حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2009

Marrakech

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

داود حسين يسرق الأضواء في مهرجان مراكش السينمائي الدولي

سعيد طغماوي: أفتخر بعروبتي وأعمالي بين هوليوود وباريس

عبد الستار ناجي

عن ماذا يكتب الناقد والمتابع السينمائي حينما يكون علية التحرك بين مهرجانات سينمائية عدة دفعة واحدة وبين اجواء ومناخات سينمائية متعددة ومختلفة لهذا يأتي الحديث اولا عن النجوم لنترك الحديث عن الافلام والتحليل الى مرحلة لاحقة .

رغم أهمية تلك الاعمال والقيم العالية في الاعداد والتنظيم والجدولة وهي بلا ادنى شك انجازات ما كان لها ان تتحقق لولا وجود ادارة سينمائية عالية المستوى تمتلك العلاقات والبعد الدولي ونحن نتحدث هنا في هذه المحطة عن مهرجان مراكش السينمائي الدولي الذي استطاع ان يحقق كما من الانجازات الفنية العالية المستوى من حيث اختيار اعضاء لجنة التحكيم وافلام المسابقة الرسمية والتكريمات بالذات فيما يخص السينمات المكرمة والمبدعين منهم أمير كوستاريكا وكريستوفر والكن وبن كيسنغلي وايضا النجم المغربي الفرنسي العالمي سعيد طغماوي الذي بات اليوم أحد اهم نجوم هوليوود واوروبا من ذوي الاصول العربية.

وفي حيث مطول مع «النهار» نقتطف منه في هذه الرسالة بعض الاشارات حيث يؤكد طغماوي الذي شاهدناه في كم من الاعمال السينمائية العالمية على اعتزازه بأصوله العربية حيث يبادرنا قائلا: انها ليست بالمرة الاولى التي أتحدث بها معك، وهذا أمر يسعدني لانني أتواصل مع القارئ في منطقة الخليج العربية وهي المنطقة التي أتمنى زيارتها بإذن الله ان عملي في السينما الفرنسية اولا ثم هوليوود لاحقا لم تزدني الا فخرا بأصولي والقيم التي تربيت وتعملت عليها، ان عملي في عدد بارز من الاعمال السينمائية في هوليوود وجدولي المزدحم في المواعيد لم يبعدني عن أهلي هنا في المغرب فما ان جاءت الدعوة الرسمية للتكريم حتى جئت وانا في غاية السعادة ان أكون بين أهلي وجمهوري،

وأشار الى ان العمل في هوليوود يخضع لمواصفات عالمية وضوابط واحتراف وهو امر جعلني أحرص على تطوير قدراتي الفنية .

وأشار طغماوي الى انه يمثل بلغات عدة وبطلاقة تامة وهي الانكليزية والفرنسية والايطالية والإسبانية وايضا العربية والالمانية وهو أمر ساعده الى مزيد من الانتشار والحضور السينمائي .

وفي تصريحه ايضا شدد طغماوي على أهمية ان يلتفت الرسمال العربي الى المشاركة في الانتاج السينمائي العالمي من أجل ايصال صورة الانسان العربي وقضاياه وأكد اننا نمتلك الكثير من القضايا الأساسية التي يتمنى العالم معرفتها والتوقف عندها... ولنا وقفة أخرى مطولة مع تفاصيل الحدث .

وفي الاطار ذاته، استطاع الفنان الكويتي المحبوب داود حسين ان يسرق الاضواء والاهتمام خلال ايام مهرجان مراكش السينمائي الدولي في حديث مع «النهار» قال الفنان داود حسين: تلقيت الدعوة الرسمية للمشاركة في مهرجان مراكش السينمائي منذ فترة طويلة ونظرا لازدحام وتداخل المواعيد كان على ان أحضر في الايام الأولى من المهرجان.

