حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر

DIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

خواطر نافد السينما المصريه اخذت صفر في دمشق

طارق الشناوي

علي مسرح دار الأوبرا في سوريا حيث أقيم حفل توزيع جوائز مهرجان »دمشق« مساء السبت الماضي كان الأمر سيبدو لمن يتابع المهرجان بدون معرفة مسبقة بحقيقة ما يجري أننا بصدد مهرجان مصري سوري مشترك وأن هذه الاحتفالية هي ليلة إعلان الحب الذي يملأ صدور السوريين تجاه كل ما هو مصري وهو ما رد عليه المصريون أيضا بمشاعر أكثر سخونة تؤكد أن سوريا لها في القلب مساحة لايطاولها أحد.. كنا بصدد مهرجان سينمائي دولي توجهه العربي واضح ولاشك إلا أن مصر احتلت علي الأقل 09٪ من كل ما هو متاح لكل البلاد العربية وليس هذا غريبا علي »دمشق«.. الدورات السابقة بالمهرجان كلها تشهد بذلك.. في بعض الحفلات التي تقام علي هامش المهرجان لايتم دعوة سوي الوفد المصري فقط ورغم ذلك كان هناك إحساس يسيطر علي أغلب الحاضرين من الوفد المصري بعد إعلان النتائج وهو أننا كنا نستحق جائزة أفضل فيلم عربي في المهرجان لفيلم »واحد صفر« لكاملة أبوذكري التي حصل عليها الفيلم السوري »مرة أخري« إخراج »جود سعيد« وتكرر الأمر مرة أخري في اللجنة الدولية مع نفس الفيلم الحاصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة.. ما هو نصيب السينما المصرية؟ لاشيء أكثر من شهادة تقدير من خلال لجنة التحكيم العربية وهي تبدو مجرد ترضية شكلية.. الأفلام العربية المشاركة في المهرجان وعددها سبعة فيلمان مصريان »المسافر« أحمد ماهر و»واحد صفر« كاملة أبوذكري.. »كازانياجرا« المغربي إخراج »نور الدين الخماري«.. الفيلم الجزائري »مصطفي بولعيد« الجزائري اخراج »أحمد راشدي«.. »ثلاثون« التونسي إخراج »فاضل الجزيري« بالاضافة إلي الفيلمين السوريين »بوابة الجنة« ماهر كدو و»مرة أخري« لجود سعيد ولو سألتني عن أفضل الأفلام العربية لقلت بضمير مستريح أن »واحد صفر« لكاملة أبوذكري « يأتي في المقدمة ثم »كازنياجرا« المغربي لنور الدين لخماري الثاني والثالث »مرة أخري« لجود سعيد السوري.. ومن الضروري بالطبع ألا يعتبر أحد أنه المرجعية الوحيدة ويصادر علي قناعات لجنة التحكيم ولكن علينا أن نتخذ قول سيدنا »علي بن أبي طالب« رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.. وهكذا أري أن تجاهل اللجنتين العربية والدولية للفيلم المصري »واحد صفر« يصطدم بقناعاتي الفنية ولكن ما حدث في الحقيقة يتجاوز القناعات إلي اتهامات ترددت همسا وصراحة في جنبات المهرجان؟! هل خضع كل من »سمية الخشاب« في لجنة الفيلم العربي و»حسين فهمي« في اللجنة الدولية لضغوط من أجل استبعاد الفيلمين المصريين »المسافر« لأحمد ماهر و»واحد صفر« لكاملة أبوذكري.. لا أنكر أنه قد يحدث داخل لجان التحكيم في عدد من المهرجانات نوع من »التربيطات« تأتي النتائج وهي لاتعبر علي وجه الدقة عن القيمة الفنية وتنتقي العدالة إلا أنه لايجوز علي المقابل أن نشرع في تقديم الاتهامات ونعتبرها هي الحقيقة بعينها ولا أتصور أن »حسين فهمي« أو »سمية الخشاب« يخضعان إلي أي نوع من الضغوط لكن ربما - وهذا وارد جدا - تأتي النتائج علي غير ما يعتقدان.. الفيلم السوري »مرة أخري« أثار الكثير من التساؤلات يتناول الفيلم العلاقة بين دمشق وبيروت وكان ينبغي للنص السينمائي أن يمشي علي الأشواك وهو يتبني وجهة النظر الرسمية السورية التي تشعر بمسئولية أدبية عن لبنان وفي نفس الوقت تري أن من حق لبنان أن يختار مصيره ويحدد موقفه.. الفيلم دراميا يبدو وكأنه يقيس الموقف بميزان من ذهب حتي لاتنحرف الرؤية السياسية عما تريده الدولة بالضبط ومن المؤكد أن السيناريو تمت قراءته أكثر من مرة وبأكثر من منظور من أجل الوصول إلي ذلك الهدف.. وتستطيع أن تدرك أن حصول الفيلم علي جائزتين هامتين الأولي أفضل فيلم عربي والثانية جائزة لجنة التحكيم الخاصة وهي تؤكد تفوق الفيلم السوري.. لا أدري هل لعب الأعضاء السوريين في لجنة التحكيم دورا إيجابيا في تعضيد موقف الفيلم السوري.. يظل هذا يحمل مجرد اتهام لكنه لايملك دليل قاطع؟!

