حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر

DIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

مهرجان دمشق السينمائي متألق بضيوفه العرب والأجانب...

عبد الرضا: لم أكن أتوقع المهرجان بهذا المستوى 

دارين صالح

على الرغم من استنكار ومقاطعة بعض الفنانين للمهرجان، ورغم شكوى البعض والمآخذ والملاحظات التي يسجلها آخرون من قلة التنظيم وسوء إدارة مهرجان دمشق السينمائي، يبقى لهذا الحدث وقع خاص على البلد وضيوفه وحتى فنانيه، حيث يتوافد عشرات الفنانين من كل أصقاع العالم لحضور فعاليات المهرجان الذي أصبح سنويا بعد أن كان ضيفا يحل كل سنتين.

الفنانة عبير عيسى: القضية الفلسطينية أكبر وأعمق من أي عمل فني

الفنانة الأردنية عبير عيسى التي تزور المهرجان للمرة الأولى قالت: أحضر المهرجان للمرة الأولى لكوني مشاركة في فيلم عن القضية الفلسطينية من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بعنوان: (بوابة الجنة).

وعن الانتقادات التي وجهت للفيلم قالت: القضية الفلسطينية أكبر وأعمق من أن تجسد في فيلم وأكبر من أي عمل فني، ولكننا بذلنا جهداً كبيراً في هذا الفيلم وفي سبيل إنجاحه، وعلى العموم نحترم كل الآراء سواء كانت سلبية أو إيجابية وإذا كان في هذه الملاحظات والانتقادات فائدة فسنأخذ بها للأعمال القادمة، ويبقى للناس وجهة نظر تجاه الفيلم والقصة والممثلين وأدائهم، فمن خلال خبرتي الطويلة في هذا الوسط تعلمت أن أستقبل كل الآراء للاستفادة منها ولكن المهم ألا يكون في هذه الآراء تجريح لمجرد التجريح.

وعن رأيها بالمهرجان لكونها تزوره للمرة الأولى قالت: سورية لها خبرة في المهرجانات فهي ليست المرة الأولى التي يقام فيها مهرجان، سواء كان سينمائيا أو مسرحيا، أشكر المعنيين على هذه الدعوة فقد أتاحت لي فرصة أن ألتقي بفنانين آخرين من بلدان أخرى، فالمهرجان استطاع أن ينجز ما عجز عنه السياسيون، حيث لم شمل الدول العربية، فاجتمع الممثلون في مكان واحد وتبادلوا الآراء وشاهدوا الأفلام واستفادوا من هذا التجمع.

ورداً على اقتراح أن يكون هناك مهرجان واحد للسينما العربية ينتقل من عاصمة لأخرى بدلا من كل هذه المهرجات: أيدت الفكرة وقالت: الكلام صحيح ومنطقي، فللأسف ننتقل من مهرجان لآخر وقد لا تسنح لنا الفرصة بحضورها جميعا بسبب مشاغلنا والتزاماتنا، فمهرجان واحد ممكن أنت يعطي دعماً وزخماً أكبر للأفلام المعروضة ويعطي فرصاً لأعمال أخرى، فلماذا لا يكون هناك أربعة مهرجانات تقام سنوياً بدلاً من 16 مهرجاناً، فالمهرجانات الجيدة تفتح أفقاً أمام التجارب ليعرف كل بلد أين موقعه على خارطة السينما، فيجب أن يكون هناك سينما، وهذه المهرجانات تتيح فرصة للقاء المبدعين وتلاقح أفكارهم وربما تتيح فرص عمل للبعض.

وعن السينما الأردنية أكدت أنها قريباً ستبصر النور، حيث يوجد عملان، أحدهما شارك في مهرجان أبو ظبي وحاز جوائز، والعمل الثاني مازال قيد التحضير.

وتأمل الفنانة عبير عيسى أن يصبح للمسؤولين وجهة نظر وأن يفكروا بشكل جدي بإنتاج أعمال سينمائية ما يتيح الوجود سينمائيا بشكل أكبر.