وقد حضرت حفل الافتتاح والايام الاربعة الاولى وسأغادر الى دبي حيث سأشارك في مهرجان دبي السينمائي، وخلال وجودي هنا في مراكش وجدت كل الترحاب من الجمهور المغربي ومن أجهزة الاعلام المغربية والعربية والدولية التي توجد هنا في مراكش.

كما كانت فرصة الوجود في مراكش نافذة حقيقية للتواصل مع أهم صناع السينما العالمية وقد التقيت مع النجم العالمي بن كيسنغلي وكريستوفر والكن وعدد من كبار المخرجين من انحاء العالم كما كنت محطة للتحاور مع الاخوة الفنانين المغاربة من أجل افاق متجددة للتعاون الفني السينمائي والتلفزيوني..

ولعل الأيام المقبلة ستحمل أكثر من اشارة في هذا الجانب .

ودُعا الفنان داود حسين الى المزيد من الاهتمام بالسينما في الكويت ودول مجلس التعاون على الصعيدين الرسمي والخاص ما يساهم في تقدم الوجه الحقيقي للانسان العربي الخليجي لأنحاء العالم، وأشار بمزيد من الفخر والاعتزاز بالدور الذي قام به المخرج الكبير خالد الصديق الذي لا تزال بصماته واضحة وصريحة في ذاكرة السينما العالمية فحينما يذكر اسم الكويت والسينما الكويتية يذكر اسم خالد الصديق والتحف التي قدمها ومنها بس يابحر وعرس الزين وغيرها.

ويبقى ان نشير الى ان فعاليات مهرجان مراكش السينمائي الدولي تتواصل تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبحضور مولاي رشيد، ولنا رسالة أخرى.

النهار الكويتية في

10/12/2009

   

وجهة نظر

مراكش 3

عبد الستار ناجي

اقتضت فترة التواجد في مراكش، لزيارة مدينة «ورزازات» يوم امس برفقة عدد من النجوم والمخرجين والمنتجين، وهي المرة الثالثة التي ازور فيها هذه المدينة، التي تحولت بفضل ستديوهات هوليوود الكبرى، الى ستديو ضخم يضم اكبر الاستديوهات والديكورات الطبيعية والخاصة بعدد من اهم الاعمال السينمائية التي صورت هناك.

ورزازات مدينة قد لا تكون على الخارطة، ولكنها في حقيقة الامر مدينة على خارطة السينما وصناعة الفن السابع.

وهنا اتذكر حكاية ذكرها لي النجم الاميركي الكبير مايكل دوغلاس (ابن كريك دوغلاس) بعد ان صور هناك فيلم «جوهرة النيل» (رفضت الرقابة المصرية تصويره في مصر) وصور في المملكة المغربية وبميزانية تجاوزت الخمسين مليون دولار، ويومها قال لي وفي حديث خاص ان المغفور له الملك الحسن الثاني (رحمه الله) امر بتسهيل كل الامكانات من اجل انجاز تصوير الفيلم، حتى انه امر بارسال طائرات من وزارة الدفاع المغربية للمشاركة في احداث الفيلم، وحقق الفيلم عوائد ضخمة للخدمات الانتاجية التي سخرت للعمل.

واليوم يسير جلالة الملك محمد السادس علىالنهج ذاته، حيث يفتح الباب على مصراعيه، امام كبريات شركات الانتاج السينمائية الاميركية والاوروبية لتصوير اعمالها في ورزازات وغيرها، وقد حط الرحال هنا كبار النجوم اعتبارا من برات بيت الى ليوناردو ديكابيريو مرورا بكبار المخرجين.

ورغم ذلك، لايزال المنتجون والمخرجون والنجوم العرب بعيدين وبمسافات فلكية عن تلك الديار والاماكن والاستديوهات الطبيعية والاحترافية العالية المستوى.

انها دعوة لمد مزيد من الجسور بين الاهل.. والأحبة. وبرافو مروكو...

وعلى المحبة نلتقي

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

06/12/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)