائية عربية عدة عرض المسلسل في رمضان لأنه يتطرق إلى ما سمته بالمحرمات، إلى أن وافقت قبل شهر رمضان بوقت قصير قناة »المستقبل« اللبنانية على عرض هذا العمل.

البيان الإماراتية في

18/08/2010

 

ايتين عامر وجه درامي عينه على السينما

القاهرة ـ دار الإعلام العربية 

الفنانة آيتين عامر، ملامحها تحمل قدرا كبيرا من البساطة، وعلى الرغم من أنها من أسرة فنية دخلت الوسط الفني بقناعة تامة بقدراتها دون الاعتماد على أي فرد من أسرتها في دعمها، رغم أنها تعتبر شقيقتها الكبرى وفاء عامر أقرب صديقه لها وتستشيرها في كثير من الأمور الفنية والشخصية استناداً إلى خبرتها بالوسط الفني أكثر منها. ايتين تخوض سباق الدراما الرمضانية بعملين هما مسلسل فرح العمدة والجزء الثالث من مسلسل الدالي. الذي أعلن منتجه محمد فوزي في رمضان.

تكشف آيتين في حديثها ل»الحواس الخمس« أنها تظهر للمرة الأولى في عمل درامي كفتاة محجبة في مسلسل »فرح العمدة«، حيث تقدم شخصية حياة العمدة، التي تعمل في شركة كبيرة يظهر فيها فساد كبير وتكتشفه ثم تصل الأمور إلى أبعد الحدود عندما تقرر التصدي لهذا الفساد وتتوالى الأحداث. أما في مسلسل الدالي فتشير إلى أنها تقدم شخصية رضوى الدالي سيدة أعمال وأيضاً تدخل حربا فرضت عليها من قبل شريكها في العمل. متمنيةً أن تزول كل أسباب تعليق المسلسل وعرضه في رمضان.

نجومية السينما

تنفى آيتين أن يكون عملها في الدراما على حساب السينما، موضحة أنه قد عرض عليها كثير من الأعمال السينمائية ولكنها لم تجد فيما طرح الدور المناسب لها لذلك سيظل »رامي الاعتصامي« الفيلم الوحيد في رصيدها السينمائي .

ورغم أنها تعتبر نفسها ابنة للتليفزيون، حيث انطلقت من الدراما ووجدت فرصاً جيدة إلا أنها تفكر بجدية في السينما مشيرة إلى أن العالم حاليا يعترف أكثر بنجومية السينما عن الدراما.

ولا تتفق آيتين مع ما يردده البعض بوجود أزمة في السينما، مؤكدة أنها كأي مجال فني فيها أفلام جيدة وأخرى رديئة وهذا هو الحال في كل سينمات العالم، كما لا تعتقد أن شباك التذاكر هو المقياس لأن هناك أفلاما جيدة جداً تحصل علي جوائز في المهرجانات العالمية ولكنها لا تجد حظها في شباك التذاكر.

وفسرت إجادتها للهجة الصعيدية بهذه القدرة العالية في مسلسل »أفراح إبليس« للنجم جمال سليمان، برغبتها في التفاعل الجيد مع قضايا أهل الصعيد، وقالت: مجرد ما عرض على دور الصعيدي في المسلسل حرصت على التدريب على اللهجة الصعيدية وأتقنتها بسرعة شديدة خاصة أنني درست التمثيل .

وحول إمكانية تقديم أدوار كوميدية قالت: ربما تكون لدي موهبة كوميدية ولكني لا أفضل أن أقدم عملا كوميديا متكاملا ولكن إذا كان الدور يحتاج إلى خفة دم وشيء من الكوميديا فما المانع من تقديمه لكنني لن أغامر وأنا في بداية طريقي.

وبالنسبة للمسرح أشارت إلى أنها حتى الآن لم تقدم فيه أي عمل وتقول: إذا وجدت الفرصة من خلال عمل جيد عرض عليّ فلن أتردد أبداً وحالياً أمامي الورق الخاص بمسرحية »ليلي والمجنون« وهي القصة التي كتبها صلاح عبد الصبور ولكن لاأزال في مرحلة القراءة وهم في انتظار موافقتي.

البيان الإماراتية في

18/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)