المخرج عبد الرضا كاهاني: المهرجان فاق تصوراتي

المخرج الإيراني عبد الرضا كاهاني عبّر عن إعجابه بمهرجان دمشق السينمائي فقال: لم أكن أتوقع أن يكون المهرجان بهذا الحجم وبهذه المستوى، في الحقيقة المهرجان فاق تصوراتي، فقد عرض خلاله أفلام مهمة ومتميزة، إضافة إلى أن الاستضافة كانت ممتازة.

وعن فيلمه (عشرون) المشارك في المهرجان قال: فيلم (عشرون) يختلف عن بقية الأفلام الإيرانية فقد جسد الأدوار فيه ممثلون محترفون، لهم جماهيرية كبيرة... في حين نجد الأفلام الأخرى تستعين بممثلين غير محترفين.

أنا أعشق المخرج مجيد مجيدي إلا أنني لا أعتبر نفسي متأثراً كثيراً بأسلوبه فقد قدمت شيئاً خاصاً بي... أعتقد أن كل من شاهد الفيلم سيدرك مدى الاختلاف بين فيلم (عشرون) وبين الأفلام الأخرى.

وعن رأيه بالإقبال الجماهيري تجاه السينما الإيرانية قال: كنت أثناء عرض الفيلم ولاحظت مدى انسجام المشاهدين مع الفيلم، وبعد انتهاء العرض جاء الناس وناقشوني بمحتوى الفيلم، كما أنني قرأت عدة مقالات أشادت بالفيلم.

المخرج محمد خان: افتقدت هذه الدورة حضور عناصر الفن السوري

كما التقت الوطن المخرج السينمائي المصري محمد خان الذي عبر عن رأيه بمهرجان دمشق السابع عشر لكونه ضيفاً دائماً ومواظباً على حضور المهرجان فقال: لقد أتيت اليوم، ولم أحضر حفل الافتتاح ولكن على العموم المهرجان مفيد للشعب السوري حيث يتيح لهم فرصة مشاهدة الأفلام التي لا يستطيعون مشاهدتها في الأيام العادية.

ولكنني لاحظت في هذه الدورة قلة حضور عناصر الفن السوري الذين اعتدنا على حضورهم في الدورات الماضية حيث كانوا يجالسون ضيوف المهرجان ويحتكون بهم لتبادل وجهات النظر معهم.

وعما تردد حول مهرجان القاهرة السينمائي الذي سيقام بعد يومين من دون مشاركة أفلام مصرية قال: الآن تغير الوضع وستشارك أفلام مصرية بالمهرجان، فقد ارتأى أصحاب الأفلام أنه من الأجدى لهم أن يشاركوا بمهرجانات تمنحهم جوائز مادية قد تساعدهم وتدعم لهم أعمالهم القادمة.. إلا أن الوضع قد تغير الآن وسيشاركون بالمهرجان.

الوطن السورية في

08/11/2009

 

الفنانة التونسية فاطمة ناصر تسأل:

أين السوريون..لا أرى أحداً منهم؟

محمد أمين

استغربت الفنانة التونسية الشابة فاطمة ناصر غياب الفنانين السوريين عن مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشرة التي انتهت أمس وتساءلت: السوريون «فين» لا أرى أحداً.

ولم تكن فاطمة هي الفنانة العربية الوحيدة التي استغربت هذا الأمر ولم تكن الوحيدة التي أشارت إلى أن سوء التنظيم في حفل الافتتاح لا يعني عدم مشاهدة الأفلام العالمية المهمة التي تعرض في المسابقة الرسمية أو في التظاهرات الموازية لها وتدعو فاطمة إلى التمسك بكل مهرجان سينمائي عربي وعدم التفريط به لأي سبب من الأسباب لأن المهرجانات في كل دول العالم تعني «حضوراً وضيوفاً وحوارات وأفلاماً سينمائية جيدة تعرض للمرة الأولى وهذه فرصة لمشاهدة أكبر عدد منها» ولكن فاطمة تعتقد أن هناك حالة انحسار وتراجعاً ليس في مهرجان دمشق فحسب بل في مهرجان قرطاج في تونس ومهرجان القاهرة على جميع المستويات وترى أن مهرجان دمشق يتميز بالاختيار الجيد والمدروس للأفلام «وهذا ما لاحظته من متابعتي لعدة أفلام في هذه الدورة».

