حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 33

CIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

اليوم تحلق «عصافير النيل» عالياً فى سماء مهرجان القاهرة والعالم

بقلم   سمير فريد

يشهد اليوم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عرض «عصافير النيل» إخراج مجدى أحمد على داخل المسابقة، ويشهد غداً عرض «المسافر» إخراج أحمد ماهر خارج المسابقة، وكان قد شهد يوم الخميس الماضى عرض «هليوبوليس» إخراج أحمد عبدالله المسير فى مسابقة الأفلام العربية وهذا هو أفضل اشتراك مصرى فى المهرجان منذ سنوات،

خاصة إذا أضفنا عرض النسخة الجديدة من فيلم «المومياء» إخراج شادى عبدالسلام «١٩٣٠-١٩٨٦» بمناسبة مرور ٤٠ سنة على إنتاج الفيلم فى مسرح الصوت والضوء أمام الأهرامات وأبوالهول أكبر رموز الحضارة الفرعونية التى عبر عنها شادى كما لم يعبر أى مخرج مصرى آخر.

جاء فيلم «عصافير النيل» الذى شاهدته الأسبوع الماضى فى المعمل فور خروج النسخة الأولى من أهم الأفلام المصرية المعاصرة، وهو جدير بالفوز بالجائزة الذهبية للمهرجان عن استحقاق، وليس لأنه يعرض فى مهرجان بلده، أو لأنه الفيلم المصرى الوحيد فى المسابقة ولكن لأننا أمام عمل فنى كبير يؤكد أن عام ٢٠٠٩ بحق من الأعوام الذهبية فى تاريخ السينما المصرية ففى فيلمه الجديد يصل مجدى أحمد على إلى درجة أخرى عالية من درجات النضج والعمق، استمراراً لما حققه فى فيلمه السابق «خلطة فوزية» العام الماضى، ودعك من لجنة تحكيم المهرجان القومى التى لم تقدره، وانحازت إلى السينما التجارية الاستهلاكية، فأساءت إلى المهرجان وإلى أعضائها ولم تسئ إلى «خلطة فوزية».

«عصافير النيل» عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم أصلان، وثانى فيلم مصرى عن رواياته بعد «الكيت كات» الذى أخرجه داوود عبدالسيد عام ١٩٨٩، وإبراهيم أصلان هو تشيكوف الأدب المصرى من حيث تعبير كل منهما عن رؤية ثاقبة ورحبه للواقع المتغير الذى قدر لهما أن يعيشا فيه كل فى بلده، وللحياة والعالم من خلال هذا الواقع. وتشيكوف هو الذى قال يوماً «إن قدس الأقداس عندى هو الإنسان»..

وقد وجد مجدى أحمد على، مثل داوود عبدالسيد، فى أدب أصلان ما يعبر عن رؤيتهما الإنسانية باللغة التى يعبران بها، وهى لغة السينما، فكما فى «الكيت كات» على الشاشة إنشاء جديد للنص الأدبى، وليس ترجمة له من لغة الأدب إلى لغة السينما.

هذا فيلم أستاذ مايسترو مع عازفين أساتذة فى التصوير «رمسيس مرزوق» والمونتاج «أحمد داوود» والصوت «أحمد جابر» والموسيقى «راجح داوود» والديكور «خالد أمين» والأزياء «داليا محمود»، واستعراض جديد لفن التمثيل العريق فى مصر يشترك فيه فتحى عبدالوهاب وعبير صبرى ودلال عبدالعزيز ومحمود الجندى وليلى نصر والوجه الجديد أحمد مجدى، إنه عمل يشرف منتجته الفنانة إسعاد يونس، ويشرف السينما المصرية.

المصري اليوم في

17/11/2009

 

تكريم بيلوكيو وحايك وجاكسون وكريشنان وراشدى فى مهرجان القاهرة

بقلم   سمير فريد 

كرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ٣٣ فى حفل الافتتاح يوم الأربعاء الماضى فنان السينما الإيطالى ماركو بيلوكيو، وهو من أعظم المخرجين فى العالم، والممثلة المكسيكية العالمية سلمى حايك، والممثل الأمريكى العالمى صامويل جاكسون، والمخرج الهندى الكبير أدور جوبالا كريشنان، والمخرج الجزائرى الكبير أحمد راشدى.

ولو تم تكريم هؤلاء الخمسة فقط إلى جانب سينمائى واحد من مصر، لكان ذلك تعبيرًا عن مهرجان القاهرة كمهرجان دولى بحق، وأعرق المهرجانات الدولية فى العالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، فهم من مصر وآسيا وأفريقيا والعالم العربى وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، ولكن كثرة المكرمين والمحكمين وتقديمهم لمدة تزيد على الساعة جعلت هؤلاء الخمسة الكبار يضيعون فى الزحام.