نعم يتاثر بعد كل المهرجانات شذرات من الكواليس من خلال تسريب خبر يتناقله الجميع ومن خلال مشاركتي السابقة في عدد من لجان التحكيم أستطيع أن أجزم بأن أغلب ما يتردد يخاصم الواقع.. لقد طالب البعض مثلا بأن تقاطع مصر المهرجانات العربية التي لا تمنح السينما المصرية ما تستحقه من جوائز ولم تكن هذه هي أول مرة أستمع فيها إلي هذا الاقتراح وهو في حقيقة الأمر يظهر أن هناك من لايدرك دور مصر فلا مهرجان عربي بدون فيلم مصري ولانجم مصري يشارك في فعالياته هذه حقيقة لا ينبغي أن تغيب عن أحد.. ولايمكن أن يصبح المقابل لتواجد مصر هو جائزة.. مهرجان »كان« علي سبيل المثال ظل 02 عاما لايمنح السينما الفرنسية »السعفة الذهبية« حتي عام 8002 عندما حصل عليها الفيلم الفرنسي »بين الجدران«.. وعندما تتحدث الأرقام ينبغي أن تنصت.. نصيب مصر من الجوائز الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي الدولي لم يسبق أن حصلت عليه مصر في أي مهرجان عربي آخر.. لنا منه ثلاث جوائز هي »الكيت كات« داود عبدالسيد، »القبطان« سيد سعيد، »جنة الشياطين« أسامة فوزي.. في مهرجان »قرطاج« حصلنا علي »التانيت« الذهبي عن مجمل أعمال »يوسف شاهين« رغم أنه اشترك في التسابق بفيلمه »الاختيار«!!

ستظل قرارات لجان التحكيم تحمل خصوصية.. كل لجنة تملك مفاتيحها حتي تصل إلي نتيجة نهائية!!

لايعبر بالضرورة قرار اللجنة - أي لجنة - عن الأفضل ولكن ربما تعبر عن قناعات عضو لجنة التحكيم صاحب النفس الطويل القادر علي إقناع الآخرين بعدالة وجهة نظره كما أن هناك معادلات تحدث من الداخل أو الخارج قد تؤثر علي سير اللجنة وقد تتغير قناعات وتوجهات الأعضاء الآخرون.. علينا أن ندرك أن من حقنا الاختلاف مع لجان التحكيم ولكن ليس من حقنا أن نصادر علي حق الآخرين في الاختلاف معنا وليس من حق أحد أن يرفع شعار مقاطعة المهرجانات العربية وهو قرار لاتملكه لا الدولة ولا النقابات الفنية ثم أهم من كل ذلك أنه لاينظر الدور الحقيقي لمصر والذي ينبغي أن تمارسه في كل المجالات الإبداعية من الممكن أن نشارك في مهرجان ولانحصل علي جوائز نستحقها مثلما حدث في دمشق ومن حقنا أن نعلن غضبنا ثم نواصل الاشتراك في الدورة القادمة للمهرجان!!

