حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 33

CIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

رحلة بهلول في الحياة

بهلول: الفيلم جزء من سيرتي الذاتية للتعبير عن غضبي

القاهرة ـ من محمد الحمامصي

'رحلة إلى الجزائر' قصة حقيقية عن امرأة تجد نفسها وحيدة مع أبنائها الصغار بعد استشهاد زوجها.

فيلم "رحلة إلى الجزائر" قصة حقيقية عن امرأة تجد نفسها وحيدة مع أبنائها الصغار بعد استشهاد زوجها، لتبدأ رحلة من المعاناة في مجتمع خرج لتوه من الاستعمار، تنتهي بانتصارها بعد تدخل مسؤول كبير في الدولة.

تبدأ حكاية "وردية" باستشهاد زوجها على أيدي جنود فرنسيين، مما يحدث صدمة نفسية عنيفة لأحد أطفالها، وبعد الاستقلال تحصل على بيت من معمر فرنسي، فتنتقل للعيش فيه لكنها لا تنعم به طويلاً حيث يلاحقها أحد أعيان مدينه "سعيدة" مهدداً إياها بسلبه، وبعد أن تيأس من استرجاع حقها والتخلص من تهديداته بعد أن وقفت السلطات المحلية عاجزة عن فعل أي شئ تسافر إلى العاصمة للقاء رئيس الجمهورية، لتطرح عليه قضيتها لكنها تجده مسافر إلى وهران فتلتقى قائد أركانه "هواري بومدين" الذي يستقبلها، ويتأثر بمشكلتها و يقرر مناصرتها وإعادة حقها المسلوب.

وفي جلسة فنية لا تعرف التعصب التقى عشاق الفن السابع في مصر مع صناع السينما في الجزائر عقب مشاهدة الفيلم الجزائري "رحلة إلى الجزائر"، الذي عرض ضمن المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك قبل ساعات قليلة من المباراة التي جمعت بين منتخبي البلدين في كرة القدم ضمن تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، أكد مخرجه عبد الكريم بهلول أن أحداثه ينطبق عليها المثل المصري القائل "لا يموت حق وراءه مطالب".

وأوضح بهلول أنه نجح في إخراج فيلم "رحلة إلى الجزائر" داخل الجزائر بعد مساعدة من صديق له، حيث ساعده في إنتاج الفيلم خاصة أنه أخرج خمسة أفلام أخرى خارج الجزائر بعد مواجهته مشاكل إنتاجية داخل بلاده.

وعن قصة فيلم "رحلة إلى الجزائر" أكد بهلول أنها سيرة ذاتية، حيث أن بطل الفيلم الصغير "قاديرو" هو المخرج نفسه، مشيراً إلى أنه أصر على إخراج الفيلم بعد استيائه ومعارضته الشديدة لاندلاع الحرب الأهلية في الجزائر.

وعن مشهد رفض سيدة جزائرية استضافة بطلة الفيلم في بيتها خاصة، وأنها مغتربة في المدينة الكبيرة، قال المخرج إنه كان يريد أن يشير عبر المشهد إلى حالة الفرقة التي أصبح عليها الشعب الجزائري عقب استقلاله بعد أن كان متكاتفاً أثناء مواجهة الاحتلال الفرنسي.

وأعرب المخرج الجزائري عن سعادته بالإشادة بفيلمه داعياً الحضور لمشاهدة فيلمه الثاني "10 مليون سنتيم" الذي يعرض ضمن أفلام تكريم السينما الجزائرية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

كما عرف برحلته الفنية قائلاً سافرت لدراسة السينما في فرنسا، وعمري 20 عاماً لأعود بعدها إلى الجزائر مرة أخرى، وأواجه صعوبات كثيرة في إخراج أول أفلامي "شاي بالنعناع" الذي عرض في مهرجان "كان" ضمن الأفلام الفرنسية نظراً لأنه كان ناطقاً باللغة الفرنسية.