ولو تم تكريم هؤلاء الخمسة بعرض نماذج مختارة بعناية من أفلامهم، وعرض أحدث أفلامهم، وإصدار خمسة كتب عنهم، وإقامة خمسة مؤتمرات صحفية معهم، لكان ذلك إنجازًا كبيرًا، ولكن شيئًا من هذا لم يحدث، باستثناء راشدى الذى يعرض المهرجان بعضًا من أفلامه، ومنها أحدثها، بل وقع خطأ فادح عند تكريم بيلوكيو بعرض مشاهد من فيلم لم يخرجه، مما اضطره إلى تصحيح الأمر على الفور ساخرًا من إدارة مهرجان تكرمه، ولا تميز بين أفلامه وأفلام زميله المخرج الإيطالى الكبير إليو بيترى.

وعدم الاستفادة من وجود مثل هؤلاء السينمائيين العالميين الكبار على النحو الصحيح، ما هو إلا نموذج للدلالة على وضع مهرجان القاهرة بين مهرجانات العالم العربى والعالم، فمصر عمومًا والقاهرة خصوصًا، تملك كل مقومات صنع مهرجان سينمائى دولى كبير بكل معنى هذه الكلمة، ودعك من حديث الأموال، فالميزانية التى يقال إنها لمهرجان القاهرة تكفى، ورغم أن الميزانيات كلما كانت كبيرة كان ذلك أفضل، وهذه مسألة بدهية، إلا أن الأموال وحدها لا تكفى لتحقيق النجاح وزيادة القدرة التنافسية، وإنما الشفافية ومراعاة الأصول المهنية والأموال معًا.

لا أنسى يومًا جاء فيه رئيس تحرير «فارايتى» إلى القاهرة عندما كنت أعمل فى الجريدة الشهيرة فى الثمانينيات، وتصادفت زيارته مع انعقاد مهرجان القاهرة، وقوله لى وهو يطل من شرفة حجرته بالفندق على النيل، وبعد أن تصفح كتالوج المهرجان: كيف تملكون هذا المنظر، وهذا التاريخ فى السينما، واسم مصر الكبير، وعاصمتها الدولية المؤثرة، ولديكم هذا المهرجان الصغير؟!

المصري اليوم في

14/11/2009

 

 

اليوم افتتاح مهرجان القاهرة.. وبوليوود ضيف الشرف وفيلم الافتتاح ورئاسة التحكيم

بقلم   سمير فريد

كانت القاهرة فى العصر الذهبى للسينما المصرية من ١٩٣٣ إلى ١٩٦٣ تسمى هوليوود الشرق، وعندما بدأت الكتابة عن السينما عام ١٩٦٥ كان هذا التعبير لايزال سائداً، ولكنى اشتركت فى مقاومته مع نقاد جيل الستينيات، لأن هوليوود لا تسمى قاهرة الغرب فلماذا تسمى القاهرة هوليوود الشرق..

الهند بلد كبير وعظيم فى كل شىء بما فى ذلك السينما، حيث يتم إنتاج أكبر عدد من الأفلام فى دولة واحدة فى العالم كل سنة (ما يقرب من ألف فيلم)، ولكنها سينما محلية لم تخرج إلى العالم إلا عبر أفلام عدد محدود من المخرجين لا يتجاوز عدد أصابع اليدين أهمهم الراحل ساتيا جيت راى، وعبر التاريخ فإن اشتراك أفلام مصرية فى مسابقات كان وفينسيا وبرلين أكثر من ضعف مشاركات الأفلام الهندية..

وفى محاولة للخروج إلى العالم أطلقت الهند منذ نحو عشر سنوات حملة دعائية كبرى خصصت لها ملايين الدولارات باسم «بوليوود» على وزن هوليوود، ورحبت صحف صناعة السينما الدولية مثل «فارايتى» و«هوليوود ريبورتر» و«سكرين انترناشيونال» وغيرها بالحملات الإعلانية بالطبع، وروجت تعبير بوليوود، بل وحاولت ترويج مورود مع المغرب عندما وضعت سياسة ناجحة لتصوير الأفلام الأجنبية على أرضها، بل وحاولت أن تروج لتعبير أبوظبى وود، ولكن عقلاء الإمارات أوقفوا المحاولة حتى لا تصبح مثاراً للسخرية.

ولكن، ومنذ بدء حملة بوليوود، لم يعرض ولا فيلم هندى واحد فى مسابقة أى من المهرجانات الكبرى الثلاثة، وحتى الاسم الوحيد الذى برز بعد ساتيا جيت راى، وهى المخرجة ميرا ناير، أصبحت تعمل فى هوليوود، أما فيلم «المليونير العشوائى» الذى فاز بالأوسكار فهو فيلم بريطانى خالص صور فى الهند..

وطوال تاريخها كانت السينما الهندية تنافس السينما المصرية فى السوق المصرية والأسواق العربية من الناحية التجارية، وليس من الناحية الفنية، وبينما حوصرت الأفلام الهندية فى مصر عن طريق منع استيراد أكثر من ٥ أفلام فى السنة، أضعفت الأفلام الهندية وجود الأفلام المصرية فى أسواق عربية، خاصة أسواق الخليج، حيث تقيم جاليات هندية كبيرة.

الآن تنشط خطة بوليود فى المهرجانات من مراكش إلى أبوظبى، وتصل إلى مهرجان القاهرة الذى يفتتح اليوم بفيلم هندى ويرأس لجنة تحكيمه سينمائى هندى وضيف الشرف السينما الهندية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

10/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)