حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس

Dubai

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب

إيلاف / دبي

يتلخص جوهر "جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب"، التي تقام هذا العام بالشراكة مع "مجموعة إم بي سي"، في تمكين المواهب الصحافية الصاعدة من تبادل المعرفة والخبرات وتطوير المهارات المهنية وتطبيقها عمليًا.

وتهدف المسابقة التي حققت نجاحًا كبيرًا العام الماضي، إلى مساعدة الصحافيين الشباب على المضي قدمًا في مسيرتهم المهنية وتطوير أدواتهم، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتدرب على يد مجموعة من الخبراء في هذا المجال، وتطبيق مهاراتهم في بيئة عمل واقعية.

وفي هذا السياق، أوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن السينما في كافة أنحاء العالم، تستند في نموها إلى آراء وتحليلات الكتّاب، وقالت: "تعد جائزة الصحافيين الشباب إحدى مبادراتنا الرئيسية، الرامية إلى بناء وتطوير القدرات المحلية. وبالإضافة إلى تبادل الخبرات، فإنه من الضروري أيضًا تعزيز القدرات التنافسية لطلاب الإعلام من خلال التدريب العملي الجيد، حتى يتمكنوا من دخول معترك العمل باقتدار. وعليه، يعمل مهرجان دبي السينمائي الدولي على تحقيق ذلك من خلال برنامجه التدريبي المبتكر الذي يتيح للطلاب تطبيق مهاراتهم بشكل عملي تحت إشراف خبراء مخضرمين".

وتقام دورة البرنامج لهذا العام تحت إدارة كل من سكوت ماكاولي من مجلة وشركة الإنتاج السينمائي "فورينسك فيلمز"، وكولين براون، الذي عمل سابقًا في مجلة "سكرين إنترناشيونال" وحاليًا في "سي إن بي سي الأعمال"، حيث سيوفران التدريب المختص والموّسع لمجموعة مختارة تتكون من 10 طلاب مرشحين من جامعات تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها.

من جانبه، قال مازن حايك، مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة "إم بي سي": "يأتي دعمنا لجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب، في إطار الاستراتيجية المؤسسية لـ "إم بي سي" والرامية إلى تشجيع المواهب العربية الشابة، وصقل مهاراتها، وتعزيز أواصر التواصل مع المجتمع المحلي، والمساهمة في إعداد الجيل القادم من الصحافيين السينمائيين".

وأضاف: "تلعب صناعة الإعلام وقطاعات العمل الإبداعي الأخرى دورًا كبيرًا في خلق فرص العمل، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي، ومن هنا تتجلى الأهمية الكبرى لهذه الشراكة بين مهرجان دبي السينمائي الدولي ومجموعة "إم بي سي".

وتضم المسابقة ورشة عمل لتزويد المشاركين بالخبرة العملية والآراء والمقترحات تحت إشراف نقّاد وصحافيين سينمائيين محترفين. وسيعمل الطلاب، كفرق إخبارية لتغطية فعاليات وعروض سينمائية خلال الفترة من 9 إلى 14 ديسمبر، مما سيتيح لهم اكتساب مهارات المهنة، وإثراء وعيهم الإعلامي. ورغم أن الورشة ستنظم بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلا أن مخرجاتها ستحتفظ باستقلاليتها الإعلامية.

ويشتمل البرنامج التدريبي أيضاً على سلسلة من ورش عمل إعلامية مفتوحة، وجلسات حوار خلال الأيام الثلاثة الأولى للمهرجان، حيث ستتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل النقد السينمائي، والكتابة السينمائية، والتقنيات الجديدة مثل المدونات، وتغطية المهرجانات السينمائية. والورش مفتوحة أمام طلاب الصحافة والسينما والعلاقات العامة والإعلام والإتصال الجماهيري، في دولة الإمارات.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com.

