حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 33

CIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

سلمى حايك وصامويل جاكسون سرقا الأضواء

غداً ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثالث والثلاثين

تختتم غداً الجمعة الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتح في العاشر من هذا الشهر وفي حفل الختام سوف يتم الإعلان عن الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان وهي: المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة والمسابقة الدولية للأفلام الروئية الرقمية ومسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة ويخلو المهرجان من أي مسابقات أو حتى تظاهرات تهتم بالسينما التسجيلية والوثائقية اعتماداً على وجود مهرجان مخصص لهذه النوعية من الأفلام هو مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية كما يعرض غداً في حفل الختام فيلم (أميليا) الأمريكي والذي أخرجه المخرجة الهندية ميرا نايير وقام ببطولته هيلاري سوانك، ريتشارد جير وكان  هذا الفيلم نفسه قد عرض في حفل افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا الذي أقيم الشهر الماضي كما يتفق المهرجانان أيضاً في الاحتفاء بالنسخة المرممة من الفيلم المصري الشهير  المومياء  الذي أخرجه المخرج الراحل شادي عبدالسلام وكان المهرجان قد افتتح بالفيلم الهندي  نيويورك  من إخراج المخرج الهندي كبير خان في إطار الاحتفاء بالسينما الهندية كضيف شرف للمهرجان ورغم أن اختيار المهرجان لهذا الفيلم في افتتاحه كان موفقاً حيث يناقش الفيلم حالة الاسلاموفوبيا التي تسيطر على المجتمع الأمريكي من 11 سبتمبر 2003 إلا أن سوء التنظيم حال دون معظم الضيوف وحضور عرض الفيلم بسبب تضارب موعد عرضه مع الحفل الساهر الذي نظمته إدارة المهرجان للاحتفاء بالضيوف والنجوم الذين استقطبوا اهتمام الإعلام وضيوف المهرجان من غير النجوم وحظيت النجمة سلمى حايك والنجم صامويل جاكسون بالنصيب الأكبر من هذا الاهتمام كما كان من المفارقات التي لفتت الأنظار هذا العام غياب النجم العالمي عمر الشريف رئيس شرف المهرجان الذي قيل إنه اعتذر بسبب ارتباطه بمواعيد مسبقة وهو ما تردد أنه مجرد تبرير لغيابه الذي كان بسبب عدم رضاه عن فيلم  المسافر  الذي لعب بطولته والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية دون أن ينور بأي جائزة أو تقدير وعرضه مهرجان القاهرة في القسم الرسمي خارج المسابقة كما كان من اللافت أيضاً غياب حسين فهمي الرئيس السابق للمهرجان عن حفل الافتتاح والذي صرح بعد ذلك بأنه لم يتلق أي دعوة للحضور وبرر ذلك بالآراء التي صرح بها في أثناء معركة فاروق حسني وزير الثقافة المصري للفوز بمنصب مدير اليونيسكو والتي اعتبرت في غير صالح الوزير الذي خسر المعركة.

كما اعتبرت مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة الأضعف على الإطلاق في تاريخ المهرجان حيث لم يشارك فيها إلا ثمانية أفلام فقط ثلاثة منها من تونس واثنان من المغرب وفيلمان من فلسطين وفيلم واحد من سوريا ودون أي مشاركة من البلد المضيف مصر قلعة صناعة السينما العربية والتي تنتج ما يزيد على 80% من مجمل إنتاج السينما العربية وقد تضاربت الآراء والأخبار والتفسيرات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإحجام بعد أن ظل خبر المشاركة أو عدم المشاركة دون تأكيد حتى اللحظات الأخيرة وكان من بين الأسباب الأكثر رواجاً لهذا الإحجام ضعف القيمة المادية للجوائز التي يقدمها المهرجان مقارنة بما تقدمه المهرجانات العربية الحديثة مثل مهرجان دبي ومهرجان أبوظبي وقد شارك وفد من شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام في المهرجان حيث قام بإجراء العديد من المقابلات مع الشركات المنتجة والموزعة للأفلام العربية ناقش خلالها المشكلة المزمنة في تأخير عرض الأفلام العربية في منطقة الخليج رغم ما تحققه من إيرادات تفوق غيرها من الأفلام.. كما عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن بدء تصوير الفيلم الروائي القطري الطويل الأول  عقارب الساعة  الذي يخرجه المخرج القطري خليفة المريخي ويشارك في بطولته عدد كبير من نجوم المسرح والتلفزيون في قطر.