الممثلة التونسية فاطمة ناصر من الفنانات التونسيات اللواتي اخترن السينما المصرية مسرحاً للعمل والحضور وقد شاركت في العديد من الأفلام المصرية وتحت إدارة مخرجين مصريين معروفين وقد سألناها عن رأيها حول خلو المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدوري الذي سينطلق بعد أيام في أي فيلم مصري فأشارت إلى أن المخرجين المصريين عادة لا يفضلون المشاركة في هذا المهرجان «لأن المشاركة تقلل من فرص الفيلم في التوزيع لأن فيلم المهرجان يتعرض للنقد ولأن الاعتقاد السائد أن فيلم المهرجانات يحمل جرعة سينمائية دسمة وهذا اعتقاد خاطئ في أن بعض المخرجين المصريين يفضلون المشاركة بمهرجانات دولية لأن حظوظهم بالحصول على جوائز مهمة أكبر وأعتقد أن هذه أزمة من الضروري معالجتها» وتلفت فاطمة ناصر إلى أن هناك أفلاماً مصرية محترمة قادمة في العيد المقبل منها أفلام لمخرجين مهمين أمثال أسامة فوزي وداوود عبد السيد ومحمد أمين وقد شاركت فاطمة ناصر في العام الفائت بالمسلسل السوري العراقي (الحب والسلام) الذي عرض على محطات فضائية عراقية وهي تستعد للوقوف أمام كاميرا المخرج السوري رضوان شاهين في مسلسل تاريخي يحمل عنوان (المملوك الشارد).

ويرى بعض المتابعين للسينما العربية أن السينما التونسية توقفت عند حدود الفيلم الشهير (صمت القصور) الذي قدمته في منتصف التسعينيات من القرن الماضي ولم تتقدم بعد ذلك خطوات جدية ولكن لفاطمة ناصر رأي آخر فهي ترى أن هناك أفلاماً تونسية أخرى لا تقل أهمية قدمها رجا عماري ورشيد فريشو ومختار العجيمي عرضت في مهرجانات عالمية وتستدرك: تعاني السينما التونسية وأعتقد أن السينما السورية تشاركها في ذلك مما يسمى سينما المؤلف وهذا النوع من السينما ليس مطلوباً جماهيرياً كما أن الإنتاج السينمائي مرتبط بالدولة وهذا الأمر يتطلب موافقات عديدة والتي تستغرق وقتاً طويلاً.

وكشفت أنها تستعد للمشاركة في فيلم تونسي للمخرج رضا الباهي في العام القادم وقد شاركت فاطمة في العديد من المسلسلات المصرية المهمة وهي تستعد لحزمة أعمال مصرية سينمائية وتلفزيونية منها فيلم يحمل عنوان «الوتر» للمخرج مجدي الهواري وفيلم آخر مع المخرج أحمد نادر جلال وما زالت في مرحلة تصوير دورها في مسلسل (لحظات حرجة) ومسلسل (أبواب الخوف) وهو مسلسل رعب على الطريقة الأميركية وهي كانت قد اشتركت في فيلم (شهرزاد) للمخرج يسري نصر الله ورغم ذلك لم تصل فاطمة إلى مرحلة الرضا عن الذات «لأني ما زلت خارج مشروع سينمائي مهم بمعنى سيناريو مهم ومخرج مهم وما زلت أبحث عن الدور الذي أحلم به والذي يحقق لي الانتشار على مستوى العالم العربي وأنا متفائلة في أن يكون لي في العام القادم حضور تلفزيوني وسينمائي أكبر سواء في مصر أم سورية أم تونس».

الوطن السورية في

08/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)