إيلاف في

03/12/2009

 

في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009

أفلام روائية تتنافس على جوائز المهر العربي

إيلاف / دبي:  

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة النهائية للأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تلقي الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية. وتتضمن القائمة فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، وآخر فاز بإحدى جوائز أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

 وتم اختيار الأفلام الـ 11 من بين مجموعة من الأعمال التي تقدم بها سينمائيون عرب من الخليج، وبلاد الشام، والمغرب العربي، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، والجمهورية التشيكية، والدنمارك، وفرنسا، والمكسيك، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

وبهذه المناسبة، قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إن الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي، تعكس المواهب الإبداعية التي يتمتع بها السينمائيون العرب. وأضاف: "تتميز هذه الأعمال الفنية بثراء مضمونها، وتستوحي أحداثها من الواقع المحيط، فضلاً عن أن قصصها لا تقتصر على مواضيع الحرب والكفاح، والمقترنة عادة بالسينما العربية، بل تسلط الضوء أيضًا على جوانب عديدة مبهجة من الحياة اليومية".

وأضاف: "توفر هذه الأفلام رؤية فريدة للعالم العربي، بعيون مخرجين معاصرين، وتهدف في مضمونها إلى تصحيح الصور المشوهة المرتبطة بالمنطقة، وهو أحد الأهداف الرئيسة التي ينشدها مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال مد جسور التواصل والحوار بين مختلف الثقافات".

وتدور أحداث فيلم "وداعًا غاري"، العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج "نسيم عمواش"، والذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، حول حياة وآمال وأحلام أسرة تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية، يؤدي أدواره فريق رائع من الممثلين العرب والفرنسيين منهم "جان-بير بكري"، و"دومينيك ريموند"، و"ياسمين بلماضي"، و"ألكساندر بونين".

ويروي الفيلم قصة "فرانسيس"، وابنه "سمير" الخارج من السجن للتو، وجارته وحبيبته "ماريا"، وابنها "خوزيه" – الحالم بكونه إبنًا للنجم الأميركي الراحل "غاري كوبر".

وتدور أحداث فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين سويل وعماد النوري، في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة "قلب ضعيف" للكاتب دوستويفسكي، والتي تروي حكاية رحلة قام بها شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون.

يروي فيلم "أمريكا"، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة "شيرين دعيبس"، قصة "منى"، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق "فادي" حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أمريكا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها "فادي" رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى "الوطن". وقد عُرض فيلم "أميركا"، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007، للمرة الأولى في مهرجان سندانس السينمائي 2009، وحصل على جائزة النقاد الدوليين "فيبرسكي" المرموقة في مهرجان كان السينمائي.

وتتضمن قائمة الأفلام الروائية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي" خلال هذا العام، فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، هما الفيلم المصري "واحد-صفر"، الذي يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية 2008؛ وفيلم "ضربة البداية" الذي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة.

وتعيدنا المخرجة "كاملة أبو ذكري" إلى كلاسيكيات السينما المصرية، عبر فيلم "واحد-صفر" الذي نال إعجاب النقّاد، حيث تدور أحداثه حول 8 من مشجعي المنتخب المصري، يمثّلون مختلف طبقات المجتمع في مدينة تعشق كرة القدم إلى حد الجنون.

ويروي فيلم "ضربة البداية"، للمخرج شوكت أمين كوركي، الحائز على العديد من الجوائز، قصة "آسو"، شاب مثالي يؤمن بالقيم النبيلة، يقوم بتنظيم  مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في المخيم. ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأسوي. عمل متميز للمخرج "شوكت أمين كوركي". يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي العرض الثاني لهذا الفيلم، بعد فوزه بجائزة مهرجان بوسان السينمائي.

وتدور أحداث فيلم "كل يوم عيد"، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، في بيروت، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال. في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاثة حادثة مأسوية مرعبة. وتم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2009، وذلك ضمن برنامج "اكتشافات". وقد رأى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في المخرجة ديما الحر صوتًا مؤثرًا جديدًا في الساحة السينمائية بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال هذا الفيلم الذي يتسم بالرؤية الثاقبة، والخيارات المتقنة، والمشاعر الحقيقية.