ميدل إيست أنلاين في

19/11/2009

 

كبت فانغلاق فعنف فقتل

روح أنثوية شفافة وكبت وتشويه في 'الدواحة'

القاهرة – من محمد الحمامصي  

ندوة عن فيلم رجاء عماري في القاهرة تشهد حالة من الجدل حول الغموض في أحداث القصة.

شهد الفيلم التونسي "الدواحة أو أسرار مدفونة" للمخرج رجاء عماري حفاوة بالغة من قبل الجمهور المصري عند عرضه أخيرا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وظهر ذلك في الندوة التي أعقبت الفيلم، حيث تمت الإشادة بأبطاله وأدائهم "المتميز".

والفيلم الذي يعالج قضية القمع والسلب اللذين تتعرض لهما المرأة في المجتمعات العربية، يكشف برؤية فنية بديعة أثر ذلك على الروح الشفافة للمرأة، حيث تتحول إلى كائن مشوه نفسيا وجسديا.

بعد عرض الفيلم الذي يشارك في المسابقة العربية، أقيمت ندوة حضرتها الفنانة ريم البنا، والفنانة وسيلة داري من أبطال العمل وأدارتها منى العايدي .

في البداية تحدثت الفنانتان عن قصة الفيلم والرسالة التي يقدمها للجمهور من خلال أحداثه، خاصة أنه كان هناك حالة من الجدل بين الحضور بسبب غموض القصة وعدم وضوحها بالشكل الكافي.

وقالت الفنانة التونسية ريم البنا إن المحور الأساسي للفيلم يدور حول الكبت والانغلاق، مما يؤدي إلى اللجوء للعنف ومحاولة التخلص من القيود التي توضع على عاتق الأفراد من قبل الآخرين، وذلك من خلال قصة لثلاث سيدات يسكن معا في غرفة جانبية لأحد القصور المهجورة، وهن الجدة والأم ومعهن الحفيدة التي تحاول دائما التعرف على العالم الخارجي، وأن تهرب من القيود التي تفرضها عليها أمها وجدتها، وعزلتها.

وكل ذلك يتم دون أن يدري أحد حتى تكتشف الفتاة "سلمى" هذا السر، وتخترق عالمهن بعد احتجازهن لها حتى لا تعرف سرهن، وتتعايش سلمى مع عالمهن الغريب، وتبعث الأحاسيس في نفس الفتاة الصغيرة التي تثور بعد مقتل سلمى على يد أمها، وتقتل جدتها وأمها وتخرج للشارع وهي ترتدي فستان العرس الأبيض ملطخا بدمائهما.

وقالت ريم البنا إنها ضد العنف وترفض مبدأ التحرر بالقتل، في إشارة لنهاية الفيلم حيث تقتل جدتها وأمها، مضيفة "لكن طبيعة العمل وفكرته هما المحور الرئيسي لسير الشخصيات داخل الأحداث، مشيرة إلى أنها لم تكن مرشحة للدور، ولكن بعد جلسات العمل مع المخرجة تبدل الوضع، وقد استغرق تصوير الفيلم 40 يوما.

وأشارت ريم البنا إلى أنها لم تكن تعرف أيا من أبطال الفيلم قبل بدء تصويره.

من جانبها، أكدت الفنانة وسيله داري أن الفيلم لم يناقش فكرة العذرية، بل ابتعد عنها تماما وركز بشكل كبير علي الظلم والقهر أيا كان نوعه والذي يأتي دائما بنتائج غير طيبة.

وأضافت داري أنها كانت تعمل بالمسرح ولكنها اتجهت للسينما منذ عام تقريبا، موضحة أن صناعة السينما في تونس في تطور دائم ومستمر.

وأشاد عدد كبير من الحضور بمستوى الأداء التمثيلي للفنانين المشاركين في الفيلم، مع وجود بعض التحفظات على أسلوب الإخراج وخاصة من المخرج أحمد النحاس الذي عرض على الفنانة ريم البنا المشاركة في عمل مصري من إخراجه ورحبت الممثلة التونسية بالعرض.

ميدل إيست أنلاين في

16/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)