أخبار النجوم المصرية في

12/11/2009

 

دمي ودموعي وابتساماتي .. بالسوري

موفق بيومي 

قائمة طويلة -بل مفرطة الطول- من العناوين تجمع بين البلدين تضم في بعض تفاصيلها اللغة والدين والانتماء والاجتماعات المشتركة وايضاً.. الفن حيث لم تخل العلاقة بين البلدين في القرون الاخيرة من عمليات »تصدير واستيراد« مشتركة لمعطيات الفن واسبابه ورموزه وابطاله وصانعيه في شتي المجالات من الأدب إلي الصحافة ومن المسرح إلي السينما.. عشرات بل مئات إن لم يكن آلاف من رواد الفن المصري المعاصر والحديث من أصول شامية -سورية ولبنانية وقت أن كان القطران بلدا واحدا -لاتكفي مساحتنا بأكملها لإستعراض أهمهم وقد عملوا في التمثيل والتأليف والإخراج والديكور والتوزيع وغيرها من مجالات النشاط المسرحي والسينما وفي المقابل كانت بلاد الشام هي المقصد الثاني -بعد الإسكندرية- لفرق مصر الفنية خلال الموسم الصيفي منذ بدايات القرن العشرين كما كانت دور العرض السينمائي في القطر السوري واحدة من أهم بنود ميزانية التوزيع والارباح لأفلام مصر العلاقات السينمائية المصرية -السورية أمتدت لتشمل -فيما شلمت- استغلال الطبيعة الخلابة للشام في تصوير الكثير من مناظر الأفلام المصرية هناك بدءا من الثلاثينيات وحتي اليوم حول واحد من أفلام مصر التي تم تصوير اجزاء منها هناك تدور حكاية اليوم من ..

ايام زمان

خدمات مادية وبشرية

كان فيلم »دمي ودموعي وابتسامتي« واحداً من الأفلام الهامة التي انتجها رمسيس نجيب في بدايات السبعينيات من القرن الماضي وقام ببطولته من النجوم الشباب حسين فهمي وميرفت امين في حين عهد بالاخراج الي حسين كمال وقد تم تصوير جانب من الفيلم في الجمهورية السورية حيث لدينا ملف متخم بالمستندات والعقود الخاصة بـ»مصاريف التصوير في سوريا« وقد تخيرنا منه عقدين يشيران الي بعض النقاط الهامة المتعلقة بظروف السينما واسعارها في ذلك الحين.

يشير العقد الأول والموقع مابين »المدير العام للمؤسسة العامة للسينما في القطر السوري« وبين رمسيس نجيب في ديسمبر ٢٧٩١ الي تقديم المؤسسة السورية لخدمات مادية وبشرية تتعلق بتصوير الفيلم مقابل اجر مادي للأطراف التي تؤدي هذه الخدمات وكان منه بين التفاصيل ان مهندس الصوت السوري يتقاضي خمسين ليرة كأجر يومي في حين يتقاضي مساعدوه خمسة وعشرين بالاضافة الي عشر ليرات للفرد كبدل طعام يومي اذا كان التصوير داخل العاصمة دمشق وقضي الاتفاق ان يتم عمل كشوف يومية بأسماء المتعاونين مع طاقم الفيلم المصري ويتم التسديد الي المؤسسة التي تتولي بدورها دفع الأجور لموظفيها والعاملين بها اما فيما يتعلق بمن يحتاجهم الفيلم من ممثلين سوريين فقد اشارت نصوص الاتفاق الي وجوب عمل عقود منفصلة معهم تتمدد فيها الاجور والاتعاب طبقا لاسم ومكانة كل ممثل وحجم الدور الذي يؤديه في الفيلم.

خارج دمشق

كان العقد الثاني موقعاً بين رمسيس نجيب ايضاً و»ريجسير« سوري هو الاستاذ محمود أحمد ابراهيم الذي تعهد بتقديم مجموعات الكومبارس التي يحتاجها العمل في الفيلم وذلك مقابل ثلاثين ليرة يومياً للرجل وخمسة وأربعين للفتاة او السيدة وهو أجر كما نري يفوق اجر الفنيين ويقترب بالنسبة للسيدات- من أجر مهندسي الصوت! ويشير العقد إلي ان التعامل يتم مباشرة بين نجيب والمتعهد السوري الذي يتولي دفع الاجور لمواطنه بعد خصم المستحقات التي يحددها لنفسه ومكتبه الفني ومن الجدير بالذكر ان هذا الأجر كان لايتضمن مصروفات الانتقال في حالة التصوير خارج مدينة دمشق وهي المصروفات التي تعهد رمسيس بتحملها مثلما تكفل بتقديم وجبة طعام لجميع الافراد اثناء التصوير .. انتهت اشارتنا السريعة الي العقود التي تعد واحدة من حلقات كثيرة جميعها تؤكد وحدة مصر وسوريا في كثير من التفاصيل حتي في .. تصوير الأفلام.

أخبار النجوم المصرية في

12/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)