ويقدم فيلم "زهر" للمخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" نظرة ذكية على الحياة المعاصرة في الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد، الأولى "عليا"، مصوّرة، أما "شريف"، فهو كاتب طاعن بالسن. تتقاطع دروب "عليا" و "شريف" مع "فريد"، سائق سيارة أجرة، في فيلم يبشّر بميلاد موهبة جزائرية جديدة. تسلّط المخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" من خلال هذا الفيلم، الضوء على حياتها الشخصية بأسلوب مبتكر أشبه بالأفلام الوثائقية، وتروي حكاية عودتها إلى الجزائر لتصوير فيلمها، حيث قامت بتوظيف ثلاثة من أفراد عائلتها، ولكل واحد منهم رواية يحكيها.

وتدور أحداث فيلم "حراقة" -دراما مشحونة للمخرج الجزائري المخضرم "مرزاق علواش"- في ميناء "مستغانم" شمالي الجزائر، ويروي الفيلم قصة ثلاثة لاجئين، "رشيد" و "ناصر" و "إيمان" يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب "حسّان" ليأخذهم إلى إسبانيا على متن قارب متهالك. ويلقي الفيلم الضوء على جحافل اللاجئين الساعين إلى الهرب خارج البلاد بأي وسيلة ممكنة.

ويروي فيلم "زنديق"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج القدير "ميشيل خليفي"، قصة مخرج فلسطيني يدعى "م"، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوثّق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه "ميشيل خليفي" إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقًا.

وتدور أحداث الفيلم المصري "عصافير النيل"، للمخرج مجدي أحمد علي، حول عبد الرحيم الذي ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، وعن ذلك الضوء القادم من حيث لا يدري.
يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الاساسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com.

إيلاف في

01/12/2009

 

ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام

أفلام وثائقية تتبارى لنيل جوائز مسابقة المهر العربي

إيلاف / دبي:  

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة النهائية للأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تتناول هموم الشارع الفلسطيني وقضايا المجتمع العربي عموماً، بعدسة ذكية توثّق لحظات الخوف والفقدان والحرمان بأسلوب إبداعي جريء.

وبهذه المناسبة أوضح عرفان رشيد، مدير البرامج العربية أن الأفلام الوثائقية الـ14 المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي، والتي تم اختيارها من بين مشاركات عديدة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، تستحضر تجارب ومحن الحياة اليومية  ومجرياتها بحلوها ومرها في العالم العربي.

وأضاف:"تمثل القضية الفلسطينية مصدر إلهام لا ينضب للمخرجين. وتستعرض الأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز المسابقة، 6 قصص مؤثرة تروي معاناة الفلسطينيين. وباعتبارها نوعاً فنياً يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية الحقيقية، فإن السينما الوثائقية تقوم على الجرأة الإبداعية، وهذا ما تؤكده الأفلام المرشحة".

ومن بين الأفلام المشاركة للفوز بجوائز المسابقة، فيلم "صداع" للمخرج رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، والذي يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني الذي ولد وتكونت تجربته الحياتية بكل تفاصيلها في ظل احتلال عسكري للأرض والإنسان والأحلام. يعاني المخرج "رائد أنضوني" من صداع مزمن، فيذهب إلى طبيب نفسي، ويسجّل جلساته العلاجية على مدار 20 أسبوعاً، ومنها يأخذنا في رحلة سيكولوجية ذاتية إلى فلسطين المعاصرة ليقدّم لنا فيلماً مؤثراً يتميّز بالفطنة والذكاء.

ويروي فيلم "زهرة" للممثل والمخرج الفلسطيني "محمد بكري"، قصة عن الحب، والخسارة، والخوف، والوقوف في وجه الظلم. وفي هذا الفيلم، يعود "بكري" إلى مساحة برع فيها سابقاً في الفيلم الوثائقي الحاصل على جوائز "جنين جنين" (2002)، لينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر.

وتدور أحداث فيلم "كما قال الشاعر"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، حول رحلة في حياة وشعر الأديب الفلسطيني الراحل "محمود درويش"، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات "محمود درويش"، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره.