الراية القطرية في

19/11/2009

 

توقعات بأن يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما

فيلم 2012 ابتعد عن إظهار دمار أي رموز إسلامية

لماذا يعشق جمهور السينما أفلام الكوارث إلى حد ان يبقى فيلم مثل  تيتانيك  على رأس قائمة أكبر الايرادات في تاريخ السينما وينافسه الآن فيلم أكثر كارثية منه هو فيلم 2012 الذي حقق أكثر من 100 مليون دولار في خمسة أيام؟ ربما يكون السبب كما يقول البعض هو الخوف الكامن في النفس البشرية الذي جعلها تخترع وتبدع قصصا عديدة عن كوارث خيالية أو رغبة في مواجهة هذه المخاوف في شكل فني للتطهر منها ومهما كان السبب فقد اعاد فيلم 2012 من جديد هذا النقاش إلى الواجهة.. ويقوم الفيلم على اسطورة لقبائل المايا تقول ان نهاية العالم سوف تكون في يوم 21-12-2012 نتيجة لتغير الجاذبية المغناطيسية للأرض الامر الذي سيتسبب في زلازل وبراكين وفيضانات غير مسبوقة وتدور أحداث الفيلم حول الكاتب جاكسون كورتيز الذي يحاول استغلال معرفته الواسعة بكل ما كتب عن نهاية العالم لكي ينقذ ما يمكن انقاذه تشاركه في ذلك مطلقته ورئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية رغم ان الفيلم بدأ تصويره في عام 2008 قبل ظهور باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة.. وكان من اللافت للنظر ان الفيلم اظهر بوضوح تدمير العديد من المعالم الدينية المسيحية وسقوط البابا قتيلا وعدم اظهاره لدمار أي رمز إسلامي الأمر الذي جعل عددا من الكتاب ورجال الدين المسيحي يتهمون المخرج بالجبن وبمعاداة المسيحية وقد رد المخرج على هذا الاتهام بأن مساعد كاتب السيناريو قال له  لن تقدم رأسك للذبح من أجل فيلم  وهي إشارة خبيثة من جديد إلى المواقف التي حدثت من قبل ضد بعض من حاول التعرض للإسلام مثل مقتل المخرج فان جوخ الذي قتل في عام 2004 بسبب فيلمه الذي اعتبر مسيئا لموقف الإسلام من المرأة.. ويعتمد الفيلم في جوهر قصته على قصة سفينة نوح التي ستحمل من ينجو من الطوفان حيث يقوم عدد من الاثرياء والرؤساء والملوك والعلماء بالالتجاء إلى سفينة الكترونية مجهزة خصيصا للنجاة من هذه الكارثة.. ومن بينهم رئيس عربي.. وقد اعتبر الفيلم الذي تكلف انتاجه أكثر من 200 مليون دولار واحداً من أكثر الافلام ابهاراً في تاريخ السينما بعد ان استغل كل ما تحقق من تقدم تكنولوجي في مجال الجرافيك والخدع البصرية.. وينتظر صناع الافلام المدة التي سوف يستمر الفيلم فيها قادرا على جذب المشاهدين من مختلف الاعمار للحكم النهائي على المزاج السائد لدى الجمهور هذه الايام التي تسود فيها الحروب والصراعات عبر العالم كما ينتظر ان يشكل الفيلم بداية موجة جديدة من أفلام الكوارث والرعب اعتمادا على نجاح الفيلم ومن المعروف ان الفيلم قد بدأت عروضه في قطر الخميس الماضي قبل بداية عرضه في العديد من دول العالم.. ولا يزال يحقق اقبالاً كبيراً في دور العرض حتى الآن.

الراية القطرية في

19/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)