ويوثق فيلم “غزة مباشر”، في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبد الله، عبر صور دموية حية، اعتداء يناير من عام 2009، عندما أمطرت سماء غزة بوابل من القنابل المدمّرة، وفيما منع الصحافيون الأجانب من الوصول إلى المدينة المنكوبة، قام فريق من الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين بالمخاطرة بأرواحهم في سبيل نقل صور الدمار إلى وكالات الأنباء حول العالم. فيلم جريء لا يعرف المساومة، يحيي ذكرى رجالات الإعلام.

وتدور أحداث فيلم "الأجنحة الصغيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا على العمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.. يعيشون في عالم أُجبر فيه جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. و"مشهراوي" يدرك تماماً حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال فيتابعهم عن كثب؛ عين تحاول استشراف مصير هؤلاء الأطفال في بغداد، وأخرى تتابع ما يجري في غزة من أحداث.

ويرصد فيلم "انهيار"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج هادي ماهود، الانهيارات التي تعرضت لها الثقافة العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، ووقائع محاصرة المثقفين في الداخل، ومعاناتهم في المنفى؛ ويروي فيلم "العودة إلى الذات" للمخرج بلال يوسف، في عرضه العالمي الأول أيضاً حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه.

ويمثل فيلم "أم مجهولة" للمخرجة تغريد السنهوري، إطلالة مؤلمة على دار للأيتام في السودان، وحكايات الأمهات العازبات اللائي أجبرن على التخلي عن أطفالهن الذين مُنحوا إلى عوائل أخرى كأبناء مُتبنّون. وفاز الفيلم بجائزة اليونيسف لحقوق الأطفال، وذلك في عرضه الأول في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي في يوليو من العام الجاري.

ويقدم فيلم "أحلام الزبالين"، للمخرجة مي إسكندر، نظرة عميقة على حياة ثلاثة زبّالين مراهقين يعيشون ويعملون في مكب النفايات الضخم في القاهرة. ويضم المكب 60 ألف زبّال، هم في الحقيقة رواد الحفاظ على البيئة، يسعون إلى إعادة تدوير أكثر من 80% من النفايات التي يقومون بجمعها.

ويروي فيلم "12 لبنانيا غاضبا – الوثائقي"، في عرضه العالمي الأول، قصة أول مشروع مسرحي للمساجين في لبنان، يكشف عن مواهب غنائية وتمثيلية، تقبع وراء القضبان. زينة دكّاش، مخرجة مسرحية رائدة، كرّست حياتها المهنية للعمل مع المحرومين والمساكين قبل أن تنتقل إلى مشروعها الجديد، إنجاز أول عمل مسرحي لمساجين سجن "رومية" في لبنان.

ويروي فيلم "شو صار؟"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج ديغول عيد، قصة لبناني يعود إلى وطنه بحثاً عن قتلة عائلته قبل 30 عاماً. وما إن يكتشف بأن جيران الماضي الذين شاركوا في مذبحة عائلته، ما زالوا يعيشون في المنطقة نفسها، يحس الراوي بواقع مرير لا يطاق.

وفي ثالث مشاركة له في مهرجان دبي السينمائي الدولي، يعود "حكيم بلعباس" من خلال فيلمه "أشلاء"، في عرضه العالمي الأول، بلوحة شخصية عميقة يتناول فيها عائلته المغربية، يعرض من خلالها مشاهد لاجتماعات العائلة ولحظاتها الحميمة، قام بتصويرها على مدى 10 سنوات.

وتدور أحداث فيلم "الجربوع الأزرق"، للمخرج جمال وهاب، حول ضحايا الاختبار النووي الذي أجرته فرنسا في الصحراء الكبرى خلال فترة الستينات. ويرصد الفيلم السوري "جبال الصوان"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نضال حسن، حكاية الفنان والمعماري "حكمت عدرا" الذي قضى حياته في جمع الصخور والأحجار في قريته ومحيطها، وصنع منها تحفًا فنية غاية في الروعة.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

28/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)